أحمد الأكشر : هلاوس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الأكشر ________“النداء الأخير للرحلة رقم صفر المتجهة إلى يوتوبياعلى السادة المسافرين الاستعداد و التأكد من حقائبهم و أوراقهم الرسمية حتى تتم اجراءات المغادرة سريعاً”كانت هذه أخر الكلمات التي سمعتها قبل أن أصعد للطائرة الورقية التي تتحمل غبائي اليومي و عنفوان تمردي على حاليو ما أن استطعت ربط حزامي بإحكام حتى حلقت فوق طائرتي سحابةً زرقاء . بالأحرى كانت بقعةَ حبرٍ شاردةٍ من كتاب الأمانيمر أيضاً من أماميوشاحك الدانتيلو منديل يدكِ المذيل بكرز شفتيكِ .حتى ظننت أن حرارة كفي من سلام وجنتكِ ليلكني كالعادةِ مجنون تعلق بحبلٍ مقطوعمسلوب الأرادة في اتخاذ القرار المصيريألا أنادي كل الاناث باسمكو لا يلتف ذراعي حول خاصرة أمرأةٍ غيركأو حتى أصطحب حنطية إلى حانة الجنون …و الطائرة تبتعد بعيداً جداً عن كل مألوفعن كل أرضٍو أي بحرٍتبتعد عن هذا الفراغ الهلامي المتخم بالضجيجلتدخل طائرتي هوةً سوداء تبتلع كل شيء ..حتى ظلام الليلو أعواد الثقاب المحترقةو سواد كحل عينيكِلم تكن هوة بل كانت ستائر شعرك الطويل الأسودو كانت يدي المسافرة فيهاالمتمردة على هدنة الغيابالحارقة لأي عذر و أي أسبابأنا كالعادة وحدي أسقط من هذا الأرتفاع الشاهقعلى عشب الوحدةعلى أرض الجليدنعم وحيدمكتظة أوراقي بالخيباتو بحنجرتيمكتومة تلك الآهات ..يصدح في آذانيالنداء الأخيرالآن تستطيع أن ترى الأرض من نافذة الطائرةافقسيدي المرتحل في هلاوس ذاكرتك المتناحرة ......
#هلاوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687955
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الأكشر ________“النداء الأخير للرحلة رقم صفر المتجهة إلى يوتوبياعلى السادة المسافرين الاستعداد و التأكد من حقائبهم و أوراقهم الرسمية حتى تتم اجراءات المغادرة سريعاً”كانت هذه أخر الكلمات التي سمعتها قبل أن أصعد للطائرة الورقية التي تتحمل غبائي اليومي و عنفوان تمردي على حاليو ما أن استطعت ربط حزامي بإحكام حتى حلقت فوق طائرتي سحابةً زرقاء . بالأحرى كانت بقعةَ حبرٍ شاردةٍ من كتاب الأمانيمر أيضاً من أماميوشاحك الدانتيلو منديل يدكِ المذيل بكرز شفتيكِ .حتى ظننت أن حرارة كفي من سلام وجنتكِ ليلكني كالعادةِ مجنون تعلق بحبلٍ مقطوعمسلوب الأرادة في اتخاذ القرار المصيريألا أنادي كل الاناث باسمكو لا يلتف ذراعي حول خاصرة أمرأةٍ غيركأو حتى أصطحب حنطية إلى حانة الجنون …و الطائرة تبتعد بعيداً جداً عن كل مألوفعن كل أرضٍو أي بحرٍتبتعد عن هذا الفراغ الهلامي المتخم بالضجيجلتدخل طائرتي هوةً سوداء تبتلع كل شيء ..حتى ظلام الليلو أعواد الثقاب المحترقةو سواد كحل عينيكِلم تكن هوة بل كانت ستائر شعرك الطويل الأسودو كانت يدي المسافرة فيهاالمتمردة على هدنة الغيابالحارقة لأي عذر و أي أسبابأنا كالعادة وحدي أسقط من هذا الأرتفاع الشاهقعلى عشب الوحدةعلى أرض الجليدنعم وحيدمكتظة أوراقي بالخيباتو بحنجرتيمكتومة تلك الآهات ..يصدح في آذانيالنداء الأخيرالآن تستطيع أن ترى الأرض من نافذة الطائرةافقسيدي المرتحل في هلاوس ذاكرتك المتناحرة ......
#هلاوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687955
الحوار المتمدن
أحمد الأكشر - هلاوس