رائد الحواري : وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما -سمير عيسى الناعوري-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري نحن العرب نحب السيرة ونميل إليها، لأنها جزءا من الثقافة التي شربناها، لقد قرأنا سيرة عنترة وأصبحت جزءا من تركيبتنا الثقافية، فهي الدافع لنا ولمحفز لنكون بتلك الشجاعة، كما أن طريقة تقديم الأحداث ـ خاصة التي تأتي على لسان السارد/الراوي ـ تستهوي العقل العربي، " فالقصص والحكايات "الشاطر حسن، ونص مصيص" التي روتها الأمهات والجدات، ما زال سردها الجميل حاضرا فينا، من هنا، تجدنا نحب الحكايات/القصص، ويضاف (الأحداث/القصص) التي يرويها لنا الآباء والأمهات، والتي تتناول ماضهم الذي عاشوه، زادت من تعلقنا (بالماضي)، فأصبح العربي مسكون بالماضي، وإذا أضفنا الأمجاد والعظمة التي كانوا فيها، أيام الخلافة العربية الإسلامية، يصبح تعاطي العربي مع السيرة/الماضي كحال اللغة التي يتعلمها الطفل، الذي يجد فيها فها ذاته التي يبحث عنها، ذاته التي يريد أن تكون الآن، فيتعاطى مع السيرة/الماضي كشيء مقدس، وهذا انعكس على كُتاب السير وقراءها. بتجرد، أجد كتب السير أمتع أنواع الأدب التي تقدم لنا، واعتقد، أن هذا يعود إل أن كاتب السيرة يكتبها بقلبه وعقله، فنجدها سيرة حميمة على كاتبها، ومن ثم ستنعكس على قارئها. اللافت في هذه السير أن كاتبها رجل دبلوماسي، عمل في السفارات ومنظمات الأمم المتحدة، ومع هذا، ـ ورغم أن موضوع الدبلوماسي والسياسي غير المرغوب فيه ـ نجدها سيرة ممتعة وشيقة، فنجد ميل الكاتب إلى الدولة التي أحبها أكثر "اليابان" من خلال اللغة التي استخدمها، ومن خلال طريقة حديثه، فنجده تحديدا، عندما يتحدث عن اليابان، تزداد المتعة وسهولة التقديم.إذن هناك متعة في قراءة "وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما"، وسنحاول تناول شذرات من سيرة "سمير عيسى الناعوري" يتحدث عن مولده: "لقد ولت في القدس حيث كان والدي يعمل" ص20، أهمية هذا الذكر أنه يشير إلى أن فلسطين/القدس كانت عربية، وكانت مفتوحة لكل العرب، ويذكرنا بأنها جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، بمعنى أنها عربية.وإذا عرفنا أن "عيسى الناعوري" من أهم الكتاب والأدباء العرب في ذلك الزمن، الأربعينيات والخمسينيات، والذي اسس مجلة "القلم الجديد" فقد تأثر الأبن "سمير" بأبيه، وحاول أن يكتب الشعر والقصة مقلدا مثله الأعلى، إلا أنه لم ينجح: "وأود أو أشير هنا إلى أنني كطفل تأثرت بجهود والدي الأدبية، وأصبحت أول أحلامي وأمنياتي أن أكون أديبا وكاتبا مثله،...كان أول ما لفت نظري القصائد الشعرية وطريقة رصفها بشكل التصنيف، واعتقدت أن المطلوب لعمل قصيدة هو طريقة تصنيف الكلمات، وعليه قمت بكتابة ما اعتقدت أنه قصيدة، ...وجئت إلى والدي طالبا أن ينشر لي هذه القصيدة في المجلة، ولكن والدي ابتسم ابتسامة عطوفة وربت على كتفي قائلا إن القصيدة لا تصلح للنشر، .. وقد حاول والدي حينها شرح الأمر لي" ص21و22، وهذا الذكر لوالد الكاتب يشير إلى المكانة التي يُجلها له، ولمكانته الأدبية.بعدها يتحدث عن دراسته وكيف استطاع أن يتفوق في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ودراسته للتاريخ، وكيف أصبح مدرس للغة الإنجليزية، وتقديمه للعمل في السلك الدبلوماسي، إلى أن تم تعينه في السفارة الأردن في اليابان، من هناك يقدم تأثره بهذا البلد فيقدم مجموعة مشاهد/انطباعات عنه بقوله: "...إضافة إلى التنظيم الجميل، هو النظافة التامة التي تجدها في كل مكان، واهتمام سكان كل منطق بالمساهمة في نظافة منطقتهم، وتجميل منازلهم الصغيرة بالنباتات والورود.ولعل أول انطباع تكون لدي من النظر إلى هذا الأمر، أن حب الوطن قد يستطيع الناس التعبير عنه بأفضل صورة بزرع ورود أو نبتة، أو الحرص ع ......
