محمد نور الدين بن خديجة : جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة 16
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 16 .ــــ مليكة والقط المتوحش ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ... كنا دائما نؤكد على أن استقلالية الثقافي عن السياسي استقلالية نسبية .. وإن كنا في حركية العمل الجمعوي الثقافي الفني بالمغرب وفي شقه التقدمي أكدنا والذين سبقونا على استقلالية القرار الجمعوي عن السياسي ــ الحزبي .. وهذا ماحصن حركة مسرح الهواة بالمغرب والعمل الجمعوي عموما من السقوط في الذيلية للأحزاب السياسية الشرعية منها وحتى من كانت تعمل سرا ... وبالتالي كانت النقاشات الداخلية تنبع من القرار الداخلي الصرف .. وإن كانت الاتهامات بين الأطراف الاصلاحية منها والرادكلية تغالي في صراعاتها واتهامات بعضها البعض بضرب الديمقراطية وبالتالي تضخمت الحلقية بين الأطراف ...أما من خلال تجربتنا المتواضعة فقد ما أمكن على محاربة هذا الداء وإن في ظروف صعبة ... لكن على العموم ركزنا على أن من حق أي فرد أن يلتحق بالجمعية شريطة الاتزام بقانونها الداخلي الذي يركز على الديمقراطية والاستقلالية والتقدمية والجماهيرية ... وكل تقدمي سيجد نفسه داخل مشروع الجمعية الثقافي الفني والمسرحي ... وبهذا ستعرف الجمعية تطورا ملحوظا في أدائها : القاعديون بتياراتهم المختلفة ورفاق حزب الطليعة الشباب منهم والتقدميون اللا منتمون لاي جهة اشتغلوا في هذا الإطار ونسجوا علاقات إنسانية تغلبنا فيها على حلقياتنا وكسرنا جدرانا منيعة في مجال حيوي يستدعي النقد والنقد الذاتي والحجة والاقناع : أي مجال الثقافة ...هل نجحنا في الأمر ؟ ... الاجابة طبعا تبقى ذاتية ... وكل من مر من التجربة سيكون له رأي خاص في تقييمه لها ... لكن على العموم تبقى تجربة تقاطعنا فيها مع باقي التجارب المشابهة سلبا وإيجابا ...في التسعينات ... وجرت مياه عكس التيار : ــ تأثير السقوط السوفياتي وتبعاته على السياسيين والمثقفين خاصة الشيوعيين والماركسيين ومن يدور في فلك الخيار الاشتراكي ... هذا سيمس حتى الجسم الثقافي ...تراجعات ومراجعات بل وردة وتحولات ليبرالية غير مبررة وغير مقنعة حتى لمن يدعيها ... في هذه الظروف سندعو للتنسيق بين الجمعيات التقدمية على العمل على مشروع أرضية ثقافية ... لكن الأمر كان صعبا حيث بدأت كما قلنا تجادبات جديدة وقناعات أخرى تتكون وإن كانت متسرعة .. هطا سيؤثر على استمرار النقاش وتطويره بين هته الجمعيات ... ثم أن قرار دعم 1 في المائة للعاملين في المسرح خلق تقاطبات وصراعات ونقاشات محتدمة لم تسفر إلا على بوادر انقسام حركة مسرح الهواة بل وواتدثارها في ما بعد . سنخرج من هذه المعمعة كلها بتنسيق أو تقارب في العمل مع جمعية الشموع وجمعية الأرض الحديثة النشأة ... ولكن عمليا الشموع هي من استمر معنا في هطا المسار ... في عرض ــ يامد البحر متى تأتي ـــ شاركونا بطاقمهم الغنائي .. أذكر من الاسماء مولاي حفيظ الم تخني الذاكرة في العزف على العود وحسن تزريت الصوت الرهيب والحاد وحفيظة القدواري أخت مليكة القدواري وغيرهم ... لقد ملؤوا فراغا عانيناه برحيل معين نور الدين وفي مابعد رضوان الملوكي كعازفين داخل المجموعة ... أما ألحان أغاني المسرحية فقد عملت قدر الإمكأن على تلحينها ... وهي أغاني تتماشى مع الأحداث وفي صلبها ..سنخوض نحن والشموع تجربة عقد ملتقى للأغنية الملتزمة أظن سنة 1993 ... وكان النقاش محتدما حول مصادر الدعم لانجاح التجربة ... المشروع كان مغامرة في حد ذاته ... والدعم أو العمل على الحصول عليه لم يكن بالأمر السهل ... توقفنا عند أسم الأغنية الجديدة ......
#جمعية
#الحياة
#المسرحية
#مدرستنا
#الأولى
#التماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737993
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 16 .ــــ مليكة والقط المتوحش ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ... كنا دائما نؤكد على أن استقلالية الثقافي عن السياسي استقلالية نسبية .. وإن كنا في حركية العمل الجمعوي الثقافي الفني بالمغرب وفي شقه التقدمي أكدنا والذين سبقونا على استقلالية القرار الجمعوي عن السياسي ــ الحزبي .. وهذا ماحصن حركة مسرح الهواة بالمغرب والعمل الجمعوي عموما من السقوط في الذيلية للأحزاب السياسية الشرعية منها وحتى من كانت تعمل سرا ... وبالتالي كانت النقاشات الداخلية تنبع من القرار الداخلي الصرف .. وإن كانت الاتهامات بين الأطراف الاصلاحية منها والرادكلية تغالي في صراعاتها واتهامات بعضها البعض بضرب الديمقراطية وبالتالي تضخمت الحلقية بين الأطراف ...أما من خلال تجربتنا المتواضعة فقد ما أمكن على محاربة هذا الداء وإن في ظروف صعبة ... لكن على العموم ركزنا على أن من حق أي فرد أن يلتحق بالجمعية شريطة الاتزام بقانونها الداخلي الذي يركز على الديمقراطية والاستقلالية والتقدمية والجماهيرية ... وكل تقدمي سيجد نفسه داخل مشروع الجمعية الثقافي الفني والمسرحي ... وبهذا ستعرف الجمعية تطورا ملحوظا في أدائها : القاعديون بتياراتهم المختلفة ورفاق حزب الطليعة الشباب منهم والتقدميون اللا منتمون لاي جهة اشتغلوا في هذا الإطار ونسجوا علاقات إنسانية تغلبنا فيها على حلقياتنا وكسرنا جدرانا منيعة في مجال حيوي يستدعي النقد والنقد الذاتي والحجة والاقناع : أي مجال الثقافة ...هل نجحنا في الأمر ؟ ... الاجابة طبعا تبقى ذاتية ... وكل من مر من التجربة سيكون له رأي خاص في تقييمه لها ... لكن على العموم تبقى تجربة تقاطعنا فيها مع باقي التجارب المشابهة سلبا وإيجابا ...في التسعينات ... وجرت مياه عكس التيار : ــ تأثير السقوط السوفياتي وتبعاته على السياسيين والمثقفين خاصة الشيوعيين والماركسيين ومن يدور في فلك الخيار الاشتراكي ... هذا سيمس حتى الجسم الثقافي ...تراجعات ومراجعات بل وردة وتحولات ليبرالية غير مبررة وغير مقنعة حتى لمن يدعيها ... في هذه الظروف سندعو للتنسيق بين الجمعيات التقدمية على العمل على مشروع أرضية ثقافية ... لكن الأمر كان صعبا حيث بدأت كما قلنا تجادبات جديدة وقناعات أخرى تتكون وإن كانت متسرعة .. هطا سيؤثر على استمرار النقاش وتطويره بين هته الجمعيات ... ثم أن قرار دعم 1 في المائة للعاملين في المسرح خلق تقاطبات وصراعات ونقاشات محتدمة لم تسفر إلا على بوادر انقسام حركة مسرح الهواة بل وواتدثارها في ما بعد . سنخرج من هذه المعمعة كلها بتنسيق أو تقارب في العمل مع جمعية الشموع وجمعية الأرض الحديثة النشأة ... ولكن عمليا الشموع هي من استمر معنا في هطا المسار ... في عرض ــ يامد البحر متى تأتي ـــ شاركونا بطاقمهم الغنائي .. أذكر من الاسماء مولاي حفيظ الم تخني الذاكرة في العزف على العود وحسن تزريت الصوت الرهيب والحاد وحفيظة القدواري أخت مليكة القدواري وغيرهم ... لقد ملؤوا فراغا عانيناه برحيل معين نور الدين وفي مابعد رضوان الملوكي كعازفين داخل المجموعة ... أما ألحان أغاني المسرحية فقد عملت قدر الإمكأن على تلحينها ... وهي أغاني تتماشى مع الأحداث وفي صلبها ..سنخوض نحن والشموع تجربة عقد ملتقى للأغنية الملتزمة أظن سنة 1993 ... وكان النقاش محتدما حول مصادر الدعم لانجاح التجربة ... المشروع كان مغامرة في حد ذاته ... والدعم أو العمل على الحصول عليه لم يكن بالأمر السهل ... توقفنا عند أسم الأغنية الجديدة ......
#جمعية
#الحياة
#المسرحية
#مدرستنا
#الأولى
#التماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737993
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة 16
محمد نور الدين بن خديجة : جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ... التماعة 17
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 17 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل أنت بازيست basiste؟ ... ــ أنا touriste توريست ..:... بالإضافة للأعمال المسرحية التي تقدمها الجمعية .. كنا نعمل على استقدام الفرق المسرحية المتميزة والترويج لأعمالها ... وهذا العمل يتطلب مصاريف لتغطية تنقل الجمعية المستدعاة ومبيتها وتغذيتها ... وكانت هذه المصاريف تغطى من دعم المناصرين للعمل الثقافي الجاد ...ومن مداخيل التذاكر والتي كانت تتم بأثمنة رمزية ... وكان هذا العرف سائدا داخل الحركة المسرحية الهاوية بالمغرب في غياب دعم الجهات الوصية ــ الشبيبة والرياضة ــ أو الجماعات المحلية ... وكما قلنا سابقا لأن هذه الحركة اختارت المسرح كمدرسة للتوعية والتوير والاتزام بقضايا الحماهير مغربية أو عربية ... وعملت على النصوص التي تتقاطع مع هذه المنحى كنصوص سعد الله ونوس وفرحان بلبل وممدوح عدوان ومحمد مسكين ومحمد تيمد والكغاط وعبد الحق الصقلي أو شهرمان او من نصوص غربية لبريخت وبيكيث وغيرهم .كانت يوم العرض لأي عمل يوم حفل ثقافي اجتماعي بامتياز يحضره الطلبة ــ الموظفون ــ التلاميد ــ الحرفيون وباقي فئات المجتمع المراكشي ... فالدعاية التي تسبق العروض كانت تتم مباشرة بتوزيع الدعوات داخل الأحياء الشعبية أو الحديثة ..ز وكانت هته الدعاية أحيانا تتم بفتح نقاشات مع الناس في أحيائهم وفي الكليات والمدارس وغيرها ... لقد كانت هته الحركة حركة ثقافية جماهيرية بامتياز . في هذا الإطار ستستدعي جمعية الحياة المسرحية العديد من الجمعيات وتقدمها للجمهور المراكشي سواءا داخل قاعة دور الشباب أو بإحدى دور السينما ... ومن بين الفرق التي شاركت في هته الحركية جمعية الشعاع من مدينة تارودانت ... وهي مدينة حنوبية تقع عند تقاطع جبال الأطلس الكلبير بوبوادي سوس ...مما أهلها لأن تكون منطقة فلاحية مهمة بالاضافة لعراقتها التاريخية فهي من أقدم المدن المغربية .جمعية الشعاع ستتأسس سنة 1983 وستشهد تطورها الملحوظ ابتداءا من سنة 1985 وذالك بالتحاق عضويين مراكشيين بها وهم ممن خبر العمل المسرحي مع حمعية الرحالة التي تأسست سنة 1975 وكذا سابقا مع شبيبة الحمراء .. زهما مولاي الحسن الإدريسي ومولاي أحمد ولد امو ... وهي جمعية راكمت تجربة جد مهمة وجد متميزية ... بل وصلت بأعمالها إلى دول المغرب العربي ودول أوربا ... والتزمت بمسرح الهواة إلى الآن في الوقت الذي تخلى عنه الكثير اضظرارا أو اختيار والأقبح تنكرا له ابتداء من الوعد بدعم 1 في المائة من طرف الحماعات المحلية .. هذا الوعد الذي فتح باب الانتهازية والتسابق وبالتالي الاجهاز على التجربة .https://web.facebook.com/fonoun07/posts/475769622762163/ستعرض الجمعية أظن عرض ردل يحمل عينين فقظ أو كراسيز ... ستتم تغطية تكاليف العرض بالطريقة التي أسلفنا ذكرها ... كانت القاعة تمتليء عن آخرها والواقفون أو الجالسون أرضا أكثر من الجالسين على الكراسي ... أثناء العرض ستحدث شوشرة بالخارج وخصومات سنلتحق كلجنة نظمة خارج القاعة لنجد محموعة من الشباب في صراع مع اللحنة التنظيمية لكي يدخلوا مجانا ... قلنا ليس مشكلا ... إلا أن اللجنة المنظمة أمدت أنهم يريدون الدخول مجانا كموقف سياسي ـــ مجانية الثقافة ـــ كان الأمر مزايدة من شباب رفاق الشهداء فقط باعتبار أ ......
