الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد طولست : الذكريات تنتفظ مع خفوت الأصوات
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست كلما اختليت بنفسي وجلست إليها ، إلا وانسدلت أمامي شرائط ذكريات الماضي بحلوه ومره ، وإنتابني شعور عميق بأنّي غير مناسب لهذا العالم ، وشعرت أني لم أعد واحدا من أهله بشكلٍ كامل وحقيقي، واختلطت بدواخلي مشاعر الفرحة بالكدر ، والسعادة بالحزن ، والحب بالكراهية ، وأحسست بالضيق والغربة بين أناس إمتزجت لديهم قيم العدل بالظلم ، والكذب بالذكاء ، والطيبة بالغباء ، والتملق بالإخلاص ، والتواضع بالذلة ، والعلم بالجهل ، والصدق بالحماقة ، واللباقة بالسذاجة ، والوقاحة بالشجاعة ، والتعصب بالقوة ، وغير ذلك من مظاهر القبح والتشوه والبشاعة والنشاز المهيجة لأحاسيس البغض ، والمستدعية لعواطف الكراهية ، والمستنفرة لمشاعر الاشمئزاز المفككة لأوصال المجتمع، التي ترسخت ترسخا في النفوس ، لم تعد النفوس تتحرج منها ، أو مِنْ أن توصف بها ، ما جعل الإنكسار ينتابني ،وغيري كثير، ويسيطر الخذلان على تفكيري ، وأكره نفسي وحالي ، وتتحكم بي شهوة البكاء بحرقة على الذكريات الجميلة ، التي عاشتها نسختي القديمةمع أناس كانوا يقدرون قيمة الحياة ، رغم وزخم جوانبها العتمة ، ويعيشونها بالحب والأمل والجمال والإيمان ، ويعاملون بعضهم بتّسامح وتواضع ودون استصغار أو كره لأحد ، وذلك قبل أن يغير المتنكرين في مسوح المخلصين المصلحين المدافعين عن قيم الوطنية والمبادئ الإنسانية والدينية ، الذين حولوا الدين إلى مجرد لحية وسبحة وجلباب قصير، من طباع الناس التي كانت إلى الأمس القريب سمحة هيّنة تتقبّل ما يجري به القضاء والقدر بالرّضا والتّسليم ، ويقتلوا فيهم كل القيم والمثل الأصيلة التي كانت تخفف عنهم معانات الفقر والجهل والمرض ، ويجرفون بهم إلى قيعان الإفلاس الحضاري والانهيار الأخلاقي ، ويجعلوا من مجتمعهم الآمن غابة يسكنها الخوفُ والهلع ، ويغشاها السلب والنهب والسطو النشل والسرقة والتحرش ، بكل قساوة وحشيته وعنفه ، الذي أحسّ معه البعض بأن من حقهم افتراس الغير ، وشعر البعض الآخر بإمكان أن يكون فيها فريسة وضحية لغيره ، فانصرفون جميعهم إلى نصرة الجهل على المعرفة ، والخرافة على الحقيقة ، والمصلحة على المبدأ ، والعنف على التفاهم ، وتكريس للعبودية على التحرر والانعتاق ، ونشر التطرف والاستبداد ، وفرض الوصاية التي لا تخدم إلا المصالح المناهضة لحقوق الناس، والمخذلة لطموحاتهمِ ، والمعيقة لنماء أوطانهم ، والمنفرة من دينهم ، وغيرها كثير من الرذائل الاخلاقية والنقائص الاجتماعية التي لا تحصى والتي نشرها عفن الشرائع الميتة التي سارت وتسير بالمجتمع إلى الخلف بكفاءة عالية ،أظلمت لها الدنيا ليلة عاشوراء بسبب الفوضى والانحرافات والاعتداءات والجرائم التي عاشتها بعض أحياء المدن المغربية ، والتي ليست إلا دليلا على أن مجتمعنا قطع أشواطا بعيدة في الإفلاس الحضاري والانهيار الأخلاقي، الذي أوصلته ، إستراتيجيات الانتصار الفظيع للجهالة العمياء في تدبير منظومة التربية والتعليم ، إلى أعمق قيعانهما ، بعد أن أماتت المعلم " الأسطورة الحية التي ارتبطت في الأذهان مند فجر التاريخ بالتبجيل والتقدير الذي أوجبه دوره في تربية النشئ على القيم ، كما جاء قول شوقي : "قم للمعلم ووفيه التبجيل .. كاد المعلم أن يكون رسولا ".وخلاصة القول :هو إنه إذا كانت محاسبة الذين روعوا المواطنين الآمنين ليلة عاشوراء مهمة جدا ، فإن الأهم منه محاسبة الذين كانوا وراء الحط من اهمية المعلم والتقليل من مكانته ، ويحاولون إبرازه في صورة قوة عائقة لنمائهم ومناهضة لحقوقهم ومخذلة لطموحهمِ ، حتى يحتقره طلابه و ينفر منه مجتمعه، وإمعانهم يتفاعل معه بسلبية، فيسهل على مهندسي ا ......