#وتبقى
#أشجار
#الكرز
#تزهر
#قلبي
#دوما
#-سمير
#عيسى
#الناعوري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677699
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري نحن العرب نحب السيرة ونميل إليها، لأنها جزءا من الثقافة التي شربناها، لقد قرأنا سيرة عنترة وأصبحت جزءا من تركيبتنا الثقافية، فهي الدافع لنا ولمحفز لنكون بتلك الشجاعة، كما أن طريقة تقديم الأحداث ـ خاصة التي تأتي على لسان السارد/الراوي ـ تستهوي العقل العربي، " فالقصص والحكايات "الشاطر حسن، ونص مصيص" التي روتها الأمهات والجدات، ما زال سردها الجميل حاضرا فينا، من هنا، تجدنا نحب الحكايات/القصص، ويضاف (الأحداث/القصص) التي يرويها لنا الآباء والأمهات، والتي تتناول ماضهم الذي عاشوه، زادت من تعلقنا (بالماضي)، فأصبح العربي مسكون بالماضي، وإذا أضفنا الأمجاد والعظمة التي كانوا فيها، أيام الخلافة العربية الإسلامية، يصبح تعاطي العربي مع السيرة/الماضي كحال اللغة التي يتعلمها الطفل، الذي يجد فيها فها ذاته التي يبحث عنها، ذاته التي يريد أن تكون الآن، فيتعاطى مع السيرة/الماضي كشيء مقدس، وهذا انعكس على كُتاب السير وقراءها. بتجرد، أجد كتب السير أمتع أنواع الأدب التي تقدم لنا، واعتقد، أن هذا يعود إل أن كاتب السيرة يكتبها بقلبه وعقله، فنجدها سيرة حميمة على كاتبها، ومن ثم ستنعكس على قارئها. اللافت في هذه السير أن كاتبها رجل دبلوماسي، عمل في السفارات ومنظمات الأمم المتحدة، ومع هذا، ـ ورغم أن موضوع الدبلوماسي والسياسي غير المرغوب فيه ـ نجدها سيرة ممتعة وشيقة، فنجد ميل الكاتب إلى الدولة التي أحبها أكثر "اليابان" من خلال اللغة التي استخدمها، ومن خلال طريقة حديثه، فنجده تحديدا، عندما يتحدث عن اليابان، تزداد المتعة وسهولة التقديم.إذن هناك متعة في قراءة "وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما"، وسنحاول تناول شذرات من سيرة "سمير عيسى الناعوري" يتحدث عن مولده: "لقد ولت في القدس حيث كان والدي يعمل" ص20، أهمية هذا الذكر أنه يشير إلى أن فلسطين/القدس كانت عربية، وكانت مفتوحة لكل العرب، ويذكرنا بأنها جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، بمعنى أنها عربية.وإذا عرفنا أن "عيسى الناعوري" من أهم الكتاب والأدباء العرب في ذلك الزمن، الأربعينيات والخمسينيات، والذي اسس مجلة "القلم الجديد" فقد تأثر الأبن "سمير" بأبيه، وحاول أن يكتب الشعر والقصة مقلدا مثله الأعلى، إلا أنه لم ينجح: "وأود أو أشير هنا إلى أنني كطفل تأثرت بجهود والدي الأدبية، وأصبحت أول أحلامي وأمنياتي أن أكون أديبا وكاتبا مثله،...كان أول ما لفت نظري القصائد الشعرية وطريقة رصفها بشكل التصنيف، واعتقدت أن المطلوب لعمل قصيدة هو طريقة تصنيف الكلمات، وعليه قمت بكتابة ما اعتقدت أنه قصيدة، ...وجئت إلى والدي طالبا أن ينشر لي هذه القصيدة في المجلة، ولكن والدي ابتسم ابتسامة عطوفة وربت على كتفي قائلا إن القصيدة لا تصلح للنشر، .. وقد حاول والدي حينها شرح الأمر لي" ص21و22، وهذا الذكر لوالد الكاتب يشير إلى المكانة التي يُجلها له، ولمكانته الأدبية.بعدها يتحدث عن دراسته وكيف استطاع أن يتفوق في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ودراسته للتاريخ، وكيف أصبح مدرس للغة الإنجليزية، وتقديمه للعمل في السلك الدبلوماسي، إلى أن تم تعينه في السفارة الأردن في اليابان، من هناك يقدم تأثره بهذا البلد فيقدم مجموعة مشاهد/انطباعات عنه بقوله: "...إضافة إلى التنظيم الجميل، هو النظافة التامة التي تجدها في كل مكان، واهتمام سكان كل منطق بالمساهمة في نظافة منطقتهم، وتجميل منازلهم الصغيرة بالنباتات والورود.ولعل أول انطباع تكون لدي من النظر إلى هذا الأمر، أن حب الوطن قد يستطيع الناس التعبير عنه بأفضل صورة بزرع ورود أو نبتة، أو الحرص ع ......
