اسعد الامارة : الخوف والتفكير فيه يقودان إلى الموت
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الخوف Fear في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي تعبير عن المخاوف الشائعة في مجتمع من المجتمعات، أو لدى أفراد هذا المجتمع، أو الخوف من هذا الشيء أو ذاك عمومًا، أما "مكدوجال" فيراه إنفعالا أوليًا نتيجة لمثير خطر، وفي هذا الصدد نتحدث عن الخوف والتفكير فيه لدى مرضى السرطان، أو لدى المصاب في فايروس كرونا، أو عند التفكير في إجراء عملية جراحية كبرى، هذا الخوف يخلق الوسواس الحقيقي، وسواس لاسع وشرس ولا يرحم حتى وإن لفوه بلغة المعتقد مثل التعاويذ أو الآيات من الكتب السماوية أو التراتيل الدينية، هو في الحقيقة جهد يتعذر أن يُذلله الخائف المذعور، لا يجرء على التركيز في القراءة، ولا على رؤية أي وجه بوضوح، أو ينصت للاستماع أو للارشاد أو التوجيه لغرض رفع المعنويات، إن صاحبه يشعر بفراغ في دماغه، مثل حال المكتئب، إنه عاجز عن لملمة أفكاره، ففكره تملؤه الضبابية والذهول، والذهول هنا Stupeur هو توقف الفاعلية الجسمية والنفسية، فالوجه متجمد والنظرة كئيبة، ولا يبدي الفرد أي إستجابة تصدر عنه ولا عن الذكاء، فالجمود تام، ويحتفظ الفرد بصمت عنيد ويرفض كل طعام في بعض الاحيان كما يقول "بيير داكو" . الخوف في هذه المقالة ليس المخاوف المرضية Phobia أو ما يعرف باللغة العربية الرهاب، والمعروف عن الرهاب أنه الخوف من أشياء محددة ومعلومة مثل الخوف من الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والزواحف وهي أكثر موضوعات الرهاب شيوعا كما تقول المحللة النفسية "هيلين دويتش" ، أو الخوف من الأماكن المغلقة أو الفسيحة، أو الأماكن المرتفعه العالية. نحن هنا بصدد غريزة أو لنقل الميل أو حاجة إن صح القول لمواكبة تطور علم النفس الحديث الخوف لدى الإنسان والكائنات الحية الاخرى، وتؤكد الادبيات النفسية أن الخوف حالة نفسية وميل طبيعي موجود في أعماق نفس الإنسان يستطيع التعايش معه والتكيف معه في مختلف الظروف وفي مختلف الأوقات، لكنه يصبح منهك للطاقة النفسية ويحول إيجابية الطاقة إلى سلبية قاتمة وسوداوية. وهنا تقودنا هذه السطور لرأي فيلسوف التحليل النفسي الفرنسي "جاك لاكان" قوله التفكير العلمي ليس سوى الفكر الرمزي وقد أختزل خياليه إختزالا كليًا، لم يكن ثمة من فكر سوى الفكر الرمزي، ونستعير منه أسلوب التفكير بالشيء ونوعه أكان علميًا أم التفكير بالخوف فهو ليس إلا التفكير الرمزي بالشيء، وهنا الشيء هو الخوف من الموت، والفناء وانتهاء الحياة كوجود، ولكن تساؤلنا يبقى يطرق الذهن مستندين في ذلك برأي "ليفي ستروس" حينما يعبر بقوله: الفعالية الرمزية : إذ تدل على فعل الرمزي في المادة الجسدية، وهو ما نحاول أن نبسطه أكثر في كيفية فعل التفكير بالخوف وإنهاك الجسد واختلال العقل وفقدان السيطرة على كل ما يتعلق بالوجود المادي، هنا يبرز الدال بالمدلول، فكر "لاكان" وهنا نضيف بقوة التفكير ودلالته الرمزية من خلال الكلمات التي لا يستطيع أن يبوح بها الفرد خجلا، أو رفضا، أو استحياءًا فيهرب إلى ميكانزم الانكار لرفض سيطرة فكرة الخوف من المجهول غير الواقعي، الخوف الذي مسك بزمام التفكير وعصف به وجعله يعكس تأثيره على الجسد، ويزودنا الفكر "اللاكاني" بفكرة مؤداها أن اللغة ليست نفسًا، أو كلامًا فحسب، نقول هي التفكير أيضًا وبالخوف بالمعنى الأدق أعني ذلك ، وترى الافكار اللاكانية برأيها: تقع الكلمات ضمن جميع الصور الجسدية التي تأسر الذات، وهي الفعالية الرمزية وهي سلطة الكلمات، ونقول أيضا ما يصدر من سلوك غير مرئي أو معلن عن نتائج التفكير بالخوف بصورته الرمزية، إنهاك نفسي، شعور بالإنهيار، يأس في القدرة على المواجهة، إضعاف قدرة المطاولة، ومن ثم ......
#الخوف
#والتفكير
#يقودان
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727788
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الخوف Fear في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي تعبير عن المخاوف الشائعة في مجتمع من المجتمعات، أو لدى أفراد هذا المجتمع، أو الخوف من هذا الشيء أو ذاك عمومًا، أما "مكدوجال" فيراه إنفعالا أوليًا نتيجة لمثير خطر، وفي هذا الصدد نتحدث عن الخوف والتفكير فيه لدى مرضى السرطان، أو لدى المصاب في فايروس كرونا، أو عند التفكير في إجراء عملية جراحية كبرى، هذا الخوف يخلق الوسواس الحقيقي، وسواس لاسع وشرس ولا يرحم حتى وإن لفوه بلغة المعتقد مثل التعاويذ أو الآيات من الكتب السماوية أو التراتيل الدينية، هو في الحقيقة جهد يتعذر أن يُذلله الخائف المذعور، لا يجرء على التركيز في القراءة، ولا على رؤية أي وجه بوضوح، أو ينصت للاستماع أو للارشاد أو التوجيه لغرض رفع المعنويات، إن صاحبه يشعر بفراغ في دماغه، مثل حال المكتئب، إنه عاجز عن لملمة أفكاره، ففكره تملؤه الضبابية والذهول، والذهول هنا Stupeur هو توقف الفاعلية الجسمية والنفسية، فالوجه متجمد والنظرة كئيبة، ولا يبدي الفرد أي إستجابة تصدر عنه ولا عن الذكاء، فالجمود تام، ويحتفظ الفرد بصمت عنيد ويرفض كل طعام في بعض الاحيان كما يقول "بيير داكو" . الخوف في هذه المقالة ليس المخاوف المرضية Phobia أو ما يعرف باللغة العربية الرهاب، والمعروف عن الرهاب أنه الخوف من أشياء محددة ومعلومة مثل الخوف من الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والزواحف وهي أكثر موضوعات الرهاب شيوعا كما تقول المحللة النفسية "هيلين دويتش" ، أو الخوف من الأماكن المغلقة أو الفسيحة، أو الأماكن المرتفعه العالية. نحن هنا بصدد غريزة أو لنقل الميل أو حاجة إن صح القول لمواكبة تطور علم النفس الحديث الخوف لدى الإنسان والكائنات الحية الاخرى، وتؤكد الادبيات النفسية أن الخوف حالة نفسية وميل طبيعي موجود في أعماق نفس الإنسان يستطيع التعايش معه والتكيف معه في مختلف الظروف وفي مختلف الأوقات، لكنه يصبح منهك للطاقة النفسية ويحول إيجابية الطاقة إلى سلبية قاتمة وسوداوية. وهنا تقودنا هذه السطور لرأي فيلسوف التحليل النفسي الفرنسي "جاك لاكان" قوله التفكير العلمي ليس سوى الفكر الرمزي وقد أختزل خياليه إختزالا كليًا، لم يكن ثمة من فكر سوى الفكر الرمزي، ونستعير منه أسلوب التفكير بالشيء ونوعه أكان علميًا أم التفكير بالخوف فهو ليس إلا التفكير الرمزي بالشيء، وهنا الشيء هو الخوف من الموت، والفناء وانتهاء الحياة كوجود، ولكن تساؤلنا يبقى يطرق الذهن مستندين في ذلك برأي "ليفي ستروس" حينما يعبر بقوله: الفعالية الرمزية : إذ تدل على فعل الرمزي في المادة الجسدية، وهو ما نحاول أن نبسطه أكثر في كيفية فعل التفكير بالخوف وإنهاك الجسد واختلال العقل وفقدان السيطرة على كل ما يتعلق بالوجود المادي، هنا يبرز الدال بالمدلول، فكر "لاكان" وهنا نضيف بقوة التفكير ودلالته الرمزية من خلال الكلمات التي لا يستطيع أن يبوح بها الفرد خجلا، أو رفضا، أو استحياءًا فيهرب إلى ميكانزم الانكار لرفض سيطرة فكرة الخوف من المجهول غير الواقعي، الخوف الذي مسك بزمام التفكير وعصف به وجعله يعكس تأثيره على الجسد، ويزودنا الفكر "اللاكاني" بفكرة مؤداها أن اللغة ليست نفسًا، أو كلامًا فحسب، نقول هي التفكير أيضًا وبالخوف بالمعنى الأدق أعني ذلك ، وترى الافكار اللاكانية برأيها: تقع الكلمات ضمن جميع الصور الجسدية التي تأسر الذات، وهي الفعالية الرمزية وهي سلطة الكلمات، ونقول أيضا ما يصدر من سلوك غير مرئي أو معلن عن نتائج التفكير بالخوف بصورته الرمزية، إنهاك نفسي، شعور بالإنهيار، يأس في القدرة على المواجهة، إضعاف قدرة المطاولة، ومن ثم ......
#الخوف
#والتفكير
#يقودان
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727788
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - الخوف والتفكير فيه يقودان إلى الموت
اسعد الامارة : المجتمع اليمني بين تاثير الحروب العقائدية والسياسية وآثارهما على الصحة النفسية قراءة مستقبلية -نفسية تحليلية- في سيكولوجية الشخصية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة: اعتاد الباحث في دراسة سيكولوجية الشخصية أن يكون هناك الجانب النظري الذي يغطي أوسع مساحة في الشخصية ومن ثم التأثيرات المحيطة بها، وبلغة المنهج العلمي المتغيرات المؤثرة في نموها وتنشئتها لا سيما نحن نتطرق إلى نمط محدد من الشخصية في إطار حضاري ومجتمعي، يمكننا القول إنها الشخصية اليمنية بالتحديد لا في ماضيها فحسب وإنما بحاضرها الحالي وإذا اسعفنا المنهج النفسي التحليلي استشراف المستقبل بما ستأول عليه هذه الشخصية، وهي مقاربات وتصورات تستند على فكر بحد ذاته. الشخصية والصحة النفسية زمن الحرب: في الأدبيات النفسية أن الشخصية في الاصطلاح "معطى" ثابت ومستقبل، والوجود الإجتماعي تعبير عن هذا المعطى وإنعكاس له، ويقول استاذنا الراحل الدكتور "فرج أحمد فرج" رحمه الله وهكذا يصبح التسليم بالأمر الواقع شيء لا مفر منه ويصبح غاية ما يمكن بلوغه هو تطويع الواقع بما يتناسب والخصائص الشخصية المحددة، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض على أصحابها نمطًا من الحياة ولا قبل لهم باحتمال نمط مخالف له ، فلذا تتشكل قيم الشخصية من قيم المجتمع الذي تعيشه وتنشأ فيه وتنمو حتى يكون النمط السائد هو الذي يسمي اصحاب هذا المجتمع، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض حياة قبلية عشائرية ايضا ، والشخصية القروية بما تتميز به من أفق محدود وجنوح إلى الفكر الغيبي تفرض على من يؤمن بها نمطًا من الحياة المعاشة، ونحن في هذه المقدمة نحاول أن نستعرض بعض الرؤى عن الشخصية ومحاولة ربطها بمتغيرات أخرى مؤثرة فيها في ظرف فرض أن يكون اللاعب الرئيس في هذه الشخصية هو الظرف السياسي والظرف الآخر المتأصل وهو العقيدة وتأثيراتها في تكوين الشخصية خلال مرحلة زمنية بعينها.ان الشخصية التي نحن بصدد دراستها في مجتمع يمر بأزمة تعد من أشد الأزمات في حياة المجتمعات وهي الحرب وإنتشار الوباء العالمي وتفشي الفقر مع تفكك واضح في القيم السائدة، لذا لا نغالي إذا قلنا إنها محنة الوجود الإنساني في وطنه، والشعور بالإغتراب وهو على أرضه، وتؤكد لنا أدبيات علم النفس أن شخصية إنسان الوطن العربي هي شخصية إنسان تعترض طريق تطوره الحضاري قوى خارجية، وتنفذ هذه القوى إلى داخل بناء المجتمع العربي وتتسرب داخل كيانه ويستجيب لها بمختلف اشكال المقاومة والتمثل، والتقبل والرفض والدفاع والإنكار، وهذا ما ينطبق على ظاهرة الحرب في اليمن تحديدًا وهو مدخلنا إلى التعرف على ما تتركه من بصمات على شخصية الفرد اليمني " نساء، رجال، أطفال، كبار السن، البيئة الاجتماعية والقيم، اختفاء العادات والتقاليد، التغيير الإجتماعي السريع مثل صلة القرابة ، العلاقة مع الجيران، الأمانة والإخلاص في العمل، الهوية والإنتماء للوطن وهناك العديد من المتغيرات الاخرى المؤثرة". أما الصحة النفسية وهي المتغير المهم في هذا الموضوع فتعرف بانها خلو الشخصية من الانحرافات السلوكية ومن الاضطرابات النفسية الواضحة" كما ذكرها مصطفى كامل في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي". يرى علماء التحليل النفسي إن الإضطرابات التي تعقب الصدمة "أعني هنا" صدمة الحرب وانتهاءها هو وجود إستعداد قبلي فردي وجمعي لظهور أعراض عديدة تشمل المجتمع باسره ، فقوام الصدمة لم يعد يتعلق فقط بالخسارة، بل أيضا بمفعول الحدث، والمفاجاة وبواقع عَصَفَ في الذات بدون وساطة محدثًا شرخًا، فجوة كما يقول البروفيسور "عدنان حب الله" فالفضاء الإجتماعي النفسي المعنوي المتجانس الذي كان يعيش فيه الفرد اليمني، أو الأسرة اليمنية أصبح مكسورًا مبتورًا، والزمن الذي كان يوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل قد توقف وهو في الحقيقة ......
#المجتمع
#اليمني
#تاثير
#الحروب
#العقائدية
#والسياسية
#وآثارهما
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731021
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة: اعتاد الباحث في دراسة سيكولوجية الشخصية أن يكون هناك الجانب النظري الذي يغطي أوسع مساحة في الشخصية ومن ثم التأثيرات المحيطة بها، وبلغة المنهج العلمي المتغيرات المؤثرة في نموها وتنشئتها لا سيما نحن نتطرق إلى نمط محدد من الشخصية في إطار حضاري ومجتمعي، يمكننا القول إنها الشخصية اليمنية بالتحديد لا في ماضيها فحسب وإنما بحاضرها الحالي وإذا اسعفنا المنهج النفسي التحليلي استشراف المستقبل بما ستأول عليه هذه الشخصية، وهي مقاربات وتصورات تستند على فكر بحد ذاته. الشخصية والصحة النفسية زمن الحرب: في الأدبيات النفسية أن الشخصية في الاصطلاح "معطى" ثابت ومستقبل، والوجود الإجتماعي تعبير عن هذا المعطى وإنعكاس له، ويقول استاذنا الراحل الدكتور "فرج أحمد فرج" رحمه الله وهكذا يصبح التسليم بالأمر الواقع شيء لا مفر منه ويصبح غاية ما يمكن بلوغه هو تطويع الواقع بما يتناسب والخصائص الشخصية المحددة، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض على أصحابها نمطًا من الحياة ولا قبل لهم باحتمال نمط مخالف له ، فلذا تتشكل قيم الشخصية من قيم المجتمع الذي تعيشه وتنشأ فيه وتنمو حتى يكون النمط السائد هو الذي يسمي اصحاب هذا المجتمع، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض حياة قبلية عشائرية ايضا ، والشخصية القروية بما تتميز به من أفق محدود وجنوح إلى الفكر الغيبي تفرض على من يؤمن بها نمطًا من الحياة المعاشة، ونحن في هذه المقدمة نحاول أن نستعرض بعض الرؤى عن الشخصية ومحاولة ربطها بمتغيرات أخرى مؤثرة فيها في ظرف فرض أن يكون اللاعب الرئيس في هذه الشخصية هو الظرف السياسي والظرف الآخر المتأصل وهو العقيدة وتأثيراتها في تكوين الشخصية خلال مرحلة زمنية بعينها.ان الشخصية التي نحن بصدد دراستها في مجتمع يمر بأزمة تعد من أشد الأزمات في حياة المجتمعات وهي الحرب وإنتشار الوباء العالمي وتفشي الفقر مع تفكك واضح في القيم السائدة، لذا لا نغالي إذا قلنا إنها محنة الوجود الإنساني في وطنه، والشعور بالإغتراب وهو على أرضه، وتؤكد لنا أدبيات علم النفس أن شخصية إنسان الوطن العربي هي شخصية إنسان تعترض طريق تطوره الحضاري قوى خارجية، وتنفذ هذه القوى إلى داخل بناء المجتمع العربي وتتسرب داخل كيانه ويستجيب لها بمختلف اشكال المقاومة والتمثل، والتقبل والرفض والدفاع والإنكار، وهذا ما ينطبق على ظاهرة الحرب في اليمن تحديدًا وهو مدخلنا إلى التعرف على ما تتركه من بصمات على شخصية الفرد اليمني " نساء، رجال، أطفال، كبار السن، البيئة الاجتماعية والقيم، اختفاء العادات والتقاليد، التغيير الإجتماعي السريع مثل صلة القرابة ، العلاقة مع الجيران، الأمانة والإخلاص في العمل، الهوية والإنتماء للوطن وهناك العديد من المتغيرات الاخرى المؤثرة". أما الصحة النفسية وهي المتغير المهم في هذا الموضوع فتعرف بانها خلو الشخصية من الانحرافات السلوكية ومن الاضطرابات النفسية الواضحة" كما ذكرها مصطفى كامل في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي". يرى علماء التحليل النفسي إن الإضطرابات التي تعقب الصدمة "أعني هنا" صدمة الحرب وانتهاءها هو وجود إستعداد قبلي فردي وجمعي لظهور أعراض عديدة تشمل المجتمع باسره ، فقوام الصدمة لم يعد يتعلق فقط بالخسارة، بل أيضا بمفعول الحدث، والمفاجاة وبواقع عَصَفَ في الذات بدون وساطة محدثًا شرخًا، فجوة كما يقول البروفيسور "عدنان حب الله" فالفضاء الإجتماعي النفسي المعنوي المتجانس الذي كان يعيش فيه الفرد اليمني، أو الأسرة اليمنية أصبح مكسورًا مبتورًا، والزمن الذي كان يوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل قد توقف وهو في الحقيقة ......
