الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يعيدمضيه : الثقافة والهوية في تطور وتبدل دائميين 1من3
#الحوار_المتمدن
#يعيدمضيه الثقافة وطبيعة نظام الحكم أضاءت منجزات الفلسفة والعلوم التجريبية في مجتمعات المسلمين العصر الوسيط ، فاضت منجزاتها على اوروبا المستشرفة نهضتها العلمية والفكرية والاجتماعية. اطفئت انوار العلم والفكر العقلاني في الشرق ليمضي مكبا على وجهه الكالح في سيرورة تدهور مضطرد. وجد المستشرقون ، طلائع السيطرة الامبريالية الشرق على حالة التدهور والتفكك ؛ وبتدبير كيدي طبعوا المجتمعات بالتخلف الأزلي وابتدعوا استعصائها على قيم الحضارة الإنسانية.استندت فرية المستشرقين العنصرية على فرضية تفوق العرق الأبيض ومركزيته الحضارية، لتبرير سيطرته الاستعمارية. هذا بينما الثقافي عضوية اجتماعية تتطور وتتحدث باضطراد ، وقد تنتكس وتخبو مع تردي الأوضاع الاجتماعية كما حدث للمجتمعات العربية – الإسلامية تحت عبء الاستبداد السياسي والفكري.الثقافة والبيئةلدى الاستعراض التاريخي لمسيرة الثقافة العربية – الإسلامية منذ ظهور الإسلام ، يتبين لنا تبدل الثقافة والهوية بالبيئة، وبالذات بطبيعة انظام الحكم، حيث تعكس التفاعلات الداخلية للحياة الاجتماعية. بوفاة الرسول مضى الخليفتان أبو بكر وعمر على خطاه في توخي العدالة وتقبل النقد. حرص الخليفتان على الالتزام بالمقاصـد الكليـة للشـريعة، ومحورها العدل بين الناس، كل الناس سواسية كأسنان المشط. قال أبو بكر في خطبة قبول البيعة " أطيعوني ما اطعت الله فيكم ، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". ورحب عمر بمن يهديه اخطاءه، وحمد الله أن وجد في الأمة من يقوم اعوجاجه. حمّل نفسه مسئولية دابة لو تعثرت في الطريق بالعراق. ظهرت الفتن لما حاد اللاحقون عن جادة الحق . ظهرت ثقافة الحكام ونخب الحاشية في جانب وثقافة الشعب الطامح الى العدالة والحرية والمساواة في جانب مضاد. لم تكن المواجهة بارزة في جميع الأزمن؛كانت تحتدم فيثورات مسلحة لتنتكس وتخبو ، او تبرز في أعمال فقهية أو كتابات اجتماعية. طرح معاوية الجبرية تنفي حرية البشر في تقرير مصائرهم. "لو ارا د الله غير هذا لفعل"، يعني أيلولة الحكم إليه بدل علي . زاد عليه تابعه زياد بن أبيه بما وطد قاعدة الحكم الأبوي الاستبدادي، يرفض المشاركة. "أننا أصبحنا لكم سادة وعنكم ذادة نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا ونذود عنكم بفيئ الله الذي فوضنا ، فلنــا عليكــم الطاعــة فيمــا أحببنــا.". قاعدة استقرت قرونا متلاحقة حتى زماننا هذا؛ حتى لقد باتت القدر للمجتمعات العربية كافة وهويتها الملازمة. احتكر الخلفاء والسلاطين وحاشياتهم في العصر الوسيط المال العام وفرضوا الحرمان على الجمهور . ومن ثم ظهر في الأدب فئة المحرومين وفعل الحرمان ظاهرة تنطويعلى إغفال الغيرة على المقاصد الكلية للشريعة. أخرج فقه العصر الوسيط التلاعب بالمال العام من حد السرقة ؛ طبيعة الحكم المطلق مجافاة العدل ومنطق العقل ، كي يدخل الرعية في طاعته بلا إرادة وبعيدا عن العقلانية. بات الحكم الاستبدادي الأبوي في مجتمعات العرب تفويضا الاهيا والمال النفطي هبة الله يتصرف به الحكام كيفما يشاءون .هذه الثقافة ، وإن هيمنت وطبعت المجتمعات بطابعها ، واكبهاعرق نفيس من العقلانية وطلب العدالة ودعوات المساواة بأنماط ونماذج متنوعة. لم تمض الحياة العربية في تعرجاتها في استبداد مطلق؛ بل خالطت الاستبداد وتصدت له نزعات للمساواة والعدالة وتحكيم العقل. هكذا وصل التراث الثقافي العصر الحديث. فتك خلفاء بني امية بالمعارضين للجبرية ممن ناهضوا الحكم الأموي ، وبحد السيف أفنوا مناوئيهم في الحكم؛ بلغت قسوة الحكم ذروتها في معركة الجماجم قتل فيها المئات من حفظة ......
#الثقافة
#والهوية
#تطور
#وتبدل
#دائميين
#1من3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726386