نادية خلوف : قدرك هو الموت ربما
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف إذا قال لك أحد المهربين افعل ذلك ، فإنّك سوف تفعل": لاجئون يحاولون إنقاذ أصدقائهم من القناةديان تايلورالغارديان ترجمة: نادية خلوف تحدث اثنان من طالبي اللجوء كانا على متن نفس القارب مع عائلة إيرانية كردية غرقت أثناء محاولتها عبور القناة عن محاولاتهما المحمومة لإنقاذ حياة العائلة بعد انقلاب السفينة.رسول إيران نجاد ، زوجته ، شيفا محمد بناهي ، 35 عامًا ، وأطفالهم: أنيتا ، تسعة أعوام ، أرمين ، ستة ، وأرتين البالغة من العمر 15 شهرًا ، كانوا من بين 22 شخصًا صعدوا إلى القارب ، وهو هيكل صلب من البوليستر يبلغ طوله حوالي 20 قدمًا ، في أكتوبر. استقل اثنان من الناجين ، أمير ، 25 عامًا ، وعلي ، 33 عامًا ، قاربًا آخر بعد المأساة ووصلوا إلى المملكة المتحدة بأمان حيث طلبوا اللجوء. قال أمير: كنا نحاول كسر الزجاج لتحرير الأسرة المحاصرة. كنا نحاول قلب القارب للخلف. حاول الناس الذهاب إلى طرفي القارب لتحقيق التوازن. لكنه كان يمتلئ بالماء وانقلب مرة أخرى. قال علي: عرفنا الأسرة والعديد من الأشخاص الآخرين على متن القار. شخص واحد فقط على متن القارب كان إيرانيًا غير كردي يتحدث الفارسية. كنا جميعًا أكرادًا وكلنا أتينا من نفس مدينة سردشت الكردية في إيران.يعاني كلا الرجلين من صدمة عميقة بسبب تجربتهما قالوا إنهم جزء من مجموعة من ثمانية أصدقاء ، يعيشون معًا في نفس الجزء من مخيم اللاجئين في كاليه ، وركبوا القارب معًا. لا يزال رجلان من بين تلك المجموعة في عداد المفقودين.لم يتم العثور على جثة الطفل أرتين ولكن يُفترض أنه مات. ودفن أفراد الأسرة الأربعة الآخرون في سردشت.قال علي: انطلق ثمانية منا في مجموعتنا معًا من الغابة [مخيم اللاجئين] مع المهربين ، لكن بعد هذه المأساة عاد ستة فقط منا.أوضح أمير أن المهربين قد وعدوهم بالوصول إلى المملكة المتحدة على متن شاحنة ، وهو خيار أكثر أمانًا ولكنه أكثر تكلفة. ولكن عندما جمعهم المهربون في الرحلة ، تم نقلهم بدلاً من ذلك إلى شاطئ البحر وأجبروا على ركوب القارب.إذا طلب منك مهرب من الغابة أن تفعل شيئًا ولم تفعله فسوف تقتل ولن يعرف أحد. شعرنا بالخوف ولم نرغب في ركوب القارب. يحمل المهربون أسلحة وسكاكين وأجبرونا على الدخول. قال أحد المهربين: "لقد صرفنا نقودًا على هذا القارب. العودة ليست خيارا. عليك أن تدخل." الرسائل النصية التي تم العثور عليها على هاتف بناهي والتي تم إرسالها قبل أيام قليلة من وفاتها هي وعائلتها عبرت أيضًا عن تفضيلها للسفر بالشاحنات لكنها قالت إن الأسرة لم يكن لديها المال للقيام بذلك. وجاء في النص: "إذا أردنا الذهاب بشاحنة ، فقد نحتاج إلى المزيد من الأموال التي لا نملكها."قال أمير إن الأسرة كانت في جزء من القارب مغطى بسقف زجاجي ، كان يشكل مقصورة. ربما يكون موقعهم على القارب قد ساهم في وفاتهم.قال أمير: "على الشاطئ لم يكن الطقس سيئًا للغاية". "لكن عندما نزلنا إلى البحر كان الوضع سيئًا للغاية."وبحسب ما ورد انقلب القارب على بعد حوالي كيلومترين من الساحل الفرنسي مع رياح تصل سرعتها إلى 57 ميلاً في الساعة و 5 أقدام. عندما انقلب القارب ، تم إجراء عملية بحث وإنقاذ شملت أربع سفن فرنسية ومروحية بلجيكية وقارب صيد فرنسي.نُقل بعض الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة الجسم بعد أن كانوا في ظروف متجمدة ، وكانت هناك تقارير عن إصابة شخصين بتوقف القلب.لم يتم نقلنا إلى المستشفى. لحسن الحظ ، كلانا سباح جيد. قال علي "عدنا للتو إ ......
