الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : كيف تحول بعض الشيوعيين العراقيين الى كتاب ماجورين ؟؟
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي كان من اهم المحطات الفكرية والثقافية التي شكلت اهم الاضافات المعرفية في حياتي هى الفلسفة الماركسية والافكار الشيوعية , فضلا عن المحطات المتناقضة الاخرى كالوجودية والصوفية والليبرالية والاسلامية الثورية وغيرها . وقد تكون لحالة الاغتراب والضياع واللاجدوى والرتابة التي نعيشها في العراق ابان الحقبة البعثية الديكتاتورية دور كبير في تلك التحولات الفكرية والثقافية التي مر بها اغلب المثقفون العراقيون ,ناهيك عن قلق الهوية وتعدد الاسئلة التي تجتاح كينونتهم المتلاشية في افق الضياع والاستلاب الوجودي الذي يعيشونه , او قد يكون التماهي مع الماركسية والحركة الشيوعية نوعا من الرفض والمقاومة للنظام الاستبدادي البعثي الحاكم الذي اعتبر الشيوعية تنظيما محظورا بعد انهيار مايسمى بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية بين البعثيين والشيوعيين عام 1979 . فكنا خلال الدراسة الجامعية في بغداد نشتري العديد من الكتب الماركسية من شارع المتنبي , وخاصة تلك التي توفرت بكثرة بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 . فضلا عن التغني برموز الحركة الشيوعية وكتاباتهم واغانيهم وقصائدهم امثال مظفر النواب وعريان السيد خلف ومحمد صالح بحر العلوم والجواهري وزامل سعيد الفتاح وزهير الدجيلي وعبد الوهاب البياتي وقحطان العطار وفؤاد سالم وغيرهم . واما خلال دراستي العليا للماجستير فقد كتبت عن اهم منظر ماركسي في العراق وهو الشهيد (عزيز السيد جاسم ودوره الفكري والسياسي في العراق 1941-1991) الذي رغم التحولات الفكرية التي عاشها خلال مراحل حياته , الا انه بقى امينا لفكره الماركسي ومنهجه الثوري والتقدمي , ومن يطلع على كتبه ومقالاته يجد المنهج الجدلي والتفسير الطبقي حاضرا بقوة فيها . وكذا الامر في اطروحتي للدكتوراة عن (التيارات الفكرية في العراق 1908-1968) التي تناولت التوجهات العلمانية الثلاث (الليبرالية والماركسية والقومية) فقد حاز التيار الماركسي على الجزء الاهم منها . فيما كانت تهمة الشيوعية والعلمانية تلاحقني في الكثير من محطات حياتي , كعادة العراقيين في وصف كل من ينتهج نمطا ثقافيا وتنويريا وعلميا مستقلا . واما الاخوة الشيوعيين من جانبهم , فقد كنت محط اعتزاز واحترام وتقدير من قبلهم , فقد كانت الدعوات توجه لي عند كل احتفالية او نشاط ثقافي وتنظيمي يقومون به , وكان اهمها الاحتفالية الكبيرة التي اقاموها عام 2017 في مدينة الدواية (شمال شرق الناصرية) بمناسبة مرور خمسين عاما على انتفاضة هور الغموكة . الا انه مع تلك العلاقة الجيدة فان النقد الذي كنت اوجهه للتيار الشيوعي في العراق موضوعيا وعقلانيا , يتعلق في مجمله بطبيعة الجزم الايديولوجي والدولة الشمولية والاستبدادية التي ينادون بها , وبعض السلوكيات السياسية المتناقضة التي يقومون بها , ولم تخرج عن ذلك الاطار ابدا . وبعد انضمامي لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والكتابة في موقع الحوار المتمدن وغيرها , بقيت العلاقة على حالها كافضل مايكون دون توتر او تجاوز , واستمر الوضع على ما هو عليه حتى الاعوام التي اعقبت سقوط الموصل عام 2014 حيث وجدت شيئا ملفتا في النظر عند الاخوة الشيوعيين . وهو ان نظرتهم للارهاب تشوبها الضبابية والانحياز وخلط الاوراق , او عدم الاهتمام به كخطر وجودي يهدد حياة اغلب العراقيين , وياخذ يوميا المئات من الشهداء من المدنيين والعسكريين العراقيين . بل ان الكثير منهم اخذ يبرر للارهاب ويتهم الحكومة بالتواطء معه - وخاصة المالكي - واصبح تركيزهم وهجومهم منصبا على ايران والميليشيات والحكومة وغيرها , فيما لايشكل لهم الارهابيون ادن ......
#تحول
#الشيوعيين
#العراقيين
#كتاب
#ماجورين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679587