الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلسطين اسماعيل رحيم : قراءة في رواية إبحار عكس النيل للإعلامية فائزة العزي
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم عن فائزة العزي ورواية الإبحار عكس النيل فلسطين الجنابي&#65532-;-:كنت أريد أن أكتب عن رواية الإبحار عكس النيل دون حزن ، لأني كلما قربت الفكرة ، طغت النهاية الحتمية لصراع بشري طبقي وعرقي ليقتل قصة حب كانت الخيط الوحيد الذي سيربط حزمة الحطب هذه ، لكن حتى هذا الحب لم يكن كافيا ، لتموت لوشيا فتقرر عنا جميعا ، أننا ورثة قابيل حقا ، حيث لا مكان للآيثار بيننا ولا نعرف كيف نضحي كما يجب لكي نهبط من بشريتنا الهائمة إلى أنسنة ، توقعنا أننا نعيشها مذ لحظة وجودنا على هذا الكوكب .الان وبعد ان قررت ان احكي لكِ شجني عنها ومنها ، وجدتني مرة آش وفي أخرى لوشيا ، ومرات كثيرة وجدتني المعذب كرم الله المستسلم ، لا ادري أين قرئت يوما عبارة ، ان الشجن العربي واحد ، ولا اذكر كيف توصل لفهمي الان ان الابحار عكس النيل ، هو تغريبة من تغريبات شرقنا الاوسطي هذا ، ولا كيف وجدت صورة على شاهد قبر في مدينة هولندية ، لرجل يرتدي عقال وكوفية بيضاء ، الرجل كان يحمل اسم يوسف اسكندر حنا ، وهو من مسيح الموصل ، مات بعد وصوله الى منفاه الآمن بعام واحد ، كنت ربطت بين مصير لوشيا وهذا الرجل الذي ظل قبره يحمل زيا عربيا ليحكي تغريبة عاشها الرجل اكثر من مرة ، من مذبحة سيميل الى عودته مرة ثانية الى موطن الاجداد ومن ثم هذا المنفى الذي لم يمهله لتغريبة جديدة ، تنتهي لوشيا الى النهر ، مطهرنا من العذابات، مثلا صلاة صابئية، فيما تعتمر روح يوحنا المعمدان ، كرم الله ، وهو يصرخ بأسمها ، هكذا تُختم الرواية ، لتفتح باب من الاسئلة المتعلقة بصراع الانسان وأحقيته في إحقاق وجوده المعنوي والمادي والدفاع عن كينونته ، لا اعرف تحديدا متى بدء استرقاق البشر لبعضهم ،لكني أعرف انه الى الان هناك من يقبل الرق الاجتماعي والعقائدي وحتى العرقي على نفسه ، بل ويربط الحبل حول عنقه ، قد نجد عذرا لجوزيف ولكل من ركب الباص من اجل العودة الى واو ، في رحلة طويلة كانت كافية لأجترار ذكريات حميمة واكثر حنوا في منفاهم في الخرطوم او الشمال ، لكن لم يكن هناك من يريد ان يتذكر شيئا غير الاقصاء والتهميش والعنف ، كأنهم يخافون الوقوع في فخ المغفرة ، فيعدلون عن طريق الهجرة هذا ، لم تكن لوشيا اكثر وعيا منهم ، لكنها كانت عاشقة اذ كان هناك جزء كبير يمكن ان تتغاضى عنه ، بعين المحبة ، وحتى محبتها تلك كانت ناقصة الإدراك، هي كانت تعشق قوته الاجتماعية مقابل ضعفها فقط لكونها تختلف عنه عرقيا ، ما يجعلها في مرتبة ادنى منه، فكيف اذن يمكن ان يعشق الانسان شخصا لا يستطيع ان يعترف به كاملا على الملء ، ويخشى أن يحدثُ حبه خدشا في واجهته الاجتماعية ، الا يكون حبا كهذا محكوما بالإعدام، حتى وإن خلدته بإلف رسالة اعتراف ضمها صندوق ، لم يميز سقطة مفتاحه في النهر من صوت حصى . لذلك لم يعد للصندوق ، ولم يعد للوشيا غير موتتها تلك .موت صديق وهو ينقذ صديقه، وعقدة أخيه هاشم وهو يحمل موته لكل من ينتمي للمعسكر الآخر ، في حكم اعمى ومطلق ، لا يتسق مع عمله في مكتب محاماة ، ولكن هي كذلك النفس البشرية ، لا يمكنها ان ترى بعينين اثنتين ، بل ان حتى حواسها الخمسة تغدو معطلة حين تلدغها عقرب الكراهية ، فتظل لا تعي ولا ترى ألا ما يوافق تلك النار ، لم يكن ل آش ذات الحكم على القبائل التي قتلت زوجها ، وحتى حين هجرتهم لم تغذي ابنائها على هذا الحقد ، فكيف اعتمر قلب ولدها ، الذي صار لا يستطيع ان يجامل من أحسنوا إليهم ، وكيف يجازف ويعود إلى واو ، التي قد يتربص به ثأرا هناك ، ومن أبناء جلدته لا ممن يخاف ويحذر .الحلم بوطن مستقل تتحقق فيه المواطنة وتح ......
