الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليام العوطة : نظرية التعدديات عند برجسون - جيل دولوز
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة ترجمة وليم العوطةالمصدر: http://www.le-terrier.net/deleuze/20bergson.htm ________________________________________أريد أن أقترح عليكم بحثًا عن تاريخ كلمةٍ، وهو أيضًا تاريخ محدّد ومركّز جدًا. الكلمة، هي التعددية. يوجد استخدام شائعٌ جدًا لهذه الكلمة: مثلاً، أقول تعددية أعدادٍ، وتعددية أفعالٍ، وتعدديةُ حالاتِ الوعيّ، وتعددية التقويض. تُستعمل التعددية هنا كصفةٍ بالكاد مسمَّاة. ولا ريب أنّ برجسون يعبّر عنها على هذا النحو غالبًا. ولكن، في أوقاتٍ أخرى، استُعملت هذه الكلمة بالمعنى القويّ، كإسمٍ موصوفٍ حقيقيَ. وهكذا، ومنذ الفصل الثاني من المعطيات المباشرة، يكون الرقم تعدديةً، ما لا يعني نفس ما تعنيه تعددية الأعداد. لماذا نشعر بأنّ هذا الاستخدام للتعددية، كإسمٍ موصوفٍ، هو في الآن عينه، شاذٌ وغير مألوفٍ؟ يكمن السبب في أنّنا، بقدر ما نستخدم الصفة متعدد، لا نفعل سوى التفكير بمحمولٍ(مسند) نضعه بالضرورةِ في علاقةِ تعارضٍ وتكاملٍ مع المحمول واحد: الواحد والمتعدّد، الشيءُ هو واحدٌ أو متعدّدٌ، بل حتّى هو واحدٌ ومتعدّدٌ.على العكس من ذلك، حين نستخدم الاسم الموصوف تعددية، نشير سلفًا إلى أنّنا تجاوزنا تعارض المحمولين واحد-متعدد، وأنّنا استقرّينا سلفًا في حقلٍ آخرٍ، وفي هذا الحقل أمسينا ملزَمين بأنّ نميّز بين أنماطٍ من التعدديات. بمعنى آخر، تتضمّن مقولة التعددية مأخوذةً كموصوفٍ انزياحًا للفكر بأكمله: بدل التعارض الديالكتيكيّ للواحد والمتعدّد، نضع الاختلاف التيبولوجيّ (التصنيفيّ) بين التعدديات. وهذا، بالفعل، ما يفعله برجسون: لا يكفّ في كلّ مؤلّفه عن رفضِ الديالكتيك بوصفه فكرًا مجرَّدًا، كما الحركةِ الخاطئة الّتي تذهب من متعارضٍ إلى آخر، من الواحد إلى المتعدد، وبالمثلِ إلى الواحد، ولكنّها، كذلك، تترك ماهية الشيء يفلت منها، أي الكم[المقدار]. لهذا السبب، رفضَ في الطاقة الخلّاقة (الفصل الثالث) السؤالَ: هل "الوثبة الحيوية" واحدةٌ أم متعدّدة؟ فالوثبة الحيوية، كالديمومةِ، ليس واحدةٌ ولا متعددة، بل نمطَ تعدديةٍ. أيضًا، المحمولان واحد ومتعدد يعتمدان بحدّ ذاتهما على مقولة التعددية، ولا ينسجمان تحديدًا إلاّ مع النمط الآخرِ من التعددية، أي مع التعددية الّتي تتمايز عن تعددية الديمومة أو الوثبة الحيوية: "إنّ الوحدة والتعددية المجرّدان مثل تحديداتٍ للمكان espace أو فئاتٍ للفهم". إذًا، يوجد نمطان من التعددية: واحدةٌ تُسمّى تعددية التجاور، وتعددية رقمية، وتعددية متمايزة وتعددية راهنة، وتعددية مادية، ولها، كما رأينا، كمحمولاتٍ: الواحد والمتعدد في الآن عينه. وأخرى هي تعددية نفاذٍ، وتعددية كيفية، وتعددية ملتبسة، وتعددية افتراضية، وتعددية منظّمَة، وهي ترفض أيضًا محمول الواحد كما محمول الهُو هُوَ. من الواضح أنّه يسهل التعرّف في هذا التمييز بين تعدديتين على التمييز بين المكان والديمومة؛ ولكن ما يهمّنا أنّ مبحث المكان-الديمومة، في الفصل الثاني من المعطيات المباشرة، لم يُقدَّم إلا بالاعتماد على مبحثٍ سابقٍ على التعدديتين وأعمق منهما:"يوجد جنسان مختلفان جدًا من التعددية"، التعددية الرقمية الّتي تستتبع الحيّز كشرطٍ من شروطها، والتعددية الكيفية الّتي تستتبع الديمومة كشرطٍ من شروطها.ملاحظة: للتعدديات الرقمية بعدان: مكانٌ وزمنٌ؛ وللتعدديات الأخرى: ديمومة وامتداد قبلـمكانيّ.ولكنّ برجسون يبدأ بدراسةِ التعدديات الرقمية. وأعتقد بأن ......