#المجتمع
#اليمني
#تاثير
#الحروب
#العقائدية
#والسياسية
#وآثارهما
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731021
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - المجتمع اليمني بين تاثير الحروب العقائدية والسياسية وآثارهما على الصحة النفسية قراءة مستقبلية -نفسية تحليلية- في…
اسعد الامارة : الإنهاك النفسي وأمراض الحضارة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الكثير منا ينتابه الخوف من الفشل وعدم القدرة على كفاية معيشته اليومية في عالمنا اليوم، عالم التحضر وعالم التكنولوجيا، عالم البحث عن شهادة عليا، وأعلى من الشهادة الجامعية ربما الماجستير والدكتوراه، والاسراع في التخصص في مجال الطب بكل فروعه، وحتى ممن أمتهن العسكرية وأصبحت حرفته يرغب في أن يصبح من ملازم إلى عقيد بأسرع وقت متاح بلا خبرة أو تدرج وظيفي، أنه عالم مستعجل في شق عباب السنين والشهور، عجلة ليس لها مثيل أو مقارنة في العالم الخارجي، أقصد في بلدان العالم الاخرى المتقدم، حيث عرف عن التأني في الحصول على الشهادة وكسب الخبرة، والتريث في التواصل مع المستجدات، إلا إننا في هذه البقعة من بقاع العالم شعارنا العجلة ثم العجلة، وإلا فاتك قطار العمر، هذا العصر عصر عجيب يتحقق فيه أعظم تقدم وتكنولوجيا وفيه يظهر أعلى درجات العجلة، تنافس من أجل الحصول على مكان في هذا الزمن حتى وإن سبب القهر للآخر، عصرنا هذا عصر تجتمع فيه المتناقضات على نحو فاق جميع ما سبق من عصور، عصر يشهد التناقض في القيم، الدين والسياسة معًا في تسابق مع الحياة، وكلاهما يبحثان عن مصالحهما في تحقيق أهدافهما، ووقودهما إنسان اليوم في عالمنا العربي والعالم الثالث. إن أزمة اليوم هي أزمة وجود إنساني أزمة اثبات لمن يحقق الوصول مهما كانت النتائج وما يدفعه الفرد في هذا الصراع غير المنتهي. ان الفرد منا يستمر في معاناته مع الصراعات الداخلية في الوصول لاهدافه، علمًا انها أكثر خطورة لأنها غير مرئية هذه الصراعات، ولكنه دخل في دوامة المنافسه في كل مجالات الحياة، وبدأها من نفسه، ومع نفسه، ويعتقد ان الحياة باتت حلبة صراع تبدأ من الصباح ولا تنتهي إلا في ساعة متأخرة من اليوم، يقول علماء النفس أن الشخص الذي يعيش في دوامة الصراع المحتدم من أجل تحقيق أهدافه البسيطة والكبيرة لابد من أن يعاني من الصراع مع الآخرين والصراع الداخلي، فهو خائف نفسيًا، وخائف في وجوده، خائف على كيانه الذي يرتبط بمستقبله، يستدعي المكبوتات التي خزنها في لاشعوره، واستدعاها من خلال أنواع كبته، هذه الآلية صحيحه بالنسبة إلى كل الآلام السيكولوجية أيا كانت، صراع الحصول على الرزق اليومي، صراع المنافسة على الشهادة، صراع الحفاظ على وجوده وعودته سالمًا لأسرته بلا اثار جسدية، أو الالام في الركبة أو المفاصل، أو الظهر، أو في احشائه الداخلية التي لا يدرك خطورتها إلا بعد أن يضع نفسه على السرير ويتمدد على الفراش، حينها تبدأ المعدة بالآنين، أو ارتفاع نبضات القلب، أو الزيادة في ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن استخدام مفرط في لفائف السيكاير بأنواعها واستخدام الشاي بشكل شره ومفرط. تؤكد لنا أدبيات العمل النفسي والخبرة فيه يحدث الارهاق عندما يصرف الإنسان من طاقته ما يتجاوز إمكاناته، فالاستعمال المفرط لأي عضو من اعضاء الجسم، كالدماغ مثلًا يعني إنقاص قدرته، مثله في ذلك مثل السيارة على وجه الدقة. حيث يؤدي بالنتيجة إلى بدء العطل فيه، وكذلك المفاصل التي تغدر بصاحبها، أو القدمين التي لا تعين صاحبها على الوقوف وغيرها. يصاحب ذلك وبشدة الجوانب النفسية التي تربك صاحبها، وابرز علامتها عدم القدرة على التركيز، والنسيان وبالاخص نسيان الاسماء والاشياء، رغم أن الفرد لم يبلغ بعد من عمره العقد الرابع ، أو الخامس. ان الحاجة تدفع الإنسان إلى أن يغامر ويخاطر من أجل تحقيق هذه الحاجة وإشباعها، أعني الرغبة الإنسانية وهذه الرغبة تكمن خلفها دوافع لا حصر لها ويقول الاستاذ الدكتور" فرج أحمد فرج" رحمه الله ان رغبة الإنسان في أن يصير موضع رغبة الآخر .. لذلك فالعلاقة بموضوع ال ......
#الإنهاك
#النفسي
#وأمراض
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732234
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الكثير منا ينتابه الخوف من الفشل وعدم القدرة على كفاية معيشته اليومية في عالمنا اليوم، عالم التحضر وعالم التكنولوجيا، عالم البحث عن شهادة عليا، وأعلى من الشهادة الجامعية ربما الماجستير والدكتوراه، والاسراع في التخصص في مجال الطب بكل فروعه، وحتى ممن أمتهن العسكرية وأصبحت حرفته يرغب في أن يصبح من ملازم إلى عقيد بأسرع وقت متاح بلا خبرة أو تدرج وظيفي، أنه عالم مستعجل في شق عباب السنين والشهور، عجلة ليس لها مثيل أو مقارنة في العالم الخارجي، أقصد في بلدان العالم الاخرى المتقدم، حيث عرف عن التأني في الحصول على الشهادة وكسب الخبرة، والتريث في التواصل مع المستجدات، إلا إننا في هذه البقعة من بقاع العالم شعارنا العجلة ثم العجلة، وإلا فاتك قطار العمر، هذا العصر عصر عجيب يتحقق فيه أعظم تقدم وتكنولوجيا وفيه يظهر أعلى درجات العجلة، تنافس من أجل الحصول على مكان في هذا الزمن حتى وإن سبب القهر للآخر، عصرنا هذا عصر تجتمع فيه المتناقضات على نحو فاق جميع ما سبق من عصور، عصر يشهد التناقض في القيم، الدين والسياسة معًا في تسابق مع الحياة، وكلاهما يبحثان عن مصالحهما في تحقيق أهدافهما، ووقودهما إنسان اليوم في عالمنا العربي والعالم الثالث. إن أزمة اليوم هي أزمة وجود إنساني أزمة اثبات لمن يحقق الوصول مهما كانت النتائج وما يدفعه الفرد في هذا الصراع غير المنتهي. ان الفرد منا يستمر في معاناته مع الصراعات الداخلية في الوصول لاهدافه، علمًا انها أكثر خطورة لأنها غير مرئية هذه الصراعات، ولكنه دخل في دوامة المنافسه في كل مجالات الحياة، وبدأها من نفسه، ومع نفسه، ويعتقد ان الحياة باتت حلبة صراع تبدأ من الصباح ولا تنتهي إلا في ساعة متأخرة من اليوم، يقول علماء النفس أن الشخص الذي يعيش في دوامة الصراع المحتدم من أجل تحقيق أهدافه البسيطة والكبيرة لابد من أن يعاني من الصراع مع الآخرين والصراع الداخلي، فهو خائف نفسيًا، وخائف في وجوده، خائف على كيانه الذي يرتبط بمستقبله، يستدعي المكبوتات التي خزنها في لاشعوره، واستدعاها من خلال أنواع كبته، هذه الآلية صحيحه بالنسبة إلى كل الآلام السيكولوجية أيا كانت، صراع الحصول على الرزق اليومي، صراع المنافسة على الشهادة، صراع الحفاظ على وجوده وعودته سالمًا لأسرته بلا اثار جسدية، أو الالام في الركبة أو المفاصل، أو الظهر، أو في احشائه الداخلية التي لا يدرك خطورتها إلا بعد أن يضع نفسه على السرير ويتمدد على الفراش، حينها تبدأ المعدة بالآنين، أو ارتفاع نبضات القلب، أو الزيادة في ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن استخدام مفرط في لفائف السيكاير بأنواعها واستخدام الشاي بشكل شره ومفرط. تؤكد لنا أدبيات العمل النفسي والخبرة فيه يحدث الارهاق عندما يصرف الإنسان من طاقته ما يتجاوز إمكاناته، فالاستعمال المفرط لأي عضو من اعضاء الجسم، كالدماغ مثلًا يعني إنقاص قدرته، مثله في ذلك مثل السيارة على وجه الدقة. حيث يؤدي بالنتيجة إلى بدء العطل فيه، وكذلك المفاصل التي تغدر بصاحبها، أو القدمين التي لا تعين صاحبها على الوقوف وغيرها. يصاحب ذلك وبشدة الجوانب النفسية التي تربك صاحبها، وابرز علامتها عدم القدرة على التركيز، والنسيان وبالاخص نسيان الاسماء والاشياء، رغم أن الفرد لم يبلغ بعد من عمره العقد الرابع ، أو الخامس. ان الحاجة تدفع الإنسان إلى أن يغامر ويخاطر من أجل تحقيق هذه الحاجة وإشباعها، أعني الرغبة الإنسانية وهذه الرغبة تكمن خلفها دوافع لا حصر لها ويقول الاستاذ الدكتور" فرج أحمد فرج" رحمه الله ان رغبة الإنسان في أن يصير موضع رغبة الآخر .. لذلك فالعلاقة بموضوع ال ......
#الإنهاك
#النفسي
#وأمراض
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732234
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - الإنهاك النفسي وأمراض الحضارة
اسعد الامارة : من سمات الشخصية -الإنفعالية والاندفاعية-
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتناول الشخصية يقودنا هذا المفهوم إلى الكثير من التوسع والغور في ما يحمله من أبعاد عميقه وواسعه فيشير " دويجكر وفريجدا Duijker &Frijda" في معرض حديثهما عن ما يحمله هذا المفهوم وتعريفاته مثل السمات النفسية، أو الخصائص والأنماط الشخصية، أو تكوين الشخصية، أو أنساق الإتجاهات والقيم والمعتقدات، أو المعطيات السلوكية المميزة، أو نواة بناء الطابع، هذا الكم أو الكثرة الكاثرة مما تحمله الشخصية من تعريفات وسمات وصفات هو حقًا يتسع لها في التعريف والمفهوم وما يحمله لا سيما أن موضوعنا يتناول الشخصية وبعض أجزائها التي تبرز في فترة من فترات التكوين والبناء النفسي سواء كانت من الأساس، أو تكونت خلال مراحل العمر اللاحقة لا سيما أن الشخصية هي ذلك التكوين الدينامي الثابت نسبيا، كما يراه "البورت" بتعريفه للشخصية بأنها ذلك التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وفي مقابل ذلك يعد التحليل النفسي الذي يهتم بتركيب الشخصية وتكوينها خلال مراحل الحياة الاولى للإنسان في طفولته، لذا يؤكد "التحليل النفسي" كما يرى"دانييل لاجاش" بقوله كانت عملية التكوين هذه تعد دائمًا نتاجًا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية والاجتماعية. وما سنتطرق له هو ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية في الشخصية، كيف تتكون؟ وما هي أهم صفاتها وكيف تبدو ظاهرة في سلوك الفرد وطريقة تعامله، وأسلوبه الذي يطبع كل ملامحه. ويقول أصحاب مفهوم الشخصية المنوالية أن نمط الشخصية ليس مهمًا في حد ذاته، بل المهم هو تكراره، فالشخصية التي تتعرض لضغوط كثيرة مثل الحروب والازمات والكوارث، وتسلط الانظمة الدكتاتورية لفترات طويله تظهر على الشخصية ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية، والمعروف بديهيأ أن الانظمة المتسلطة " الدكتاتورية" تحاول أن تُفقد الفرد ثقته بنفسه، وربما هي من الأسباب الرئيسة في تكوين الإنفعالية في الشخصية وكذلك تخلق الإندفاعية والسبب هو الحرمان والقلق المستمر من اختفاء الأشياء أو مستلزمات الحياة فضلا عن عدم الاشباع النفسي والخوف المستمر لفترات طويلة مع التهديد الدائم في الوجود والاستقرار. يظهر سلوك التسرع والتسابق مع الآخرين في الحصول على أشياء بسيطة في الحياة اليومية، فالفرد أن حصل على شيء فإنه غَنمَ "حصل" شيء ثمين ، وكأنه سيختفي أو يصبح غير متوفر، قلق دائم. عادة يكون صاحب الشخصية الإندفاعية مستعجل في كل شيء ويبدأ يومه منهك منذ الصباح لأنه مُقبل على سباق مع الزمن، سِباق ومعه الخوف في الحصول على أشياء حياتية ولو بسيطة، تراه يفكر بكل شيء يحاول أن يحصل عليه، يشعر بالجوع النفسي وكأن الجميع يحاولون الوصول لأخذ حقوقه أو منافسته، أنه يعاني من شدة التفكير في أي شيء، حتى يحصل عليه، لا نغالي إذا قلنا أنه جزء من سلوك الشخصية المنوالية التي تكرر نفس السلوك في كل مرة، وكل يوم ولا يهدأ لها بال حتى ولو حصل على ما يريد ولكنه لا يقتنع أو يرضى أو يشبع، أو يكتفي بما يحصل عليه، أنه الحرمان والشعور بأن الغد يغدر ولا نعرف ما يضمره لنا، خَلقت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية التسلطية الشخصية الإندفاعية والإنفعالية، فترى الفرد حينما يذهب إلى أية مؤسسة حكومية يرتل نصف القرآن، ويستدعي الاف الأدعية ويستنجد بالأئمة والصالحين ويستحضر الانبياء، وحينما يصل للموظف المخصص للخدمة تراه يقف أمام فرعون متجبر يتسم بالطغيان والتكبر والجبروت، وهو في الحقيقة أن هذا الموظف خائف مرعوب من القادم الذي يراه قوي وجبار، ولكنه يشعر بأن المواطن القادم إنسان بسيط يبدأ يتفرعن ويتجبر ويعرقل معاملته، أ ......
#سمات
#الشخصية
#-الإنفعالية
#والاندفاعية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735765
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتناول الشخصية يقودنا هذا المفهوم إلى الكثير من التوسع والغور في ما يحمله من أبعاد عميقه وواسعه فيشير " دويجكر وفريجدا Duijker &Frijda" في معرض حديثهما عن ما يحمله هذا المفهوم وتعريفاته مثل السمات النفسية، أو الخصائص والأنماط الشخصية، أو تكوين الشخصية، أو أنساق الإتجاهات والقيم والمعتقدات، أو المعطيات السلوكية المميزة، أو نواة بناء الطابع، هذا الكم أو الكثرة الكاثرة مما تحمله الشخصية من تعريفات وسمات وصفات هو حقًا يتسع لها في التعريف والمفهوم وما يحمله لا سيما أن موضوعنا يتناول الشخصية وبعض أجزائها التي تبرز في فترة من فترات التكوين والبناء النفسي سواء كانت من الأساس، أو تكونت خلال مراحل العمر اللاحقة لا سيما أن الشخصية هي ذلك التكوين الدينامي الثابت نسبيا، كما يراه "البورت" بتعريفه للشخصية بأنها ذلك التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وفي مقابل ذلك يعد التحليل النفسي الذي يهتم بتركيب الشخصية وتكوينها خلال مراحل الحياة الاولى للإنسان في طفولته، لذا يؤكد "التحليل النفسي" كما يرى"دانييل لاجاش" بقوله كانت عملية التكوين هذه تعد دائمًا نتاجًا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية والاجتماعية. وما سنتطرق له هو ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية في الشخصية، كيف تتكون؟ وما هي أهم صفاتها وكيف تبدو ظاهرة في سلوك الفرد وطريقة تعامله، وأسلوبه الذي يطبع كل ملامحه. ويقول أصحاب مفهوم الشخصية المنوالية أن نمط الشخصية ليس مهمًا في حد ذاته، بل المهم هو تكراره، فالشخصية التي تتعرض لضغوط كثيرة مثل الحروب والازمات والكوارث، وتسلط الانظمة الدكتاتورية لفترات طويله تظهر على الشخصية ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية، والمعروف بديهيأ أن الانظمة المتسلطة " الدكتاتورية" تحاول أن تُفقد الفرد ثقته بنفسه، وربما هي من الأسباب الرئيسة في تكوين الإنفعالية في الشخصية وكذلك تخلق الإندفاعية والسبب هو الحرمان والقلق المستمر من اختفاء الأشياء أو مستلزمات الحياة فضلا عن عدم الاشباع النفسي والخوف المستمر لفترات طويلة مع التهديد الدائم في الوجود والاستقرار. يظهر سلوك التسرع والتسابق مع الآخرين في الحصول على أشياء بسيطة في الحياة اليومية، فالفرد أن حصل على شيء فإنه غَنمَ "حصل" شيء ثمين ، وكأنه سيختفي أو يصبح غير متوفر، قلق دائم. عادة يكون صاحب الشخصية الإندفاعية مستعجل في كل شيء ويبدأ يومه منهك منذ الصباح لأنه مُقبل على سباق مع الزمن، سِباق ومعه الخوف في الحصول على أشياء حياتية ولو بسيطة، تراه يفكر بكل شيء يحاول أن يحصل عليه، يشعر بالجوع النفسي وكأن الجميع يحاولون الوصول لأخذ حقوقه أو منافسته، أنه يعاني من شدة التفكير في أي شيء، حتى يحصل عليه، لا نغالي إذا قلنا أنه جزء من سلوك الشخصية المنوالية التي تكرر نفس السلوك في كل مرة، وكل يوم ولا يهدأ لها بال حتى ولو حصل على ما يريد ولكنه لا يقتنع أو يرضى أو يشبع، أو يكتفي بما يحصل عليه، أنه الحرمان والشعور بأن الغد يغدر ولا نعرف ما يضمره لنا، خَلقت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية التسلطية الشخصية الإندفاعية والإنفعالية، فترى الفرد حينما يذهب إلى أية مؤسسة حكومية يرتل نصف القرآن، ويستدعي الاف الأدعية ويستنجد بالأئمة والصالحين ويستحضر الانبياء، وحينما يصل للموظف المخصص للخدمة تراه يقف أمام فرعون متجبر يتسم بالطغيان والتكبر والجبروت، وهو في الحقيقة أن هذا الموظف خائف مرعوب من القادم الذي يراه قوي وجبار، ولكنه يشعر بأن المواطن القادم إنسان بسيط يبدأ يتفرعن ويتجبر ويعرقل معاملته، أ ......
