الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملاذ سميسم : كابينة الهاتف
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم كابينه الهاتف حملتني رحلة الحياة بعيدا بعيدا عن الوطن الى بحور وجزر الى صحاري وقفار ، وبعدت علي المسافات وزاد قربي للوطن .رحلة لم تكن بالحسبان وفراق لم يحظر لسفر .في غفلة الحب والحياةفتحت عيني وانا بعيدة وحيدة غريبة .مازال الحنين يهزني كلما ذكر اسم الوطن ومازالت الدموع تجري كلما لاحت رسالة في الافق من انامل الاهل والاصحاب وفي تلك الغربة كانت هناك فسحة امل طريق سحري للوطن ومكان لجزء من الجنة انه كابينه الهاتف ذلك المكان الصغير المدفون في زاوية بناية البريد، تلك البناية القديمة التي لا يعرفها سكان المدينة التي تطل على البحر ، فتنعكس امواجه المتكسرة على شبابيكهاانه يوم الاحد موعد الذهاب الى البريد في كل احد اتفقت على الذهاب الى البريد لاحصل على جرعة الامل وبعدها اكمل اسبوعي كالمعتاد اخذت حقيبتي الصغيرة وانا في ابهى وحلى فرحة مستبشرة مملوءة بالامل وصلت لاجد اغلب الاصدقاء ياتون قبلي ليحجزوا اماكنهم ويعطون الارقام عسى ولعل يضرب الحظ السعيد لهم موعدا ويسمعون اصوات الاحبة تتفاجأ بالمكان ، انها كابينه واحد يتزاحم عليها العراقيون والسوريون والمصريون والاوربيون يبدا الحظ عادة بالاوربين ومن اول ضربة للرقم يتكلمون فتدرك انهم من بلد يحترم مواطنيه وبعدهم المصريين ثم السوريين والعراقيين وبذلك ترضى بالقدر لتدرك مدى تدهور حال بلدك العزيز وتستمر احاديث الاخرين وسلامهم وسؤالهم عن الصغير قبل الكبير فتعرفهم بتجمعاتهم ... هؤلاء عراقيون متانقون صخب كلامهم وسلامهم وهولاء مصريون الذين يفترشون الارض ، وهؤلاء سوريون يهمسون في كلماتهم الرقيقةذوي لغة طريفة وتجلب الضحك تسمع السودانين واحاديثهم جميعهم كانوا قد تركوا الوطن كلهم يبحثون عن المستقبل في تلك البلدة الصغيرة على ضفاف البحر وتبدا رحلة الانتظار الموجع وبكل صوت لصاحب البريد تدرك انها لغيرك يدخل ذلك الرجل الوقور الى تلك الكابينه الموحشة المظلمة ليسمع اصوات السعادة من طرف العالم البعيد وهنا يسود الصمت عندما تسمع صوته ينكسر بحزن والم تدرك انه سمع امرا مؤلم فتختفي الاصوات وتوجم الوجوه ماذا حدث هل اصاب الكل الفجيعة ام له وحده وهنا يخرج يكفكف دموعه ولا يرضى ان يريها للاخرين عيونه الحمراء وراسه المطأطئ فلا يتجرأ الواقفون سؤاله احتراما لحزنه وتقديرا لتقبله الصدمة فقد كان ربما ابيه مريضا وبدا الاخرون يخمنون الامور ويفسرونها وهنا حالة حزن جديدة اصابت الكل بدون استثناء هل سنمر بذلك الامر يوما وكيف سنخرج من الكابينة ونحن نكابر في الطريق الطويل الى البيت .ويعود رنين الهاتف الى بدايته ويصمت الجميع ليسمع اسم سعيد الحظ وهنا تمر الساعات كانها ثواني ويتسلل الى النفس الياس وتدرك ان اليوم ليس يوم حظك وننتظر الاحد القادم فتخرج بهدوء وتنزل الدرج المتهالك الصغير ولا تستمع بجمال المنظر فقد اسودت الحياة لبرهة وتقرر كيف تواسي نفسك واحاسيسك هل تذهب للبحر لتشكي هموم نفسك الهائجة اكثر من البحر ام تخرج الى الاسواق الصاخبة وتضيع في زحمه الطريق حتى يدركك التعب انه اسبوع اخر من الانتظار ومااقسى الحياة وجرمها عندما تتضاعف اسابيع الانتظار .وجاء يوم الاحد مرة ثانية وكانه عيدا للاسابيع المجحفة البطيئة المسير واستعدت الروح قبل البدن ولكن هذه المرة ساكون مستعدة ومنتظرة حملت حقيبة اكبر واخذت فيها حلوى واشياء تسليني وتقتل وقت والم الانتظار واخذت نظارتي الشمسية من اهم اشيائي التي عرفت قيمتها لتخفي اجفاني الحمراء بعد اي انكسار واستذكرت ك ......
