غالب العاني : ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
#الحوار_المتمدن
#غالب_العاني خاطرة من المانيا... ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟منذ اكثر من عقد اصدرت السلطات العراقية الحاكمة العديد من الأوامر بتشكيل العشرات من لجان التحقيق للكشف عن حالات الاغتيالات والاختطافات المستمرة للمئات من المواطنات والمواطنين والمواطنين العراقيين دون نتيجة تذكر حتى الان..وبحق، - استطيع القول-، بأنه من المعيب بان يحفظ للسلطات العراقية الثلاث بسجل مشرف في عملية الكشف عن القتلة والمجرمين والعمل على منع افلاتهم من الملاحقة والاعتقال وتقديمهم للمحاكمة لنيل العقاب الذي يستحقونه.وكما ان معظم -ان لم تكن جميع- عمليات الاغتيال والخطف السياسي والأمني التي حدثت في العقدين السابقين قد تم تسجيلها ضد مجهول وفي الفترة السابقة ضد طرف ثالث مجهول أيضاً، مع أن الجناة مشخصون ومعروفون للسلطة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وان كل أصابع الاتهام تؤشر لهم بوضوح. .علما بأن اغلب الجناة احياء ومحميون والقسم الاخر قد تم تهريبه...كما اننا لم نسمع ولم نشهد لاي دور مسموع للادعاء العام مطلقا وكأنه غير موجود.ان الأهداف الأساسية - في تقديري- من هذه الافعال الاجرامية المبرمجة هي:1- ترويع الناس وتخويفهم واصابتهم بحالة من الهلع المستمر...2- فقدان الناس الثقة والامل بإمكانية التغيير والعيش بامان..3- الانسحاب من المشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات السلمية واجبارهم على النزوح القسري الى اي مكان آمن لهم إن امكن.فأن لم تحصل معجزة تمكن الحكومة الحالية ، ( وانا اشكك في مقدرتها)(بمساعدة ودعم مباشر من المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الامن الدولي )، من القيام بإصلاحات صعبة جدية، بدءاً بحصر السلاح الخارج على القانون بيدها، والقبض على القتلة وعصابات الخطف والاغتيالات ومحاربة حقيقية للفساد المستشري وحيتانه الأساسيين ، وتفكيك منظومة المحاصصة والطائفية السياسية ،كما، فان بقاء التذخل الاقليمي وبقاء المليشيات الولائية تصول وتجول - مثلما يحلا لها- ، ومع وجود واتساع سوء وشحة الخدمات الحياتية الضرورية والبطالة المتزايدة وارتفاع اسعار المواد الضرورية كافة، إضافة إلى انعدام السيطرة على وباء كورونا، وتلوث البيئة، كلها عوامل تزيد من بؤس وفاقة الطبقات الفقيرة المتهالكة وذوي الدخل المحدود وتترك آثارها السيئة القاهرة والعميقة في هذا الواقع المحزن والشاذ للمجتمع العراقي ، فان العراق سوف لم يستقر ولم يتعافى مطلقا...وكم هو محق تساؤل الكاتب الوطني (د. كاظم حبيب) عندما يقول؛فما العمل الذي ينبغي ان تنهض به المعارضة المدنية والديمقراطية وقوى الانتفاضة التشرينية في تعبئة الشعب وقيادته لتغير هذا الواقع المرير؟انها الحلقة الدائرية الشيطانية....! وبالتالي ،فالعراق الى اين؟ ......
