الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : استكانة شاي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود مازال يطوفُ حول خاصرة استكانة شاي(*)(*)عشْ في غد ِك َ(*)رجل بخمس نسخ : على حبل غسيل هذا الصباح(*)حين أكون ُ بمكان ٍ عام : لن تهدأ روحي.(*)عند الظهيرةكنت ُ أشذّب ُ غصون السياج: بلل َ شعري مطرُ البارحة ِ(*)الأغاني : أدعية ُ الصوفي.(*)يرقص ُ..يرقص ُ المولوي ليستعيد العالم توازنه ُ(*)لا تزول..: الأشياءُ تستقرُفي القعر.(*) الروح ُ: مِن العطور : الجسد ُ: من القوارب القواربُ : من طيبة الأشجار الأشجارُ مِن الأحلام الأحلامُ : رجاءٌ ممدودالرجاء ُمِن المفاتيحالمفاتيح : زرقاءالزرقة ُ : شذرة ٌ تحرسُ السياجالسياجُ : جلباب البيتالبيتُ : أصوات وروائحالأصواتُ : من الأشجارالأشجارُ مهبط النجومالأشجار لا تفاوض فأساالنجوم : بريئة ٌ من الفؤوسهل للنجوم فراش في النهارأم تستطيع سبيلا إلى ليل آخرثمة نجمة ٌ تصغيهل الإصغاء مِن الآبار؟صوتي يلامس أوراقيكيف السبيل ؟نَم ْلتصل.رأيتُ نومي يرتشف الهواءَ قهوة ًثم لامسني نسيمٌ من صوته: لا تحتاج من المصابيح : سوى سعفة من حديقة بيتك َ( 8 )بعد خطوتِك السابعةِ توقفْ ولا تلتفت .أطوِ ظلكَ طي المنديلودسه ُ في جيبكَلا تقطفْ مصباحا مِن الشارعِتذّكر شجيرة َ آس ٍاخرط غصناً وأفرك راحتيكثم اطلق قدميك َ فأنتَ لست َ وحدك الآن تحديدا : أنتَ معك َ( كلب )فراشه ُ : تلُ رمل ٍ جديدٍشمس ُ الضحى : بطانيته ُأي أمضى سهرة َ البارحة :هذا الكلب ُ المبقع بياضه بعتمة الباذنجان ؟لا براميل النفط المُد حرجة على الأسفلت ِ ولا صراخ عمال البناء فوق رأسهبطابقين. ولا زعيق سيارة الغاز وستوتات الخضراوات: توقظه !!أين أمضى .. البارحة ؟ وهل يحلمها الآن..؟ يغطس ُ في حلمه ِ لينأى عن ما يتدحرج منا؟ وما يتدحرج فيناوما يُجرفُ مِن رمل ٍ وينقلُ في عربات البناء. ......
#استكانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710076
مقداد مسعود : رأي ٌ وامض في استكانة شاي قصائد : مقداد مسعود. . كتابة الأستاذ الدكتور علاء العبادي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود على الرغم من أنّ نص مقداد مسعود "استكانة شاي" جاء بهيئة مقطوعات صغيرة أو نُتَف هابطة من سماء خيالٍ شعري إلا أنه يُصيب مقاصده بدقّةٍ بالغة ويختلطُ فيه الخيال السامي بالواقع اليومي، والعاطفة المتقدة بسكون المكان وخيبة الممكنات. لاترى في نصِ مقداد مسعود زوائد أو أورام تشوه جسد النص، بل ترى حبكة مُتقنة في كُلّ نُتفة حتى لو كانت بكلماتٍ معدودة، وتجد خلاصات أفكار و دوامات مشاعر تطوف كما يطوف سارد النصوص "حول استكانة شاي"ً، وتظل رقائق هواجس النص تدور وتدور "حتى تستقر في القعر". لابدّ لقارئ تلك النصوص من أن يعيد قراءتها لأنها مثل "أدعية الصوفي" تثبتُ في الوجدان بعد دوران ودوران "فيستعيد العالم توازنه".استكانة شايمقداد مسعودمازال يطوفُ حول خاصرة استكانة شاي(*)عشْ في غد ِك َ(*)رجل بخمس نسخ : على حبل غسيل هذا الصباح(*)حين أكون ُ بمكان ٍ عام : لن تهدأ روحي.(*)عند الظهيرةكنت ُ أشذّب ُ غصون السياج: بلل َ شعري مطرُ البارحة ِ(*)الأغاني : أدعية ُ الصوفي.(*)يرقص ُ..يرقص ُ المولوي : فيستعيد العالمُ توازنه ُ(*)لا تزول..: الأشياءُ تستقرُفي القعر.(*) الروح ُ: مِن العطور : الجسد ُ: من القوارب القواربُ : من طيبة الأشجار الأشجارُ مِن الأحلام الأحلامُ : رجاءٌ ممدودالرجاء ُمِن المفاتيحالمفاتيح : زرقاءالزرقة ُ : شذرة ٌ تحرسُ السياجالسياجُ : جلباب البيتالبيتُ : أصوات وروائحالأصواتُ : من الأشجارالأشجارُ مهبط النجومالأشجار لا تفاوض فأساالنجوم : بريئة ٌ من الفؤوسهل للنجوم فراش في النهارأم تستطيع سبيلا إلى ليل آخرثمة نجمة ٌ تصغيهل الإصغاء مِن الآبار؟صوتي يلامس أوراقيكيف السبيل ؟نَم ْلتصل.رأيتُ نومي يرتشف الهواءَ قهوة ًثم لامسني نسيمٌ من صوته: لا تحتاج من المصابيح : سوى سعفة من حديقة بيتك َ( 8 )بعد خطوتِك السابعةِ توقفْ ولا تلتفت .أطوِ ظلكَ طي المنديلودسه ُ في جيبكَلا تقطفْ مصباحا مِن الشارعِتذّكر شجيرة َ آس ٍاخرط غصناً وأفرك راحتيكثم اطلق قدميك َ فأنتَ لست َ وحدك الآن تحديدا : أنتَ معك َ( كلب )فراشه ُ : تلُ رمل ٍ جديدٍشمس ُ الضحى : بطانيته ُأي أمضى سهرة َ البارحة :هذا الكلب ُ المبقع بياضه بعتمة الباذنجان ؟لا براميل النفط المُد حرجة على الأسفلت ِ ولا صراخ عمال البناء فوق رأسهبطابقين. ولا زعيق سيارة الغاز وستوتات الخضراوات: توقظه !!أين أمضى .. البارحة ؟ وهل يحلمها الآن..؟ يغطس ُ في حلمه ِ لينأى عن ما يتدحرج منا؟ وما يتدحرج فيناوما يُجرفُ مِن رمل ٍ وينقلُ في عربات البناء. ......
#وامض
#استكانة
#قصائد
#مقداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710793