الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد لمهوي : سؤال وجود الله بين فرويد ولويس
#الحوار_المتمدن
#رشيد_لمهوي في الفصل الثاني من كتابه الذي يحمل عنوان سؤال وجود الله. جدل بين س.إس. لويس و فرويد حول سؤال وجود الله ، الحب، الجنس ومعنى الحياة the question of God.C.S.Lewis and Freud debate God, Love, Sex, and the meaning of life. يعمل من خلاله الباحث أرموند نيكولاي أستاذ بجامعة هارفارد على مناقشة سؤال وجود الله من خلال استحضار تصور كل من فرويد و لويس. وقد منح الكاتب هذا الفصل عنوانا ذو طابع تساؤلي مفاده : الخالق. هل هناك عقل متعال متوار خلف هذا الكون؟". حاول المؤلف عبره الحفر عميقا في حياة كل منهما ، والنبش في الحيثيات والظروف الداخلية والمؤثرات الخارجية التي دفعت كل منهما إلي أن يتبنى تصورا معينا عن الوجود . في يوم السادس من آذار/ مارس 1856 بمدينة فرايبورغFreiburg ، مورافيا ، وضعت أماليا Amalia وليدها الذي تنبًأت له منذ البداية بمكانة عظيمة في المستقبل يزاحم فيها العلماء والمفكرين العظام. مٌنح اسم سيسيغموند شلومو Sisigmund Schlomo ، لكن الفتى بعد ذلك، أي بعدما اشتدً عضٌدَه وعوده أسقط تلك الأسماء. والجدير بالذكر، أن فرويد لم يستعمل قط طيلة مشواره في الحياة الاسم الثالث وهو اسم جده شلومو. وفي مرحلته الجامعية وبالضبط في جامعة فيينا قام بتغيير Sisigmund إلى Sigmund. لقد تكفلت مربية أطفال بالاعتناء به خلال مراحل عمره الأولى، وهي بالمناسبة مربية تنتمي إلى الطائفة الكاثوليكية. وقد كان فرويد يرافقها باستمرار إلى الكنيسة. تعلًق بها إلى درجة أنه اعتبرها بمثابة أمه الثانية. كرست جهدها في رعايته على الوجه الأصح بعدما فقد فرويد أخاه يوليوسJulius ، حيث كان مرضه وموته قد شغلا أمه وقتا طويلا فتركت الابن بين يدي المربية بشكل مطلق، التي لم تبخل عليه باي شيء ، بل عملت على تعريفه بالطقوس الدينية حيث كانت تصحبه معها إلى الكنيسة، مما سمح للطفل آنذاك بملاحظة كيف كان الحاضرون يؤدون صلواتهم؛ وهي ملاحظات ترسخت في تفكيره بحيث لن تستطيع مفعولات الزمان المقيتة أن تقتلعها من جذورها أو تمحيها محوا لا هوادة فيه. أما فيما يتعلق بالكاتب س إس لويس Clive Staples Lewis فقد وُلد في 29 نوفمبر 1898 بضواحي بلفاست، إيرلندا. ولد من أبوين هما فلورانس هاملتون Florence Hamilton ، وألبرت جيمس Albert James. كانت عائلته تواظب على الذهاب إلى الكنيسة المجاورة حيث كان يشتغل فيها جده كاهنا. ومن مميزات جده الخطابية أنه كان يسترسل في مواعظه بنبرة لا تخلو من روح حماسية عالية. وغالبا ما كانت عيونه تذرف دموعا منهمرة على وجنتيه الحمراوين وهو يعظ الناس من منبره المجيد. وهي وقائع مخلًدة في عقل الطفل لويس. وقد كان لويس وأخوه وارين Warren يحملان انطباعا خاصا حول هذه السلوكيات التي يبديها الجموع في هذه الكنيسة، حيث بدت لهما مزعجة ، وغير مريحة على الاطلاق. كانا والحق يقال يتماسكان أنفسهما حتى لا تنفلت منهما قهقهة قد تضعهما في موقف حرج قد لا تحمد عقباه. في سنته التاسعة، انقلب عالم لويس المخملي والهادئ رأسا على عقب. من جهة أولى، توفي جده من أبيه. ومن جهة ثانية، اشتدً المرض بأمه. وبعد استشارات ماراطونية مع أطباء مختصين ، كشفوا هؤلاء الأطباء من خلال تحليلاتهم المخبرية أنها مصابة بداء السرطان الملعون، مما يستدعي ذلك من عملية جراحية مستعجلة. مرض والدته، ووفاتها بعد ذلك، أصاب لويس بقلق شديد غائر. حيث تضرًع الطفل لله في الليالي المظلمة أن يشفي والدته، لكن رجاؤه في الله قد خاب. وقد أعلن الأب على إثر هذا المصاب الجلل الحداد على زوجته ،مما جعله غير قادر على تحمل أعباء مسؤولية رعاية الأبناء، مما دفعه إلى أن يزٌجً بهم ......
#سؤال
#وجود
#الله
#فرويد
#ولويس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742425