الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : مناقشة رواية حرب وأشواق للروائية نزهة أبو غوش بتاريخ 4 6 2022
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق للثقافة والنشر، تم مناقشة رواية "حرب وأشواق" للروائية "نزهة أبو غوش"، وقد فتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة متحدثاً عن مؤتمر الناشرين العالميين ومشاركة دار الفاروق فيه، مبيناً أهمية دور الكتاب في التواصل الثقافي والمعرفي.وفي بداية اللقاء ألقى الشاعر "أمين محمد الكيلاني" قصيدة عن النكبة، فيها الكثير من الحِكَم والعِبَر، كما أن لغتها جاءت سلسة. ثم فتح باب النقاش وكان أول المتحدثين الروائية "فاطمة عبد الله"، التي قالت: عنوان الرواية هو الذي يشكل مفتاح دخولها وتحديد هويتها وخادماً لموضوعها، وهو الإغراء الشهي بالنسبة للقارئ. والحرب إن دلت على الاقتتال والأشواق بما تعني من التعلق بالشيء والنزوع إليه في مفردة شوق فهو عام. يتخصص بجملة (عمواس بوابة القدس). من هنا جاء العنوان متلاحماً في البناء الكلي للعمل وجاء العمل متلاحماً بالعنوان. لهذا البناء اختارت الكاتبة قالباً أدبياً وشكلاً فنياً يحتوي إشكالية الانفعالات الواسعة والأفكار، فقامت الكاتبة بتقطيع روايتها وتقسيمها إلى ثمانية وعشرين عنواناً وقد أدى هذا التقطيع إلى أقسام مختلفة الطول والقصر إلى توسيع فضاء العمل الأدبي وزيادة شخوصه دون التعمق في أبعاد أكثر الشخصيات. شخصيات عديدة باهتة لا يمكن تذكرها بعد الانتهاء من الرواية ولم يكن وجودها إلّا كوسيلة لتصوير هول الفاجعة ومشاجب لأفكار وتصورات الكاتبة وطرح إشكاليات الحدث وتعقيداته، ولم تعتمد الكاتبة على راو واحد فكل شخصية تروي نفسها، كان بإمكان الكاتبة أن تختزل بعض القصص التي أوردت كخبر ومال نحو النزعة التقريرية بسبب التشعب والانفعالات المتتالية وتركز على جماليات أدبية نحو الأرض والأهل والمحبوب والشوق، حيث أن هذا التشعب حيناً والتشابك أحياناً جعل القارئ في حالة من عدم القدرة على جمع حبال يقظته فيسقط في فراغ يستدعي له العودة إلى الخلف والإمساك بخيوط القص .تعكس الرواية رؤية الكاتبة خاصة والفلسطينيين عموماً للمأساة التي استفاقوا ليجدوا أنفسهم مشردين لاجئين عالقين بين النصر والهزيمة ليدركوا لاحقاً خيبة الأمل وانكسار حلم راودهم عشرين عاماً في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948، فكانت (صدمة) كما أسمتها الكاتبة واقترحت على المؤرخين أن يسموها (الصدمة) وجعلت الفصل الأخير عنوانا لها. تلتقي البداية والنهاية في الرواية فمطلع الرواية (هناك) حيث البعد والغربة والشتات والمعاناة والألم وعلي الثائر والكثير من التساؤلات التي لا تنتظر جواباً إنما لنكتشف باطن هذه الشخصية وما فيها من تحسر وإنكار للواقع، والنهاية بالفعل (قررت) التي تبدأ به الكاتبة فصلها الأخير حيث الجزم بالوقوع وتقبل الواقع وعلي الثائر الذي يختتم الرواية بتجديد العهد والقسم على استرداد الأرض والمواجهة والصمود ولو بأبسط أدوات المقاومة (الطّريّة والفاس). اعتنت الكاتبة عناية جيدة باختيار أسماء الشخصيات، فلكل شخصية اسم من بيئتها ويستقيم مع هويتها الشخصية، مثل زهرة وظريفة ورقية ولطيفة وهلالة وأم العرب، حاولت الكاتبة إيجاد بعض الغموض في السرد وخلق سر للتشويق وشد انتباه القارئ، في سر الحقيبة السوداء ص&#1634-;-&#1636-;-، لكن لم تفِ هذا الجانب حقه فكان بمثابة خيبة للقارئ. وظّفت الكاتبة الاستفهام البلاغي داخل الرواية فكانت تنتقل من السرد الخبري إلى الاستفهام، واحتوت الرواية على جميع أنواع الاستفهام (ذاتي وغيري واستدراجي) حيث لا تكاد صفحة تخلو من أحد هذه الأنواع وكانت إما للنجوى أو السؤال المطلق الغير موجه لشخص بعينه ......
#مناقشة
#رواية
#وأشواق
#للروائية
#نزهة
#بتاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758862