الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رزان الحسيني : في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لولا مرض هوكينغ لما أصبح هوكينغ
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني على الرغم من عدم قدرتي على التحرك وأنه يجب علي التحدث من خلال الكمبيوتر.. ولكن بداخل عقلي أنا حر! حر لاكتشاف الأسئلة الأكثر عمقا للكون. ستيفن هوكينغ، عالم الفيزياء العظيم المصاب بالتصلب الضموري -وهو مرض يسبب ضعف الاعصاب الحركية في الجسم بالتالي تكف عن إرسال الإيعازات العصبية للعضلات فينشلّ المُصاب او يتوفى- أقرّ بأنه لم يكن ليُنجز ما أنجزهُ في سيرة حياته الغنيّة لو لم يكُن مريضاً. وكان يأكّد على الدوام أن دور الجسد ضئيلٌ للغاية الى جانب إمكانيات العقل والروح. وأن الاستسلام فقط، هو ما يُمكن أن يفتك بروح الإنسان ويُهلكه.إن "الإعاقة" ترمز الى كل نقص حاصل في الجسد، ولقب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو رمز الأشخاص الذين يعانون ذلك النقص، لكن من قال أنه نقصٌ فعلاً؟ من قال أنهم ذوي "احتياجات خاصة"؟إنهم الطيور التي تحررت من قفص الجسد، مُحرري الروح وذوي الميزات الخاصة والمُنتجين الذين يقدمون النفع للبشرية باستمرار، حيث تخلصوا من شرك المظاهر والشكل الخارجيّ وهمّ الإنسان الأول.. وطاروا حيث القُدرات العقلية البشرية المُخبئة عن السطحيين رغم أنها تحت أنوفهم. ويسخر هؤلاء ممن هو مميّز ويتهموه بالتخلَف، كأن مقاييسهم السطحية ومعاييرهم نموذجية ومن اختلف عنها مُعاق.. ولكن من قال أنها إعاقة؟ إنها ميزة خالصة! ولولا صمم بيتهوفن لما أنتج لنا السمفونية التاسعة الخالدة عبر الأجيال وبقية مقطوعاته العظيمة؛ كأن مؤلفّها مُستمع للروح والكون الداخليّ دون الكون الخارجيّ، ولولا عمى طه حسين لما أخرج لنا تلك القطع الأدبية الخلّابة التي تدل على الإبصار الحقيقي الروحيّ.لن يقف الصمم بوجه الإنسان، ولا العمى ولا انعدام القدرة على المشي ولا الأمراض ولا كل أنواع النقص المدّعى. ما دام يملك الجناحين الأنصع في العالم.. جناحي عقله السديميّ اللانهائيّ، وما دام جسده معجوناً من غبار النجوم الكونيّ.. حيث كل الكون داخلنا، وما جسدنا سوى أداة إضافية؛ إن وجدت كاملة فخيراً على خير، إما إن وجدت ناقصة فليس ذلك بالمؤثر، ولا بالمعيب، ولا بالمشوّه.. التشوّه الحقيقي بالكاملين قصيري الأفق. ......
#اليوم
#العالمي
#للأشخاص
#الإعاقة
#لولا
#هوكينغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701091
حسن مدبولى : كفاكم عبادة للأشخاص
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لقد وصلت بنا الأمور إلى درجة قاسية من التخلف الفكرى التى تعكس حالة من التكلس والغيبوبة السياسية وإنسداد شرايين العقل والفهم، فرغم إننا قد فرطنا منذ شهور قريبة فى أعظم ثورة سلمية شعبية شهدتها مصر فى تاريخها الحديث ، وبعناها بأبخس الأثمان، بمساندة رئيسية من قوى سياسية بعينها ، إلا أن بعض المنتمين لتلك القوى لا يخجلون من محاولات العودة بنا إلى الوراء عشرات السنوات للتباهى بذكرى الحركة المباركة التى تمت بإستخدام السلاح والقوة الباطشة وخيانة القسم والولاء ؟ ويصممون بلا خجل ونحن فى القرن الواحد والعشرين على التلويح بصور الزعيم المفدى والقائد الضرورة الذى حرر مصر وأنقذها وقاد ثورتها فى 23 يوليو 1952؟ يحتفلون بشخص وكإن مصر عدمت الزعماء وإنهارت قدرتها على النهوض من بعده ، ثم يكررون لنا بلا سأم كل الكلام الماسخ الممل عن إنجازات يوليو وعبقرية الرجل الذى قهر الاستعمار والرجعية فى زعمهم وكإننا فى الوقت الحالى دولة عظمى ؟ لقد إنهارت قواعد حركة 23 يوليو عندما أورثت مصر نكسة عسكرية لا مثيل لها فى القرن العشرين ، وإنتهت تلك الحركة تماما بعد القضاء على كافة آثارها الموروثة على المستويين الإجتماعى والإقتصادى ، وذلك عندما تراجع رجالات تلك الحركة ومستورثوها وكهنتها مائة وثمانين درجة عن قيم العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص ،وأعادوا مصر إلى عهود ماقبل الملكية ، وأيضا بعد أن إنهارت إنجازاتها الصناعية والزراعية وبتنا مهددون بالحصار المائى ؟أما على المستوى السياسى فقد إحتفظنا بأسوأ ما خلفته لنا (ثورة يوليو) حيث توارثنا سياسة إقصاء وإعدام المخالفين فكريا وسياسيا ثم الرقص والتهليل على جثامينهم ، وكذلك عبادة وتأليه الفرد الذى يمتلك مفاتيح القوة والقهر ؟ أما على المستوى الوطنى وبعد أن إنفصلت مصر عن السودان ، وقبولنا المخزى بتحويل أم الرشراش إلى إيلات ، لم تخجل إبنة الزعيم الخالد من التأكيد على سعودية تيران وصنافير ،ولم يزجرها أى من كهنة ومستورثى الحركة المباركة الذين لا يملون من شيطنة هذا وتخوين ذاك ؟ حتى على المستويين العربى والإسلامى باتت تل ابيب اقرب لنا من غزة ، واليونان وقبرص أعز علينا من تركيا وإيران ؟كما انتشرت القواعد العسكرية فى كل بقاع العالم العربى بدون إستثناء ؟أما الإنجاز الوحيد المفتقد الذى يحاول المرتدون وطنيا ودينيا عودتنا إليه ،هو إزاحة مظاهر التدين الإسلامى، وإعادة تعرية المرأة المصرية من جديد كما كانت فى الستينيات ترتدى الميكروجيب وملابس النوم فى الشوارع والأفلام (العربية) ؟فياعبدة الفرد وياعبيد الأشخاص ، يامن أورثتمونا الخيبات وعارات الإنكسارات وتسببتم بغبائكم وتكلسكم فى ركوع مصر أمام أعدائها ، وأرغمتموها على التمرغ فى عار الوحل والتخلف دون أن يرف لكم جفن ، يامن ترفعون صور الأشخاص بينما البلاد تتعرض لحرب إبادة بسبب تراث سيدكم ، لو سمحتم إسكتوا ، فصمتكم فضيلة وخرسكم عبادة !! ......
#كفاكم
#عبادة
#للأشخاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726091