#نظرية
#التعدديات
#برجسون
#دولوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744900
وليام العوطة : سلافوى جيجيك: تسعُ نكاتٍ
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة سلافوي جيجيك : تسعُ نكاتٍترجمة: وليم العوطةالمصدر: http://www.critical-theory.com/the-10-best-zizek-jokes-to-get-you-through-finals/مقدمة المترجمتحيلُ علاقة الفلسفة بالنكتة (والمزحةِ، والسخرية و الضحك..الخ) إلى ما يبدو، بالظاهرِ، تناقضًا أو إستبعادًا متبادلاً بين الجدّية والحصافة و العمق والإتزان الفلسفيّ، وبين الهزلِ والإبتذال والبساطةِ الشعبية للنكتةِ. وقد يظهرُ إنّ النكاتَ أو التهكمّات التي أطلقها فلاسفة على مر العصور، سرعان ما تستدعيّ تبدّلاً في سحنة قارئها، فهي وإن أثارات الضحك بدايةً سرعان ما تستدعيَ، مرةً أخرى، الجدية والهدوء للتأمّل في مغزاها العميق، لكأنّ على الفيلسوف أن يتلبّسَ لبوسَ المتزّن الصارمِ العبوسِ، وكأن الفلسفة تقصي بطبيعتها حسًّا لطيفًا من الطرفة والظرافةِ، ففي بدئها دهشةُ وفي نُهيتها وِحشةُ، وهذه لا تثير ضحكةً أو سرورا. إلاّ أنّ هذه الصورة التقليدية للفلسفة وللفيلسوف لا تثبتُ أمام تحدّي هؤلاء الفلاسفة الكثًر الّذين، ومن ومنظوراتهم المختلفة، أعطوا للتفكير الفلسفيّ سمةَ الإنشراحِ والغبطةِ والفرح، وأحيانًا بفعلٍ فلسفيّ تهكّميّ تتواطىء فيه النكتةُ والعمق، الضحكةُ والذكاء، التهكّم والنقد الجذريّ. والنكتة الفلسفية فعلٌ سياسيٌّ أمام سلطانٍ يعمم سيطرته وسيادته بإحزان الناس وإشقائهم، وإن تسامح السلطان في بثّ النكات وإضحاك الناس فلكي يحتكر صناعة الضحك والنكاتِ، ولكي يسكّن حماسةً الناس بالخلاص منه؛ بينما نكتة الفلسفة تفضحُ سياسات التحكّم والقمعِ والغمّ، وهي أبعد ما تكون عن الإبتذال، لأن هذا حليفُ السلطانِ، وأن يكن الفكرَ مبتذلاً وسهلاً معناه أننا لا نعِش الحياة سوى إرتكاسًا وأننا منفعلين متلقّين، بينما أن نعيش الحياة حقًا معناه أن نختبر إثباتيتها حين نجهد في تقوية قدرتنا على الوجود والمنحِ والإبداع والفعلِ والمشاركة في صناعة العالم. والنكتة في الفلسفة إبداع لأن الفلسفة إبداعٌ بعد دهشةٍ، إبداعٌ لآلة الفكرِ في إقتدارها على طرح الأسئلة والشكوك وصناعة المفاهيم وسيرورات الفهم، وإستفزاز كلّ يقينٍ وعقيدةٍ وتسليمٍ. أمّا بالنسبة إلى الفيلسوف والناقد الثقافي السلوفينيّ الفذّ سلافوي جيجيك، تبدو النُكاتُ قصصًا ممتعة تقودنا عبر طريقٍ مختصرٍ إلى الحصافةِ الفلسفية. أيًّا من قرأ كتبه أو سمعه يعرفُ أنّ النكاتَ هذه تتبوّأ موقعًا مركزيًا في خطابه، موقعٌ يستحيل فصله عن فلسفة الفيلسوف الجدّية وتنظيراته السياسية التي تمزج بين الماركسية واللاكانية وتعطي الأولوية للهيغيلية. يمنحنا جيجيك حسًّا منعِشًا لما ندعوه ""خِفّةِ العمق"، و "المرحَ الساحرَ لأسياد الفلسفة الكبار، وربّما نبدأ في التعرّف على الفلسفة نفسها، في أعلى أعلى مراتبها، بإعتبارها أقرب إلى الضحكِ والمِزاح"!