السعيد عبدالغني : الانتحار والأدب سارة كين
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الانتحار امتياز فني وأدبي ويرجع شيوعه إلى رهافة هؤلاء الشعراء والأدباء على عكس مجالات البحث الإنسانية الأخرى ومجالات الإبداع.وإن عددنا عدد الأدباء والشعراء المنتحرين حول العالم لن ننتهي ، من سيلفيا بلاث إلى فيرجينيا وولف إلى ارنست هيمنجواي إلى مايكوفسكي إلى يوكيو ميشيما والأمر الذي يثبت الصفة للشعر والأدب والفن هو أنه ليس خاصا بدولة معينة أو ظروف معينة بل خاصا بالحالة الإبداعية نفسها.سارة كين لديها ذهان وقد كتبت المسرحية التي اسمتها ب ذهان 4.48 والمقصود ب 4.48 وقت الفجر بعدها بأيام قليلة انتحرت بشكل مأساوي.لهذا تُعد المسرحية تشريح لانتحار سارة كين وكآبتها ومعاناتها من قِبل علماء النفس والقراء حتى فمن الطبيعي أن تكون المفاهيم الموجودة في المسرحية لها دلالات واسعة في انتحارها وقيامها به.كتبت سارة كين العديد من المسرحيات التي ناقشت فيها مواضيع شديدة البشاعة والقسوة من أكل طفل إلى قتل إلى اغتصاب إلى الاكتئاب والانتحار إلى مواضيع أخرى مثل الهوية الجنسية والبحث عن الحب والعلاقة بالابداع.سمات أدب سارة كين من أهم سمات أدبها المفاهم القوية المتعاضِدة بتصاوير كاملة له، ومجازات عميقة مُخيَلة أو معِيشة منها، فأدبها أدب ذاتي ليس ذاتيا بمعنى أنه لن يتذوقه أحدا غيرها بل أنه من صميم هويتها وحياتها.تغوص بشكل أدبي في الحالات الإنسانية الأكثر سوداوية وتحلل وتفكِك وتشرح وتؤصِل لحرية جديدة هي حرية التناول مع البشاعة الإنسانية بجمالية لا باشمئزاز. مسرحية ذهان تمثل مسرحية "ذهان 4.48" وقتًا في حياة سارة كين كانت فيه مكتئبة بدرجة عالية جدا وبلغ اكتئابها درجة لا تُحتَمَل فالتوازن الكيميائي حدث فيه خللا كبيرا ووصل إلى أقصى مراحل انحرافه. المسرحية سرد للألم يحاكي رحلة مذهلة مكتوبة ومدونة ومشروح تفاصيلها داخل روح شعرية لكنها معذبة.وعلى الرغم من كل العلاجات التي تلقتها فقد رفضت ذلك وانتحرت في النهاية.ربما يعدها البعض سيرة ذاتية ولكنها في نظري ليست كذلك بسبب الانفتاح في الجنس الأدبي كشكل والمرونة الشديدة.فهي لم تأخذ الشكل الكلاسيكي للمسرحية من تحديد الأدوار والشخصيات على المسرح أو تاريخهم أو سنهم وكذلك لم تكتب إطار زمني أو مكاني وربما الأمر هلاوس وذهانات وشخوص خيالية مضطربة جدا كانت تقول في رأسها الجمل وتختفي وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المقاطع بين طبيب ومريض والمسرحية غالبيتها مكتوبة بضمير المتكلم.تقارن باستمرار بين ما كانت عليه وما أصبحت عليه وفقد الكثير من الافعال البديهية الجاهزة مثل الأكل والجنس وانتهاء العلاقة مع الجسد ونشوته حتى أصبح عبء كبير جدا عليها بسبب جبرية احتياجاته .التلقي لأدب الانتحارالناس ضد الأدب البشع بحجة أنها مريضة وأن ما تكتبه غير موجود فى النفس الإنسانية وفى الواقع المَعيش. كأنها اختلقت هذا العنف والبشاعة من داخلها فقط وأن الأفكار التى أنتجتها عن النفس الإنسانية أفكارا غير حقيقية.هناك تابو خفي هو الموت ،تابو ملعون من كل الأنوات إلا أنوات قليلة جدا وذلك يظهر عند تهديده للأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر والشكل غير المباشر هو المعاني السوداوية ،هو المجازات المضطربة،هو حرية العقل لأقصى درجة.التذوق الجمالي للعالم لأقصى درجة يقتصر الانسان على تذوق جماليات معينة ويُوِقف ذاته أحيانا على تذوق جماليات أخرى،على حسب معتقداته الدينية والفكرية والذاتية عن العالم،وهذا يُساعِد في تقزيم محيط الشعور الانساني لديه لأن الجمال من مقوِمات الإنسانية وهذا التعامل مع الشعور لا يتم تقويته أو نضوجه بالافكار وحدها بل ......
#الانتحار
#والأدب
#سارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723236
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الانتحار امتياز فني وأدبي ويرجع شيوعه إلى رهافة هؤلاء الشعراء والأدباء على عكس مجالات البحث الإنسانية الأخرى ومجالات الإبداع.وإن عددنا عدد الأدباء والشعراء المنتحرين حول العالم لن ننتهي ، من سيلفيا بلاث إلى فيرجينيا وولف إلى ارنست هيمنجواي إلى مايكوفسكي إلى يوكيو ميشيما والأمر الذي يثبت الصفة للشعر والأدب والفن هو أنه ليس خاصا بدولة معينة أو ظروف معينة بل خاصا بالحالة الإبداعية نفسها.سارة كين لديها ذهان وقد كتبت المسرحية التي اسمتها ب ذهان 4.48 والمقصود ب 4.48 وقت الفجر بعدها بأيام قليلة انتحرت بشكل مأساوي.لهذا تُعد المسرحية تشريح لانتحار سارة كين وكآبتها ومعاناتها من قِبل علماء النفس والقراء حتى فمن الطبيعي أن تكون المفاهيم الموجودة في المسرحية لها دلالات واسعة في انتحارها وقيامها به.كتبت سارة كين العديد من المسرحيات التي ناقشت فيها مواضيع شديدة البشاعة والقسوة من أكل طفل إلى قتل إلى اغتصاب إلى الاكتئاب والانتحار إلى مواضيع أخرى مثل الهوية الجنسية والبحث عن الحب والعلاقة بالابداع.سمات أدب سارة كين من أهم سمات أدبها المفاهم القوية المتعاضِدة بتصاوير كاملة له، ومجازات عميقة مُخيَلة أو معِيشة منها، فأدبها أدب ذاتي ليس ذاتيا بمعنى أنه لن يتذوقه أحدا غيرها بل أنه من صميم هويتها وحياتها.تغوص بشكل أدبي في الحالات الإنسانية الأكثر سوداوية وتحلل وتفكِك وتشرح وتؤصِل لحرية جديدة هي حرية التناول مع البشاعة الإنسانية بجمالية لا باشمئزاز. مسرحية ذهان تمثل مسرحية "ذهان 4.48" وقتًا في حياة سارة كين كانت فيه مكتئبة بدرجة عالية جدا وبلغ اكتئابها درجة لا تُحتَمَل فالتوازن الكيميائي حدث فيه خللا كبيرا ووصل إلى أقصى مراحل انحرافه. المسرحية سرد للألم يحاكي رحلة مذهلة مكتوبة ومدونة ومشروح تفاصيلها داخل روح شعرية لكنها معذبة.وعلى الرغم من كل العلاجات التي تلقتها فقد رفضت ذلك وانتحرت في النهاية.ربما يعدها البعض سيرة ذاتية ولكنها في نظري ليست كذلك بسبب الانفتاح في الجنس الأدبي كشكل والمرونة الشديدة.فهي لم تأخذ الشكل الكلاسيكي للمسرحية من تحديد الأدوار والشخصيات على المسرح أو تاريخهم أو سنهم وكذلك لم تكتب إطار زمني أو مكاني وربما الأمر هلاوس وذهانات وشخوص خيالية مضطربة جدا كانت تقول في رأسها الجمل وتختفي وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المقاطع بين طبيب ومريض والمسرحية غالبيتها مكتوبة بضمير المتكلم.تقارن باستمرار بين ما كانت عليه وما أصبحت عليه وفقد الكثير من الافعال البديهية الجاهزة مثل الأكل والجنس وانتهاء العلاقة مع الجسد ونشوته حتى أصبح عبء كبير جدا عليها بسبب جبرية احتياجاته .التلقي لأدب الانتحارالناس ضد الأدب البشع بحجة أنها مريضة وأن ما تكتبه غير موجود فى النفس الإنسانية وفى الواقع المَعيش. كأنها اختلقت هذا العنف والبشاعة من داخلها فقط وأن الأفكار التى أنتجتها عن النفس الإنسانية أفكارا غير حقيقية.هناك تابو خفي هو الموت ،تابو ملعون من كل الأنوات إلا أنوات قليلة جدا وذلك يظهر عند تهديده للأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر والشكل غير المباشر هو المعاني السوداوية ،هو المجازات المضطربة،هو حرية العقل لأقصى درجة.التذوق الجمالي للعالم لأقصى درجة يقتصر الانسان على تذوق جماليات معينة ويُوِقف ذاته أحيانا على تذوق جماليات أخرى،على حسب معتقداته الدينية والفكرية والذاتية عن العالم،وهذا يُساعِد في تقزيم محيط الشعور الانساني لديه لأن الجمال من مقوِمات الإنسانية وهذا التعامل مع الشعور لا يتم تقويته أو نضوجه بالافكار وحدها بل ......
#الانتحار
#والأدب
#سارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723236
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - الانتحار والأدب (سارة كين)
منى حلمي : أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ومرت 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 . مهما كانت تحفظاتنا على بعض السلبيات التى تلت عهد الثورة ، ورغم تراجع الأحلام التى واكبت الثورة ، ولم تتحقق ، وهذا يحدث فى كل الثورات ، لكننا لا نستطيع انكار نقاط قوتها ، وايجابياتها . وثورة 23 يوليو 1952 ، مثل كل الثورات فى التاريخ ، فى العالم كله ، كان لها انجازات ، وكان هناك أيضا احباطاتها ، وعوائقها ، كان لها بريق ، وكان لها أيضا انطفاء . وهذا شئ طبيعى ، لأن الثورة انتاج أو صناعة بشرية ، والبشر بطبيعتهم ، يصيبون ، ويخطئون ، يتوقفون ، ويتحركون ، يضعفون ، ويقوون . أهم شئ فى الثورات ، أن تكون ذات رؤية عادلة لكل المواطنين والمواطنات ،وأن تمنع تدخل الأديان فى الحياة والمجتمع والقوانين ، وأن تدرك أن استقلال الاقتصاد الوطنى ، هو مفتاح رئيسى للتحرر الحقيقى الدائم ، وأن ترفض التبعية للدول الأخرى ، وأن تعى أن كرامة الوطن من كرامة أبسط مواطن ، وأفقر مواطنة ، وأن تهتم بالفن ، وتستفيد من صفحات التاريخ ، ودروس الثورات السابقة . وأعتقد أن من أهم النقاط المضيئة لثورة 23 يوليو 1952 ، هو النهضة المرموقة فى مجال الفن ، والثقافة ، بشكل عام . كونى كاتبة ، أديبة ، شاعرة ، محبة للفنون ، والآداب ، أقول أن فترة بعد قيام الثورة ، فى الخمسينات والستينات وحتى عام النكسة 1967 ، كانت مصر فى أوج لحظاتها الثقافية والفنية والأدبية ، الراقية ، الواعية بدورها الثورى التنويرى . عندما أقرأ ، وأتعرف ، على أحوال الفن ، والأدب ، والشِعر ، فى تلك الفترة ، وأقارنها بالوضح الحالى ، أشعر حقا بالحزن ، والغربة . لقد عشقت الأدب .. ومن العشق ما قتل . قتلنى عشقى للأدب . أصابنى فى قلمى ، وفى قلبى . لم أعترض . فهو النوع الوحيد من القتل ، الذى يعيد لى الحياة ، ويجدد اليأس المعربد فى جيناتى الوراثية . كل قصيدة جديدة تلتف حول أصابعى ، تضئ بقعة مظلمة . وكل قصة تأبى الا أن أكتبها بدمى ، تعيد لى الثقة ،بأننى لن أنتحر ، لن أدمن المخدرات ، لن تهزمنى اللاجدوى ، لن أفقد عقلى بسبب عدم منطقية الأشياء ، والأقدار . وأؤمن بما قاله فيلسوف القوة ، فردريك نيتشة ، 15 أكتوبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، " أحب الكتابات التى خطها الانسان بدمه ". هل هناك أجمل من أن تقتلنى موسيقى الأشعار ، ولذة صناعة الكلمات ؟.الآن أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مناخ يضع الأدب فى " ذيل" الأولويات ، و " الضرورات " ، و " المهمات " ؟؟. أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مجتمع يرفع شعارات " أهمية الأدب " ، " سحر الأدب " . لكن الواقع يشهد على أن التعامل مع " الأدب " ، هو من باب سد الخانات ، وملء الفراغات ، وتحسين الصورة ، لخير أمة ُأنزلت على الأرض . ومن باب التسلية ، التى تدخل ضمن الكماليات ، والحياة المرفهة . تهل ثورة 23 يوليو 1952 ، مرة أخرى هذا العام ، وقد أكملت عامها ال 69 ، لتذكرنا كيف أنها خالفت ما يحدث للأدب من تجاهل ، ووضع مقلوب ، حيث فى عهدها تم الاهتمام بالأدب ، وتم الاحتفاء بالأديبات والأدباء كما يليق بمكانتهم ، ودورهم ، ورسالتهم فى نهضة البلاد ، ومسايرة الروح الثورية الوليدة ، وعرف الأدب ، والشِعر ، والفن ، مع الثورة ، ازدهارا ، مازلنا نزهو به ، ونتحسر على فقدانه ، الا بالكلام ، والشعارات فقط .يؤكد الواقع ، أن الأديبات والأدباء ، هم آخر ناس يتم الاحتفاء بهم الآن . حيث تحظى الممثلات ، والراقصات ، والمغنيات ، ولاعبو الكرة ، وملكات الجمال ، والمذيعات ، والداعيات الاسلاميات ، وزوجات الرجال المشهورين ، بكل الأضواء الاعلامية . ان الأديبة ، الك ......
#أحوال
#الفن
#والأدب
#عاما
#ثورة
#يوليو
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726278
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ومرت 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 . مهما كانت تحفظاتنا على بعض السلبيات التى تلت عهد الثورة ، ورغم تراجع الأحلام التى واكبت الثورة ، ولم تتحقق ، وهذا يحدث فى كل الثورات ، لكننا لا نستطيع انكار نقاط قوتها ، وايجابياتها . وثورة 23 يوليو 1952 ، مثل كل الثورات فى التاريخ ، فى العالم كله ، كان لها انجازات ، وكان هناك أيضا احباطاتها ، وعوائقها ، كان لها بريق ، وكان لها أيضا انطفاء . وهذا شئ طبيعى ، لأن الثورة انتاج أو صناعة بشرية ، والبشر بطبيعتهم ، يصيبون ، ويخطئون ، يتوقفون ، ويتحركون ، يضعفون ، ويقوون . أهم شئ فى الثورات ، أن تكون ذات رؤية عادلة لكل المواطنين والمواطنات ،وأن تمنع تدخل الأديان فى الحياة والمجتمع والقوانين ، وأن تدرك أن استقلال الاقتصاد الوطنى ، هو مفتاح رئيسى للتحرر الحقيقى الدائم ، وأن ترفض التبعية للدول الأخرى ، وأن تعى أن كرامة الوطن من كرامة أبسط مواطن ، وأفقر مواطنة ، وأن تهتم بالفن ، وتستفيد من صفحات التاريخ ، ودروس الثورات السابقة . وأعتقد أن من أهم النقاط المضيئة لثورة 23 يوليو 1952 ، هو النهضة المرموقة فى مجال الفن ، والثقافة ، بشكل عام . كونى كاتبة ، أديبة ، شاعرة ، محبة للفنون ، والآداب ، أقول أن فترة بعد قيام الثورة ، فى الخمسينات والستينات وحتى عام النكسة 1967 ، كانت مصر فى أوج لحظاتها الثقافية والفنية والأدبية ، الراقية ، الواعية بدورها الثورى التنويرى . عندما أقرأ ، وأتعرف ، على أحوال الفن ، والأدب ، والشِعر ، فى تلك الفترة ، وأقارنها بالوضح الحالى ، أشعر حقا بالحزن ، والغربة . لقد عشقت الأدب .. ومن العشق ما قتل . قتلنى عشقى للأدب . أصابنى فى قلمى ، وفى قلبى . لم أعترض . فهو النوع الوحيد من القتل ، الذى يعيد لى الحياة ، ويجدد اليأس المعربد فى جيناتى الوراثية . كل قصيدة جديدة تلتف حول أصابعى ، تضئ بقعة مظلمة . وكل قصة تأبى الا أن أكتبها بدمى ، تعيد لى الثقة ،بأننى لن أنتحر ، لن أدمن المخدرات ، لن تهزمنى اللاجدوى ، لن أفقد عقلى بسبب عدم منطقية الأشياء ، والأقدار . وأؤمن بما قاله فيلسوف القوة ، فردريك نيتشة ، 15 أكتوبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، " أحب الكتابات التى خطها الانسان بدمه ". هل هناك أجمل من أن تقتلنى موسيقى الأشعار ، ولذة صناعة الكلمات ؟.الآن أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مناخ يضع الأدب فى " ذيل" الأولويات ، و " الضرورات " ، و " المهمات " ؟؟. أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مجتمع يرفع شعارات " أهمية الأدب " ، " سحر الأدب " . لكن الواقع يشهد على أن التعامل مع " الأدب " ، هو من باب سد الخانات ، وملء الفراغات ، وتحسين الصورة ، لخير أمة ُأنزلت على الأرض . ومن باب التسلية ، التى تدخل ضمن الكماليات ، والحياة المرفهة . تهل ثورة 23 يوليو 1952 ، مرة أخرى هذا العام ، وقد أكملت عامها ال 69 ، لتذكرنا كيف أنها خالفت ما يحدث للأدب من تجاهل ، ووضع مقلوب ، حيث فى عهدها تم الاهتمام بالأدب ، وتم الاحتفاء بالأديبات والأدباء كما يليق بمكانتهم ، ودورهم ، ورسالتهم فى نهضة البلاد ، ومسايرة الروح الثورية الوليدة ، وعرف الأدب ، والشِعر ، والفن ، مع الثورة ، ازدهارا ، مازلنا نزهو به ، ونتحسر على فقدانه ، الا بالكلام ، والشعارات فقط .يؤكد الواقع ، أن الأديبات والأدباء ، هم آخر ناس يتم الاحتفاء بهم الآن . حيث تحظى الممثلات ، والراقصات ، والمغنيات ، ولاعبو الكرة ، وملكات الجمال ، والمذيعات ، والداعيات الاسلاميات ، وزوجات الرجال المشهورين ، بكل الأضواء الاعلامية . ان الأديبة ، الك ......