#سمات
#الشخصية
#-الإنفعالية
#والاندفاعية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735765
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - من سمات الشخصية -الإنفعالية والاندفاعية-
اسعد الامارة : التربية والتنشئة والحرب .. رؤية نفسية إجتماعية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة التربية مفهوم شامل يضم سنوات الطفولة الاولى بين حضن الوالدين وفي الأسرة الصغيرة وهو كمفهوم في علم النفس ومدارس التربية يعني كل محاولة للاصلاح والترقي بالفرد الإنساني وتنمية ملكاته وقدراته، وصقل مهاراته وتحسين اتجاهاته كما أوردته موسوعة علم النفس والتحليل النفسي. أما التنشئة الإجتماعية فتعرف على أنها نتاج العمليات التي يتحول بها الفرد من مجرد كائن عضوي إلى شخص إجتماعي، وتعرف أيضا بأنها العملية التي يكتسب الفرد من خلالها أنماط محددة من الخبرات والسلوك الإجتماعي أثناء تفاعله مع الآخرين، وكذلك لها تعريف آخر هي عملية تربوية إجتماعية تم من خلالها وضع الفرد في قالب ثقافي معين، ليكتسب الخصائص الأساسية لمجتمعه، مثل اللغة، والقيم ، والإتجاهات، والمعايير والعادات، والتقاليد والمهارات الإجتماعية. السؤال من هم ضحايا الحروب؟ يكون الجواب البديهي هم الاطفال من الذكور والاناث أولا.. والنساء ثانيًا فضلا عن البيئة الإجتماعية والقيم السائدة في المجتمع والتقاليد المتعارف عليها منذ عقود بل ربما منذ قرون، ونعني هنا المجتمعات المستقرة لسنين طويلة وحافظت على قيمها وتقاليدها ورسخت ذلك من خلال عمليات التنشئة الإجتماعية، فالحرب تستهدف كل ذلك الإنسان والبيئة الإجتماعية والبيئة الطبيعية. أبناء الضحايا هم الأيتام بطبيعة الحال، وهؤلاء الايتام من فقد والده أو والدته فأصبح بلا اسرة متكاملة تضم الوالدين.. ووجود الوالدين هما اساس بناء الاسرة ، سنحاول التعرض لموضوعين رئيسن هما :الأسرة والمجتمع.. والأسرة والطفل ..الاسرة والمجتمع.. اذا كانت الاسرة هي البنيان الأساس للمجتمع ، بل هي مجتمع مصغر في حد ذاته، مستقل وفعال ومؤثر على المجتمع بقدر ما يتأثر به، وبين أن يكون مجرد إفراز لهذا المجتمع ، أو مجرد ظاهرة سلبية تعكس ما يدور بالمجتمع الأكبر فإن نتاج ذلك يكون واضحًا على الطفل بشكل عام بمراحل النمو وهي كما صنفها علماء النفس والتربية والدراسات المتخصصة في ذلك بان المراحل هي :- مرحلة النمو الجسمي - مرحلة النمو العقلي - مرحلة النمو الإنفعالي - مرحلة النمو النفسي هذه المراحل التي حددها علماء النفس وعلماء التربية وممن درس علم نفس النمو لابد أن تمر الطفولة بهذه المراحل ولن يستطيع الطفل أن يكون سويًا بغير هذه المراحل، وربما يتسائل البعض ليس من الضروري أن يمر الطفل بكل هذه المرحل ربما يكتفي ببعضها ، يكون الجواب من المختصين في علم نفس النمو أن هذا الطفل سيتعرض مستقبلا للكثير من الأزمات المختلفة في المراحل اللاحقة من حياته وسمى علماء النفس المختصين ذلك بعدم وجود إشباع نفسي للمرحلة التي عاشها ومر بدون أن يدركها بكامل قدرته ولذا يقول استاذ الطب النفسي " الدكتور محمد شعلان" في كتابه الاضطرابات النفسية في الأطفال ج1 فالطفل الذي ينحرف أو يمرض عقليًا ينجح بطريقته الخاصة في الانتقام من سيطرة أسرته بل بهذه الطريقة قد يفرض على أسرته نوعا من السيطرة . والمعروف لدى المشتغلين في علم النفس والصحة النفسية أن وراء أي طفل مريض نفسيًا أسرة مريضة .. فتشوا عن مرضه ستجدون اسرة مريضة. ونحن بصدد الحديث عن التربية وربطها بمتغير الحرب نجد أن طفل الحرب بالتأكيد لا يمر بمراحل النمو الطبيعية التي ذكرناها اعلاه وهي النمو الجسمي والنمو العقلي والنمو الإنفعالي والنمو النفسي بسبب تلك الظروف وما يعانيه الاب أو الام أو الأسرة باكملها من حالات خوف وفزع ورعب، لا يمكننا أن نغفل مرحلة على مرحلة أخرى أو لا تعطيها الأسرة أهمية على مرحلة أخرى، ومن المعروف أن الطفل البشري يختلف عن ال ......
#التربية
#والتنشئة
#والحرب
#رؤية
#نفسية
#إجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738092
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة التربية مفهوم شامل يضم سنوات الطفولة الاولى بين حضن الوالدين وفي الأسرة الصغيرة وهو كمفهوم في علم النفس ومدارس التربية يعني كل محاولة للاصلاح والترقي بالفرد الإنساني وتنمية ملكاته وقدراته، وصقل مهاراته وتحسين اتجاهاته كما أوردته موسوعة علم النفس والتحليل النفسي. أما التنشئة الإجتماعية فتعرف على أنها نتاج العمليات التي يتحول بها الفرد من مجرد كائن عضوي إلى شخص إجتماعي، وتعرف أيضا بأنها العملية التي يكتسب الفرد من خلالها أنماط محددة من الخبرات والسلوك الإجتماعي أثناء تفاعله مع الآخرين، وكذلك لها تعريف آخر هي عملية تربوية إجتماعية تم من خلالها وضع الفرد في قالب ثقافي معين، ليكتسب الخصائص الأساسية لمجتمعه، مثل اللغة، والقيم ، والإتجاهات، والمعايير والعادات، والتقاليد والمهارات الإجتماعية. السؤال من هم ضحايا الحروب؟ يكون الجواب البديهي هم الاطفال من الذكور والاناث أولا.. والنساء ثانيًا فضلا عن البيئة الإجتماعية والقيم السائدة في المجتمع والتقاليد المتعارف عليها منذ عقود بل ربما منذ قرون، ونعني هنا المجتمعات المستقرة لسنين طويلة وحافظت على قيمها وتقاليدها ورسخت ذلك من خلال عمليات التنشئة الإجتماعية، فالحرب تستهدف كل ذلك الإنسان والبيئة الإجتماعية والبيئة الطبيعية. أبناء الضحايا هم الأيتام بطبيعة الحال، وهؤلاء الايتام من فقد والده أو والدته فأصبح بلا اسرة متكاملة تضم الوالدين.. ووجود الوالدين هما اساس بناء الاسرة ، سنحاول التعرض لموضوعين رئيسن هما :الأسرة والمجتمع.. والأسرة والطفل ..الاسرة والمجتمع.. اذا كانت الاسرة هي البنيان الأساس للمجتمع ، بل هي مجتمع مصغر في حد ذاته، مستقل وفعال ومؤثر على المجتمع بقدر ما يتأثر به، وبين أن يكون مجرد إفراز لهذا المجتمع ، أو مجرد ظاهرة سلبية تعكس ما يدور بالمجتمع الأكبر فإن نتاج ذلك يكون واضحًا على الطفل بشكل عام بمراحل النمو وهي كما صنفها علماء النفس والتربية والدراسات المتخصصة في ذلك بان المراحل هي :- مرحلة النمو الجسمي - مرحلة النمو العقلي - مرحلة النمو الإنفعالي - مرحلة النمو النفسي هذه المراحل التي حددها علماء النفس وعلماء التربية وممن درس علم نفس النمو لابد أن تمر الطفولة بهذه المراحل ولن يستطيع الطفل أن يكون سويًا بغير هذه المراحل، وربما يتسائل البعض ليس من الضروري أن يمر الطفل بكل هذه المرحل ربما يكتفي ببعضها ، يكون الجواب من المختصين في علم نفس النمو أن هذا الطفل سيتعرض مستقبلا للكثير من الأزمات المختلفة في المراحل اللاحقة من حياته وسمى علماء النفس المختصين ذلك بعدم وجود إشباع نفسي للمرحلة التي عاشها ومر بدون أن يدركها بكامل قدرته ولذا يقول استاذ الطب النفسي " الدكتور محمد شعلان" في كتابه الاضطرابات النفسية في الأطفال ج1 فالطفل الذي ينحرف أو يمرض عقليًا ينجح بطريقته الخاصة في الانتقام من سيطرة أسرته بل بهذه الطريقة قد يفرض على أسرته نوعا من السيطرة . والمعروف لدى المشتغلين في علم النفس والصحة النفسية أن وراء أي طفل مريض نفسيًا أسرة مريضة .. فتشوا عن مرضه ستجدون اسرة مريضة. ونحن بصدد الحديث عن التربية وربطها بمتغير الحرب نجد أن طفل الحرب بالتأكيد لا يمر بمراحل النمو الطبيعية التي ذكرناها اعلاه وهي النمو الجسمي والنمو العقلي والنمو الإنفعالي والنمو النفسي بسبب تلك الظروف وما يعانيه الاب أو الام أو الأسرة باكملها من حالات خوف وفزع ورعب، لا يمكننا أن نغفل مرحلة على مرحلة أخرى أو لا تعطيها الأسرة أهمية على مرحلة أخرى، ومن المعروف أن الطفل البشري يختلف عن ال ......
#التربية
#والتنشئة
#والحرب
#رؤية
#نفسية
#إجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738092
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - التربية والتنشئة والحرب .. رؤية نفسية إجتماعية
اسعد الامارة : كيف يرى الإنسان نفسه كما هو؟ جدل النفس
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يناقش عالم التحليل النفسي الفرنسي "جاك لاكان" فرويد الفرنسي كما أطلق عليه فترة من الفترات لما أجاد من فكر " سيجموند فرويد" ونظرياته التي هز بها كيان الإنسان، فما جاء به "لاكان" في أحد طروحاته عن الخيالي في منظومته الشهيرة التي ضمت " الخيالي، والرمزي، والواقعي" لسنا بصدد الحديث عن رؤيته الواسعه والصعبه أحيانا في طروحاته النفسية العميقة، ما يهمنا هو أحد النظم الثلاثة وهو الخيالي وفي رؤيته " لاكان" أن يتخيل أحد أشخاصًا اخرين ما هي صفاتهم أو من يكونون، يعني من ثم ما يتخيله هو عن نفسه عما هي صفاته أو من يكون هو، وذلك عند التواصل والتفاعل، ويرى أيضا على سبيل المثال في حياتنا الواقعية أن من أعراض الوسواس القهري العصابي وأعراض جنون العظمة "برانويا العظمه" .. هو فعلا يدرك الإنسان نفسه بما يحمله من أفكار، ولكن المحيطين به لا يدركون ما يفكر به، وفي بعض الأحيان يلاحظون علامات تصدر منه كسلوك، أو تخيل أو علامات خارجية، ولكن الحقيقة لا يعرفون ما بداخله وما يفكر به هو فعلا، ويقودنا هذا الجدل مع النفس عبر مدخل التحليل النفسي بإن الإنسان هو ليس ما هو. أننا بصدد البحث عن كيف ينظر الإنسان لنفسه وكيف يراها هو لا بالمرآة فحسب، وإنما يرى نفسه من داخله، وليس انعكاس لجسده أو وجهه، أو منظره الخارجي، لا بل ما هو يراه عن نفسه، وتتقارب هذه الرؤية مع طروحات التخصص النفسي العميق التي ترى أن أي شخص لا يشبه شخصا آخر، هذا التفرد أقصد به التفرد النفسي فحسب، ليس الجانب البيولوجي أو الجانب الفسيولوجي، فكلا الجانبين لهما اتفاقات عديدة ومتشابهة، أما الجانب النفسي والجانب الشخصي هو الجانب المختلف تماما، واثبتت الدراسات النفسية المتخصصة أن التوائم المتماثلة تختلف في الكثير بقدر ما تتفق. عندما يجد الإنسان نفسه فإنه يقوم ببعض التصحيحات المهمة، ولكن مازال تساؤلنا قائمًا كيف يرى الإنسان نفسه كما هو؟ هل فعلا إنه جدل مستمر مع النفس؟ هل هو بلا حدود حتى تصل النفس في هذا المنحى إلى اللاوجود في حدود النفس؟ انها تساؤلات داخل النفس، لا تحدها حدود مكانية ، ولا زمانية، إنها مشكلة المشكلات، إنها المعرفة الاعمق والأصعب للفرد الإنسان في حقيقته وزيفه، متى ما عرف نفسه أكتشف عنها الاهوال. ويمكننا أن نعرض فقرة للكاتبة الفرنسية الشهيرة "سيمون دي بوفوار" قولها: مهما نظرت إلى نفسي في المرآة وحكيت لنفسي تاريخي الذاتي فلا يسعني أبدًا أن أمسك بنفسي، بوصفي شيئًا ممتلئًا، أنني أشعر في نفسي بهذا الفراغ الذي هو أنا، أشعر أنني لا أكون "لا أوجد". ان النفس عادة تحمل بين ثناياها الكثير من الخلجات لا تعلنها لأنها غير مقبولة أحيانا وربما محرمة تماما وهي بنفس الوقت تجبر الإنسان لان تصعد للسطح فتطل بذكريات مخجلة وكثيرا ما عبر عنها علماء التحليل النفسي لدى بعض مرضاهم وقول العلامة "مصطفى زيور" مؤسس التحليل النفسي العربي في مدرسة عين شمس بالقاهرة واتيحت لنا الفرصة أن تتلمذنا بين يديه أواخر السبعينات من القرن العشرين وهو من الجيل الثاني من تلامذة مؤسس التحليل النفسي "سيجموند فرويد" قوله: وإذا كان النسيان لما يؤلم النفس ويؤذيها بعض ما تعمد إليه طلبًا للراحة، فإن النظر في أحوال النفس لابد وأن يكون أمرًا عسيرًا منافيًا للميل الطبيعي إلى الراحة والسلامة، ولا بد أن تحول غمامة كثيفة دون البصر الصحيح في النفس لأنه يتضمن بصر النفس بنفسها، وقولنا كيف لها أن تحافظ على ذلك المخزون من الذكريات دون استدعاء لاشعوري بحيث تهز هذا الكيان وتعصف به من السوية إلى اللاسواء، تساؤلات نفسية مشروعة في خضم هذا الكم الهائل من هموم الحياة ......