#الذكريات
#تنتفظ
#خفوت
#الأصوات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691296
امال قرامي : خفوت النشاطية وانحسار دور المجتمع المدني
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي يُثير «صمت» المجتمع المدني أو «غياب الأجسام الوسيطة» قلق الدارسين والمتابعين لمسار الثورات والانتفاضات والتحولات والحركات الاجتماعية، على الصعيدين المحليّ أو العالميّ، وهو قلق مفهوم، خاصّة إذا قارنا هذه الحالة من الجمود والتكلّس بما كان عليه الحال طيلة عشرية من الزمن. فلطالما مثّل الملتزمون بالشأن العامّ، والشأن السياسي على وجه الخصوص صمّام أمان حقيقي، وكانوا بالفعل علامة ديناميكية ملفتة للنظر تجلّت في الدفاع عن الحقوق والحريات والتصدّي لمختلف بنى الهيمنة. ولم يكن ما يحفّز الفاعلين الجدد (خارج أطر الأحزاب)على الاحتجاج وإصدار البيانات وممارسة الضغط ...الحرص على تحقيق المصالح الفردية بل الإيمان بالمبادئ والقيم والتعلّق بالوطن والرغبة في الخروج من الأزمات وإجراء الإصلاحات الهيكلية.إنّ ما نُعاينه اليوم يعكس مشهدا مغايرا تماما لما كان عليه الحال منذ سنوات. فما إن تغيّرت قواعد اللعبة السياسية وازداد الوضع تعقيدا، وتعدّدت «الخروقات وبان التناقض بين الخطاب الرسمي والفعل على أرض الواقع حتى صار ردّ الفعل مقتصرا على التنديد «الخفيف» Light ومال أغلبهم إلى التعبير عن حالة الغضب والاستياء والاستنكار على صفحات الفايسبوك التي تحوّلت إلى «حائط مبكى» فنستغرب انتهاك الحريات وخطابات «الرجعية» ومظاهر التخلّف والردّة.ولكن ما هي الأسباب التي حوّلت النشاطية (activisme) «الحارة» في الفضاءات العمومية إلى نشاطية باردة وباهتة في مختلف فضاءات التواصل الاجتماعي؟قد نرى في خروج حزب النهضة من الحكم الفعلي عاملا من عوامل تسليم فئات متعدّدة بالأمر الواقع، خاصّة بالنسبة إلى الجماعات التي بنت فاعليتها ضدّيا معتبرة حزب النهضة الخصم الأوحد فكان حضورها في كلّ الاحتجاجات والمظاهرات محكوما بالرغبة في التعبير عن المواقف والمشاعر من حزب «أفسد مسار الانتقال الديمقراطي ودمّر البلاد» وبالرغم من معاينة تعثّر مرحلة ما بعد 25 جويلية، وتأزّم الاوضاع والعبث بالدستور والقوانين فإنّ المتداول هو: «ظل راجل ولا ظل حيطة» و«شدّ مشومك خير ما يجيك ما أشوم» وغيرها من الأمثال المشكّلة للمتخيّل والتي صارت لدى بعضهم/ن بمثابة قاعدة يستدلّ بها.وقد يُعلّل رجوع العناصر المجنّدة للدفاع عن القضايا العادلة إلى قواعدها بسيطرة مشاعر الإحباط على من ضحّوا بأوقاتهم وأموالهم وعائلاتهم وصحتهم النفسية والمادية في سبيل ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات و... فإذا بهم اليوم ينتبهون إلى التدمير الممنهج لما تمّ تشييده ويعاينون محاولات نسف كلّ ما تحقّق سواء أكان على مستوى الوعي والإدراك أو بناء الهيئات والمؤسسات المستقلة وتطوير المفاهيم والنظريات وتحقيق التراكم المعرفي.وقد تُعزى استقالة فئات أخرى من النشاطية إلى شحّ الموارد فالذين راهنوا/ن على التمويل الأجنبي لتحسين أوضاع شرائح مختلفة من المجتمع ظلّت طيلة سنوات منسية ما عاد بإمكانهم العمل. وأنّى لمن ناضل من أجل حرية الضمير وحرية المعتقد وحرية التعبير والمساواة والعدالة الاجتماعية واصطف إلى جانب المهمّشين والمنسيات أن يستمرّ في تنظيم الدورات التكوينية وبعث المشاريع الصغرى وهو بلا موارد؟وقد يكون وراء انحسار دور الفاعلين الجدد ، وخاصة الشبّان رفضهم/ن لهذا المشهد «البائس برمتّه» ولجوء فئات منهم إلى الهجرة، والبحث عن فرص أخرى لإثبات الذات بعد أن ضاقت المدن بأهلها وصادرت أحلام جيل ناهض مختلف بنى القمع المتقاطعة فإذا بهم/ن صاروا في نظر أغلب المستكينين، «الجيل الخطأ» عديم التربية...تتعدّد الأسباب وتتفاوت وفق الأجيال والمواقع والت ......
#خفوت
#النشاطية
#وانحسار
#المجتمع
#المدني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754934