#كابينة
#الهاتف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680720
ملاذ سميسم : خيط الصوف
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم قرية جميلة على ضفاف نهر حركته بطيئة الجريان كما الايام التعيسة، قرية شاع عنها انها غنية بطبيعتهاالمعطاء واهلها الكرماء وبيوتها الواسعة المملوءةبضحكات ولعب الصغار .وفي جانب الطريق المرصوف بصخور صغيرة مرتبة يخرج من اطرافها العشب الغض وفي رحلتي اليومية في ذاك الطريق الذي يقبع في نهايته دكان صغير تزوره العجائز باستمرار شدني الفضول اليه لماذا عجائز القرية من اكثر زوارذالك الدكان ؟هل لان بائعه عجوزٌ مثلهن ام لانهن الفنّ الترددعلى وقع كلمات صاحبه الطريفة وخلقه الدمثتجلس العجائز على طرف باب الدكان ويتكلمن بهدوء العمر وينظرن الى شابات القرية من طرف الاجفان المتهدلة التي اتعبها الزمن .لقد بانت اثار القدر ومضى زمن الحب ولكن لم يتركن شراء كرات الصوف. اخذنتي خطواتي الفضولية وجلست على صخرة ليست بالبعيدة مدعية تعب المسير عسى ولعلي افهم كلماتهن واشبع فضول عقلي المُلح وفي تباعد افكاري وقربهافاذا بعجوز تمسك بعكازها ،قالت: احملي كيس مشترياتي فلم تعد يداي تستطيع حمل اشيائي قفزت فرحتا متقدمة بسرعة الشباب وغرورهم واصرارهم واخذت اشيائها ومشيت على وقع خطواتها الثقيلة وانااتابع بصمت طرف عكازها القديم وهو يبحث بين صخور الطريق عن طريقه المالوف وانظر الى ظهرها المحدب وهو بالكاد يحمل اطراف المعطف وانا في داخلي سؤال ؟اوصلتها الى ذلك الكوخ الخشبي المدفون بين شجيرات الخوخ ، فاستدارت نحوي وقالت اشربي معي الشاي فوافقتها بنظراتي وصمتي مهابتا لوجها الوقور،دخلت الى ذلك الكوخ الذي تفوح منه رائحة السنين المتعبة وتلك الجدران التي زينتها صورالشباب والاطفال وتلك الطاولة المطرز شرشفها بدقة جلست قربي وباتت تنظر الى يداي التي لم يجعدها الزمن ولم تتعبها الحياة اطالت النظر الى تقاسيم وجهي وكانها تبحث عن اثر لشخص تعرفه سالتها باستعجال الشباب ماذا تفعلين بكرات الصوف ؟ قالت لكرة الصوف معي حكاية رافقتني قبل &#1636-;-&#1632-;-عام عندما رايت نفسي ارتدي ثوب زفافي المطرز المزين بالورود ويدي التي تسورت بالؤلؤء واصابعي التي تزينت بازهار الحناء كانها ضفائرالصغار ،بدأت حياتي في هذا الكوخ مع شريك جاءبه القدر وادركت اني غادرت حياتي السابقة غادرت احلام الشباب ونزقه.