الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : تاريخ الدين: الدين عند السلافيين القٌدامى
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: سيرجي الكساندروفيتش توكاريفترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجملا يُعرف سوى القليل عن ديانات الشعوب السلافية القديمة قبل المسيحية. أصبح العلماء مُهتمين بها في نهاية القرن الثامن عشر، عندما استيقظ الوعي الاثني للعديد من الشعوب السلافية وعَكَس الأدب الأوروبي اهتماماً بالثقافة الشعبية. ولكن بحلول هذا الوقت، نسيت جميع الشعوب السلافية، التي تحولت قبل فترةٍ طويلةٍ الى المسيحية، معتقداتهم القديمة. لقد حافظوا فقط على بعض عاداتهم وطقوسهم الشعبية المُرتبطة بهذه المعتقدات.لم يتوحّد السلافيين القُدامي سياسياً أو اقتصادياً، ولم يكن من الممكن أن يكون لديهم نفس الآلهة والعبادات.من الواضح أن لكل قبيلة مواضيعها الخاصة للعبادة. لكن، بالطبع، كان هناك عدداً من العادات المُتشابهة. كان لدى السلافيين مُجتمع عشائري بطرياركي، لذلك حافظوا على العبادة العائلية-العشائرية للأسلاف بالارتباط مع طقوس الدفن الخاصة بهم.كان هناك العديد من المقابر وتلال الدفن في جميع أنحاء المناطق التي تقطنها القبائل السلافية. كانت عادات الدفن مُعقدة ومتنوعة: حرق الجُثث (خاصةً بين السلافيين الشرقيين وبعض السلافيين الغربيين)، والدفن في الأرض (في كل مكان من القرن العاشر حتى القرن الثاني عشر)، دفنها أو حرقها في قارب (بقايا المدافن المائية). غالباً ما تم عمل كومة فوق القبر. تم دفن أشياء مُختلفة مع الموتى. كان يُدفن النبلاء مع خيولهم، وأحياناً مع عبده أو زوجته.استمرت المُعتقدات القائمة على موقف الميت تجاه الأحياء في وجودها عند السلافيين لفترة طويلة، وكان مُختلفة تماماً عن المُعتقدات المسيحية. تم تقسيم الأموات الى فئتين. احدى الفئات هو الميت "النقي" الذي نتج موته عن أسباب طبيعية-المرض والشيخوخة، وكان يُطلق عليهم "آباء" Parents، بغض النظر عن عُمرهم أو جنسهم. والفئة الأخرى هي الميت "غير النقي" الذي نتجت وفاته عن أسباب غير طبيعية أو سابق لأوانه- القتل أو الانتحار أو الغرق أو السكر. يتم وضع الأطفال الذين ماتوا نتيجةً للشعوذة في الفئة "غير النقية" أيضاً، ويُشار اليهم باسم "المحبوسين". كان الموقف تجاه هاتين الفئتين مختلف بشكل جذري تماماً: تم تكريم "الآباء" واعتبارهم أوصياء على العائلة، في حين يخاف الناس من "المحبوسين" وتُبذل المُحاولات لتجنب شرورهم.ان عبادة "الآباء" تندرج في قائمة عبادة أسلاف العائلة (في وقتٍ سابق على ما يبدو كانت تستند على عبادة أسلاف العشيرة). بجّل الفلاحون الروس آبائهم الحقيقيين عدة مراتٍ في السنة (قبل احتفال الشروفيتيدShrovetide (أ) والثالوثية Trinity (ب)). مجّد الفلاحون البيلاروسيون أسلافهم الأموات في احتفال سنوي في الخريف. قاموا باستعدادتٍ مُفصّلة للعطلة من خلال تنظيف المنزل جيداً واعداد طعام طُقسي خاص. تمت دعوة الأجداد الأموات للمشاركة في الاحتفال الذي كان يُقام على نطاق واسع. كان الصرب والبلغار يكرمون الأموات في المقابر، حيث يجلبون الطعام والشارب، ويستهلكون بعضاً منه في المكان، ويتركون الباقي للميت.لا يزال الصرب يمارسون عادة الاحتفال بمجد العائلة. ان هذا هو احد بقايا العبادة العائلية-العشائرية، ويتم الاحتفال بهذا في الأيام القدسية المسيحية. ومع ذلك، فانه عندما يتم الاحتفال تكريماً لأسلاف العائلة فان طبيعة وأصل هذه الممارسة هي ما قبل مسيحية بلا شك.ان آخر بقايا للعبادة العائلية-العشائرية للأسلاف القديمة هو الايمان باله منزلي. تم الحفاظ على هذا المُعتقد حتى يومنا هذا، خاصةً ......
#تاريخ
#الدين:
#الدين
#السلافيين
#القٌدامى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695523