#الإنسان
#نفسه
#النفس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739771
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يناقش عالم التحليل النفسي الفرنسي "جاك لاكان" فرويد الفرنسي كما أطلق عليه فترة من الفترات لما أجاد من فكر " سيجموند فرويد" ونظرياته التي هز بها كيان الإنسان، فما جاء به "لاكان" في أحد طروحاته عن الخيالي في منظومته الشهيرة التي ضمت " الخيالي، والرمزي، والواقعي" لسنا بصدد الحديث عن رؤيته الواسعه والصعبه أحيانا في طروحاته النفسية العميقة، ما يهمنا هو أحد النظم الثلاثة وهو الخيالي وفي رؤيته " لاكان" أن يتخيل أحد أشخاصًا اخرين ما هي صفاتهم أو من يكونون، يعني من ثم ما يتخيله هو عن نفسه عما هي صفاته أو من يكون هو، وذلك عند التواصل والتفاعل، ويرى أيضا على سبيل المثال في حياتنا الواقعية أن من أعراض الوسواس القهري العصابي وأعراض جنون العظمة "برانويا العظمه" .. هو فعلا يدرك الإنسان نفسه بما يحمله من أفكار، ولكن المحيطين به لا يدركون ما يفكر به، وفي بعض الأحيان يلاحظون علامات تصدر منه كسلوك، أو تخيل أو علامات خارجية، ولكن الحقيقة لا يعرفون ما بداخله وما يفكر به هو فعلا، ويقودنا هذا الجدل مع النفس عبر مدخل التحليل النفسي بإن الإنسان هو ليس ما هو. أننا بصدد البحث عن كيف ينظر الإنسان لنفسه وكيف يراها هو لا بالمرآة فحسب، وإنما يرى نفسه من داخله، وليس انعكاس لجسده أو وجهه، أو منظره الخارجي، لا بل ما هو يراه عن نفسه، وتتقارب هذه الرؤية مع طروحات التخصص النفسي العميق التي ترى أن أي شخص لا يشبه شخصا آخر، هذا التفرد أقصد به التفرد النفسي فحسب، ليس الجانب البيولوجي أو الجانب الفسيولوجي، فكلا الجانبين لهما اتفاقات عديدة ومتشابهة، أما الجانب النفسي والجانب الشخصي هو الجانب المختلف تماما، واثبتت الدراسات النفسية المتخصصة أن التوائم المتماثلة تختلف في الكثير بقدر ما تتفق. عندما يجد الإنسان نفسه فإنه يقوم ببعض التصحيحات المهمة، ولكن مازال تساؤلنا قائمًا كيف يرى الإنسان نفسه كما هو؟ هل فعلا إنه جدل مستمر مع النفس؟ هل هو بلا حدود حتى تصل النفس في هذا المنحى إلى اللاوجود في حدود النفس؟ انها تساؤلات داخل النفس، لا تحدها حدود مكانية ، ولا زمانية، إنها مشكلة المشكلات، إنها المعرفة الاعمق والأصعب للفرد الإنسان في حقيقته وزيفه، متى ما عرف نفسه أكتشف عنها الاهوال. ويمكننا أن نعرض فقرة للكاتبة الفرنسية الشهيرة "سيمون دي بوفوار" قولها: مهما نظرت إلى نفسي في المرآة وحكيت لنفسي تاريخي الذاتي فلا يسعني أبدًا أن أمسك بنفسي، بوصفي شيئًا ممتلئًا، أنني أشعر في نفسي بهذا الفراغ الذي هو أنا، أشعر أنني لا أكون "لا أوجد". ان النفس عادة تحمل بين ثناياها الكثير من الخلجات لا تعلنها لأنها غير مقبولة أحيانا وربما محرمة تماما وهي بنفس الوقت تجبر الإنسان لان تصعد للسطح فتطل بذكريات مخجلة وكثيرا ما عبر عنها علماء التحليل النفسي لدى بعض مرضاهم وقول العلامة "مصطفى زيور" مؤسس التحليل النفسي العربي في مدرسة عين شمس بالقاهرة واتيحت لنا الفرصة أن تتلمذنا بين يديه أواخر السبعينات من القرن العشرين وهو من الجيل الثاني من تلامذة مؤسس التحليل النفسي "سيجموند فرويد" قوله: وإذا كان النسيان لما يؤلم النفس ويؤذيها بعض ما تعمد إليه طلبًا للراحة، فإن النظر في أحوال النفس لابد وأن يكون أمرًا عسيرًا منافيًا للميل الطبيعي إلى الراحة والسلامة، ولا بد أن تحول غمامة كثيفة دون البصر الصحيح في النفس لأنه يتضمن بصر النفس بنفسها، وقولنا كيف لها أن تحافظ على ذلك المخزون من الذكريات دون استدعاء لاشعوري بحيث تهز هذا الكيان وتعصف به من السوية إلى اللاسواء، تساؤلات نفسية مشروعة في خضم هذا الكم الهائل من هموم الحياة ......
#الإنسان
#نفسه
#النفس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739771
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - كيف يرى الإنسان نفسه كما هو؟ جدل النفس
اسعد الامارة : شيء من التحليل النفسي -اللغة والكلام-
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتحدث عن التحليل النفسي لابد أن يكون الحديث مشوق وذو شجون لأنه يداعب اعماق النفس الإنسانية ويَقلب في بعض الاحيان مواجعها وذكرياتها وآلامها وما خفي في السر والعلن، واستدعاء ذلك المخزون الذي يخلق لدى أي منا أن يعرف ما لا يريد أن يعرفه، أو تناساه، أو نَسيُه عمدًا أو غفلة، رحلة في الأعماق، فلم يكن مخطئًا من أطلق عليه علم نفس الأعماق، أنه حقًا عمق بمعنى الكلمة والمفهوم والدلالة، ويقول العلامة "مصطفى زيور" مؤسس التحليل النفسي العربي في ذلك لابد وأن تَحول غُمامة كثيفة دون البصر الصحيح في النفس لأنه يتضمن بصر النفس بنفسها. نتسائل ويتسائل البعض ممن يريد الغوص في معرفة ما يدور داخل النفس ما هو السبيل لمعرفة جزء من هذا العالم الخفي الغميق والمظلم أحيانًا، فهو جهاد مع النفس جهادًا عظيما، هذا الجهاد يحتاج إلى وسيلة، أو بلغة التخصص أداة للغور في كنه الداخل، فكانت الأداة هي اللغة والكلام والحديث، والكلام هو وسيلة للتعبير عن الفكرة أو الموضوع أو الرأي، ويقول أحد الأدباء "ما لا يقال لا وجود له، وما لا يذكر لا يحيا"، رغم أن التحليل النفسي درس عمق الإنسان وَعد التفكير هو سلوك فرضي، وإن الحلم هو مفتاح لما أستغلق من ما موجود في أعماق الإنسان، وإن اللاشعور "اللاوعي" هو مخزن الأسرار ومكنون الثروة اللغوية غير المحكية، وقول المحلل النفسي المصري الشهير "مصطفى صفوان" في مقدمة ترجمته لكتاب تفسير الاحلام لسيجموند فرويد أن الحلم كلمة وأنه يفترض لغة على حسب التفرقة التي أذاعها "فردينان دي سوسير" في مطلع القرن العشرين، وقوله "مصطفى صفوان" ايضا فاللغة نظام إجتماعي، وأما الكلام فهو الفعل الذاتي الذي يطوع هذا النظام لقاصده وإن خضع له. أذا الكلام هو ما سنتناوله في هذه الصفحات ليعبر الفرد عما يدور بداخله وهو الأداة التي تقودنا إلى الأعماق وقول العلامة "مصطفى صفوان المحلل النفسي " إن أي علم أو خبرة لا يُعرف إلا بموضوعه، والكلام ما هو إلا واسطة التعبير عن الموضوع وهذا ينطبق على التحليل لأن له موضوعًا. إن العَلاقة بين التحليل النفسي واللغة لم تتأسس أيام فرويد ولكنها كانت موجودة في جلسات التداعي الحر "الطليق" وكذلك في العلاقة الطرحية بين المحلل وطالب المشورة في التحليل "المُحلل". هي لغة واللغة تعبر عن ما يدور قائلها، كما الموسيقى لها لغة تصل إلى أذهان المستمعين بإنسابية عالية حينما يتقبلها، وكذلك الدرس في التعليم بمختلف مراحله من الابتدائية حتى الثانوية والمرحلة الجامعية، أو جلسات الحلقات الدراسية "السيمنار" أو جلسات الشعر والأدب واللقاءات الإجتماعية وحتى الشعبية منها، فقول الفيلسوف" سقراط " تكلم حتى أراك، وهو يبين أهمية الكلمة وقوتها وما يختفي خلفها ومعرفة بما يدور في ذهن المتحدث. ويرى أطباء النفس والتحليل النفسي أن المريض يلعب بالكلمات مثلما يفعل الشاعر. تأخذ فكرة اللغة عند "جاك لاكان" أبعادًا عميقة جدًا وتفسيرات متعددة سنتناولها بموضوع خاص موسع لأنه واضع اسس هذا الاتجاه المعمق في التحليل النفسي والذي عُد بحق مجدد فكر سيجموند فرويد في نظريات التحليل النفسي وقوله: إن العرض القابل للتحليل تحليلا نفسيًا تدعمه بنية متقمصة"متماهية" متعينة تعيينًا ذاتيا" لبنية اللغة. أذن هو خطاب لطرفين، متحدث ومتلقي. ولا نغالي أذا قلنا أن التحليل النفسي هو تحليل خطاب ويسعفنا المحلل النفسي المصري "مصطفى صفوان قوله: أنا كنت أحد معاصري هذا القول الذي يرجع إلى العام 1951، في الواقع إن أي علم أو خبرة لا يعرف إلا بموضوعه، والكلام ما هو إلا وساطة التعبير عن الموضوع، هذا ينطبق على ......
#التحليل
#النفسي
#-اللغة
#والكلام-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747764
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتحدث عن التحليل النفسي لابد أن يكون الحديث مشوق وذو شجون لأنه يداعب اعماق النفس الإنسانية ويَقلب في بعض الاحيان مواجعها وذكرياتها وآلامها وما خفي في السر والعلن، واستدعاء ذلك المخزون الذي يخلق لدى أي منا أن يعرف ما لا يريد أن يعرفه، أو تناساه، أو نَسيُه عمدًا أو غفلة، رحلة في الأعماق، فلم يكن مخطئًا من أطلق عليه علم نفس الأعماق، أنه حقًا عمق بمعنى الكلمة والمفهوم والدلالة، ويقول العلامة "مصطفى زيور" مؤسس التحليل النفسي العربي في ذلك لابد وأن تَحول غُمامة كثيفة دون البصر الصحيح في النفس لأنه يتضمن بصر النفس بنفسها. نتسائل ويتسائل البعض ممن يريد الغوص في معرفة ما يدور داخل النفس ما هو السبيل لمعرفة جزء من هذا العالم الخفي الغميق والمظلم أحيانًا، فهو جهاد مع النفس جهادًا عظيما، هذا الجهاد يحتاج إلى وسيلة، أو بلغة التخصص أداة للغور في كنه الداخل، فكانت الأداة هي اللغة والكلام والحديث، والكلام هو وسيلة للتعبير عن الفكرة أو الموضوع أو الرأي، ويقول أحد الأدباء "ما لا يقال لا وجود له، وما لا يذكر لا يحيا"، رغم أن التحليل النفسي درس عمق الإنسان وَعد التفكير هو سلوك فرضي، وإن الحلم هو مفتاح لما أستغلق من ما موجود في أعماق الإنسان، وإن اللاشعور "اللاوعي" هو مخزن الأسرار ومكنون الثروة اللغوية غير المحكية، وقول المحلل النفسي المصري الشهير "مصطفى صفوان" في مقدمة ترجمته لكتاب تفسير الاحلام لسيجموند فرويد أن الحلم كلمة وأنه يفترض لغة على حسب التفرقة التي أذاعها "فردينان دي سوسير" في مطلع القرن العشرين، وقوله "مصطفى صفوان" ايضا فاللغة نظام إجتماعي، وأما الكلام فهو الفعل الذاتي الذي يطوع هذا النظام لقاصده وإن خضع له. أذا الكلام هو ما سنتناوله في هذه الصفحات ليعبر الفرد عما يدور بداخله وهو الأداة التي تقودنا إلى الأعماق وقول العلامة "مصطفى صفوان المحلل النفسي " إن أي علم أو خبرة لا يُعرف إلا بموضوعه، والكلام ما هو إلا واسطة التعبير عن الموضوع وهذا ينطبق على التحليل لأن له موضوعًا. إن العَلاقة بين التحليل النفسي واللغة لم تتأسس أيام فرويد ولكنها كانت موجودة في جلسات التداعي الحر "الطليق" وكذلك في العلاقة الطرحية بين المحلل وطالب المشورة في التحليل "المُحلل". هي لغة واللغة تعبر عن ما يدور قائلها، كما الموسيقى لها لغة تصل إلى أذهان المستمعين بإنسابية عالية حينما يتقبلها، وكذلك الدرس في التعليم بمختلف مراحله من الابتدائية حتى الثانوية والمرحلة الجامعية، أو جلسات الحلقات الدراسية "السيمنار" أو جلسات الشعر والأدب واللقاءات الإجتماعية وحتى الشعبية منها، فقول الفيلسوف" سقراط " تكلم حتى أراك، وهو يبين أهمية الكلمة وقوتها وما يختفي خلفها ومعرفة بما يدور في ذهن المتحدث. ويرى أطباء النفس والتحليل النفسي أن المريض يلعب بالكلمات مثلما يفعل الشاعر. تأخذ فكرة اللغة عند "جاك لاكان" أبعادًا عميقة جدًا وتفسيرات متعددة سنتناولها بموضوع خاص موسع لأنه واضع اسس هذا الاتجاه المعمق في التحليل النفسي والذي عُد بحق مجدد فكر سيجموند فرويد في نظريات التحليل النفسي وقوله: إن العرض القابل للتحليل تحليلا نفسيًا تدعمه بنية متقمصة"متماهية" متعينة تعيينًا ذاتيا" لبنية اللغة. أذن هو خطاب لطرفين، متحدث ومتلقي. ولا نغالي أذا قلنا أن التحليل النفسي هو تحليل خطاب ويسعفنا المحلل النفسي المصري "مصطفى صفوان قوله: أنا كنت أحد معاصري هذا القول الذي يرجع إلى العام 1951، في الواقع إن أي علم أو خبرة لا يعرف إلا بموضوعه، والكلام ما هو إلا وساطة التعبير عن الموضوع، هذا ينطبق على ......
#التحليل
#النفسي
#-اللغة
#والكلام-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747764
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - شيء من التحليل النفسي -اللغة والكلام-
اسعد الامارة : شيء من التحليل النفسي- اللاشعور – اللاوعي- Unconscious
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يقول "جاك لاكان" اللاشعور "اللاوعي" مركب كتركيب اللغة.إنها القنبلة التي دوت في العالم وأثارت الدهشة والذهول والسخرية أيضًا كما يقول "بيير داكو" وسمي حينها أن ثمة دخول في سيريالية النفس، في عالم مشوه، لا يُدرك، ويطرح مؤسس التحليل النفسي العملاق "سيجموند فرويد" هذا الاكتشاف الرهيب، انه ملأ الخوف نفوس الناس ويقول العلامة الدكتور" حسين عبد القادر" لاشك أن من أهم ما يميز نظرية التحليل النفسي كونها نظرية في اللاشعور- اللاوعي، وقوله أيضا أن "سيجموند فرويد" فرق من الناحية الطوبوغرافيه بين القبشعور والذي يسهل استدعاؤه واللاشعور المتصل بعالم المكبوت. وتؤكد الكتابات أنذاك عن ما أكتشفه فرويد أخذ الناس يتفحصون أنفسهم وهم يسخرون ويضحكون من أنفسهم وعلى أنفسهم، كيف تجرأ "فرويد" أن يوجه إلى العالم مثل هذه الصفعات، ويضيف "داكو" ألم يجرؤ على أن يزعم بأن كنه الإنسان محيط مترامي الأطراف، زاخر بالمغارات اللاشعورية، وأن الجزء العاقل الشعوري شيء زهيد إذا ما قورن بهذا المحيط. عالم واسع ورحب لم يراه الإنسان أو يألفه في تلك الحقبة من حقب ظهور التحليل النفسي فأختلط الامر بين من يدرس الطب والإنسان والأدب والشعر والقصة والرواية والفنون بمختلف أشكالها، ونقلنا "سيجموند فرويد" إلى شيء أسماه الحقيقة المجهولة، ويقول أيضا في كتابه تفسير الأحلام فنحن إذ نتحدث على هذا النحو عن لاشعور يحاول الانتقال إلى ما قبل الشعور بحيث يتمكن بعد ذلك من النفاذ إلى الشعور. إن عالم اللاشعور هو عالم عميق جدًا ويقول "فرويد" في كتابه ما فوق مبدأ اللذة التحليل النفسي يقوم على حقيقة وقفنا عليها أثناء البحث في العمليات اللاشعورية هي أن الشعور لا يمكن أن يكون أهم خاصة للعمليات النفسية، بل هو وظيفة لها، ويضيف في كتاب تفسير الاحلام صحيح أن الطبيب لا يستطيع أن يعلم شيئًا عن هذه العمليات اللاشعورية حتى تحدث أثرًا في الشعور، وأن الأثر الشعوري ليس إلا نتيجة نفسية بعيدة للعملية اللاشعورية" اللاواعية". ويضيف"فرويد" فاللاشعور "اللاوعي" هو المنطقة الأوسع التي تضم بين جوانبها منطقة الشعور الأضيق نطاقًا، فكل ما هو شعوري له مرحلة تمهيدية لاشعورية "لاواعية"، بينما قد يظل اللاشعوري "اللاواعي" على هذه المرحلة ولا يفقد مع ذلك حقه في أن نسلم له بكل قيمة العملية النفسية، فاللاشعور"اللاوعي" هو الواقع النفسي الحقيقي وهو في طبيعته الباطنة مجهول منا، نجهله قدر جهلنا بحقيقة العالم الخارجي، كما أنه لا يمثل لنا بوساطة معطيات الشعور إلا مثولا ناقصًا على نحو ما يمثل العالم الخارجي بوساطة وسائل أعضائنا الحسية"فرويد، تفسير الاحلام، ص 594". ويضيف "فرويد" أن اللاشعور وظيفة خاصة بناظمين مستقلين وأن الامر كذلك في الحياة السوية والمرضية على السواء. وما يتميز به اللاشعور"اللاوعي" أن له (لغة) ، والحقيقة أن اللاشعور"اللاوعي" لغة والحلم نص يقرأ النص الظاهر، يحيلنا إلى النص الكامن عبر أفكار الحلم نفسها فهو بمثابة لغز لتركيبة صورية مترابطة فيما بينها بمعان وصور مختلفة من حيث أن التنسيق لا يأتي على سبيل الصدفة، وازاء ذلك يقول "مصطفى زيور" إنه لا وجود لحرف النفي (لا) في النشاط اللاشعوري"اللاواعي" كما أن هذا النشاط لازماني، وقوله بعبارة أخرى فإن الإنسان فيما يبدو لنا منه لا ينطبق على نفسه، فهو ما ليس هو، وهو ليس ماهو" إذا صحت استعارة هذه الصياغة الوجودية". حينما نقول أن اللاشعور"اللاوعي" له لغة ومفردات وحروف تتجمع قد لا تعطي معنًا أو دلالة ولكن ما تعلمناه في التحليل النفسي أن كل ما يصدر عن الإنسان من سلوك له دلالة ومعنى وإن غ ......