وجدتني اضيع في كل يوم بين ماكان ومايكون، هاانذا اصبح غريبة عن الاهل وقريبة للغرباء لم تعد اشيائي كما كانت مبعثرة وغرفتي تغرق في ازهار واوشحة لم اعد اغفوا على العشب الغض كما تفعل احلام الصبادخلت هذا الكوخ وتركت الحياة حيث ماكانت، حياة جديدة وواقع اجد فكانت صديقتي ابرة الحياكة وخيط الصوف امسكتها وبدات اول غرزها وانا شابة جميلة تاخذني احلام اليقظةويوقظني كلام الواقع، وتشدني الالوان الزاهيةكمايتغير قوس قزحفي الهواء ، لم ادرك ان لكل غرزة صعوبة كما للحياة ألم ولم ادرك انني سوف اغير الواني كما غيرت نفسي فهذه الغرز تتكرر وتزداد صعوبة وتتعقد تاخذ وقتي وانا انحني عليها احافظ على اطرافها واناقتها لعلي اصل للكمال المرتجى منها لادُرك انني اسير في دائرة متعبة من الاعتراضات والمسؤليات اللامتناهية فهذه سنتي الاولى وانا احيك معطف صغير يحمل الى نفسي الامل في من يرتديه واستمرت حياتي وانا احيك اثواب ومعاطف لصغار اخذوا من قلبي اجزاء كبيرة، حتى حفرت ابرة الحياكة اثارها على يدي وتشابك الخيط مع شرايين اصابعي وانا ارى من صغاري يكبرون كما تكبر اشجارالخوخ في حديقتي .وخيط الصوف يمسك باقدام الصغار ويسليهم وها هو اليوم يجري باحثاعنهم قبلي .ياتي شتاء ويذهب اخر وتتساقط او ......
#الصوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681631
ملاذ سميسم : ربة بيت
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم الساعة الان السابعة صباح استيقظت كعادتي قبل المنبه وبدات خطواتي تسابق خطواتهم فهو صباح متكرر ابريق الشاي والخبز وبسكويت الصغار واكواب الحليب وهنا بدا اليوم كسابقه تعالت الاصوات ودخلتُ بكل نشاط الى دوامته اجري في كل الاتجاهات واطمئن على صغائر الامور وكبائرها اين جوربي ؟واين اقلام التلوين؟ حتى مفاتيح السيارة تختبئ لتلعب معي في رحلة البحث عنها اسير كانني غيمة مثقلة بالمطالب هذا يريد وتلك تطلب وحانت ساعة الصفر اخذته من يده الصغيرة في طريقنااليومي للمدرسة يمسك يدي بكل ثقة وانا اشد على اصابعه كعادتي واراجع معه ماحفظته انا ومانساه هو، تلك الخطوات تتكرر ونحن معا في كل يوم احلام ابنيها انا ليعيشها هو هذا صغيري بدا يكبر بدأت يده تخط الحروف والكلمات وشفتاه تلقي الاناشيد الجميلة اتركه هناك في ذلك المكان وكانني افطمه من يومه المعهود ولو لسويعات ليكبر ويكون رجل بدون امه لكي يناقش ويتكلم ويعرف وجوها غير وجه امه ولكي لا يتحدث عنها ،وارجع مسرعة الى بيتي لاكمل ما بداته في الصباح فسوف يرجعون، وانا اجول في ارجاء البيت لاسابق الزمن واترك التعب وألذ اوقات النوم فاجد لعبه مبعثر واشياءه في غير اماكنها متناثرة سوف اوبخه واكلمه كرجل ليحمل عني حتى لو العابه ،وفي زحمة نظرات الغضب مني والكلام المحشور في حنجرتي اجد قرب قدمي لعبته المحببة مقلوبة وكأنها تشكي عبثهجلست