الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل محمد سمارة : الفقر في العراق يدفع الامهات برمي اطفالهن في النهر ؟
#الحوار_المتمدن
#نبيل_محمد_سمارة قيام ام برمي اطفالها من فوق الجسر للتخلص منهم وانهاء حياتهم امر لا يصدقه العقل البشري والحيواني .حسب رأي أن تلك القضاية التي لم نكن نسمع بها . فيها امثلة عديدة . مثل زواج القاصرات , والحروب المتكررة التي انتجت الفقر الشديد لتولد بسببها المشاكل الاسرية ليفقد احد الابوين وعيه فيتصرف باتتقام حتى وان كان الضحية ضناه .منذ ان خلق نبينا ادم ثم تكاثرت الامم كانت الام بطبيعة الحال مضحية بابناءها , وتسهر على راحتهم , تعطي ما ملكت لاسعاد ابناءها . بل حتى الحيوانات ان كان ذكرا ام انثى التي خلقت بدون عقل قد شاهدنا دفاعهن حتى الموت من اجل انقاذ اولادهن , ويقومن باطعامهم حتى الاشباع , وكذلك الطيور والزواحف .هذه المراة التي رمت اطفالها من فوق جسر الائمة , هي ليست الحادثة الاولى منذ عام 2003 , بل سبقها الكثير من تلك الحوادث المشابهة , واخرها قيام رجل بحرق اولاده حتى الموت , وامراة رمت طفليها عبر خزان الماء . حسب رأيي ان مثل تلك الجرائم االبشعة لن تتوقف وستستمر ما دام العراق يمر بازمة تلو ازمة . وازماته ابشع من حرب دولة مع دولة , لكون الوضع السيء للاقتصاد في العراق الذي يمر به يكون اشد قسوة . يقول الامام علي (ع) " لو كان الفقر رجلا لقتلته " . نعم الفقر ابشع حالة يعيشها الانسان وتجعله يتمنى الموت فما بالكم ان كان الرجل لديه ابناء احشاء بطونهم خاوية يبكون من الجوع , وبسبب ما يمر به العراق هناك من الاباء يبحثون عن عمل ليعيل عائلته ويسد جوعهم لكن بسبب الوضع المزري يرجع الاب خالي اليدين لتعيش تلك العائلة ليلتها من دون طعام .الطبقة السياسية والادنى منها لا تشعر بمعاناة الفقراء , خاصة ان العراق يتربع بالمركز الاول عربيا من حيث عدد الارامل والايتام بسبب الحروب الطائفية الاي جرت منذ سنوات لتترك ارامل وايتام من دون معيل لهم . تفسيري لهذه الام التي رمت اولادها كانت تعاني من اضطراب الهستريا ولم تكن على وعي مطلقا ولا نعرف ما الدافع التي جعلتها ترمي قطعة من لحمها بين امواج النهر . انا لا ابري هذه المراة المجرمة , لكن لنتدارس هذه القضية والوقوف على منعها , ولنؤسس جمعيات و هيئات لدعم مثل تلك القضاية المهمة والحساسة , وفتح ورش حكومية او اهلية لتشغيل الايادي العاملة الاشد فقرا . لكن اقلامنا جفت منذ سنوات ونحن نتحدث عن البطالة والتي بسببها رمت هذه الام ابناءها في النهر لان دوافع هذه الجريمة هو الفقر حسب ما علمت . فهل سيصبح رمي الابناء مسألة عادية ؟ في بلد يعتبر غني بنفطه ؟!! ......