#جمعية
#الحياة
#المسرحية
#مدرستنا
#الأولى
#التماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738475
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ جمعية الحياة المسرحية مدرستنا الأولى ـــ التماعة 17 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل أنت بازيست basiste؟ ... ــ أنا touriste توريست ..:... بالإضافة للأعمال المسرحية التي تقدمها الجمعية .. كنا نعمل على استقدام الفرق المسرحية المتميزة والترويج لأعمالها ... وهذا العمل يتطلب مصاريف لتغطية تنقل الجمعية المستدعاة ومبيتها وتغذيتها ... وكانت هذه المصاريف تغطى من دعم المناصرين للعمل الثقافي الجاد ...ومن مداخيل التذاكر والتي كانت تتم بأثمنة رمزية ... وكان هذا العرف سائدا داخل الحركة المسرحية الهاوية بالمغرب في غياب دعم الجهات الوصية ــ الشبيبة والرياضة ــ أو الجماعات المحلية ... وكما قلنا سابقا لأن هذه الحركة اختارت المسرح كمدرسة للتوعية والتوير والاتزام بقضايا الحماهير مغربية أو عربية ... وعملت على النصوص التي تتقاطع مع هذه المنحى كنصوص سعد الله ونوس وفرحان بلبل وممدوح عدوان ومحمد مسكين ومحمد تيمد والكغاط وعبد الحق الصقلي أو شهرمان او من نصوص غربية لبريخت وبيكيث وغيرهم .كانت يوم العرض لأي عمل يوم حفل ثقافي اجتماعي بامتياز يحضره الطلبة ــ الموظفون ــ التلاميد ــ الحرفيون وباقي فئات المجتمع المراكشي ... فالدعاية التي تسبق العروض كانت تتم مباشرة بتوزيع الدعوات داخل الأحياء الشعبية أو الحديثة ..ز وكانت هته الدعاية أحيانا تتم بفتح نقاشات مع الناس في أحيائهم وفي الكليات والمدارس وغيرها ... لقد كانت هته الحركة حركة ثقافية جماهيرية بامتياز . في هذا الإطار ستستدعي جمعية الحياة المسرحية العديد من الجمعيات وتقدمها للجمهور المراكشي سواءا داخل قاعة دور الشباب أو بإحدى دور السينما ... ومن بين الفرق التي شاركت في هته الحركية جمعية الشعاع من مدينة تارودانت ... وهي مدينة حنوبية تقع عند تقاطع جبال الأطلس الكلبير بوبوادي سوس ...مما أهلها لأن تكون منطقة فلاحية مهمة بالاضافة لعراقتها التاريخية فهي من أقدم المدن المغربية .جمعية الشعاع ستتأسس سنة 1983 وستشهد تطورها الملحوظ ابتداءا من سنة 1985 وذالك بالتحاق عضويين مراكشيين بها وهم ممن خبر العمل المسرحي مع حمعية الرحالة التي تأسست سنة 1975 وكذا سابقا مع شبيبة الحمراء .. زهما مولاي الحسن الإدريسي ومولاي أحمد ولد امو ... وهي جمعية راكمت تجربة جد مهمة وجد متميزية ... بل وصلت بأعمالها إلى دول المغرب العربي ودول أوربا ... والتزمت بمسرح الهواة إلى الآن في الوقت الذي تخلى عنه الكثير اضظرارا أو اختيار والأقبح تنكرا له ابتداء من الوعد بدعم 1 في المائة من طرف الحماعات المحلية .. هذا الوعد الذي فتح باب الانتهازية والتسابق وبالتالي الاجهاز على التجربة .https://web.facebook.com/fonoun07/posts/475769622762163/ستعرض الجمعية أظن عرض ردل يحمل عينين فقظ أو كراسيز ... ستتم تغطية تكاليف العرض بالطريقة التي أسلفنا ذكرها ... كانت القاعة تمتليء عن آخرها والواقفون أو الجالسون أرضا أكثر من الجالسين على الكراسي ... أثناء العرض ستحدث شوشرة بالخارج وخصومات سنلتحق كلجنة نظمة خارج القاعة لنجد محموعة من الشباب في صراع مع اللحنة التنظيمية لكي يدخلوا مجانا ... قلنا ليس مشكلا ... إلا أن اللجنة المنظمة أمدت أنهم يريدون الدخول مجانا كموقف سياسي ـــ مجانية الثقافة ـــ كان الأمر مزايدة من شباب رفاق الشهداء فقط باعتبار أ ......
#جمعية
#الحياة
#المسرحية
#مدرستنا
#الأولى
#التماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738475
سامي عبد الحميد : ثورة الزنج المسرحية التي تنبأت
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد استوقفتني مقالة مطولة نشرت في جريدة المدى الغراء عن حركة (جلال ذياب) التحررية في البصرة في الدفاع عن حرية السود ومقارنتها بثورة الزنج التي قادها (علي بن محمد) في القرن الثالث الهجري . واستذكرت المسرحية التي كتبها الشاعر الفلسطيني (معين بسيسو) عن تلك الثورة التي قام بها السود على سواحل الخليج العربي والتي لم تستطع ان تحقق اهدافها في استرداد الحقوق المسلوبة لشعب بكامله.وبدوره راح (بسيسو) يقارنها بالثورة الفلسطينية التي هي الأخرى لم تستطع ان تحقق اهدافها حتى اليوم فما زال الشعب العربي في فلسطين يتعرض للظلم والقهر ومازالت ارضه مستلبة ومازال المغتصبون يتعنتون في احتلالهم وبسطوتهم . ورغم اعتراف الدول والشعوب الأخرى بأحقية مطالبة الشعب الفلسطيني بحقوقه فان احواله وحقوقه المسلوبة باقية على حالها بل واكثر من ذلك يتعرض كل يوم الى مزيد من الاعتداء والجور وتتعرض اجزاء اخرى من ارضه الى الاستلاب من فئة غريبة متغطرسة.نعم لقد تنبأت مسرحية (ثورة الزنج) لمعين بسيسو بما سيحدث للأرض الفلسطينية من تمزيق واستلابها جزءاً بعد جزء حتى لم يبق لأصحابها الاصليين – العرب إلا الجزء الأصغر والذي نخشى ان يستلب هو ايضاً اذا لم يضع العالم حداً لتلك المأساة المفجعة.كنت قد قدمت مسرحية (ثورة الزنج) عام 1973 مع طلبة اكاديمية الفنون الجميلة، وكان الدكتور عبد المطلب السنيد يمثل دور (علي بن محمد) والسيدة عايدة ابراهيم تمثل دور (وطفاء) حبيبته ورفيقة نضاله، وفي وقتها تمت المقارنة بين العرض العراقي للمسرحية والعرض المصري، وكيف تميز الأول بالوضوح والبساطة وبالشعرية المسرحية وباداء الحرفة التي مثل افرادها شعوباً مختلفة من التي تعرضت للاضطهاد وسلب الحرية وعبرت عن تطلعها الى الحرية والى العدالة والى المساواة باغنيات اخذت كلماتها من النص الشعري نفسه للمسرحية وقام بتلحينها الفنان والباحث (طارق حسون فريد) وكانت تلك الاغاني بكلماتها والحانها جزءاً اساسياً من العرض المسرحي، واذكر اننا استخدمنا (الرماح) التي كان الزنوج يقاتلون بها اعداءهم لدلالات مختلفة فمرة استخدمت كأسلحة واخرى استخدمت كقضبان سجن وثالثة استخدمت كمجاديف ورابعة استخدمت كمحاريث.اذكر يومها ان عدد الطالبات في قسم الفنون المسرحية يزيد على عدد الطلاب وكلهن موهوبات ومحبات للفن المسرحي وليس لي هنا الا ان اقتطع اجزاءً مما كتبه النقاد عن (ثورة الزنج):يقول (موفق الشديدي) في (طريق الشعب) :"في مسرحية ثورة الزنج عملية كبيرة لنضج التاريخ ونشره على حبل غسيل وتقديمه تحت المجهر لادانته.. ان ثقل المسرحية لم يكن بالمرة متعلقاً بالوجه الفلسطيني ايضا كغاية مهمة بارزة، فهناك صور انسانية ولوحات متعددة تعبر عن اضطهاد الانسان! هندي احمر يقتل سجين يعذب، انسان يختطف.." وجاء في جريدة التآخي العدد المؤرخ 11/5/1974 "ان اهم ما تتميز به مسرحية – ثورة الزنج – هي الرؤية الشمولية التي يمتاز بها المسرح التسجيلي والتي تعتمد اساساً على ايجابية التفسير التاريخي للحدث.. وذلك ليربط احداث تاريخية بعيدة بالاحداث الحاضرة وبالوضع الاجتماعي الآني". وكتب العزيز (يوسف العاني) في جريدة الجمهورية "هذه المسرحية تستأهل ان تجوب بلادنا العربية كلها لاسباب كثيرة تظل الجودة المبرر الاول لها". وكتب (طارق الجبوري) في صحيفة اخرى قائلاً: "ان المسرحية عموماً قد عززت ثقتنا بالمسرح العراقي حيث كانت مفخرة الانتاج المسرحي في اكاديمية الفنون الجميلة وكتب لي صديقي المخرج المسرحي المتقدم (بدري حسون فريد) رسالة قصيرة بعد انتهاء عرض المسرحية يقول فيها: "اتيت مرتين لاهنئك في عملك (ثو ......
#ثورة
#الزنج
#المسرحية
#التي
#تنبأت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740012
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد استوقفتني مقالة مطولة نشرت في جريدة المدى الغراء عن حركة (جلال ذياب) التحررية في البصرة في الدفاع عن حرية السود ومقارنتها بثورة الزنج التي قادها (علي بن محمد) في القرن الثالث الهجري . واستذكرت المسرحية التي كتبها الشاعر الفلسطيني (معين بسيسو) عن تلك الثورة التي قام بها السود على سواحل الخليج العربي والتي لم تستطع ان تحقق اهدافها في استرداد الحقوق المسلوبة لشعب بكامله.وبدوره راح (بسيسو) يقارنها بالثورة الفلسطينية التي هي الأخرى لم تستطع ان تحقق اهدافها حتى اليوم فما زال الشعب العربي في فلسطين يتعرض للظلم والقهر ومازالت ارضه مستلبة ومازال المغتصبون يتعنتون في احتلالهم وبسطوتهم . ورغم اعتراف الدول والشعوب الأخرى بأحقية مطالبة الشعب الفلسطيني بحقوقه فان احواله وحقوقه المسلوبة باقية على حالها بل واكثر من ذلك يتعرض كل يوم الى مزيد من الاعتداء والجور وتتعرض اجزاء اخرى من ارضه الى الاستلاب من فئة غريبة متغطرسة.نعم لقد تنبأت مسرحية (ثورة الزنج) لمعين بسيسو بما سيحدث للأرض الفلسطينية من تمزيق واستلابها جزءاً بعد جزء حتى لم يبق لأصحابها الاصليين – العرب إلا الجزء الأصغر والذي نخشى ان يستلب هو ايضاً اذا لم يضع العالم حداً لتلك المأساة المفجعة.كنت قد قدمت مسرحية (ثورة الزنج) عام 1973 مع طلبة اكاديمية الفنون الجميلة، وكان الدكتور عبد المطلب السنيد يمثل دور (علي بن محمد) والسيدة عايدة ابراهيم تمثل دور (وطفاء) حبيبته ورفيقة نضاله، وفي وقتها تمت المقارنة بين العرض العراقي للمسرحية والعرض المصري، وكيف تميز الأول بالوضوح والبساطة وبالشعرية المسرحية وباداء الحرفة التي مثل افرادها شعوباً مختلفة من التي تعرضت للاضطهاد وسلب الحرية وعبرت عن تطلعها الى الحرية والى العدالة والى المساواة باغنيات اخذت كلماتها من النص الشعري نفسه للمسرحية وقام بتلحينها الفنان والباحث (طارق حسون فريد) وكانت تلك الاغاني بكلماتها والحانها جزءاً اساسياً من العرض المسرحي، واذكر اننا استخدمنا (الرماح) التي كان الزنوج يقاتلون بها اعداءهم لدلالات مختلفة فمرة استخدمت كأسلحة واخرى استخدمت كقضبان سجن وثالثة استخدمت كمجاديف ورابعة استخدمت كمحاريث.اذكر يومها ان عدد الطالبات في قسم الفنون المسرحية يزيد على عدد الطلاب وكلهن موهوبات ومحبات للفن المسرحي وليس لي هنا الا ان اقتطع اجزاءً مما كتبه النقاد عن (ثورة الزنج):يقول (موفق الشديدي) في (طريق الشعب) :"في مسرحية ثورة الزنج عملية كبيرة لنضج التاريخ ونشره على حبل غسيل وتقديمه تحت المجهر لادانته.. ان ثقل المسرحية لم يكن بالمرة متعلقاً بالوجه الفلسطيني ايضا كغاية مهمة بارزة، فهناك صور انسانية ولوحات متعددة تعبر عن اضطهاد الانسان! هندي احمر يقتل سجين يعذب، انسان يختطف.." وجاء في جريدة التآخي العدد المؤرخ 11/5/1974 "ان اهم ما تتميز به مسرحية – ثورة الزنج – هي الرؤية الشمولية التي يمتاز بها المسرح التسجيلي والتي تعتمد اساساً على ايجابية التفسير التاريخي للحدث.. وذلك ليربط احداث تاريخية بعيدة بالاحداث الحاضرة وبالوضع الاجتماعي الآني". وكتب العزيز (يوسف العاني) في جريدة الجمهورية "هذه المسرحية تستأهل ان تجوب بلادنا العربية كلها لاسباب كثيرة تظل الجودة المبرر الاول لها". وكتب (طارق الجبوري) في صحيفة اخرى قائلاً: "ان المسرحية عموماً قد عززت ثقتنا بالمسرح العراقي حيث كانت مفخرة الانتاج المسرحي في اكاديمية الفنون الجميلة وكتب لي صديقي المخرج المسرحي المتقدم (بدري حسون فريد) رسالة قصيرة بعد انتهاء عرض المسرحية يقول فيها: "اتيت مرتين لاهنئك في عملك (ثو ......
