الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : سياسة التطهير العرقي للطوبونيميا
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الفاجعة الأليمة للطفل ريان جلبت تعاطف العالم, كما بينت الإستغلال اللاأخلاقي للإعلام العرقي لخدمة أجندته الإيديولوجية و السياسية, تحت شعارات شوفينية و تضليلية لطبيعية المكان, وللأسف فحتى المواقع المحسوبة على المناطق الأمازيغوفونية خاضعة لسياسة أمر الواقع الذي فرضه النظام في إغتيال الأسماء الأمازيغية. تغيير الأسماء الأمازيغية, يؤكد سياسة التطهير والتمييز العرقيين في أوطان الشعوب المحتلة, سواء كان تطهيرا طوبونيميا أو تطهيرا بشريا. فتغيير أسماء الأماكن, و التغيير الهوياتي, هما تطهير و تمييزعرقيين لأرض و شعب تحت نير الوصاية الكولونيالية. إستغلال مآساة الطفل ضحية سياسة اللامساواة و التهميش, لأجندة عرقية و تجاهل ما هو محلي و التركيز على إيديولوجية التطهير العرقي للطوبونيميا الأمازيغية, الفعل المؤكد على إنتهاك للقانون الطبيعي و للقانون الإنساني, فتغيير الأسماء الأصلية الهوياتية ذات دلالات ثقافية بأسماء إستعمارية بدون معنى, تظهر طبيعة سياسة التطهير العرقي للسلطة الكولونيالية الهادفة الى آبادة الشعب الأمازيغي و آذابته في الهوية الإستعمارية, و محو تراثه الثقافي المادي و الرمزي, بإزالة المواقع الآثرية التاريخية و تغيير أسماء الأماكن الجغرافية و تغيير الأسماء العائلية أو الشخصية أو تغيير أداة التعريف الأصلية بأداة التعريف الإستعمارية. التطهير العرقي يهدف الى تغيير الهوية اللغوية والثقافية والجغرافية للشعب الامازيغي, وتحويلها الى هوية العروبة الإستعمارية. فمنطقة اغران موطن الطفل ضحية التهميش, تابعة للمدينة أشوان, التي شوه إسمها بتحوله الى (شفشاون) (الإسم الذي غزا القنوات العرقية), هي مدينة أمازيغية, إسمها الأصلي أشاون و هي تسمية أمازيغية نابعة من جغرافيتها و تعني قرون الثور, نظرا لموقعها الممتد بين جبلين, و تظهر للعيان كأنها قرون الثور, أسسها الأمازيغ في العهد الوطاسي سنة 1471م. كنقطة انطلاق للهجوم المعاكس ضد الاحتلال البرتغالي الذي كان إحتل سبتا و طنجيس أنذاك, وقد إستقبلت المدينة بعض الأسر البربرية المورسكية المطرودة من الأندلس (غرنادا) 1492. أصبحت أشوان منطلق القراصنة البربر, كما إزدهر فيها التعصب الديني, حتى تحولت المدينة الى بقعة مقدسة يمنع المسحيون من دخولها. و أول من دخلها من المسيحيين كانا المبشر المستكشف الفرنسي شارل فوكود سنة 1883, و الصحفي البريطاني ولتير هريس 1888, بلباس اليهود. و بسبب الأساطير الإسلامية التي أوهمت الأغبياء على أن العرب فوق جميع الأعراق (كنتم خير أمة أخرجت للناس), و مع الدعم اللامشروط للإمبريالية الأوروبية, نجحت سياسة التعريب القسري في صناعة الهوية العروبية للبربر السذج الدونيين في منطقة "جبالة", وقد أشار الأستاذ محمد بودهان في تحليله لظاهرة التعريب الذاتي عند قبائل "جبالة" إستشهادا بمؤلف كتاب "مورك المجهول" الذي حلل عملية التعريب الذاتي عند قبائل جبالة. (Aguste Mouliéras, “Le Maroc inconnu”, 2ème partie, “Exploration du Djebala”, édition 1899, page 306).نجحت دولة الحماية (فرنسا) في صناعة دولة العروبة الإستعمارية, بعد إنهزام الثوار المحليين (الأمازيغ) في حرب التحرير, و وقع الشعب المحلي (الأمازيغي) تحت نير سياسة التطهير و التمييز العرقيين, التي مارستها الكولونيالية الجديدة العروبية. عدا الآبادة البيولوجية للشعب الأمازيغي, إقترفت الكولونيالية العروبية جريمة التطهير العرقي للطوبونيميا الجغرافية لمنطقة نريف. جريمة التطهير العرقي في المنطقة, إستهدفت اسماء المدن والأماكن التاريخية, منها مثلا أشاون عاصمة منطقة الطف ......
#سياسة
#التطهير
#العرقي
#للطوبونيميا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746447