الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عايده بدر : قراءة في نص -ذكرى عتيقة- للمبدع القدير خالد أبو طماعة عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر ذكرى عتيقةفي المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق، كان بيتنا صغيرا، وكان من الطين، حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، ويضيق بدمعنا، عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين/////القراءة:ومضة وجدانية شاعرية خاطبت وجدان القارئ منذ العنوان "ذكرى عتيقة"مروراً بالعبارات الوصفية التر ترسم لنا المكان:"المخيم / الحارة القديمة / الزقاق الضيق / البيت الطيني الصغير"فنصل إلى نقطة ارتكاز الومضة وهي المقابلة بين حالة الضيق التي اتصف بها المكانفي مقابل اتساع دائرة الحزن الذي يزداد حضوراً مع تجديد الذكرى العتيقة"عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين"استحضار شخصية "الأب" أضاف عمقاً للخطاب الوجداني للقارئيتناسب مع وصف الذكرى بـ "العتيقة" حيث العمر الزمني للأب مقابل العمر التاريخي للنكبةبدأت بــ 3 جمل إسمية متتالية "في المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق"في مقابل 4 أفعال "كان" / "لا يتسع" / "يضيق" / "يقص"لدينا حرف جر "في" يتكرر نحو 3 مراتوتكرار الفعل الناسخ "كان" نحو 4 مرات أيضاًالحالة الوصفية في المدخل للومضة استحوذت على الومضة أوقفت نمو الحدث وأثقلت خطوات سيرهفوصلنا إلى ذروته مع ختمة الومضة ذاتهاوكان العنوان والمدخل كاشف لما يليه فلم تتحقق دهشة الختمة في الومضة السرديةبل أنها فتحت الطريق لانسكاب دموع القارئ حين يصل لختمتهاأراها تقترب أكثر إلى الومضة الشاعرية عن الومضة الحكائيةرغم اتجاه الحزن العاصف لذكرى عتيقة لكنها متجددةبالطبع ما ذكرته أنا هنا هو وجهة نظر شخصية لا تقلل من جماليات الحرفولا من رسالته السامية في المضمون الرائعوهذا الرسم البياني الراصد لنفوس اخواننا في المخيماتفهذه النكبة هي قضيتهم هم بالدرجة الأولىومن يدفعون ثمن كل هذا الضيق للعالم حولهمواتساع الحزن في نفوسهم ......
#قراءة
#-ذكرى
#عتيقة-
#للمبدع
#القدير
#خالد
#طماعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747029