الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : رسالة في نظرية اللوغوس عند فيلون الإسكندريّ
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم تم اختيارنا لهذا الفصل الهام من كتاب بريهييه، ذلك وكما يقول مؤلفه: "إن دراسة نظرية اللوغوس هي دراسة مذهب فيلون كله. فهو الكلمة الإلهية التي صلصلت في سلسلة الكائنات جميعاً من طرف إلى آخر. إنّه مبدأ ثبات العالم وفضيلة النفس الانسانية"، وأنّه أيضاً مبدأ كل ثورة وتحول في نفس الوقت. عرف قبل عصر فيلون تصورات مشابهة للوغوس، منها: اللوغوس الرواقي، والحكمة اليهودية للأمثال والحِكَم، والكلمة في الكتاب المقدس. لا ريب أن البحث عن مدى تأثر فيلون بهذه التصورات أمر مهم ومفيد، رغم أنه، ومنذ زمن طويل، وهذا العمل قيد البحث. وقد سار سيراً مرضياً من بعض النواحي، ومع هذا بقي مذهب فيلون حتى الآن غامضاً وعجيباً. والعجيب في الأمر هو طريقة البحث هذه؛ فبدلاً أن ترينا وحدة هذه التصورات لدى فيلون، جعلتها أجزاء متفرقة إلى حد كبير، ما قادها إلى استنتاج فكرة خاطئة مفادها: "النظر إلى اللوغوس الفيلوني على أنه ركاماً دون نظام من الأفكار الإغريقية واليهودية عن الوسطاء بين الله والعالم، ويكون اللوغوس (مجرد) عنوان لجميع هذه التصورات والأفكار". هكذا يظهر (وهو ظهور شيطاني خادع) تقدم كل من هذه المصادر متفوقاً على فيلون. واعتقد أن هذا الانطباع جاء نظراً لطبيعة العقل الفلسفي "الغربي" الاستدلالي المهيمن على الأبحاث الخاصة بعمل فيلون ومصادره. حيث يجري هنا اخضاع "أمر النبوة" لفهم فلسفي استدلالي طبيعي. إضافة لذلك تعود هذه الفلسفة الوضعية إلى التصريح من المقلب الآخر: أنّه من المستحيل اعتبار فيلون مجرد راوي أقاويل".لهذه الأسباب ونظراً لتأثر مذهب فيلون بأسلاف كثر قبله، ونظراً لتداخل دراسة اللوغوس مع أمور أخرى كثيرة في مذهبه، يكون من الأمور الاستثنائية معالجة مذهب اللوغوس لنفسه". إن المقاربة الفلسفية الوضعية للوغوس عند فيلون، جعلته يظهر على أنه "السبب المشترك لكل أجزاء العالم". هذا المفهوم أو التصور، نجده حياً في كتابات فيلون. وهو طور أول أو عتبة أولى من عتبات فهم اللوغوس عنده. لكن الفكر الفلسفي الاستدلالي يحاول اختزال لوغوس فيلون إلى هذه العتبة فحسب، وهي التي يسميها انجلز بـ "ديالكتيك الطبيعة"، حيث يقوم انجلز في الكتاب بتعريف الديالكتيك تعريفاً عاماً أولياً بقوله: "الديالكتيك يتكلم عن الترابط الشامل" يأخذ فيلون هنا بالتصور المشائي (الأرسطي) الذي يتحدث عن الصورة الملازمة للحقيقة؛ السبب المشترك لأشياء العالم، أي يأخذ المنطق الاستدلالي الطبيعي الذي يهدف إلى الكشف عن ديالكتيك الأشياء الطبيعية. بالطبع هذا أقصى ما يمكن لعقل استدلالي طبيعي فلسفي أن يصله بخصوص الألوهة، حيث يشكل هذا اللوغوس (الاستدلالي الطبيعي) عند الرواقية المبكرة(الغربية) أحد الأسماء التي تتخذها "الألوهة العليا". بينما ينكر فيلون، الذي يعمل وفق مبدأ (اللوغوس-ميتوس) الخاص بالنبوة "الشرقية"، أن يكون اللوغوس الاستدلالي الفلسفي، مع الصفات التي له عند الرواقية المبكرة، أن يكون هو "الإله الأعلى"، ويؤكد أنه مجرد وسيط؛ "الوسيط بين الله والعالم". إن الصورة الملازمة التي تحدث عنها ارسطو في كتابه "الميتافيزياء" أو ما بعد الطبيعة، والتي يتم تحصيلها بالاستدلال المنطقي وبالقياس والبرهان، أي يتم تحصيلها بمنطق ارسطو الاستدلالي المنطقي، هي الوسيط بين الله والعالم، في الديالكتيك الصاعد؛ أو ما ندعوه بـ رفع حقيقة العالم القائم إلى مستوى العقل الشامل عن طريق الاستدلال والبرهان والقياس الفلسفي. وهذا أيضاً منهج العلم الوضعي الجزئي القائم على الملاحظة والتجربة والقياس والاستقراء (من الخاص إلى العام)؛ قائم على ملاحظة أجزاء العالم الملقى أمامن ......
