الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الشطري : مقاربة تأويلية في نص سفينة بابل للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشطري تتسم نصوص الشاعر جبار الكواز بانفتاحها على آفاق متعددة، لعل ابرزها هي عملية الاستدعاء التاريخي، سواء كان للتاريخ القديم لمدينته التي تمتلك ارثا حضاريا موغلا في القدم، متمثلا بحضارة البابليين بأطوارها المختلفة، او للتاريخ القريب المتمثل بالإرث العائلي وما يحمله من عبق الانشداد للأرض وطينتها التي ترتسم عليها تفاصيل حياة الاجداد ومهنتهم التي صاغت له لقبه الدائم. ونحن في قراءتنا لنص من نصوصه لا نبتغي تحديد مميزات تجربة الشاعر الكواز الشعرية والتي تمتد على مساحة ما يزيد عن اربعين عاما والتي تعد من التجارب المضيئة سواء بغزارة العطاء ام بعمقه ورصانته، ولكننا نطمح ان نرسم صورة مصغرة من خلال هذا النص الذي نحاول ان نتتبع بعض مساراته لنكشف عن شيء من جمالياته المتعددة التي ربما تفتح لنا نافذة نطل من خلالها على شيء من هذه التجربة، في هذا النص المنشور على صفحته في الفيس بوك وهو احد نصوص مجموعته (فوق غابة محترقة) التي ستصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين والذي جاء تحت عنوان(سفينة بابل) نلاحظ أن الكواز يستخدم الرمز التاريخي كبعد دلالي يشير او يحدد من خلاله وجهة خطابه، ولأن هذا الرمز يتجسد في نفس الشاعر بصورة تحمل هيبة التقديس او الابوة فإنها تستدعي ان يكون الخطاب ذا نبرة توسلية اولاً، وتصاغرية ثانيا.( صغاراالى الجنائن المعلقةصعودا الى عين شمسنا) ولذلك فهو يبتدأ الخطاب بمفردة (صغارا) بموقع الحال لجملة مضمرة وهذه الحال متجهة (الى الجنائن المعلقة) وما تحمله هذه الوجهة من بعد دلالي، فهي لم تكن منحصرة بذلك المكان التاريخي الضيق وانما تتسع ببعدها الزمكاني لتعكس صورة الوطن بكامل ابعاده. ولذلك تنتقل هيئة الخطاب (الحالية) من صورة التصاغر (صغارا) الى صورة العروج (صعودا) والتي تعكس سمو المخاطَب( بفتح الطاء) في نفس المخاطِب (بكسرها)، على ان الكواز لم يختصر عملية عروجه في سماوات الوطن المتعددة الابعاد والاشكال باتجاه واحد والذي يتمثل بالشكل المرتجى لهذا الوطن، وانما بقيت عملية الصعود متواترة رغم تغير اشكال واحوال وظروف الوطن. (صعودا الى عين شمسنا/ صعودا الى قيدومها المكسور، الى اشرعتها الممزقة،) اذن هو صعود مستمر لم تتغير نبرة الخطاب فيه رغم تغير احواله، بل بقيت محافظة على هيبة المخاطب وسمو مكانته في النفس. ورغم حالة الاحباط التي تتلبس الشاعر والتي تتجسد بقوله: (ارواحنا المطفأة) الا ان تلك الارواح تبقى مرتفعة لا يتحقق الاقتراب منها الا من خلال عملية الصعود (صعودا الى ارواحنا المطفأةوهي تغامر في كلمة غادرتشفاهنا)ومما يمكن ملاحظته ان الشاعر يتنقل من خلال عملية الصعود المتواصل بين حالات متنوعة لينقل لنا صور مشاهداته وهي عملية تكاد تتشابه مع واقعة (المعراج النبوي) وما تمثل فيها من تنقلات بين السماوات المتعددة. وما تخلل ذلك من نقل وصفي لصور المشاهدات التي حكى عنها النبي (ص). بتفاصيلها المختلفة سواء المحبطة او المغلفة بالأمل.أن هذا التشابه في تنوع العوالم الموصوفة بين صعود الشاعر وعروج النبي يمكن ان يمثل لنا شكلا من اشكال التناص مع ان الخطوط الرابطة بين الحالتين لقد شكلت عملية التكرار للفظة (صعودا الى...) مهيمنة نصية يتشكل من خلالها ايقاعا صوتيا يسير بمسارين متوازيين، الاول مسار ظاهري تراتبي من خلال تقطيع النص الى مساحات صوتية محددة البداية والنهاية، والثاني هو المسار الايقاعي المتخفي او الداخلي والذي تتفتح ابعاده داخل النفس من خلال ما تخلقه مفردة (صعودا) ببعدها المعنوي الذي ينفتح على مسافات علوية تخلق حالة من التسامي ......