#وتبقى
#أشجار
#الكرز
#تزهر
#قلبي
#دوما
#-سمير
#عيسى
#الناعوري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677699
الحوار المتمدن
رائد الحواري - وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما -سمير عيسى الناعوري-
أحمد البزور : الحركةُ الشّعريّة في الضّفةِ الشّرقيّةِ للدكتور عيسى النّاعوري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور شغلتْ الحركةُ الشّعريّةُ في الأردنِ النّقادَ الأردنيين، خصوصًا الحوارَ الدّائمَ حولَ الشّعرِ والشّعراءِ في الصّحفِ، والمنتديات، والأوساطِ الثقافيّة، واللقاءات الأدبيّة. صدرَ الكتابُ في عمّانَ عن مطابعَ دارِ الشّعبِ، وهو من منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانينَ، ويتوزّعُ على مئتينِ وعشرِ صفحاتٍ، متضمّنًا ثلاثينَ شاعرًا أردنيًّا.إنّ الدّافعَ في تأليفِ الكتابِ كما يروي لنا النّاعوري، جاء استجابةً لطلبِ دارِ بغدلة اليوغسلافيّة في تخصيصِ دراسةٍ عن شعراءَ الضّفةِ الشّرقيّةِ من الأردن. والجدير بالذّكرِ، أنّ عيسى النّاعوري واحدٌ من الكتّابِ الأردنيينَ المميّزين والمشهورينَ على صعيدِ الأدبِ والنّقدِ والتّرجمة، ولد سنةَ 1918م، في ناعور إحدى البلداتِ الأردنيّةِ التّابعةِ لعمّانَ، عاصمة الأردن، وتوفّي بتونسَ، سنة 1985م.الحقيقةُ تقولُ بأنّ أهمّيةَ الكتابِ تكمنُ في التّمهيدِ، وباقي الصّفحاتِ عبارةٌ عن ترجماتِ للشّعراءِ الأردنيين، تتضمن معلوماتٍ أساسيّةً عن حياتهم، ونماذج من شعرهم، من حيثُ أهمُّ الموضوعاتِ، والسّماتِ، والمميّزات الظّاهرة، وبـذلك، يمكن عدُّ الكتابِ معجمًا ومصدرًا مساندًا للباحثينَ والمهتمينَ بحركةِ الشّعرِ الأردنيّ، خصوصًا مرحلةَ التّأسيسِ.بدأ النّاعوري تمهيدَ الكتابِ بقولِهِ بأنَّ الحركةَ الأدبيّةَ في المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ حديثةُ العهدِ جدًا، والسّبب في ذلك -كما يرى- بأنّ الأردنَ لم يكن دولةً ذات حدودٍ دوليّةٍ، إلّا منذُ عامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين، وعلى ذلك، أتفقُ والنّاعوري ولا خلاف حيثُ يقول بأنّ الأردن تحوّلتْ من إمارةٍ إلى مملكةٍ سنةَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستٍ وأربعين.يرى النّاعوري بأنّ الحركةَ الأدبيّةَ والنّهضةَ الشّعريّةَ نشأتْ في شرقي الأردنِ انطلاقًا من رعايةِ الأميرِ الشّاعرِ عبد الله ـ النّجل الثّاني للشّريف الحسين بن علي ـ فاتحًا أبوابَ قصره للشّعراءِ المحليين والوافدين. وعليه، لا نريدُ في هذا العرضِ تقييمَ كتابِ الحركةِ الشّعريّةِ في الضّفةِ الشّرقيّةِ، بقدرِ ما نرغبُ في إظهارِ منهجِ النّاعوري لنتساءل عن المقياسِ الذي اعتمدهُ في تصنيفِ الشّعراءِ الأردنيين وتقويمهم.