#ثورة
#الزنج
#المسرحية
#التي
#تنبأت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740012
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - (ثورة الزنج) المسرحية التي تنبأت!
سامي عبد الحميد : غياب كتّاب المسرحية العراقية عن الساحة الفنية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل ايام نشر الكاتب المسرحي والمخرج والممثل (طه سالم) مجموعة من مسرحياته في مجلد واحد مع تعليقات نقدية. وضم المجلد نصوص المسرحيات (فوانيس) و(طنطل) و(الكورة) و(ورد جهنمي) و(تراب) و(نجمة ام ذويل) و(قرندل) و(الجدار) و(ما معقولة) و(عصافير الشوك) و((مدينة تحت الجذر التكعيبي) و(طوب ابو خزامة) .تكاد بعض مسرحيات طه سالم، فكريا وفنياً، تقرب لك اعمال مشاهير كتاب المسرحية في العالم امثال (ساموئيل بيكيت) و(يوجين اونيل) و(ارثر ميللر) و(تنسي وليامز). فمسرحية مثل (فوانيس) تقترب من مسرحية بيرانديللو (ست شخصيات تبحث عن مؤلف)، ومسرحية (طنطل) ومسرحية (ما معقولة) تقترب من مسرحيات اللامعقول. وقد اشاد النقاد بتلك المسرحيات لكونها تمثل تقدماً في مجال التأليف المسرحي في العراق.وسنتعرض بايجاز الى عدد من الكتابات النقدية والتعليقات حول مسرح طه سالم.يقول الناقد (مؤيد البصام) :"تم تقديم مسرحية فوانيس على المسرح القومي القديم في الكرادة. ونجحت نجاحا باهراً، ثم قدمت على مسارح دولة الكويت وتوالت اعمال طه سالم الطليعية ، وقدمت مسرحياته اللواتي اخرجهن افضل مخرجي العراق.." وقال الناقد (يوسف عبد المسيح ثروت): "ان طه سالم يستخدم الرموز كثيراً للتعبير عن معطيات مسرحه فان ظاهرة مسرحه تتميز بنوع خاص من ظواهر مسرح اللامعقول اذ انه يشدد على عناصر فنطازية غير واضحة المعالم".ويستطرد قائلاً: "فالجفاف الانساني الموجود فيها – مسرحية طنطل – والضياع المخيم عليها وسوداوية الوجود الانساني فيها وبمبدئية المطامح البشرية كلها تتماثل تماثلاً يكاد يكون تاماً مع معطيات مسرح اللامعقول". وكتب المنّظر (عقيل مهدي) يقول: "تنعكس على سلوكيات ابطاله: التجريد والنمطية، والكاريكاتيرية، وتفكك الحوارات ولكنها في الحالات جميعاً تفتك بالسحر والشعوذة رصدت العقلية النقدية في نصوص طه سالم ابعادا شمولية".وكتب الكاتب المسرحي يوسف العاني يقول: "انني امام مسرحية ومسرحي يأخذان درباً جديداً في سياق مسرحنا العراقي.. وان الجديد فيها انها تخالف المألوف الشائع انذاك". وعلق الناقد (حميد رشيد) على عرض مسرحية (طنطل) قائلاً: "شهدته في يومه الاخير على المسرح، رجلاً بغدادياً اسمه – طلبة.. وعندما خرجت من المسرح شعرت بان طلبة ليس وحيداً. كان معنا في مقاعد المتفرجين، وكان في داخل كل منا انا ايضا طلبة مثله والاخرون الذين شاهدوه وفهموه خرجوا وكلهم طلبة.. ذلك انه ليس رجلاً من بغداد فحسب بل رجل من العالم انه في الواقع هبة بغداد للعالم."اخرجت لطه سالم مسرحيتين الاولى هي (قرندل) للفرقة القومية للتمثيل حيث عبر فيها المؤلف عن استلاب الانسان لحقه في مجتمع يتحكم فيه رأس المال ويحول العامل الى مجرد آلة تنتج ولا تحظى من انتاجها سوى بالمردود الضئيل جداً. والثانية هي مسرحية (ما معقولة) لطلبة اكاديمية الفنون الجميلة ويصور فيها (طه سالم) كيف يتحول الموظفون في بلد تطغى فيه الواجبات على الحقوق، الى مجرد ارقام تتحرك بآلية وقد استلبت انسانيتهم وضاعت حقوقهم، وجاء عنوان المسرحية مطابقاً لمضمونها.وهنا ادعو مخرجي المسرحيات الجدد ان يقرأوا مسرحيات طه سالم ويخرجوها برؤاهم الجديدة احتراماً للتراث المسرحي العراقي واعتزازاً بأحد مؤلفيه البارزين. ......
#غياب
#كتّاب
#المسرحية
#العراقية
#الساحة
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740468
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل ايام نشر الكاتب المسرحي والمخرج والممثل (طه سالم) مجموعة من مسرحياته في مجلد واحد مع تعليقات نقدية. وضم المجلد نصوص المسرحيات (فوانيس) و(طنطل) و(الكورة) و(ورد جهنمي) و(تراب) و(نجمة ام ذويل) و(قرندل) و(الجدار) و(ما معقولة) و(عصافير الشوك) و((مدينة تحت الجذر التكعيبي) و(طوب ابو خزامة) .تكاد بعض مسرحيات طه سالم، فكريا وفنياً، تقرب لك اعمال مشاهير كتاب المسرحية في العالم امثال (ساموئيل بيكيت) و(يوجين اونيل) و(ارثر ميللر) و(تنسي وليامز). فمسرحية مثل (فوانيس) تقترب من مسرحية بيرانديللو (ست شخصيات تبحث عن مؤلف)، ومسرحية (طنطل) ومسرحية (ما معقولة) تقترب من مسرحيات اللامعقول. وقد اشاد النقاد بتلك المسرحيات لكونها تمثل تقدماً في مجال التأليف المسرحي في العراق.وسنتعرض بايجاز الى عدد من الكتابات النقدية والتعليقات حول مسرح طه سالم.يقول الناقد (مؤيد البصام) :"تم تقديم مسرحية فوانيس على المسرح القومي القديم في الكرادة. ونجحت نجاحا باهراً، ثم قدمت على مسارح دولة الكويت وتوالت اعمال طه سالم الطليعية ، وقدمت مسرحياته اللواتي اخرجهن افضل مخرجي العراق.." وقال الناقد (يوسف عبد المسيح ثروت): "ان طه سالم يستخدم الرموز كثيراً للتعبير عن معطيات مسرحه فان ظاهرة مسرحه تتميز بنوع خاص من ظواهر مسرح اللامعقول اذ انه يشدد على عناصر فنطازية غير واضحة المعالم".ويستطرد قائلاً: "فالجفاف الانساني الموجود فيها – مسرحية طنطل – والضياع المخيم عليها وسوداوية الوجود الانساني فيها وبمبدئية المطامح البشرية كلها تتماثل تماثلاً يكاد يكون تاماً مع معطيات مسرح اللامعقول". وكتب المنّظر (عقيل مهدي) يقول: "تنعكس على سلوكيات ابطاله: التجريد والنمطية، والكاريكاتيرية، وتفكك الحوارات ولكنها في الحالات جميعاً تفتك بالسحر والشعوذة رصدت العقلية النقدية في نصوص طه سالم ابعادا شمولية".وكتب الكاتب المسرحي يوسف العاني يقول: "انني امام مسرحية ومسرحي يأخذان درباً جديداً في سياق مسرحنا العراقي.. وان الجديد فيها انها تخالف المألوف الشائع انذاك". وعلق الناقد (حميد رشيد) على عرض مسرحية (طنطل) قائلاً: "شهدته في يومه الاخير على المسرح، رجلاً بغدادياً اسمه – طلبة.. وعندما خرجت من المسرح شعرت بان طلبة ليس وحيداً. كان معنا في مقاعد المتفرجين، وكان في داخل كل منا انا ايضا طلبة مثله والاخرون الذين شاهدوه وفهموه خرجوا وكلهم طلبة.. ذلك انه ليس رجلاً من بغداد فحسب بل رجل من العالم انه في الواقع هبة بغداد للعالم."اخرجت لطه سالم مسرحيتين الاولى هي (قرندل) للفرقة القومية للتمثيل حيث عبر فيها المؤلف عن استلاب الانسان لحقه في مجتمع يتحكم فيه رأس المال ويحول العامل الى مجرد آلة تنتج ولا تحظى من انتاجها سوى بالمردود الضئيل جداً. والثانية هي مسرحية (ما معقولة) لطلبة اكاديمية الفنون الجميلة ويصور فيها (طه سالم) كيف يتحول الموظفون في بلد تطغى فيه الواجبات على الحقوق، الى مجرد ارقام تتحرك بآلية وقد استلبت انسانيتهم وضاعت حقوقهم، وجاء عنوان المسرحية مطابقاً لمضمونها.وهنا ادعو مخرجي المسرحيات الجدد ان يقرأوا مسرحيات طه سالم ويخرجوها برؤاهم الجديدة احتراماً للتراث المسرحي العراقي واعتزازاً بأحد مؤلفيه البارزين. ......
