جلال الاسدي : دعوني لأحزاني … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بدء المساء الذي ياما انتظرته يُلقي بضلاله الباهت على بيت ام جانيت الانيق في احد احياء المدينة الهادئة الراقية … طرقتُ الباب طرقا خفيفا فيه الكثير من الحنان المفتعل … حرصتُ ان يكون صادرا من جنتلمان حديث الانشاء ، وليس من يدٍ خشنة اعتادت على الطرق بنية التفليش ! أُحاول ان أصلب عودي … بدء الخوف المحبِّط يتسلل الى قلبي كريح باردة … استندتُ الى الجدار خوفاً من ان اقع مغشيا علي … التقطتُ انفاسي بصعوبة ، وكأنني عازم على مقابلة ملكة بريطانيا العظمى … هل انا جبان الى هذا الحد ، ام هو الحب من يفعل بي ذلك ؟ تقف امامي سيدة في منتصف العمر وقورة جميلة من نوع ذلك الجمال اللاتيني الأخاذ في كامل أناقتها ، وروعتها .. يسبقها عطرها الباريسي المنعش المثير ، وكأنها مقبلة على الذهاب الى حفلة راقصة او اجراء مقابلة تلفزيونية حصرية او او … القيت عليها تحية المساء بهدوء مفتعل ايضا ، وقدمت لها باقة الورد الجميلة التي اوصاني احد الاصدقاء بأخذها ، وانا اجد صعوبة في اخراج الحروف ، والكلمات التي ياما تدربت عليها في الليالي السابقة ، وكررت البروفة ، وانا في الطريق … !ابتسمتْ بود ابتسامة حلوة مشجعة عن اسنان بلون اللؤلؤ من شفتين عنّابيتين ، وكأنها تنوي ان تطرد ما علق في نفسي من خجل شرقي ، وخوف موروث ، وتردد يليق بمثل هذه المواقف ، وتلك المناسبات النادرة ، ثم ردت التحية بمثلها ، وزادت بأن شكرتني على الورد اللطيف ، وهي تلفظ الراء غين .. اعجبتني تلك الرنة الموسيقية على لسانها … أهو غنج ام هي طبيعة فيها ؟ وان كان غنج ، فما اجمله ! وان كان من ضمن طبيعتها الرائعة فمرحبا بهكذا طبيعة … تمنيت ان تنتقل الى بقية نسائنا الكادحات لتخفف من حدتهن … ثم اكملتْ بقية عبارات الترحيب مما اضاف الى شخصيتها خصوصية نادرة ، ودعتني الى الدخول باجمل ، وأحن العبارات … اتدرون ؟ لم اكن اتوقع هذا ، ولم استعد لمثل هذه اللحظة التاريخية … ! طفلين ظهروا امامي متراصين .. كانوا صغاراً كالدجاجات الحلوات ، ينظرون اليَّ بدهشة ، وكأنهم امام كائن فضائي … ايضا في كامل اناقتهم ، وبمنتهى النظافة ، والشياكة … هل اقارنهم مع اطفالنا المساكين ام اصمت ؟ أُفضل الصمت ! فانا في حضرت الواقع الجديد المتوقع ان اعيش في جنباته ، وربما انجح في الانصهار فيه … فكرت ، وسرح بي الخيال المجاني … هل يمكن ان اتزوج منهم ، وتكون زوجتي دائمة الاناقة ، والجمال ، والرقة مثل هذه السيدة المحترمة ، واطفالي مثل هاذين الكتكوتين اللذين لا اراهم الا في قصص اليس في بلاد العجائب ! تذكرت .. بان اصول اللياقة تحتم علي ان اصافحهم ، واتعامل معهم كأناس بالغين راشدين … ولا استصغرهم كما عندنا ، وانظر اليهم على انهم اطفال مجرد اطفال ، وهو ما فعلت ، ولكن بطريقتنا فلم اعتد على اسلوبهم ، وثقافتهم بعد … فكرت ايضا ، والمصيبة في التفكير دائماً ، ويا ليتني اتوقف عن هذا التفكير الذي لا يودي ولا يجيب ، لماذا نختلف عن بعض ، وما اوجه الاختلاف بيننا ، ومن اين جاء هذا الاختلاف ، فنحن كلنا بشر … هل يمكن للدين ان يُحدث مثل هذا الفارق الهائل ؟ ربما … ام هي الخلفية الثقافية التي تختلف كليا عن خلفيتهم … عذرا اقصد ثقافتهم حتى لا يساء فهمي ! وقبل ان أُكمل نقاشي مع نفسي ظهرت حبيبتي ، ونور عيني ، وبطلة احلامي التي تحتلها طوال الليل ، وحتى في احلام اليقظة في اطراف النهار … جميلة انيقة رائعة … يتفجر جسدها الابيض الناصع بانوثة طاغية … آه .. ! كيف ضاع العمر ، وتفتتت سنينه ، وذرّتها الرياح في صحارى رملية قاحلة ؟ عانقتني ، وقبلتني على شفتيي الجافتين امام الجميع ، وانا ا ......