#التحليل
#النفسي-
#اللاشعور
#اللاوعي-
#Unconscious
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748795
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يقول "جاك لاكان" اللاشعور "اللاوعي" مركب كتركيب اللغة.إنها القنبلة التي دوت في العالم وأثارت الدهشة والذهول والسخرية أيضًا كما يقول "بيير داكو" وسمي حينها أن ثمة دخول في سيريالية النفس، في عالم مشوه، لا يُدرك، ويطرح مؤسس التحليل النفسي العملاق "سيجموند فرويد" هذا الاكتشاف الرهيب، انه ملأ الخوف نفوس الناس ويقول العلامة الدكتور" حسين عبد القادر" لاشك أن من أهم ما يميز نظرية التحليل النفسي كونها نظرية في اللاشعور- اللاوعي، وقوله أيضا أن "سيجموند فرويد" فرق من الناحية الطوبوغرافيه بين القبشعور والذي يسهل استدعاؤه واللاشعور المتصل بعالم المكبوت. وتؤكد الكتابات أنذاك عن ما أكتشفه فرويد أخذ الناس يتفحصون أنفسهم وهم يسخرون ويضحكون من أنفسهم وعلى أنفسهم، كيف تجرأ "فرويد" أن يوجه إلى العالم مثل هذه الصفعات، ويضيف "داكو" ألم يجرؤ على أن يزعم بأن كنه الإنسان محيط مترامي الأطراف، زاخر بالمغارات اللاشعورية، وأن الجزء العاقل الشعوري شيء زهيد إذا ما قورن بهذا المحيط. عالم واسع ورحب لم يراه الإنسان أو يألفه في تلك الحقبة من حقب ظهور التحليل النفسي فأختلط الامر بين من يدرس الطب والإنسان والأدب والشعر والقصة والرواية والفنون بمختلف أشكالها، ونقلنا "سيجموند فرويد" إلى شيء أسماه الحقيقة المجهولة، ويقول أيضا في كتابه تفسير الأحلام فنحن إذ نتحدث على هذا النحو عن لاشعور يحاول الانتقال إلى ما قبل الشعور بحيث يتمكن بعد ذلك من النفاذ إلى الشعور. إن عالم اللاشعور هو عالم عميق جدًا ويقول "فرويد" في كتابه ما فوق مبدأ اللذة التحليل النفسي يقوم على حقيقة وقفنا عليها أثناء البحث في العمليات اللاشعورية هي أن الشعور لا يمكن أن يكون أهم خاصة للعمليات النفسية، بل هو وظيفة لها، ويضيف في كتاب تفسير الاحلام صحيح أن الطبيب لا يستطيع أن يعلم شيئًا عن هذه العمليات اللاشعورية حتى تحدث أثرًا في الشعور، وأن الأثر الشعوري ليس إلا نتيجة نفسية بعيدة للعملية اللاشعورية" اللاواعية". ويضيف"فرويد" فاللاشعور "اللاوعي" هو المنطقة الأوسع التي تضم بين جوانبها منطقة الشعور الأضيق نطاقًا، فكل ما هو شعوري له مرحلة تمهيدية لاشعورية "لاواعية"، بينما قد يظل اللاشعوري "اللاواعي" على هذه المرحلة ولا يفقد مع ذلك حقه في أن نسلم له بكل قيمة العملية النفسية، فاللاشعور"اللاوعي" هو الواقع النفسي الحقيقي وهو في طبيعته الباطنة مجهول منا، نجهله قدر جهلنا بحقيقة العالم الخارجي، كما أنه لا يمثل لنا بوساطة معطيات الشعور إلا مثولا ناقصًا على نحو ما يمثل العالم الخارجي بوساطة وسائل أعضائنا الحسية"فرويد، تفسير الاحلام، ص 594". ويضيف "فرويد" أن اللاشعور وظيفة خاصة بناظمين مستقلين وأن الامر كذلك في الحياة السوية والمرضية على السواء. وما يتميز به اللاشعور"اللاوعي" أن له (لغة) ، والحقيقة أن اللاشعور"اللاوعي" لغة والحلم نص يقرأ النص الظاهر، يحيلنا إلى النص الكامن عبر أفكار الحلم نفسها فهو بمثابة لغز لتركيبة صورية مترابطة فيما بينها بمعان وصور مختلفة من حيث أن التنسيق لا يأتي على سبيل الصدفة، وازاء ذلك يقول "مصطفى زيور" إنه لا وجود لحرف النفي (لا) في النشاط اللاشعوري"اللاواعي" كما أن هذا النشاط لازماني، وقوله بعبارة أخرى فإن الإنسان فيما يبدو لنا منه لا ينطبق على نفسه، فهو ما ليس هو، وهو ليس ماهو" إذا صحت استعارة هذه الصياغة الوجودية". حينما نقول أن اللاشعور"اللاوعي" له لغة ومفردات وحروف تتجمع قد لا تعطي معنًا أو دلالة ولكن ما تعلمناه في التحليل النفسي أن كل ما يصدر عن الإنسان من سلوك له دلالة ومعنى وإن غ ......
#التحليل
#النفسي-
#اللاشعور
#اللاوعي-
#Unconscious
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748795
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - شيء من التحليل النفسي- اللاشعور – اللاوعي- Unconscious
اسعد الامارة : شيء من التحليل النفسي -الحلم-
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الرغبات تبقي على الأحلامجاك لاكانالحلم هو سلسلة من الهلاوس والتخييلات التي تحدث لنا أثناء النوم، كما تراها موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ويعد الحلم من الحيل الأساسية التي تلجأ إليها النفس البشرية لإشباع رغباتها ودوافعها خاصة تلك التي يكون إشباعها صعبًا أو مستحيلًا في عالم الواقع( فرج طه) ويضيف (حسين عبد القادر) الحلم واقعًا نفسيًا لنشاط إنساني فلم يكن من الغريب أن يتصدى التحليل النفسي للتعرف على أبعاده ومكنوناته الدينامية ووظيفته. هل أحلامنا هي شخصياتنا؟ هل أحلامنا وهي مفتاح الاضطرابات العصابية "النفسية"، وهي من مكنونات أنفسنا؟ هل فعلا الحلم هو الطريق الملكي "الذهبي" إلى اللاشعور كما يقول مؤسس التحليل النفسي " سيجموند فرويد" وهو تحقيق مقنع عن رغبة مكبوتة؟ من هنا يكون مدخلنا إلى عالم الأسرار وخبايا النفس وعناوينها اللامنتهية، لا سيما ان للحلم لغة خاصة ورموز عديدة لها دلالاتها ويؤكد المشتغلين بالتحليل النفسي أن لغة الحلم هي اللاشعور استنادًا إلى كلام "كانط" قوله "ساحة الفكر المظلمة التي لا قياس لها" وهو مدخل قوي للنزول نحو الاعماق وهو المصطلح الذي أسسه التحليل النفسي مثل مصطلحات غريبة اخرى لم يألفها الناس سابقًا وإلى اليوم، الأنا ، الانا الأعلى، اللبيدو، اللاشعور"اللاوعي" الكبت وميكانيزمات "آليات" الدفاع الاخرى، التنفيس "التفريغ الانفعالي" ثم الحلم، ويقول "لايتس" مسلمته من الفاعلية النفسية غير الشعورية ويقول" يونغ" عن الحلم واللاشعور تأكيدًا لذلك ما حققه "جانيت" و "فلورونوي" و "فرويد" في هذا الميدان. ويبقى تساؤلنا هل الحلم تاليف منظم؟ هل الحلم تأليف مدرك؟ هل لغة الحلم هي لغتنا ونحن في حالة الوعي؟ ماذا يرى سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي ومن بعده تلامذته والمعاصرين في ما يحتويه الحلم؟ كيف يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي وعمقه في الرؤية والتفسير وإيجاد المعنى؟ إنها رحلة في النفس الإنسانية من الداخل بالعمق حينما يبدأها فرويد بقوله" أن الحلم عملية ذات معنى يمكن إدراجها في سياق خبراتنا النفسية" فرويد، تفسير الاحلام ، ص505 " ويضيف "فرويد" في كتابه الموجز في التحليل النفسي بأن الحلم لغة مصورة أشبه بالكتابة المصرية القديمة. ويقول "جاك لاكان" الرغبات تبقي على الأحلام، ويضيف "لاكان" نحلم بأننا نختلط مع ما نعممه من استقراء extrapoler بوساطة ما نملكه من لغةٍ ( لاكان، عن الحلم) يقول العلامة "مصطفى زيور" نقلًا عن افلاطون في كتابه" الجمهورية" إن بعض الأهواء والرغبات تتسم بالزيغ، واكبر الظن أنها موجودة فينا بالفطرة ولكنها تقمع بفضل القوانين والميل إلى الخير، وقد ينجح العقل لدى البعض في ضبطها فيخفت صوتها، ولكنها تظل لدى البعض الآخر قوية كثيرة، وأعني بهذه الرغبات تلك التي تستيقظ أثناء النوم عندما يهج ذلك الجزء العاقل من النفس الذي يضبط الجزء الآخر فتوثب الجزء الحيواني الهمجي فيهز النوم وينطلق باحثًا عن إشباع شهواته وكأنه أطرح كل حياء وحذر، وجملة القول إنه لا يحجم إذ ذاك عن أي جنون أو إسفاف. يقول" مصطفى زيور" الحلم الرغبة مكبوتة في صورة مقنعة، والحلم نشاط للإنسان النائم يستعين به "الأنا" الذي ينشد النوم في خفض الحوافز التي تميل إلى إيقاظ النائم كما يقول" دانييل لاجاش" ويضيف أيضا أن الفكر في الحلم ليس له تركيب الفكر في حالة اليقظة. الحلم باعتباره اشباعًا متوهمًا وهلوسيًا للرغبة، وأكثر من ذلك كله مضمون هذه الرغبة وبنيانها اللغوي في صورة اللدنة ببلاغتها ونحوها وصرفها وما إليهم بتكثيفها ونقلها وصياغتها الثانوية ورموزها وطاب ......
#التحليل
#النفسي
#-الحلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750120
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الرغبات تبقي على الأحلامجاك لاكانالحلم هو سلسلة من الهلاوس والتخييلات التي تحدث لنا أثناء النوم، كما تراها موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ويعد الحلم من الحيل الأساسية التي تلجأ إليها النفس البشرية لإشباع رغباتها ودوافعها خاصة تلك التي يكون إشباعها صعبًا أو مستحيلًا في عالم الواقع( فرج طه) ويضيف (حسين عبد القادر) الحلم واقعًا نفسيًا لنشاط إنساني فلم يكن من الغريب أن يتصدى التحليل النفسي للتعرف على أبعاده ومكنوناته الدينامية ووظيفته. هل أحلامنا هي شخصياتنا؟ هل أحلامنا وهي مفتاح الاضطرابات العصابية "النفسية"، وهي من مكنونات أنفسنا؟ هل فعلا الحلم هو الطريق الملكي "الذهبي" إلى اللاشعور كما يقول مؤسس التحليل النفسي " سيجموند فرويد" وهو تحقيق مقنع عن رغبة مكبوتة؟ من هنا يكون مدخلنا إلى عالم الأسرار وخبايا النفس وعناوينها اللامنتهية، لا سيما ان للحلم لغة خاصة ورموز عديدة لها دلالاتها ويؤكد المشتغلين بالتحليل النفسي أن لغة الحلم هي اللاشعور استنادًا إلى كلام "كانط" قوله "ساحة الفكر المظلمة التي لا قياس لها" وهو مدخل قوي للنزول نحو الاعماق وهو المصطلح الذي أسسه التحليل النفسي مثل مصطلحات غريبة اخرى لم يألفها الناس سابقًا وإلى اليوم، الأنا ، الانا الأعلى، اللبيدو، اللاشعور"اللاوعي" الكبت وميكانيزمات "آليات" الدفاع الاخرى، التنفيس "التفريغ الانفعالي" ثم الحلم، ويقول "لايتس" مسلمته من الفاعلية النفسية غير الشعورية ويقول" يونغ" عن الحلم واللاشعور تأكيدًا لذلك ما حققه "جانيت" و "فلورونوي" و "فرويد" في هذا الميدان. ويبقى تساؤلنا هل الحلم تاليف منظم؟ هل الحلم تأليف مدرك؟ هل لغة الحلم هي لغتنا ونحن في حالة الوعي؟ ماذا يرى سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي ومن بعده تلامذته والمعاصرين في ما يحتويه الحلم؟ كيف يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي وعمقه في الرؤية والتفسير وإيجاد المعنى؟ إنها رحلة في النفس الإنسانية من الداخل بالعمق حينما يبدأها فرويد بقوله" أن الحلم عملية ذات معنى يمكن إدراجها في سياق خبراتنا النفسية" فرويد، تفسير الاحلام ، ص505 " ويضيف "فرويد" في كتابه الموجز في التحليل النفسي بأن الحلم لغة مصورة أشبه بالكتابة المصرية القديمة. ويقول "جاك لاكان" الرغبات تبقي على الأحلام، ويضيف "لاكان" نحلم بأننا نختلط مع ما نعممه من استقراء extrapoler بوساطة ما نملكه من لغةٍ ( لاكان، عن الحلم) يقول العلامة "مصطفى زيور" نقلًا عن افلاطون في كتابه" الجمهورية" إن بعض الأهواء والرغبات تتسم بالزيغ، واكبر الظن أنها موجودة فينا بالفطرة ولكنها تقمع بفضل القوانين والميل إلى الخير، وقد ينجح العقل لدى البعض في ضبطها فيخفت صوتها، ولكنها تظل لدى البعض الآخر قوية كثيرة، وأعني بهذه الرغبات تلك التي تستيقظ أثناء النوم عندما يهج ذلك الجزء العاقل من النفس الذي يضبط الجزء الآخر فتوثب الجزء الحيواني الهمجي فيهز النوم وينطلق باحثًا عن إشباع شهواته وكأنه أطرح كل حياء وحذر، وجملة القول إنه لا يحجم إذ ذاك عن أي جنون أو إسفاف. يقول" مصطفى زيور" الحلم الرغبة مكبوتة في صورة مقنعة، والحلم نشاط للإنسان النائم يستعين به "الأنا" الذي ينشد النوم في خفض الحوافز التي تميل إلى إيقاظ النائم كما يقول" دانييل لاجاش" ويضيف أيضا أن الفكر في الحلم ليس له تركيب الفكر في حالة اليقظة. الحلم باعتباره اشباعًا متوهمًا وهلوسيًا للرغبة، وأكثر من ذلك كله مضمون هذه الرغبة وبنيانها اللغوي في صورة اللدنة ببلاغتها ونحوها وصرفها وما إليهم بتكثيفها ونقلها وصياغتها الثانوية ورموزها وطاب ......
#التحليل
#النفسي
#-الحلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750120
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - شيء من التحليل النفسي -الحلم-
اسعد الامارة : بين ثنايا التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نكتب عن التحليل النفسي نكتب عن انفسنا، نحاول أن نعرف ماذا يدور بين ثنايا النفس وخلجاتها، نخجل أحيانًا، نذهب إلى الطفولة ونستدعيها بصمت دون أن ندري إننا نكصنا نحو عالم مضى وترك فينا ربما المسرات وربما الآهات وتم تثبيت Fixation ذلك بدون وعينا أو ارادتنا وكأننا نغترب عن الواقع ولو على مستوى الوعي، هنا يداهما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي بعدة صور وأولها صورة الأب، تلك الصورة التي علقت في لاوعينا "لاشعورنا" وخزنت في أعمق مخزن لخزن الصور والكلمات وربما الجمل التي ستعود علينا بشكل محور، ويقول "لاكان" إن الاكبر يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير وهذا جدل خلقه "لاكان" في طروحاته الموسعة في تكوين شخصياتنا وقول Saman Zoleikhaei نقلا عن "لاكان" هذا الأب هو الذي يمد الأرضية لبزوغ الرغبة "الأمنية" وتطورها، إن تنصيب القانون والنظام الرمزي هو الذي يجعل من تحقيق الرغبة " الأمنية" مستحيلًا وبتواجد الآخر الكبير الممثل لقانون النظام الرمزي باعتباره الأسم الخاص – الـ - أب وتضطلع إستعارة الاسم الخاص – الــ -أب بمكان رغبة " أمنية" الام وتحل محلها. أنه يقودنا في بعض الاحيان هذا النكوص إلى عالم خفي ربما نسيناه ولكنه موجود لم يمحى، نحاول أن نهرب من الواقع المؤلم فننكص إلى ما هو جميل في طفولتنا، أو فترات كنا نعدها سريعه ولكنها لا تختلف عن الزمن الذي نعيشه في القياس الطبيعي، وهذا هو شيء من الحرية التي نتمتع بها دون أن ندري إنها الحرية فعلا اذا ما عرفناها بأنها هي ألا يكون لدينا شيء آخر تفقده فنهرب من الحاضر إلى الماضي لنعيش فيه ولو على مستوى المتخل، أو الحلم وربما نهذي "هذاءات" أو نهلوس " هلاوس وحقًا حينما قال "سيجموند فرويد" عن الحلم بأنه ذهان بكل ما يصاحبه من سخافات وهذيان وأوهام، والحق انه ذهان قصير الأمد لا ضرر منه، بل أنه يؤدي وظيفة نافعه، ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه، ومع ذلك فهو ذهان والكلام مما سبق لسيجموند فرويد، فالزمن مفقود، والعمر يسير بنا قبلنا أو لم نقبل، وهنا نقول حقًا ويصدق القول بأن الحرية لا تتجزأ نحن نختار التقرب إلى السوية "السواء" إن وجدت، أو إلى اللاسواء والأمر سيان . تعلمنا من التحليل النفسي على حد قول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي علينا أن نبحث عن العلل التي تحدد الصور المختلفة للحياة النفسية الإنسانية في التفاعل بين الميول الموروثة والأحداث العارضة، ويضيف " فرويد" قد يحدث أن تؤثر الانطباعات والأحداث الخارجية تاثيرًا يختلف في تكوين الأفراد، فما يحتمله البعض، ويجده البعض الاخر مهمة بالغة الصعوبة، وهذه الفروق الكمية هي التي تحدد تنوع النتائج. فلذا كان "فرويد" محقًا حينما رجح الرأي بأن الاضطرابات العصابية لا تكتسب إلا أثناء عهد الطفولة الأول" حتى سن السادسة" وإن كانت أعراضها لا تظهر إلا بعد ذلك بمدة طويلة. أما " جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي وعمقه في التفسير فهو أول من أعطى صيغة جديدة لمفهوم الـ Symptom العرض المرضي عندما قام بربطه بالحلقات العقدية الثلاثة الاخرى التي هي الواقعي والمتخيل والرمزي. وقوله أيضا عن العرض المرضي إن العرض المرضي لا يحمل أي معنى، أو يفضل القول لا يستطيع الآخرون تمييز معناه، وكونه مصدرًا للإمتاع بمعنى ما، فإنه يعطي الذات مكانة مختلفة وعلاقة مختلفة. إن العرض المرضي إنما هو عالم فيما وراء النظام الرمزي. ان دواخلنا عالم خفي به من الزوابع والاعاصير لا يمكن وصفه وهو هيجان طالما الحياة تستمر في الوجود والتعامل مع المثيرات الخارجية بل الداخلية أيضًا، أنه صراع لا ينتهي بقبوله، حت ......
