الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : الإرهاب الصهيوني:الجذور الدينية والتجليات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "كل من وُجِد يُطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف،وتحطم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم "، هكذا يدعو العهد القديم كتاب اليهود المقدس لقتل الجميع من رجال ونساء وأطفال ونهب المدن وتدميرها، لكنه يبقى نص تاريخي لا يصح إسقاطه على الواقع الحالي غير أن الصهيونية فعلت ذلك لتسوغ عنفها المفرط ضد العرب. فالعربي الجيد لديهم هو العربي الميت، تلك قناعة تضرب بجذورها عميقاً في الوجدان الصهيوني وتنتشر بين سكانه بشكل كبير كمقولة تأسيسية، ومن ثم تنتقل للفعل والممارسة، ولعل أبرز تجلياتها على الواقع ما رأيناه ونراه منذ قيام الكيان الصهيوني وحتى الآن من ممارسات إجرامية وبشعة ولا إنسانية تجاه العرب والفلسطينيين.وفي هذه المقالة ستجري المحاولة على تفكيك ظاهرة العنف الصهيوني والمتأسس على قراءة سياسية ومتشددة للدين اليهودي، فقد تمكن ذلك الفصيل عبر تلك القراءة السياسية والمتشددة للدين اليهودي من تحويله لأيديولوجية للعنف عبر استدعاء نصوص دينية تاريخية حربية وانتزاعها من واقعها وسياقها ومن ثم إسقاطها على الواقع المعاصر، وهو العنف الذي تمكنت من خلاله الحركة الصهيونية من تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها تهجيرًا وقتلًا ومن ثم أقامت دولة الكيان الصهيوني. فالأيديولوجية الصهيونية هي إستراتيجية عنف بامتياز فهي قائمة على متتالية من خطوتين: الأولى: (الإزاحة) أي التخلص من أصحاب الأرض (الفلسطينيين) تهجيرًا وقتلًا، والثانية: (الإحلال) أي إحلال آخرين (الصهاينة) محل الفلسطينيين ومن ثم استيطان الأرض.لقد تم الدفع بتلك الأيديولوجية إلى حدها الأقصى عبر إضفاء عدد من المسوغات الدينية عليها، ومن ثم تبدو في ذهن كثير من أتباعها وكأنها أمر إلهي يتحتم على الجميع الامتثال والإذعان التام له، فالحرب أصبحت حالة نهائية ولا بديل عنها في مخيلتهم إذ من خلالها وحدها ستتحقق الوعود التوراتية بأرض إسرائيل كاملة.فالنمط الإدراكي المسيطر على الكيان الصهيوني نحو الآخر عمومًا ونحو العرب بشكل خاص، تأسيسًا على تلك القراءة المتشددة للدين، هو باعتبارها نفايات بشرية يجب التخلص منها، والحروب هي سُنَّة الله في خلقه وذلك وفقًا لقراءتهم للنصوص الدينية، فها هو أحد النصوص يقول: (لا سلام قال الرب للأشرار) وبالقطع فالعرب لديهم هم أكثر الأشرار شرًا، لقد تم ذلك عبر انتزاع النص الديني من سياقه التاريخي وإسقاطه على الواقع المعاصر، ومن ثم يردد المتشددون اليهود دائمًا المقولة السابقة أن:"العربي الجيد هو العربي الميت"باعتباره امتدادًا لأعداء اليهود التاريخيين ومن ثم فالاستجابة الشرطية الوحيدة لوجوده هي قتله!فاليهودي المتطرف المعاصر يقرأ هذه النصوص على ضوء أيديولوجيته التي تكونت مسبقًا ومن ثم يسقطها على واقعه، فعلى سبيل المثال تتجه فتاوى التشدد اليهودي لشيطنة الفلسطينيين باعتبارهم أحفاد العماليق وهم الأعداء التاريخيون الذي دعت التوراة لإبادتهم مؤكدين أن لكل عصر عملاقه، وهي من شأنها الدفع نحو مزيد من القتل للعرب والمزيد من إحلال يهود مكانهم عبر إضفاء تبريرات دينية على تلك الممارسات الإجرامية.حتى الوصايا العشر الواردة في سفر الخروج والتي يعتبرها كثيرون واحدة من أيقونات التسامح الديني والإنساني فقد حرفها المتشددون تأويلًا فجعلوها مقصورة عليهم فقط، فقد ورد بها:"لا تقتل، لا تسرق، لاتزن، لا تشهد شهادة زور، لا تشته بيت قريبك،لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تحلف باسم إلهك باطلًا، لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا شيئًا مما لقريبك، أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض".إذ أصبحت تعن ......