#أحوال
#الفن
#والأدب
#عاما
#ثورة
#يوليو
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726278
الحوار المتمدن
منى حلمي - أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
محمد عبد الكريم يوسف : الحمار في الحياة و السياسة والأدب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مقدمة :يعامل الحمار بقسوة بالغة واحتقار في الحياة الريفية العامة رغم أنه صاحب الخدمات الجليلة على الإنسان والبيئة المحيطة . وقد تعرض الحمار لشتى صنوف الاضطهاد والتعذيب على مر العصور وحيكت حوله القصص والروايات رغم أنه حيوان مسالم خدوم لا يعتدي على أحد وهو من الوفاء بحيث لا يتخلى عن أصحابه بسهولة وكثيرا ما بيعت الحمير ثم عادت إلى أصحابها سيرا على الأقدام . واعتبر الإنسان قدرة الحمار على الصمت والتحمل غباء وصار اسمه على مرّ العصور رمزا للتخلف والغباء وقلة الذكاء رغم أنه غير ذلك تماما ورغم اساءة معاملة الحمار من الأيام القديمة وحتى اليوم بقي الحمار رفيق الانسان الوفي يخدمه بحرص وعناية رغم أنه لا يكلفه شيئا . ونحن على ندري على وجه الدقة السبب الذي يقف خلف اعتبار لفظة الحمار شتيمة ولؤم ودليل تخلف رغم أنه غير كذلك .قصص الحمير الناطقة : حمارة بلعام : وقد ورد ذكرها في العهد القديم حيث تذكر الحكاية : الاسرائيليون على استعداد تقريبا لدخول ارض كنعان. وبالاق، ملك موآب ، يخاف من الاسرائيليين. فيرسل في طلب رجل ماكر يدعى بلعام ليأتي ويلعن الاسرائيليين. ويعد بالاق بإعطاء بلعام مالا كثيرا، فيركب بلعام على حمارته وينطلق في طريقه لرؤية بالاق.لا يريد يهوه ان يلعن بلعام شعبه. فيرسل ملاكا لديه سيف طويل ليقف في الطريق ويوقف بلعام. ولا يتمكن بلعام من رؤية الملاك، لكنّ حمارته تتمكن من ذلك. فتحاول الحمارة تكرارا ان تميل من قدام الملاك، وأخيرا تربض في الطريق. فيغضب بلعام جدا، ويضرب حمارته بقضيب. ثم يجعل يهوه بلعام يسمع حمارته تكلمه: "ماذا صنعتُ بكَ حتى ضربتني؟" تسأل الحمارة."جعلتِني ابدو كأحمق" يقول بلعام. "لو كان لديَّ سيف لكنت قد قتلتكِ!""هل عاملتكَ مرة هكذا من قبل؟" تسأل الحمارة."كلا" يجيب بلعام.ثم يدع يهوه بلعام يرى الملاك مع السيف واقفا في الطريق. فيقول الملاك: "لماذا ضربتَ حمارتك؟ فقد اتيتُ لاسدَّ طريقك اذ لا يجب ان تذهب لتلعن اسرائيل. ولو لم تمل حمارتك من قدامي لكنت قد قتلتك ولما آذيت حمارتك."فيقول بلعام: "لقد أخطأت. لم اعرف انك واقف في الطريق." ويسمح الملاك لبلعام بالذهاب، فينطلق بلعام لرؤية بالاق. ومع ذلك يحاول ان يلعن اسرائيل، ولكن عوضا عن ذلك يجعله يهوه يبارك اسرائيل ثلاث مرات.)عدد ٢-;-١-;-:٢-;-١-;-٣-;-٥-;-؛ ٢-;-٢-;-:١-;-٤-;-٠-;-؛ ٢-;-٣-;-:١-;-٣-;-٠-;-؛ ٢-;-٤-;-:١-;-٢-;-٥-;-.)"يعفور "حمار الرسول العربي (ص):يروى عن أبن منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قُبض النبي عليه ال ......
#الحمار
#الحياة
#السياسة
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728736
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مقدمة :يعامل الحمار بقسوة بالغة واحتقار في الحياة الريفية العامة رغم أنه صاحب الخدمات الجليلة على الإنسان والبيئة المحيطة . وقد تعرض الحمار لشتى صنوف الاضطهاد والتعذيب على مر العصور وحيكت حوله القصص والروايات رغم أنه حيوان مسالم خدوم لا يعتدي على أحد وهو من الوفاء بحيث لا يتخلى عن أصحابه بسهولة وكثيرا ما بيعت الحمير ثم عادت إلى أصحابها سيرا على الأقدام . واعتبر الإنسان قدرة الحمار على الصمت والتحمل غباء وصار اسمه على مرّ العصور رمزا للتخلف والغباء وقلة الذكاء رغم أنه غير ذلك تماما ورغم اساءة معاملة الحمار من الأيام القديمة وحتى اليوم بقي الحمار رفيق الانسان الوفي يخدمه بحرص وعناية رغم أنه لا يكلفه شيئا . ونحن على ندري على وجه الدقة السبب الذي يقف خلف اعتبار لفظة الحمار شتيمة ولؤم ودليل تخلف رغم أنه غير كذلك .قصص الحمير الناطقة : حمارة بلعام : وقد ورد ذكرها في العهد القديم حيث تذكر الحكاية : الاسرائيليون على استعداد تقريبا لدخول ارض كنعان. وبالاق، ملك موآب ، يخاف من الاسرائيليين. فيرسل في طلب رجل ماكر يدعى بلعام ليأتي ويلعن الاسرائيليين. ويعد بالاق بإعطاء بلعام مالا كثيرا، فيركب بلعام على حمارته وينطلق في طريقه لرؤية بالاق.لا يريد يهوه ان يلعن بلعام شعبه. فيرسل ملاكا لديه سيف طويل ليقف في الطريق ويوقف بلعام. ولا يتمكن بلعام من رؤية الملاك، لكنّ حمارته تتمكن من ذلك. فتحاول الحمارة تكرارا ان تميل من قدام الملاك، وأخيرا تربض في الطريق. فيغضب بلعام جدا، ويضرب حمارته بقضيب. ثم يجعل يهوه بلعام يسمع حمارته تكلمه: "ماذا صنعتُ بكَ حتى ضربتني؟" تسأل الحمارة."جعلتِني ابدو كأحمق" يقول بلعام. "لو كان لديَّ سيف لكنت قد قتلتكِ!""هل عاملتكَ مرة هكذا من قبل؟" تسأل الحمارة."كلا" يجيب بلعام.ثم يدع يهوه بلعام يرى الملاك مع السيف واقفا في الطريق. فيقول الملاك: "لماذا ضربتَ حمارتك؟ فقد اتيتُ لاسدَّ طريقك اذ لا يجب ان تذهب لتلعن اسرائيل. ولو لم تمل حمارتك من قدامي لكنت قد قتلتك ولما آذيت حمارتك."فيقول بلعام: "لقد أخطأت. لم اعرف انك واقف في الطريق." ويسمح الملاك لبلعام بالذهاب، فينطلق بلعام لرؤية بالاق. ومع ذلك يحاول ان يلعن اسرائيل، ولكن عوضا عن ذلك يجعله يهوه يبارك اسرائيل ثلاث مرات.)عدد ٢-;-١-;-:٢-;-١-;-٣-;-٥-;-؛ ٢-;-٢-;-:١-;-٤-;-٠-;-؛ ٢-;-٣-;-:١-;-٣-;-٠-;-؛ ٢-;-٤-;-:١-;-٢-;-٥-;-.)"يعفور "حمار الرسول العربي (ص):يروى عن أبن منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قُبض النبي عليه ال ......
#الحمار
#الحياة
#السياسة
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728736
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الحمار في الحياة و السياسة والأدب
رزان الحسيني : حارس سطح العالم والأدب الصافع
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - حارس سطح العالم والأدب الصافع
جواد بشارة : بين السينما والأدب
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مقدمة كتاب بين السينما والأدب entre le cinema et la literature جون كليدير Jean Cléderإن تاريخ العلاقة بين الأدب والسينما هو بطريقة ما تم شطبه برقابة رصينة ، وعدم التأكد من الحقوق ، والذي مورس حتى الآن على عدة مستويات من استقبال الأفلام ؛ من الصحافة السائدة إلى أكثر التخصصات الجامعية صرامة ، بينما يميل عدم الثقة ، الذي يكون حادًا إلى حد ما اعتمادًا على الفترة الزمنية ، إلى تثبيط التفكير في التفاعلات بين الفنون: دراسات الأفلام تنحرف قدر الإمكان عن جوار الأدب (وخبراته) ، بينما تستمر الدراسات الأدبية في النظر إلى السينما بدونية على نحو ملحوظ في الوقت نفسه ، يرحب النقاد بأكبر قدر من الشك بإنتاج الكتاب الذين شرعوا في صناعة الأفلام (والعكس صحيح) ، بينما يستمر تكييف وإعداد الأعمال الأدبية في السينما وتحويلها إلى أفلام، في إثارة النقاشات ، ولم تتغير المصطلحات والقضايا المثارة منذ منتصف الخمسينيات - على الرغم من الاندفاع نحو الانتاج الأنجلو ساكسوني الذي كان يحظى بالاهتمام الكبير [1]. يتم تفسير هذه المقاومة للتجارة بشكل عام بواسطة التقسيم الانضباطي لثقافتنا الفرنسية ــ الأوروبية[2] ، وعن طريق نوع من عقدة الدونية للسينما فيما يتعلق بالأدب [3]: من أصل متأخر ، عامية وأميّة ، انتصرت السينما بفضل استقلاليتها واستردت كرامتها الفنية ضد الأدب من خلال اختراع خصوصيتها [ 4]. علاوة على ذلك ، يمكن تفسير ازدراء المثقفين للسينما بعدم الثقة في ثقافتنا فيما يتعلق بالصور ، والتي تتجلى بقوة ووضوح في قوة الالتقاط والانغماس الخيالي في الجهاز السينمائي نفسه: تحت ذرائع مختلفة (نقص عمق الصورة ، تسهيلات المشهد) ، من الواضح أنها القوة العاطفية غير اللائقة للسينما التي تحتفظ بها الثقافة التقليدية [5]. يمكننا أيضًا أن نفترض أن هذه الثقافة نفسها (الوقائية والتحفظية) كانت لها مصلحة في الحفاظ على مستوى الفنون الثانوية (أو التقنيات المتبقية) وهي ممارسة مقلقة للغاية لأنها أثبتت أنها قادرة على تطوير وسائل التعبير. : في الخمسينيات والستينيات ، أكملت الموجة الجديدة الفرنسية، ثم السينما الحرة البريطانية، وبشكل أعم ، السينما المستقلة - ولكن أيضًا تحت الأرض أو التجريبية الأمريكية- البادرة التي حددتها الطليعة التاريخية: تمزيق التفسير المسبق للستارة [6] لتعديل تصورنا ووضعنا على اتصال مع الجانب الآخر من العالم الذي لم يلاحظه أحد [7]. لا شك في أننا يجب أن نكون حريصين على عدم إعادة كتابة تاريخ السينما من خلال منظور التقدم أو المقاومة أو الاحتجاج الوحيد الذي قد يرقى إلى وضع الفن (وشذوذاته) ضد الصناعة (وتوحيدها). – وبالرغم من ذلك فإن هذه المعارضة ليست كذلك وظيفية للغاية. ومع ذلك ، فإن هذه العملية للسينما بذاتها تم إنجازها باللغة السينمائية نفسها وأدت إلى تعديل ثلاثي فيما يتعلق بالعلاقة بالمرجع ، وطرق تشكيل الصور ، واستخدام اللغة - اللفظي . تحدد هذه البيانات السياقية جزئيًا ثراء وصعوبة التبادلات بين الأدب والسينما ، والتي لا تزال تشهد عليها تعليقات الكتاب على الفن السابع في النصف الأول من القرن العشرين [8]. ومع ذلك ، فإن مسألة التكيف أو الإعداد السينمائي للأدب ، التي نادرًا ما يتم تناولها وجهاً لوجه ، ودائمًا ما يتم تناولها من نفس النقطة ، قد أشعلت نقاشات مثمرة في فترات معينة من التاريخ. في الواقع ، يمكن للمرء أن يستنكر خنوع كتاب السيناريو فيما يتعلق بالأدب ، حيث إن جهلهم بالسينما دفعهم إلى تحييد قوى العمل الأدبي مع تعقيم الإبداع السينمائي [9] ؛ لكننا نعرف الآن ، ولفترة طويلة ، رهانات التعاون ا ......
#السينما
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729868
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مقدمة كتاب بين السينما والأدب entre le cinema et la literature جون كليدير Jean Cléderإن تاريخ العلاقة بين الأدب والسينما هو بطريقة ما تم شطبه برقابة رصينة ، وعدم التأكد من الحقوق ، والذي مورس حتى الآن على عدة مستويات من استقبال الأفلام ؛ من الصحافة السائدة إلى أكثر التخصصات الجامعية صرامة ، بينما يميل عدم الثقة ، الذي يكون حادًا إلى حد ما اعتمادًا على الفترة الزمنية ، إلى تثبيط التفكير في التفاعلات بين الفنون: دراسات الأفلام تنحرف قدر الإمكان عن جوار الأدب (وخبراته) ، بينما تستمر الدراسات الأدبية في النظر إلى السينما بدونية على نحو ملحوظ في الوقت نفسه ، يرحب النقاد بأكبر قدر من الشك بإنتاج الكتاب الذين شرعوا في صناعة الأفلام (والعكس صحيح) ، بينما يستمر تكييف وإعداد الأعمال الأدبية في السينما وتحويلها إلى أفلام، في إثارة النقاشات ، ولم تتغير المصطلحات والقضايا المثارة منذ منتصف الخمسينيات - على الرغم من الاندفاع نحو الانتاج الأنجلو ساكسوني الذي كان يحظى بالاهتمام الكبير [1]. يتم تفسير هذه المقاومة للتجارة بشكل عام بواسطة التقسيم الانضباطي لثقافتنا الفرنسية ــ الأوروبية[2] ، وعن طريق نوع من عقدة الدونية للسينما فيما يتعلق بالأدب [3]: من أصل متأخر ، عامية وأميّة ، انتصرت السينما بفضل استقلاليتها واستردت كرامتها الفنية ضد الأدب من خلال اختراع خصوصيتها [ 4]. علاوة على ذلك ، يمكن تفسير ازدراء المثقفين للسينما بعدم الثقة في ثقافتنا فيما يتعلق بالصور ، والتي تتجلى بقوة ووضوح في قوة الالتقاط والانغماس الخيالي في الجهاز السينمائي نفسه: تحت ذرائع مختلفة (نقص عمق الصورة ، تسهيلات المشهد) ، من الواضح أنها القوة العاطفية غير اللائقة للسينما التي تحتفظ بها الثقافة التقليدية [5]. يمكننا أيضًا أن نفترض أن هذه الثقافة نفسها (الوقائية والتحفظية) كانت لها مصلحة في الحفاظ على مستوى الفنون الثانوية (أو التقنيات المتبقية) وهي ممارسة مقلقة للغاية لأنها أثبتت أنها قادرة على تطوير وسائل التعبير. : في الخمسينيات والستينيات ، أكملت الموجة الجديدة الفرنسية، ثم السينما الحرة البريطانية، وبشكل أعم ، السينما المستقلة - ولكن أيضًا تحت الأرض أو التجريبية الأمريكية- البادرة التي حددتها الطليعة التاريخية: تمزيق التفسير المسبق للستارة [6] لتعديل تصورنا ووضعنا على اتصال مع الجانب الآخر من العالم الذي لم يلاحظه أحد [7]. لا شك في أننا يجب أن نكون حريصين على عدم إعادة كتابة تاريخ السينما من خلال منظور التقدم أو المقاومة أو الاحتجاج الوحيد الذي قد يرقى إلى وضع الفن (وشذوذاته) ضد الصناعة (وتوحيدها). – وبالرغم من ذلك فإن هذه المعارضة ليست كذلك وظيفية للغاية. ومع ذلك ، فإن هذه العملية للسينما بذاتها تم إنجازها باللغة السينمائية نفسها وأدت إلى تعديل ثلاثي فيما يتعلق بالعلاقة بالمرجع ، وطرق تشكيل الصور ، واستخدام اللغة - اللفظي . تحدد هذه البيانات السياقية جزئيًا ثراء وصعوبة التبادلات بين الأدب والسينما ، والتي لا تزال تشهد عليها تعليقات الكتاب على الفن السابع في النصف الأول من القرن العشرين [8]. ومع ذلك ، فإن مسألة التكيف أو الإعداد السينمائي للأدب ، التي نادرًا ما يتم تناولها وجهاً لوجه ، ودائمًا ما يتم تناولها من نفس النقطة ، قد أشعلت نقاشات مثمرة في فترات معينة من التاريخ. في الواقع ، يمكن للمرء أن يستنكر خنوع كتاب السيناريو فيما يتعلق بالأدب ، حيث إن جهلهم بالسينما دفعهم إلى تحييد قوى العمل الأدبي مع تعقيم الإبداع السينمائي [9] ؛ لكننا نعرف الآن ، ولفترة طويلة ، رهانات التعاون ا ......