#دعوني
#لأحزاني
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704158
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بدء المساء الذي ياما انتظرته يُلقي بضلاله الباهت على بيت ام جانيت الانيق في احد احياء المدينة الهادئة الراقية … طرقتُ الباب طرقا خفيفا فيه الكثير من الحنان المفتعل … حرصتُ ان يكون صادرا من جنتلمان حديث الانشاء ، وليس من يدٍ خشنة اعتادت على الطرق بنية التفليش ! أُحاول ان أصلب عودي … بدء الخوف المحبِّط يتسلل الى قلبي كريح باردة … استندتُ الى الجدار خوفاً من ان اقع مغشيا علي … التقطتُ انفاسي بصعوبة ، وكأنني عازم على مقابلة ملكة بريطانيا العظمى … هل انا جبان الى هذا الحد ، ام هو الحب من يفعل بي ذلك ؟ تقف امامي سيدة في منتصف العمر وقورة جميلة من نوع ذلك الجمال اللاتيني الأخاذ في كامل أناقتها ، وروعتها .. يسبقها عطرها الباريسي المنعش المثير ، وكأنها مقبلة على الذهاب الى حفلة راقصة او اجراء مقابلة تلفزيونية حصرية او او … القيت عليها تحية المساء بهدوء مفتعل ايضا ، وقدمت لها باقة الورد الجميلة التي اوصاني احد الاصدقاء بأخذها ، وانا اجد صعوبة في اخراج الحروف ، والكلمات التي ياما تدربت عليها في الليالي السابقة ، وكررت البروفة ، وانا في الطريق … !ابتسمتْ بود ابتسامة حلوة مشجعة عن اسنان بلون اللؤلؤ من شفتين عنّابيتين ، وكأنها تنوي ان تطرد ما علق في نفسي من خجل شرقي ، وخوف موروث ، وتردد يليق بمثل هذه المواقف ، وتلك المناسبات النادرة ، ثم ردت التحية بمثلها ، وزادت بأن شكرتني على الورد اللطيف ، وهي تلفظ الراء غين .. اعجبتني تلك الرنة الموسيقية على لسانها … أهو غنج ام هي طبيعة فيها ؟ وان كان غنج ، فما اجمله ! وان كان من ضمن طبيعتها الرائعة فمرحبا بهكذا طبيعة … تمنيت ان تنتقل الى بقية نسائنا الكادحات لتخفف من حدتهن … ثم اكملتْ بقية عبارات الترحيب مما اضاف الى شخصيتها خصوصية نادرة ، ودعتني الى الدخول باجمل ، وأحن العبارات … اتدرون ؟ لم اكن اتوقع هذا ، ولم استعد لمثل هذه اللحظة التاريخية … ! طفلين ظهروا امامي متراصين .. كانوا صغاراً كالدجاجات الحلوات ، ينظرون اليَّ بدهشة ، وكأنهم امام كائن فضائي … ايضا في كامل اناقتهم ، وبمنتهى النظافة ، والشياكة … هل اقارنهم مع اطفالنا المساكين ام اصمت ؟ أُفضل الصمت ! فانا في حضرت الواقع الجديد المتوقع ان اعيش في جنباته ، وربما انجح في الانصهار فيه … فكرت ، وسرح بي الخيال المجاني … هل يمكن ان اتزوج منهم ، وتكون زوجتي دائمة الاناقة ، والجمال ، والرقة مثل هذه السيدة المحترمة ، واطفالي مثل هاذين الكتكوتين اللذين لا اراهم الا في قصص اليس في بلاد العجائب ! تذكرت .. بان اصول اللياقة تحتم علي ان اصافحهم ، واتعامل معهم كأناس بالغين راشدين … ولا استصغرهم كما عندنا ، وانظر اليهم على انهم اطفال مجرد اطفال ، وهو ما فعلت ، ولكن بطريقتنا فلم اعتد على اسلوبهم ، وثقافتهم بعد … فكرت ايضا ، والمصيبة في التفكير دائماً ، ويا ليتني اتوقف عن هذا التفكير الذي لا يودي ولا يجيب ، لماذا نختلف عن بعض ، وما اوجه الاختلاف بيننا ، ومن اين جاء هذا الاختلاف ، فنحن كلنا بشر … هل يمكن للدين ان يُحدث مثل هذا الفارق الهائل ؟ ربما … ام هي الخلفية الثقافية التي تختلف كليا عن خلفيتهم … عذرا اقصد ثقافتهم حتى لا يساء فهمي ! وقبل ان أُكمل نقاشي مع نفسي ظهرت حبيبتي ، ونور عيني ، وبطلة احلامي التي تحتلها طوال الليل ، وحتى في احلام اليقظة في اطراف النهار … جميلة انيقة رائعة … يتفجر جسدها الابيض الناصع بانوثة طاغية … آه .. ! كيف ضاع العمر ، وتفتتت سنينه ، وذرّتها الرياح في صحارى رملية قاحلة ؟ عانقتني ، وقبلتني على شفتيي الجافتين امام الجميع ، وانا ا ......
#دعوني
#لأحزاني
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704158
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - دعوني لأحزاني … ! ( قصة قصيرة )
محمد حمد : دعوني أغرّد خارج السرب..
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد رياح ملوّثة بنرجسيّة مستوردة وبلادة موروثةتحيط بي من خمس جهات ونصف لا تحبّذ النقد البنّاء حتى بلغة الاشاراتتركتني احترق في رياح قلبي المحترق شوفاتحت وقع نظرات الباحثين عن لهو مجّانيلا احرّك ساكنا! ليس أيمانا بنظرية خالف تُعرفولكن الذي يسكنني منذ الازل لاينوي خلع اقنعة السنوات العجافوالخروج الى العلن خال من الشوائب..بعضُ الذكريات اعارتني اجنحة من هواء نقيونسخة غير مترجمة من كتاب"اللامنتمي" وخليط من عظام الافاعي ومخالب الصقور وعجين لزج لكلمات مبهمة عناصر أساسية في فقه الشعوذة وجلب الاتباع والمىريدينفالضىرورات في المنفى تبيح المحظوراتمع وقف التنفيذ...أحيانا !يا هؤلاء...دعوني اغرّد خارج السربولاتغلقوا فم القصيدة بغبار اللامبالاة ودخان الثرثرةفثمة آذان ما زالت تحتفظ بعذريّة الذوق وبُعد النظر رغم فحيح الأفاعي وعواء بنات آوى على مدار الساعات.. ......
#دعوني
#أغرّد
#خارج
#السرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705872
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد رياح ملوّثة بنرجسيّة مستوردة وبلادة موروثةتحيط بي من خمس جهات ونصف لا تحبّذ النقد البنّاء حتى بلغة الاشاراتتركتني احترق في رياح قلبي المحترق شوفاتحت وقع نظرات الباحثين عن لهو مجّانيلا احرّك ساكنا! ليس أيمانا بنظرية خالف تُعرفولكن الذي يسكنني منذ الازل لاينوي خلع اقنعة السنوات العجافوالخروج الى العلن خال من الشوائب..بعضُ الذكريات اعارتني اجنحة من هواء نقيونسخة غير مترجمة من كتاب"اللامنتمي" وخليط من عظام الافاعي ومخالب الصقور وعجين لزج لكلمات مبهمة عناصر أساسية في فقه الشعوذة وجلب الاتباع والمىريدينفالضىرورات في المنفى تبيح المحظوراتمع وقف التنفيذ...أحيانا !يا هؤلاء...دعوني اغرّد خارج السربولاتغلقوا فم القصيدة بغبار اللامبالاة ودخان الثرثرةفثمة آذان ما زالت تحتفظ بعذريّة الذوق وبُعد النظر رغم فحيح الأفاعي وعواء بنات آوى على مدار الساعات.. ......
#دعوني
#أغرّد
#خارج
#السرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705872
الحوار المتمدن
محمد حمد - دعوني أغرّد خارج السرب..