#الفقر
#العراق
#يدفع
#الامهات
#برمي
#اطفالهن
#النهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696129
رياض سعد : جرائم صدامية مروعة الحلقة السادسة ترويع الامهات والنساء العراقيات
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد المجتمع هو وحدة بشرية متكاملة ؛ كالجسم الإنساني روحا وجسدا وأي أذى يصيب عضوا فيه يصيبه كله ؛ وهذا حال المجتمع العراقي الاصيل والعراقيين , ومن الهموم الى ارقت جفون احرار وابناء العراق الاصلاء واصابتهم بالحزن والاذى ؛ صورة الأمهات العراقيات والنسوة الاصيلات اللواتي فُجِعْنَ بأبنائهنَّ وازواجهن وابائهن من الذين قضوا في حروب وسجون الطاغية الجبان المشنوق النافق صدام , بالإضافة الى الابطال الاحرار من الذين قارعوه وعارضوا اجهزته الامنية الوحشية وزبانيته الانذال الاوغاد ، فالمجتمع العراقي الاصيل ينظر إلى أبنائهن وازواجهن واخوتهن ... بأنهم أبطال وضحايا وطنٍ جريح وشهداء أمة عراقية عظيمة وهم أحياء عند ربهم يرزقون , لانهم ماتوا مظلومين ، لكن أمهاتهم بالإضافة إلى ذلك ينظرْن إليهم أنهم لا يزالون أبناء صغارا يهدْهِدْنهم في حجورهنَّ على الرغم من كبرهم ورجولتهم وفروسيتهم وإقدامهم , ومنا ينسى تنويمة او تهودية الامهات العراقيات النجيبات لأطفالهن : (( دللول يالولد يا ابني دللول )) .وهي اشهر ترنيمة لتهدئة طفل المهد تغنيها الامهات في العراق ... دللول هي ترنيمة سومرية وجدت على لوح من الالواح الطينية الاثرية السومرية ؛ هذا ما ذكره الكاتب - جيليان ادمز - بدراسة تاريخية بعنوان : ( ادب الاطفال في سومر ) ورد ذكر هذه الترنيمة لأول مرة في عصر الملك السومري - شولكي - حاكم سلالة اور الثالثة عام 2093 - 2046 قبل الميلاد وهي قصيدة من ادب الاطفال السومري كانت ترددها وتتغنى بها الملكة - شولكي سمتي - زوجة الملك السومري - شولكي - حاكم سلالة اور الثالثة لتهدئة ابنها العليل ... وجاء في دراسة - جيليان ادمز - بان هذه الترنيمة او الاغنية او الانشودة صممت لتهدئة الاطفال الرضع والصغار وتنويمهم وتواجدت منذ الاف السنين عند السومريين وهي قبل التهويدة والترنيمة - الرومانية - للا .. للا - وهناك الكثير من الكلمات والعبارات التي ترددها الام لطفلها غير كلمة - دللول - لكن تبقى ترنيمة - دللول - هي الاشهر على الاطلاق عندنا في العراق فقد رددتها الام العراقية الاصيلة و العربية والكردية والمسيحية والصابئية و التركمانية والايزيدية وغيرها من مكونات الشعب العراقي فهي ذات لحن مميز من - الشجن السومري - كانت ترضعه الام مع حليبها لمولودها الصغير او لطفلها... الكلمات التي في الترنيمة وعلى اختلافها تدور حول الالم والخوف من المستقبل وتهيئة للصغير الذي سيواجه الاهوال وبانه سيكون قويا وان عدوه سيكون ذليلا وساكنا ( للجول) - وظلت مفردة - دللول - ترددها الالسن في التاريخ والتراث العراق لمدة 4111 عاما والى اليوم.(1) إن ترويع الآمنين والمسالمين من الناس في مجتمعنا العراقي الآمن الكريم لهو كبيرة من الكبائر وجريرة من الجرائر لا يفعلها الا المنكوس الحقير والطاغية العميل والاجنبي المحتل الدخيل ... ، وإذا كان ترويع الانسان ظلما فإن ترويع النساء أشد واقبح ... ، ومما جاء في التراث الاسلامي : ان النبي محمد قال : ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) - رواه مسلم - ؛ فالإشارة بحديدة توجب اللعن والطرد من رحمة الله فكيف بمن يرفع سلاحه ليقتل الناس جميعا ؟؟! قاصدا القتلَ وسفكَ الدم ، إن ترويع أي إنسان في المجتمع هو ترويع للوطن كله والأمة كلها.وجاء في التراث الاسلامي ايضا : فقد روى عبد الله بن مسعود أنه قال : (( كنَّا مع رسول الله في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمَّرَةُ فجعلت تفرِش ، فجاء ا ......
#جرائم
#صدامية
#مروعة
#الحلقة
#السادسة
#ترويع
#الامهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739649