في ما يلي مقدّمة من جيجيك ومن ثمّ تسعُ نكاتٍ مع تعليقات من الفيلسوف على بعضها.مقدّمة بقلم سلافوي جيجيك : دور النُكاتِ في صيرورةِ القردِ إنسانًا تذكرُ واحدةٌ من الأساطير الشعبية المنتشرة في أنظمة أوروبا الشرقية أنّه وُجِد قسمٌ للشرطة السريّة إختصّ بإختراع (وليس تجميع) وتسويق النكات السياسية ضد النظام وممثلّيه، ذلك أنّ هؤلاء كانوا على درايةٍ بالوظيفة الإيجابية للنكات في تثبيت الوضع القائم (فالنكات السياسية تقدّم للناس العاديين طريقةً سهلة ومُطاقة من أجل التنفيس عن غضبهم، وتخفيف إحباطاتهم). أسطورة جذّاب ......
#سلافوى
#جيجيك:
#تسعُ
#نكاتٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747114
وليام العوطة : للنقاش-ملاحظات عن الحراك الحزبيّ الشيوعي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة ملاحظات عن الحراك الحزبيّ الشيوعي في لبنان(للنقاش)1. يعيش الحراك الحزبيّ الشيوعي في لبنان أزمة مركبّة. يمكن تلخيص هذه الأزمة بـ:a. شبه اندثار للهوية الطبقية والبرنامج السياسيّ القائم على تمثيل مصالح الطبقة العاملة وحلفائها. بالمقابل، يغلب على الهوية الشيوعية الأيديولوجيا الوطنية الديمقراطية، وعلى البرنامج السياسيّ تمثيل مصالح الطبقة الوسطى، أو الفئات الهابطة منها، وفئات من البرجوازية الصغيرة.b. ترهلّ تنظيميّ، وغياب العمل الحزبيّ المؤسساتي، وتراجع الحضور الشبابيّ والنسائيّ الفاعل، وهيمنة علاقات الانتاج الاجتماعي الريفية والضيعوية على العلاقات بين الحزبيين.c. تقهقر وشبه غياب للانتاج النظريّ والتجديد في الفكر والممارسة الماركسيتيْن. وغياب الإعداد الفكري والنظريّ والتدريب السياسيّ والتنظيميّ والتعبويّ للحزبيين والحزبيات.d. هيمنة الأبوية الحزبية والماضوية الحزبوية والارتكاز على نوستالجيات من تاريخ سابق حوّلت الحزب الشيوعيّ مثلاً إلى ما يشبه الطائفة الحزبية أو العائلة السياسية.2. لم يستطع الحراك الشيوعي بعد الانتقال من ردّة الفعل إلى الفعل السياسيّ. بقيت تحركات الشيوعيين والشيوعيات رهينة شروط المسارات المتأزمة التي يعيشها النظام اللبناني القائم. ولم يستطع هذا الحراك مراكمة مكتسبات التجارب الشعبية الاحتجاجية والمطلبية وتحويلها، على مدار سنين طويلة، إلى جزء عضوي من حراكه الخاصّ وبرامجه التغييرية المفترضة.3. يهيمن الخطاب الوطنيّ الاصلاحي البرجوازيّ على الحراك الشيوعيّ. ويبقى السقف الأعلى لهذا