#ثنايا
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752142
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نكتب عن التحليل النفسي نكتب عن انفسنا، نحاول أن نعرف ماذا يدور بين ثنايا النفس وخلجاتها، نخجل أحيانًا، نذهب إلى الطفولة ونستدعيها بصمت دون أن ندري إننا نكصنا نحو عالم مضى وترك فينا ربما المسرات وربما الآهات وتم تثبيت Fixation ذلك بدون وعينا أو ارادتنا وكأننا نغترب عن الواقع ولو على مستوى الوعي، هنا يداهما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي بعدة صور وأولها صورة الأب، تلك الصورة التي علقت في لاوعينا "لاشعورنا" وخزنت في أعمق مخزن لخزن الصور والكلمات وربما الجمل التي ستعود علينا بشكل محور، ويقول "لاكان" إن الاكبر يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير وهذا جدل خلقه "لاكان" في طروحاته الموسعة في تكوين شخصياتنا وقول Saman Zoleikhaei نقلا عن "لاكان" هذا الأب هو الذي يمد الأرضية لبزوغ الرغبة "الأمنية" وتطورها، إن تنصيب القانون والنظام الرمزي هو الذي يجعل من تحقيق الرغبة " الأمنية" مستحيلًا وبتواجد الآخر الكبير الممثل لقانون النظام الرمزي باعتباره الأسم الخاص – الـ - أب وتضطلع إستعارة الاسم الخاص – الــ -أب بمكان رغبة " أمنية" الام وتحل محلها. أنه يقودنا في بعض الاحيان هذا النكوص إلى عالم خفي ربما نسيناه ولكنه موجود لم يمحى، نحاول أن نهرب من الواقع المؤلم فننكص إلى ما هو جميل في طفولتنا، أو فترات كنا نعدها سريعه ولكنها لا تختلف عن الزمن الذي نعيشه في القياس الطبيعي، وهذا هو شيء من الحرية التي نتمتع بها دون أن ندري إنها الحرية فعلا اذا ما عرفناها بأنها هي ألا يكون لدينا شيء آخر تفقده فنهرب من الحاضر إلى الماضي لنعيش فيه ولو على مستوى المتخل، أو الحلم وربما نهذي "هذاءات" أو نهلوس " هلاوس وحقًا حينما قال "سيجموند فرويد" عن الحلم بأنه ذهان بكل ما يصاحبه من سخافات وهذيان وأوهام، والحق انه ذهان قصير الأمد لا ضرر منه، بل أنه يؤدي وظيفة نافعه، ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه، ومع ذلك فهو ذهان والكلام مما سبق لسيجموند فرويد، فالزمن مفقود، والعمر يسير بنا قبلنا أو لم نقبل، وهنا نقول حقًا ويصدق القول بأن الحرية لا تتجزأ نحن نختار التقرب إلى السوية "السواء" إن وجدت، أو إلى اللاسواء والأمر سيان . تعلمنا من التحليل النفسي على حد قول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي علينا أن نبحث عن العلل التي تحدد الصور المختلفة للحياة النفسية الإنسانية في التفاعل بين الميول الموروثة والأحداث العارضة، ويضيف " فرويد" قد يحدث أن تؤثر الانطباعات والأحداث الخارجية تاثيرًا يختلف في تكوين الأفراد، فما يحتمله البعض، ويجده البعض الاخر مهمة بالغة الصعوبة، وهذه الفروق الكمية هي التي تحدد تنوع النتائج. فلذا كان "فرويد" محقًا حينما رجح الرأي بأن الاضطرابات العصابية لا تكتسب إلا أثناء عهد الطفولة الأول" حتى سن السادسة" وإن كانت أعراضها لا تظهر إلا بعد ذلك بمدة طويلة. أما " جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي وعمقه في التفسير فهو أول من أعطى صيغة جديدة لمفهوم الـ Symptom العرض المرضي عندما قام بربطه بالحلقات العقدية الثلاثة الاخرى التي هي الواقعي والمتخيل والرمزي. وقوله أيضا عن العرض المرضي إن العرض المرضي لا يحمل أي معنى، أو يفضل القول لا يستطيع الآخرون تمييز معناه، وكونه مصدرًا للإمتاع بمعنى ما، فإنه يعطي الذات مكانة مختلفة وعلاقة مختلفة. إن العرض المرضي إنما هو عالم فيما وراء النظام الرمزي. ان دواخلنا عالم خفي به من الزوابع والاعاصير لا يمكن وصفه وهو هيجان طالما الحياة تستمر في الوجود والتعامل مع المثيرات الخارجية بل الداخلية أيضًا، أنه صراع لا ينتهي بقبوله، حت ......
#ثنايا
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752142
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - بين ثنايا التحليل النفسي
اسعد الامارة : مداولة مع النفس .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة كتب "جمال حسين علي" في مدونته على الفيس بوك هذه الكلمات التاريخ ليس التربة التي تنمو فيها السعادة، فالفترات السعيدة، كما رأها "هيغل": هي صفحات فارغة من التأريخ. نتحدث بهذا المنحى، منحًا نفسيًا تحليليًا من إتجاهاته العميقة وقول العلامة "مصطفى زيور" أن النفس هي هي في كل ما يصدر عنها، أي أن ما يصدق عليها من صفات وقواعد أساسية في مظهر من مظاهرها يصدق عليها أيضا في غير ذلك من المظاهر، إذ لا يعقل أن تتغير طبيعة النفس تبعًا لتغير ما تعالجه من المواقف( زيور، ص127) من هنا يكون مدخلنا إلى ما يَعتملُ في داخل النفس من صراعات، سعادة، إنتماء للجماعة، للأرض، للوطن، وكلاهما هو رمز الأم والتعلق بها، الاغتراب، التخيل، لحظات حاسمة بين الصمت والانفجار في النفس، الأنا والانت، الآخرية والمثلية ولو على مستوى المتخيل، آنين غير مسموع، تأليف الخرافة والإيمان بها، الَجد الصارم لحد نبذ البعض لهذا السلوك والإنسحاب من مصاحبته أو التعامل معه، وربما تصل العلاقة بين الزوجين إلى الانفصال"الطلاق"، وهناك الكثير من هذه التي يشعر بها إنساننا المعاصر اليوم، ليست هي عادات أختلف فيها مع آخر، بل هي ترسخت وتعمقت حتى شكلت إضطرابًا أو إبتعادًا عن المتوسط العام للسلوك، أو لنقل حالة غير مألوفة، ولا نغالي إذا قلنا انها شحنات انفعالية ناتجه عن خبرات لم يتح لها التفريغ المناسب وخزنت في مخزن ذاكرة الإنسان وظلت منعزلة عن باقي الحياة النفسية حتى تراكمت عليها إضافات جديدة مع تقدم العمر عند الفرد من الطفولة إلى مرحلة العواصف وهي المراهقة ثم مرحلة البلوغ، دعونا نحاول ان نكشف ما يمكن كشفه عما يدور بدواخلنا ونحن ندركه، نشعر به في حالتين، الأولى: نعترف به ونطلب العون، والثانية نرفضه اطلاقًا ولا نعترف بوجوده فينا" بين العصابية والذهانية يكون الرفض في معظم الاحيان" يتسائل البعض عن موضوع في غاية الحساسية عبر مراحل العمر من البلوغ في المراهقة وما بعدها أي في منتصف العشرينات وحتى مرحلة التدهور الطبيعي في منتصف الثلاثينات أو في مرحلة منتصف العمر وأزمتها الشهيرة وحتى في الخمسينات أو الستينات ولا أدري هل سيراود البعض ممن هم في العقد السابع من العمر، من أنا ؟ كيف أكون أنا ولم أستكين يومًا إلى ذاتي؟ هل أعترف إني أدرك ما أفكر به وهو يقودني إلى تصرفات لا أستطيع تبديلها وهي اعراض وساوس أو قلق شديد حد المرض، أو تشنجات عضلية أو التواءات في المعدة بسبب شدة التفكير، أنني أدرك ذلك لكنني لا أستطيع التغلب عليه، انه يصرعني ويغلبني بسيطرة هواجسي وأفكاري .. هل هو عصاب؟ أم إني أرفض ما أنا عليه فألغي ذاتي ووجودي مع الجماعة، لا بل مع نفسي، أنني أرفض كل ما يقال عني حتى من أقرب الناس لي، هل أنا أهلوس، هل تنتابني نوبة حزن تخرجني من وجودي المادي مع الجماعة والمحيطين بي، ها إني أشعر بالخواء؟ هل أشعر بالفراغ بوجودي بالحياة، هل أذهب بعيدًا حتى لا أدري بما أفكر، واشعر بأن الكل يلاحقني أو يحاول أن يسرق أفكاري، خططي، ما أريد أن أفكر به، هل أنا تحت رحمة قوى خارجية تلاحقني ؟ هل أنا والذهان متعانقان وأنا لا أدري؟ أنه الذهان حقًا. يقول "جاك لاكان" شيخ فلاسفة التحليل النفسي في كتابه الذهانات ص14 فإذا حزن شخص مثلا فمرد ذلك إلى انه لم يحصل على ما رغبت فيه نفسه، إلا أنه ليس هناك أبعد عن الصواب من هذا القول، ذلك لأن هناك أشخاصًا ملكت أيمانهم كل ما تصبو إليه قلوبهم إلا أنهم مع ذلك يبقون في حزن شديد، فالحزن إذًا هو شغف من طبيعة مغايرة تماما. وقوله أيضا "لاكان" فكل ما هو سيكولوجي في السلوك الإنساني يخضع لإضطرابات جد عميقه، ويتضمن مفارقات جد ......
#مداولة
#النفس
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752671
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة كتب "جمال حسين علي" في مدونته على الفيس بوك هذه الكلمات التاريخ ليس التربة التي تنمو فيها السعادة، فالفترات السعيدة، كما رأها "هيغل": هي صفحات فارغة من التأريخ. نتحدث بهذا المنحى، منحًا نفسيًا تحليليًا من إتجاهاته العميقة وقول العلامة "مصطفى زيور" أن النفس هي هي في كل ما يصدر عنها، أي أن ما يصدق عليها من صفات وقواعد أساسية في مظهر من مظاهرها يصدق عليها أيضا في غير ذلك من المظاهر، إذ لا يعقل أن تتغير طبيعة النفس تبعًا لتغير ما تعالجه من المواقف( زيور، ص127) من هنا يكون مدخلنا إلى ما يَعتملُ في داخل النفس من صراعات، سعادة، إنتماء للجماعة، للأرض، للوطن، وكلاهما هو رمز الأم والتعلق بها، الاغتراب، التخيل، لحظات حاسمة بين الصمت والانفجار في النفس، الأنا والانت، الآخرية والمثلية ولو على مستوى المتخيل، آنين غير مسموع، تأليف الخرافة والإيمان بها، الَجد الصارم لحد نبذ البعض لهذا السلوك والإنسحاب من مصاحبته أو التعامل معه، وربما تصل العلاقة بين الزوجين إلى الانفصال"الطلاق"، وهناك الكثير من هذه التي يشعر بها إنساننا المعاصر اليوم، ليست هي عادات أختلف فيها مع آخر، بل هي ترسخت وتعمقت حتى شكلت إضطرابًا أو إبتعادًا عن المتوسط العام للسلوك، أو لنقل حالة غير مألوفة، ولا نغالي إذا قلنا انها شحنات انفعالية ناتجه عن خبرات لم يتح لها التفريغ المناسب وخزنت في مخزن ذاكرة الإنسان وظلت منعزلة عن باقي الحياة النفسية حتى تراكمت عليها إضافات جديدة مع تقدم العمر عند الفرد من الطفولة إلى مرحلة العواصف وهي المراهقة ثم مرحلة البلوغ، دعونا نحاول ان نكشف ما يمكن كشفه عما يدور بدواخلنا ونحن ندركه، نشعر به في حالتين، الأولى: نعترف به ونطلب العون، والثانية نرفضه اطلاقًا ولا نعترف بوجوده فينا" بين العصابية والذهانية يكون الرفض في معظم الاحيان" يتسائل البعض عن موضوع في غاية الحساسية عبر مراحل العمر من البلوغ في المراهقة وما بعدها أي في منتصف العشرينات وحتى مرحلة التدهور الطبيعي في منتصف الثلاثينات أو في مرحلة منتصف العمر وأزمتها الشهيرة وحتى في الخمسينات أو الستينات ولا أدري هل سيراود البعض ممن هم في العقد السابع من العمر، من أنا ؟ كيف أكون أنا ولم أستكين يومًا إلى ذاتي؟ هل أعترف إني أدرك ما أفكر به وهو يقودني إلى تصرفات لا أستطيع تبديلها وهي اعراض وساوس أو قلق شديد حد المرض، أو تشنجات عضلية أو التواءات في المعدة بسبب شدة التفكير، أنني أدرك ذلك لكنني لا أستطيع التغلب عليه، انه يصرعني ويغلبني بسيطرة هواجسي وأفكاري .. هل هو عصاب؟ أم إني أرفض ما أنا عليه فألغي ذاتي ووجودي مع الجماعة، لا بل مع نفسي، أنني أرفض كل ما يقال عني حتى من أقرب الناس لي، هل أنا أهلوس، هل تنتابني نوبة حزن تخرجني من وجودي المادي مع الجماعة والمحيطين بي، ها إني أشعر بالخواء؟ هل أشعر بالفراغ بوجودي بالحياة، هل أذهب بعيدًا حتى لا أدري بما أفكر، واشعر بأن الكل يلاحقني أو يحاول أن يسرق أفكاري، خططي، ما أريد أن أفكر به، هل أنا تحت رحمة قوى خارجية تلاحقني ؟ هل أنا والذهان متعانقان وأنا لا أدري؟ أنه الذهان حقًا. يقول "جاك لاكان" شيخ فلاسفة التحليل النفسي في كتابه الذهانات ص14 فإذا حزن شخص مثلا فمرد ذلك إلى انه لم يحصل على ما رغبت فيه نفسه، إلا أنه ليس هناك أبعد عن الصواب من هذا القول، ذلك لأن هناك أشخاصًا ملكت أيمانهم كل ما تصبو إليه قلوبهم إلا أنهم مع ذلك يبقون في حزن شديد، فالحزن إذًا هو شغف من طبيعة مغايرة تماما. وقوله أيضا "لاكان" فكل ما هو سيكولوجي في السلوك الإنساني يخضع لإضطرابات جد عميقه، ويتضمن مفارقات جد ......