#السينما
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729868
الحوار المتمدن
جواد بشارة - بين السينما والأدب
إبراهيم مشارة : هارتموت فندريش والأدب العربي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هارتموت فندريش المترجم الألماني المولود عام 1944 بمدينة توبينغن بألمانيا واحد من المترجمين الذين اعتنوا بترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة ألألمانية وخاصة الأعمال الروائية الجادة والكبيرة لكبار الروائيين العرب وهو بلا شك همزة وصل بين الشرق والغرب أي بين العالم العربي وألمانيا .هارتموت فندريش الذي تعدى عمره السبعين عاما اليوم يقول في حوار مع دوتشه فيله في مارس من عام 2016 أنه بدأ الترجمة في عام 1982 ، بترجمة روايات غسان كنفاني وسحر خليفة وهذا التاريخ بالنسبة لنا نحن العرب استثنائي ففي هذه السنة زحفت الدبابات الإسرائيلية على بيروت مما نجم عنه فضول غربي لمعرفة تاريخ وخلفيات الصراع العربي في منطقة الشرق الأوسط كما يسمى. لقد دفع بالأوربيين إلى معرفة وفهم ما يحدث في المنطقة العربية وطبعا يتوجه لفيف من المثقفين إلى الأعمال السردية باعتبارها مخزونا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا وسياسيا ، وهذا بدوره يحيل على علاقة السياسة بالأدب والنشر والانتشار في الغرب ،لقد نجحت رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني في ترجماتها إلى اللغات الأوروبية ومنها الألمانية في جعل الآخر الغربي يفهم أن نشأة الإرهاب كونه صورة من صور المعارضة وكذلك رواية "اللجنة " لإبراهيم صنع الله مع أن أرقام مبيعات ترجمتها إلى الألمانية بائسة والتي تقول أن سياسة الانفتاح هي سياسة البيع.لا يجد الأدب العربي إقبالا واسعا في الغرب بالرغم من أن نجيب محفوظ توج بجائزة نوبل للآداب عام 1988 قياسا إلى انتشار أدب أمريكا اللاتينية والجنوبية والشرق الأقصى وحتى إفريقيا السوداء حتى إن الناقد الألماني مارتين فالزر رفض وضع مقدمة لرواية عربية مترجمة ، وهذا بدوره يحيل على الصعوبات التي يتلقاها الأدب العربي المترجم للانتشار في الغرب ومن خلال فهم ذلك يتبين لنا- نحن العرب- أن من يقوم بذلك من المترجمين الغربيين إنما هو يسبح ضد التيار، إنه يخدم ثقافتنا وتاريخنا ويقدم وجها ناصعا للعرب بخلاف الوجه البائس الذي يقدمه السياسيون والواقع العربي ذاته المتسم بكافة أشكال التبعية والتسلط والتفاوت الطبقي والقهر الاجتماعي والإحباط النفسي ، وفي هذا السياق تدخل ترجمات فندريش للأعمال السردية العربية الكبيرة لكبار الروائيين العرب كنجيب محفوظ وإملي نصر الله ويوسف إدريس وإبراهيم الكوني وإدوار الخراط وإميل حبيبي ويوسف زيدان وغسان كنفاني وصولا إلى الروائية السعودية رجاء غانم صاحبة رواية "طوق الحمام" ففي جعبته أكثر من ستين عملا روائيا طويلا وقصصا قصيرة مترجمة عن العربية إلى اللغة الألمانية. من المفيد العودة إلى ذلك الحوار مع قناة دوتشه فيله والذي يتحدث فيه عن لا مبالاة الجمهور الألماني بالأدب العربي ولكن ليس هذا هو الوضع إزاء آداب أخرى غير غربية مع أن العالم العربي يمتد من الأطلسي إلى الخليج ويحوز ثقافة كبيرة وثراء تاريخيا وزخما إبداعيا ولكن لا يروج لها بالشكل الصحيح واللازم فالإخفاق الداخلي العربي امتد خارجيا إلى فشل العرب في التعريف بقضاياهم وفشلهم في التعريف بأنفسهم بل زاد الطين بلة الاحتراب والفساد والاستبداد والرجعية في تكريس الصورة النمطية لهم في المخيال الغربي..يقول المترجم الياباني نوتوهارا إن ترجماته لروايات غسان كنفاني مثلا ساهمت في تعريف كثير من اليابانيين بالحق الفلسطيني وبعدالة الكفاح والنضال الفلسطينيين ،لأن الصورة الإعلامية المقدمة في اليابان لا تخرج عن الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية والأمريكية ،حيث تقدم المناضلين كإرهابيين في حين تقدم المستعمرين والمستوطنين الإسرائيليين ك ......
#هارتموت
#فندريش
#والأدب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730921
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هارتموت فندريش المترجم الألماني المولود عام 1944 بمدينة توبينغن بألمانيا واحد من المترجمين الذين اعتنوا بترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة ألألمانية وخاصة الأعمال الروائية الجادة والكبيرة لكبار الروائيين العرب وهو بلا شك همزة وصل بين الشرق والغرب أي بين العالم العربي وألمانيا .هارتموت فندريش الذي تعدى عمره السبعين عاما اليوم يقول في حوار مع دوتشه فيله في مارس من عام 2016 أنه بدأ الترجمة في عام 1982 ، بترجمة روايات غسان كنفاني وسحر خليفة وهذا التاريخ بالنسبة لنا نحن العرب استثنائي ففي هذه السنة زحفت الدبابات الإسرائيلية على بيروت مما نجم عنه فضول غربي لمعرفة تاريخ وخلفيات الصراع العربي في منطقة الشرق الأوسط كما يسمى. لقد دفع بالأوربيين إلى معرفة وفهم ما يحدث في المنطقة العربية وطبعا يتوجه لفيف من المثقفين إلى الأعمال السردية باعتبارها مخزونا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا وسياسيا ، وهذا بدوره يحيل على علاقة السياسة بالأدب والنشر والانتشار في الغرب ،لقد نجحت رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني في ترجماتها إلى اللغات الأوروبية ومنها الألمانية في جعل الآخر الغربي يفهم أن نشأة الإرهاب كونه صورة من صور المعارضة وكذلك رواية "اللجنة " لإبراهيم صنع الله مع أن أرقام مبيعات ترجمتها إلى الألمانية بائسة والتي تقول أن سياسة الانفتاح هي سياسة البيع.لا يجد الأدب العربي إقبالا واسعا في الغرب بالرغم من أن نجيب محفوظ توج بجائزة نوبل للآداب عام 1988 قياسا إلى انتشار أدب أمريكا اللاتينية والجنوبية والشرق الأقصى وحتى إفريقيا السوداء حتى إن الناقد الألماني مارتين فالزر رفض وضع مقدمة لرواية عربية مترجمة ، وهذا بدوره يحيل على الصعوبات التي يتلقاها الأدب العربي المترجم للانتشار في الغرب ومن خلال فهم ذلك يتبين لنا- نحن العرب- أن من يقوم بذلك من المترجمين الغربيين إنما هو يسبح ضد التيار، إنه يخدم ثقافتنا وتاريخنا ويقدم وجها ناصعا للعرب بخلاف الوجه البائس الذي يقدمه السياسيون والواقع العربي ذاته المتسم بكافة أشكال التبعية والتسلط والتفاوت الطبقي والقهر الاجتماعي والإحباط النفسي ، وفي هذا السياق تدخل ترجمات فندريش للأعمال السردية العربية الكبيرة لكبار الروائيين العرب كنجيب محفوظ وإملي نصر الله ويوسف إدريس وإبراهيم الكوني وإدوار الخراط وإميل حبيبي ويوسف زيدان وغسان كنفاني وصولا إلى الروائية السعودية رجاء غانم صاحبة رواية "طوق الحمام" ففي جعبته أكثر من ستين عملا روائيا طويلا وقصصا قصيرة مترجمة عن العربية إلى اللغة الألمانية. من المفيد العودة إلى ذلك الحوار مع قناة دوتشه فيله والذي يتحدث فيه عن لا مبالاة الجمهور الألماني بالأدب العربي ولكن ليس هذا هو الوضع إزاء آداب أخرى غير غربية مع أن العالم العربي يمتد من الأطلسي إلى الخليج ويحوز ثقافة كبيرة وثراء تاريخيا وزخما إبداعيا ولكن لا يروج لها بالشكل الصحيح واللازم فالإخفاق الداخلي العربي امتد خارجيا إلى فشل العرب في التعريف بقضاياهم وفشلهم في التعريف بأنفسهم بل زاد الطين بلة الاحتراب والفساد والاستبداد والرجعية في تكريس الصورة النمطية لهم في المخيال الغربي..يقول المترجم الياباني نوتوهارا إن ترجماته لروايات غسان كنفاني مثلا ساهمت في تعريف كثير من اليابانيين بالحق الفلسطيني وبعدالة الكفاح والنضال الفلسطينيين ،لأن الصورة الإعلامية المقدمة في اليابان لا تخرج عن الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية والأمريكية ،حيث تقدم المناضلين كإرهابيين في حين تقدم المستعمرين والمستوطنين الإسرائيليين ك ......
#هارتموت
#فندريش
#والأدب
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730921
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - هارتموت فندريش والأدب العربي
محمد عبد الكريم يوسف : ثقافة الإستخلاص في الحياة والعلوم والأدب والسياسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الاستخلاص حالة انتقال انتقائي لمادة نوعية من طور إلى طور وهو نوع من الارتقاء ونجده في الطبيعة والجسد البشري والفيزياء والكيمياء والحياة والعلوم المختلفة والأدب والفن والسياسة . الاستخلاص عكوس ومتوازن وهو في المجتمعات الإنسانية بألياته التفاضلية جوهر ارتكاز الأنبياء والعلماء والباحثين والمفكرين والفنانين والأدباء والساسة . الاستخلاص في الحياة عندما نجلس في الصباح نرتشف القهوة في حديقة المنزل نجد توضع قطرات الندى على وريقات الزهور تتسربل هنا وهناك معلنة بدء يوم جديد وفق رؤية زوربا اليوناني . النبات يمارس ثقافة الاستخلاص كل صباح معلنا عن علاقة تبادلية تفاضلية بينه وبين الكون الواسع معلنا لا نهائية الكون , وما استخراج الخمر من العنب إلا نوع آخر من الاستخلاص وما استخلاص الزيت العطري وماء الورد من الوردة الدمشقية إلا نوع أخر من الحالة الاستخلاصية الراقية بين الإنسان والطبيعة. والنباتات والزهور والأشجار المزروعة في الحقول والغابات تمارس الاستخلاص التفاضلي كل يوم حتى تستطيع الاستمرار في الحياة ونحن بدورنا نستخلص العطور والرحيق والترياق بنفس الطريقة أما جسدنا فمثال آخر راق يعبر عن حالة الاستخلاص إذ يأخذ مما نتناوله ما يفيده في علاقة تفاضلية متوازنة تحفظ لنا الحياة ومتى اختلت اختل النظام الغذائي والنظام الصحي ونظام الهضم والدوران . أما حبة القمح رفيقة الإنسان على مر العصور وشاهدة على تشكل الحضارات واندثارها عبر التاريخ فهي مثال حي على عملية الاستخلاص التي تمارسها الحياة والطبيعة يوميا فأنت وأنا نزرع حبة قمح في التربة لتستخلص الدفء والرطوبة والعناصر الغذائية وتنمو وتكبر سيقانها وتتشكل السنبلة التي تحتوي عشرات الحبات الجديدة التي هي ذاتها تمارس الاستخلاص حتى تنمو وتنضج وتقسو لترسل لك رسالة محبة أبدية لا تنتهي فتسارع أنت وأنا لنجنيها ونستخلص منها عناصر وأشياء وأشياء يصعب حصرها في عملية استخلاص لا تنتهي في عملية تفاضلية تفوح منها رائحة الحب والسمو الروحي حيث تفرز حبة القمح في حالتها الخام لتتحول إلى نشويات ومعادن وماء وأشباه المعادن . وتسأل نفسك كيف يتم الاستخلاص لتجد الجواب سريعا في الضوء الذي يؤمن استثمار تكاملي تفاضلي يساهم في تكوين حبة القمح والتكامل في هذه الحالة هو عملية التركيب الضوئي واليخضور ويأخذ أوجها متعددة : تكامل أحادي وهو الطول وتكامل ثنائي وهو المساحة والاتساع وتكامل ثلاثي وهو الحجم وهناك البعد الرابع والبعد الخامس لتعود دورة الحياة والتفاضل والتكامل في هذه المنظومة الغير منتهية كميا ونوعيا .الاستخلاص في العلوم :قد يكون الاستخلاص في العلوم أسهل أنواع الاستخلاص لأنه يتبع قوانين رياضية وفيزيائية وكيميائية . في الرياضيات هناك فضاء ثلاثي الأبعاد وفي الفيزياء نجد أن أينشتاين وستيفان كينغ ونيوتن يتحركان في نفس الفضاء مع إضافة تابعية الزمن وفي الكيمياء نجد استخلاص ما يحتاجه أينشتاين وستيفان كينغ ونيوتن في حركتهما من مواد وطاقة . تبنى نظم العلم والمعرفة على مفهوم الاستخلاص سواء من حيث العلاقات بين مكونات كل صنف منها أو من حيث علاقات العلوم مع بعضها وقد طور الإنسان العلوم لتلبية الاحتياجات المادية والروحية للبشرية بدئا بالقمح والشعير مرورا بالزيت والعصائر والخمور وانتهاء بالطاقة النووية والهيدروجينية وحضارة النانو. وربما كان أول تبلور للعلوم في محاولات الإنسان المبكرة لاستخلاص مكونات الطبيعة والاستفادة منها وفي استغراقه فيها متأملا قواها حيث بدأ في اختراع الأدوات الأولى وتطويرها ثم بدأ بتطوير معارفة عبر التدوين ......
#ثقافة
#الإستخلاص
#الحياة
#والعلوم
#والأدب
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731014
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الاستخلاص حالة انتقال انتقائي لمادة نوعية من طور إلى طور وهو نوع من الارتقاء ونجده في الطبيعة والجسد البشري والفيزياء والكيمياء والحياة والعلوم المختلفة والأدب والفن والسياسة . الاستخلاص عكوس ومتوازن وهو في المجتمعات الإنسانية بألياته التفاضلية جوهر ارتكاز الأنبياء والعلماء والباحثين والمفكرين والفنانين والأدباء والساسة . الاستخلاص في الحياة عندما نجلس في الصباح نرتشف القهوة في حديقة المنزل نجد توضع قطرات الندى على وريقات الزهور تتسربل هنا وهناك معلنة بدء يوم جديد وفق رؤية زوربا اليوناني . النبات يمارس ثقافة الاستخلاص كل صباح معلنا عن علاقة تبادلية تفاضلية بينه وبين الكون الواسع معلنا لا نهائية الكون , وما استخراج الخمر من العنب إلا نوع آخر من الاستخلاص وما استخلاص الزيت العطري وماء الورد من الوردة الدمشقية إلا نوع أخر من الحالة الاستخلاصية الراقية بين الإنسان والطبيعة. والنباتات والزهور والأشجار المزروعة في الحقول والغابات تمارس الاستخلاص التفاضلي كل يوم حتى تستطيع الاستمرار في الحياة ونحن بدورنا نستخلص العطور والرحيق والترياق بنفس الطريقة أما جسدنا فمثال آخر راق يعبر عن حالة الاستخلاص إذ يأخذ مما نتناوله ما يفيده في علاقة تفاضلية متوازنة تحفظ لنا الحياة ومتى اختلت اختل النظام الغذائي والنظام الصحي ونظام الهضم والدوران . أما حبة القمح رفيقة الإنسان على مر العصور وشاهدة على تشكل الحضارات واندثارها عبر التاريخ فهي مثال حي على عملية الاستخلاص التي تمارسها الحياة والطبيعة يوميا فأنت وأنا نزرع حبة قمح في التربة لتستخلص الدفء والرطوبة والعناصر الغذائية وتنمو وتكبر سيقانها وتتشكل السنبلة التي تحتوي عشرات الحبات الجديدة التي هي ذاتها تمارس الاستخلاص حتى تنمو وتنضج وتقسو لترسل لك رسالة محبة أبدية لا تنتهي فتسارع أنت وأنا لنجنيها ونستخلص منها عناصر وأشياء وأشياء يصعب حصرها في عملية استخلاص لا تنتهي في عملية تفاضلية تفوح منها رائحة الحب والسمو الروحي حيث تفرز حبة القمح في حالتها الخام لتتحول إلى نشويات ومعادن وماء وأشباه المعادن . وتسأل نفسك كيف يتم الاستخلاص لتجد الجواب سريعا في الضوء الذي يؤمن استثمار تكاملي تفاضلي يساهم في تكوين حبة القمح والتكامل في هذه الحالة هو عملية التركيب الضوئي واليخضور ويأخذ أوجها متعددة : تكامل أحادي وهو الطول وتكامل ثنائي وهو المساحة والاتساع وتكامل ثلاثي وهو الحجم وهناك البعد الرابع والبعد الخامس لتعود دورة الحياة والتفاضل والتكامل في هذه المنظومة الغير منتهية كميا ونوعيا .الاستخلاص في العلوم :قد يكون الاستخلاص في العلوم أسهل أنواع الاستخلاص لأنه يتبع قوانين رياضية وفيزيائية وكيميائية . في الرياضيات هناك فضاء ثلاثي الأبعاد وفي الفيزياء نجد أن أينشتاين وستيفان كينغ ونيوتن يتحركان في نفس الفضاء مع إضافة تابعية الزمن وفي الكيمياء نجد استخلاص ما يحتاجه أينشتاين وستيفان كينغ ونيوتن في حركتهما من مواد وطاقة . تبنى نظم العلم والمعرفة على مفهوم الاستخلاص سواء من حيث العلاقات بين مكونات كل صنف منها أو من حيث علاقات العلوم مع بعضها وقد طور الإنسان العلوم لتلبية الاحتياجات المادية والروحية للبشرية بدئا بالقمح والشعير مرورا بالزيت والعصائر والخمور وانتهاء بالطاقة النووية والهيدروجينية وحضارة النانو. وربما كان أول تبلور للعلوم في محاولات الإنسان المبكرة لاستخلاص مكونات الطبيعة والاستفادة منها وفي استغراقه فيها متأملا قواها حيث بدأ في اختراع الأدوات الأولى وتطويرها ثم بدأ بتطوير معارفة عبر التدوين ......