#مقاربة
#تأويلية
#سفينة
#بابل
#للشاعر
#جبار
#الكواز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714454
أحمد الشطري : قراءة اسلوبيَّة ودلاليَّة في قصيدة مدونة الموت لعارف الساعدي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشطري إذا كان النص في إطاره الشكلي والمعماري يمثل وحدة متكاملة، فإن تلك الوحدة في إطارها البنيوي تعتمد أو تتشكل من مجموعة وحدات أو بنى، تساهم جميعها في تكوين الخطاب الدلالي للنص، وإذا كان المستوى الدلالي للنص يعتمد في الغالب على تواشج معطيات داخلية وخارجية، فإنّ السعة الدلالية لتلك المعطيات تستند على القيمة الإثرائية للنص ذاته. ولذا فإنّ المستويات البنائية رغم استقلاليتها الظاهرية الا انها لا يمكن ان تعكس الصورة الحقيقية للنص الا بعد أن تتجلى معطيات كل مستوى بنائي فيه؛ لتسهم في تكوين الصورة المقترحة له وفق منظور المتلقي. ووفقا لذلك سنحاول أن نرسم اقتراحا قرائيا لنص مدونة الموت لعارف الساعدي، والذي يتناول فيه موضوعة (الموت) ليس بمفهومها الفلسفي فحسب، وانما بمفاهيمها المتنوعة أيضا اجتماعيا ودينيا وسياسيا، بل و بأشكالها المختلفة أيضا الحقيقية والمؤولة، والطبيعية والمصنعة، وبالنظر في المستوى الصوتي للنص نجد أن الشاعر قد اختار لقصيدته بحر الطويل وهو من البحور التامة التي تستوعب أغراضا متنوعة، كما أنه يعد من اكثر البحور استخداما في الشعر العربي، وأرى أن بحر الطويل يمتاز بهدوء إيقاعه الذي يتناسب مع جدية الصور والأفكار التي يمكن أن تطرح عبره. ومن هنا فان قصيدة عارف الساعدي وبما تحمله من أفكار، قد جاءت متلبسة لهذا البحر، سواء كان ذلك التلبس إراديا أم لا إراديا مع ترجيحي للثاني؛ ذلك أن الساعدي من الشعراء المطبوعين، وهذا ما يظهر بوضوح في قصائده التي ضمتها دواوينه التي جمعها في الأعمال الكاملة الصادرة عن دار سطور عام 2018 ،ومنها قصيدته التي جاءت ضمن مجموعة (مدونات). لقد اختار الشاعر لقصيدته قافية المتدارك المطلقة المجردة من الردف والتأسيس واختار رويين: الاول هو التاء المضمومة والثاني هو الراء المضمومة أيضا، والتاء صوت ساكن انفجاري والراء صوت تكراري، وكلا الحرفين مجهورين، والضمة حرف لين صائت خفيض، والتاء المضمومة تكون مصحوبة بضجة ذات فرقعة اذا وقعت في آخر الكلمة؛ كما أن الضمة تتحول الى الواو عند وقوعها في الروي؛ لاحتياجها الى الإشباع، وهذا الأمر يسهم في توسيع مساحتها الفونيمية. و الميزة الصوتية هذه ومن خلال تناسقها الهرموني مع القوة الايقاعية لبحر الطويل ستسهم في تعزيز الأثر الايقاعي وتعميق وقعه لدى المتلقي على الصعيد السمعي في ركنيه الداخلي ( التلقي القرائي) والخارجي( الشفاهي).أما على المستوى التركيبي فيمكن أن نُقَسِّم القصيدة الى مقطعين الأول: هو المقطع (التائي)، والثاني: هو المقطع (الرائي)، واذا ما نظرنا في تركيبة المقطعين فسنجد أن الشاعر قد اعتمد في المقطع الاول خاصية التكرار، وخاصة للفظة(الموت) سواء بلفظها الصريح أم بما يدل عليه، وقد بلغ عدد تكراراتها تسع مرات؛ ويبدو ان الغرض من ذلك هو تعزيز وترسيخ فكرتها وموضوعها الرئيسي، كما كرر لفظة كثيرون ثلاث مرات في البتين الأولين، كذلك تكرار اسم الاشارة (هنا) في ما بعد، كما نلحظ في القصيدة كثرة استخدام أساليب الاستفهام والنداء والتقديم والتأخير والغاية من ذلك كما يبدو هو؛ لتأكيد وتعزيز أهمية التساؤل الفلسفي لماهية الموضوع وغايته وطبيعة مفارقاته. ونلحظ ايضا في عملية انتقال الشاعر من روي التاء الى روي الراء الذي برره بقوله: كما ضقت بالتاء التي في قصيدتي .... وها أنا نحو الراء أمشي وأعثران ذلك الانتقال لم يكن محصورا بتغيير الايقاع الصوتي للروي، وانما هو ايضا تغيير في صورة وايقاع الانفعال النفسي، اذا نرى أن الشاعر قد عمد الى استخدم تقنية (الفلاش باك)؛ لاستعادة صور الطفولة واجوائها ا ......
#قراءة
#اسلوبيَّة
#ودلاليَّة
#قصيدة
#مدونة
#الموت
#لعارف
#الساعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724692