لاعيد ترتيبها فاخذتني الى لحظاته السعيدة معها وضحكاته ولحظاتي القاتلة مع هذه اللعبة ارجعتني الى تلك الرحلة قبل اعوام مضت والتي كان فيها عمره ثلاث سنوات وانا امسكه بيد واحمل حقائب السفر وتذاكر الطريق باليد الاخرى وهو منشغل بلعبته وحركتها وفي غفلة مني وتفكير بمسير الطريق وتعبه وفرحة الوصول التفت الى يدي وهي فارغ من كفه الصغيرة لايهم انه بجانبي يجلس ،لااجد تقاسيم وجهه ،ربما يركض خلفي لااسمع خطواته ولا حتى ادرك انفاسه وهنا تجحظت عيناي وبلغت من التجهم والخوف مبلغ اختفى صغيري وانا اقف في وسط المحطة... وارى اطفال واناس تضحك وتتكلم ولا اسمع صوته ولا ادرك شكله وهنا خرجتُ من انسانيتي واصبحت كحيوان مذبوح اسير بكل مكان واتكلم حتى مع الجدران "ابني ضاع ،ابني ضاع"بدا العقل يجمح ويلملم افكارا سوداء تذبح بدات اعيد احاديث عمتي عندما قالت: "في محطات السفر تُخطف الاطفال وتُسرق "وراح راسي تحت مطرقة الافكار السوداء يرزحها انا ابني يُخطف وكيف اجده وهل بعد عشرين عام ساعرفه عندما ارجع ؟وكيف ستكون حياتي وانا ام لطفل ضائع ولا امل ان تراه عيوني وتهجع ؟وفي دوامه الافكار المتشائمة جاء الي شخص بدا من مظهره مسؤول يهتم لفجيعة أم، قال مااسمك ؟اجبته ارجع الي ابني وسأل ببرود وانا اتلظى كأنني جمرة تحترق من اين انت؟ فلم اعرف ماذا اجيب فانا غريبة في كل بلد اهيم واغير موطني ولا ارجع . وها انا اليوم بعد التعباُسُرق استدرك كلماته وقال ماذا تعملين ؟اجبته بثورة غضب وازدراء.... ربة بيت، ربة بيت وهنا .... يصرخ غطاء القدر في مطبخي الذي كان تحت الضغط يتحرك فانتبهت لمكاني و للوقت وضحكت في نفسي عن لحظات اَلم عشتها في زمن الاغتراب لن تعود وحملت لعبته التي من اجلها ضاع ابني ورجع هاقد حان وقت عودته وسيخبرني عن معلمته ويظل يتحدث وانا متعبة ابحث عن لحظة هدوء لعل اقدامي لاتلمس الارض لدقائق.وتستمر الايام بالمسير بقطار العمر الذي لايتوقف واكبر ويكبر ولدي معي وانا في كل يوم اعلمه الابتعاد والاعتماد وان يف ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686663
ملاذ سميسم : نافذتي
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم نعيش في دنيا سريعة الايام بطيئه الالحان تمر ايامنا من عمل الى عمل واحيانا من نوم الى سبات ويدركنا التعب فنغرق بالمسؤولية حتى تمتلئ انفاسنا بالملل وينقذنا الامل ،فالحياة مهما كانت مترفة وادواتها سهلة تاخذ من قوت انفسنا وتدعونا للاستمرار ..وفي هذه الدوامة اليومية نتأمل افكارنا حول انفسنا وحول الاخرين بابعادهم النفسيةلكي لا نُسرق ونجد انفسنا قد تهنا وخرجت ارواحنا عن طريقها المرسوم مسبقا ..