#ثقافة
#الإستخلاص
#الحياة
#والعلوم
#والأدب
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731014
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - ثقافة الإستخلاص في الحياة والعلوم والأدب والسياسة
نبيل عودة : نص مثير لعفيف صلاح سالم بين الرواية والأدب التسجيلي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة الكتاب: الخمس العجاف السمان لوحات من حياة مدينة الناصرة للأديب: عفيف صلاح سالمالكاتب عفيف سالم بالنسبة لي، أكثر من مجرد زميل أو كاتب آخر، إذ تكونت رؤيتنا الثقافية والسياسية الشاملة بترابط وموازاة، منذ جيلنا المبكر، وعبر سنوات عديدة ممتدة وفاصلة في تكوين نظرة الإنسان لعالمه، بجوانبه المختلفة والمتشعبة. وأظن أن قدرتنا الإنشائية وعشقنا للأدب العربي، برزت في الصفوف الابتدائية، لنجد عبر ذلك ما يشدنا إلى هدف أدبي مشترك، وشاءت ضرورات الحياة وتكون وعينا الثقافي، أن نلتقي أيضاً تحت مظلة الفكر الماركسي في قترته الذهبية، ولتتحول السياسة إلى النصف الآخر من تكويننا الشخصي، وليس الأدبي فقط.السنوات، التي مرت منذ بداياتنا السياسية والأدبية، أكسبتني ميزة، بأني حين أقرأ نصاً لعفيف، أكاد أعيش تفاصيل أكثر مما استطاع عفيف أن ينقله بالحبر الأسود للقارئ العادي، وهنا لا بد من ملاحظة اعتراضية، بأني أعني النصوص النثرية، وليس نصوصه الشعرية التي لي معها ومعه مشكلة أخرى، قد أعود إليها في مناسبة لاحقة .هذه العلاقة الخاصة مع النص وصانعه جعلتني أتردد كثيراً في تناول عمله الأدبي (رواية "الخمس العجاف السمان")، وذلك خوفاً من الحماسة التي ستقودني للمبالغة، وهو أمر أرفضه كما لا شك لدي أن عفيف يرفضه أكثر مني، أو العكس الذهاب لاتجاه لم يرده عفيف، وتكون النتيجة نفس النتيجة رغم اختلاف الحال.الكتابة عن أو "نقد" عمل لأديب لا أعرفه ولا تربطني به أواصر صداقة ووحدة فكر رغم وجهات النظر المختلفة (أحياناً) أسهل كثيراً، وتتيح لي الحرية المطلقة في التعبير عن رأيي، حتى بتسرع. أما الوقوف والتأمل ومحاولة فذلكة موقف، للتحايل على ترددي في تثبيت رأيي، فهو حالة سمجة لا تتلاءم مع طبيعتي المندفعة في أغلب الأحيان، وتكمن الصعوبة أيضاً بكون تجربة عفيف الأدبية، وخاصة ذاكرته الأدبية، تشكل بالنسبة لي نوسطالجيا، فهل أستطيع أن أتجرد من كل ما ذكرته لأكتب بموضوعية ؟! لأكتب بطريقة لا يشتم منها أني "آكل العنب وأقاتل الناطور"؟! إذا أعجبني العمل سيقول البعض: "لا أحد يقول عن زيته عكر"، وإذا لم يعجبني فقد "تورطت" ليس مع صديقي الكاتب فحسب، وإنما مع بعض المتربصين، مع أن أمرهم لا يعنيني كثيراً.هذه هي أجوائي وأنا أقرأ روايته الأولى " الخمس العجاف السمان"، وهذه التسمية، حتى لو لم يكن إسم عفيف كدلالة عليها، كنت نسبتها بشكل من الأشكال لأجواء عفيف.ما حسم أمري للكتابة أمران، أولاً غياب النقد أو صمته أمام هذا العمل، وأعمال كثيرة أخرى، مما يطرح إشكاليات غير نقدية وغير مهنية في ادبنا الفلسطيني داخل اسرائيل.لكل الحق أن يقيم "الخمس العجاف السمان" حسب فهمة، وعلى رأسها سؤال (ربما هو استفزازي) عن المعايير الذاتية، وغير الأدبية إطلاقا في المعالجة النقدية لنص ما، وثانياً منذ ولجت هذا الباب لم أعد أستطيع التراجع، ولم يعد هناك أي منطق في الكتابة عن نصوص لأدباء لا أعرفهم، وتجاهل نصوص لأدباء تربطني بهم علاقات صداقة خاصة وأحياناً مميزة.وهكذا أوكلت أمري للقلم.رواية عفيف سالم "الخمس العجاف السمان"، لم تنتظم في ذهني في باب الرواية. رغم نصها القصصي. هذه الملاحظة لا علاقة لها بتعريف نوع العمل، وقدرة النص على إيصال الدلالات التي يبتغيها الكاتب.وقفت حائراً أمام تصنيفها، ومتردداً في طرح وجهة نظري، وكما أقول دائماً، أنا لا أصدر حكماً نقدياً، إنما موقفاً ذاتياً، انطباعاً ذاتياً.عفيف في روايته/ ذكرياته النصراوية وانطباعاته التي لم تغب عن ذاكرته رغم الزمن الطويل الذي يفصل صياغة النص عن الأحداث التي يستعيد ......
#مثير
#لعفيف
#صلاح
#سالم
#الرواية
#والأدب
#التسجيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731670
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة الكتاب: الخمس العجاف السمان لوحات من حياة مدينة الناصرة للأديب: عفيف صلاح سالمالكاتب عفيف سالم بالنسبة لي، أكثر من مجرد زميل أو كاتب آخر، إذ تكونت رؤيتنا الثقافية والسياسية الشاملة بترابط وموازاة، منذ جيلنا المبكر، وعبر سنوات عديدة ممتدة وفاصلة في تكوين نظرة الإنسان لعالمه، بجوانبه المختلفة والمتشعبة. وأظن أن قدرتنا الإنشائية وعشقنا للأدب العربي، برزت في الصفوف الابتدائية، لنجد عبر ذلك ما يشدنا إلى هدف أدبي مشترك، وشاءت ضرورات الحياة وتكون وعينا الثقافي، أن نلتقي أيضاً تحت مظلة الفكر الماركسي في قترته الذهبية، ولتتحول السياسة إلى النصف الآخر من تكويننا الشخصي، وليس الأدبي فقط.السنوات، التي مرت منذ بداياتنا السياسية والأدبية، أكسبتني ميزة، بأني حين أقرأ نصاً لعفيف، أكاد أعيش تفاصيل أكثر مما استطاع عفيف أن ينقله بالحبر الأسود للقارئ العادي، وهنا لا بد من ملاحظة اعتراضية، بأني أعني النصوص النثرية، وليس نصوصه الشعرية التي لي معها ومعه مشكلة أخرى، قد أعود إليها في مناسبة لاحقة .هذه العلاقة الخاصة مع النص وصانعه جعلتني أتردد كثيراً في تناول عمله الأدبي (رواية "الخمس العجاف السمان")، وذلك خوفاً من الحماسة التي ستقودني للمبالغة، وهو أمر أرفضه كما لا شك لدي أن عفيف يرفضه أكثر مني، أو العكس الذهاب لاتجاه لم يرده عفيف، وتكون النتيجة نفس النتيجة رغم اختلاف الحال.الكتابة عن أو "نقد" عمل لأديب لا أعرفه ولا تربطني به أواصر صداقة ووحدة فكر رغم وجهات النظر المختلفة (أحياناً) أسهل كثيراً، وتتيح لي الحرية المطلقة في التعبير عن رأيي، حتى بتسرع. أما الوقوف والتأمل ومحاولة فذلكة موقف، للتحايل على ترددي في تثبيت رأيي، فهو حالة سمجة لا تتلاءم مع طبيعتي المندفعة في أغلب الأحيان، وتكمن الصعوبة أيضاً بكون تجربة عفيف الأدبية، وخاصة ذاكرته الأدبية، تشكل بالنسبة لي نوسطالجيا، فهل أستطيع أن أتجرد من كل ما ذكرته لأكتب بموضوعية ؟! لأكتب بطريقة لا يشتم منها أني "آكل العنب وأقاتل الناطور"؟! إذا أعجبني العمل سيقول البعض: "لا أحد يقول عن زيته عكر"، وإذا لم يعجبني فقد "تورطت" ليس مع صديقي الكاتب فحسب، وإنما مع بعض المتربصين، مع أن أمرهم لا يعنيني كثيراً.هذه هي أجوائي وأنا أقرأ روايته الأولى " الخمس العجاف السمان"، وهذه التسمية، حتى لو لم يكن إسم عفيف كدلالة عليها، كنت نسبتها بشكل من الأشكال لأجواء عفيف.ما حسم أمري للكتابة أمران، أولاً غياب النقد أو صمته أمام هذا العمل، وأعمال كثيرة أخرى، مما يطرح إشكاليات غير نقدية وغير مهنية في ادبنا الفلسطيني داخل اسرائيل.لكل الحق أن يقيم "الخمس العجاف السمان" حسب فهمة، وعلى رأسها سؤال (ربما هو استفزازي) عن المعايير الذاتية، وغير الأدبية إطلاقا في المعالجة النقدية لنص ما، وثانياً منذ ولجت هذا الباب لم أعد أستطيع التراجع، ولم يعد هناك أي منطق في الكتابة عن نصوص لأدباء لا أعرفهم، وتجاهل نصوص لأدباء تربطني بهم علاقات صداقة خاصة وأحياناً مميزة.وهكذا أوكلت أمري للقلم.رواية عفيف سالم "الخمس العجاف السمان"، لم تنتظم في ذهني في باب الرواية. رغم نصها القصصي. هذه الملاحظة لا علاقة لها بتعريف نوع العمل، وقدرة النص على إيصال الدلالات التي يبتغيها الكاتب.وقفت حائراً أمام تصنيفها، ومتردداً في طرح وجهة نظري، وكما أقول دائماً، أنا لا أصدر حكماً نقدياً، إنما موقفاً ذاتياً، انطباعاً ذاتياً.عفيف في روايته/ ذكرياته النصراوية وانطباعاته التي لم تغب عن ذاكرته رغم الزمن الطويل الذي يفصل صياغة النص عن الأحداث التي يستعيد ......
#مثير
#لعفيف
#صلاح
#سالم
#الرواية
#والأدب
#التسجيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731670
الحوار المتمدن
نبيل عودة - نص مثير لعفيف صلاح سالم بين الرواية والأدب التسجيلي
عبدالله مطلق القحطاني : الْإِلْحَادُ وَالْأَدَبُ فِي النَّقْدِ الدِّينِيِّ وَأَفْنَانُ الْقَاسِمِ نَمُوذَجَاً
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني قَبْلَ أَنْ أَنْقُلَ لَكُمْ طَرَائِفَ مُدْهِشَةً وَمبْدِعَةً كَشَفَتْ لِي أَنَّ أُسْتَاذَنَا الْمُبْدِعَ الْأَدِيبَ الْكَبِيرَ وَالشَّاعِرَ والرِّوَائِيَّ الْمُتَمَيِّزَ وَالْعَبْقَرِيَّ !الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ أَفْنَانُ الْقَاسِمِ يَتَمَتَّعُ بِلَمْسَةٍ سَاحِرَةٍ وَسَاخرَةٍ مِن الْكُومِيدِيَا السَّوْدَاءِ لَوْ صَحَّ لِي نَقْلُ الْوَصْفِ !كُومِيدِيَا مُبْهرَةٌ اِمْتَزَجَتْ مَعَ نَقْدٍ ساخِرٍ وَلَاذِعٍ غَيْرِ مَسْبُوقٍ صَوْب الْآلِهَةِ وَالْمُقَدَّسِ وَالْمُحَرَّمِ وتَابُوتِهِ الْمُتَعَدِّدِ الْأَوْجُهِ وَالْمُحَرَّمَاتْ ! قَبْلَ هَذَا كُلِّهِ لَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ أَمْرٌ هامٍّقَبْلَ بِضْعِ سَنَوَاتٍ قَالَ أَحَدُ خُطَبَاءِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي خُطْبَتِهِ :إنَّ حِفْظَ الْقُرْآنِ وَتَعَلُّمَهُ فِي الصِّغَرِ سَبَبٌ لِتَوْسِيعِ الْمَدَارِكِ الْعَقْلِيَّةِ والْقُدْرَاتِ الذِّهْنِيَّةْ , وَالْفَصَاحَةِ اللُّغَوِيَّةْ ! !حِينِهَا لَمْ أَشْعُرْ بِالْحِيرَةِ فَحَسْبٌبَل وَرَاوَدَنِيَ غَضَبٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ فَاق حُزْنِيَ وَغَضَبِيَ بِنَفْسِ اللَّحْظَةِ عِنْدَمَا كَانَ ضَابِطُ التَّحْقِيقِ الْمُسْلِم أَحَدُ أَتْبَاعِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ يَقُومُ بِتَعْذِيبِيْ فِي أَثْنَاءِ التَّحْقِيقِ قَبْلَ ثَلَاثَةِ عُقُودٍ وَلَازِلْتُ حَتَّى اللَّحْظَةَ أُعَانِيَ مِنْهَا !لَلْأَسَف لَمْ أَكُنْ حِينِهَا أَقْدِرُ أَنْ أَرُدَّ عَلَى ذَاكَ الْخَطِيبِ أَوْ أَنْ أُفَنِّدَ كَلَامَهُ عِلْمِيًّا وَعَمَلِيَّاً مَخَافَةَ الْأَذَىَ مِنْهُ أَوْ مِنْ أَحَدِ أَتْبَاعِهِ السُّذَجِ الْمُتَدَيِّنِينْ !الْمُجْتَمَعُ حِينِهَا كَانَ وَلَازَالَ بِالطَّبْعِ يَعيشُ حالَةً مِنَ الأَدْلَجَةِ الدِّينِيَّةِ الْعَفِنَةِ الَّتِي تُدَغْدِغُ الْمَشَاعِرَ بِأَفْيُونٍ دِينِيٍّ فَاخِرٍ يَشِلُّ الْعَقْلَ وَيُغَيِّبُهْ !فَلَا تَتَوَقَّعُ مَعَهُ كُنْهَ رَدَّةِ فِعْلِ أَحَدِ أَتْبَاعِ ذَاكَ الْخَطِيبِ وَعُنْفِهِ صَوْبَك بِحَالِ أَقْدَمْتَ فَقَطْ عَلَى تَفْنِيدِ زَعْمِهِ بِشَكْلٍ عَقْلانِيٍّ بَسِيطٍ بِشَوَاهِدَ مِنْ وَاقِعٍ مُعَاشٍ مِنْ قِبَلِ ذَاكَ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ قَبْلَ بَقِيَّةِ الْقَطِيع ! هِي مُعَانَاةٌ نَفْسِيَّةٌ فَوْقَ مُعَانَاةٍ أُخْرَى وَ أَلَمٌ لَا يُطَاقُ وأيَّامٌ تُدْمِي الْعُيُونَوَتَعْصِرُ الْقُلُوبَ مِنْ الْحَسْرَةِ وَتَجْرَحُ فُؤَادَ الْعَاقِلِ لِلِاِنْحِطَاطِ الفِكْرِيِّ وَالتَّغْيِيبِ الْمُجْتَمَعِيِّ الَّذِي وَصَلْنَا إلَيْهِ تَحْتَ عِنْوَانِ الْمَقَدَّسِ وَالْخِطَابِ الدِّينِيّ !الكَارِثَةُ عِنْدَمَا كَانَ يَتَحَدَّثُ عَنْ فَضْلِ الْجِهَادِ الْعَظِيمِ وَالْحُورِ الْعَيْنِ وَأَنْهَارِ خَمْرِ الْجَنَّةِ وَبِسِيَاقٍ عاطفيٍّ لَمْ أَسْمَعْ قَطّ مِثْلَه حَلَاوَةً وَجَزَالَةً وَحَمَاسَةً وَوَصْفًا وَدَغْدَغَةً لِمَشَاعِرِ الْمُصَلِّينَ لَا سِيَّمَا الشَّبَابِ مِنْهُمُ وَالَمَرَاهقِينْبِالْمُنَاسَبَةْ هَل قَرَأْتُمْ مَقَالَةً قَدِيمَةً لِي هُنَا بِعِنْوَانْ :فِي حَارَتِنَا إمَامُ جَامِعٍ يَدْعُو لِمُجْرِمِيِّ دَاعِشَ ؟ نَحْنُ فِعْلًا بِحَاجَةٍ لعَبْقَرِيَّةِ أُسْتَاذِ مَادَّةِ النَّقْدِ الأَدَبِيّ عَلَى مَدَى خَمْسَةِ عُقُودٍ فِي جَامِعَةِه السُّورْبُون وَجَامَعَةِ بَرْلِينَ وَعِدَّه جَامِعَات عَرَبِيَّةٍ أُخْرَى الدُّكْتُورْ أَفْنَانَ الْقَاسِمِ وَبِحَقّهُو شَاعِر ......
