الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر قنديل : حوار مع الدكتور باسم فليفل
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل هذا الحوار أُجري مع المؤرخ اللّبناني باسم فليفل؛ وقد وافق أصولاً على نشر نص الحوار معه وفق رخصة المشاع الإبداعي المُلزمة بنسب العمل لصاحبه. - في البداية أُرحب بك دكتور باسم؛ قرأت العديد من الدراسات التاريخية لك، لعلّ أبرزها كتاب "العثمانيون وحماية لبنان في عصر الأمير فخر الدين الكبير"، قبل الدخول في صلب المسألة أود سؤالك عن العصر العُثماني بشكلٍ عام فغالباً ما يُشار إليه على أنّه عصرٌ "غير عربي" ويختلف عن الخلافات السابقة مثل الأمويّة والعباسية بل يُشبّه أحياناً بالاحتلال فما مدى قُرب هذه العبارات من الحقيقة؟ • مرحبًا بكم. في الدراسات التاريخيَّة لا يجوز إسقاط مفاهيم مُعاصرة على عصرٍ سابق لم تكن فيه هذه المفاهيم موجودة. خلال أغلب مراحل التاريخ الإسلامي لم يكن الشعور القومي - كما نفهمه اليوم - مُتجذرٌ في النُفُوس، فالقوميَّة والدين اندمجا في قالبٍ واحدٍ يصعب فصله آنذاك، خاصَّةً في المراكز الحضريَّة الإسلاميَّة الكُبرى، التي اندمجت فيها مُختلف العناصر البشريَّة وانصهرت في بوتقةٍ واحدة، مثل بغداد وسامرَّاء ودمشق والقاهرة والقيروان وفاس وقُرطُبة وقونية وإستانبول وأصفهان وبُخارى وسمرقند وغيرها من الحواضر الإسلاميَّة، فكان أن وُلدت الهويَّة الحضاريَّة والثقافيَّة الإسلاميَّة الجامعة لكُل الأقوام المُسلمة على اختلاف عرقياتها. حتى الأقوام التي بقيت مُنعزلة إلى حدٍ ما، كبدو نجد مثلًا أو سكان جبال أفغانستان، لم تكن عزلتها كاملة بفعل الحركة التجاريَّة النشطة التي عرفتها ديار الإسلام، وكذلك بفعل الحركة العلميَّة التي نتج عنها انتقال طُلَّاب العلم والعُلماء من مسقط رؤوسهم إلى بلادٍ أُخرى، وتثاقفهم وأهلها. بناءً عليه لا يجوز وصف العصر الفُلاني بأنه عربي بمعنى أنَّ العرب والعروبة طغت عليه، لكن جرت العادة على قول: الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة، على اعتبار أنَّ العربيَّة كانت لغة العلوم والآداب والفلسفة والتواصل المُشترك بين المُسلمين وغير المُسلمين من أهل المنطقة، سواء كانوا عربًا أم عجمًا. أمَّا العصر العُثماني تحديدًا، فالبعض يصفه بالتُركي على اعتبار أنَّ العُثمانيون أتراكًا، وفي هذا خطأ كبير أيضًا. فمن جهة: لم تكن تلك المرة الأولى التي حكمت فيها سُلالة تُركية أو غير عربيَّة المنطقة المعروفة اليوم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فالطولونيين والإخشيديين والسلاجقة والزنكيين والمماليك البحرية كانوا أتراكًا، وبحسب بعض المصادر التُراثيَّة فإنَّ بعض حُكَّام هذه السُلالات كانوا بالكاد يُحسنون العربيَّة وبعضهم كان لا يفهمها أصلًا. رُغم ذلك نجد أنَّ العديد من المُؤلفات المُعاصرة تضع هذه السُلالات تحت جناح التاريخ «العربي». ومن حُكَّام هذه السُلالات من يُصنَّف من أبطال العرب والإسلام: نور الدين زنكي (تُركُماني)، ألب أرسلان (تُركي غُزي = أوغوزي)، سيف الدين قُطُز (خوارزمي = تُركُماني)، الظاهر بيبرس (قفجاقي أو قازاقي بحسب آراءٍ مُعاصرة)، فلماذا يختلف العصر العُثماني عن ما سبقه؟ ولم يختلف الحُكَّام العُثمانيون عن أسلافهم الأعاجم الذين حكموا المنطقة العربية؟أيضًا، كان العُثمانيون عبر أغلب تاريخهم لا يُطلقون على أنفُسهم تسمية «تُرك» أو «أتراك»، كونها كانت في عُرفهم تعني الشخص الهمجي غير المُتحضر، فهي كانت تُرادف عندهم بدو آسيا الوُسطى الذين لم يعرفوا التمدن، ويُمكن لقارئ الكُتب العُثمانيَّة أن يُلاحظ كيف يُميِّز المُؤرخون بين ما هو تُركي وما هو عُثماني. الاعتزاز بالهويَّة القوميَّة التُركيَّة ظهر في السنوات الأخيرة من حياة الدولة العُثمانيَّة، بعدما تولّ ......
#حوار
#الدكتور
#باسم
#فليفل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739221