هاله ابوليل : ريال السعودية : تبرعات مغمسة بالمنة والسقوط
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل بعد إن أنحدر العرب إلى الدرك الأسفل من الفجور في المخاصمة , انشغل المواطنين السعوديين في نشر وثيقة قديمة , كانت تدعو لنصرة فلسطين بالتبرع بريال ,ولمن لا يعرف الريال هي اقل فئة من اوراق النقد وهي لا تساوي شيئا لدى الطفل السعودي فلا يقبل بها كمصروف. وانتشرت الوثيقة بين االأشقاء العرب الذين كانوا من عرب نجد والحجاز فاصبحوا ينتسبون لعائلة حاكمة استولت على الحكم بل واعطتهم نسبها ,وذلك بتحويلهم للسعوديين باسم سعود الأول الذي وضعته بريطانيا كحاكم لها في المنطقة .صاروا يتحسرون على الريال الذي كان عبارة عن صدقة جارية لأجدادهم العظماء من عرب نجد والحجاز, ولكن من يعاير اليوم هم ممن تربوا تحت حكم آل سلول - الذي مولوا مسلسلات خليجية تطبيعية ليس آخرها فيلم مخرج 7 الذي يبرر فيه البطل (التطبيع ) القادم بأن ليس لديهم مشكلة مع الإسرائيليين ,فهم لا يشتموننا والفلسطينيون يفعلون ذلك .بدون معرفة لماذا يشتم الفلسطيني القيادة الحاكمة !قالشعب الفلسطيني يعرف ان الشعب مضروب على رأسه وينتظره المنشار الذي قطعوا به جسم الخاشقجي فالشتيمة هي لرأس النظام وأذنابه من اعلام متصهيّن وذباب مدفوع له الثمن بتغريدات مسيئة للشعب الفلسطيني ومنها وثيقة الريال هذه فعندما تقوم شركات انتاج سعودية تمول قنوات mbc ما مسلسل (ام هارون) الذي قامت بتأديته الفنانة الكويتية حياة الفهد والتي طالتها اللعنات من اهل الكويت انفسهم لمخالفتها خط سير دولتها الخليجية الرافضة للتطبيع حتى الآن .وكان الهدف منه اعطاء الضوء ان الكويتيين لايمانعون التطبيع علما ان تحريف القصة كان من كاتب بحريني مجهول الهوية ومجهول النسب ,وقد اراد هذا الكويتب الذي لم نسمع باسمه ,ان يغطى عن دولته الصغيرة جداجدا والتي كانت تبحث عن حجم اكبر من حجم سكانها الذين لايتعدون الآلآف ولا مساحة ارضها التي تقل عن الف كيلومتر, بتمرير صفقة القرن من خلال مؤتمر المنامة او ما كان يسمى على المستوى الشعبي بمؤتمر القمامة , لتكملة مابعوه من فلسطين لأجل البقاء على عروشهم الكرتونية .هذه الممارسات الخبيثة من اهل الدشاديش التطبيعية جعلتهم يبحثون عن كل ما يضر القضية الفلسطينية , فالافلام والفيديوهات كانت جاهزة للرد على كل من يرسل لهم نقدا .وهكذا ظهرت هذه الوثيقة من ضمن ماظهر ,وانتشرت بين المجتمع السعودي المفلس الذي صار يتحسر على ريال اضاعه , فلو استثمره جده في اسرائيل في تلك الآيام لأصبح ثريا وليس بحاجة لصدقة حكومته التي تضع له ريالات قليلة كل فترة كنوع من صدقة الدولة على شعبها االفقير المسكين , فدولة مثل السعودية يعتبر ابناءها مشردين عن ثروة وطنهم فعندما تجلس على بئر نفطي يضخ لك المليارات ولا تشارك شعبه الا باقل القليل ,فهذا مدعاة لوصفك بالمشرد. تقول صاحبة المقال في تغريدة لها على توتير من المتشرد ياصفية المتشرد من يجلس على اكبر بئر نفط ( ارامكو ) وتضخ عليه مليارات شهريا تضخ في الخزينة وتجد الشعب السعودي يتسول وهاهو الشعب يشحذ على توتير .ماهو الوطن ياصفية ؟الوطن هو أن لايحدث ذلك كلّه . طبعا هذا التبرع الرخيص جعل الذباب السعودي سواء مدفوع الآجر أو غير مدفوع الآجر يروجون لفكرة أن الفلسطيني آكال نكار وأن الإسرائيلي لم يضرونا يوما ولم يشتمونا في يوم ما مع أن أخوتهم بالعروبة والإسلام -الفلسطينيين الذين شردوا من بلادهم بفعل خيانات العرب من آل سعود أنفسهم حسب الوثائق الانجليزية وليس كما ندعي بالظن فقد اظهرت الوثائق مراسلات ابن سعود مع الانجليز بتقدي ......