الحراك تغيير النظام القائم من داخل مؤسساته وأجهزته ووفق منطقه بما هو نظام رأسماليّ طائفيّ. يمكن تصنيف الحراك الشيوعي القائم في لبنان بأنّه، وفي أعمّه الأغلب، على يسار الاحزاب البرجوازية الطائفية القائمة.4. تهيمن النزعة الوطنية الضيقة على الحراك الشيوعيّ فيما يجريa. إقصاء العمال والعاملات الأجنبيات والأجانب في لبنان عن دائرة الفعل السياسيb. تغييب الارتباط العضويّ لمصالح الطبقة العاملة في لبنان بمصالح الطبقة العاملة في المشرق، والبلاد العربية والمتوسطية. ......
#للنقاش-ملاحظات
#الحراك
#الحزبيّ
#الشيوعي
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754587
وليام العوطة : الدولة والاستيلاء والعنف في فلسفة جيل دولوز وفليكس غواتاري مدخل
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة الدولة في الفصل الثالث من آنتي-أوديب، ومن الفصل الثاني عشر إلى الثالث عشر في ألف سطح، يطالعنا تحليلٌ للمكَنة الاجتماعية "المستبدة" وللدولة الّتي تنتمي إليها. ويبدو أنّ نظرية دولوز في "شكل الدولة" تهدف إلى توضيح وتبيان أنماط الفاعلية في الانتاج الاجتماعيّ والانتاج الراغب، وهو شكلٌ يجمع بين مكَنة للسلطةِ وموقعٍ رغبوي عابرٍ للشخصنة ونسقٍ مؤسستيّ معقد ونسقٍ آخرٍ من التذويت الجماعيّ؛ ويجري التحليل الّذي يقدّمه آنتي-أوديب فوق أرضية الجدال مع المدرسة الرايشية&#61482-;- الّتي جمعت بين الماركسية والفرويدية، وريثة فرويد في كتابه علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، وأيضًا في خضّم نظرية سبينوزا السياسية في كتابه الرسالة اللاهوتية-السياسية. ولكنّ هذه الإحالة إلى فرويد ورايش Reich لا تعني بأيّ حال تكريسَ تحليلٍ نفسيّ للظاهرة الدولتية وتلك السياسية بل فكّ الشيفرة التاريخية والمادية لأجهزة الدولة، وترسيم تحوّلاتها وتفكيكها ؛ وذلك في حوارٍ مع الأنظمة الاثنولوجية والآركيولوجية، مع مساءلةِ الشروط الاجتماعية-الاقتصادية.الدولة-الشكليعارض دولوز وغواتاري، استلهامًا لنتائج الأبحاث الانتروبولوجية الّتي قدّمها بيار كلاستر&#61482-;-&#61482-;- (1934-1977)، النظريات السياسية التقليدية الّتي تلجأ إلى تفسير تاريخيّ خطّي يرى الدولة وليدة تدرّج تاريخيّ له قوانينه، والّتي تفترض نشوء الدول حين يصل المجتمع إلى درجةٍ من التعقيد والنمو تستوجب ظهور شكل دولتيّ محدد، وتتبنّى الرؤية الّتي تنظر إلى المجتمعات البدائية من حيث هي متخلّفة وبسيطة ولم تؤمّن الشروط اللازمة لتأسيس دولة. وبدلاً من ذلك، يتحدّثان عن شكلِ دولةٍ لا تشترطها التبدلات الاجتماعية والاقتصاية، بل عن دولةٍ تظهرُ لمرة واحدةٍ، وبشكلٍ واحدٍ Urstaat ، تكون كالدولة الأصل originel، و هيالدولة