الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجلة الاشتراكية الثورية : كلارا زيتكين وتحرر المرأة
#الحوار_المتمدن
#مجلة_الاشتراكية_الثورية 1 مارس 1996 مجلة الاشتراكية الثورية“فقط باشتراك المرأة البروليتارية ستنتصر الاشتراكية”لم تهتم أي من أجهزة الإعلام الحكومية بيوم 8 مارس- يوم المرأة العالمي. وحتى في المرات القليلة التي اهتمت به كانت تعكس صورة مخالفة لحقيقة ومضمون الاحتفال، فتقدمه بمنطق مطلق للدفاع عن حقوق المرأة وتزينه بالحديث عن مشاركة المرأة في الوزارات البرجوازية والمناصب كدليل على حصولها على المساواة، وفي ذلك تغفل الصراعات الطبقية الحقيقية التي كانت وراء نضال النساء. وكانت كلارا زيتكن أول مناضلة تدعو للاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق مظاهرة النساء الاشتراكيات في نيويورك في 8 مارس 1908 ضد الحركة النسائية البرجوازية المطالبة بحق الاقتراع للنساء البرجوازيات فقط، الأمر الذي يكشف إلى أبعد مدى زيف الدعاية البرجوازية حول هذا اليوم.من هنا كانت ضرورة عرض آراء زيتكين ومساهماتها في تطوير حركة نساء الطبقة العاملة من أجل التحرر الكامل لجميع المضطهدين.ولدت كلارا باسم كلارا ايسنر في 15 يوليو 1857 في قرية صغيرة في ساكسونيا، وكانت الابنة الكبرى لرجل يعمل بالتدريس. في هذه الفترة كانت ساكسونيا أحد المناطق الأكثر تصنيعا في ألمانيا، وكان أقل من ثلث السكان مازال يعمل بالزراعة، وبالتالي كان هذا يعني أنها كانت في طليعة الحركة الاشتراكية وقتها. وفي هذه المنطقة كان هناك تنظيمات للحركة العمالية الألمانية وكذلك للحركة النسائية. ومع ستينات القرن الماضي تزايد عدد النساء في صفوف الطبقة العاملة، وتأسس عام 1869 اتحاد عمال النسيج والذي فتح عضوية للرجال والنساء وفي خلال عامين فقط كانت نسبة النساء تتجاوز سدس العضوية والتي قدرت بحوالي سبعة آلاف عامل.أصبحت كلارا زيتكين اشتراكية في سن ال21 بتأثير من ناظرة مدرستها “أوجست شميت” وهي شخصية شهيرة في الحركة النسائية الألمانية، وبدأت نشاطها في حزب العمال الاشتراكي الألماني وقابلت وقتها أوسيب زيتكين وهو ماركسي روسي مهاجر كان له تأثير بالغ على تطورها كاشتراكية. وفي 21 أكتوبر 1878، وبعد مرور أقل من ستة أشهر على التحاقها بالحركة الاشتراكية تم حظر جميع الأحزاب والصحف بفعل قانون بسمارك المعادي للاشتراكية، وبدأت كلارا انخراطها في العمل السياسي السري. وفي سبتمبر 1880 قبض على أوسيب زيتكين وعدد من رفاقه وطرد من ألمانيا. وبعد مرور عدة أشهر قررت كلارا ترك ألمانيا لتلحق بأوسيب زيتكين الذي ارتبطت به وبدأت في استخدام اسمه من أجل تسهيل الأمور الاجتماعية إلا أنهم لم يتزوجا رسميا.وأنجبت طفلين، ماكسيم عام 1883، وقسطنطين عام 1885، واشترك كلا من كلارا واوسيب في الحركات الاشتراكية الفرنسية والألمانية والروسية وكانت لهما علاقات بالاشتراكيين في أسبانيا وإيطاليا والنمسا وبريطانيا، وكانت هذه هي الفترة التي اكتسبت كلارا معرفتها بالحركة العمالية العالمية.وتوفي أوسيب زيتكن في يناير 1889، وكانت هذه صدمة كبيرة لكلارا. وفي نفس السنة، وفي سبتمبر 1889 تحدثت كلارا في المؤتمر التأسيسي للأممية الثاني عن تنظيم النساء العاملات، ومنذ ذلك الحين ولمدة خمس وعشرون عاما تالية، كانت كلارا هي أهم شخصية في الحركة النسائية الاشتراكية الألمانية والعالمية.وكان موقفها واضحا من الحركات النسائية البرجوازية، حيث قالت في كلمة ألقتها عام 1896 في مؤتمر جوته للحزب الاشتراكي الديمقراطي نُشرت بعد ذلك على شكل كتيب تحت عنوان “فقط باشتراك المرأة ستنتصر الاشتراكية”:لا يوجد شئ يمكن وصفه “بالحركة النسائية” قائم بذاته.. توجد الحركة النسائية فقط في سياق التطور التاري ......
#كلارا
#زيتكين
#وتحرر
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761358