#الْإِلْحَادُ
#وَالْأَدَبُ
#النَّقْدِ
#الدِّينِيِّ
#وَأَفْنَانُ
#الْقَاسِمِ
#نَمُوذَجَاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737087
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني قَبْلَ أَنْ أَنْقُلَ لَكُمْ طَرَائِفَ مُدْهِشَةً وَمبْدِعَةً كَشَفَتْ لِي أَنَّ أُسْتَاذَنَا الْمُبْدِعَ الْأَدِيبَ الْكَبِيرَ وَالشَّاعِرَ والرِّوَائِيَّ الْمُتَمَيِّزَ وَالْعَبْقَرِيَّ !الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ أَفْنَانُ الْقَاسِمِ يَتَمَتَّعُ بِلَمْسَةٍ سَاحِرَةٍ وَسَاخرَةٍ مِن الْكُومِيدِيَا السَّوْدَاءِ لَوْ صَحَّ لِي نَقْلُ الْوَصْفِ !كُومِيدِيَا مُبْهرَةٌ اِمْتَزَجَتْ مَعَ نَقْدٍ ساخِرٍ وَلَاذِعٍ غَيْرِ مَسْبُوقٍ صَوْب الْآلِهَةِ وَالْمُقَدَّسِ وَالْمُحَرَّمِ وتَابُوتِهِ الْمُتَعَدِّدِ الْأَوْجُهِ وَالْمُحَرَّمَاتْ ! قَبْلَ هَذَا كُلِّهِ لَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ أَمْرٌ هامٍّقَبْلَ بِضْعِ سَنَوَاتٍ قَالَ أَحَدُ خُطَبَاءِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي خُطْبَتِهِ :إنَّ حِفْظَ الْقُرْآنِ وَتَعَلُّمَهُ فِي الصِّغَرِ سَبَبٌ لِتَوْسِيعِ الْمَدَارِكِ الْعَقْلِيَّةِ والْقُدْرَاتِ الذِّهْنِيَّةْ , وَالْفَصَاحَةِ اللُّغَوِيَّةْ ! !حِينِهَا لَمْ أَشْعُرْ بِالْحِيرَةِ فَحَسْبٌبَل وَرَاوَدَنِيَ غَضَبٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ فَاق حُزْنِيَ وَغَضَبِيَ بِنَفْسِ اللَّحْظَةِ عِنْدَمَا كَانَ ضَابِطُ التَّحْقِيقِ الْمُسْلِم أَحَدُ أَتْبَاعِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ يَقُومُ بِتَعْذِيبِيْ فِي أَثْنَاءِ التَّحْقِيقِ قَبْلَ ثَلَاثَةِ عُقُودٍ وَلَازِلْتُ حَتَّى اللَّحْظَةَ أُعَانِيَ مِنْهَا !لَلْأَسَف لَمْ أَكُنْ حِينِهَا أَقْدِرُ أَنْ أَرُدَّ عَلَى ذَاكَ الْخَطِيبِ أَوْ أَنْ أُفَنِّدَ كَلَامَهُ عِلْمِيًّا وَعَمَلِيَّاً مَخَافَةَ الْأَذَىَ مِنْهُ أَوْ مِنْ أَحَدِ أَتْبَاعِهِ السُّذَجِ الْمُتَدَيِّنِينْ !الْمُجْتَمَعُ حِينِهَا كَانَ وَلَازَالَ بِالطَّبْعِ يَعيشُ حالَةً مِنَ الأَدْلَجَةِ الدِّينِيَّةِ الْعَفِنَةِ الَّتِي تُدَغْدِغُ الْمَشَاعِرَ بِأَفْيُونٍ دِينِيٍّ فَاخِرٍ يَشِلُّ الْعَقْلَ وَيُغَيِّبُهْ !فَلَا تَتَوَقَّعُ مَعَهُ كُنْهَ رَدَّةِ فِعْلِ أَحَدِ أَتْبَاعِ ذَاكَ الْخَطِيبِ وَعُنْفِهِ صَوْبَك بِحَالِ أَقْدَمْتَ فَقَطْ عَلَى تَفْنِيدِ زَعْمِهِ بِشَكْلٍ عَقْلانِيٍّ بَسِيطٍ بِشَوَاهِدَ مِنْ وَاقِعٍ مُعَاشٍ مِنْ قِبَلِ ذَاكَ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ قَبْلَ بَقِيَّةِ الْقَطِيع ! هِي مُعَانَاةٌ نَفْسِيَّةٌ فَوْقَ مُعَانَاةٍ أُخْرَى وَ أَلَمٌ لَا يُطَاقُ وأيَّامٌ تُدْمِي الْعُيُونَوَتَعْصِرُ الْقُلُوبَ مِنْ الْحَسْرَةِ وَتَجْرَحُ فُؤَادَ الْعَاقِلِ لِلِاِنْحِطَاطِ الفِكْرِيِّ وَالتَّغْيِيبِ الْمُجْتَمَعِيِّ الَّذِي وَصَلْنَا إلَيْهِ تَحْتَ عِنْوَانِ الْمَقَدَّسِ وَالْخِطَابِ الدِّينِيّ !الكَارِثَةُ عِنْدَمَا كَانَ يَتَحَدَّثُ عَنْ فَضْلِ الْجِهَادِ الْعَظِيمِ وَالْحُورِ الْعَيْنِ وَأَنْهَارِ خَمْرِ الْجَنَّةِ وَبِسِيَاقٍ عاطفيٍّ لَمْ أَسْمَعْ قَطّ مِثْلَه حَلَاوَةً وَجَزَالَةً وَحَمَاسَةً وَوَصْفًا وَدَغْدَغَةً لِمَشَاعِرِ الْمُصَلِّينَ لَا سِيَّمَا الشَّبَابِ مِنْهُمُ وَالَمَرَاهقِينْبِالْمُنَاسَبَةْ هَل قَرَأْتُمْ مَقَالَةً قَدِيمَةً لِي هُنَا بِعِنْوَانْ :فِي حَارَتِنَا إمَامُ جَامِعٍ يَدْعُو لِمُجْرِمِيِّ دَاعِشَ ؟ نَحْنُ فِعْلًا بِحَاجَةٍ لعَبْقَرِيَّةِ أُسْتَاذِ مَادَّةِ النَّقْدِ الأَدَبِيّ عَلَى مَدَى خَمْسَةِ عُقُودٍ فِي جَامِعَةِه السُّورْبُون وَجَامَعَةِ بَرْلِينَ وَعِدَّه جَامِعَات عَرَبِيَّةٍ أُخْرَى الدُّكْتُورْ أَفْنَانَ الْقَاسِمِ وَبِحَقّهُو شَاعِر ......
#الْإِلْحَادُ
#وَالْأَدَبُ
#النَّقْدِ
#الدِّينِيِّ
#وَأَفْنَانُ
#الْقَاسِمِ
#نَمُوذَجَاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737087
الحوار المتمدن
عبدالله مطلق القحطاني - الْإِلْحَادُ وَالْأَدَبُ فِي النَّقْدِ الدِّينِيِّ وَأَفْنَانُ الْقَاسِمِ نَمُوذَجَاً
الكبير الداديسي : المهرجان الدولي : السينما والأدب + فيديو
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي احتضن نادي المحاماة بآسفي مساء يوم الجمعة 19 نونبر 2021 ندوة لتقديم جديد النسخة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي قدم خلالها رئيس المهرجان السيد إدريس اشويكة، ومدير المهرجان السيد سمير تونزي جديد هذه النسخة بعدما عمل وباء كورونا على تأجيلها لسنتين ، كما عرضا خلال هذه الندوة أعضاء من لجنة التحكيم، والأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين (مسابفة الفيلم الطويل+ مسابقة الفيلم القصير) وبعض الصعوبات التي تعترض تنظيم المهرجان في الرابط أسفله تصريح كل من رئيس المهرجان ومديره https://www.youtube.com/watch?v=w_Brq0X5qHI ......
#المهرجان
#الدولي
#السينما
#والأدب
#فيديو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738296
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي احتضن نادي المحاماة بآسفي مساء يوم الجمعة 19 نونبر 2021 ندوة لتقديم جديد النسخة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي قدم خلالها رئيس المهرجان السيد إدريس اشويكة، ومدير المهرجان السيد سمير تونزي جديد هذه النسخة بعدما عمل وباء كورونا على تأجيلها لسنتين ، كما عرضا خلال هذه الندوة أعضاء من لجنة التحكيم، والأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين (مسابفة الفيلم الطويل+ مسابقة الفيلم القصير) وبعض الصعوبات التي تعترض تنظيم المهرجان في الرابط أسفله تصريح كل من رئيس المهرجان ومديره https://www.youtube.com/watch?v=w_Brq0X5qHI ......
#المهرجان
#الدولي
#السينما
#والأدب
#فيديو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738296
YouTube
المهرجان الدولي للسينما والأدب يعود لآسفي في نسخة جديدة
احتضن نادي المحاماة بآسفي مساء يوم الجمعة 19 نونبر 2021 ندوة لتقديم جديد النسخة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي قدم خلالها رئيس المهرجان السيد إدريس اشويكة، ومدير المهرجان السيد سمير تونزي جديد هذه النسخة بعدما عمل وباء كورونا على تأجيلها لسنتين…
رياض كامل : مقدمة كتاب حوارات في الفكر والأدب- رياض كامل
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل حوارات في الفكر والأدبمقدمة راودتني فكرة محاورة الأدباء قبل حوالي ثلاثة عقود، إيمانا مني أنّ صوت الأديب والأدب هام جدا، ويجب أن يصل إلى الناس في بيوتهم، وإلى الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم. فقمت مع طلابي، أثناء عملي في حقل التربية والتعليم، بإجراء حوارات أدبية مع عدد كبير من الأدباء في بلادنا، وقد فاجأني الشاعر جريس دبيات بإشارته إلى ذلك في السؤال الأول من الحوار معه: "اسمح لي أوّلا أن أبدأ بهذه الحكاية، في أواخر الألف الماضي، عندما كنتَ مديرا لمدرسة راهبات مار يوسف الثانوية في الناصرة، كان ابني "حكم" طالبا لديك في اللغة العربية، وقد قمتَ مع مدرستك باستضافة مؤتمر الإبداع الأوّل الذي شارك فيه أدباء كثيرون، وأحدث ردّ فعل رائعا على الساحة الثقافيّة". جمعتُ هذه الحوارات في كتابين بعنوان "حوارات أدبية"، صدر الجزء الأول سنة 1994، والثاني سنة 1995، وهما يشتملان على حوارات مع أربعة وخمسين كاتبا وكاتبة، تبعهما مؤتمران أدبيّان شارك فيهما أهم الأدباء الفلسطينيين من الجليل والمثلث ومدن الساحل وقراه، ومن الضفة الغربية، ومن مدينة القدس العربية. حضر المؤتمر في كل مرة مئات الطلاب وما يقرب من مائتين من الأدباء والأديبات والباحثين والباحثات. وبادرتُ في السنة التالية إلى محاورة عدد آخر من الأدباء مع طلابي، لكنّ البرنامج لم يكتمل لعدم توفر الميزانية لإصدار الجزء الثالث وتمويل المؤتمر، كما جرت العادة. وما لفت نظري في حينه هو الإقبال الكبير على اقتناء الكتابين، وتوجّه بعض مسؤولي المكتبات الأكاديمية إليّ للحصول على نسختين وأكثر لأنّ أوراق النسخ التي بحوزتهم قد تلِفت وتمزّقت لكثرة ما تداولتها أيدي الطلاب الجامعيين.عادت الفكرة تراودني من جديد منذ مدة. وقد أثارني جدا، كما أثار غيري، الحديث عن "أزمة اللغة العربية" وما يثار من نقاش، بين الفينة والأخرى، في مواقع أدبية وفكرية مختلفة، وبالذات تلك التساؤلات القلقة التي كانت، وما زالت تُوجّه إليّ، شخصيا، في العديد من اللقاءات حول اللغة العربية، والأدب العربي عامة، والفلسطيني خاصة؛ ومنها ذاك التساؤل الذي انبثق في أعقاب موت محمود درويش، سميح القاسم وإميل حبيبي، وقافلة كبيرة من الأدباء الفلسطينيين من رواد الحركة الأدبية والفكرية في بلادنا، حول مستقبل الأدب الفلسطيني في ظل غياب "الكبار". كنت أجيب في كل مرة: إنّ الأدب لا يموت، واللغة لا تموت ما دام هناك أدباء مبدعون، وما دام هناك من يغار على أدبه. كان امرؤ القيس وطرفة والأعشى، ثم جاء المتنبي وأبو العلاء والجاحظ وغيرهم، ماتوا جميعا ولم يمت الأدب، وجاء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وطه حسين وغيرهم وماتوا، ولم يمت الأدب العربي، وظهر نجيب محفوظ ويوسف إدريس وحنا مينة والطيب صالح وإدوارد سعيد، ومجموعة كبيرة من الروائيين وكتاب القصة والمسرحيين والشعراء وأبدعوا، وأتونا بما هو جديد، وماتوا وبقي الأدب العربي. هل ذلك يعني أننا بخير؟ وهل إثارة هذه الأسئلة تأتي من فراغ؟ بما أن الحديث لا يدور عن "أزمة" محلية فقد وجدت أن تشمل حواراتي مجموعة من الأدباء من أقطار عربية مختلفة، بعد أن تأكّد لي، من خلال القراءة والمتابعة، أنّ هذا القلق يساور كثيرين من عشاق اللغة في العالم العربي الواسع. وكان من الطبيعي أن أتوجّه لأدباء عرفتهم، من خلال لقاءات جمعتني بهم شخصيا، أو من خلال قراءة إبداعهم، وبعد أن وجدت في كتاباتهم إبداعا راقيا، وفكرا عميقا. قمت بالاتصال بهم فأبدوا ترحيبا وتشجيعا. لم أكتف بما سمعت وبما رأيت في محيطي القريب فالعالم العربي رحب وشاسع من مشرقه وحتى مغربه. وظلت الفكرة تلحّ عليّ ......
#مقدمة
#كتاب
#حوارات
#الفكر
#والأدب-
#رياض
#كامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738649
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل حوارات في الفكر والأدبمقدمة راودتني فكرة محاورة الأدباء قبل حوالي ثلاثة عقود، إيمانا مني أنّ صوت الأديب والأدب هام جدا، ويجب أن يصل إلى الناس في بيوتهم، وإلى الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم. فقمت مع طلابي، أثناء عملي في حقل التربية والتعليم، بإجراء حوارات أدبية مع عدد كبير من الأدباء في بلادنا، وقد فاجأني الشاعر جريس دبيات بإشارته إلى ذلك في السؤال الأول من الحوار معه: "اسمح لي أوّلا أن أبدأ بهذه الحكاية، في أواخر الألف الماضي، عندما كنتَ مديرا لمدرسة راهبات مار يوسف الثانوية في الناصرة، كان ابني "حكم" طالبا لديك في اللغة العربية، وقد قمتَ مع مدرستك باستضافة مؤتمر الإبداع الأوّل الذي شارك فيه أدباء كثيرون، وأحدث ردّ فعل رائعا على الساحة الثقافيّة". جمعتُ هذه الحوارات في كتابين بعنوان "حوارات أدبية"، صدر الجزء الأول سنة 1994، والثاني سنة 1995، وهما يشتملان على حوارات مع أربعة وخمسين كاتبا وكاتبة، تبعهما مؤتمران أدبيّان شارك فيهما أهم الأدباء الفلسطينيين من الجليل والمثلث ومدن الساحل وقراه، ومن الضفة الغربية، ومن مدينة القدس العربية. حضر المؤتمر في كل مرة مئات الطلاب وما يقرب من مائتين من الأدباء والأديبات والباحثين والباحثات. وبادرتُ في السنة التالية إلى محاورة عدد آخر من الأدباء مع طلابي، لكنّ البرنامج لم يكتمل لعدم توفر الميزانية لإصدار الجزء الثالث وتمويل المؤتمر، كما جرت العادة. وما لفت نظري في حينه هو الإقبال الكبير على اقتناء الكتابين، وتوجّه بعض مسؤولي المكتبات الأكاديمية إليّ للحصول على نسختين وأكثر لأنّ أوراق النسخ التي بحوزتهم قد تلِفت وتمزّقت لكثرة ما تداولتها أيدي الطلاب الجامعيين.عادت الفكرة تراودني من جديد منذ مدة. وقد أثارني جدا، كما أثار غيري، الحديث عن "أزمة اللغة العربية" وما يثار من نقاش، بين الفينة والأخرى، في مواقع أدبية وفكرية مختلفة، وبالذات تلك التساؤلات القلقة التي كانت، وما زالت تُوجّه إليّ، شخصيا، في العديد من اللقاءات حول اللغة العربية، والأدب العربي عامة، والفلسطيني خاصة؛ ومنها ذاك التساؤل الذي انبثق في أعقاب موت محمود درويش، سميح القاسم وإميل حبيبي، وقافلة كبيرة من الأدباء الفلسطينيين من رواد الحركة الأدبية والفكرية في بلادنا، حول مستقبل الأدب الفلسطيني في ظل غياب "الكبار". كنت أجيب في كل مرة: إنّ الأدب لا يموت، واللغة لا تموت ما دام هناك أدباء مبدعون، وما دام هناك من يغار على أدبه. كان امرؤ القيس وطرفة والأعشى، ثم جاء المتنبي وأبو العلاء والجاحظ وغيرهم، ماتوا جميعا ولم يمت الأدب، وجاء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وطه حسين وغيرهم وماتوا، ولم يمت الأدب العربي، وظهر نجيب محفوظ ويوسف إدريس وحنا مينة والطيب صالح وإدوارد سعيد، ومجموعة كبيرة من الروائيين وكتاب القصة والمسرحيين والشعراء وأبدعوا، وأتونا بما هو جديد، وماتوا وبقي الأدب العربي. هل ذلك يعني أننا بخير؟ وهل إثارة هذه الأسئلة تأتي من فراغ؟ بما أن الحديث لا يدور عن "أزمة" محلية فقد وجدت أن تشمل حواراتي مجموعة من الأدباء من أقطار عربية مختلفة، بعد أن تأكّد لي، من خلال القراءة والمتابعة، أنّ هذا القلق يساور كثيرين من عشاق اللغة في العالم العربي الواسع. وكان من الطبيعي أن أتوجّه لأدباء عرفتهم، من خلال لقاءات جمعتني بهم شخصيا، أو من خلال قراءة إبداعهم، وبعد أن وجدت في كتاباتهم إبداعا راقيا، وفكرا عميقا. قمت بالاتصال بهم فأبدوا ترحيبا وتشجيعا. لم أكتف بما سمعت وبما رأيت في محيطي القريب فالعالم العربي رحب وشاسع من مشرقه وحتى مغربه. وظلت الفكرة تلحّ عليّ ......