#الإرهاب
#الصهيوني:الجذور
#الدينية
#والتجليات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718629
علاء اللامي : ج2 السريان والآراميون مقاربة للأصول والعلاقات والتجليات
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ماذا عن السريان والآراميون؟ ربما يكون كتاب الراهب الموصلي يعقوب الكلداني المطبوع سنة 1900 م، في مطبعة دير الآباء الدومنكيين بالموصل، تحت عنوان "دليل الراغبين في لغة الآراميين" من أوائل الكتب التي تطرقت في العصر الحديث إلى أصول السريان وعلاقتهم بغيرهم. في هذا الكتاب - المكتوب باللغة العربية كمعجم آرامي عربي ولكنه لا يخلو من فقرات ومقتبسات باللغة السريانية دون ترجمة- يكرر الكلداني في مقدمته ما بات في عداد البديهيات في زماننا من أن "جميع البلاد المعروفة بالسريانية سواء كانت شرقية أم غربية كانت معروفة في قديم الزمان بالآرامية، وهذه كانت تسميتها الحقيقية "..."، قد اختلفت آراء العلماء في لفظة سوريا التي منها سُمّيَّ السريان أي اختلاف. فلقد ذهب البعض منهم لا سيما العلماء في أصل لفظة سوريا مشتقة من آثور أو آشور، اشتقها اليونانيون بعد استيلاء ملوك الآثوريين على الديار الشامية/ ص9". وفي عرضه لآراء علماء عصره ومن سبقهم يورد الكلداني رأيا لأحدهم يسميه ابن الصليني / وأغلب الظن أن المقصود مار ديونيسيوس يعقوب بن الصليبي مطران آمد (ديار بكر)1171، والذي يكرر الرأي نفسه في كتاب آخر، يقول فيه "لكنهم (أعني اليونانيين) يسموننا تعييراً لنا عوض السريان يعاقبة، ونحن نردهم قائلين ان اسم السريان الذي سلبتموه عنا ليس عندنا من الأسماء الشريفة لكونه متأتياً من اسم سوروس الذي ملك في انطاكية فدعيت باسمِه سوريا... أما نحن فإننا من بني آرام، وباسمهِ كنا نسمى يوماً آراميين". ولا يبدو أن هذا التأثيل لاسم سوريا من سوروس يعتد به علميا لأسباب عديدة منها أن بعض الباحثين القدماء والمعاصرين يعتبرون قصة سوروس أسطورية، وقد ورد اسمه في "ترجمة سريانية لأسطورة يونانية عنوانها "ديوقليوس الحكيم" موجودة في المتحف البريطاني، وقد ترجم جزءا منها هنري بدروس كيفا الذي يعرف نفسه بالمتخصص في التاريخ الآرامي، وذكر رقمها التوثيقي المتحفي، والبعض الآخر ينفي وجود ملك آرامي بهذا الاسم لأنطاكيا، ولكن كلام الراهب الكلداني يفيدنا - وإنْ بشكل غير مقصود - في إلقاء الضوء على الخلافات التي كان اسم السريان يثيرها مبكرا بين الطوائف المسيحية في المشرق العربي، ويخلص إلى ثلاث خلاصات سأدرجها أدناه بحرفها لأهميتها:-"إن السريان عموماً، شرقيين أم غربيين، لم يكونوا في قديم الزمان يسّمون سرياناً بل آراميين نسبة الى جدّهم آرام بن سام بن نوح". - إن اسم السريان لا يمكن أن يرتقي عهده عندهم الى أكثر من أربعمائة أو خمس مائة سنة قبل التاريخ المسيحي - أرجح أنه يقصد اعتبارا من السنة الميلادية التي كتب فيها كتابه، ع.ل- خلافاً لمن يحاول أن يجعل اسم السريان قديماً أصلا للآراميين.-والخلاصة الأخيرة والتي تهمنا هنا فيقول فيها: "إن اسم السريان لم يدخل على الآراميين الشرقيين أي الكلدان والآثوريين إلا بعد المسيح على يد الرسل الذين تلمذوا هذه الديار، لأنهم كانوا جميعاً من سورية فلسطين، وذلك إذْ كان أجدادنا الأولون المنتصرون - المُتَنَصِرون؟ - شديدي التمسك بالدين المسيحي الحق، أحبوا ان يسموا باسم مبشريهم، فتركوا اسمهم القديم واتخذوا اسم السريان ليمتازوا عن بني جنسهم الآراميين الوثنيين، ولذا اضحت لفظة الآرامي مرادفة للفظة الصابئي والوثني ولفظة السرياني مرادفة للمسيحي والنصراني الى اليوم/ ص11م.س".إن تعليل إطلاق الاسم بكون الرسل الأولين نشروا رسالة المسيح في مناطق شرق الفرات جاءوا من "سورية فلسطين" - وفي المناسبة فقد سبق لأبي التاريخ هيرودوتس أن استعمل هذه التسمية "سورية فلسطين" ومقلوبها أي "فلسطين سورية" في تاريخه الشهير في ا ......
#السريان
#والآراميون
#مقاربة
#للأصول
#والعلاقات
#والتجليات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767165