#قدرك
#الموت
#ربما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702973
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف إذا قال لك أحد المهربين افعل ذلك ، فإنّك سوف تفعل": لاجئون يحاولون إنقاذ أصدقائهم من القناةديان تايلورالغارديان ترجمة: نادية خلوف تحدث اثنان من طالبي اللجوء كانا على متن نفس القارب مع عائلة إيرانية كردية غرقت أثناء محاولتها عبور القناة عن محاولاتهما المحمومة لإنقاذ حياة العائلة بعد انقلاب السفينة.رسول إيران نجاد ، زوجته ، شيفا محمد بناهي ، 35 عامًا ، وأطفالهم: أنيتا ، تسعة أعوام ، أرمين ، ستة ، وأرتين البالغة من العمر 15 شهرًا ، كانوا من بين 22 شخصًا صعدوا إلى القارب ، وهو هيكل صلب من البوليستر يبلغ طوله حوالي 20 قدمًا ، في أكتوبر. استقل اثنان من الناجين ، أمير ، 25 عامًا ، وعلي ، 33 عامًا ، قاربًا آخر بعد المأساة ووصلوا إلى المملكة المتحدة بأمان حيث طلبوا اللجوء. قال أمير: كنا نحاول كسر الزجاج لتحرير الأسرة المحاصرة. كنا نحاول قلب القارب للخلف. حاول الناس الذهاب إلى طرفي القارب لتحقيق التوازن. لكنه كان يمتلئ بالماء وانقلب مرة أخرى. قال علي: عرفنا الأسرة والعديد من الأشخاص الآخرين على متن القار. شخص واحد فقط على متن القارب كان إيرانيًا غير كردي يتحدث الفارسية. كنا جميعًا أكرادًا وكلنا أتينا من نفس مدينة سردشت الكردية في إيران.يعاني كلا الرجلين من صدمة عميقة بسبب تجربتهما قالوا إنهم جزء من مجموعة من ثمانية أصدقاء ، يعيشون معًا في نفس الجزء من مخيم اللاجئين في كاليه ، وركبوا القارب معًا. لا يزال رجلان من بين تلك المجموعة في عداد المفقودين.لم يتم العثور على جثة الطفل أرتين ولكن يُفترض أنه مات. ودفن أفراد الأسرة الأربعة الآخرون في سردشت.قال علي: انطلق ثمانية منا في مجموعتنا معًا من الغابة [مخيم اللاجئين] مع المهربين ، لكن بعد هذه المأساة عاد ستة فقط منا.أوضح أمير أن المهربين قد وعدوهم بالوصول إلى المملكة المتحدة على متن شاحنة ، وهو خيار أكثر أمانًا ولكنه أكثر تكلفة. ولكن عندما جمعهم المهربون في الرحلة ، تم نقلهم بدلاً من ذلك إلى شاطئ البحر وأجبروا على ركوب القارب.إذا طلب منك مهرب من الغابة أن تفعل شيئًا ولم تفعله فسوف تقتل ولن يعرف أحد. شعرنا بالخوف ولم نرغب في ركوب القارب. يحمل المهربون أسلحة وسكاكين وأجبرونا على الدخول. قال أحد المهربين: "لقد صرفنا نقودًا على هذا القارب. العودة ليست خيارا. عليك أن تدخل." الرسائل النصية التي تم العثور عليها على هاتف بناهي والتي تم إرسالها قبل أيام قليلة من وفاتها هي وعائلتها عبرت أيضًا عن تفضيلها للسفر بالشاحنات لكنها قالت إن الأسرة لم يكن لديها المال للقيام بذلك. وجاء في النص: "إذا أردنا الذهاب بشاحنة ، فقد نحتاج إلى المزيد من الأموال التي لا نملكها."قال أمير إن الأسرة كانت في جزء من القارب مغطى بسقف زجاجي ، كان يشكل مقصورة. ربما يكون موقعهم على القارب قد ساهم في وفاتهم.قال أمير: "على الشاطئ لم يكن الطقس سيئًا للغاية". "لكن عندما نزلنا إلى البحر كان الوضع سيئًا للغاية."وبحسب ما ورد انقلب القارب على بعد حوالي كيلومترين من الساحل الفرنسي مع رياح تصل سرعتها إلى 57 ميلاً في الساعة و 5 أقدام. عندما انقلب القارب ، تم إجراء عملية بحث وإنقاذ شملت أربع سفن فرنسية ومروحية بلجيكية وقارب صيد فرنسي.نُقل بعض الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة الجسم بعد أن كانوا في ظروف متجمدة ، وكانت هناك تقارير عن إصابة شخصين بتوقف القلب.لم يتم نقلنا إلى المستشفى. لحسن الحظ ، كلانا سباح جيد. قال علي "عدنا للتو إ ......
#قدرك
#الموت
#ربما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702973
الحوار المتمدن
نادية خلوف - قدرك هو الموت ربما