#مقدمة
#كتاب
#حوارات
#الفكر
#والأدب-
#رياض
#كامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738649
الحوار المتمدن
رياض كامل - مقدمة كتاب حوارات في الفكر والأدب- رياض كامل
السيد إبراهيم أحمد : حوار بين الطب والأدب.. مع الطبيب الأديب رضا صالح..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مشهور بين أهل مدينته بدكتور الأمراض الجلدية، وتعرفه النخبة الأدبية والثقافية والفكرية بالروائي والقاص، فقد صدرت له: المجموعة القصصية بعنوان: "آه منها" عن دار "قراءة"2006، ورواية "فضاءات مدينة" عن دار نشر بيت الياسمين 2012، ورواية "حكايات البالطو الأبيض" عن دار شرقيات 2012، ورواية "يامن كنت طبيبى" عن هيئة قصور الثقافة 2014، ورواية ليالى الآيس كريم عن دار عماد للنشر 2017، ومجموعة قصصية "مطلوب آنسة!" عن الهيئة العامة للكتاب2017، ورواية "شارع الفنارات، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018، ورواية "بيتنا القديم" عن دار نشر إسلام2019.وله تحت الطبع رواية: "ذكرياتى فى الطائف" أو "أيامى هناك"، ومجموعتان قصصيتان.إنه الطبيب الأديب رضا صالح خليفة، عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب السويس، ورئيس الأدب المركزي الحالي بمدينة السويس. وفي حضرته الهادئة هدوء الحكماء بمذاقها الأدبي المختلف نتناوب الحوار بين الأدب وإبداعاته وعلاقته بالطب:ـ لا يولد الإنسان طبيبا أو روائيا: فهل اخترت أن تكون طبيبا؟ وما الذي قادك إلى عالم الرواية؟ من هنا نرجو منكم إطلالة على البدايات؟فى المرحلة الابتدائية لاحظ المدرسُ حُسنَ خطي وحبي للغة العربية، وكان يقول لي: (لولا موضوع التعبير لحصلت على الدرجة النهائية)، ولم يكن مسموحًا أيامها إعطاء الدرجة النهائية في موضوعات التعبير بالذات، وكان يُعطي أعلى درجة في التعبير 8 على 10، ويقول لنا: (عباس العقاد أو طه حسين لن يحصل على 10 من 10 فى التعبير!).فى تلك المرحلة تعرفتُ على سلاسل قصص "أرسين لوبين" اللص الظريف، ومجلات "سمير وميكي" وغيرها ثم سلسلة اقرأ وروايات عالمية في المرحلة الاعدادية، وتوثقت صلتي بمدرس الفصل أُولىَ تاسع بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنين وهو أستاذ اللغة العربية حسام الدين مصطفى جاد، وهو الذي جعلني أحب اللغة العربية، وكنتُ أتردد على مكتبة المدرسة وقرأتُ في تلك السن المبكرة "الأيام" و"دعاء الكروان" و"حديث الأربعاء" و"الشيخان" للدكتورطه حسين؛ فلمستُ موسيقى عذبة في أسلوبه، ثم تعرفتُ على العقاد وتأثرتُ بعباراته القوية ولغته الرصينة، ومن بعد العقاد تعرفتُ على "إبراهيم عبد القادر المازني" وقرأتُ له "إبراهيم الكاتب" و"من النافذة"، كما عثرتُ على "عصفور من الشرق" و "يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، وتعرفتُ أيضًا على سلسلة "كتابي" و"اقرأ" التي تصدرها "دار المعارف" وكانت مؤسسة حريصة على نشر الكتب الأدبية والثقافية التي عمرت بها المكتبة العربية .. باختصار كانت هذه المرحلة الاعدادية عجيبة وغريبة!ـ هذا عن المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ فماذا عن المرحلتين الثانوية والجامعية؟عند دخولى المدرسة الثانوية للمتفوقين في القاهرة "حي عين شمس"، وكانت مدرسة داخلية.. خضتُ فيها تجربة عميقة في الغربة والاختلاط بالآخرين في تلك السن المبكرة، وعلى الرغم من أن ميولي كانت أدبية إلا أن المدرسة لم يكن بها قسم أدبى ـ باعتبار أن خريجيها يمثلون نواة العلماء والمخترعين، فوجئت بزيارة لي فنزلتُ من السكن إلى بهو الاستقبال لأرى أستاذى "حسام الدين مصطفى جاد" وهو يُسلم عليَ مُهللا ومُرحبًا وأعطاني لُفافة كانت في يده؛ فإذا هي مجموعة من الكتب الأدبية وكراسات وكشاكيل وأقلام حبر وجاف ورصاص.أود أن أذكر هنا الأستاذ أحمد صوان ـ رحمه الله ـ مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، وكان رجلاً محبوبًا، وأستاذًا فاضلاً، أذكر أنه قال لنا يومًا وهو يوزع كراسات التعبير: (أتدرون من صاحب أعلى درجة؟)، تعلقت الأبصار بالأس ......
#حوار
#الطب
#والأدب..
#الطبيب
#الأديب
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739005
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مشهور بين أهل مدينته بدكتور الأمراض الجلدية، وتعرفه النخبة الأدبية والثقافية والفكرية بالروائي والقاص، فقد صدرت له: المجموعة القصصية بعنوان: "آه منها" عن دار "قراءة"2006، ورواية "فضاءات مدينة" عن دار نشر بيت الياسمين 2012، ورواية "حكايات البالطو الأبيض" عن دار شرقيات 2012، ورواية "يامن كنت طبيبى" عن هيئة قصور الثقافة 2014، ورواية ليالى الآيس كريم عن دار عماد للنشر 2017، ومجموعة قصصية "مطلوب آنسة!" عن الهيئة العامة للكتاب2017، ورواية "شارع الفنارات، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018، ورواية "بيتنا القديم" عن دار نشر إسلام2019.وله تحت الطبع رواية: "ذكرياتى فى الطائف" أو "أيامى هناك"، ومجموعتان قصصيتان.إنه الطبيب الأديب رضا صالح خليفة، عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب السويس، ورئيس الأدب المركزي الحالي بمدينة السويس. وفي حضرته الهادئة هدوء الحكماء بمذاقها الأدبي المختلف نتناوب الحوار بين الأدب وإبداعاته وعلاقته بالطب:ـ لا يولد الإنسان طبيبا أو روائيا: فهل اخترت أن تكون طبيبا؟ وما الذي قادك إلى عالم الرواية؟ من هنا نرجو منكم إطلالة على البدايات؟فى المرحلة الابتدائية لاحظ المدرسُ حُسنَ خطي وحبي للغة العربية، وكان يقول لي: (لولا موضوع التعبير لحصلت على الدرجة النهائية)، ولم يكن مسموحًا أيامها إعطاء الدرجة النهائية في موضوعات التعبير بالذات، وكان يُعطي أعلى درجة في التعبير 8 على 10، ويقول لنا: (عباس العقاد أو طه حسين لن يحصل على 10 من 10 فى التعبير!).فى تلك المرحلة تعرفتُ على سلاسل قصص "أرسين لوبين" اللص الظريف، ومجلات "سمير وميكي" وغيرها ثم سلسلة اقرأ وروايات عالمية في المرحلة الاعدادية، وتوثقت صلتي بمدرس الفصل أُولىَ تاسع بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنين وهو أستاذ اللغة العربية حسام الدين مصطفى جاد، وهو الذي جعلني أحب اللغة العربية، وكنتُ أتردد على مكتبة المدرسة وقرأتُ في تلك السن المبكرة "الأيام" و"دعاء الكروان" و"حديث الأربعاء" و"الشيخان" للدكتورطه حسين؛ فلمستُ موسيقى عذبة في أسلوبه، ثم تعرفتُ على العقاد وتأثرتُ بعباراته القوية ولغته الرصينة، ومن بعد العقاد تعرفتُ على "إبراهيم عبد القادر المازني" وقرأتُ له "إبراهيم الكاتب" و"من النافذة"، كما عثرتُ على "عصفور من الشرق" و "يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، وتعرفتُ أيضًا على سلسلة "كتابي" و"اقرأ" التي تصدرها "دار المعارف" وكانت مؤسسة حريصة على نشر الكتب الأدبية والثقافية التي عمرت بها المكتبة العربية .. باختصار كانت هذه المرحلة الاعدادية عجيبة وغريبة!ـ هذا عن المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ فماذا عن المرحلتين الثانوية والجامعية؟عند دخولى المدرسة الثانوية للمتفوقين في القاهرة "حي عين شمس"، وكانت مدرسة داخلية.. خضتُ فيها تجربة عميقة في الغربة والاختلاط بالآخرين في تلك السن المبكرة، وعلى الرغم من أن ميولي كانت أدبية إلا أن المدرسة لم يكن بها قسم أدبى ـ باعتبار أن خريجيها يمثلون نواة العلماء والمخترعين، فوجئت بزيارة لي فنزلتُ من السكن إلى بهو الاستقبال لأرى أستاذى "حسام الدين مصطفى جاد" وهو يُسلم عليَ مُهللا ومُرحبًا وأعطاني لُفافة كانت في يده؛ فإذا هي مجموعة من الكتب الأدبية وكراسات وكشاكيل وأقلام حبر وجاف ورصاص.أود أن أذكر هنا الأستاذ أحمد صوان ـ رحمه الله ـ مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، وكان رجلاً محبوبًا، وأستاذًا فاضلاً، أذكر أنه قال لنا يومًا وهو يوزع كراسات التعبير: (أتدرون من صاحب أعلى درجة؟)، تعلقت الأبصار بالأس ......
#حوار
#الطب
#والأدب..
#الطبيب
#الأديب
#صالح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739005
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار بين الطب والأدب.. مع الطبيب الأديب رضا صالح..
نبيل عودة : الأدب المهجري قديما والأدب الاغترابي حاليا يشكلان انقاذا لثقافتنا
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة الأدب المهجري قديما والأدب الاغترابي حاليا يشكلان انقاذا لثقافتنا ونهضة إبداعية ثقافية هامة جدامقدمة:هل الفائض بالنتاج الشعري في ثقافتنا الفلسطينية داخل إسرائيل هو دليل ثقافي وابداعي شعري مشجع؟هل كثرة الإصدارات الشعرية ووجود متخصصين تحت غطاء يسمى ب "النقد" الذي كثرت صولاته وجولاته لدرجة فقدت التمييز بين الجديد والأقدم، بين الطبخة الشعرية الطازجة وبين الطبخة التي علاها العفن، هو دليل نهضة ثقافية وابداعية في مجال الشعر تحديدا، بينما الجنار القصصي شبه غائب عن الابداع الا بأقلام اقل من أصابع اليد الواحدة، ولا يحظى بالاهتمام الذي يحظى به الشعر لأسباب تبدو لي بعيدة عن الأدب وعن النقد وعن القراءة والانطباع الذاتي من الإصدارات، ويبدو ان افتتاحية النقد تكتب قبل ان يبدأ الناقد بقراءة النص. ما زلت التزم الصمت والابتعاد عن مهزلة النقد في ثقافتنا المحلية قراءة وكتابة، ليس قصورا او خوفا او ترددا، بل لا اريد ان افقد وقتا ثمينا بقراءات مملة والانشغال بعملية تقنيب لا شيء نقدي فيه، رغم اني اقرأ أحيانا نصوصا شعرية جميلة، لكن لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. ولأسماء لا أجد نشوء بدائل ثقافية لها، في القصة والشعر خاصة !! هل يمكن القول ان عصر المثقفين العرب الكبار في طريقه للتلاشي والاندثار؟لست مطلعا بشكل واسع على الشعر العام عربيا، ولا أجد كتابا قصصيين وروائيين الا ما ندر، كبدائل لما عشناه مع روايات القرن الماضي، القرن العشرين مثلا!!الواقع الاغترابي:تعرفت منذ سنوات قليلة بعد زيارتي لأستراليا، على الأدب المهجري الحديث الذي يصاغ تحت مسميات جديدة "الأدب الإغترابي"! وفوجئت من ضخامة دوره الثقافي ومن فظاعة تجاهله أيضا في عواصم العرب المختلفة. ما عدا لبنان الذي يبقى في الطليعة الثقافية بحكم انتمائهم الى لبنان او اندماجهم بالنشاط الثقافي مع اديب لبناني بارز انا أعتبره لوحده اهم من أي دولة عربية في المجال الثقافي والابداعي المتنوع والمتعدد الوجوه. كما تعودنا منذ الأدب المهجري الأول بأعلامه من جبران ونعيمة والريحاني وأبو ماضي وفرحات والمعلوفين.. الخ. الى الأديب الإغترابي (المهجري) المتنوع الابداعات والموسوعي باهتماماته الثقافية الدكتور جميل ميلاد الدويهي وعدد من زملائه في الاغتراب الأسترالي، وربما عدد في الاغتراب داخل الوطن أيضا، نجد ان حضانة اللغة العربية وصيانة تطور الثقافة العربية، أضحت مهمة إغترابية وبجدارة. تذكروا أيها العرب هذا الاسم، جمل ميلاد الدويهي، سيكون له المكان البارز والقيمة الثقافية والتطويرية لكل ثقافتنا العربية، اسوة بالسابقين من جبران وصحبه!! وكل مثقف لا يتابع ابداعاته يعيش منعزلا عن ثقافة مرحلتنا التاريخية برمتها!!جميل أسس موقعا انترنيتيا باسم: (أفكار اغترابية - https://www.afkarightirabiah.com.au) يشارك بالكتابة فيه مجموعة ادباء إغترابيين وعربا من اماكن مختلفة، ومنهم عرب من "فلسطين 48" أيضا، الأكثر اغترابا حتى من ادباء العالم العربي المتواجدين في المهجر. ولعل الفلسطينيون هم الأكثر اغترابا بحكم واقعهم وتنصل العرب من مسؤوليته عن مستقبلهم رويدا رويدا. الى جانب الموقع بدأ جميل الدويهي ينشر مجلة شهرية اغترابية، هي خطوة لتعميق التيار الاغترابي وايصال صوته لكل بقاع الأرض العربية.ونجد أيضا ان أفكار اغترابية أصبحت دارا لنشر الابداعات الأدبية لصاحب الدار ولأدباء مساهمين ومشاركين في النشاط الثقافي.مرة أخرى أؤكد ان هذا ال ......