وكلما مضت سنين العمر نعيد مرة بعد مرة تنسيق الاشخاص في حدائقنا الاجتماعية.. عسى ولعل تصل ارواحنا الى راحتها الابدية معهم ومع كل هذا الزحام نحاول ان نتقرب للاشياء التي كانت تغطي ارواحنا بالحب وتغفوا ايامنا وليالينا على ذكراها ، و في صباح كل يوم نستيقظ ونستمر كما عهدتنا الايام نشيطين شغوفين بالتغير محبين للحياة مبتسمين نرتب الاشياء حسب اولوياتها ونعمل حسب ابجدياتنا المختلفة، لننجز ماتراكم من تركات الايام ولا ننسى في زحام حياتنا ترتيب اشكالنا فانها ملك لمن حولنا ليبتهج ويسعد يومهم ،وهنا يختفي النهار وتاخذ منه الشمس حصادهاوانا متعبة منهكة ادفن راسي بين وسادتي الوفيرة وشراشفي الدافئه اطفئ الاضواء لعلي اجلب النوم لاجفاني وارغم عقلي الى الخنوع لعلي أنُسيه الافكار التي تؤرقهواسُكت شكوكي بالغد وما يحمله .وفي تلك العتمة وتلاطم الافكار في راسياجده ينظر الي بين الحين والاخر اتجاهل مروره يطيل في انتظاره وانا متعبة منهكة لا املك وقتا فائضا لاحدثه كما يفعل الشعراء دائمايحاول التسلل بين ثنايا ستائري هل هي تتواطئ معه ام هو يجبرها على التحرك اني متعبة ومتعبة ومتعبة.... أرحل ألا يمل.. ألا يهجع.. يظل يناضل كأني قضيتهوالى نافذتي كل ليلة يرجعمرت الايام وهاقد جاء الليل وجاء هو من بعيد ،اتهرب منه واغير اتجاهي عنهخوفا من سؤاله عن حالي فيوما بعد يوم تستمر الحياة بدونه اومعهيكفيك تعذيبا لي توقف انتظر.....انتظر استجمعت شتات نفسي واخذت خطواتي تسير نحوه وازحت الستارة بكل قوة وانا انظر له، انظر لوجهه المنكسر ،وتتابع عيني تضاريسه الباهتة وقلت له...انا لست كالعشاق اتغزل بالقمرواسهر الليالي لاطفئ شوق روحي لمحبوب هجر اسمع ايه القمر اليوم لاترحل، لا تترك نافذتي ولا تأفلفقد استيقظت روحي وساحدثك فلا تمل فانا تلك الصغيرة التي فطمها الصبر وغادرت مروج الاهل وهي تخاف السفر لاتخف من تجاعيد وجهي فمازال القلب نظَر، اذهب واخبرهم انني انتظر لاتتركني للظنون والقدرفما بقى من العمر شى يُنتظر لاتهجر نافذتي ايها القمر فقد عودتني على وجهك المنير حدثهماخبرهم عن الشيب الذي غزى شعري المنسدل وعن تجاعيد وجهي الجميل المحفور في تلك الصورواخبرهم انني غادرت الخوف الذي يكبلني ويملأ نفسي بالحذر واصبحت لااهاب شى ولا تكترث نفسي حتى للبشر ولا اخاف من غدر صديق فاني واجهت وسوف انتصروسوف انتصر.ارحل الى وجوههم ايها القمر وقبلها وازرع على وجناتهم مني الف قبلة وقبلة فانا ارى وجوههم حيث ماطافت عيوني وكل يوم يحمل النسيم الي انفاسهم ساظل انتظر .. واقف عند نافذتي ليأتي القمر ......
#نافذتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697552
ملاذ سميسم : رسالة من بعيد
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم برغم بعد المسافات بيننا وحديثنا المتباعد بين الحين والحين عن الحياة وتعبهاواحوالنا وكيف نعيش يومنا ،ارسل لي رسالة يقول فيها ساكتب عنك لانك اجمل النساءكلمات كُتبت على لوح هاتفي وطبعت في قلبي ارسلها باسترسال وبدون مقدمات لتظهر ماكان مدفون من سنين تحت الرماد اجبته باستعجال خوفا ان يغير ماكتب فقلت له : ان الجمال قناعة قناعتك بملبسك وابسط اشياءك والثقة قلادة القناعةاعجبته قناعتي ولم يدرك انني لست قنوعة واكملت :ارتدي الاثنين معا وارتدي معهم التواضع فيغيب الحظ عن الاشياء التي المسها فاعاود الكرة مرة بعد مرة حتى ادرك ان الحظ حجر اصم له وزن اذا وضعته في كفة ميزان وله ألم اذا ضرب به رأس فاجلس قرب ميزان الحياة واملء الكفتين انا بنفسي فاذا كنت قرب الكفة التي لاتحتوي على الحظانظر لكفتي واشياءي واقنعها انها الحظ كله.وهنا انتهى حديثه معي وهربت من رسالته ومن اجمل النساء وعدت الى حياتي وتفاصيلها وبين الحين والحين اسال النفس لماذا انا ولماذا قالها الان ؟هل يريد ان يشجعني ام يخرجني من حزني و كبواتي ام اشفق على نفسي وصراعاتها لم اجد شي بي فانا بعيدة عنه من سنين واخذ العمر من ملامحي القديمة الكثير ماذا اراد ان يكتب ؟ عن نجاحاتي ام انتصاري على الغربة .وغادرتُ بنات افكاري التي استوطنتها كلماتهلكن من يمتلك روحا لاترضى بانصاف الحلول كيف ينسى فقد جاء الليل ونامت وسادتي على خدي وانا في ظلمة مكاني صاحية افكر لماذا انا ؟لقد ايقظت كلماته اجزائي الكثيرة المتبعثرة وجعلتني اجوب خفايا النفس للبحث عن ماهو اجمل ،فكل كلمات الجمال لها مقابل فهنا اسمع قلبا بين الاضلاع ينبض وهنا وجها باسما ينظر فماذا راى هو من هذة الاشياء المتبقية لكن ساسئله صباحا لماذا انا ؟لقد رمى كلماته لتسقط كحجر مدوي في بئر اعماقي وتهزني وتعرج بي الى الماضي لتوقض جدران البئر الذي اعتاشت عليها آلام السنين وتخرج من باطن ذاك البئر الراكد امواج وامواج من الكلمات لتطلق تلك الطفلةوهي تخط الحروف كما لم تعهدها نفسها سابقا ...تكتب ...وتكتب ..بدون قيود لكني سأسئله غدا لماذا انا ؟اخاف على نفسي من زلازل اجاباتهفهو ذلك الكبير في كل شئ في كلماته المنمقة وحديثة الممتع وهدوءه العاصف فادركت ..... انه لا يراني انا جميلة انه يرى الجمال في من رباني انه يتلمس ذكريات احباءه في تفاصيل وجهي و يشم عطورهم من كلماتي انه يرى سنين فراقهم بين تقاسيم وجهيفادركت ...اننا نعشق الاشخاص لانهم فلذات اكباد احبائنالكن ساسئله صباحا لماذا انا ؟ ......