#غياب
#كتّاب
#المسرحية
#العراقية
#الساحة
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740468
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - غياب كتّاب المسرحية العراقية عن الساحة الفنية
سامي عبد الحميد : الحداثة والرؤية المسرحية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عبر التاريخ لم تدم الاعراف والتقاليد الفنية التي يتفق عليها المبدعون والمتلقون مدة طويلة من الزمن حتى يجد العاملون في حقول الفن المختلفة ان الضرورة تستدعي استحداث تقاليد واعراف جديدة تناسب حاجات العصر التي تغيرت. وحتى بداية القرن التاسع عشر والى النصف الاخير منه كان لكل من الادب المسرحي والعرض المسرحي اسلوبه الخاص والذي نسميه (الطراز) . ولكن بعد ان حدثت الثورة الصناعية وانتقل المجتمع من الريفية الى الحضرية، وانتقل الانتاج الصناعي من العمل اليدوي الى المعمل الآلي وحلت مجتمعات بشرية جديدة استلزمت متطلبات حياتية جديدة وظهور وعي جديد بمحركات المجتمع وعلاقات افراده بعيداً عن الغيبيات وتلمساً للواقع، كان لابد من احلال تقاليد واعراف جديدة بما يخص فن المسرح تكون اقرب الى تقبل الجمهور، وظهرت مظاهر تلك الاعراف في كتابة المسرحية اولاً حيث لمست المسرحيات الواقع الحياتي للناس وعلاقات افرادهم ببعضهم لا مع شخوص ابعد ما يكونون عنهم سواء أكانوا من الابطال أومن الآلهة، ومن حيث الشكل والاسلوب اقتربت المسرحيات الواقعية في بناء شخوصها واحداثها من محيط اقناع المتفرج وخصوصاً عندما استخدمت النثر في الحوار كما في الحياة اليومية، ولم يستقر العاملون على الواقعية مدة طويلة اذ سرعان ما راحوا يبحثون عن اتجاهات واساليب جديدة في الفن المسرحي وجدوها في الرمزية والتعبيرية وفروعها الروائية والمستقبلية والسوريالية والتي اختلفت اعرافها تماماً عن اعراف الواقعية وما قبلها وراح المسرحيون الجدد يتوغلون في اعماق النفس البشرية في لا وعي الانسان ويخمنون محتوياته التي قد تظهر في الاحلام والكوابيس.كان لابد للمخرجين ايضاً ان يغيروا من ادائهم تجاه الانتاج المسرحي وحتى ما يخص المسرح القديم . وهكذا تنوعت رؤاهم عند اخراجهم لمسرحية شكسبير (هاملت)، فمنهم من اعتبر احداثها تقع في غرفة استقبال معاصرة ومنهم من اعتبر العلاقات بين شخوصها خاضعة للشذوذ الجنسي ومنهم من تعامل معها كما لو انها احتوت عقدة اوديب ومنهم من تناول انفصام الشخصية موضوعاً رئيساً لها، فهناك (هاملت) المصمم وهناك الآخر المتمرد، وهناك الأم الحنون والاخرى الخائنة، وافترضت انا شخصياً بأن احداثها تقع في احد سواحل الجزيرة العربية في زمن سابق.واذا كان مؤلفو المسرحيات القديمة قد فارقوا الحياة ولا امكانية لاعتراضهم على ما يفعله المخرجون بانتاجهم الادبي فإن مؤلفي المسرحيات الحديثة الأحياء غالباً ما يعترضون على ما يجريه بعض المخرجين من تحويرات ومن حذوفات في نصوصهم الاصلية. وهذا ما حدث للكاتب الانكليزي المشهور (هارولد بنتر) حيث قام المخرج الايطالي (فيسكونتي) باخراج احدى مسرحياته واجرى فيها تغييرات كثيرة، فما كان منه الا ان ينكر ان المسرحية تعود له.لم يقتصر التعدد في الرؤى الاخراجية للمسرحيات القديمة بل تعداه الى تعدد رؤى المؤلفين الجدد والنظر الى موضوعاتها نظرة تناسب عصرهم ، فمسرحية الاغريقي سوفوكليس (انتيغونا) عام 410 قبل الميلاد اعاد تأليف مثيلتها الكاتب الفرنسي الحديث (جاك انوي) عام 1943 وكذلك فعل الكاتب الفرنسي الآخر (جان كوكتو) وبنسخة سوريالية عام 1932، وفي عام 1916 كتب الالماني (والتر هاسنكلفر) مسرحية بالعنوان نفسه يعبر فيها عن رفضه للحرب وتأييده للحب بين البشرية وهو الطريق الوحيد للسعادة والتي لاتتحقق الا باسقاط الظلم والدكتاتورية واحلال الديمقراطية الحقيقية محلها. ......
#الحداثة
#والرؤية
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740926
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عبر التاريخ لم تدم الاعراف والتقاليد الفنية التي يتفق عليها المبدعون والمتلقون مدة طويلة من الزمن حتى يجد العاملون في حقول الفن المختلفة ان الضرورة تستدعي استحداث تقاليد واعراف جديدة تناسب حاجات العصر التي تغيرت. وحتى بداية القرن التاسع عشر والى النصف الاخير منه كان لكل من الادب المسرحي والعرض المسرحي اسلوبه الخاص والذي نسميه (الطراز) . ولكن بعد ان حدثت الثورة الصناعية وانتقل المجتمع من الريفية الى الحضرية، وانتقل الانتاج الصناعي من العمل اليدوي الى المعمل الآلي وحلت مجتمعات بشرية جديدة استلزمت متطلبات حياتية جديدة وظهور وعي جديد بمحركات المجتمع وعلاقات افراده بعيداً عن الغيبيات وتلمساً للواقع، كان لابد من احلال تقاليد واعراف جديدة بما يخص فن المسرح تكون اقرب الى تقبل الجمهور، وظهرت مظاهر تلك الاعراف في كتابة المسرحية اولاً حيث لمست المسرحيات الواقع الحياتي للناس وعلاقات افرادهم ببعضهم لا مع شخوص ابعد ما يكونون عنهم سواء أكانوا من الابطال أومن الآلهة، ومن حيث الشكل والاسلوب اقتربت المسرحيات الواقعية في بناء شخوصها واحداثها من محيط اقناع المتفرج وخصوصاً عندما استخدمت النثر في الحوار كما في الحياة اليومية، ولم يستقر العاملون على الواقعية مدة طويلة اذ سرعان ما راحوا يبحثون عن اتجاهات واساليب جديدة في الفن المسرحي وجدوها في الرمزية والتعبيرية وفروعها الروائية والمستقبلية والسوريالية والتي اختلفت اعرافها تماماً عن اعراف الواقعية وما قبلها وراح المسرحيون الجدد يتوغلون في اعماق النفس البشرية في لا وعي الانسان ويخمنون محتوياته التي قد تظهر في الاحلام والكوابيس.كان لابد للمخرجين ايضاً ان يغيروا من ادائهم تجاه الانتاج المسرحي وحتى ما يخص المسرح القديم . وهكذا تنوعت رؤاهم عند اخراجهم لمسرحية شكسبير (هاملت)، فمنهم من اعتبر احداثها تقع في غرفة استقبال معاصرة ومنهم من اعتبر العلاقات بين شخوصها خاضعة للشذوذ الجنسي ومنهم من تعامل معها كما لو انها احتوت عقدة اوديب ومنهم من تناول انفصام الشخصية موضوعاً رئيساً لها، فهناك (هاملت) المصمم وهناك الآخر المتمرد، وهناك الأم الحنون والاخرى الخائنة، وافترضت انا شخصياً بأن احداثها تقع في احد سواحل الجزيرة العربية في زمن سابق.واذا كان مؤلفو المسرحيات القديمة قد فارقوا الحياة ولا امكانية لاعتراضهم على ما يفعله المخرجون بانتاجهم الادبي فإن مؤلفي المسرحيات الحديثة الأحياء غالباً ما يعترضون على ما يجريه بعض المخرجين من تحويرات ومن حذوفات في نصوصهم الاصلية. وهذا ما حدث للكاتب الانكليزي المشهور (هارولد بنتر) حيث قام المخرج الايطالي (فيسكونتي) باخراج احدى مسرحياته واجرى فيها تغييرات كثيرة، فما كان منه الا ان ينكر ان المسرحية تعود له.لم يقتصر التعدد في الرؤى الاخراجية للمسرحيات القديمة بل تعداه الى تعدد رؤى المؤلفين الجدد والنظر الى موضوعاتها نظرة تناسب عصرهم ، فمسرحية الاغريقي سوفوكليس (انتيغونا) عام 410 قبل الميلاد اعاد تأليف مثيلتها الكاتب الفرنسي الحديث (جاك انوي) عام 1943 وكذلك فعل الكاتب الفرنسي الآخر (جان كوكتو) وبنسخة سوريالية عام 1932، وفي عام 1916 كتب الالماني (والتر هاسنكلفر) مسرحية بالعنوان نفسه يعبر فيها عن رفضه للحرب وتأييده للحب بين البشرية وهو الطريق الوحيد للسعادة والتي لاتتحقق الا باسقاط الظلم والدكتاتورية واحلال الديمقراطية الحقيقية محلها. ......
#الحداثة
#والرؤية
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740926
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - الحداثة والرؤية المسرحية
سامي عبد الحميد : تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -1-
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد لم يبق نوع من المسرحيات أدبياً – التراجيديا والكوميديا والميلودراما والفارس لم يتناولها المسرحيون العراقيون خلال مائة سنة ونيف، ولم يبق نوع من المسرحيات جمالياً – الكلاسيكية والكلاسيكية الجديدة والرومانتيكية والواقعية والرمزية والتعبيرية وفروعها لم ينتجها المسرحيون العراقيون، عادل كريم اخرج (ميديا ليوربيديس) وعقيل مهدي اخرج (الضفادع) لأرشوفانيس، واخرج بدري حسون فريد (هوراس) وأخرجت مسرحيات ابن الواقعية (البطة البرية) و(بيت الدمية) و(هيدا غابله) ومسرحيات جيكوف الواقعية ايضاً (الخال فانيا) و(الشفقات الثلاث)، لقد استهوت مسرحيات شكسبير معظم المخرجين العراقيين فاخرج (حقي الشبلي) (يوليوس قيصر) وكذلك فعل (جعفر السعدي) واخرج (ابراهيم جلال) (هاملت) وكذلك فعل (صلاح القصب) واخرج مسرحية (ماكبث) أكثر من خمسة مخرجين عراقيين وبرؤى مختلفة واخرج (الشبلي) (تاجر البندقية) وكذلك فعلت انا ، واخرج (جاسم العبودي) (عطيل) وكذلك فعلت انا عندما اخرجت ايضاً (هاملت عربياً) و(حلم ليلة سيف) واخرج (محسن سعدون) الأخيرة ايضاً، واخرج (محسن العزاوي) (روميو وجوليت) وأخرجها اخيراً (مناضل داود) بأعداد مبتكر.حين ظهر مسرح اللامعقول في الغرب اوائل الخمسينات من القرن الماضي لم يكن هناك مسرحي عراقي قد عرفه الا أواسط الستينات حيث اخرج بعض الطلبة مسرحيات عبثية قمت انا بتقديم (رقابة عليا) أو (في انتظار الموت) لجان جينيه في (الجمعية البغدادية) ثم اخرج بعد ذلك (في انتظار غودو) لبيكيت وقام الاديب والناقد الراحل (جبرا ابراهيم جبرا) بتعريق حوارها، واستمريت انا بتقديم مسرحيات اللامعقول فقدم (ما معقولة) لطه سالم وقدم (السود) لجان جينيه، وقدم (الجوع والعطش) ليونسكو، و(مهاجر بريسبان) لجورج شحادة، وهناك من قدم مسرحية لأدامون واخرى لهارولة بيتر، وكان مسرح اللامعقول تياراً جديداً يهب على المسرح العراقي اواسط الستينات وخلال السبعينات.تصدى عدد من المسرحيين العراقيين للمسرح الملحمي والمسرح الوثائقي من منطلق التجديد وتعريف محبي المسرح على أحداث التيارات المسرحية في العالم، فكانت مسرحية يوسف العاني (الخرابة) والتي أخرجتها لفرقة الحديث مناصفة مع قاسم محمد نموذجاً واضحاً للمسرح الوثائقي وقدمت انا ايضا مسرحية برتولد بريخت (القاعدة والاستثناء) بشكل يعزز مبدأ التقريب حيث بدأ العرض من الحدث الاخير للمسرحية – أي من محاكمة (التاجر) الذي اغتال (الاجر) وحيث يكون هذا الاخير – المفترض ان يكون قد مات، حاضراً في قاعة المحكمة، وحيث يطلب القاضي من المدعي والمدعى عليه ان يمثلوا احداث المسرحية من بدايتها، وكانت مسرحية (بونتولا وتابعه ماتي) لبريخت والتي عرفها الشاعر (صادق الصائغ) واخرجها (ابراهيم جلال) للفرقة القومية عرضاً رائعاً أذهل المسرحيين المصريين عندما عرضت المسرحية في القاهرة وفي الاسكندرية في السبعينات من القرن الماضي، وكانت محاولة (ابراهيم جلال) مع (دائرة الطباشير القوقازية)لبريخت ايضاً والتي سماها (عادل كاظم) ظلماً (دائرة الفحم البغدادية)، قد منحت من قبل السلطة آنذاك ولم يشاهدها الجمهور ويتفهم مغزاها العميق وقيمتها العظيمة (الارض لمن يزرعها) وجاءت مقاربات الراحل (عوني كرومي) مع مسرحيات بريخت الملحمية خير دليل على تفهم المخرج العراقي لذلك النوع من المسرح، فقد اخرج (غاليلو) و(كوريولاف) واخيراً قدم تحفته (الانسان الطيب من ستزوان) اواسط الثمانينات مع أعضاء من فرقتين – المسرح الشعبي والمسرح الحديث.لم يفت على ذهن المسرحيين العراقيين مسرح التمثيل الصامت فقد جربه عدد منهم وفي المقدمة (سعيد) و(محسن الشيخ) كما يم يف ......