اعتمدَ النّاعوري منهجَ تقسيمِ الشّعراءِ وترتيبهم تبعًا للتّقسيمِ الزّمنيّ، وعلى هذا الأساس، يوحي بقصد أو بغيرِ قصدٍ أنّهُ يفضّل المنهجَ التّاريخيّ، وهو ما يمكنني تمثيله وفقَ ما استخلصتُه على فترتين زمنيتين، هما: - الفترة الأولى: 1921 ـ 1948م.- الفترة الثّانية: 1948 ـ 1980م.يعرضُ النّاعوري بالحديثِ عن شعراءِ مرحلةِ المختاراتِ من الشّعرِ الأردنيّ، على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، ويقدّم نبذةً عن حياةِ كلِّ شاعرٍ، مع الإشارةِ إلى مكانته الاجتماعيّة، والعلميّة، والأدبيّة، مشيرًا إلى أنّ الشّعرَ كانَ لهُ دورٌ في صنعِ الحياةِ الأدبيّةِ والسّياسيّةِ، ذلك من خلالِ كتابةِ الشّعرِ الوطنيّ والسّياسيّ، ويكتفي النّاعوريّ هنا بإيرادِ أبياتِ شعرٍ لحسني فَرِيز، موسومةً بعنوانِ عيد الجلاء الأوّل، وتفسيري لذلك أنه يدلّ على أنّ الشّعرَ الأردنيّ لم يكن بعيدًا عن إطارهِ العربيّ الواقعيّ لا سيّما السّياسيّ والثقافيّ، مع تجسيدٍ واضحٍ لصورةِ الهمِّ القوميِّ العربيِّ وحضوره في وجدانِ الشّعراءِ الأردنيين.يقدّمُ النّاعوري في الفترةِ الأولى الشّاعرَ عرار على الشّعراءِ الأردنيين؛ كونه شاعرَ الأردنِ الأكبرِ وأعظمهم دون منازع، يتقاسم الهمومَ في شعره مع الصّعاليكِ من أبناءِ شعبه، ولا يفتأ النّاعوري يذكرِ الشّعراءِ الآخري ......
#الحركةُ
#الشّعريّة
#الضّفةِ
#الشّرقيّةِ
#للدكتور
#عيسى
#النّاعوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716433
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور شغلتْ الحركةُ الشّعريّةُ في الأردنِ النّقادَ الأردنيين، خصوصًا الحوارَ الدّائمَ حولَ الشّعرِ والشّعراءِ في الصّحفِ، والمنتديات، والأوساطِ الثقافيّة، واللقاءات الأدبيّة. صدرَ الكتابُ في عمّانَ عن مطابعَ دارِ الشّعبِ، وهو من منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانينَ، ويتوزّعُ على مئتينِ وعشرِ صفحاتٍ، متضمّنًا ثلاثينَ شاعرًا أردنيًّا.إنّ الدّافعَ في تأليفِ الكتابِ كما يروي لنا النّاعوري، جاء استجابةً لطلبِ دارِ بغدلة اليوغسلافيّة في تخصيصِ دراسةٍ عن شعراءَ الضّفةِ الشّرقيّةِ من الأردن. والجدير بالذّكرِ، أنّ عيسى النّاعوري واحدٌ من الكتّابِ الأردنيينَ المميّزين والمشهورينَ على صعيدِ الأدبِ والنّقدِ والتّرجمة، ولد سنةَ 1918م، في ناعور إحدى البلداتِ الأردنيّةِ التّابعةِ لعمّانَ، عاصمة الأردن، وتوفّي بتونسَ، سنة 1985م.الحقيقةُ تقولُ بأنّ أهمّيةَ الكتابِ تكمنُ في التّمهيدِ، وباقي الصّفحاتِ عبارةٌ عن ترجماتِ للشّعراءِ الأردنيين، تتضمن معلوماتٍ أساسيّةً عن حياتهم، ونماذج من شعرهم، من حيثُ أهمُّ الموضوعاتِ، والسّماتِ، والمميّزات الظّاهرة، وبـذلك، يمكن عدُّ الكتابِ معجمًا ومصدرًا مساندًا للباحثينَ والمهتمينَ بحركةِ الشّعرِ الأردنيّ، خصوصًا مرحلةَ التّأسيسِ.