الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : كان غرامشي وراء إشغالها مواقع قيادية كاميلا رافيرا أول امرأة قادت حزبًا شيوعيا
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: لورنزو ألفانو*ترجمة: رشيد غويلبكانت مناضلة شجاعة في المقاومة ورفيقة لأنطونيو غرامشي. كاميلا رافيرا (1889 –1988) قادت الحزب الشيوعي الإيطالي خلال أحلك سنوات الاستبداد الفاشي.الزمان: ظهيرة العاشر من تموز 1930، على شاطئ بحيرة ماجوري عند الحدود بين سويسرا وإيطاليا الفاشية. امرأتان تخرجان من قارب تجديف ويستقبلهما رجل على ضفة البحيرة. الثلاثة في طريقهم إلى لقاء سري مع مقاتلين آخرين من المقاومة، تم التخطيط له منذ شهور. لكن الاجتماع لن ينعقد أبدًا لأن جاسوسا أبلغ شرطة موسوليني، فتم القبض على الثلاثة والقاؤهم في السجن.“اسمي كاميلا رافيرا”، قالت إحدى المرأتين للشرطي. وهكذا فبعد ثماني سنوات من البحث، اعتقل النظام رافيرا، السكرتيرة العامة للحزب الشيوعي الإيطالي. وكانت عاشت طيلة ثماني سنوات باسم مستعار. وانتقلت إلى العمل السري بعد أن منعها الفاشيون من التدريس. وخلال هذه السنوات كانت أحيانًا “سيلفيا” وأحيانًا اخرى “ميشيلي” وأصبحت شبحًا حتى بالنسبة لنفسها، وأخفت هويتها بشكل فعال لدرجة أن الشرطة كانت متأكدة من أن “ميشيلي” الشهيرة يجب أن تكون رجلاً.بسبب ملامح وجهها الصارمة وحجمها الصغير، كان يطلق على رافيرا البالغة من العمر أربعين عامًا مايسترينا (“المعلمة الصغيرة”). وهذا اللقب، الذي يقلل من شأنها لم يكن منصفا لشخصها، لأن وراء المظهر العادي والصوت الضعيف تختفي شخصية لا تقهر. لقد حصرت هذه المرأة مهمتها الرئيسة في الحفاظ على الحزب الشيوعي متماسكًا في مواجهة الهجمات المستمرة للشرطة الفاشية. وكان يمكن للحزب أن ينهار لو لم تُظهر قيادته مثل هذه المثابرة غير العادية: بالميرو تولياتي، أومبرتو تراسيني، ألفونسو ليونيتي، فيليس بالتوني وكاميلا رافيرا، التي تقلدت الموقع الأول في الحزب عام 1927 .كانت رافيرا قد أظهرت بالفعل مهاراتها التنظيمية في العام السابق عندما تم حظر الحزب واعتقل أنطونيو غرامشي. في ذلك الوقت، بدا الحزب الشيوعي في وضع محبط للغاية لدرجة أن الجناح اليميني للحزب، بقيادة أنجيلو تاسكا، اقترح حل الحزب ونصح أولئك الذين يمارسون العمل السري بالعودة إلى حياتهم الخاصة. لكن هذا الاتجاه “التصفوي” قوبل فورا بمقاومة من رافيرا.بدلاً من تنفيذ مقترح الحل، باشرت في إعادة الصلات بين القاعدة والقيادة (التي دمرها بوليس النظام الفاشي) باستخدام “طيور الفلامنغو”. حيث قامت مجموعة من المناضلين غير المعروفين، وممن لا تشتبه الشرطة بهم، بنقل رسائل ووثائق إلى مختلف مناطق إيطاليا. وفي الوقت نفسه نقلت رافيرا مقر الحزب إلى منزل ريفي صغير خارج جنوة، حيث أعادت بناء مختلف أقسام الحزب ومجموعات العمل حول سكرتارية الحزب. وقد دخل إلى ذلك المنزل وخرج منه العديد من مناضلي العمل السري، وأطلق الروائي الإيطالي المعروف إغناسيو سيلوني عليه فيما بعد اسم “فندق الفقراء”.سنوات العمل السريكانت تلك مرحلة حاسمة في تاريخ الحزب الشيوعي الايطالي. وبفضل العمل السري الذي قادته رافيرا، أفلت الحزب من القمع القاسي ضد الحركة العمالية خلال مرحلة توطيد اركان نظام موسوليني. وعندما لعب الحزب، في وقت لاحق، دورًا قياديًا في بناء المقاومة ضد الفاشية في سنوات 1943 - 1945، جرى الاعتراف بقيمة استمرار التنظيم، وبالدور المثابر لقيادة الحزب.كان هذا العمل من دون شك مرهقًا للغاية. فرافيرا كانت دائمة التنقل لبناء شبكة العلاقات القوية التي جعلت الحزب متماسكًا. وكان عليها ضمان استمرار صدور صحافة الحزب السرية، وحضور الاجتماعات السرية في جميع أنحاء إيطاليا، والسفر إلى باريس للقاء ش ......
#غرامشي
#وراء
#إشغالها
#مواقع
#قيادية
#كاميلا
#رافيرا
#امرأة
#قادت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752581