الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : الوجه الآخر للمسيح
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم نعرض هنا كتاب "الوجه الآخر للمسيح" لفراس السواح لما له من تميز بين أعماله. ففي العنوان الفرعي نقرأ عنوانين: الأول؛ "موقف يسوع من اليهود واليهودية، وإله العهد القديم"، والثاني: مقدمة في المسيحية الغنوصية". وكون العنوان يظهر وجهاً آخر للمسيح، فإن تاريخ المسيحية في قرومها الخمسة الأولى تظهر وجوه متعددة للمسيح. سواء لجهة الموقف من الشريعة اليهودية وإله العهد القديم يَهْوَه، أم لجهة غنوصية المسيحية أو الجانب الباطني اللدني في المسيحية. فلنأخذ على سبيل المثال لا الحصر سيمون الساحر (67 م) أو سمعان أو شمعون وسمي سمعان ماجوس لأنه سامع للأقوال. وماجوس تعني الساحر وهو لقب قذفه به أعداؤه من المسيحيين القويمين. هو مسيحي من السامرة من قرية جتّو ظهر في عهد كلوديوس قيصر وقضى طفولته في مصر. أسس "كنيسة" مسيحية غنوصية " وأطلق على مذهبه بالسايمونية التي استمرت إلى القرن الميلادي الثالث" (الماجدي 322). هناك من يرى أن سايمون هو السيد المسيح وأن أتباعه رأوا أن الخلاص لا يأتي عن طريق الإيمان والحب وحدهما ولكن عن طريق المعرفة الّلدنيّة الباطنية أو الغنوص. موصوم من جميع مناصري الكنيسة القويمة المكرّسة، كنيسة الإمبراطورية بأنه ساحر ومؤسس خلافة كاذبة من الزنادقة المستوحاة من الشيطان، وهو أب لكل البدع."هناك ما يشير إلى أن سيمون ينحدر من سلالة كلدانية قدمت إلى السامرة ولم يكن يهودياً، بل كان بابلي الديانة وتخالط ديانته ثقافة مجوسية زرادشتية، فضلاً عن هذا أنه كان تلميذاً ليوحنا المعمدان وقضى بعض طفولته وصباه في مصر. (الماجدي 325)" في هذه الفترة كانت قد انتشرت الأخبار عن (فرقة يهودية-مسيحية: الإسينيين أو المواسين العيسويين) وكان هؤلاء يعتنون بتربية الأطفال والصبيان وفق تعاليمهم التزهّدية والرافضة للديانة اليهودية التقليدية والداعين إلى ديانة عالمية، وانضم إليهم يوحنا المعمدان وبطرس وفيليب وبولس (الرسول لاحقاً)" (الماجدي 325). وقد اكتشفت مخطوطاتهم في كهوف البحر الميت. ففي سنة 1947 عثر راعي غنم بالصدفة على مخطوطات قديمة داخل أواني فخارية داخل كهف من كهوف قمران. وتضم المخطوطات ما يزيد على 850 قطعة مخطوطة، بعضها سمي لاحقاً الكتاب المُقدّس وبعضها من كتب لم تكن تعرف أو كانت مفقودة. حين أتى فيليب (وهو غنوصيّ مسيحي له إنجيل أبوكريفي [باطني مهرطق] في مخطوطات نجع حمّادي) إلى السامرة عرف بأن سايمون يبشر بأنّه المسيح وأنه (قوة الله في الإنسان) وكان في اورشليم كنيسة مبكرة هي كنيسة جيمس(يعقوب) أخ يسوع (جيسوس)" (الماجدي 325)كان سيمون مؤمناً بأن للكتاب المقدس معاني رمزية وليست حرفية، وكانت فرقته السايمونية حافزاً لولادة فرقة الدوسيتية التي تؤمن بأن المسيح لم يمت جسدياً على الصليب (لم يصلب) (الماجدي 325). (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَ&#1648-;-كِن شُبِّهَ لَهُمْ &#1754-;- وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ &#1754-;- مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ &#1754-;- وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) [النساء:157]"كانت وما زالت هناك شكوك قوية بأن سيمون هو المسيح الحقيقي الذي ظهر في فترة المسيح نفسها في السامرة وحقق المعجزات وكان غنوصياً (باطنياً لدنياً)، ثم نسجت حوله (لاحقاً) أسطورة أخرى عن المسيح المصلوب " (الماجدي 325)هذا وجه للمسيح، أما الوجه الآخر فهو دوسيثيوس (حوالي 70 م) أحد الاتباع الثلاثين ليوحنا المعمدان، وهو رئيس طائفة الدوسيثيين التي يعتقد أنها أصل المن ......
#الوجه
#الآخر
#للمسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742812