#تيار
#جديد
#يغزو
#الساحة
#المسرحية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744356
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد لم يبق نوع من المسرحيات أدبياً – التراجيديا والكوميديا والميلودراما والفارس لم يتناولها المسرحيون العراقيون خلال مائة سنة ونيف، ولم يبق نوع من المسرحيات جمالياً – الكلاسيكية والكلاسيكية الجديدة والرومانتيكية والواقعية والرمزية والتعبيرية وفروعها لم ينتجها المسرحيون العراقيون، عادل كريم اخرج (ميديا ليوربيديس) وعقيل مهدي اخرج (الضفادع) لأرشوفانيس، واخرج بدري حسون فريد (هوراس) وأخرجت مسرحيات ابن الواقعية (البطة البرية) و(بيت الدمية) و(هيدا غابله) ومسرحيات جيكوف الواقعية ايضاً (الخال فانيا) و(الشفقات الثلاث)، لقد استهوت مسرحيات شكسبير معظم المخرجين العراقيين فاخرج (حقي الشبلي) (يوليوس قيصر) وكذلك فعل (جعفر السعدي) واخرج (ابراهيم جلال) (هاملت) وكذلك فعل (صلاح القصب) واخرج مسرحية (ماكبث) أكثر من خمسة مخرجين عراقيين وبرؤى مختلفة واخرج (الشبلي) (تاجر البندقية) وكذلك فعلت انا ، واخرج (جاسم العبودي) (عطيل) وكذلك فعلت انا عندما اخرجت ايضاً (هاملت عربياً) و(حلم ليلة سيف) واخرج (محسن سعدون) الأخيرة ايضاً، واخرج (محسن العزاوي) (روميو وجوليت) وأخرجها اخيراً (مناضل داود) بأعداد مبتكر.حين ظهر مسرح اللامعقول في الغرب اوائل الخمسينات من القرن الماضي لم يكن هناك مسرحي عراقي قد عرفه الا أواسط الستينات حيث اخرج بعض الطلبة مسرحيات عبثية قمت انا بتقديم (رقابة عليا) أو (في انتظار الموت) لجان جينيه في (الجمعية البغدادية) ثم اخرج بعد ذلك (في انتظار غودو) لبيكيت وقام الاديب والناقد الراحل (جبرا ابراهيم جبرا) بتعريق حوارها، واستمريت انا بتقديم مسرحيات اللامعقول فقدم (ما معقولة) لطه سالم وقدم (السود) لجان جينيه، وقدم (الجوع والعطش) ليونسكو، و(مهاجر بريسبان) لجورج شحادة، وهناك من قدم مسرحية لأدامون واخرى لهارولة بيتر، وكان مسرح اللامعقول تياراً جديداً يهب على المسرح العراقي اواسط الستينات وخلال السبعينات.تصدى عدد من المسرحيين العراقيين للمسرح الملحمي والمسرح الوثائقي من منطلق التجديد وتعريف محبي المسرح على أحداث التيارات المسرحية في العالم، فكانت مسرحية يوسف العاني (الخرابة) والتي أخرجتها لفرقة الحديث مناصفة مع قاسم محمد نموذجاً واضحاً للمسرح الوثائقي وقدمت انا ايضا مسرحية برتولد بريخت (القاعدة والاستثناء) بشكل يعزز مبدأ التقريب حيث بدأ العرض من الحدث الاخير للمسرحية – أي من محاكمة (التاجر) الذي اغتال (الاجر) وحيث يكون هذا الاخير – المفترض ان يكون قد مات، حاضراً في قاعة المحكمة، وحيث يطلب القاضي من المدعي والمدعى عليه ان يمثلوا احداث المسرحية من بدايتها، وكانت مسرحية (بونتولا وتابعه ماتي) لبريخت والتي عرفها الشاعر (صادق الصائغ) واخرجها (ابراهيم جلال) للفرقة القومية عرضاً رائعاً أذهل المسرحيين المصريين عندما عرضت المسرحية في القاهرة وفي الاسكندرية في السبعينات من القرن الماضي، وكانت محاولة (ابراهيم جلال) مع (دائرة الطباشير القوقازية)لبريخت ايضاً والتي سماها (عادل كاظم) ظلماً (دائرة الفحم البغدادية)، قد منحت من قبل السلطة آنذاك ولم يشاهدها الجمهور ويتفهم مغزاها العميق وقيمتها العظيمة (الارض لمن يزرعها) وجاءت مقاربات الراحل (عوني كرومي) مع مسرحيات بريخت الملحمية خير دليل على تفهم المخرج العراقي لذلك النوع من المسرح، فقد اخرج (غاليلو) و(كوريولاف) واخيراً قدم تحفته (الانسان الطيب من ستزوان) اواسط الثمانينات مع أعضاء من فرقتين – المسرح الشعبي والمسرح الحديث.لم يفت على ذهن المسرحيين العراقيين مسرح التمثيل الصامت فقد جربه عدد منهم وفي المقدمة (سعيد) و(محسن الشيخ) كما يم يف ......
#تيار
#جديد
#يغزو
#الساحة
#المسرحية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744356
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - تيار جديد يغزو الساحة المسرحية العراقية -1-
سامي عبد الحميد : إصدارات فيصل المقدادي المسرحية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد فيصل المقدادي مسرحي مخضرم ومنعزل – متعدد المواهب – ممثل ومخرج ومعلم وكاتب، تخرج من كلية الفنون الجميلة ببغداد و درس دراساته العليا في موسكو وتغرب في ليبيا لسنوات مبتعداً عن سلطة النظام السابق وعند عودته الى العراق التحق مدرساً في كلية الفنون الجميلة – جامعة صلاح الدين في اربيل الى ان تقاعد.ما يميز (المقدادي) غزارة اصداراته المسرحية في مجال اختصاصه بفن التمثيل، وهنا نعرض لمحتويات تلك الاصدارات والتي أهمها (التمثيل المسرحي) الصادر في اربيل عام 2011، ويتناول فيه اهمية الاسترخاء بالنسبة للممثل وفقاً لمقترح (ستانسلافسكي) ويتطرق الى التمثيل الصامت (مايم Mime) حيث يعرض لقاء تم بينه وبين الممثل الصامت الفرنسي الشهير (مارسيل مارسو)، وفي كتابه الثاني (تطبيقات في تكنيك الممثل) الصادر في كركوك عام 2010، يقدم (المقدادي) تمارين مفيدة عن مرونة جسم الممثل و طواعية حركته على المسرح، وفي كتابه (فن المبارزة المسرحية) الصادر في اربيل عام 2012، يقدم ايضاً تمارين مفيدة في المبارزة المسرحية ويصلح هذا الاصدار لان يكون كتاباً منهجياً يدرس في اقسام المسرح.في مجال النقد المسرحي يعرض في كتابه (النقد المسرحي) الصادر في اربيل ايضاً عام 2014 يناقش (المقدادي) مقومات النقد المسرحي ومميزاته وشروط الناقد المسرحي ويتعرض بالنقد لعدد من الاعمال المسرحية خارج وداخل العراق، وبما يخص المسرح التعليمي نشر (المقدادي) كتابين هما (المسرح الجامعي) الصادر في اربيل عام 2012 ويعرض فيه الى تاريخ المسرح الجامعي ومميزاته و دوره في التربية والتعليم ويتطرق الى طرق اعداد الطالب الجامعي ليكون فعالاً في حركة المسرح في بلده، ويعرض في هذا الكتاب ايضاً الى وصف عدد من المسرحيات التي انتجت في اقسام المسرح الجامعية، وفي كتابه الثاني (المعهد المسرحي) يقدم (المقدادي) هيكلية لتكوين (المعهد المسرحي) الخاص بتدريب الممثلين والمخرجين ويقدم ملخصات للمناهج التي يقترح ان تدرس في مثل ذلك المعهد ما يمكن الاستفادة من محتويات هذا الكتاب من قبل ادارة اي معهد من معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية.اضافة للكتب الخاصة بفن المسرح فقد ألف (المقدادي) عدداً من المسرحيات نذكر منها (القزم الذي مسخ خمسة حمقى) وهي مسرحية اجتماعية ساخرة، ومسرحية (القاضي النطاح) وكذلك (خمسة مسرحيات نسائية).ومن الجدير بالذكر ان (فيصل المقدادي) اكمل دراسته العليا في روسيا عام 1979 وعمل في تدريس الفن المسرحي في ليبيا وفي اليمن وفي كردستان العراق، وكان احد مؤسسي (فرقة مسرح اليوم) في بغداد عام 1969 والتي ترأسها الراحل (جعفر علي) وكانت من انشط الفرق المسرحية في العراق وقدمت الى جمهورهاً عدداً من الاعمال الطليعية واليوم غابت عن الساحة المسرحية كما الفرق المسرحية الاهلية الخاص والتي ينتظر اعضاؤها عوناً مادياً ومعنوياً كي تعود الى الحياة من جديد وتواصل عطاءها الفني المتجدد وتساهم في بناء جديد للمسرح في العراق. ......
#إصدارات
#فيصل
#المقدادي
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745911
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد فيصل المقدادي مسرحي مخضرم ومنعزل – متعدد المواهب – ممثل ومخرج ومعلم وكاتب، تخرج من كلية الفنون الجميلة ببغداد و درس دراساته العليا في موسكو وتغرب في ليبيا لسنوات مبتعداً عن سلطة النظام السابق وعند عودته الى العراق التحق مدرساً في كلية الفنون الجميلة – جامعة صلاح الدين في اربيل الى ان تقاعد.ما يميز (المقدادي) غزارة اصداراته المسرحية في مجال اختصاصه بفن التمثيل، وهنا نعرض لمحتويات تلك الاصدارات والتي أهمها (التمثيل المسرحي) الصادر في اربيل عام 2011، ويتناول فيه اهمية الاسترخاء بالنسبة للممثل وفقاً لمقترح (ستانسلافسكي) ويتطرق الى التمثيل الصامت (مايم Mime) حيث يعرض لقاء تم بينه وبين الممثل الصامت الفرنسي الشهير (مارسيل مارسو)، وفي كتابه الثاني (تطبيقات في تكنيك الممثل) الصادر في كركوك عام 2010، يقدم (المقدادي) تمارين مفيدة عن مرونة جسم الممثل و طواعية حركته على المسرح، وفي كتابه (فن المبارزة المسرحية) الصادر في اربيل عام 2012، يقدم ايضاً تمارين مفيدة في المبارزة المسرحية ويصلح هذا الاصدار لان يكون كتاباً منهجياً يدرس في اقسام المسرح.في مجال النقد المسرحي يعرض في كتابه (النقد المسرحي) الصادر في اربيل ايضاً عام 2014 يناقش (المقدادي) مقومات النقد المسرحي ومميزاته وشروط الناقد المسرحي ويتعرض بالنقد لعدد من الاعمال المسرحية خارج وداخل العراق، وبما يخص المسرح التعليمي نشر (المقدادي) كتابين هما (المسرح الجامعي) الصادر في اربيل عام 2012 ويعرض فيه الى تاريخ المسرح الجامعي ومميزاته و دوره في التربية والتعليم ويتطرق الى طرق اعداد الطالب الجامعي ليكون فعالاً في حركة المسرح في بلده، ويعرض في هذا الكتاب ايضاً الى وصف عدد من المسرحيات التي انتجت في اقسام المسرح الجامعية، وفي كتابه الثاني (المعهد المسرحي) يقدم (المقدادي) هيكلية لتكوين (المعهد المسرحي) الخاص بتدريب الممثلين والمخرجين ويقدم ملخصات للمناهج التي يقترح ان تدرس في مثل ذلك المعهد ما يمكن الاستفادة من محتويات هذا الكتاب من قبل ادارة اي معهد من معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية.اضافة للكتب الخاصة بفن المسرح فقد ألف (المقدادي) عدداً من المسرحيات نذكر منها (القزم الذي مسخ خمسة حمقى) وهي مسرحية اجتماعية ساخرة، ومسرحية (القاضي النطاح) وكذلك (خمسة مسرحيات نسائية).ومن الجدير بالذكر ان (فيصل المقدادي) اكمل دراسته العليا في روسيا عام 1979 وعمل في تدريس الفن المسرحي في ليبيا وفي اليمن وفي كردستان العراق، وكان احد مؤسسي (فرقة مسرح اليوم) في بغداد عام 1969 والتي ترأسها الراحل (جعفر علي) وكانت من انشط الفرق المسرحية في العراق وقدمت الى جمهورهاً عدداً من الاعمال الطليعية واليوم غابت عن الساحة المسرحية كما الفرق المسرحية الاهلية الخاص والتي ينتظر اعضاؤها عوناً مادياً ومعنوياً كي تعود الى الحياة من جديد وتواصل عطاءها الفني المتجدد وتساهم في بناء جديد للمسرح في العراق. ......
#إصدارات
#فيصل
#المقدادي
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745911
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - إصدارات فيصل المقدادي المسرحية
سامي عبد الحميد : ضرورة إحياء الفرق المسرحية الخاصة – الأهلية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في برنامج تلفزيوني لقناة (المدى) الفضائية ظهرت لقطات تصور (مسرح بغداد) مقر فرقة المسرح الفني الحديث وهو في حال يرثى لها حيث عم الخراب صالة المتفرجين وخشبة المسرح وهو حال العديد من مناطق العراق التي لم تصل اليها يد الإعمار بالرغم من مرور احدى عشرة سنة على تغيير النظام . وكنا نتصور ان يشهد هذا الصرح الثقافي تغيراً وتطوراً نحو الأفضل لا ان يصبح مكباً للنفايات وكنا نتصور ان (مسرح الرشيد) وهو من المسارح المعتبرة في المنطقة وقد تعرض الى الدمار والتخريب ان يشهد هو قبل غيره اعماراً يعيد له زهوه الذي كنا نفتخر به ولكن للأسف ما زال مجرد خربه. وكِلا الصرحين الثقافيين شهد اعمالاً مسرحية رائعة ما زال الكثير من المسرحيين هنا وفي الخارج يتذكرونها ويشيدون بمستواها الفني والفكري الرفيع نتيجة جهود وإبداعات الفنانين العراقيين من أعضاء الفرقة القومية او من أعضاء الفرق الأهلية. وكِلا المسرحين ينتظر عطف وزارة الثقافة لإعادة إعمارها.كان للفرق الأهلية (الحديث والشعبي واليوم و 14تموز واتحاد الفنانين وغيرها) الدور الرئيس في إعلاء شأن الفن المسرحي في بلدان وفي تقديم الحركة المسرحية العراقية خطوات الى الأمام قبل تأسيس فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) وبعد تأسيسها ، على ان معظم أعضاء الفرقة الرسمية كانوا قد تدربوا او تقدموا في فنهم في تلك الفرق الأهلية، واليوم لا نجد اثراً لواحد منها في الساحة المسرحية وأسباب هذا الغياب معروفة أولها الظرف الأمني الصعب وثانيها تشتت أعضائها وهجرة عدد كبير منهم خارج البلاد، وثالثها افتقار اصحابها الى الدعم المالي كي تستطيع معاودة نشاطها.نعم كانت تلك الفرق تتلقى دعماً مالياً ضعيفاً عن طريق (المركز العراقي للمسرح) ومن ميزانية وزارة الثقافة والإعلام ولكنها بالدرجة الاولى كانت تعتمد على جمهورها الذي بقى يساندها مادياً ومعنوياً وتعتمد ايضاً على جودة أعمالها المسرحية وحسن اختيارها للنصوص المسرحية ذات الموضوعات اللصيقة بأبناء الشعب والابتكارات التي يتسم بها اخراجها و تمثيلها. كانت تلك الفرق الأهلية المنافس الحقيقي لفرقة الدولة ما دعا المسؤولين عنها الى تطوير أعالمها حتى وصلت الى المستوى المتقدم خصوصاً بعد ان التحق بها ابرز المخرجين والممثلين الذين عملوا في الفرق الأهلية.سأذكر هنا ابرز المسرحيات التي قدمتها الفرق الأهلية والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور فهل ننسى (الشريعة) ليوسف العاني و (رحلة في الصحون الطائرة) و (بيت برناردا البا) و (بغداد الأزل) في مسرح بغداد ، وهل ننسى (الدبخانة) لفرقة 14 تموز، وهل ننسى (ترنيمة الكرسي الهزاز) لفرقة المسرح الشعبي في منتدى المسرح وهل ننسى (البيت الجديد) لنورالدين فارس مع اتحاد الفنانين وسنظل نتذكر (الانسان الطيب ) للألماني بريخت واخراج الراحل (عوني كرومي) بمشاركة اعضاء الحديث الشعبي. وسنظل نتذكر (الى إشعار اخر) و (الكفالة) و (شكراً لساعي البريد) للمسرح الحديث.اما اليوم فلا اعتقد ان من الأعمال المسرحية التي تقدمها الفرقة القومية للتمثيل ، الا ما ندر ، سيبقى في ذاكرة الجمهور لمدة طويلة لا لشيء إلا لأنها لم تصل الى المستوى الفكري والفني الذي وصلت اليه الأعمال المذكورة في أعلاه رغم الادعاء بأن متطلبات المرحلة التي نحن فيها تقتضي أفكارا و معالجات وأساليب مسرحية غير تلك التي كانت سائدة في الزمن الآخر بيد ان الاستسهال والنقص في الخبرة وشحة الثقافة العامة والخاصة هي العوامل التي تتحكم في الإنتاجات المسرحية الجديدة ولا انكر ابداً ان هناك إبداعات صدرت من عدد من المسرحيين الجدد ولا انكر ابداً ان المسرح ال ......
#ضرورة
#إحياء
#الفرق
#المسرحية
#الخاصة
#الأهلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749499
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في برنامج تلفزيوني لقناة (المدى) الفضائية ظهرت لقطات تصور (مسرح بغداد) مقر فرقة المسرح الفني الحديث وهو في حال يرثى لها حيث عم الخراب صالة المتفرجين وخشبة المسرح وهو حال العديد من مناطق العراق التي لم تصل اليها يد الإعمار بالرغم من مرور احدى عشرة سنة على تغيير النظام . وكنا نتصور ان يشهد هذا الصرح الثقافي تغيراً وتطوراً نحو الأفضل لا ان يصبح مكباً للنفايات وكنا نتصور ان (مسرح الرشيد) وهو من المسارح المعتبرة في المنطقة وقد تعرض الى الدمار والتخريب ان يشهد هو قبل غيره اعماراً يعيد له زهوه الذي كنا نفتخر به ولكن للأسف ما زال مجرد خربه. وكِلا الصرحين الثقافيين شهد اعمالاً مسرحية رائعة ما زال الكثير من المسرحيين هنا وفي الخارج يتذكرونها ويشيدون بمستواها الفني والفكري الرفيع نتيجة جهود وإبداعات الفنانين العراقيين من أعضاء الفرقة القومية او من أعضاء الفرق الأهلية. وكِلا المسرحين ينتظر عطف وزارة الثقافة لإعادة إعمارها.كان للفرق الأهلية (الحديث والشعبي واليوم و 14تموز واتحاد الفنانين وغيرها) الدور الرئيس في إعلاء شأن الفن المسرحي في بلدان وفي تقديم الحركة المسرحية العراقية خطوات الى الأمام قبل تأسيس فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) وبعد تأسيسها ، على ان معظم أعضاء الفرقة الرسمية كانوا قد تدربوا او تقدموا في فنهم في تلك الفرق الأهلية، واليوم لا نجد اثراً لواحد منها في الساحة المسرحية وأسباب هذا الغياب معروفة أولها الظرف الأمني الصعب وثانيها تشتت أعضائها وهجرة عدد كبير منهم خارج البلاد، وثالثها افتقار اصحابها الى الدعم المالي كي تستطيع معاودة نشاطها.نعم كانت تلك الفرق تتلقى دعماً مالياً ضعيفاً عن طريق (المركز العراقي للمسرح) ومن ميزانية وزارة الثقافة والإعلام ولكنها بالدرجة الاولى كانت تعتمد على جمهورها الذي بقى يساندها مادياً ومعنوياً وتعتمد ايضاً على جودة أعمالها المسرحية وحسن اختيارها للنصوص المسرحية ذات الموضوعات اللصيقة بأبناء الشعب والابتكارات التي يتسم بها اخراجها و تمثيلها. كانت تلك الفرق الأهلية المنافس الحقيقي لفرقة الدولة ما دعا المسؤولين عنها الى تطوير أعالمها حتى وصلت الى المستوى المتقدم خصوصاً بعد ان التحق بها ابرز المخرجين والممثلين الذين عملوا في الفرق الأهلية.سأذكر هنا ابرز المسرحيات التي قدمتها الفرق الأهلية والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور فهل ننسى (الشريعة) ليوسف العاني و (رحلة في الصحون الطائرة) و (بيت برناردا البا) و (بغداد الأزل) في مسرح بغداد ، وهل ننسى (الدبخانة) لفرقة 14 تموز، وهل ننسى (ترنيمة الكرسي الهزاز) لفرقة المسرح الشعبي في منتدى المسرح وهل ننسى (البيت الجديد) لنورالدين فارس مع اتحاد الفنانين وسنظل نتذكر (الانسان الطيب ) للألماني بريخت واخراج الراحل (عوني كرومي) بمشاركة اعضاء الحديث الشعبي. وسنظل نتذكر (الى إشعار اخر) و (الكفالة) و (شكراً لساعي البريد) للمسرح الحديث.اما اليوم فلا اعتقد ان من الأعمال المسرحية التي تقدمها الفرقة القومية للتمثيل ، الا ما ندر ، سيبقى في ذاكرة الجمهور لمدة طويلة لا لشيء إلا لأنها لم تصل الى المستوى الفكري والفني الذي وصلت اليه الأعمال المذكورة في أعلاه رغم الادعاء بأن متطلبات المرحلة التي نحن فيها تقتضي أفكارا و معالجات وأساليب مسرحية غير تلك التي كانت سائدة في الزمن الآخر بيد ان الاستسهال والنقص في الخبرة وشحة الثقافة العامة والخاصة هي العوامل التي تتحكم في الإنتاجات المسرحية الجديدة ولا انكر ابداً ان هناك إبداعات صدرت من عدد من المسرحيين الجدد ولا انكر ابداً ان المسرح ال ......
#ضرورة
#إحياء
#الفرق
#المسرحية
#الخاصة
#الأهلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749499
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - ضرورة إحياء الفرق المسرحية الخاصة – الأهلية
نيسان سمو الهوزي : عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرحية
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي في الحلقة الاولى من هذه السلسلة عن الحرب في اوكراينا ذكرت فيها بأنني مع بوتن لإحتلال اوكرانيا ! وذكرت ايضاً ايضاً بأن الغرب قادر على ايقاف هذه المسرحية وذلك برفض دخول اوكرانيا الى النادي النووي ونصب هذه الصواريخ بالقرب من موسكو ! العالم يجاهد ومنذ عقود لمنع إنتشار الاسلحة النووية ( إيران مثال مستمر ) ولكن في الجانب الآخر يسحبون ساق زيلينسكي ( العميل ) الى تلك المسرحية . لتنظم اوكرانيا الجوعانة الى الاتحاد الاوربي من الناحية الاقتصادية والتكنلوجيا وغير بشرط ان لا يتضمن ذلك اي تهديد لروسيا بصاوريخ نووية او بالستية على حدودها ! وهنا كانت ستنتهي كل هذه المسرحية الحقيرة التافهة الذي يقوم بتأليفها العالم الغربي ( الشيطان ) . واليوم وبعد أن وجد الممثل الاوكرايني نفسه على المسرح الحقيقي بدأ يصرخ وفي كل ساعة بأنهم غدر به ولم يوفوا بتعهداتهم تجاه كييف ! ماذا كان العالم الغربي قد وعد به الممثل وتخلى عنه عندما بدأ العرض ! هذا هو السؤال الأهم ! حتماً كانت هناك تعهدات في النص المسرحي الحقيقي ولكن تم حذفها بعد ان دخل الممثل ارضية المسرح ! وإلا لماذا هذا الاصرار من قبل الممثل على التنصل من تعهداتهم بعد أن بدأ العرض المسرحي ! في نفس الوقت لنا رسالة الى العالم العربي والاسلامي ( اصلاً هو ضعيف وغشيم في المسرح ) ان لا ينخرط ويلعب في هذه المسرحية اي دور قد يضرُ به في الآخر . انتم تعلمون وعود الشيطان الاكبر وألاعيبه وغدره فلا تقعوا في هذا الفخ من جديد وتعادون روسيا الكبيرة لأنكم ستخسرون صديق يمكن ان يؤتمن له افضل بكثير من الشيطان الاوحد . إن اي مشاركة منكم في هذه الحرب بصورة مباشرة او غير مباشرة قد تأتي النتائج بما لا تشتهي سفنكم التعبانة ( عاصفة صغيرة ستفطسون ) ! امريكا ستدفعكم للوقوع في ذلك النفق وهي تدرك بأن روسيا قد تقوم بإجراء مضاد إتجاه مشاركتكم هذه وبالتالي قد تُسلح إيران والحوثيين بأسلحة متطورة جداً ستتصدأ سُفنكم وبالتالي ستضطرون للتوسل بالغرب كي ينقذكم وهذا سيُكلف خزائنكم واقتصادم ( راح ينهبوكم اكثرمما هو حاصل ) وهذا ما تنويه الادارة الشيطانية بالضبط . من ناحية تنبطحون بشكل افقي وعامودي تحتهم والثانية مص آخر قطرة حليب لديكم ( اليوم سيطلبون منكم كَم برميل نفط زيادة وبعد شهر راح يقولون لكم سَياراتنا صارت كهربائية ) ! كونوا عقلاء ولا تنبطحوا وليكن موقفكم على الاقل حيادي كما تفعل بعض الدول الاعضاء في الناتو نفسه كتركيا وبلغاريا واليونان وغيرها . اكرر لكم : المسرحية من تأليف الغرب ويرغبون في ان يلعب اكبر عدد من الممثلين فيها وستنهيها او تُغيّر من نصوصها عندما ترغب في ذلك ! أي عندما تقوم بسحب اكبر قدر من الممثلين الى المسرح ومن ثم تغلق الستار وتطفأ الانوار والممثلين سيتساقطون واحد تلو الأخر من على المسرح ( صارت ظلمة ) ! أما بالنسبة الى الممثل الغربي في مسرح كييف : انت قلتها وكررتها اكثر من مرة خلال اسبوع بأن الغرب قد ضحك عليك ولم يفي بتعهداته وخانك فما عليك إلا تدارك الامر واوكرانيا لم تُدمر بعد وشعبكم لم يُقتل بعد فعليك العودة الى رشدك والتوجه نحو موسكو للإتفاق معها واعطائها الضمانات الامنية كي تتوقف هذه المسرحية الذي وضعك الغرب فيها وإلا فقد تأتي الساعة التي لا عوده بعدها وهنا سيكون كلشيء قد فات اوانه ! ليس امامك غير العودة الى موسكو والاتفاق معها او ان تستمر في عرضك المسرحي الى ان يُطفي الغرب عليك النور ويسدل الستار وستسقط ويسقط معك كل المهرجين الذين وضعهم الغرب على مسرحك . ولكن عليك ان لا تنسى في هذه الحالة ستكون انت المسؤول الاو ......