#ماذا
#وراء
#الخطف
#والاغتيالات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715778
#الحوار_المتمدن
#غالب_العاني خاطرة من المانيا... ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟منذ اكثر من عقد اصدرت السلطات العراقية الحاكمة العديد من الأوامر بتشكيل العشرات من لجان التحقيق للكشف عن حالات الاغتيالات والاختطافات المستمرة للمئات من المواطنات والمواطنين والمواطنين العراقيين دون نتيجة تذكر حتى الان..وبحق، - استطيع القول-، بأنه من المعيب بان يحفظ للسلطات العراقية الثلاث بسجل مشرف في عملية الكشف عن القتلة والمجرمين والعمل على منع افلاتهم من الملاحقة والاعتقال وتقديمهم للمحاكمة لنيل العقاب الذي يستحقونه.وكما ان معظم -ان لم تكن جميع- عمليات الاغتيال والخطف السياسي والأمني التي حدثت في العقدين السابقين قد تم تسجيلها ضد مجهول وفي الفترة السابقة ضد طرف ثالث مجهول أيضاً، مع أن الجناة مشخصون ومعروفون للسلطة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وان كل أصابع الاتهام تؤشر لهم بوضوح. .علما بأن اغلب الجناة احياء ومحميون والقسم الاخر قد تم تهريبه...كما اننا لم نسمع ولم نشهد لاي دور مسموع للادعاء العام مطلقا وكأنه غير موجود.ان الأهداف الأساسية - في تقديري- من هذه الافعال الاجرامية المبرمجة هي:1- ترويع الناس وتخويفهم واصابتهم بحالة من الهلع المستمر...2- فقدان الناس الثقة والامل بإمكانية التغيير والعيش بامان..3- الانسحاب من المشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات السلمية واجبارهم على النزوح القسري الى اي مكان آمن لهم إن امكن.فأن لم تحصل معجزة تمكن الحكومة الحالية ، ( وانا اشكك في مقدرتها)(بمساعدة ودعم مباشر من المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الامن الدولي )، من القيام بإصلاحات صعبة جدية، بدءاً بحصر السلاح الخارج على القانون بيدها، والقبض على القتلة وعصابات الخطف والاغتيالات ومحاربة حقيقية للفساد المستشري وحيتانه الأساسيين ، وتفكيك منظومة المحاصصة والطائفية السياسية ،كما، فان بقاء التذخل الاقليمي وبقاء المليشيات الولائية تصول وتجول - مثلما يحلا لها- ، ومع وجود واتساع سوء وشحة الخدمات الحياتية الضرورية والبطالة المتزايدة وارتفاع اسعار المواد الضرورية كافة، إضافة إلى انعدام السيطرة على وباء كورونا، وتلوث البيئة، كلها عوامل تزيد من بؤس وفاقة الطبقات الفقيرة المتهالكة وذوي الدخل المحدود وتترك آثارها السيئة القاهرة والعميقة في هذا الواقع المحزن والشاذ للمجتمع العراقي ، فان العراق سوف لم يستقر ولم يتعافى مطلقا...وكم هو محق تساؤل الكاتب الوطني (د. كاظم حبيب) عندما يقول؛فما العمل الذي ينبغي ان تنهض به المعارضة المدنية والديمقراطية وقوى الانتفاضة التشرينية في تعبئة الشعب وقيادته لتغير هذا الواقع المرير؟انها الحلقة الدائرية الشيطانية....! وبالتالي ،فالعراق الى اين؟ ......
#ماذا
#وراء
#الخطف
#والاغتيالات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715778
الحوار المتمدن
غالب العاني - ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
صوت الانتفاضة : الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود)) لائحة حقوق الانسان.تزايدت بشكل كبير حالات الاختفاء والتغييب في العراق، خصوصا بعد انتفاضة أكتوبر-تشرين وتسلم الميليشيات للحكم بشكل رسمي، ففي أيام تلك الانتفاضة كان الشباب يٌخطفون من الساحات او عند خروجهم منها، كانت الأجهزة الأمنية تشترك في عمليات الخطف تارة وتسهل لتلك العمليات في أخرى، فتلك الأجهزة كانت تحيط بالساحات من كل جانب، بحجة حمايتها، مع ان اغلب حالات الخطف والقتل كانت تجري تحت ناظرهم "مجزرة السنك"، فهم في الحساب الأخير ميليشيات لكن بزي رسمي.في أيام صدام كان المقبوض عليهم، خصوصا المعارضين، او المشتبه بهم، يختفون في السجون، فلا احد يعلم اين سجن هذا الشخص او ذاك؛ في هذه الأيام، أيام الإسلاميين الفاشست، وبعد ان يتم خطفك، فأنك ستضيع تماما، فكل الميليشيات لديها سجون ومعتقلات، والسلطة الرسمية لديها سجون ومعتقلات، بل وحتى بعض العشائر اصبح لديها سجون؛ فقد تكون عند امن الحشد مثلا، او في احدى مزارع الميليشيات، او في مبنى المخابرات، او الامن الوطني او الامن العام، او مراكز الشرطة، او مكاتب الميليشيات؛ وانت في كل تلك الأماكن تتعرض لأبشع صنوف التعذيب ،النفسي والجسدي، وقد ينتهي بك المطاف قتيلا.باسم الزعاك ناشط في انتفاضة تشرين، يعمل في احدى القنوات الإعلامية، قام بتصوير اعتصام أنصار الحشد والقوى الخاسرة بالانتخابات، بعدها انطفأ هاتفه ليختفي؛ انها قصة روتينية، بتنا نسمعها بين فترة واخرى؛ اختطف باسم الزعاك وضاع، لا أحد يعلم مصيره مثل اقرانه "علي چاسب، سجاد العراقي، توفيق التميمي، مازن لطيف، جلال الشحماني" والمئات غيرهم من الشبيبة، الذين يقبعون في غياهب السجون والمعتقلات، لا احد يعلم مصيرهم، بل لا يجرؤ احد عن السؤال عنهم.في عراق اليوم لديك الحق في اختيار الجهة التي تختطفك وتغيبك، فمجرد ان تنتقد هذه الجهة او تنتقد قائدها فسيتم خطفك او اغتيالك؛ ويشمل هذا الحق كل فرد يعترض او يحتج على هذه السلطة البغيضة، أيضا لأهلك الحق في البحث عنك في متاهة السجون والمعتقلات، فالبلد صار سجنا كبيرا، سجان يمسك بسجان، ولهم الحق في التماس الانباء عنك والتقصي، ولهم الحق في دفع الأموال لأطلاق سراحك، بعد معرفة مكان اعتقالك، وهي حالات نادرة جدا، اخيرا لهم الحق في مناشدة الكاظمي لإطلاق سراح أبنائهم، وهي اسخف نكتة، ......