#رسالة
#نظرية
#اللوغوس
#فيلون
#الإسكندريّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680116
سعود سالم : اللغة - اللوغوس
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم &#1634-;-&#1632-;- - اللوغوساللغة ليست مجرد جهاز بدائي لتوصيل الرسائل والإتصال بين مخلوق وآخر. اللغة برنامج متكامل شامل ومعقد وشديد الفعالية لبناء الأساطير والملاحم والأديان وكل ما يتعلق بالحضارات القديمة منها والحديثة. وقد أدركت المجتمعات الغابرة أهمية اللغة في بناء الخيال الجماعي، وأدرك الإغريق أهمية التواصل والربط بين اللغة والفكرة والكينونة، فكل ما يمكن أن يقال.. يمكن أن يكون.لوغوس- باليونانية: &#923-;-&#959-;-&#973-;-&#959-;-&#962-;- Logos، هي من أكثر الكلمات أهمية وأكثرها غموضا في الفكر الغربي الديني منه والفلسفي، إذ تدل في سياقات شتى على مدلولات متعددة، كالخطاب، اللغة، العقل، القانون الكلي، كلمة الإله، من بين معان أخرى. اللوغوس Logos عند أفلاطون وأرسطو قانون الوجود وأحد المبادئ المنطقية، وعند الرواقيين قانون العالمين الطبيعي والروحي في إطار وحدة الوجود. كان أول من استخدم مفهوم اللوغوس في الفلسفة اليونانية هو هيراقليطس Heraclitus في فلسفته عن التغير والصيرورة، فقد جعل اللوغوس المنظمَ لكل الأشياء والأساس والمبدأ الذي تتم به عملية التغير والسيلان؛ اللوغوس عنده هو القانون العام الذي يسير عليه الوجود في تغيره من حالة إلى ضدها، وهو الشيء الوحيد الثابت في هذا الوجود الدائم السيلان والتغير وهو النار. واللوغوس في مطلع إنجيل يوحنا هو الكلمة: " في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، والله هو الكلمة، به كل شيء كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان"، فاللوغوس هو الكلمة الخالقة والصورة التي عليها يتجلى الله، إنه المسيح. وجاء في خاتمة رسالته الأولى وفي الرؤيا المنسوبة إليه أيضاً أن هذا اللوغوس أو الكلمة، هو الذي كان قبل خلق الكون، كان عند الله، وهو هو الله، وهذا اللوغوس أو الكلمة، تجسد، أي اتخذ جسداً، وحلّ بين الناس، فكشف لهم حقيقة الخلاص وبث فيهم الحياة الخالدة، ممكنا لهم من أن يصيروا أبناء الله. وقد وجد آباء الكنيسة الأوائل في فكرة اللوغوس وسيلة للتوفيق بين الفلسفة اليونانية والعقيدة المسيحية بأن ادعوا أن اللوغوس هو مصدر كلتيهما والينبوع الوحيد لكل حقيقة. في البدء كانت الكلمة، والكلمات أتخذت طرقا متعددة، والكلمة "الله - المسيح" أدت إلى طريق مسدود كما هي كل الطرق المتجهة نحو السحاب، غير أن بعض العقول المجازفة والتي اتخذت بعض من هذه الطرق المسدودة، تركوا بعض الإرشادات والملاحظات وحتى بعض الخرائط المفيدة في تسلق مسارب وشعاب أخرى. القديس أوغسطين في كتابه "مدينة الله" والذي يدافع فيه عن مدينة الله المسيحية ضد مدينة البشر، يطرح سؤالا محيرا مثل سؤال سبينوزا "ماذا كان يفعل الله قبل أن يخلق العالم ؟"، غير أن القديس المحترم كان يعرف الجواب قبل أن يطرح السؤال، وبروح تهكمية أجاب بأن الله كان يعد الجحيم ويجهزه لإستقبال الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة. غير أن ذلك لم يكن لمجرد الضحك، فقد أراد بهذا التساؤل طرح إشكالية الزمن ووضع حجر الأساس لنظرية الزمان الوجودي التي ساهمت في تطور الفكر الفلسفي طوال القرون اللاحقة. الزمان بالنسبة له خاصية ملتصقة بالعالم، ولا وجود للزمان قبل وحود العالم، ومن هنا يبدو السؤال المطروح ساذجا وبلا معنى، سوى كونه ذريعة لتساؤلات أكثر أهمية بخصوص حدوث العالم أو أزليته. الزمان لم يكن بعد ضلعا من أضلاع المربعات أو اللبنات المكونة لهندسة العالم. والتساؤل عما إذا كان العالم حادثا تاريخيا ويدخل الزمان في تكوينه حتى ولو خلق في لحظة معينة من قبل قوة عليا أو إلهية، أم أنه يوجد منذ الأزل كما هو .. هذا النوع من الأسئلة كان منحصرا داخل المربع الد ......
#اللغة
#اللوغوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710276