#عندما
#وضعوا
#زيلينسكي
#المسرح
#الحقيقي
#ودور
#العرب
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749533
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي في الحلقة الاولى من هذه السلسلة عن الحرب في اوكراينا ذكرت فيها بأنني مع بوتن لإحتلال اوكرانيا ! وذكرت ايضاً ايضاً بأن الغرب قادر على ايقاف هذه المسرحية وذلك برفض دخول اوكرانيا الى النادي النووي ونصب هذه الصواريخ بالقرب من موسكو ! العالم يجاهد ومنذ عقود لمنع إنتشار الاسلحة النووية ( إيران مثال مستمر ) ولكن في الجانب الآخر يسحبون ساق زيلينسكي ( العميل ) الى تلك المسرحية . لتنظم اوكرانيا الجوعانة الى الاتحاد الاوربي من الناحية الاقتصادية والتكنلوجيا وغير بشرط ان لا يتضمن ذلك اي تهديد لروسيا بصاوريخ نووية او بالستية على حدودها ! وهنا كانت ستنتهي كل هذه المسرحية الحقيرة التافهة الذي يقوم بتأليفها العالم الغربي ( الشيطان ) . واليوم وبعد أن وجد الممثل الاوكرايني نفسه على المسرح الحقيقي بدأ يصرخ وفي كل ساعة بأنهم غدر به ولم يوفوا بتعهداتهم تجاه كييف ! ماذا كان العالم الغربي قد وعد به الممثل وتخلى عنه عندما بدأ العرض ! هذا هو السؤال الأهم ! حتماً كانت هناك تعهدات في النص المسرحي الحقيقي ولكن تم حذفها بعد ان دخل الممثل ارضية المسرح ! وإلا لماذا هذا الاصرار من قبل الممثل على التنصل من تعهداتهم بعد أن بدأ العرض المسرحي ! في نفس الوقت لنا رسالة الى العالم العربي والاسلامي ( اصلاً هو ضعيف وغشيم في المسرح ) ان لا ينخرط ويلعب في هذه المسرحية اي دور قد يضرُ به في الآخر . انتم تعلمون وعود الشيطان الاكبر وألاعيبه وغدره فلا تقعوا في هذا الفخ من جديد وتعادون روسيا الكبيرة لأنكم ستخسرون صديق يمكن ان يؤتمن له افضل بكثير من الشيطان الاوحد . إن اي مشاركة منكم في هذه الحرب بصورة مباشرة او غير مباشرة قد تأتي النتائج بما لا تشتهي سفنكم التعبانة ( عاصفة صغيرة ستفطسون ) ! امريكا ستدفعكم للوقوع في ذلك النفق وهي تدرك بأن روسيا قد تقوم بإجراء مضاد إتجاه مشاركتكم هذه وبالتالي قد تُسلح إيران والحوثيين بأسلحة متطورة جداً ستتصدأ سُفنكم وبالتالي ستضطرون للتوسل بالغرب كي ينقذكم وهذا سيُكلف خزائنكم واقتصادم ( راح ينهبوكم اكثرمما هو حاصل ) وهذا ما تنويه الادارة الشيطانية بالضبط . من ناحية تنبطحون بشكل افقي وعامودي تحتهم والثانية مص آخر قطرة حليب لديكم ( اليوم سيطلبون منكم كَم برميل نفط زيادة وبعد شهر راح يقولون لكم سَياراتنا صارت كهربائية ) ! كونوا عقلاء ولا تنبطحوا وليكن موقفكم على الاقل حيادي كما تفعل بعض الدول الاعضاء في الناتو نفسه كتركيا وبلغاريا واليونان وغيرها . اكرر لكم : المسرحية من تأليف الغرب ويرغبون في ان يلعب اكبر عدد من الممثلين فيها وستنهيها او تُغيّر من نصوصها عندما ترغب في ذلك ! أي عندما تقوم بسحب اكبر قدر من الممثلين الى المسرح ومن ثم تغلق الستار وتطفأ الانوار والممثلين سيتساقطون واحد تلو الأخر من على المسرح ( صارت ظلمة ) ! أما بالنسبة الى الممثل الغربي في مسرح كييف : انت قلتها وكررتها اكثر من مرة خلال اسبوع بأن الغرب قد ضحك عليك ولم يفي بتعهداته وخانك فما عليك إلا تدارك الامر واوكرانيا لم تُدمر بعد وشعبكم لم يُقتل بعد فعليك العودة الى رشدك والتوجه نحو موسكو للإتفاق معها واعطائها الضمانات الامنية كي تتوقف هذه المسرحية الذي وضعك الغرب فيها وإلا فقد تأتي الساعة التي لا عوده بعدها وهنا سيكون كلشيء قد فات اوانه ! ليس امامك غير العودة الى موسكو والاتفاق معها او ان تستمر في عرضك المسرحي الى ان يُطفي الغرب عليك النور ويسدل الستار وستسقط ويسقط معك كل المهرجين الذين وضعهم الغرب على مسرحك . ولكن عليك ان لا تنسى في هذه الحالة ستكون انت المسؤول الاو ......
#عندما
#وضعوا
#زيلينسكي
#المسرح
#الحقيقي
#ودور
#العرب
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749533
الحوار المتمدن
نيسان سمو الهوزي - عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرحية !
سعود سالم : نهاية المسرحية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة للقفص الزجاجي١٣٣ - نزول الستارالتساؤل القائم هو كيف يتمكن شخص ما من إختلاق نسخة جديدة من شخصيته الإجتماعية وإعطائها الصورة التي يريد دون الرجوع إلى الواقع الحقيقي ؟ كيف يمكن الحياة بشخصية مزدوجة ؟ وهل هذا محتمل على الإطلاق ؟ نستطيع أن نقول بأن جان-كلود رومان قد نجح في تحويل حياته إلى عمل مسرحي لا مثيل له من ناحية التمثيل و من ناحية السيناريو والإخراج، وكان من الممكن أن يكون عمله المسرحي هو عمل حياته لو لم ينهار في اللحظات الأخيرة ويرفض أن ينزل الستار وينهي العرض. لقد كان خائفا من مواجهة الجمهور، ولم يكن يحتمل فكرة إنتقاده أو العثور على أية علامة من الفشل في حياته.أثناء محاكمه جان-كلود رومان، عاينه ثلاثة من الإخصائيين في الأمراض النفسية والعصبية المعتمدين من قبل المحاكم الفرنسية، وأجمعوا بأن جان-كلود رومان ليس مجنونا ولا معتوها وغير مصاب بأي مرض نفسي أو عصبي كالشيزوفرينيا أو البسيكوز من أي نوع، ولا يعاني من ظاهرة إزدواج الشخصية أو أي شيء من هذا القبيل، لقد كان شخصا عاديا مثل بقية الناس مع فارق وحيد، هو مبالغة أهله في التركيز على مواهبه وذكاءه وكونه شخصا إستثنائيا وفريدا من نوعه بين الشباب، صورة الشاب المثالي الناجح في كل ما يقوم به بطريقة لامعة. وربما تكون هذه الصورة المتألقة هي التي كانت السبب في ضياعه، والتي قادته تدريجيا إلى محاولة المحافظة عليها بجميع الطرق الممكنة، ولو بالكذب والخداع. أهله وأصدقاءه لم يصدقوا القصة في البداية، وحتى بعد التحقيق والإدانة بقي العديد منهم يشك في مصداقية الأحداث كما نقلتها الصحافة، قد يكون القاتل فعلا، ولكن لا يمكن أن لا يكون طبيبا وباحثا في منظمة الصحة العالمية، لأن الناس لا يصدقون بأنه ضحك عليهم وخدعهم كالأطفال. ذلك أن أهله وأصدقاءه كانوا شهودا لمرات عديدة وفي مناسبات مختلفة على مواهب الطبيب في الحوار والنقاش في الأمور الطبية والعلمية المعقدة، وبالذات في آخر تطورات العلوم الطبية المتعلقة بجراحة القلب. ذلك أن جان-كلود، ليبعد عنه الشبهات ويثبت كونه طبيبا، كان مطلعا فعلا عن آخر تطورات المجال الطبي، وكان مشتركا في أغلب الدوريات والمجلات المتخصصة بالفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى أنه كان يمتلك الوقت الكافي للقراءة والإطلاع على كل هذه المنشورات العلمية. لقد بقي طالبا في حقيقة الأمر طوال حياته ولكن دون أن يجتاز الخطوة الضرورية التي تعطيه الشرعية الإجتماعية والإعتراف به كطبيب أو كباحث يمكنه من ممارسة وظيفته. الفترة الوحيدة التي تمكن فيها من ممارسة الطب، هي عندما كان في السجن، حيث كان السجناء يستشيرونه في بعض الأحيان، وحسب شهادة البعض، كان نادرا ما يخطيء في تشخيص الحالات المعروضة عليه. في حقيقة الأمر، جان-كلود لم يكن يحتمل الفضيحة المقترنة في وعيه بعدم النجاح، ولم يكن يحتمل أن يخيب آمال أهله وعائلته الذين بالغوا في حبه وتوفير كل ما يحتاج إليه، ماديا ومعنويا لمواصلة دراسته. يبدو أن جان-كلود قد بدأ في إختلاق وبناء شخصيته التي يريد تقديمها للمجتمع، أي تكوين جان-كلود الطبيب والباحث في أثناء السنة الثانية من سنوات دراسته في كلية الطب بجامعة ليون، حيث لم ينجح في إجتياز إمتحاناته النهائية، تنقصه بعض الدرجات في مادتين أو ثلاث مواد. بطبيعة الحال هذا يحدث لأغلب الطلبة، وكان من السهل عليه إجتياز هذه الكبوة في إمتحانات الدور الثاني بكل سهولة، فهو يمتلك الإمكانيات الفكرية والمادية لمواصلة الدراسة في ظروف مثالية، فقد أشترى له والده الشقة التي يسكن فيها حتى لا يسكن في ......