#قراءة
#رواية
#إبحار
#النيل
#للإعلامية
#فائزة
#العزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738647
فلسطين اسماعيل رحيم : قراءة في رواية إذ سُعرتْ للإعلامية فائزة العزي
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم إذْ سُعرتْ، رواية بكر للأعلامية فائزة العزي، تقوم في أصلها على ثيمة الاغتراب القسري ، وما يولده من أسترجاع للماضي، خصوصا أن هذا الاغتراب جاء في خضم عطاء لا متناه من أجل أحقاق حق ، وأزهاق باطل طغى بكل شراسته على وجه البلاد ، ما جعل الحق وحيدا كما وصفه علي (ع) : استوحشت طريق الحق لقلة سالكيه .الرواية تحكي فترة سقوط بغداد عام 2003 ، وهي ليست السقطة الاولى لهذه المدينة ، الاغتراب القسري كان هو الرحم الذي ولدت منه عدة ثيمات شكلت محور الرواية ، أنسانية ( بطلة الرواية ثريا وهي تستحضر لحظة وداع والدها والذي توقف المشهد عندها فجأة، في هروب متعمد من لحظة قد تهشم فيها جدار الرواية كاملا فتجعلها نهاية حتمية)، وامثلة انسانية كثيرة استحضرتها البطلة وهي تحاول ردم فجوات روحها التي بدت عصية على الترقيع ، وايضا محاولة فهم كيف يمكن ان تهتز العلاقات الانسانية بسبب هذا التحول الذي قلب البلاد راسا على عقب ، ليصير السيد ضياء عاجزًا ومقصيا ليس فقط عن ممارسة عمله الذي ادمنه بل وحتى دوره كرب أسرة ، لتتحول ثريا الى رجل مهمات صعبة من اجل الحفاظ على اسرتها التي هي وطنها المتبقي ، موقف الرجل الذي رهن عودته للعمل ، مقابل توقيع عقد ثريا ، او قبول استقالته ، هذا الموقف النبيل. الذي كان لها باب الرحلة التي قررت ان تسافرها.سياسية وهنا يبرز في جوانب عده ، الامريكان وهم يلقون اوامرهم للصحفين من اجل صورة انيقة للشاشة حيث يتجمهر في الطرف الاخر من العالم اناس حولها ، يتفرجون الحرية والديمقراطية التي ينقلها لهم تلفاز حديث ومذيع انيق ، الشاشة لا تسع كل البلاد ، ففي زاويتها الميتة، ماتت الحقيقة، حيث الامريكان اقتحموا حرمة البيوت وقتلوا اهلها وزجوا بهم في سجون ابو غريب وغيرها ، لتظهر بعدها فضيحة التعامل مع السجناء والتي لم يتحرك لها سوى عداد المشاهدات على محرك البحث كوكل ، في حين ظل الصحفي ابن العراق يعاني التضييق والمطاردة فقط لكونه وحده من رآى الهاوية التي ترقص البلاد على حرفها ( ثريا وهي تجازف بنفسها من اجل تصوير مكان اقتادها اليه سيدة من الزعفرانية ، قالت لزميلها ان لا احد من الصحفيين العرب خرج لمكان دون حماية او اذن من الامريكان ، واكملت بما معناه : انه ليس وطنهم ، هذا وطننا ووحدنا من يهمهم امره) ،كانت الاشارة واضحة هنا الى ان الحقيقة لم تظهر للناس، وان تشويهها كان متعمدا ، حتى ان البطلة حاولت ان تستجوب اخيها الجنرال الذي وعدها ان يقول لها شيئا ، لكنه اختفى من الرواية جميعها اخذا معه كل الحقيقة .اجتماعية ، حيث الكاتبة نقلت مشهدين من مدينتين تشكلان معقلي مذهبين مختلفين ، الفلوجة والكوفة ، وفي كلامهما لمست موقفا انسانيا ، ( الرجل الذي عاب على مجموعة من الرجال المسلحين ان يحاصروا امرأة، في محاكاة للتقاليد ، وكان سبب نجاة البطلة ، وفي الكوفة حيث احتمت ببيت لا تعرفه، فكأنها تستعيد بيت طوعة الكوفية التي أوت سفير الحسين ، مسلم بن عقيل ، حين تقطعت به السبل ، وايضا الراوية استحضرت مشهدين من دوامة أعصار السقوط ، ( رجال يأتمنون الارض على جثث ذويهم ، وهي عادة معروفة جدا ، وغالبا ما تكون في ايام الحروب او في السفر الطويل البري ، والقصص عّن أستئمان الارض على جثة عزيز كثيرة ، يرافقها المثل الذي يتناقله اهل الفرات ( ان الارض لا تخون امانتها ) ، لكن الانسان خانها ، وما كان سؤال البطلة عّن شرعية هذا الفعل في الدين الا ترف لا مكان له وسط عصف السقطة المدوية للمدينة بغداد ، المشهد الاخر ( زجاجات الكوكولا التي وضعها عاملون المشفى على الجثث التي دفنوها في الحديقة بسبب امتلاء ثلاجات المشفى ، ال ......
#قراءة
#رواية
ُعرتْ
#للإعلامية
#فائزة
#العزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738646