الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد زناز : و تغرق الجزائر في شعبوية دينية شمولية
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في تسجيل فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نستمع إلى شخص في مدينة عنابة، شرق الجزائر، يسجل نفسه في سيارته وهو يهتف إلى مصلحة الأمن الحضري ليخبر رجل الشرطة أن في شارع من شوارع المدينة مجموعة من الشبان يفطرون نهارا في رمضان. ونلاحظ استجابة صوت الشرطي بطريقة عفوية جدا، وكأن في الأمر جريمة ويشكر المخبر المتطوع شكرا جزيلا ويمدحه. ويصور “المُخبر الغيور على دينه” قدوم رجال الشرطة معبّرا عن فرحته وهم يقبضون على الشبان كأنهم ارتكبوا جرما عظيما. وليس هذا فحسب بل نشاهد الشرطي يركل أحد الشبان وهو يدفعه داخل السيارة.اعتبر العشرات من المعلقين على الفيديو أن عمل صاحب الفيديو يندرج تحت ما يسمى بــ”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”. وكلهم مبتهجون بسلوك الشرطة تجاه هؤلاء الشبان، ويطالبون بالمزيد من الصرامة وتشديد العقوبات ومنهم من راح يدعو إلى قتلهم صراحة.يكتب روني جيرار في كتابه “كبش الفداء”، “حينما يصل مجتمع إلى أوْج أزمته وتنحل الروابط الإنسانية، يتجه الأفراد حتما إما إلى إدانة المجتمع بأسره وهو أمر لا يلزمهم بشيء، وإما إدانة أفراد آخرين يبدون لهم جدّ ضارّين، ويُتهم هؤلاء المشبوهون بتهم من نوع خاص”.في كل عام تُطرحُ مسألة حرية الإفطار في رمضان ويشتد الجدل بين المؤيدين وغير المؤيدين لتجريم من يفطر علنا في الفضاء العمومي. وفي كل شهر صيام يتم توقيف بعض الشبان والشابات وجرهم إلى المحاكم وإصدار أحكام بالسجن النافذ في حقهم، ثم ينتهي الأمر في انتظار رمضان الذي يلي وهكذا دواليك.من العجيب أن نشاهد هذا البؤس بعد الانتفاضة التي عاشتها الجزائر طيلة أكثر من عام والأمل الذي ترك ذلك الانفتاح الكبير الذي بدأ بعد 22 فبراير 2019.وحتى وإن وُجد نص قانوني صريح يجرّم الإفطار في رمضان فهو قانون ينبغي إلغاؤه لأن الصوم طقس ديني وليس قانونا يجب أن يلتزم به جميع الناس ويظهرون ذلك الالتزام في الفضاء العمومي حتى وإن كانوا غير صائمين. هو خاص بالمواطنين المؤمنين الذين يريدون الصوم فقط لا بكل بالمواطنين، فضلا عن كون الفضاء العمومي ليس ملكية المؤمنين بل ملكية المواطنين جميعا. ومن ثمة فليس من الاستفزاز في شيء أن يمارس الفرد حريته في الفضاء العام كأن يفطر نهارا في رمضان أو يبدي امتناعه عن الأكل أو يصلي في حديقة عامة.وحتى وإن تعلق الأمر بدول ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام، فهل من العدل أن يُعاملَ مواطنون مختلفون مع الجماعة بتهمة ثقافية مصاغة في مفهوم فضفاض غير محدد قابل لتأويلات كثيرة؟ ما معنى “الإخلال بالآداب العامة”؟ وما معنى “الاستفزاز”؟ هل احترام ما يسمى بـ”الآداب العامة” هو وجوب خضوع الفرد للجماعة كخضوع النعجة في القطيع؟ ألا تتخفى الأصولية تحت غطاء هذا المفهوم الفضفاض الذي يمكن أن نضع فيه كل ما نريد لتكبيل الأفراد وتكميم الأفواه وفرض ما يسمى شريعة؟ولئن لاحظنا إرادة واضحة في تديين الخطاب السياسي لدى الرئيس عبدالمجيد تبون وكل الوزراء عن طريق استعمال العبارات الدينية التي يستحسنها العوام والإسلاميون من أجل استمالتهم وإبعادهم عن الحراك، فإن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي يذهب إلى أبعد من ذلك إذ لا يكتفي باستعمال للغة الخشبية الدينية كزملائه، بل يريد فرض المضمون الديني القديم على الحاضر الجزائري حينما يصرح للإذاعة الجزائرية في لهجة تهديدية لا دبلوماسية فيها في موضوع زكاة عيد الفطر بالقول “إن لجنة الفتوى هي التي أقرت إجازة إخراج زكاة عيد الفطر مع بداية شهر رمضان، بناء على ما جاء في المذاهب الحنبلي والشافعي والحنفي، وأن الذي لدي ......
#تغرق
#الجزائر
#شعبوية
#دينية
#شمولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701593
محمد فرحات : د. محمد فكري الجزار شمولية النص القرآني وسيميوطيقا النهايات.