#الأدب
#المهجري
#قديما
#والأدب
#الاغترابي
#حاليا
#يشكلان
#انقاذا
#لثقافتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746162
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة الأدب المهجري قديما والأدب الاغترابي حاليا يشكلان انقاذا لثقافتنا ونهضة إبداعية ثقافية هامة جدامقدمة:هل الفائض بالنتاج الشعري في ثقافتنا الفلسطينية داخل إسرائيل هو دليل ثقافي وابداعي شعري مشجع؟هل كثرة الإصدارات الشعرية ووجود متخصصين تحت غطاء يسمى ب "النقد" الذي كثرت صولاته وجولاته لدرجة فقدت التمييز بين الجديد والأقدم، بين الطبخة الشعرية الطازجة وبين الطبخة التي علاها العفن، هو دليل نهضة ثقافية وابداعية في مجال الشعر تحديدا، بينما الجنار القصصي شبه غائب عن الابداع الا بأقلام اقل من أصابع اليد الواحدة، ولا يحظى بالاهتمام الذي يحظى به الشعر لأسباب تبدو لي بعيدة عن الأدب وعن النقد وعن القراءة والانطباع الذاتي من الإصدارات، ويبدو ان افتتاحية النقد تكتب قبل ان يبدأ الناقد بقراءة النص. ما زلت التزم الصمت والابتعاد عن مهزلة النقد في ثقافتنا المحلية قراءة وكتابة، ليس قصورا او خوفا او ترددا، بل لا اريد ان افقد وقتا ثمينا بقراءات مملة والانشغال بعملية تقنيب لا شيء نقدي فيه، رغم اني اقرأ أحيانا نصوصا شعرية جميلة، لكن لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. ولأسماء لا أجد نشوء بدائل ثقافية لها، في القصة والشعر خاصة !! هل يمكن القول ان عصر المثقفين العرب الكبار في طريقه للتلاشي والاندثار؟لست مطلعا بشكل واسع على الشعر العام عربيا، ولا أجد كتابا قصصيين وروائيين الا ما ندر، كبدائل لما عشناه مع روايات القرن الماضي، القرن العشرين مثلا!!الواقع الاغترابي:تعرفت منذ سنوات قليلة بعد زيارتي لأستراليا، على الأدب المهجري الحديث الذي يصاغ تحت مسميات جديدة "الأدب الإغترابي"! وفوجئت من ضخامة دوره الثقافي ومن فظاعة تجاهله أيضا في عواصم العرب المختلفة. ما عدا لبنان الذي يبقى في الطليعة الثقافية بحكم انتمائهم الى لبنان او اندماجهم بالنشاط الثقافي مع اديب لبناني بارز انا أعتبره لوحده اهم من أي دولة عربية في المجال الثقافي والابداعي المتنوع والمتعدد الوجوه. كما تعودنا منذ الأدب المهجري الأول بأعلامه من جبران ونعيمة والريحاني وأبو ماضي وفرحات والمعلوفين.. الخ. الى الأديب الإغترابي (المهجري) المتنوع الابداعات والموسوعي باهتماماته الثقافية الدكتور جميل ميلاد الدويهي وعدد من زملائه في الاغتراب الأسترالي، وربما عدد في الاغتراب داخل الوطن أيضا، نجد ان حضانة اللغة العربية وصيانة تطور الثقافة العربية، أضحت مهمة إغترابية وبجدارة. تذكروا أيها العرب هذا الاسم، جمل ميلاد الدويهي، سيكون له المكان البارز والقيمة الثقافية والتطويرية لكل ثقافتنا العربية، اسوة بالسابقين من جبران وصحبه!! وكل مثقف لا يتابع ابداعاته يعيش منعزلا عن ثقافة مرحلتنا التاريخية برمتها!!جميل أسس موقعا انترنيتيا باسم: (أفكار اغترابية - https://www.afkarightirabiah.com.au) يشارك بالكتابة فيه مجموعة ادباء إغترابيين وعربا من اماكن مختلفة، ومنهم عرب من "فلسطين 48" أيضا، الأكثر اغترابا حتى من ادباء العالم العربي المتواجدين في المهجر. ولعل الفلسطينيون هم الأكثر اغترابا بحكم واقعهم وتنصل العرب من مسؤوليته عن مستقبلهم رويدا رويدا. الى جانب الموقع بدأ جميل الدويهي ينشر مجلة شهرية اغترابية، هي خطوة لتعميق التيار الاغترابي وايصال صوته لكل بقاع الأرض العربية.ونجد أيضا ان أفكار اغترابية أصبحت دارا لنشر الابداعات الأدبية لصاحب الدار ولأدباء مساهمين ومشاركين في النشاط الثقافي.مرة أخرى أؤكد ان هذا ال ......
#الأدب
#المهجري
#قديما
#والأدب
#الاغترابي
#حاليا
#يشكلان
#انقاذا
#لثقافتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746162
afkarightirabiah
الرئيسية | afkarightirabiah
جميلة شحادة : الإبداع، والأدب، وقلة الأدب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره بأن العمل قد تضمن شتائمًا؛ قال: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس وبإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين، ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر ليبدع، أو إذا لم يحدث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات، فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضمّنه بشتائم ومشاهد جنسية. أو لربما، ظن ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره بأن العمل قد تضمن شتائمًا؛ قال: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس وبإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين، ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر ليبدع، أو إذا لم يحدث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات، فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضمّنه بشتائم ومشاهد جنسية. أو لربما، ظن ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الإبداع، والأدب، وقلة الأدب
جميلة شحادة : الإبداع، والأدب، وقلة الأدب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجّه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره قائلين: لقد تضمّن العمل شتائمًا. قال لهم: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس ودورٌ بإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين. ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرُّق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر كي يبدع، أو إذا لم يحدِث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحُكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وبأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات. فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح، هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو أن الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك ضرورة أو مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضم ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749819
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة في إحدى الندوات الثقافية، التي حضرتُها قبل أسبوع لمناقشة عمل أدبي، فوجئت بناقد أدبي أكاديمي له باع طويل (وأنا شخصيًا أشهد له بذلك) في نقد الأعمال الأدبية بكل أجناسها: رواية، قصة، قصيدة، مسرحية... يتوجّه الى كاتب العمل قائلا له: الأمر الذي أعيبه عليك بعملك هذا، أنه "عمل نظيف"، أي أنه خالٍ من الشتائم، ولا سيما أنك تتناول فيه قضية من صميم واقع مجتمعنا. وعندما اعترض الكاتب وآخرون غيره قائلين: لقد تضمّن العمل شتائمًا. قال لهم: يلعن أبوك ويلعن... هذه الشتائم، ناعمة، مهذبة، وكلمة "طز" على سبيل المثال، لا تعتبر شتيمة. بالتأكيد أن معظمنا مُدرك أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، وأن مجتمعنا لا تغمره الفضيلة، لكن ليس معظمنا يدرك أن للأدب والفنون بكل أصنافها من رسم، وتمثيل وتصوير وإخراج... دوْرٌ بالتعبير عن هموم الناس ودورٌ بإظهار عيوب المجتمع، والحديث عن قضاياه ولا سيما تلك المسكوت عنها، والتي تُعتبر تابوهات لا يجب الاقتراب منها أو الحديث عنها، وعلى رأسها الثالوث: الدين والجنس والسياسة. لكن يبقى السؤال، الى أي مدى بإمكان المبدع أن يعبّر عن تلك المحظورات؟ والأهم، كيف يعبّر المبدع عنها؟ هل بأسلوبٍ مباشر وواضحٍ دون لفٍّ أو دوران؟ أم باللجوء الى المجاز أو الحكاية المَثَلية كما فعل الفيلسوف الهندي بيدبا في كتابه، والذي ترجمه ابن المقفع لاحقًا عن الفهلوية الى العربية تحت عنوان كليلة ودمنة؟ برأيي الشخصي، إن قمة الإبداع تكون عندما يكون المبدع حرًا وبشكل مطلق. غير أن الواقعيُّ منّا وغير الجاهل، يعرف أنه لا وجود للحرية المطلقة على كوكبنا الأزرق. ربّما، الذين نطلق عليهم صفة الجنون هم المتمتعون بأقصى حدود الحرية، حيث لا يَعقلهم ما يَعقل الأفراد غير المجانين. ومن هذا المنطلق، تبقى عملية الإبداع في كل المجالات نسبية. وبهذا أردت أن أقول بأن التطرُّق للمحظورات، وبالذات الجنس والدين، والحديث عنها، يبقى محكومًا للكثير من الضوابط. والآن قد يقول قارئ في نفسه: وما فائدة الكاتب أو الرسام أو المخرج والممثل؛ إذا لم يغامر كي يبدع، أو إذا لم يحدِث التغيير في مجتمعه وبيئته؟ صحيح؛ على هؤلاء في أحيان كثيرة أن يغامروا لإظهار إبداعهم، بل وتقع عليهم مسؤولية إحداث التغيير في ظواهر مجتمعية متخلِّفة، وأنماط تفكير ظلامية، وأنماط سلوكية مقيتة، وأن يَنْقدوا طرائق الحُكم والحكاّم ... بشرط أن يكونوا مؤمنين برسالةٍ إنسانية، وبأن التغيير الذي يسعوْن لإحداثه سيكون لصالح الناس عامة، لا أن يخوضوا في المحظور فقط لإرضاء فئة ما، أو لتحقيق مأربٍ شخصي أو فئوي. ثم أن الخوض في المحظور يجب أن يسبقه علم وثقافةٍ واسعة، مع إدراك أن إحداث التغيير يجب أن يكون تدريجيًا. فالمبدع سواء أكان أديبًا أو رسامًا أو مخرجًا سينمائيًا، أو غير ذلك؛ عليه أن لا يتصنَّع الخوض في المحظورات. فإقحام موضوع الجنس على سبيل المثال دون أن يكون ذلك مناسبا لسياق العمل، وإنما فقط لكي يثير غرائز المتلقي، أو ليكون العمل جاذبا وبهدف تحقيق النجاح، هو أمر مرفوض بالنسبة لي، على الأقل. إن الكتابة عن الجنس في الروايات وغيرها من الأجناس الأدبية ليس جديدًا؛ وإظهار الإيحاءات والمشاهد الجنسية في الأفلام السينمائية ليس جديدًا أيضًا؛ لكن الجديد هو أن الموضوع أصبح "تقليعة"، يرتكز كل عمل "إبداعي" على وجوده؛ حيث أصبح معظم الروائيين والمخرجين والممثلين والرسامين وغيرهم، يقحمونه عنوة في أعمالهم حتى عندما لا يكون ذلك ضرورة أو مناسبًا أو متماشيًا مع سياق العمل، وكأن الروائي أو المخرج السينمائي لا يرى قيمة لعمله، الا إذا زيّنه بإيحاءات جنسية، أو ضم ......
#الإبداع،
#والأدب،
#وقلة
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749819
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - عندما يأتي الموت، ماري أوليفر
عصام محمد جميل مروة : اللغة والأدب سياق نهج التنوير عند -- كريم مروة --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة الأديب الكبير اللبناني الاستاذ كريم مروةتحية ملؤها غبطة الإحترام والتقدير والتبجيل صباح المجد العظيم في هذا اليوم الربيعي المخلد ادباً منسقًا نابعاً من مداد وحبر عقود ماضية من الزمن الزاهد بكل عنفوان حتى غدت الورقات والصفحات الصماء البيضاء اثناء مرور قلم الكاتب كريم مروة في دورة التاريخ وتاصيلهِ !؟. فكيف لا وانت من كتابه وواضعى نقاطهِ وفواصلهِ لكى تبدو للقارىء كأنها للتو خرجت الى الملء.صدر في "" 12- ايار - مايو - 2022 "" كتاباً جديداً للمؤرخ القدير الاستاذ كريم مروة تدور في خبايا وصفحات الكتاب المتخصص في احوال الشيعة والزعماء من اقطاب وعلماء يحملون شهادات ثورية مغموسة بدم الحسين على ارض مدينة العلم النجف الأشرف وما تلاها من منابع العلم والنهل للكبار من الشيوخ والسادة الذين رهنوا زهرة ايام شبابهم كي يتمكنوا خدمة مجتمعاتهم المنتشرة على كافة اصقاع المعمورة ،عنوان وأسم الكتاب "" أضواء على رواد الإصلاح الديني في العصر العربي الحديث "" .فكيف لا والعلماء الثلاثة الذين كانوا محور نقاش المفكر الاستاذ كريم مروة الماركسي النهج والمنحى في تقليد اثبته "" ابو احمد "" طيلة سبعة عقود وازيد من الزمن بحثاً عن انارة تنوير المسافة ما بين التاريخ ورواده . السادة والأئمة والشيوخ الذين بحث في عقولهم وكتاباتهم الاول السيد موسى الصدر . والثاني العلامة سماحة السيد محمد حسين فضل الله. والثالث فضيلة الشيخ محمد مهدي شمس الدين . ولك سيدي القارئ ان تبحث في مكتبات عقول ما قالته ادبيات تلك الوجوه الثلاثة عن علاقاتها مع ايران من جهة المذهب ومن بعد الثورة عام "" 1979"" وإنبلاج صيغة ولاية الفقيه ، كما لا بد لنا هنا ان نبدى مقدرة وحذر الباحث التاريخي كريم مروة في إدراج الفرق الشاسع ما بين علاقة العلماء حيث تخرجوا من مرجعيات الحوزات العلمية في النجف وما بين ايصال الفكر الثوري الخالص الى ساحات وميادين الجمهورية اللبنانية حيث تنتشر المئات من الألاف لأتباع نهج ثورة الحسين إبن علي .صدور الكتاب الأن يعني كل تفوق وتقدم في خطة بحث الكاتب برغم تقدمه في السن ،إلا انهُ محارب ومقاتل وكاتب لا يتراجع ولا يميل او يحيد عن مواقفه الحمراء ومزجها وتقديمها كونها اساساً تاريخياً لكى يدركه كل الذين لهم في معرفة الثقافة الاسلامية الشيعية وخلافها مع ولاية الفقيه المطروحة بعد الثورة الايرانية . كما لاحظنا في بعض الكتب التي صدرت للمؤلف حول تاريخ القادة والمشاهير في لبنان والعالم العربي وكبار ارصدة الفكر الماركسي بحيث راهن الباحث كريم مروة معتقداً بإن ثقافة الثورة والفكر تنسجم مع كماليات وطموح الشعوب المختلفة في الطوائف والملل وحتى في بلد مثل لبنان يسكنه اكثر من "" 18- طائفة "" عليهم التكيف مع بعضهم البعض والعيش المشترك حسب ادبيات الأديان والمذاهب المنتشرة منذ ما قبل ثلاثة الاف عام من الإرتباك الثقافي ومحاولات الإزاحة المتراكمة لهذا او ذاك ..مستدركاً سلطة اليهود وظهور المسيح ونبوة محمد وتاريخ الإسلام الى اللحظة !؟..اذا، الكتاب الجديد ما هو الا عصارة افكار خلابة تضاف الى مكتبة العقلاء والقراء الذين يقرأون وبكل هدوء عن اهوال حصلت وقد تجري الأن وربما لاحقاً .في ذروة ابحاث الكاتب عن تقديم فرصة علمية حول اصول العلاقة ما بين العمالقة الكبار وما بين اركان الجمهورية اللبنانية تِباعاً وصولاً الى حلقات الوصل التي يراها تنقطع لأسباب غير حقيقية وواقعية بعد غياب انظمة كبرى ورحيل الثلاثة عن مدار الجمهورية اللبنانية الغارقة في فسادها واوساخها وعتمتها وعطشها وجهلها المتغيَّر من زمن الى اخ ......
#اللغة
#والأدب
#سياق
#التنوير
#كريم
#مروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757594
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة الأديب الكبير اللبناني الاستاذ كريم مروةتحية ملؤها غبطة الإحترام والتقدير والتبجيل صباح المجد العظيم في هذا اليوم الربيعي المخلد ادباً منسقًا نابعاً من مداد وحبر عقود ماضية من الزمن الزاهد بكل عنفوان حتى غدت الورقات والصفحات الصماء البيضاء اثناء مرور قلم الكاتب كريم مروة في دورة التاريخ وتاصيلهِ !؟. فكيف لا وانت من كتابه وواضعى نقاطهِ وفواصلهِ لكى تبدو للقارىء كأنها للتو خرجت الى الملء.صدر في "" 12- ايار - مايو - 2022 "" كتاباً جديداً للمؤرخ القدير الاستاذ كريم مروة تدور في خبايا وصفحات الكتاب المتخصص في احوال الشيعة والزعماء من اقطاب وعلماء يحملون شهادات ثورية مغموسة بدم الحسين على ارض مدينة العلم النجف الأشرف وما تلاها من منابع العلم والنهل للكبار من الشيوخ والسادة الذين رهنوا زهرة ايام شبابهم كي يتمكنوا خدمة مجتمعاتهم المنتشرة على كافة اصقاع المعمورة ،عنوان وأسم الكتاب "" أضواء على رواد الإصلاح الديني في العصر العربي الحديث "" .فكيف لا والعلماء الثلاثة الذين كانوا محور نقاش المفكر الاستاذ كريم مروة الماركسي النهج والمنحى في تقليد اثبته "" ابو احمد "" طيلة سبعة عقود وازيد من الزمن بحثاً عن انارة تنوير المسافة ما بين التاريخ ورواده . السادة والأئمة والشيوخ الذين بحث في عقولهم وكتاباتهم الاول السيد موسى الصدر . والثاني العلامة سماحة السيد محمد حسين فضل الله. والثالث فضيلة الشيخ محمد مهدي شمس الدين . ولك سيدي القارئ ان تبحث في مكتبات عقول ما قالته ادبيات تلك الوجوه الثلاثة عن علاقاتها مع ايران من جهة المذهب ومن بعد الثورة عام "" 1979"" وإنبلاج صيغة ولاية الفقيه ، كما لا بد لنا هنا ان نبدى مقدرة وحذر الباحث التاريخي كريم مروة في إدراج الفرق الشاسع ما بين علاقة العلماء حيث تخرجوا من مرجعيات الحوزات العلمية في النجف وما بين ايصال الفكر الثوري الخالص الى ساحات وميادين الجمهورية اللبنانية حيث تنتشر المئات من الألاف لأتباع نهج ثورة الحسين إبن علي .صدور الكتاب الأن يعني كل تفوق وتقدم في خطة بحث الكاتب برغم تقدمه في السن ،إلا انهُ محارب ومقاتل وكاتب لا يتراجع ولا يميل او يحيد عن مواقفه الحمراء ومزجها وتقديمها كونها اساساً تاريخياً لكى يدركه كل الذين لهم في معرفة الثقافة الاسلامية الشيعية وخلافها مع ولاية الفقيه المطروحة بعد الثورة الايرانية . كما لاحظنا في بعض الكتب التي صدرت للمؤلف حول تاريخ القادة والمشاهير في لبنان والعالم العربي وكبار ارصدة الفكر الماركسي بحيث راهن الباحث كريم مروة معتقداً بإن ثقافة الثورة والفكر تنسجم مع كماليات وطموح الشعوب المختلفة في الطوائف والملل وحتى في بلد مثل لبنان يسكنه اكثر من "" 18- طائفة "" عليهم التكيف مع بعضهم البعض والعيش المشترك حسب ادبيات الأديان والمذاهب المنتشرة منذ ما قبل ثلاثة الاف عام من الإرتباك الثقافي ومحاولات الإزاحة المتراكمة لهذا او ذاك ..مستدركاً سلطة اليهود وظهور المسيح ونبوة محمد وتاريخ الإسلام الى اللحظة !؟..اذا، الكتاب الجديد ما هو الا عصارة افكار خلابة تضاف الى مكتبة العقلاء والقراء الذين يقرأون وبكل هدوء عن اهوال حصلت وقد تجري الأن وربما لاحقاً .في ذروة ابحاث الكاتب عن تقديم فرصة علمية حول اصول العلاقة ما بين العمالقة الكبار وما بين اركان الجمهورية اللبنانية تِباعاً وصولاً الى حلقات الوصل التي يراها تنقطع لأسباب غير حقيقية وواقعية بعد غياب انظمة كبرى ورحيل الثلاثة عن مدار الجمهورية اللبنانية الغارقة في فسادها واوساخها وعتمتها وعطشها وجهلها المتغيَّر من زمن الى اخ ......
