الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (( كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي ))كان النظام الدكتاتوري السابق يضيق الخناق كثيرا على المثقفين في العراق ولم يسمح الا بثقافة واحدة هي تلك المنسجمة مع الحزب الحاكم , حتى ان رأس النظام الدكتاتوري رفع شعارا : (( اذا قال صدام , قال العراق )), وبعد سقوط النظام في 2003 كان المفروض ان يبدأ عهد جديد من الحرية والديمقراطية الحقيقية وقبول الرأي الآخر, الا انه جرت العودة مع الأسف الى عقدة الخوف من المثقفين الوطنيين المخلصين بدأت بالنمو مجددا وبشكل اكبر في محاولة للتخلص من المثقفين بأي شكل من الأشكال بسبب تأثيرهم الكبير في المجتمع وهذا ما دعا النازي غوبلز الى حرق الكتب الثقافية ومطاردة وقتل المثقفين . وهذا ما دعا نابليون بونابرت القائد الفرنس الى الخوف من الجريدة اكثر من خوفه من السلاح . وهذا ما دعا ايضا القائد الشيوعي الكبير لينين الى القول ( اعطني منبرا للكلام وخذ كل الأسلحة ).. وكانت جريمة اغتيال شهيد الثقافة العراقية كامل شياع بداية قرع ناقوس الخطر المحدق بالثقافة الوطنية والمثقفين العراقيين الوطنيين والمخلصين وهذا ايذانا ببدء مرحلة العودة بالعراق وشعبه الى العصور المظلمة والتخلف بقيادة رجال متخلفين ولائهم ليس للوطن ولشعبه . ولم تحرك الحكومة ساكنا ولم تفصح عن القتلة الحقيقين لرمز الثقافة العراقية الشهيد كامل شياع وتقديمهم للعدالة .بل ازدادت عدد الاغتيالات للناشطين المدنيين والصحفيين والأكاديميين في ساحات الاحتجاج في بغداد ومدن الوسط والجنوب امثال الشهداء علي اللامي وحقي اسماعيل عباس ومحمد جاسم الدجيلي وزهراء علي ذات التسعة عشر عاما اضافة الى فاهم الطائي وعدنان رستم وامجد الدهامات ورسا م الكاريكاتير حسين عادل وزوجته سارة اضافة الى قتل اكثر من 700 شهيد من الأبرياء السلميين واصابة اكثر من 20 ألف بجروح . وقد عزت الحكومة امر القتل الى طرف ثالث لا تعرفه . فالقوى المتنفذة الحاكمة تريد عراقا احادي الهوية قوميا ودينيا مذهبيا وعلى وفق فلسفة الطائفية السياسية المنغلقة والموتورة والمتشددة .كما تعرض الصحفيون والاعلاميون في العراق الى المنع والحظر والى جرائم الابتزاز والتصفية , وتم اغلاق بعض الصحف والقنوات الفضائية كفضائية البغدادية ودجلة وغيرها . ولا يزال النص ( كلما سمعت كلمة مثقف( او ثقافة ) تحسست مسدسي ) المنسوب الى وزير الدعاية النازي غوبلز ابان حكم هتلر الذي حارب المثقفين واحرق كتبهم , هذا النص لا يزال حيا في عقول افراد وجماعات وربما في اجندة احزاب سياسية تعيش بين ظهرا نينا وتستهدف معالمنا ورموزنا الثقافية بين الحين والآخر مع فارق بسيط هو ان المسدس الذي اطلق فيه غوبلز النار على المثقفين في المانيا لم يكن مزودا بكاتم الصوت كما هي المسدسات التي يحملها النازيون الجدد في العراق التي تغتال رموزنا الثقافية في العراق عموما وفي ساحات الاحتجاج في بغداد ومدن الوسط والجنوب وبدم بارد . فقد نجحت قوى الظلام في تصفية المئات من حملة الفكر واليراع. وكما قام غوبلز النازي بحرق كتب المثقفين في برلين وقتل المثقفين ومطاردتهم وتضييق الخناق عليهم , قامت امانة بغداد في وقت سابق وبرفقة العسكر المدججين بالسلاح على تهشيم اكشاك وبسطات عرض الكتب في شارع الثقافة , شارع المتنبي حيث حصلت هذه الحملة دون سابق انذار مما سبب اضرارا بليغة لأصحابها وتدميرا لمعظم الكتب المعروضة وجرحا عميقا في جسد الثقافة العراقية الوطنية المضرج بالدماء .سمات المشهد الثقافي العراقي : يتسم المشهد الثقافي العراقي اليوم بـ :1) التضييق على حق الصحفيين والاعلاميين في ال ......
#كلما
#سمعت
#كلمة
#مثقف
#تحسست
#مسدسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675327