الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود قبيلات : جوزيف صقر.. تجربة فنيَّة غنيَّة ومختلفة
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات كنتُ (ولا أزال) أحبُّ غناء جوزيف صقر؛ ففي صوته بحَّة حنونة تدخل القلب مباشرة، وفيه عمق وصفاء. كما أنَّ أداءه يتميَّز بطاقة تعبيريَّة قويَّة، وهو، بالإضافة إلى هذا كلِّه، يجمع، في مثالٍ نادر، بين الجديَّة والهزل؛ بين العمق والبساطة؛ بين القوَّة والمرونة؛ المرونة الَّتي تبدو أحياناً كنوع من الوهن الخادع؛ الوهن الموظَّف فنيّا بصورة احترافيَّة عالية؛ حتَّى لَيبدو لك لأوَّل وهلة أنَّ عقد النَّغم على وشك أنْ ينفرط ويتحوَّل إلى نشاز، لكنَّك لا تلبث أنْ تدرك أنَّ هذه الفوضى المتوهَّمة إنَّما هي جزءٌ أصيل ومتقن مِنْ بنية النَّغم نفسه؛ بل هي ذروة فنيَّة خاصَّة فيه.ولقد كان لقاء جوزيف صقر بزياد الرَّحبانيّ لقاء الضَّرورة بالصُّدفة؛ لأنَّه حرَّر الطَّاقة الإبداعيَّة الكامنة في كلٍّ منهما، أو بالأحرى فيهما كليهما معاً. وكانا كلاهما يسعيان للاقتراب بالفنّ من النَّاس البسطاء، ويسعيان لتطويره وتجديده، وإلى التَّمرُّد على القديم، وركوب صهوة المغامرة. كانا كلاهما ينتسبان في الأصل إلى مدرسة الرحابنة؛ حيث كان جوزيف صقر عضواً في فرقة فيروز؛ يردِّد وراءها مع المجموعة (الكورس)، ويشارك بالتَّمثيل في أفلام ومسرحيَّات الرَّحابنة. وسمع زياد (ابن فيروز وعاصي الرَّحباني، كما هو معروف) صوت جوزيف ذات مرَّة، فأعجب به، ومنذ ذاك راحا يشقَّان معاً طريقهما الفنِّيّ الخاصّ المختلف؛ المستند إلى تراث الرَّحابنة نفسه والمنفصل عنه في الوقت نفسه. كان زياد قبل ذلك رحبانيّاً تماماً؛ كما هو حاله، مثلاً، في أغنية «سألوني النَّاس» الَّتي كتبها ولحَّنها لفيروز وهو في السَّابعة عشرة مِنْ عمره. وفي ما بعد بدا كما لو أنَّه على وشك أنْ يسير في ركاب فيلمون وهبي، كما هو في أغنية «أنا عندي حنين» الَّتي لحَّنها أيضاً لفيروز، إلا أنَّه لم يكفّ خلال فترة المراوحة تلك عن محاولاته لرسم طريقه الفنِّيّ الخاصّ بالتَّعاون مع جوزيف صقر، بشكل خاصّ، ومع آخرين أيضاَ مِنْ أبرزهم سامي حوَّاط.لقد قامت مدرسة الرَّحابنة، أساساً، بالاستناد إلى تراث سيِّد درويش الفنِّيّ التَّجديديّ وبالاستناد إلى التّراث الفنِّيّ الشَّامي بعمومه (سيِّد درويش نفسه كان قد درس التّراث الفنِّيّ الشَّاميّ واستفاد به). إلا أنَّ الرَّحابنة عملوا على «تشذيب» و«تهذيب» فنّ سيِّد درويش من النَّزعات والملامح الشَّعبيَّة، ليكون أكثر ملاءمة وقبولاً مِن الطَّبقة الوسطى الَّتي كانت تصعد بقوَّة آنذاك إلى واجهة الحياة الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة والثَّقافيَّة العربيَّة.أمَّا زياد (وجوزيف) فقد جاءا في مرحلة أخرى مختلفة؛ إذ كانت الطَّبقة الوسطى قد تلقَّت العديد من الضَّربات القويَّة المتتاليَّة؛ في هزيمة حزيران 1967، وفي انقلاب السَّادات على سلطة ثورة 23 تمّوز/يوليو 1952، وفي الحرب الأهليَّة اللبنانيَّة ابتداءً من العام 1975، وفي كامب ديفيد 1979، وفي اجتياح «إسرائيل» للبنان واحتلالها لبيروت في العام 1982.. الخ. وهكذا فقد بَهُتَ بريق هذه الطَّبقة الَّتي كانت رائدة وذات حيويَّة مميَّزة، وراحت سلطتها تترنَّح ونفوذها يتراجع، وأصبحتْ انجازاتها موضع نقدٍ ومراجعة، عن حق وعن باطل، مِنْ كثيرين، ومِنْ ضمنهم ممثِّلو بعض أجنحتها هي نفسها. ولذلك، فقد كان مطروحاً بقوُّة، آنذاك، في أوساط حركة التَّحرُّر الوطنيّ العربيَّة، موضوع الأزمة الَّتي تمرّ بها الحركة وضرورة البحث عن حلٍّ لها. وفي هذه الأجواء، جاء زياد وجوزيف ليقدِّما بديلهما على المستوى الفنِّيّ. وقد اختارا أنْ يديرا ظهريهما للطَّبقة الوسطى الآخذة في الانهيار، واتَّجه ......
#جوزيف
#صقر..
#تجربة
#فنيَّة
#غنيَّة
#ومختلفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706631
رائد مهدي : الشعور الإنساني مادة غنية بالإثارة والإهتمام
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي( مزاد ) للكاتبة الأديبة القاصة العراقية ليلى المراني .النص: قصة قصيرة.. مزاديلقي نظرةً ا&#1620-;-خيرة ملو&#1620-;-ها ا&#1620-;-لمٌ، يضجّ سخريةً، على شهادته الجامعية المعلّقة على جدارٍ ينضح رطوبةً وعفن، في جحر يسكنان فيه لا يسعُ ثالثاً، وا&#1621-;-لى جوارها شهادةٌ جامعية ا&#1620-;-خرى لزوجته، ينتزعهما بحقدٍ ويلقيهما ا&#1620-;-رضاً، باصقاً يسحقهما بحذاي&#1620-;-ه المهتريء، يتناول الكيس الذي يضمّ ثمن كليته التي باعها، وكلية زوجته.. تنظر ا&#1621-;-ليه بصمت ورجاء، تضغط على جرحها الذي لم يندمل بعد، يتخاذل تحت عمق نظراتها المستعطفة، ودموعها بصمت تغسل وجهها.. يمسحها بشفتيه المتيبّستين، يقبّل را&#1620-;-سها با&#1621-;-شفاق..— ضع الكيس تحت قميصك..صوتها متوسّلاً— لماذا..؟— ا&#1620-;-خاف ا&#1620-;-ن يسقط من يدك، ا&#1620-;-و تنساه في الباص.. ا&#1620-;-و يختطفه ا&#1620-;-حدهم منك..ملو&#1620-;-ه ا&#1620-;-لماً تنزلق من فمه الكلمات ساخرةً: — نبيع قطعةً من كبدنا حينها …!يستقطع دنانير قليلة تقيهما الجوع لا&#1620-;-يام، يغادر مسرعاً كا&#1620-;-نّ شياطيناً تطارده، ا&#1620-;-خيراً سيحصل على عمل بعد ا&#1620-;-ن يدفع الثمن رشوةً للموظف الذي وعده، حارساً ليليّاً لا&#1621-;-حدى الدواي&#1620-;-ر، تعصف برا&#1620-;-سه زوبعةٌ من العواطف والذكريات، تسخر منه ا&#1620-;-ربعة ا&#1620-;-عوامٍ في الجامعة، استعجلها كي يتخرّج ويشتغل بشهادته، حالماً بعشٍّ صغير يجمعه بحبيبته.. كانت تلك اللحظات حدّاً فاصلاً بين الحياة واللا حياة، بين الا&#1620-;-مل واليا&#1620-;-س حدّ التلاشي، حزن عميق تبرعم فيه ا&#1620-;-ملٌ صغير ا&#1620-;-خذ يصقل روحه ويضيء، يتحسّس النقود، يضمّ الكيس ا&#1621-;-لى صدره، يحتضنه كما طفلٍ رضيع، يرسم ابتسامةً على وجهه، جاهداً حاول ا&#1620-;-ن تبدو سعيدة، يطرق الباب، متعثّراً يدخل غرفة الموظّف، ناظراً ا&#1621-;-لى الكيس با&#1621-;-شفاق يضعه على المنضدة السوداء اللاّمعة،— ا&#1619-;-سف ا&#1620-;-ستاذ، المبلغ تنقصه بضعة دنانير، ا&#1620-;-عدك ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-سدّدها من ا&#1620-;-وّل راتب..دون ا&#1620-;-ن يرفع را&#1620-;-سه، يعدّل من وضع نظّارته الطبيّة على ا&#1620-;-نفه الكبير، باسترخاء ينفخ دخان سيجارته، يتقيّا&#1620-;- قيحاً يفحّ مع كلماتٍ قادمة من دهورٍ سحيقة:— ا&#1619-;-سف، لقد تا&#1620-;-خّرت..ابتسامةٌ بلهاء تفترس وجهه، ملتاعة خرساء تنوح كلماته:— كيف، لماذا..؟ موعدنا اليوم يا ا&#1620-;-ستاذ..— غيرك دفع ا&#1620-;-كثر، وحصل على الوظيفة…ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالنقد: حين تكون قادر على معرفة وإدراك مايشعر به الآخرين فأنت حكيم، وحين تكون قادر على التعاطف مع المظلومين بكل مشاعرك وبأقصى أعماق كتاباتك وإبداعك فأنت فنان نبيل همه الإنسانية وعالمها المترامي الأطراف. المعاناة أو كما تسمى بالمأساة تعد منجما غنيا لاتنضب منه المواضيع ولاتجف به المعاني، ولذا من المنطقي جدا أن تكون مصدر إلهام لكل أديب قريب من عالم الإنسانية الحقيقي والمبني على التعاطف مع قضايا الناس والإهتمام بما يدور بأذهانهم من أفكار ورؤى وبما تمتلأ به صدورهم من مشاعر تخالط الأنفاس تاركة بصمة لافتة على كل الحواس.الأديبة القاصة ليلى المراني في هذه القصة تحديدا نراها تولي الإهتمام لما يشعر به أبطال القصة أكثر من تفاصيل موضوع القصة المترتبة مابين البداية والنهاية ولذا نجد هذه القصة تبدأ بشعورتراجيدي يعتري بطل القصة وكذلك تنتهي الق ......
#الشعور
#الإنساني
#مادة
#غنية
#بالإثارة
#والإهتمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713991
عبداللطيف الحسيني : فواز الساجر حياة قصيرة غنية.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني قلما تصادف اليوم مَن يذكر أمامك المخرج المسرحي السوري فواز الساجر، ولكن؛ عندما تُفتح سيرته عرضاً، ينبري كثيرون لامتداحه، ويسهبون في الحديث عن تجربته الإخراجية التي شكلت علامة فارقة في مسيرة الحركة المسرحية السورية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات.في حديث خاص مع الصديق الفنان فارس الحلو، لخص فوازاً بكلمات قليلة، قال: (كان كتلة من الألمعية والذكاء والموهبة، رحيلُه المبكر أضعف النهضة المسرحية الوليدة في سورية. كان أستاذنا. ترك لنا معياراً محدداً لتعريف الفنان مؤلفاً من ثلاثة أقانيم: أخلاق. ثقافة. موهبة).ولد فواز الساجر في إحدى قرى ناحية أبو قلقل التابعة لـ “منبج” سنة 1948، وتوفي في دمشق سنة 1988.المناسبة: اشتهرت منبج بإنتاج الشعراء، فهي مسقط رأس كل من البحتري، وأبي فراس الحمداني، وعمر أبو ريشة. ولعل فواز الساجر أول هاو للمسرح يأتي من تلك المنطقة. كانت حياة فواز الساجر سلسلة من النجاحات والإنجازات، خَطُّها العريض هو: المغامرة والتجريب والإبهار، وقد قُطعت بالموت الفجائي، على نحو موجع. (يمكن مقارنته بمبدعين عاشوا حياة قصيرة وتركوا بصمة إبداعية كبيرة، مثل تشيخوف، 44 سنة، بدر شاكر السياب 38 سنة، آرثر رامبو، 37 سنة، سيد درويش 31 سنة، رياض الصالح الحسين 28 سنة). سنة 1965، نجح فواز في امتحان الثانوية العامة، الفرع الأدبي، بتفوق، إذ حصل على 49 درجة من أصل 50. وفي سنة 1966 أوفدته وزارة الثقافة السورية إلى موسكو لدراسة الإخراج المسرحي.في معهد “غيتس” بموسكو، تتلمذ فواز الساجر على يدي الأستاذ يوري زافانسكي، وهو أستاذ مبرز في مدرسة قسطنطين ستانلافسكي (1863- 1938).“ستانسلافسكي” واحد من مؤسسي المسرح الحديث، صاحب نظرية اقترنت باسمه، تقوم على فكرة أن يَدْرُسَ الممثلُ الحياةَ الداخلية للشخصية التي سيلعب دورها، ويقدمها كما لو أنها حية، وهو مؤسس مدرسة موسكو للفن، 1898، واشتهر بعروضه الواقعية لمسرحيات أنطوان تشيخوف ومكسيم جوركي، ومن مؤلفاته الشهيرة: “إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية”، ترجمة د شريف شاكر- الهيئة العامة المصرية للكتاب 1997.تخرج فواز من معهد غيتس الروسي سنة 1972 وعاد إلى سورية، ممتلئاً بالنشاط، وبهاجس التجديد.في سنة 1973 أعد مسرحية “جيفارا” للشاعر الفلسطيني معين بسيسو، وقدمها بالتعاون مع أسرة المسرح الجامعي بحلب تحت عنوان “الضيوف لا يحبون الإقامة في هذا البلد”، وفي السنة ذاتها قدّم مسرحية “حليب الضيوف” للكاتب المسرحي المغربي “أحمد الطيب العلج” لصالح فرقة مسرح الشعب بحلب.في سنة 1975 عمل مع المسرح الجامعي في دمشق، أخذ ثلاثة نصوص مسرحية من الكاتب الأرجنتيني أوزوالد دراكون وممدوح عدوان ورياض عصمت، وقدمها على هيئة ثلاثية مسرحية بعنوان: “نكون أو لا نكون”، وشارك بهذا العرض باسم سورية في مهرجان دمشق السادس للفنون المسرحية، وفي السنة التالية 1976، قدم مسرحية “رسول من قرية تميرا” للكاتب محمود دياب..اتسمت المرحلة الأولى (كما أوضحت الصديقة الفنانة أمل حويجة في حديث خاص)، بتبني فواز مذهبَ برتولد بريخت الإخراجي القائم على إزالة جميع أنواع الحواجز بين المسرح والجمهور، وقد ظهر هذا على نحو شديد الوضوح في مسرحية رسول من قرية تاميرا.نتوقف قليلاً عند مذهب بريخت، فهو لا يقتصر على إلغاء المسافة والحواجز بين خشبة المسرح وجمهور المتفرجين، بل ويسعى لإحداث تغيير اجتماعي جوهري، يتجلى بتحويل المسرح من مجرد سلعة بيد الأثرياء إلى سلاح ووسيلة لتوعية الطبقات المسحوقة، وبالنتيجة تحويل المتفرج من متلق مسلوب الإرادة إلى مفكر، متأمل بما ......
#فواز
#الساجر
#حياة
#قصيرة
#غنية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723364
ايليا أرومي كوكو : السودان دولة غنية يحكمه فقراء
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو السودان دولة غنية يحكمه فقراء فكل حكام السودان كانوا فقراء في الوطنية و حب الوطن !!!لست هنا لأكتب عن غني السودان في كل الموارد و شتي انواعها و اشكالها و طبيعتها . فكون السودان بلد غني في مختلف المجالات أمر مفروغ عنه و لا يتجادل فيه عنزتان !لكنني هنا لأكتب عن فقر السودانيين في كل المجالات و بالاحري اكتب عن فقر كل الحكومات الوطنية منذ فجر الاستقلال في العام 1956م . الي تاريخ يوم اعلان السودان و تصنيفه من افقر دول العالم في يوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو 2021م . لم يتم ادارة السودان ادارة رشيدة ليوم واحد منذ فجر الاستقلال . كما لم يحظي السودان ابداً بحكم رشيد منذ ذاك التاريخ . بل ظل السودان يدار بواسطة نخبة او فئة قليلة من بعض ابنائه الفقراء في الروح و الغيرة الوطنية في الفهم الواسع لمفهوم ادارة و حكم الاوطان . و ادير السودان و حكم من بعض القاصرين في البعد الانتمائي لهذا الوطن الكبير . و كان اغلب هؤلاء النخب من الحكام و الادارات التي تداولت بينها أمور الحكم و السلطة في السودان . كانت تسيطر عليهم النزعة العنصرية و الجهوية و الدينية . فقد كانت تتملكهم و تسودهم البعد الاستعلائي النوعي علي مواطنيهم و شعوبهم و كانت نظرتهم في مجملها هي نظرة السادة الي العبيد او نظرة اقطاعية . الفقر في ادارة التنوع و الاختلافات السودانية تميزت بها الحكومات السودانية ، وعلي هذا الاساس ادرات النخب السودانية حكم البلاد بالظلم و الاحتقار و الاستعلاء المناطقي و الجهوي القبلي و الديني . و لا غربة في تمرد شعب الجنوب مبكراً لأحساسه المتقدم في استشعار المظالم و رفضها . و من ثم تبعهم الشعوب الاخري في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و شرق السودان . لم تفطن تلك النخب الي مجمل قضايا السودان و مطالبها في العدالة و المساواة و الحريات و المشاركة الفعلية في حكم البلاد . كما لم يمتلك هؤلاء ادني الخيارات المرنة للتعامل مع تلك القضايا العادلة بالحوار و التفاوض و كانت كل الخيارات و الحلول المتاحة لهم هو لغة القوة و السلاح و الحروب الرعناء . و تلك كانت قمة الفقر و الفشل في ادارة تلك النخب للدولة السودانية . زادت عبقرية القوة و السلاح و شن الحروب العنصرية بلا هودة في الاحتقان الجهوي كما ساهمت الحروب العنترية مساهمة كبيرة في اهدار موارد السودان بلا طائل مما فاقم في في عدم تقديم الخدمات الاساسية في التعليم و الصحة و التنمية المتوازنة . الفقر في الادارة والفساد الاداري الظاهر في توجيه موارد السودان و هذا هو قمة الجيلد الذي اوصل السودان الي الدرك الاسفل من العوز و الفقر . فئة قليلة جداً من السودانيين استحوذت و احتكرت كل موارد الدولة السودانية لنفسها بروح انانية سادية و قسمت الغنيمة او الكيكة بينها لتترك باقي الشعب السوداني يرزح تحت نير الفقر و الحاجة و العوز . و هذا ما يذكرنا بأن كل الثورات و الانتفاضات السودانية منذ اكتوبر الي الثورة الاخيرة كانت جميعها ثورات الجياع .و لا يزال السودان يراوح مكانه و لا يجد لنفسه مؤطئ قدم بين الدول العظمي او المتقدمة و النامية . بل لا يزال السودان يترنح فقيراً جداً في الحكم الرشيد و ادارة التنوع السوداني بشكل جيد يمكنه من الخروج الامن من مأزقه الكثيرة . و لا أظن بأن الفرح المتداول بين السودانيين هذه الايام بضمه الي الدول المثقلة بالفقر سيستمر طويلاً . هو بمثابة مسكن سينتهي بأنتهاء مفعوله ليعود الالم مجدداً و بصورة افظع من الاول . سيعود السودان قريباً الي دوامة الازمات الازمات ما لم يغير السودانيين منهجهم ......
#السودان
#دولة
#غنية
#يحكمه
#فقراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723729