#اللغة
#والأدب
#سياق
#التنوير
#كريم
#مروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757594
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - اللغة والأدب سياق نهج التنوير عند -- كريم مروة --
نائلة أبوطاحون : ديوان على ضفاف الأيام والأدب الجميل بقلم: رائد يونس
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون "على ضفاف الأيام" ، صدر نهاية العم 2019 عن مكتبة كل شيء في حيفا. ديوان الشعر الأول للشاعرة الفلسطينية المتألقة نائلة أبو طاحون، من اليسير أن تنتقل من ضفة نهر إلى أخرى، لكن أن تقف على ضفاف الأيام وأن تتأمل ، فتلك مسألة تستحق النظرللوهلة الأولى تحسب نفسك تلهو على الضفاف، لكنك سرعان ما تكتشف أنك تغوص في أعماق فن شعري خاص.تعالوا نحاول القفز من الضفاف إلى الأعماق....ونطوف معا في أكثر من محطة تتطلّبها طبيعة الرحلة، ونتذوق معا جمال الأدب والصياغة الشعرية.والعواطف الجياشة هنا وهناك، كما عبّرت عنها الشاعرة الفلسطينية نائلة أبو طاحون.قدّم للديوان الدكتور علي أبو عميرة من جمهورية مصر العربية، ولم يتردّد وهو على ضفة الضفاف أن يصف شاعرتنا بالمبدعة، وأكد أنها تأخرت في إصدار الديوان استجابة لمقولة: أن للفاكهة أوان.. وللربيع فصل وزمانولم تنس الشاعرة أن تُغادر الضفاف بلحن شعريّ ثريّ:أعانِقُها وَمُزنُ العَينِ تَهْمي ... فقد جَفّت بِعَيْنيها الزّهورُعلى صفاف الأيام ليس مجرد ديوان شعر بل عالم متنوّع جميل من ملح الأفكار والعواطف والمواقف الإنسانية والاجتماعية والوطنية، إنه بحر عميق غني بالروائع.استطاعت الشاعرة الغوص في الأعماق مسلّحة بالثقافة والمشاعر والعواطف، والتفاعل مع الأحداث، إذ توقفت وبكت أمّها وأباها بحرقة، لكن هذا البكاء لم يكن منفصلا عن ولائها ومشاعرها الوطنية والركوع عند أقدام الوطن. تمعّن معي:أوّاه يا وجع القصيدة حينما... تجثو الحروف وحلمها سعاديتخضرُّ صحراء الحروف وتنتشي... في طهر أمّي ترتجي انشاديلكن لون الحزن روّع أسطري... فبكت حروفي دون أيّ مدادوعند بوابات القدس توقفت معتذرة بأسى:يا قدس عُذرا فما في الركب من أحدٍ... الدّربُ أقفرَ والأعرابُ قد فُضِحوا وكانت الشاعرة قد صرخت في مُستهلّ القصيدة:تبًّا لقومٍ إذا ما صرّحوا شَطحوا... وإن هُمو استأسَدوا يومَ الوغى نَبَحواوعن واقع العرب قالت مقهورة متألّمة:نَعبت بروضِ العُرب غربانُ الخنا... وتوثّبت في أرضنا الشّحناءُولم تنس في خضمّ الأحداث الصعبة أن تُطلَّ علينا بنفحات من نوع خاص:إن مرّ طيفُك عابرا قلب المدىأشواقُ قلبيَ في الصّبابةِ تستَعِرأوَلستَ من أشعَلتَها في أضلُعيمُرها فديتُكَ تستكينَ وتستقرأمطِر فؤاديَ بالحَنان وبالهوىكي تستفيقَ براعم الحبّ العَطِر محطات كثيرة تستوقفنا على ضفاف الأيام.. في عمق ضفاف الأيام ولكنني سأكتفي بما ختمت الشاعرة واختتمت به ضفافها الرقراقةكن سيد الأشواق في ليلي الطويلكن سيدي عند اكتمال البدر في حلمي الجميل وأختم بـ :لا تساومصوت جدي لم يزل.. يتلو الوصيّةلا تساوم .. لا تهادن ..ترتضي حمل الدنية؟لا حياة نبتغيها إن بثوب الذل كانت..أو قصور مخمليّة. ......
#ديوان
#ضفاف
#الأيام
#والأدب
#الجميل
#بقلم:
#رائد
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758837
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون "على ضفاف الأيام" ، صدر نهاية العم 2019 عن مكتبة كل شيء في حيفا. ديوان الشعر الأول للشاعرة الفلسطينية المتألقة نائلة أبو طاحون، من اليسير أن تنتقل من ضفة نهر إلى أخرى، لكن أن تقف على ضفاف الأيام وأن تتأمل ، فتلك مسألة تستحق النظرللوهلة الأولى تحسب نفسك تلهو على الضفاف، لكنك سرعان ما تكتشف أنك تغوص في أعماق فن شعري خاص.تعالوا نحاول القفز من الضفاف إلى الأعماق....ونطوف معا في أكثر من محطة تتطلّبها طبيعة الرحلة، ونتذوق معا جمال الأدب والصياغة الشعرية.والعواطف الجياشة هنا وهناك، كما عبّرت عنها الشاعرة الفلسطينية نائلة أبو طاحون.قدّم للديوان الدكتور علي أبو عميرة من جمهورية مصر العربية، ولم يتردّد وهو على ضفة الضفاف أن يصف شاعرتنا بالمبدعة، وأكد أنها تأخرت في إصدار الديوان استجابة لمقولة: أن للفاكهة أوان.. وللربيع فصل وزمانولم تنس الشاعرة أن تُغادر الضفاف بلحن شعريّ ثريّ:أعانِقُها وَمُزنُ العَينِ تَهْمي ... فقد جَفّت بِعَيْنيها الزّهورُعلى صفاف الأيام ليس مجرد ديوان شعر بل عالم متنوّع جميل من ملح الأفكار والعواطف والمواقف الإنسانية والاجتماعية والوطنية، إنه بحر عميق غني بالروائع.استطاعت الشاعرة الغوص في الأعماق مسلّحة بالثقافة والمشاعر والعواطف، والتفاعل مع الأحداث، إذ توقفت وبكت أمّها وأباها بحرقة، لكن هذا البكاء لم يكن منفصلا عن ولائها ومشاعرها الوطنية والركوع عند أقدام الوطن. تمعّن معي:أوّاه يا وجع القصيدة حينما... تجثو الحروف وحلمها سعاديتخضرُّ صحراء الحروف وتنتشي... في طهر أمّي ترتجي انشاديلكن لون الحزن روّع أسطري... فبكت حروفي دون أيّ مدادوعند بوابات القدس توقفت معتذرة بأسى:يا قدس عُذرا فما في الركب من أحدٍ... الدّربُ أقفرَ والأعرابُ قد فُضِحوا وكانت الشاعرة قد صرخت في مُستهلّ القصيدة:تبًّا لقومٍ إذا ما صرّحوا شَطحوا... وإن هُمو استأسَدوا يومَ الوغى نَبَحواوعن واقع العرب قالت مقهورة متألّمة:نَعبت بروضِ العُرب غربانُ الخنا... وتوثّبت في أرضنا الشّحناءُولم تنس في خضمّ الأحداث الصعبة أن تُطلَّ علينا بنفحات من نوع خاص:إن مرّ طيفُك عابرا قلب المدىأشواقُ قلبيَ في الصّبابةِ تستَعِرأوَلستَ من أشعَلتَها في أضلُعيمُرها فديتُكَ تستكينَ وتستقرأمطِر فؤاديَ بالحَنان وبالهوىكي تستفيقَ براعم الحبّ العَطِر محطات كثيرة تستوقفنا على ضفاف الأيام.. في عمق ضفاف الأيام ولكنني سأكتفي بما ختمت الشاعرة واختتمت به ضفافها الرقراقةكن سيد الأشواق في ليلي الطويلكن سيدي عند اكتمال البدر في حلمي الجميل وأختم بـ :لا تساومصوت جدي لم يزل.. يتلو الوصيّةلا تساوم .. لا تهادن ..ترتضي حمل الدنية؟لا حياة نبتغيها إن بثوب الذل كانت..أو قصور مخمليّة. ......
#ديوان
#ضفاف
#الأيام
#والأدب
#الجميل
#بقلم:
#رائد
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758837
الحوار المتمدن
نائلة أبوطاحون - ديوان على ضفاف الأيام والأدب الجميل بقلم: رائد يونس
منى حلمي : السفر الممتع مع ثمار الفلسفة والفكر والأدب
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------------------------سقراط 470 ق . م - 399 ق . م وصناعة الذات -------------------------------------------سقراط 470 ق . م - 399 ق . م الفيلسوف الأشهر لليونان وأيضا منه استقت الفلسفة الغربية ، أسس مبادئها حتى استحق لقب " أبو الفلسفة الغربية " . لم يهتم بكتابة فلسفته التى تناولت كافة أوجه الحياة والمجتمع مانحا أهمية كبرى على الأخلاق ، وكيفية حث الانسان على مصارعة الأفكار وتوليد المخزون من طاقات عقله الكامنة . قالوا لأن أمه كانت تعمل قابلة لتوليد النساء ، وهو ورث المهنة ولكن فى توليد الأفكار . كل ما توصلنا اليه من فلسفته كان عن طريق تلامذته وأشهرهم أفلاطون 427 ق م - 347 ق م ، الذى كتب " حوارات أفلاطون " التى تعتتبر أكثر الروايات تكاملا عن حياة وفلسفة سقراط . ولأن سقراط اهتم بالأخلاق ، فقد اعتبر أن أساس الفضيلة ، أو أن أكبر الفضائل أو أن الفضيلة الوحيدة هى معرفة النفس ، والتى عبر عنها قائلا : فى مقولته الشهيرة " اعرف نفسك ". قلب سقراط المائدة . فالانسان كان يبحث فى كل زمان ومكان عن " ذاته " . جاء سقراط وقال متحديا : " لا تبحث عن ذاتك .. أنت تصنع ذاتك ". وهو هنا يناقض الفكرة الشائعة أن الذات كنز مدفون فى مكان مجهول علينا البحث عنه لاقتنائه . ان الذات ليست كتلة مادية ثابتة جاهزة ، مختبئة فى مكان ، وعلينا ايجادها لنرتديها فوق أجسادنا . الذات نصنعها كل لحظة وكل يوم ، مع كل فكرة وكل تجربة وكل ألم وكل فرح نمر به . الذات ليست هبة تسقط علينا من السماء ، بل جهد ومعرفة وتفكير وشغل وتأمل . نجن نصنع ذواتنا ، ولسنا ننتظرها تدق على الباب . اميل سوران 8 أبريل 1911 - 20 يونيو 1995 والمحتال ------------------------------------------------- ربما لأنه مولود فى مثل يوم مولدى 8 أبريل ، أشعر بتقارب بينى وبين كتاباته ورؤيته للحياة ومشاعره تجاه البشر والعالم ، أعطوه أسماء لا تنطبق عليه مثل " سيد الكآبة " ، لكننى أغيرها الى " سيد الحقيقة " فالناس من عادتهم دائما عندما يجرد انسان ما ، أقنعتهم ويعطيهم الحقيقة دون تجميل أو ترقيع أو تستر وراء الأوهام والخرافات وأهوائهم المألوفة ورغباتهم ضد العقل ومنطق الوجود ، وجريهم الساذج وراء ما يسمونه " السعادة " ، فانهم يتهمون هذا الانسان بأشياء كثيرة ، منها الجنون ، التطرف ، الانحلال ، الجهل ، الفسق ، الكفر بالمعتقدات الدينية ، التآمر ، والتنفيس عن اضطراباته النفسية الداخلية . وكان من نصيب الفيلسوف اميل سيوران أن يلقبوه ب " سيد الكآبة " لأن الحقيقة فعلا " تسبب الكآبة " ان لم يكن الانسان فيلسوفا ومتمردا ومتفردا ، معتزا بذاته وقناعات عقله الحر . من المقولات التى قالها اميل سيوران ، وأحبها لأنها ليست فقط حقيقية ، فاضحة للأمور ، ولكن لأنها تنطبق أكثر ما تنطبق على احوالنا فى البلاد العربية والاسلامية التى توصف بأنها متدينة بفطرتها . يقول اميل سيوران : " منْ يتكلم بالنيابة عن أى أحد ، هو بالتأكيد محتال ". كلمة لو آمنا بها لتغيرت حياتنا نساء ورجالا وأطفالا ، أفرادا وجماعات من المهد الى اللحد . فريدريك نيتشه 15 أكتوبر 1844 - 26 أغسطس 1900 وعظمة القيادة ------------------------------------------------------------------- أعشق التقلسف والفلاسفة منذ كنت جنينا فى بطن أمى .. والفلسفة فى حياتى هى كل شئ .. وكل شئ بدون فلسفة هو لا شئ .. ونيتشه 15 أكت ......
#السفر
#الممتع
#ثمار
#الفلسفة
#والفكر
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763679
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------------------------سقراط 470 ق . م - 399 ق . م وصناعة الذات -------------------------------------------سقراط 470 ق . م - 399 ق . م الفيلسوف الأشهر لليونان وأيضا منه استقت الفلسفة الغربية ، أسس مبادئها حتى استحق لقب " أبو الفلسفة الغربية " . لم يهتم بكتابة فلسفته التى تناولت كافة أوجه الحياة والمجتمع مانحا أهمية كبرى على الأخلاق ، وكيفية حث الانسان على مصارعة الأفكار وتوليد المخزون من طاقات عقله الكامنة . قالوا لأن أمه كانت تعمل قابلة لتوليد النساء ، وهو ورث المهنة ولكن فى توليد الأفكار . كل ما توصلنا اليه من فلسفته كان عن طريق تلامذته وأشهرهم أفلاطون 427 ق م - 347 ق م ، الذى كتب " حوارات أفلاطون " التى تعتتبر أكثر الروايات تكاملا عن حياة وفلسفة سقراط . ولأن سقراط اهتم بالأخلاق ، فقد اعتبر أن أساس الفضيلة ، أو أن أكبر الفضائل أو أن الفضيلة الوحيدة هى معرفة النفس ، والتى عبر عنها قائلا : فى مقولته الشهيرة " اعرف نفسك ". قلب سقراط المائدة . فالانسان كان يبحث فى كل زمان ومكان عن " ذاته " . جاء سقراط وقال متحديا : " لا تبحث عن ذاتك .. أنت تصنع ذاتك ". وهو هنا يناقض الفكرة الشائعة أن الذات كنز مدفون فى مكان مجهول علينا البحث عنه لاقتنائه . ان الذات ليست كتلة مادية ثابتة جاهزة ، مختبئة فى مكان ، وعلينا ايجادها لنرتديها فوق أجسادنا . الذات نصنعها كل لحظة وكل يوم ، مع كل فكرة وكل تجربة وكل ألم وكل فرح نمر به . الذات ليست هبة تسقط علينا من السماء ، بل جهد ومعرفة وتفكير وشغل وتأمل . نجن نصنع ذواتنا ، ولسنا ننتظرها تدق على الباب . اميل سوران 8 أبريل 1911 - 20 يونيو 1995 والمحتال ------------------------------------------------- ربما لأنه مولود فى مثل يوم مولدى 8 أبريل ، أشعر بتقارب بينى وبين كتاباته ورؤيته للحياة ومشاعره تجاه البشر والعالم ، أعطوه أسماء لا تنطبق عليه مثل " سيد الكآبة " ، لكننى أغيرها الى " سيد الحقيقة " فالناس من عادتهم دائما عندما يجرد انسان ما ، أقنعتهم ويعطيهم الحقيقة دون تجميل أو ترقيع أو تستر وراء الأوهام والخرافات وأهوائهم المألوفة ورغباتهم ضد العقل ومنطق الوجود ، وجريهم الساذج وراء ما يسمونه " السعادة " ، فانهم يتهمون هذا الانسان بأشياء كثيرة ، منها الجنون ، التطرف ، الانحلال ، الجهل ، الفسق ، الكفر بالمعتقدات الدينية ، التآمر ، والتنفيس عن اضطراباته النفسية الداخلية . وكان من نصيب الفيلسوف اميل سيوران أن يلقبوه ب " سيد الكآبة " لأن الحقيقة فعلا " تسبب الكآبة " ان لم يكن الانسان فيلسوفا ومتمردا ومتفردا ، معتزا بذاته وقناعات عقله الحر . من المقولات التى قالها اميل سيوران ، وأحبها لأنها ليست فقط حقيقية ، فاضحة للأمور ، ولكن لأنها تنطبق أكثر ما تنطبق على احوالنا فى البلاد العربية والاسلامية التى توصف بأنها متدينة بفطرتها . يقول اميل سيوران : " منْ يتكلم بالنيابة عن أى أحد ، هو بالتأكيد محتال ". كلمة لو آمنا بها لتغيرت حياتنا نساء ورجالا وأطفالا ، أفرادا وجماعات من المهد الى اللحد . فريدريك نيتشه 15 أكتوبر 1844 - 26 أغسطس 1900 وعظمة القيادة ------------------------------------------------------------------- أعشق التقلسف والفلاسفة منذ كنت جنينا فى بطن أمى .. والفلسفة فى حياتى هى كل شئ .. وكل شئ بدون فلسفة هو لا شئ .. ونيتشه 15 أكت ......
#السفر
#الممتع
#ثمار
#الفلسفة
#والفكر
#والأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763679
الحوار المتمدن
منى حلمي - السفر الممتع مع ثمار الفلسفة والفكر والأدب