#مداولة
#النفس
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752671
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - مداولة مع النفس .. شيء من التحليل النفسي
اسعد الامارة : أسم الأب وبراءة الطفل رؤية في تشكل الشخصية – شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عندما نطرح موضوع من موضوعات التحليل النفسي يتبادر إلى الذهن صراع الكلمات والأفكار وما ينطقه اللسان ، كثيرة هي الافكار ولكن تجميعها في رؤية محددة تكاد أن نختزلها في أضيق معاني هذه الأفكار، فما نطرحه في السطور القادمة هي محاولة إجتهادية لدخول عالم "جاك لاكان" مع أفكار التحليل النفسي التي تعلمناها من مدرسة عين شمس العريقة أواسط السبعينات من القرن الماضي بسمتها الفرويدية الكلاسيكية ولكن التعاشق في الافكار يخلق بُعد جديد في الرؤية وهي أراء وأفكار عسى وإن تكون إضافة جديدة في التخصص في التحليل النفسي بالتعليم والثقافة العامة والفنون والعلاج النفسي التحليلي. من المسلمات الأساسية للتحليل النفسي هو أن الإنسان يختار طريقته في الحياة، وهو مسؤول بطريقة أو أخرى عما يحدث له، وهو يدفع ثمن اختياره بان يمرض ويزداد مرضًا، أو هو يختار اسلوب حياته، ونمط شخصيته، فالفصامي شكل تفكيره بعمق إدراكه للاشياء والواقع وأمن بما رأه هو صحيح، وكذلك العصابي مثل الوسواسي، أو الشخصية المرضية القلقة، أو السيكوباثي، أو السيكوسوماتي الذي بَدل أن يُسقط الانفعالات الدفينه على الخارج جعلها ترتد إلى داخله فتمزق احشاءه برضاه، وهو صاغر ينظر لقرحة معدته، أو قولونه العصبي يتمزق، وغيرها من الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي، وفي هذا الصدد ونحن نحاول أو ندخل لعالم الطفولة ومصادرة براءة الطفل أن نرى طفل الإنسان عاجز بيولوجيًا ويحتاج إلى الاعتماد العضوي على أبويه لكي يعيش، فهو لا يستطيع أن يطعم نفسه، أو يحمي نفسه من المخاطر إلا بوساطة الكبار وهو لهذا تحت رحمتهم واختياره محدود فكيف إذن يتحمل نتائج اخطاء أبويه؟ نحن نعرف أن الطفل يتمتع بقدر من التلقائية والقرب من طبيعته التي تجعل مشاعره وسلوكه أصدق من مشاعر أبويه بصفته الطرف الأضعف في العلاقة فهو يقتل هذه البراءة والتلقائية ويبيع نفسه لكي يتجنب شر الكبار ويسعى إلى ارضائهم ويقتل هذه التلقائية كما يقول "الدكتور محمد شعلان" وهو يرتكب أول مخالفة لإحساسه الصادق، أي اول عصيان. يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي إن الأب يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير، ويمد الأرضية لبزوغ الرغبة وتطورها كما يقول Saman Zoleikhaei وإن الأسم الخاص بالـ - أب لا يقوم فحسب بتكسير الثنائي الأم والطفل، وإنما أيضًا بتأسيس الفالوس باعتباره دال نقصان في الآخر الكبير. وقول "فان هوت" ايضا إن للأب دورًا مؤثرًا في تكوين النفس الإنسانية في كل فرد. أما " كريك Grigg " يرى إن وظيفة الأب باعتباره المالك للفالوس *" الفالوس" كما تقول المحللة النفسية مرسيليا شعبان حسن عند جاك لاكان هو رمز للحيوية التي تميز القضيب في حالة الانتصاب، على هذا الأساس أصبح الفالوس الرمز لكل القدرة اللبيدية – الجنسية، والمرحلة الفالوسية تتميز في مواجهة هذا النقصان، أي عدم امكانية تحقيق الرغبة المحرمة عبر كبتها، سواء عنده، أو عند الآخر الذي يشكل موضوع طلبه. الفالوس بنظر "لاكان" ايضا هو الدال الاول الذي يطاله الكبت الاولي، ويحل بديلًا عنه دال ثاني. ونحن بأزاء هذه المتداولة في المعلومات ما زلنا بصدد براءة الطفل حيث أننا كأباء وامهات نصادر دون أن ندري براءة الطفل وعفويته وندفعه إلى أن يلجا إلى ارتكاب الأخطاء وهو بذلك مارس حريته وهي حرية الخطأ ويظل يدفع ثمن هذه الخطيئة بقية عمره، أي نحن ساهمنا في تشكيل نمط شخصيتة بطريقة أو بأخرى، فالطفل لكي يحافظ على استمرار وجوده بين الأبوين فإنه باع نفسه للكبار بان تركهم يفرضون عليه ما يخالف طبيعته. وسنعود إلى هذه الفكرة بعد قليل كيف تخلق منه هذه المخالفة لطبيعة الطفل حا ......
#الأب
#وبراءة
#الطفل
#رؤية
#تشكل
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753334
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عندما نطرح موضوع من موضوعات التحليل النفسي يتبادر إلى الذهن صراع الكلمات والأفكار وما ينطقه اللسان ، كثيرة هي الافكار ولكن تجميعها في رؤية محددة تكاد أن نختزلها في أضيق معاني هذه الأفكار، فما نطرحه في السطور القادمة هي محاولة إجتهادية لدخول عالم "جاك لاكان" مع أفكار التحليل النفسي التي تعلمناها من مدرسة عين شمس العريقة أواسط السبعينات من القرن الماضي بسمتها الفرويدية الكلاسيكية ولكن التعاشق في الافكار يخلق بُعد جديد في الرؤية وهي أراء وأفكار عسى وإن تكون إضافة جديدة في التخصص في التحليل النفسي بالتعليم والثقافة العامة والفنون والعلاج النفسي التحليلي. من المسلمات الأساسية للتحليل النفسي هو أن الإنسان يختار طريقته في الحياة، وهو مسؤول بطريقة أو أخرى عما يحدث له، وهو يدفع ثمن اختياره بان يمرض ويزداد مرضًا، أو هو يختار اسلوب حياته، ونمط شخصيته، فالفصامي شكل تفكيره بعمق إدراكه للاشياء والواقع وأمن بما رأه هو صحيح، وكذلك العصابي مثل الوسواسي، أو الشخصية المرضية القلقة، أو السيكوباثي، أو السيكوسوماتي الذي بَدل أن يُسقط الانفعالات الدفينه على الخارج جعلها ترتد إلى داخله فتمزق احشاءه برضاه، وهو صاغر ينظر لقرحة معدته، أو قولونه العصبي يتمزق، وغيرها من الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي، وفي هذا الصدد ونحن نحاول أو ندخل لعالم الطفولة ومصادرة براءة الطفل أن نرى طفل الإنسان عاجز بيولوجيًا ويحتاج إلى الاعتماد العضوي على أبويه لكي يعيش، فهو لا يستطيع أن يطعم نفسه، أو يحمي نفسه من المخاطر إلا بوساطة الكبار وهو لهذا تحت رحمتهم واختياره محدود فكيف إذن يتحمل نتائج اخطاء أبويه؟ نحن نعرف أن الطفل يتمتع بقدر من التلقائية والقرب من طبيعته التي تجعل مشاعره وسلوكه أصدق من مشاعر أبويه بصفته الطرف الأضعف في العلاقة فهو يقتل هذه البراءة والتلقائية ويبيع نفسه لكي يتجنب شر الكبار ويسعى إلى ارضائهم ويقتل هذه التلقائية كما يقول "الدكتور محمد شعلان" وهو يرتكب أول مخالفة لإحساسه الصادق، أي اول عصيان. يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي إن الأب يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير، ويمد الأرضية لبزوغ الرغبة وتطورها كما يقول Saman Zoleikhaei وإن الأسم الخاص بالـ - أب لا يقوم فحسب بتكسير الثنائي الأم والطفل، وإنما أيضًا بتأسيس الفالوس باعتباره دال نقصان في الآخر الكبير. وقول "فان هوت" ايضا إن للأب دورًا مؤثرًا في تكوين النفس الإنسانية في كل فرد. أما " كريك Grigg " يرى إن وظيفة الأب باعتباره المالك للفالوس *" الفالوس" كما تقول المحللة النفسية مرسيليا شعبان حسن عند جاك لاكان هو رمز للحيوية التي تميز القضيب في حالة الانتصاب، على هذا الأساس أصبح الفالوس الرمز لكل القدرة اللبيدية – الجنسية، والمرحلة الفالوسية تتميز في مواجهة هذا النقصان، أي عدم امكانية تحقيق الرغبة المحرمة عبر كبتها، سواء عنده، أو عند الآخر الذي يشكل موضوع طلبه. الفالوس بنظر "لاكان" ايضا هو الدال الاول الذي يطاله الكبت الاولي، ويحل بديلًا عنه دال ثاني. ونحن بأزاء هذه المتداولة في المعلومات ما زلنا بصدد براءة الطفل حيث أننا كأباء وامهات نصادر دون أن ندري براءة الطفل وعفويته وندفعه إلى أن يلجا إلى ارتكاب الأخطاء وهو بذلك مارس حريته وهي حرية الخطأ ويظل يدفع ثمن هذه الخطيئة بقية عمره، أي نحن ساهمنا في تشكيل نمط شخصيتة بطريقة أو بأخرى، فالطفل لكي يحافظ على استمرار وجوده بين الأبوين فإنه باع نفسه للكبار بان تركهم يفرضون عليه ما يخالف طبيعته. وسنعود إلى هذه الفكرة بعد قليل كيف تخلق منه هذه المخالفة لطبيعة الطفل حا ......
#الأب
#وبراءة
#الطفل
#رؤية
#تشكل
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753334
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - أسم الأب وبراءة الطفل رؤية في تشكل الشخصية – شيء من التحليل النفسي
اسعد الامارة : الكبت Repression والتفريغ- التنفيس- شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لدينا الكثير من الرغبات" الأمنيات" المكبوتة ليس على مستوى الحلم فحسب، بل على مستوى الوعي – الشعور أيضًا، نكبتها دون أن ندري، تذهب في عمق القارة غير المكتشفة في أنفسنا تترسخ في اللاشعور، أنه عالم عميق ومن العمق لا نجد له حدود في دواخلنا، ويقول: صلاح مخيمر" لا يتاح لها بعد أن تخرج إلى أرض الواقع وعقلانية الشعور، ويضيف "مخيمر" قوله لم تعد الأهمية للجنبات اللاشعورية وحدها، لعالم الاعماق بمفرده، بل أنتقل الاهتمام وبكل تركيزه على التأثيرات المتبادلة بين ما هو شعوري وما هو لاشعوري، من منظمات الجهاز النفسي وما يتمخض عنه ذلك من محصلات بالمعنى الدينامي للكلمة، تمتد صورها من السلوك العادي في واقع الحياة اليومية إلى أقصى الاعراض الذهانية" مخيمر، ص10" ولنحاول تعريف الكبت والتفريغ" التنفيس" على وفق رؤية التحليل النفسي.يعرف الكبت Repression بأنها حيلة تلجا إليها النفس البشرية ويقوم بها الانا في الشخصية، وتتم بشكل لاشعوري، إذ لا يحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد" أو الأنا أو الشخصية أو النفس البشرية" باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات أو الافكار أو المشاعر من منطقة الشعور- الوعي Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious وعند ذاك فإن الدوافع أو الذكريات أو الافكار أو المشاعر لا يعود يحس بها الإنسان أو يدركها أو يعلم عنها شيئا بل تصبح لاشعورية، ويضيف "طه" أن الكبت هو الذي يقوم بالدور الرئيس في نسياننا لأفكارنا وذكرياتنا ومعلوماتنا ورغباتنا ومشاعرنا فلا نعود نحس بها أو نتذكرها حتى لا تسبب لنا ضيقًا أو قلقًا أو ضررًا. أما "التنفيس" كما يرى "حسين عبد القادر" في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بانه هو تفريغ وإطلاق عقال التوترات الناجمه الشحنات الانفعالية وموضوعاتها من ذكريات أو مركبات تسبب الألم والتي غالبًا ما تكون لاشعورية، ويضيف"عبد القادر" قوله عَدل "فرويد" عن هذه الطريقة التي يعد التطهير وسيلتها الأساسية- التحليل النفسي القائم على التداعي الطليق والطرح، وإن كان ذلك لا ينفي أن الموقف العلاجي قد يتضمن نوعًا من التنفيس لا يعتبره المحلل النفسي هدفه الأول، وإن ظلت بعض المدارس العلاجية موثقة إليه لا تتجاوزه إلى إعادة البناء والذي نعتبره الهدف الاساس في ظننا لأي علاج، ومن الجدير بالذكر ان نشير إلى أن التنفيس قد يكون ظاهرة تلقائية لدى الكبار بقدر ما نجده لدى الأطفال على سبيل المثال عندما يصوغون في العابهم تلك المواقف التي تسبب لهم الألم، وذلك بهدف السيطرة عليها في مستوى رمزي وإزالة التوتر الناشئ ، ويرى "فرويد" أن الفن والجمال بعامة يسهم في تفريغ مثل هذه التوترات الناجمة عن الخبرات المؤلمة أو عالم المكبوت بعامة" عبد القادر، ص255" ونود أن ننوه بأن ميكانيزمات "آليات "-إواليات- الدفاع هي عديدة في التحليل النفسي منها: الاسقاط Projection ، الاستدخال ، الإنكار Denial، التوحد" التقمص" التماهي، التعيين والتعيين الذاتي Identification ، التكوين العكسي Reaction formation ، التسامي Sublimation ، التكثيف Condensation ، التحويل Transference ، النقل Displacement ، النكوص Regression ، العزل "الإقصاء" Exclusion، الإلغاء ، التبرير Rationlisation ، التعويض Expiation ، سقوط قيد الاب "في اللغة الالمانية Verwerfung ويعني الرفض" ونحن بصدد البحث في هذه السطور يقودنا الحديث إلى رأي " فوجن Vaughn" قوله إن الكبت بالرغم من أنه قد يحقق راحة وقتية للفرد، إلا أنه يعمل على تاجيل الاضطرابات الإنفعالية عن طريق إ ......
#الكبت
#Repression
#والتفريغ-
#التنفيس-
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754329
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لدينا الكثير من الرغبات" الأمنيات" المكبوتة ليس على مستوى الحلم فحسب، بل على مستوى الوعي – الشعور أيضًا، نكبتها دون أن ندري، تذهب في عمق القارة غير المكتشفة في أنفسنا تترسخ في اللاشعور، أنه عالم عميق ومن العمق لا نجد له حدود في دواخلنا، ويقول: صلاح مخيمر" لا يتاح لها بعد أن تخرج إلى أرض الواقع وعقلانية الشعور، ويضيف "مخيمر" قوله لم تعد الأهمية للجنبات اللاشعورية وحدها، لعالم الاعماق بمفرده، بل أنتقل الاهتمام وبكل تركيزه على التأثيرات المتبادلة بين ما هو شعوري وما هو لاشعوري، من منظمات الجهاز النفسي وما يتمخض عنه ذلك من محصلات بالمعنى الدينامي للكلمة، تمتد صورها من السلوك العادي في واقع الحياة اليومية إلى أقصى الاعراض الذهانية" مخيمر، ص10" ولنحاول تعريف الكبت والتفريغ" التنفيس" على وفق رؤية التحليل النفسي.يعرف الكبت Repression بأنها حيلة تلجا إليها النفس البشرية ويقوم بها الانا في الشخصية، وتتم بشكل لاشعوري، إذ لا يحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد" أو الأنا أو الشخصية أو النفس البشرية" باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات أو الافكار أو المشاعر من منطقة الشعور- الوعي Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious وعند ذاك فإن الدوافع أو الذكريات أو الافكار أو المشاعر لا يعود يحس بها الإنسان أو يدركها أو يعلم عنها شيئا بل تصبح لاشعورية، ويضيف "طه" أن الكبت هو الذي يقوم بالدور الرئيس في نسياننا لأفكارنا وذكرياتنا ومعلوماتنا ورغباتنا ومشاعرنا فلا نعود نحس بها أو نتذكرها حتى لا تسبب لنا ضيقًا أو قلقًا أو ضررًا. أما "التنفيس" كما يرى "حسين عبد القادر" في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بانه هو تفريغ وإطلاق عقال التوترات الناجمه الشحنات الانفعالية وموضوعاتها من ذكريات أو مركبات تسبب الألم والتي غالبًا ما تكون لاشعورية، ويضيف"عبد القادر" قوله عَدل "فرويد" عن هذه الطريقة التي يعد التطهير وسيلتها الأساسية- التحليل النفسي القائم على التداعي الطليق والطرح، وإن كان ذلك لا ينفي أن الموقف العلاجي قد يتضمن نوعًا من التنفيس لا يعتبره المحلل النفسي هدفه الأول، وإن ظلت بعض المدارس العلاجية موثقة إليه لا تتجاوزه إلى إعادة البناء والذي نعتبره الهدف الاساس في ظننا لأي علاج، ومن الجدير بالذكر ان نشير إلى أن التنفيس قد يكون ظاهرة تلقائية لدى الكبار بقدر ما نجده لدى الأطفال على سبيل المثال عندما يصوغون في العابهم تلك المواقف التي تسبب لهم الألم، وذلك بهدف السيطرة عليها في مستوى رمزي وإزالة التوتر الناشئ ، ويرى "فرويد" أن الفن والجمال بعامة يسهم في تفريغ مثل هذه التوترات الناجمة عن الخبرات المؤلمة أو عالم المكبوت بعامة" عبد القادر، ص255" ونود أن ننوه بأن ميكانيزمات "آليات "-إواليات- الدفاع هي عديدة في التحليل النفسي منها: الاسقاط Projection ، الاستدخال ، الإنكار Denial، التوحد" التقمص" التماهي، التعيين والتعيين الذاتي Identification ، التكوين العكسي Reaction formation ، التسامي Sublimation ، التكثيف Condensation ، التحويل Transference ، النقل Displacement ، النكوص Regression ، العزل "الإقصاء" Exclusion، الإلغاء ، التبرير Rationlisation ، التعويض Expiation ، سقوط قيد الاب "في اللغة الالمانية Verwerfung ويعني الرفض" ونحن بصدد البحث في هذه السطور يقودنا الحديث إلى رأي " فوجن Vaughn" قوله إن الكبت بالرغم من أنه قد يحقق راحة وقتية للفرد، إلا أنه يعمل على تاجيل الاضطرابات الإنفعالية عن طريق إ ......