#نهاية
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750379
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة للقفص الزجاجي١٣٣ - نزول الستارالتساؤل القائم هو كيف يتمكن شخص ما من إختلاق نسخة جديدة من شخصيته الإجتماعية وإعطائها الصورة التي يريد دون الرجوع إلى الواقع الحقيقي ؟ كيف يمكن الحياة بشخصية مزدوجة ؟ وهل هذا محتمل على الإطلاق ؟ نستطيع أن نقول بأن جان-كلود رومان قد نجح في تحويل حياته إلى عمل مسرحي لا مثيل له من ناحية التمثيل و من ناحية السيناريو والإخراج، وكان من الممكن أن يكون عمله المسرحي هو عمل حياته لو لم ينهار في اللحظات الأخيرة ويرفض أن ينزل الستار وينهي العرض. لقد كان خائفا من مواجهة الجمهور، ولم يكن يحتمل فكرة إنتقاده أو العثور على أية علامة من الفشل في حياته.أثناء محاكمه جان-كلود رومان، عاينه ثلاثة من الإخصائيين في الأمراض النفسية والعصبية المعتمدين من قبل المحاكم الفرنسية، وأجمعوا بأن جان-كلود رومان ليس مجنونا ولا معتوها وغير مصاب بأي مرض نفسي أو عصبي كالشيزوفرينيا أو البسيكوز من أي نوع، ولا يعاني من ظاهرة إزدواج الشخصية أو أي شيء من هذا القبيل، لقد كان شخصا عاديا مثل بقية الناس مع فارق وحيد، هو مبالغة أهله في التركيز على مواهبه وذكاءه وكونه شخصا إستثنائيا وفريدا من نوعه بين الشباب، صورة الشاب المثالي الناجح في كل ما يقوم به بطريقة لامعة. وربما تكون هذه الصورة المتألقة هي التي كانت السبب في ضياعه، والتي قادته تدريجيا إلى محاولة المحافظة عليها بجميع الطرق الممكنة، ولو بالكذب والخداع. أهله وأصدقاءه لم يصدقوا القصة في البداية، وحتى بعد التحقيق والإدانة بقي العديد منهم يشك في مصداقية الأحداث كما نقلتها الصحافة، قد يكون القاتل فعلا، ولكن لا يمكن أن لا يكون طبيبا وباحثا في منظمة الصحة العالمية، لأن الناس لا يصدقون بأنه ضحك عليهم وخدعهم كالأطفال. ذلك أن أهله وأصدقاءه كانوا شهودا لمرات عديدة وفي مناسبات مختلفة على مواهب الطبيب في الحوار والنقاش في الأمور الطبية والعلمية المعقدة، وبالذات في آخر تطورات العلوم الطبية المتعلقة بجراحة القلب. ذلك أن جان-كلود، ليبعد عنه الشبهات ويثبت كونه طبيبا، كان مطلعا فعلا عن آخر تطورات المجال الطبي، وكان مشتركا في أغلب الدوريات والمجلات المتخصصة بالفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى أنه كان يمتلك الوقت الكافي للقراءة والإطلاع على كل هذه المنشورات العلمية. لقد بقي طالبا في حقيقة الأمر طوال حياته ولكن دون أن يجتاز الخطوة الضرورية التي تعطيه الشرعية الإجتماعية والإعتراف به كطبيب أو كباحث يمكنه من ممارسة وظيفته. الفترة الوحيدة التي تمكن فيها من ممارسة الطب، هي عندما كان في السجن، حيث كان السجناء يستشيرونه في بعض الأحيان، وحسب شهادة البعض، كان نادرا ما يخطيء في تشخيص الحالات المعروضة عليه. في حقيقة الأمر، جان-كلود لم يكن يحتمل الفضيحة المقترنة في وعيه بعدم النجاح، ولم يكن يحتمل أن يخيب آمال أهله وعائلته الذين بالغوا في حبه وتوفير كل ما يحتاج إليه، ماديا ومعنويا لمواصلة دراسته. يبدو أن جان-كلود قد بدأ في إختلاق وبناء شخصيته التي يريد تقديمها للمجتمع، أي تكوين جان-كلود الطبيب والباحث في أثناء السنة الثانية من سنوات دراسته في كلية الطب بجامعة ليون، حيث لم ينجح في إجتياز إمتحاناته النهائية، تنقصه بعض الدرجات في مادتين أو ثلاث مواد. بطبيعة الحال هذا يحدث لأغلب الطلبة، وكان من السهل عليه إجتياز هذه الكبوة في إمتحانات الدور الثاني بكل سهولة، فهو يمتلك الإمكانيات الفكرية والمادية لمواصلة الدراسة في ظروف مثالية، فقد أشترى له والده الشقة التي يسكن فيها حتى لا يسكن في ......
#نهاية
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750379
الحوار المتمدن
سعود سالم - نهاية المسرحية
سامي عبد الحميد : غياب المسرحية الموسيقية 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عام 1967 فاجأ المسرحيون البصريون ـ وفرقة المسرح الحديث بالذات ـ الجمهور البغدادي بمسرحيتهم الموسيقية المسماة (أوبريت بيادر خير) من تأليف (ياسين النصير) وإخراج (قصي البصري وأشعار (علي العضب) وألحان (حميد البصري) وشاركت زوجته (شوقية) بتمثيل الدور الرئيسي فيها وقدمت المسرحية بوقتها في قاعة الشعب .وفي عام 1970 قدمت المجموعة نفسها مسرحية موسيقية بعنوان (المطرقة) لم تحظ بمثل النجاح الذي حظيت به المسرحية السابقة.وفي العمارة قدم المسرحيون أوبريتات مثل (كل ليالينا كمر) و (يولدون من جديد). وبعد ذلك قدمت (فرقة المسرح العسكري) مسرحية بعنوان (جذور الحب) من تأليف (إبراهيم البصري) وإخراج (محسن العزاوي) يمكن تصنيفها ضمن المسرح الموسيقي.وكان المؤمل ان يتطور هذا النوع من المسرح الذي تطور في الغرب كثيرا خلال القرن العشرين وأصبح صيغة فنية تختلف نوعا ما عن صيغة (الأوبرا) من حيث الشكل والمضمون.المسرحية الموسيقية هي تلك التي تأخذ الموسيقى فيها شكل أغان هي الأساس للسرد. وتعتمد على تعديلات في الحوار وفي الأغاني ومن غير استمرار للموسيقى والكلام المغنى كما في الأوبرا رغم ان مصطلح (الكوميديا الموسيقية) يتضمن مادة فكاهية أو رومانتيكية، فإن المسرحيات الموسيقية المعاصرة تختلف في الموضوعات وفي الأسلوب. كما في الصيغ ذات الصلة مثل (الاستعراض) و (صالة الموسيقى) و (الفودفيل) و(الأوبرا)، (الأوبريتا)، فإنها تستخدم الرقص والجوقة بشكل متكرر وكذلك الممثلين الذين يشخصون شخصيات والسنوغرافيا الاستعراضية.بدأت المسرحيات الموسيقية الحديثة تنفصل عن (الأوبرا) أوائل القرن الثامن عشر وذلك عندما نجحت مسرحية (غاي) المسماة (أوبرا الشحاذين) في لندن عام 1728 وفيها موضوعة ساخرة مأخوذة من الأساطير. في أوائل القرن التاسع عشر تجمعت تلك الترشيحات المتعددة التي جاءت من الأوبرا والأوبريتا وصالة الموسيقى و البانتومايم وغيرها من المنوعات وطورت صيغا سردية متفردة في الولايات المتحدة، وكانت للعبودية وآثارها ومنعطفات الهجرة الهائلة في البلاد قد أنتجت ما سمي (المنسترل شو) و(الفودتيل) والأغنية الأميركية المتميزة قد دخلت إلى المسرحية الموسيقية. ويدين المسرح الموسيقي في صفته البارزة إلى التلقيح المتبادل بين أوروبا (وبالأخص إنكلترا وفرنسا) وبين الولايات المتحدة.هكذا تبلورت صفات خاصة للمسرحية الموسيقية التي بدأت أولا في أميركا ثم انتقلت إلى إنكلترا وأوروبا بعد ذلك، ومن تلك الصفات الاعتماد على نص حكائي سردي تتخلله أغان ورقصات وحوار منطوق يدور بين الشخصيات وبناء درامي متصاعد نتيجة صراع بين الشخصيات الرئيسية وخصومها.ومن صفاتها أيضا اعتمادها على نصوص مسرحية وروايات مؤلفة سلفا تعاد صياغتها وفقا للمتطلبات الفنية لهذا الجنس المسرحي الجديد كما حدث مع مسرحية (روميو وجوليت) التي أعدت وسميت (قصة الحي الغربي) ،حيث يدور الصراع الدرامي فيها بين شبان من المهاجرين من جنسيات مختلفة يعيشون في ذلك الحي من نيويورك. أو كما حدث مع مسرحية (بيغماليون) لبرناردشو التي سميت (سيدتي الجميلة) أو كما حدث مع رواية البؤساء المشهورة. وقد تتعرض المسرحية الموسيقية لأحداث سياسية معاصرة كما حدث مع (إيفينا) زوجة رئيس الأرجنتين السابق (بايرون) وفيها يتم الكشف عن تسلط العائلة الحاكمة على أبناء الشعب وقهرهم.ويدل ظهور المسرحية الموسيقية في الغرب وطغيانها في مرحلة معينة على الرغبة بالتجديد وإبعاد الملل عن نفوس الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة الكلاسيكيات بصيغتها المسرحية المألوفة ،وبالتالي بتغيير جنسها من الدراما الاعتيادية إلى الدراما ......
#غياب
#المسرحية
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751945
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد عام 1967 فاجأ المسرحيون البصريون ـ وفرقة المسرح الحديث بالذات ـ الجمهور البغدادي بمسرحيتهم الموسيقية المسماة (أوبريت بيادر خير) من تأليف (ياسين النصير) وإخراج (قصي البصري وأشعار (علي العضب) وألحان (حميد البصري) وشاركت زوجته (شوقية) بتمثيل الدور الرئيسي فيها وقدمت المسرحية بوقتها في قاعة الشعب .وفي عام 1970 قدمت المجموعة نفسها مسرحية موسيقية بعنوان (المطرقة) لم تحظ بمثل النجاح الذي حظيت به المسرحية السابقة.وفي العمارة قدم المسرحيون أوبريتات مثل (كل ليالينا كمر) و (يولدون من جديد). وبعد ذلك قدمت (فرقة المسرح العسكري) مسرحية بعنوان (جذور الحب) من تأليف (إبراهيم البصري) وإخراج (محسن العزاوي) يمكن تصنيفها ضمن المسرح الموسيقي.وكان المؤمل ان يتطور هذا النوع من المسرح الذي تطور في الغرب كثيرا خلال القرن العشرين وأصبح صيغة فنية تختلف نوعا ما عن صيغة (الأوبرا) من حيث الشكل والمضمون.المسرحية الموسيقية هي تلك التي تأخذ الموسيقى فيها شكل أغان هي الأساس للسرد. وتعتمد على تعديلات في الحوار وفي الأغاني ومن غير استمرار للموسيقى والكلام المغنى كما في الأوبرا رغم ان مصطلح (الكوميديا الموسيقية) يتضمن مادة فكاهية أو رومانتيكية، فإن المسرحيات الموسيقية المعاصرة تختلف في الموضوعات وفي الأسلوب. كما في الصيغ ذات الصلة مثل (الاستعراض) و (صالة الموسيقى) و (الفودفيل) و(الأوبرا)، (الأوبريتا)، فإنها تستخدم الرقص والجوقة بشكل متكرر وكذلك الممثلين الذين يشخصون شخصيات والسنوغرافيا الاستعراضية.بدأت المسرحيات الموسيقية الحديثة تنفصل عن (الأوبرا) أوائل القرن الثامن عشر وذلك عندما نجحت مسرحية (غاي) المسماة (أوبرا الشحاذين) في لندن عام 1728 وفيها موضوعة ساخرة مأخوذة من الأساطير. في أوائل القرن التاسع عشر تجمعت تلك الترشيحات المتعددة التي جاءت من الأوبرا والأوبريتا وصالة الموسيقى و البانتومايم وغيرها من المنوعات وطورت صيغا سردية متفردة في الولايات المتحدة، وكانت للعبودية وآثارها ومنعطفات الهجرة الهائلة في البلاد قد أنتجت ما سمي (المنسترل شو) و(الفودتيل) والأغنية الأميركية المتميزة قد دخلت إلى المسرحية الموسيقية. ويدين المسرح الموسيقي في صفته البارزة إلى التلقيح المتبادل بين أوروبا (وبالأخص إنكلترا وفرنسا) وبين الولايات المتحدة.هكذا تبلورت صفات خاصة للمسرحية الموسيقية التي بدأت أولا في أميركا ثم انتقلت إلى إنكلترا وأوروبا بعد ذلك، ومن تلك الصفات الاعتماد على نص حكائي سردي تتخلله أغان ورقصات وحوار منطوق يدور بين الشخصيات وبناء درامي متصاعد نتيجة صراع بين الشخصيات الرئيسية وخصومها.ومن صفاتها أيضا اعتمادها على نصوص مسرحية وروايات مؤلفة سلفا تعاد صياغتها وفقا للمتطلبات الفنية لهذا الجنس المسرحي الجديد كما حدث مع مسرحية (روميو وجوليت) التي أعدت وسميت (قصة الحي الغربي) ،حيث يدور الصراع الدرامي فيها بين شبان من المهاجرين من جنسيات مختلفة يعيشون في ذلك الحي من نيويورك. أو كما حدث مع مسرحية (بيغماليون) لبرناردشو التي سميت (سيدتي الجميلة) أو كما حدث مع رواية البؤساء المشهورة. وقد تتعرض المسرحية الموسيقية لأحداث سياسية معاصرة كما حدث مع (إيفينا) زوجة رئيس الأرجنتين السابق (بايرون) وفيها يتم الكشف عن تسلط العائلة الحاكمة على أبناء الشعب وقهرهم.ويدل ظهور المسرحية الموسيقية في الغرب وطغيانها في مرحلة معينة على الرغبة بالتجديد وإبعاد الملل عن نفوس الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة الكلاسيكيات بصيغتها المسرحية المألوفة ،وبالتالي بتغيير جنسها من الدراما الاعتيادية إلى الدراما ......
#غياب
#المسرحية
#الموسيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751945
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - غياب المسرحية الموسيقية! 2