المستبدة، ذلك النموذج "الأزلي" لما تتّجه إليه كلّ دولة وترغب به، وهي الدولة الّتي تعبّر عن نمط الانتاج الآسيوي وتشكّل حركته المتموضعة والّتي لا تختلف عنه، فهي "الشكل الاساس، الّذي يحدد أفق التاريخ [...] الدولة المستبدة الأصلية الّتي ليست قطيعةً مثل الدول الأخرى" . وفي حين سيعترفان– مع كلاستر - بوجود مجتمعات "بدائية" تفتقر إلى الدولة، سيرفضان فكرته الّتي تعتقد بخلوِّ هذه المجتمعات من الدولة تمامًا، اعتقادًا منهما بوجودِ ميولٍ داخل هذه المجتمعات إلى تشكيل دولةٍ وميول أخرى إلى منع ذلك، كما باستحالة وجود مجتمعاتٍ بدائية لم تكن على اتصال مع "دول امبراطورية، عند التخوم، أو في المناطق سيّئة التحكّم. والأمر الأهم هو الفرضية العكسية: كانت الدولة بحدّ ذاتها ودومًا على علاقةٍ مع خارجٍ، ولا يمكن التفكير فيها بعيدًا عن هذه العلاقة، " فقانون الدولة "ليس هو قانون الكلّ أو لا شيء [...] بل قانون الداخل والخارج. الدولة هي السيادة، ولكنّها لا تسود إلّا متى أمكن لها أن تستدخل، وأن تستوليَ على المستوى المحليّ" .وبدل الانطلاق من معارضة ثابتة بين مجتمعات الدولة ومجتمعات اللادولة، يحملنا التصنيف التاريخي – المكَنيّ إلى الأخذ بالاعتبار سيرورة الاقتدار الدولتية كبعدٍ فاعل في كافّة الحقل الاجتماعيّ، راهنيًا كان أم افتراضيًا، وفاعلًا في الحالّتين، أي منتِجًا للآثار المتبدّلة بحسب علاقات الهيمنة أو الإخضاع مع سيرورات اقتدارٍ أخرى لامتجانسة تتواجد في الآن عينه فوق الحقل الاجتماعي ذاته. يشكّل هذا التمفصل المعقّد لكافة سيرورات الاقتدار الموضوع العيني لمادية مكنية تاريخية ت ......
#الدولة
#والاستيلاء
#والعنف
#فلسفة
#دولوز
#وفليكس
#غواتاري
#مدخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767108
وليام العوطة : ميتافيزيقيا المعاناة جياني فاتيمو
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة ترجمة: وليم العوطةالمصدر: https://www.journal-psychoanalysis.eu/the-metaphysics-of-suffering/ خلاصةينتقد الكاتبُ التقليدَ الغربي الطويل في تمجيد الألم الجسديّ والذهنيّ بوصفه وسيلةً مفضّلة في تعلّم الحقائق الأساسية. تشكّل هذه المثلنة[الأمثلة] للألم والأسى، وللزهدِ عامّةً، جزءًا أساسيًا من الميتافيزيقيا الغربية، وبوصفها كذلك فقد ألقت بأثرها على الطبّ الغربي والحقول الأخرى، بما فيها التحليل النفسيّ. يمكن أيضًا توسيع نقد هايدجر للميتافيزيقيا الغربية ليطال أيديولوجيتنا الحالية في الإنكار، وبمعارضتها يضع الكاتب قبولَ المرء بتاريخيته الجذرية.هل صحيحٌ أنّ المرء يتعرّف أصدقاءه (نوعًا ما) في أوقات المعاناة؟ هذا، لعمري، رأيٌ شائعٌ جدًا، وتعبيرٌ يُضرب به المثلُ عن حكمةٍ شعبية، كما يلخّص جيّدًا الكثير من الأفكار الميتافيزيقية عن التوجّع dolore [الألم، والحزن]، والّتي، وتحديدًا بقدر ما هي ميتافيزيقية، لا فقط بالمعنى الوصفيّ ولكن أيضًا بمعنى التخفيض التقييمي الّذي ينسبه هايدجر لها، تستحقّ أن يُعاد التفكير بها و، ربّما، أن تُحرَّف، وتُتجاوَز verwunden، كحال الميتافيزيقيا نفسها. إذا فكّرنا بذلك، قد نقول إنّ المعاناة هي جوهر الميتافيزيقيا بحدّ ذاته، وأن لا ميتافيزيقيا من دون معاناة.التعلّم بالمعاناة؟لهذه العبارة معانٍ عديدة. لماذا يتعرّف المرءُ أصدقاءه الحقيقيين في أوقات المعاناة؟ من الواضح أنّه لو وُجدَت حقيقةٌ ما لهذه الأطروحة فستكمن في الافتراض بأنّنا نعيش في عالمٍ أينَ الظهور والواقع الأصيل متمايزان، وحيث يكون الألم هو ما يتيح لنا أن نعبر "من هنا إلى هناك"، على منوال العبارة الأفلاطونية. يفضّل التقليدُ مصطلح الزهد askesis – السموّ الزهديّ – على مصطلح المعاناة، ولكنّ جوهرهما، كما يبدو لي، واحدٌ. الزهدُ هو، وقبل كلّ شيء وفق المعنى الّذي اكتسبته الكلمة مع المسيحية، معاناةُ الإنكارِ الّذي يلزم المرء تحمّلها من أجل بلوغ الفضيلة؛ وقد أضفى القدماء على هذه الكلمة معنى التمرينات الشبيهة بتلك الرياضية تقريبًا، ولكنّ المسيحية أصبغت عليها لاحقًا مضمونًا أخلاقيًا أشدّ كثافةً، ومتى ارتبط بفداء المسيح، كان تكفيريًا وتعويضيًا.على أيّ حال، حتّى في أحاديثنا اليومية الأكثر ابتذالاً، يبدو واضحًا أنّ من "عانى كثيرًا" يستحقّ احترامًا أكبر ممّن استمتع كثيرًا. يكشف شعار الحكمة الكلاسيكية المأساوية "تعلَّم بالمعاناة" أنّ كلّ التقدير الايجابيّ للألم ليس مجرّد شأنٍ مسيحيّ، لدرجة أنّه، وبقدر ما يمكن للمرء أن يثور على التعصّب الميتافيزيقيّ الّذي يتضمنّه هذا التثمين بالفعل، يبدو صعبًا عليه أن يحرّر نفسه منه كلّيًا. تمامًا كما في حالة "الميتافيزيقيا" بالمصطلحات الهايدجرية. بالنسبة إلى هايدجر، لا يمكن التخلّي عن الميتافيزيقيا مثل قطعةٍ من الملابس المهملة، أو مثل خطأ جرى تعرّفه وتبديده أخيرًا، ذلك لأنّ الميتافيزقيا هي الشرط البدئي لتفعل تفكيرنا بحدّ ذاته، وهي تحدّد البنيةَ نفسها للّغة الّتي نستخدمها لتحرير أنفسنا من تلك الميتافيزيقيا ذاتها.على الأرجح، إنّ الديالكتيك الهيجلي، وفيه تكون التجربة "سلبيةً" دائمًا طالما تدفعنا إلى الصّدام مع ما لا يكون كما نريده أن يكون أو توقّعنا أن يكون، هو نقطة الوصول القصوى للميتافيزيقيا الغربية عن التوجّع [المعاناة].ميتافزيقيا تكشف عن نفسها عبر الألم والمع ......
#ميتافيزيقيا
#المعاناة
#جياني
#فاتيمو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767106