بدأ النّاعوري تمهيدَ الكتابِ بقولِهِ بأنَّ الحركةَ الأدبيّةَ في المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ حديثةُ العهدِ جدًا، والسّبب في ذلك -كما يرى- بأنّ الأردنَ لم يكن دولةً ذات حدودٍ دوليّةٍ، إلّا منذُ عامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين، وعلى ذلك، أتفقُ والنّاعوري ولا خلاف حيثُ يقول بأنّ الأردن تحوّلتْ من إمارةٍ إلى مملكةٍ سنةَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستٍ وأربعين.يرى النّاعوري بأنّ الحركةَ الأدبيّةَ والنّهضةَ الشّعريّةَ نشأتْ في شرقي الأردنِ انطلاقًا من رعايةِ الأميرِ الشّاعرِ عبد الله ـ النّجل الثّاني للشّريف الحسين بن علي ـ فاتحًا أبوابَ قصره للشّعراءِ المحليين والوافدين. وعليه، لا نريدُ في هذا العرضِ تقييمَ كتابِ الحركةِ الشّعريّةِ في الضّفةِ الشّرقيّةِ، بقدرِ ما نرغبُ في إظهارِ منهجِ النّاعوري لنتساءل عن المقياسِ الذي اعتمدهُ في تصنيفِ الشّعراءِ الأردنيين وتقويمهم.اعتمدَ النّاعوري منهجَ تقسيمِ الشّعراءِ وترتيبهم تبعًا للتّقسيمِ الزّمنيّ، وعلى هذا الأساس، يوحي بقصد أو بغيرِ قصدٍ أنّهُ يفضّل المنهجَ التّاريخيّ، وهو ما يمكنني تمثيله وفقَ ما استخلصتُه على فترتين زمنيتين، هما: - الفترة الأولى: 1921 ـ 1948م.- الفترة الثّانية: 1948 ـ 1980م.يعرضُ النّاعوري بالحديثِ عن شعراءِ مرحلةِ المختاراتِ من الشّعرِ الأردنيّ، على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، ويقدّم نبذةً عن حياةِ كلِّ شاعرٍ، مع الإشارةِ إلى مكانته الاجتماعيّة، والعلميّة، والأدبيّة، مشيرًا إلى أنّ الشّعرَ كانَ لهُ دورٌ في صنعِ الحياةِ الأدبيّةِ والسّياسيّةِ، ذلك من خلالِ كتابةِ الشّعرِ الوطنيّ والسّياسيّ، ويكتفي النّاعوريّ هنا بإيرادِ أبياتِ شعرٍ لحسني فَرِيز، موسومةً بعنوانِ عيد الجلاء الأوّل، وتفسيري لذلك أنه يدلّ على أنّ الشّعرَ الأردنيّ لم يكن بعيدًا عن إطارهِ العربيّ الواقعيّ لا سيّما السّياسيّ والثقافيّ، مع تجسيدٍ واضحٍ لصورةِ الهمِّ القوميِّ العربيِّ وحضوره في وجدانِ الشّعراءِ الأردنيين.يقدّمُ النّاعوري في الفترةِ الأولى الشّاعرَ عرار على الشّعراءِ الأردنيين؛ كونه شاعرَ الأردنِ الأكبرِ وأعظمهم دون منازع، يتقاسم الهمومَ في شعره مع الصّعاليكِ من أبناءِ شعبه، ولا يفتأ النّاعوري يذكرِ الشّعراءِ الآخري ......
#الحركةُ
#الشّعريّة
#الضّفةِ
#الشّرقيّةِ
#للدكتور
#عيسى
#النّاعوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716433
الحوار المتمدن
أحمد البزور - الحركةُ الشّعريّة في الضّفةِ الشّرقيّةِ للدكتور عيسى النّاعوري