#ريال
#السعودية
#تبرعات
#مغمسة
#بالمنة
#والسقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690609
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل بعد إن أنحدر العرب إلى الدرك الأسفل من الفجور في المخاصمة , انشغل المواطنين السعوديين في نشر وثيقة قديمة , كانت تدعو لنصرة فلسطين بالتبرع بريال ,ولمن لا يعرف الريال هي اقل فئة من اوراق النقد وهي لا تساوي شيئا لدى الطفل السعودي فلا يقبل بها كمصروف. وانتشرت الوثيقة بين االأشقاء العرب الذين كانوا من عرب نجد والحجاز فاصبحوا ينتسبون لعائلة حاكمة استولت على الحكم بل واعطتهم نسبها ,وذلك بتحويلهم للسعوديين باسم سعود الأول الذي وضعته بريطانيا كحاكم لها في المنطقة .صاروا يتحسرون على الريال الذي كان عبارة عن صدقة جارية لأجدادهم العظماء من عرب نجد والحجاز, ولكن من يعاير اليوم هم ممن تربوا تحت حكم آل سلول - الذي مولوا مسلسلات خليجية تطبيعية ليس آخرها فيلم مخرج 7 الذي يبرر فيه البطل (التطبيع ) القادم بأن ليس لديهم مشكلة مع الإسرائيليين ,فهم لا يشتموننا والفلسطينيون يفعلون ذلك .بدون معرفة لماذا يشتم الفلسطيني القيادة الحاكمة !قالشعب الفلسطيني يعرف ان الشعب مضروب على رأسه وينتظره المنشار الذي قطعوا به جسم الخاشقجي فالشتيمة هي لرأس النظام وأذنابه من اعلام متصهيّن وذباب مدفوع له الثمن بتغريدات مسيئة للشعب الفلسطيني ومنها وثيقة الريال هذه فعندما تقوم شركات انتاج سعودية تمول قنوات mbc ما مسلسل (ام هارون) الذي قامت بتأديته الفنانة الكويتية حياة الفهد والتي طالتها اللعنات من اهل الكويت انفسهم لمخالفتها خط سير دولتها الخليجية الرافضة للتطبيع حتى الآن .وكان الهدف منه اعطاء الضوء ان الكويتيين لايمانعون التطبيع علما ان تحريف القصة كان من كاتب بحريني مجهول الهوية ومجهول النسب ,وقد اراد هذا الكويتب الذي لم نسمع باسمه ,ان يغطى عن دولته الصغيرة جداجدا والتي كانت تبحث عن حجم اكبر من حجم سكانها الذين لايتعدون الآلآف ولا مساحة ارضها التي تقل عن الف كيلومتر, بتمرير صفقة القرن من خلال مؤتمر المنامة او ما كان يسمى على المستوى الشعبي بمؤتمر القمامة , لتكملة مابعوه من فلسطين لأجل البقاء على عروشهم الكرتونية .هذه الممارسات الخبيثة من اهل الدشاديش التطبيعية جعلتهم يبحثون عن كل ما يضر القضية الفلسطينية , فالافلام والفيديوهات كانت جاهزة للرد على كل من يرسل لهم نقدا .وهكذا ظهرت هذه الوثيقة من ضمن ماظهر ,وانتشرت بين المجتمع السعودي المفلس الذي صار يتحسر على ريال اضاعه , فلو استثمره جده في اسرائيل في تلك الآيام لأصبح ثريا وليس بحاجة لصدقة حكومته التي تضع له ريالات قليلة كل فترة كنوع من صدقة الدولة على شعبها االفقير المسكين , فدولة مثل السعودية يعتبر ابناءها مشردين عن ثروة وطنهم فعندما تجلس على بئر نفطي يضخ لك المليارات ولا تشارك شعبه الا باقل القليل ,فهذا مدعاة لوصفك بالمشرد. تقول صاحبة المقال في تغريدة لها على توتير من المتشرد ياصفية المتشرد من يجلس على اكبر بئر نفط ( ارامكو ) وتضخ عليه مليارات شهريا تضخ في الخزينة وتجد الشعب السعودي يتسول وهاهو الشعب يشحذ على توتير .ماهو الوطن ياصفية ؟الوطن هو أن لايحدث ذلك كلّه . طبعا هذا التبرع الرخيص جعل الذباب السعودي سواء مدفوع الآجر أو غير مدفوع الآجر يروجون لفكرة أن الفلسطيني آكال نكار وأن الإسرائيلي لم يضرونا يوما ولم يشتمونا في يوم ما مع أن أخوتهم بالعروبة والإسلام -الفلسطينيين الذين شردوا من بلادهم بفعل خيانات العرب من آل سعود أنفسهم حسب الوثائق الانجليزية وليس كما ندعي بالظن فقد اظهرت الوثائق مراسلات ابن سعود مع الانجليز بتقدي ......
#ريال
#السعودية
#تبرعات
#مغمسة
#بالمنة
#والسقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690609
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - ريال السعودية : تبرعات مغمسة بالمنة والسقوط