الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط الكبير القرن الافريقى الكبير.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام ليس صدفة ان تكون مصر القديمة بكل هذه العظمة، وان تصير مصر الحديثة الى هذا الوضع البائس، فكل اسهم الغدر توجه لها، من الداخل والخارج! قدر مصر، "عبقرية مصر"، ان تكون هى الدولة الوحيدة المتواجدة فى اسيا وافريقيا، فى آن، فتكون مستهدفة فى مشروعين استعماريين للامبراطورية الامريكية، "الشرق الاوسط الكبير الجديد" و "القرن الافريقى الكبير، افريكان"، لتصبح اسرائيل القائد الميدانى فى الاولى، واثيوبيا فى الثانية، والاثنان مجرد ادوات لتحقيق مصالح حكام العالم بقيادة امريكية، وفى هذا السياق تكون اثيوبيا مجرد حاضن لسد الدمار، سد النهضة، مجرد اداة لتنفيذ الهدف الحقيقى والجوهرى للسد، وهو بلا ادنى شك، هدف سياسى، فبلرغم من الاهداف التجارية التى يمكن ان يحققها السد، الا ان سد النهضة هو بالاساس مشروع سياسى، مرتبط بشكل عضوى بالمشروع الامريكى، "القرن الافريقى الكبير، افريكان"، وهو المعادل الجيوسياسى لمشروع الشمال "الشرق الاوسط الكبير"، وليس ادل على ذلك من "الحبل الصرى"بينهما، بان يكون اهم اثنان من الدبلوماسية والعسكرية الامريكية تم تنصيبهما فى مشروع القرن الافريقى الكبير، جيفري فيلتمان، "مبعوث خاص للقرن الأفريقي"، وماري كاثرين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقيةن عضو مجلس إدارة مؤسسة التنمية الأفريقية، والاثنان يجيدان اللغة العربية بطلاقة، وطبعاً، بخلاف، خبراتهما فى المنطقتين العربية والافريقية.* انتباه .. تبدأ مرحلة تاريخية جديدة:ضم مصر والسودان للـ"القرن الافريقى الكبير، افريكان"!تذكروا هذا التاريخ جيداً، الثلاثاء 4 مايو 2021، يبدأ "المندوب السامى الامريكى" جيفري فيلتمان، المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، اولى مهامه التنفيذية "الممتدة"، فى المشروع الامريكى "القرن الافريقى الكبير، افريكان" .. ليس بعد هذا التاريخ مثل ما قبله ..حيث يبدأ "المندوب السامى الأميركي"، للقرن الافريقى، جولة إفريقية لبحث أزمة سد النهضة والتيغراي. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي، مسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا والأمم المتحدة. ووفقاً لبيان للخارجية الأميركية، تستمر هذه الزيارة من 4-13 مايو، وتؤكد التزام الإدارة الأميركية بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الإفريقي.فكما توقعنا من قبل، ستصبح مصر، بحكم موقعها الاستراتيجى الفريد، بين اسيا وافريقيا، وبعد الحاقها بالقرن الافريقى الكبير، بمثابة الجسر بين مشروعى الولايات المتحدة، "الشرق الاوسط الكبير، الجديد"، و"القرن الافريقى الكبير، افريكان".فى الاصل كان القرن الافريقى مكون من أربع دول هي الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وتتسع المنطقة أكثر من الزاويتين السياسية والاقتصادية، لتشمل كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وفى الفكر الاستراتيجى الامريكى تدخل اليمن، حيث من الشمال الجزيرة العربية والنفط والغاز، ومن الجنوب باب المندب، وخليج عدن، وبحر لعرب، المحيط الهندى، جنوب غرب اسيا، والبحر الاحمر، الى ممر تيران، ومنه الى قناة السويس، وعندما تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يضم الولايات المتحدة في حرب اليمن في عام 2015، أصبح القرن الأفريقي منطقة استراتيجية.تعود فكرة مشروع القرن الإفريقي الكبير في الفكر الاستراتيجي الأمريكي إلى حقبة الرئيس الأمريكي كلينتون، وتحديدا سنة 1998 مع الأمريكية من أصول إفريقية سوزان رايس، التي طرحت التوسيع من نطاقه لاعتبارات جيواستراتيجية، ولتداخل الحدود والأقليات.مهما يكن التحديد المعتمد، تبقى منطقة شرق إفريقيا متحكمة في منابع نهر النيل، وحتى ......
#مصر:
#العامل
#المشترك
#المشروعان
#الكبيران،
#الشرق
#الاوسط
#الكبير
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733619