#الخطف
#والتغييب
#سلطة
#الإسلام
#السياسي
#باسم
#الزعاك
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738339
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود)) لائحة حقوق الانسان.تزايدت بشكل كبير حالات الاختفاء والتغييب في العراق، خصوصا بعد انتفاضة أكتوبر-تشرين وتسلم الميليشيات للحكم بشكل رسمي، ففي أيام تلك الانتفاضة كان الشباب يٌخطفون من الساحات او عند خروجهم منها، كانت الأجهزة الأمنية تشترك في عمليات الخطف تارة وتسهل لتلك العمليات في أخرى، فتلك الأجهزة كانت تحيط بالساحات من كل جانب، بحجة حمايتها، مع ان اغلب حالات الخطف والقتل كانت تجري تحت ناظرهم "مجزرة السنك"، فهم في الحساب الأخير ميليشيات لكن بزي رسمي.في أيام صدام كان المقبوض عليهم، خصوصا المعارضين، او المشتبه بهم، يختفون في السجون، فلا احد يعلم اين سجن هذا الشخص او ذاك؛ في هذه الأيام، أيام الإسلاميين الفاشست، وبعد ان يتم خطفك، فأنك ستضيع تماما، فكل الميليشيات لديها سجون ومعتقلات، والسلطة الرسمية لديها سجون ومعتقلات، بل وحتى بعض العشائر اصبح لديها سجون؛ فقد تكون عند امن الحشد مثلا، او في احدى مزارع الميليشيات، او في مبنى المخابرات، او الامن الوطني او الامن العام، او مراكز الشرطة، او مكاتب الميليشيات؛ وانت في كل تلك الأماكن تتعرض لأبشع صنوف التعذيب ،النفسي والجسدي، وقد ينتهي بك المطاف قتيلا.باسم الزعاك ناشط في انتفاضة تشرين، يعمل في احدى القنوات الإعلامية، قام بتصوير اعتصام أنصار الحشد والقوى الخاسرة بالانتخابات، بعدها انطفأ هاتفه ليختفي؛ انها قصة روتينية، بتنا نسمعها بين فترة واخرى؛ اختطف باسم الزعاك وضاع، لا أحد يعلم مصيره مثل اقرانه "علي چاسب، سجاد العراقي، توفيق التميمي، مازن لطيف، جلال الشحماني" والمئات غيرهم من الشبيبة، الذين يقبعون في غياهب السجون والمعتقلات، لا احد يعلم مصيرهم، بل لا يجرؤ احد عن السؤال عنهم.في عراق اليوم لديك الحق في اختيار الجهة التي تختطفك وتغيبك، فمجرد ان تنتقد هذه الجهة او تنتقد قائدها فسيتم خطفك او اغتيالك؛ ويشمل هذا الحق كل فرد يعترض او يحتج على هذه السلطة البغيضة، أيضا لأهلك الحق في البحث عنك في متاهة السجون والمعتقلات، فالبلد صار سجنا كبيرا، سجان يمسك بسجان، ولهم الحق في التماس الانباء عنك والتقصي، ولهم الحق في دفع الأموال لأطلاق سراحك، بعد معرفة مكان اعتقالك، وهي حالات نادرة جدا، اخيرا لهم الحق في مناشدة الكاظمي لإطلاق سراح أبنائهم، وهي اسخف نكتة، ......
#الخطف
#والتغييب
#سلطة
#الإسلام
#السياسي
#باسم
#الزعاك
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738339
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا