الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رجب : شيوعيو دربندخان واستمرارية النضال
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رجب من تأريخ مدينة دربندخانبين اعوام 1947 ــ 1949 عن طريق { علي افندي ـ المضمد وحسين عول} الفراش ومن ساكني دربندخان ( سليم بيرك وكانى توو) بدأت الافكار الشيوعية تنتشر وفي تلك الايام وبمساعدة ملا احمد بانيخيلاني{ابو سرباز} وشقيقه ملا اسعد استطاعوا تشكيل خلية حزبية، وكانت لملا احمد وملا اسعد مكانة محترمه‌ عند الناس في المنطقة لكون والدهما ملا قادر صوفي شخصية دينية معروفة، واستطاع الشقيقان نشر الافكار الشيوعية بمراحل في القرى المجاورة لقرية بانيخيلان وقرى هورين وشيخان.في الخمسينات من القرن الماضي توجه الى دربندخان عدد من الشركات الاجنبية صغيرة وكبيرة، وتطورت الحركة العمالية وبعد ثورة 14 تموز عام 1958 تأسست النقابات العمالية ففي دربندخان تأسست نقابتان للبناء والمشاريع الاولى كانت صغيرة ولها مايقارب 300 ــ 350 عضو والثانية { الكبيرة} لها اكثر من 3000 عضو, وقد اطلق العمال على الصغيرة ـ النقابة الصفراء لان قيادتها كانت من الحزب الدمقراطي الكوردستاني وسميت الثانية بالحمراء لانها تسير بادارة المنتمين للحزب الشيوعي العراقي، وتشكلت الهيأة الادارية من : 1 ـ ابراهيم كريم { ابراهيم باقر ـ ابو ثورة} 2 ـ دنخا البازي { ابو يعقوب} 3 ـ عمر رشيد 4 ـ ميخائيل 5 ـ سيادور الارمني ، وكانت هناك نقابة اخر&#1740-;- لعمال سد دربندخان { نقابة الري} وادراتها مشتركة بين الشيوعيين والبارتيين ( حدك) وهم كل من : قادر احمد، حسين فتاح، نجم كاكه سعيد، ابراهيم النجار وعمر سريع.كان من ضمن العدد الكبير للعمال عشرات الكوادرو مئات الشيوعيين الذين استطاعوا تشكيل عدة لجان وخلايا حزبية إذ كانت بصمات اياديهم واضحة.ان الشيوعيين ومنذ تأسيس حزبهم وفي كل الاوقات كانوا وما زالوا مع امنيات ورغبات وآلام الشعب، وبالرغم من قساوة اوضاع البلاد بسبب الانظمة القمعية والدموية ومؤسساتها وجواسيسها فان الشيوعيين كانوا في المقدمة للدفاع عن الشعب ومصالحه وناضلوا ببسالة وسط نيران الاعداء وقدموا التضحيات الجسام من اجل القضاء على الرجعية وانهاء الدكتاتوريات والانظمة الدموية , ومن اجل تحقيق المهمات الوطنية للشعب والوطن ومن اجل الحريات والاستقلالية ، وهم الذين حرضوا ودفعوا الجماهير وخاصة العمال والكادحون وكل فئات وشرائح المجتمع من اجل تحقيق اهدافهم ومطامحهم.من اجل ان لا تختفي متاعب ونضال الشيوعيين احاول من الان فصاعدا التذكير بالشيوعيين الذن رحلوا عنا وشهدائهم، واليوم اتحدث عن شيوعيين باسلين من شيوعيي مدينة دربندخان:الرفيق علي احمد سعيد : ولد الرفيق في هه له بجه { حلبجة} في يوم 1/7/1930 وهو من عائلة فقيرة وكادحة ، ومن اجل مساعدة عائلتهم ترك الدراسة في الصف السادس الابتدائي واخذ هذاالصبي يعمل بجد ونشاط مع اخوته : حمه رشيد، عمر ومصطفى، وللحصول على العمل توجه الى دربندخان وتم تعينه عاملا في سد دربندخان { دائرة الري}.كان الرفيق علي انسانا نزيها ونظيفا يحب الناس، وكان فعالا ومثالا رائعا وصارما ومقتدرا في تأدية اعماله الحزبية ، وكان ايضا بشوشا وصاحب صدر رحب، وفي نفس الوقت وبشهادة ممن عرفه عن قرب ومن الجماهير كان له وزنه وثقله في المجتمع، انسانا حافظ على مواقفه ومناضلا وطنيا شامخا ووفيا للشعب والوطن وحزبه المجيد، وكان طليعيا لتنفيذ مهماته الحزبية ويعمل من اعماق قلبه لتحقيق غاياته.كان للرفيق علي مع شريكة حياته عائشة عبدالقادر احمد بنتا واسمها برشنك و 6 اولاد وهم : أحمد ، محمد، ياسين، تحسين، بهيزو بريز ، وللاسف ان تحسين رحل عنا.الرفيق المناضل علي بالنظر لجسارته وشجاعته وتنفيذه ......
#شيوعيو
#دربندخان
#واستمرارية
#النضال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699431