#الكبت
#Repression
#والتفريغ-
#التنفيس-
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754329
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - الكبت Repression والتفريغ- التنفيس- شيء من التحليل النفسي
اسعد الامارة : بين الأنا والآخر .. صراع أم وفاق شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لابد من الأعتراف بالآخر في ذاته..جاك لاكانيقول "جاك لاكان" إن الاعتراف بالآخر لايشكل عبورًا في غير المتناول بحيث رأينا أن الغيرية الباهتة لتماهي الانا التخيلي" توحد Identification الانا التخيلي" لا تلتقي بالأنت إلا في لحظة حدية لايمكن فيها لأحد الأثنين أن يتواجد مع الأخر( جاك لاكان، 2017) نحاول في هذه المداخلة النفسية أن نتعرف على أنفسنا بما نراه في الآخر، صدًا ومرآة ووجود، لأن الآخر هو أمتداد لأناي، هذا الآخر هو عالم الإنسان عندما بأنس إلى الغير فيفضي له بمكنون نفسه، وحينما نفهم الآخر فهو فهم لأحوال الإنسان القريب وحتى البعيد الذي تربطني به رابطة الوجود والأنس والمؤانسة وهذه هي سمة الحياة، وسمة المسالمة، وحينما يؤكد التحليل النفسي على هذه الصلة والرابطة فنشأتها كانت من الطفولة وفي المراحل الأولى من فجر حياة الإنسان حيث أن بداية الوعي لدى الطفل تصطدم باللغة ككلام، أي صيغة لا تسمح تمامًا بإدراك الآخر كلغة، فاللغة التي يسمعها الطفل دون أن يعيها وتسمي له الأشياء تكون عقبة أولى أمام الوعي بالآخر، ولكنها في نفس الوقت تصبح أداته للوعي بالآخر في المستقبل (أحمد فائق، 2001) وهناك التساؤلات غير المنتهية ومنها، الغيرية – الآخرية ( مصطفى زيور، 1986) والاغيار هل هو توافق أم صراع؟ الاعتقاد بالدين لحد "أياكم والغلو في الدين" هل هو صراع أم وفاق؟ هل التشبث بالدين لحد الغلو فيه هو صراع أم وفاق؟ لابد من المرور بالخصاء، اعني الخصاء العقلي، وهو فقدان العقل وعدم تشغيله في قضايا الحياة والابداع إلا فيما هي عدة تساؤلات وأهما لدى البعض: هل الزوجة الصالحة هي إمتلاك؟ وكم يحق لي أن أتزوج، والشرع حلل لي اربعة، والبعض تحايل وجعلها تسعة زوجات، وعاملوهن بالحسنى، وغير ذلك من أراء وافكار ومنها قول البعض : إن أحَسن العلوم هي العلوم الدينية، من هنا نبدأ بالصراع بدون وفاق، رغم أن الحياة قائمة على صراع قبل وفاق، وصراع بعد وفاق. تساؤلات نفسية غير مبررة بمنطق لأن عالم الإنسان "أقصد داخل الإنسان بلغة اللاشعور" .. لا أكون أنا حتى تكوني أنت أنا!!؟؟ ، لماذا هذه المصادرة؟ لماذا هذا الإلغاء للآخر، نحن شعب الله المختار، إذا انتم الأغيار، وبما أنكم أنتم أغيار إذا انتم أشرار، أريد أفعل ما أشاء، لا بل يجب أن أفعل ما أشاء فيكون الصوت الهادئ ليتناغم القبول وقبول الصراع بــ "أشاء أن أفعل ما يجب" لكي يخف الصراع ثم يتم الحل بقبوله، ولكنه لا ينتهي كما قال فيلسوف التحليل النفسي "جاك لاكان" فليس جماع الأطروحة والاطروحة المضادة هما الحل نحو السواء، وإنما رفض السوية بإعتبارها خرافة لا تتحقق. ولو أتيح حق ونتفق مع الرأي الذي يرى أن العصابية هي تسوية مترنحة بين السوية المقاومة لإثبات الوجود، وبين الإضطراب النفسي الذي ربما يمتد إلى اقساه في الذهان، وما العرض المرضي إنما هو ضرب من التشكل أو الصياغة التطورية التي تساعد الذات على أن تتجاهل بعض الحقيقة، في حين تؤسس وتقدم البعض الآخر، وازاء ذلك يقول سيجموند فرويد" أن العرض المرضي آلية دفاع. إن عالم الإنسان عندما يتحدث فيفضي" بالحقيقة" في غلالة كثيفة من التخفي والتمويه، هذه الغلالة هي الإعلان مخفيًا، والإخفاء معلنًا(فرج أحمد فرج، 1993) الصراع يبدأ من الداخل، يبدأ من أناي أنا ليمتد إلى الآخر، رغم أن الآخر مكمل لي، وربما خصمي طالما أنا لم أتصالح مع نفسي أولا، لم أعمل تسوية موفقة متناغمة بين أنا وأناي فكيف يكون التصالح والقبول بين أنا وأنت؟ الشخصية الوسواسية أنموذجًا، الشكاك، الشخصية المتسلطة، هو صراع قبل وفاق، ويقول "جاك لاكان" المحلل النف ......
#الأنا
#والآخر
#صراع
#وفاق
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755446
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لابد من الأعتراف بالآخر في ذاته..جاك لاكانيقول "جاك لاكان" إن الاعتراف بالآخر لايشكل عبورًا في غير المتناول بحيث رأينا أن الغيرية الباهتة لتماهي الانا التخيلي" توحد Identification الانا التخيلي" لا تلتقي بالأنت إلا في لحظة حدية لايمكن فيها لأحد الأثنين أن يتواجد مع الأخر( جاك لاكان، 2017) نحاول في هذه المداخلة النفسية أن نتعرف على أنفسنا بما نراه في الآخر، صدًا ومرآة ووجود، لأن الآخر هو أمتداد لأناي، هذا الآخر هو عالم الإنسان عندما بأنس إلى الغير فيفضي له بمكنون نفسه، وحينما نفهم الآخر فهو فهم لأحوال الإنسان القريب وحتى البعيد الذي تربطني به رابطة الوجود والأنس والمؤانسة وهذه هي سمة الحياة، وسمة المسالمة، وحينما يؤكد التحليل النفسي على هذه الصلة والرابطة فنشأتها كانت من الطفولة وفي المراحل الأولى من فجر حياة الإنسان حيث أن بداية الوعي لدى الطفل تصطدم باللغة ككلام، أي صيغة لا تسمح تمامًا بإدراك الآخر كلغة، فاللغة التي يسمعها الطفل دون أن يعيها وتسمي له الأشياء تكون عقبة أولى أمام الوعي بالآخر، ولكنها في نفس الوقت تصبح أداته للوعي بالآخر في المستقبل (أحمد فائق، 2001) وهناك التساؤلات غير المنتهية ومنها، الغيرية – الآخرية ( مصطفى زيور، 1986) والاغيار هل هو توافق أم صراع؟ الاعتقاد بالدين لحد "أياكم والغلو في الدين" هل هو صراع أم وفاق؟ هل التشبث بالدين لحد الغلو فيه هو صراع أم وفاق؟ لابد من المرور بالخصاء، اعني الخصاء العقلي، وهو فقدان العقل وعدم تشغيله في قضايا الحياة والابداع إلا فيما هي عدة تساؤلات وأهما لدى البعض: هل الزوجة الصالحة هي إمتلاك؟ وكم يحق لي أن أتزوج، والشرع حلل لي اربعة، والبعض تحايل وجعلها تسعة زوجات، وعاملوهن بالحسنى، وغير ذلك من أراء وافكار ومنها قول البعض : إن أحَسن العلوم هي العلوم الدينية، من هنا نبدأ بالصراع بدون وفاق، رغم أن الحياة قائمة على صراع قبل وفاق، وصراع بعد وفاق. تساؤلات نفسية غير مبررة بمنطق لأن عالم الإنسان "أقصد داخل الإنسان بلغة اللاشعور" .. لا أكون أنا حتى تكوني أنت أنا!!؟؟ ، لماذا هذه المصادرة؟ لماذا هذا الإلغاء للآخر، نحن شعب الله المختار، إذا انتم الأغيار، وبما أنكم أنتم أغيار إذا انتم أشرار، أريد أفعل ما أشاء، لا بل يجب أن أفعل ما أشاء فيكون الصوت الهادئ ليتناغم القبول وقبول الصراع بــ "أشاء أن أفعل ما يجب" لكي يخف الصراع ثم يتم الحل بقبوله، ولكنه لا ينتهي كما قال فيلسوف التحليل النفسي "جاك لاكان" فليس جماع الأطروحة والاطروحة المضادة هما الحل نحو السواء، وإنما رفض السوية بإعتبارها خرافة لا تتحقق. ولو أتيح حق ونتفق مع الرأي الذي يرى أن العصابية هي تسوية مترنحة بين السوية المقاومة لإثبات الوجود، وبين الإضطراب النفسي الذي ربما يمتد إلى اقساه في الذهان، وما العرض المرضي إنما هو ضرب من التشكل أو الصياغة التطورية التي تساعد الذات على أن تتجاهل بعض الحقيقة، في حين تؤسس وتقدم البعض الآخر، وازاء ذلك يقول سيجموند فرويد" أن العرض المرضي آلية دفاع. إن عالم الإنسان عندما يتحدث فيفضي" بالحقيقة" في غلالة كثيفة من التخفي والتمويه، هذه الغلالة هي الإعلان مخفيًا، والإخفاء معلنًا(فرج أحمد فرج، 1993) الصراع يبدأ من الداخل، يبدأ من أناي أنا ليمتد إلى الآخر، رغم أن الآخر مكمل لي، وربما خصمي طالما أنا لم أتصالح مع نفسي أولا، لم أعمل تسوية موفقة متناغمة بين أنا وأناي فكيف يكون التصالح والقبول بين أنا وأنت؟ الشخصية الوسواسية أنموذجًا، الشكاك، الشخصية المتسلطة، هو صراع قبل وفاق، ويقول "جاك لاكان" المحلل النف ......
#الأنا
#والآخر
#صراع
#وفاق
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755446
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - بين الأنا والآخر .. صراع أم وفاق شيء من التحليل النفسي
اسعد الامارة : الكبت .. وتكوين الأعصبة والأذهنة .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة إن المطالب الجنسية المستهجنة هي أول شيء يتناوله الكبت.. سيجموند فرويد* ان الكبت هو دومًا عملية منتظمة الدقة، وعلى علاقة وثيقة بالقلق الذي سوف ينحبس، أي على علاقة بالحقيقة، التي هي على الدوام بنت لحظتها، يمكن ان يُعد هذا التوقع المسبق حول المدلول الذي يتضمنه هذا المفهوم بمثابة حالة خاصة للآلية الفاعلة في تركيب أي جملة، ذلك أن معنى جملة ما لا يكتمل إلا في لحظة تمامها، أي نهايتها، ويمكن وصف الكبت، من هذا المنظور بمثابة إنقطاع التوقع الذي يعطي تكوين الجملة قوته الدافعه" صفوان، 2016، ص 195" ويعرف الكبت Repression في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حيلة تلجأ إليها النفس البشرية ويقوم بها الأنا في الشخصية وتتم بشكل لاشعوري ، لاواعي، إذ لايحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات او الأفكار أو المشاعر من منطقة الشعور Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious بها، إلا أن هذه الدوافع أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر التي كبتت في اللاشعور لا تموت بل تظل حية نشطة تعمل على الولوج إلى منطقة الشعور، إلا أن قوى الكبت في النفس البشرية تظل لها بالمرصاد حائلًا بينها وبين أن تصبح شعورية، وتضيف موسوعة التحليل النفسي أن دور الكبت بارز في تكوين الأضطرابات النفسية، حيث تنشأ أعراض الأضطرابات النفسية كنتيجة لإيقاع كبت على دوافع مرفوضة من جانب الشخصية فتضطر هذه الدوافع إلى التحايل والتخفي والالتواء والظهور في شكل غير مفهوم ومموه، هو أعراض الاضطراب النفسي، وازاء ذلك يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي إن ما تم أبعاده من الداخل يعود بالظهور في الخارج"لاكان، 2017، ص 95" وَيعرف من يمتهن التحليل النفسي أن الاضطرابات العصابية هي اضطرابات الأنا، ويتقي الأنا العاجز هذه المشكلات بمحاولات الهرب "الكبت بانواعه.. أقصد هنا الكبت الجنسي ، الكبت والشعور بالأثم، كبت الرغبات المحرمة..الخ" التي تغدو فيما بعد عديمة الجدوى فتؤلف عقبات دائمة في سبيل النمو اللاحق" فرويد ، ب.ت، ص58" أما "أنا فرويد" فترى أن الكبت يحتل مكانًا فريدًا بين العمليات النفسية، فدلالة الكبت تتقلص بحيث تصبح: اسلوبًا" خاصًا للدفاع مثل العلاقة بين الكبت والهستيريا ، وقولها أيضًا أن الكبت ليس فقط أكثر الميكانيزمات – الآليات- فاعلية، بل أيضًا أكثرها خطورة " فرويد، ب.ت، ص 47" ونحن بهذا الصدد في معرفة فاعلية قوة الكبت ودوره في العمليات النفسية السوية إن وجدت، أو في الإضطرابات العصابية أو الذهانية فإننا بأزاء مدخل عميق لهذا التأثير فترى "هيلين دويتش" ان الصراع الكامن لا يصبح فعليًا إلا عندما يتجاوز حدود قدرة الفرد المعني على تحمله، وقد يحدث هذا أما نتيجة درجة الإحباط ذاته، أو بسبب ضعف الأنا ، أو بسبب صلة معينة بين الإحباط والميول التي أمكن كبتها بنجاح، وهنا أيضًا يلعب السبب الفعلي دور العامل المثير المنشط" دويتش، ب.ت، ص 18" أما "سيجموند فرويد" واضع أولى بصماته عن هذا الميكانزم الدفاعي، اقصد "الكبت" قوله إذا نشأ دافع ما في نفس المرء ولكن اعترضته ميول قوية توقعنا حدوث الصراع النفسي على النحو التالي: ذلك أن القوتين الديناميتين ستصارع إحداهما الأخرى فترة من الزمن في ضوء الشعور الكامل حتى تنُحى الغريزة وتستبعد منها شحنتها من الطاقة، ذلك هو الحل السوي، بيد أن الصراع في العصاب يفضي إلى نتيجة مغايرة، يتقهقر الأنا بعد اول صدمة يتلقاها في صراعه مع الدافع المحظور فيمنع الدافع من أن يصبح شعوريًا ويحول بينه وبين الانصراف الفعلي ال ......
#الكبت
#وتكوين
#الأعصبة
#والأذهنة
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756143
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة إن المطالب الجنسية المستهجنة هي أول شيء يتناوله الكبت.. سيجموند فرويد* ان الكبت هو دومًا عملية منتظمة الدقة، وعلى علاقة وثيقة بالقلق الذي سوف ينحبس، أي على علاقة بالحقيقة، التي هي على الدوام بنت لحظتها، يمكن ان يُعد هذا التوقع المسبق حول المدلول الذي يتضمنه هذا المفهوم بمثابة حالة خاصة للآلية الفاعلة في تركيب أي جملة، ذلك أن معنى جملة ما لا يكتمل إلا في لحظة تمامها، أي نهايتها، ويمكن وصف الكبت، من هذا المنظور بمثابة إنقطاع التوقع الذي يعطي تكوين الجملة قوته الدافعه" صفوان، 2016، ص 195" ويعرف الكبت Repression في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حيلة تلجأ إليها النفس البشرية ويقوم بها الأنا في الشخصية وتتم بشكل لاشعوري ، لاواعي، إذ لايحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات او الأفكار أو المشاعر من منطقة الشعور Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious بها، إلا أن هذه الدوافع أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر التي كبتت في اللاشعور لا تموت بل تظل حية نشطة تعمل على الولوج إلى منطقة الشعور، إلا أن قوى الكبت في النفس البشرية تظل لها بالمرصاد حائلًا بينها وبين أن تصبح شعورية، وتضيف موسوعة التحليل النفسي أن دور الكبت بارز في تكوين الأضطرابات النفسية، حيث تنشأ أعراض الأضطرابات النفسية كنتيجة لإيقاع كبت على دوافع مرفوضة من جانب الشخصية فتضطر هذه الدوافع إلى التحايل والتخفي والالتواء والظهور في شكل غير مفهوم ومموه، هو أعراض الاضطراب النفسي، وازاء ذلك يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي إن ما تم أبعاده من الداخل يعود بالظهور في الخارج"لاكان، 2017، ص 95" وَيعرف من يمتهن التحليل النفسي أن الاضطرابات العصابية هي اضطرابات الأنا، ويتقي الأنا العاجز هذه المشكلات بمحاولات الهرب "الكبت بانواعه.. أقصد هنا الكبت الجنسي ، الكبت والشعور بالأثم، كبت الرغبات المحرمة..الخ" التي تغدو فيما بعد عديمة الجدوى فتؤلف عقبات دائمة في سبيل النمو اللاحق" فرويد ، ب.ت، ص58" أما "أنا فرويد" فترى أن الكبت يحتل مكانًا فريدًا بين العمليات النفسية، فدلالة الكبت تتقلص بحيث تصبح: اسلوبًا" خاصًا للدفاع مثل العلاقة بين الكبت والهستيريا ، وقولها أيضًا أن الكبت ليس فقط أكثر الميكانيزمات – الآليات- فاعلية، بل أيضًا أكثرها خطورة " فرويد، ب.ت، ص 47" ونحن بهذا الصدد في معرفة فاعلية قوة الكبت ودوره في العمليات النفسية السوية إن وجدت، أو في الإضطرابات العصابية أو الذهانية فإننا بأزاء مدخل عميق لهذا التأثير فترى "هيلين دويتش" ان الصراع الكامن لا يصبح فعليًا إلا عندما يتجاوز حدود قدرة الفرد المعني على تحمله، وقد يحدث هذا أما نتيجة درجة الإحباط ذاته، أو بسبب ضعف الأنا ، أو بسبب صلة معينة بين الإحباط والميول التي أمكن كبتها بنجاح، وهنا أيضًا يلعب السبب الفعلي دور العامل المثير المنشط" دويتش، ب.ت، ص 18" أما "سيجموند فرويد" واضع أولى بصماته عن هذا الميكانزم الدفاعي، اقصد "الكبت" قوله إذا نشأ دافع ما في نفس المرء ولكن اعترضته ميول قوية توقعنا حدوث الصراع النفسي على النحو التالي: ذلك أن القوتين الديناميتين ستصارع إحداهما الأخرى فترة من الزمن في ضوء الشعور الكامل حتى تنُحى الغريزة وتستبعد منها شحنتها من الطاقة، ذلك هو الحل السوي، بيد أن الصراع في العصاب يفضي إلى نتيجة مغايرة، يتقهقر الأنا بعد اول صدمة يتلقاها في صراعه مع الدافع المحظور فيمنع الدافع من أن يصبح شعوريًا ويحول بينه وبين الانصراف الفعلي ال ......
#الكبت
#وتكوين
#الأعصبة
#والأذهنة
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756143
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - الكبت .. وتكوين الأعصبة والأذهنة .. شيء من التحليل النفسي