الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل !! نـــجــيب طــلالقبــل القول:تأكيدا بأن: المبدع والمسرحي: أحمد أمل ؛ لم يأت من فراغ إبداعي وفكري؛ بل خابر وخابرته دروب الإبداع والحياة؛ مقـدما نفسه عن طواعية قربانا للركح من بداية السبعينات من (ق/ م) إلى الآن؛ عاشقا مهووسا بروحانية ديونيزوس وإلى الآن لازال يكافح ويجاسر، بما أتِـيّت قدرته الفكرية وطاقته الإبداعية ، بحيث مؤخرا أصدر عملا له ما له من حمولة وتداخل الأجناس( جرح في عضو رجل) (1) بحيث فوجئت بعمل لم يكن في الحسبان؛ عمل جد مكثف بدلالات وصور عميقة جدا على شكل أحداث تفجرت من دروس وتجارب ومعاناة حياته الفنية والمهنية والعلائقية ... ومن عمق نصوص أخرى؛ تتقاطع شخوصها كانعكاس لشخوص حياتية تبدو تركيبية تستمد قوتها من الحسّ و التجربة. وماهي بذلك.نصوص ليست بصيغة تناص أو إعداد أو اقتباس؛ وإنما هي بمثابة طقية أو جسر عبور لخلخلة [ الكون الثالث] الذي يعيشه ويعيش في ( أناه) بصيغة التحاور والتجاذب وخلخلة محاورها لتحقيق الهـدف الذي يهدف إليه الأستاذ: أحمد أمل – ولكن بصيغة تفرض على القارئ أن يمارس التأني في التفسير والتأويل وطرح السؤال كما طرحه الكاتب على نفسه بالقول :.. أنا الآن أريد التأكد من هَـذا الواقع الذي أعيش فيه ، هل هو واقـع كما أعرفه أم واقـع آخر لزمان آخـر وكون مواز ؟ (ص 62 ) وفي سياقه هل فعلا نحْـن أمام عمل تخييلي صرف لا يُـلامس الواقع إلا من قشرته الأولى؟ أم أمام نص محموله الواقع السياسي/ الثقافي/ الديني/ العلائقي؟ لأن أي إبداع مهما وصلت درجته التخيلية ؛ عبر المتخيل فتمة واقع يتسرب زئبقيا؛ بين ثنايا السطور، كاشفا حقيقة وعي السارد/ الكاتب؛ بحكم أن الذات هي الكاتبة والمنـكتبة في آن ؛ وهَـذا يتجلى في قـَوله: فأنا على وعي... نعَـم على وعي كامل ... وعي بكل شيء... واع بالواقع الذي أعيشــه . وأعي ناسه وشخصياته. إن لم تكن أشباحه (ص63) هنا فالسارد/ الذات؛ ليس ساردا عاديا كما هو متعارف عليه في أنواع الدراسات السردية ؛ بل هـوشخصية من ضمن الشخصيات الفاعلة والمنفعلة داخل الحبكة الدرامية ؛ يتحرك بين خيوط متشابكة من الواقع والعَـبت والخيال واللا معقول : إن كل وقائع النص الأستاذ أمل وشخوصه أوهام من حيث أنه هو بطل روايته الممسرحة ؛ البطل النائم الحالم (2) وبالتالي فالنص توليدي لمتعدد القراءات والتأويلات. قــول الـقـول: كما أشرنا بأن النص جد مكثف؛ لكي يخدم الصورة التي تتشكل عبر كيمياء اللغة ؛ وهنا نتواطأ مع إحدى الورقات الموثقة في النص : جمل تبدو سهلة في تركيباتها لكنها جمل ذكية تكشف مظان هذا الحكي الغريب العجائبي في دلالاته وأبعاده الانسانية ... حيث الجرح يتحول إلى اسئلة محرجة وحارقة (3) فمن أي زاوية يمكن أن نمارس رحلة استكشافية لقراءة ما يروج في عقل الكاتب. ونخترق عـوالم صوره وأفكاره ذات أبعاد فلسفية / سياسية/ علائقية/ بيولوجية/ ثيولوجية / ثقافية/ نفسية /. لأننا أمام نص مفتوح؛ نص ركز على التكثيف الدلالي الذي يحتمل تأويلات واستفهامات عـدة . تفرض على القارئ أو المتلقي أن يتفاعل تلقائيا حسب رؤيته الذاتية . ولكن " جرح في عضو رجل " من أي منطلق انطلق لكي نتفاعل معه . هل من النوم ؟ أم من الحلم ؟ أم من الوهم ؟ أم من تخييل / ميتاتخييليا ؟(4) رغم أن الكاتب بدوره يتسأل ،ولكنه يراوغنا بصورة انفعالية : [صدمة ثانية يصاب بها دماغي هل أنا في نـوم ؟ أم في كون مواز ؟ أم في حلم ؟ ](ص 16) للوهلة الأولى سي ......
#صرخة
#الجرح
#والمجروح
#رجــل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758799