#رسالة
#بعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705174
ملاذ سميسم : لعبتي
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم انها شرفتي الجميلة التي تطل على البحر الشاسع وهو يغازل بهدوء ليله قرص القمر اجلس هناك بمفردي بين ازهاري وسيقان البامبو التي تجلب الحظ وهي موضوعة بجانبي وكانها تقبل الارض باعوادها وتبصر السماء باوراقها فهي مثلي قوية جذورها غضة تكتفي بالماء فقط وتغير موطنها بدون تعب وبين هذا وذاك يتسابق هواء البحر هاربا ليداعب ماتبعثر من خصلات شعري المتمردة وفنجان قهوة ساخن تحضنه اصابعي تحفظ معه الدفئ الذي غادر الروح المسافرة وفي زحمة افكاري المستمتعة بتلك اللحظة تتربع رقعة الشطرنج اماميفيكسر عقلي صمت المكان ويحدثني عنها :عن ذاك اللوح الذي تتعاقب فية الالوان بدون خطأ او تكرار هل هي دقة الصانع ام اقدار الحياة ؟بين ابيض واسود ...لا توجد الوان اخرى تشفع لناكما الحدود بين الخير والشر وبين الحزن والفرح و النصر والهزيمةانه لوح الحياة نقف على مربعاتة بصمت ولا يزاحمنا على لوننا احد ولا نعرف الخطوات القادمة الى اين تاخذنا ولا ندرك اللون الذي نولد علية حظ عاثر ام مستقبل زاهر نقف باستقامة مقاتل وننتظر القادم نتحرك بخطواتنا الثابتة وندافع عن مفاهيم تقف خلفنا ولا ندركها في بعض الاحيان لانها ثوابت اجتماعية فُرضت علينا ويجب ان نتقبلها .واجد نفسي تائهة اتقدم او اتراجع انا معلقة باطراف اصابعه فانا اهم بيادقه يهزني بين الاقدار و رغباته وابقى منتظرة خطوته القادمة وتخنق انفاسي قراراتهنعم سالعب لعبته واهزم بصمتي منطقه ان اقوى اسلحتي هو الصمت هل شعر ببلاغتي عندما اسكت ؟هل احس بروعة الاشياء التي اقولها؟عندما لااقول شئهل ارضي غروره وشغفه بالانتصار ام قوته للقيادة فقط لقد كبرت واتقنت جميع خططه وثقلت سنيني في ميزان العمر وسكنت قلاع الهجر وحيدة واسمعت صوتي للجدران البعيدة حتى تعبت المرآة من ابتسامتي الكئيبة لكنك ستقع وسأمد يدي لك كما عهدت نفسي انا جنديك الوفي الذي قُدر له التقدم والتضحية والاستبدال اننا ننهزم عندما تهدم قلاعنا وتجمح خيول احلامنا وتُكسر مشاعرنا بحركة غير محسوبة من عدو متربص او صديق متخاذل المهم ان ابقى اطول مدة على ذاك اللوح ترميني اقداري بين الالوان اعيش معها والموت هنا نوعان اما موت الروح او تساقط الرفقاءوتنتهي اللعبة معهم.ننتظر وننتظر البقاء او الفناء ، ونشاهد الاخرين من طرف اللوح يتساقطون وتنتهي ادوارهم ولم يتقدم صغيرهم بعد وتعب كبيرهم من الوقف وحيدا ولم يجد ذاك الولد الذي يسنده نسير للنهاية لنعرف متعة الوصول هكذا هي الحياةولكن ليس كل النهايات ممتعة وليس كل وصول نصر فبعض النهايات بداية لهزائم وبعضها لاعودة معه للماضي وبذلك تكون قد اختصرت الطريق بخطوة لا رجوع بعدها لتغير قرارك وفي نهاية هذة النفق المظلم تبصر انه لايسندك غير صلابتك فانت بيدق صغير خلقت للمسير وستاتي لحظة السقوط .لكني ساغير لعبته وساتحرك بمفردي يجب ان ابقى حرة وان اعيش اجمل ماقد يفوتني حتى لو صرعني حزني في لحظات الضعف سافتح عيني وارى كل الواني واغفو على نسائم ذكرياتيواخبر نفسي ان الروح لاتحبس في لوح شطرنج واني ساغير اللعبة مادامت معي اعز بيادقيفلن تهزمني حركته القادمة لانها من صنعي اناوهنا تتساقط اللحظات المدوية في عقلي بصوت عصفور آلف المكان وجذبه الهدوء لياخذني بخفة جناحيه بعيدا عن اقداري ......
#لعبتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722348