الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد احمد : دستور تونس 2022 .. شئ من الخوف
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_احمد دستور تونس 2022شئ من الخوفالاجابة تونسانا مسلم مصري يؤخذ منه ويرد عليه، مهتم بما يحدث في تونس، فقد كنا نردد في مصر عام 2011 وما بعدها (الاجابة تونس)، فعندما يسأل احدهم مشككاً: هل يمكن ان يسقط طاغية بثورة شعبية وهو مسيطر علي مفاصل دولة لمدة 30 سنة ؟ الاجابة تونس، هل يعقل ان يتصارع الساسة دون ان يشرعن احد الاطراف (الحرب الاهلية) ليحسم الصراع لصالحه؟ الاجابة تونس.ولا أدعي معرفتي بالغيب، ولكن أدعي أن ما يحدث في تونس مهم ومؤثر بشكل أو بآخر علي ما سيحدث في مصر، لذلك سأكتب عن مشروع دستور تونس 2022 الذي سيستفتي عليه في 25-7-2022. وهو رأي يحتمل الخطأ والصواب.بداية جميلةفي سنة 2019 فاز قيس سعيد أُستاذ القانون الدستوري المُتقاعد برئاسة تونس، ورغم محدودية ممارسته السياسة سابقاً، إلا ان الناخب التونسي اختاره لأنه نجح في كسب احترامه. فقد كان قيس سعيد علي سبيل المثال يتعمد الحديث بلغة عربية واضحة الحروف وبلاغة مقبولة، مقابل خصومه الذين يتحدثون في الجملة الواحدة كلمة عربية وأخري فرنسية وثالثة انجليزية بايقاع مزعج للأذن.ولكن بمرور الوقت ظهرت معضلة تشكيل الحكومة التونسية تحت راية دستور رئاسي برلماني، وبعد شهور معدودة من النصر الجميل، ظهرت جائحة كورونا، وبدأت شعبية قيس سعيد تنخفض نتيجة أفعاله المحدودة في مواجهة التحديات المختلفة وعلي رأسها زيادة البطالة. فما كان منه إلا ان بدأ في اصدار تصريحات في مناسبات مختلفة حول تغيير دستور تونس، وتحميل آداءه السئ للنظام الرئاسي البرلماني ومجلس النواب، وتأكيده أن بداية حل مشاكل تونس تكون في تغيير الدستور التونسي ليصبح نظام الحكم رئاسي.ونتيجة لهذه التصريحات عادت شعبيته للصعود مرة أخري، فقد انتخب مجلس النواب منذ سنوات، ولم يغير شيئاً في الواقع التونسي الذي يزداد سوءاً، فكان خطاب قيس الذي يريد تغيير الدستور مناسب لشعب تعداد شبابه يصل 60%، فقد أعتبر هذا الخطاب بشكل أو بآخر ثورياً. ولكن وبعد ان قرأت هذا الدستور، اجدني غير متفائل بما قرأت، وبما ان الله سبحانه وتعالي في التفاصيل، فلندخل في بعض تفاصيل هذا الدستور.الفصول (109) و(110) من الدستور .. سيناريو حكم العصابةلتوضيح فساد هذه المواد في دستور تونس 2022، سأسرد جزء مما حدث في مصر في الفترة الانتقالية بين 2013 – 2014.في مصر، وبعد سقوط حكم محمد مرسي، تولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئاسة مصر، وذلك حتي وضع دستور جديد للبلاد ثم إجراء الانتخابات الرئاسية، وبموجب الإعلان الدستوري الذي أصدره يوم 8-7-2013، تنص المادة 24 منه على أنه (يتولى رئيس الجمهورية إدارة شؤون البلاد، وله في سبيل مباشرة السلطات والاختصاصات الآتية حق التشريع بعد أخذ رأي مجلس الوزارة وتنتقل سلطة التشريع لمجلس النواب فور انتخابه)، وعلي أساس الاعلان الدستوري هذا وضع عدلي منصور عدد من القوانين الفاسدة المفسدة التي خدمت نظام حسني مبارك ثم ساعدت عبد الفتاح السيسي في السيطرة علي المجتمع المصري.ولنضرب مثالين أثنين فقط لتوضيح ما حدث ولايزال: 1 – بعد شهر من إطلاق سراح حسني مبارك من السجن سنة 2013، أصدر عدلي منصور تعديل تشريعي علي قانون الإجراءات الجنائية يلغي الحد الأقصى للحبس الاحتياطى في قضايا الإعدام والمؤبد. أي يحق لقاضي التحقيق تجديد حبس المتهم بدون حد زمني أقصي، وكان النص الأصلي حدد فترة الحبس الاحتياطي سنتين، وهو النص الذي علي أساسه خرج حسني مبارك من محبسه. علي أساس هذا القانون تم مد زمن الحبس الاحتياطي في عدد من القضايا ذات الطابع السياسي لأكثر من عامين.2 – ......
#دستور
#تونس
#2022
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763291