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ترسخ مفهوم الحداثة النقدية بمصر رُسوخًا لافتًا فلم يمر على استيراده من الغرب غير خمسين عامًا، إلا وكان ملأ العين ترجمةً ونظريةً وتطبيقًا. اقتصر في بداياته على حلقات الدرس الأكاديمي ثم تسرب إلى التناول العام فسرى إلى المكتبات العامة حتى (فرشات) الجرائد، وخُصِصت له مجلة متداولة بين أيدي القراء. إلا أن قراءته، في الغالب، وتناوله ومن ثم تطبيقه كان لايزال قاصرًا على الأكاديميين بكليات الآداب فقط لتطلعها الدائم نحو التحديث ومُجاراة موجاته المتتالية التسارع، دون كليات مُتَحفِظة مُحَافظة على نسقها الدراسي للآداب العربية كدار العلوم وأقسام الآداب بالأزهر الشريف. ليحتدم صراعٌ خفي تارة، ظاهر أخرى بين تلك المعاهد بمنهاجيِّها الغربي الحداثي من جانب، العربي التراثي من آخر.والسؤال البديهي متى تتكامل النظرتان وتتضافر المنهجيتان لخدمة النصوص العربية التراثية والحداثية نقدًا ودراسةً، فضلًا عن خروج هذا وذاك مبارحًا محبسه بمعاهد وأعمدة الدرس التعليمية ليُتَداول بين عموم القراء لتشكيل وعي شامل محيطٍ بحداثة المعاصرة وأصالة التراث كما فعل أسلافنا العرب فلم ينقطعوا عن دراسة علوم الغرب وغيره ممن خالطوهم بصور متباينة من التفاعل بدأت بالترجمة في بدايات القرن الثاني الهجري ثم الشرح وانتهت بإضافات منسوبة للعرب في صورة منجزات تصنيفية معجزة بشتى صنوف المعارف الفيزيقية والميتافيزيقية، ولم يهملوا النظر والاجترار الدائم من معارفهم العربية شعر أسلافهم من الجاهليين ودرس القرآن والسنة دراسة تفاعلية أنتجت من العلوم الخادمة والشارحة ما اقتصر عليهم دون الأمم كأصول الفقه وعلوم السند من مصطلح حديث وجرح وتعديل وغيرها، فضلًا عن علوم اللغة. فلا يكاد يطل القرن الرابع الهجري إلا واكتمل النسق المعرفي العربي بشتى مجالاته ليحل محل المعارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية في أوروبا ذاتها ويصبح مفتتحًا لخروجها من ظلمات العصور الوسطى. كل هذه المقدمة السابقة تقافزت مفرداتها بعد انتهائي من قراءة دراسة للأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار معنونة بمزج بين الحداثي ومصطلحاته (سيميوطيقا)، والتراثي المركزي المهيمن (القرآن الكريم)، وبينهما مصطلح ما أراد توضيحه من بحثه (النهاية) "سيميوطيقا النهاية في القرآن الكريم" من هنا فقط، أعني المزج المعرفي بين الحداثي بدون تعالٍ، والتراثي دون نية اجتثاث ونبذٍ، تستطيع علوم الحداثة النقدية الانسياب بطيات الوعي العام، لا الأكاديمي فقط. حينما تصبو بناظريها نحو مكونِ وعي، ولا وعي العرب الأول القرآنِ الكريم. على مائدته يتصالح الفرقاءُ ويتلاقون بمناهجهم الحداثية والتراثية.يتناول فيه د"الجزار" دلالة نهايات السور القرآنية بأنواعها الطوال(آل عمران)، المئين(يوسف)، المثاني(يس)، المفصل(الضحى) العلاقة بين العلامة- نهاية السورة و مدلولاتها- المعنى الإجمالي للسورة كلها كصورة من صور الإعجاز القرآني. مطبقًا منهجًا سيميوطيقيًّا يراود العلامة لتبوح بمدلولها وتُبينه جليًّا واضحًا.يبدأ الدكتور بنظرة نقدية لتلقي التراث العربي لبلاغة القرآن(إعجازه) وحصر تلك البلاغة في نوعيته النسبية فقط ما بين البلاغة المعجزة للقرآن والبلاغة المتداولة عن العرب الجاهليين المُخاطبين به، والموجه إليهم التحدي بأن يأتوا بمثله أو عشر سور مثله أو بسورة من مثله منفردين أو جماعات أنسًا وجنًا أو كليهما معًا. "بيد أنهم لم يعدوا في هذا بلاغة العرب مكتفين بفرق في النسبة تجعل كلامهم بليغًا وكلام القرآن الكريم مُعجِزًا.".يحاول الدكتور في بحثه إيجاد أسباب جوهرية لإعجاز القرآن الكريم مُباينةً ومفارقةً نوعي ......
#محمد
#فكري
#الجزار
#شمولية
#النص
#القرآني
#وسيميوطيقا
#النهايات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755790