الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : الخلفية الايديولوجية الجيوبوليتيكية للتدخل الروسي في اوكرانيا وكازاخستان
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تشن آلة البروباغاندا الجهنمية الاميركية والغربية حملة شعواء ضد القيادة الروسية، وبالاخص فلاديمير بوتين، وتتهمخ بأنه قيصر جديد ومريض بجنون العظمة وبالوحشية والعدوان على الشعب الاوكراني وغيره.ولكن خلافا لاي مظهر مغاير فإن الدولة الروسية بقيادة فلاديمير بوتين تنطلق في سياستها العامة الداخلية والخارجية، وفي جميع الحقول: الثقافية والاجتماعية والدينية والتربوية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، من منطلقات أيديولوجية وفكرية ثابتة، حية ومتفاعلة، تشكل الأساس الفكري لوجود وحراك الدولة. وفلاديمير بوتين ليس سوى منفذ امين لمقتضيات هذه المنطلقات، صادق، وشجاع، وحكيم.ثلاثية: الوطنية الروسية ــ الاورثوذوكسية ــ الاوراسيةوفي مقدمة الأيديولوجية المعتمدة للدولة الروسية، في ما بعد المرحلة الخيانية الغورباتشوفية ــ اليلتسينية، هي المنطلقات التالية:ـ1ـ الأيديولوجية الوطنية الروسية المعتدلة والمنفتحة، التي تؤمن ان روسيا هي وطن ذو أديان وقوميات واتنيات ولغات وثقافات اتنية متعددة، ومنها كلها يتشكل الشعب الروسي والوطنية الروسية. ـ2ـ الاعتراف والممارسة الواقعيان بأن الانتماء التاريخي لغالبية الشعب الروسي هو الى: العنصر القومي والحضاري السلافياني؛ والديانة المسيحية الشرقية (الاورثوذوكسية). وهذا الانتماء هو الأساس الذي ينبني عليه التكوين الوطني لروسيا، كثقافة وشعب ودولة. ويتجلى ذلك اليوم في اعادة الاعتبار للمؤسسة الكنسية وللطقوس الاورثوذوكسية الروسية التي يشارك فيها الرئيس بوتين نفسه، كتعبير عن الوحدة الجسدية، وقوة الروح، والارادة الموحدة للمكونات الدينية والاتنية والاقوامية للشعب الروسي العظيم. ـ3ـ تبني الفكرة "الاوراسية"، كمفهوم حضاري تاريخي تمتد جذوره الى الفلسفة الاغريقية القديمة، وبالأخص فكرة الدولة العالمية، التي تتآخى فيها وتتفاعل وتتدامج بحرية جميع الشعوب والاتنيات والحضارات والثقافات والديانات والمذاهب، الكبيرة والصغيرة؛ وهي الفكرة التي طرحها ارسطو، وحارب لاجلها، وقـُـتل بالسم بسببها، الاسكندر الكبير (المقدوني ـ الاغريقي)، تلميذ المعلم ارسطو. وقد أسست فتوحات الاسكندر في حينه لظهور الفضاء الحضاري للهيلينستية، التي هي مزيج من الحضارات القديمة: الاغريقية، و"المصرية" الاجيبتية ــ القبطية (المسماة زورا فرعونية)، والسورية (الارامية ــ الكنعانية ــ الفينيقية ــ الاشورية)، والايرانية ــ الفارسية، والهندية. وبدورها اسست الهيلينستية لظهور المسيحية الشرقية التي نادت بطهرانية وتأليهية الانسان، وسمّت المسيح "ابن الله" و"ابن الانسان"، ودعت الى تآخي كل البشر، في تضاد تام مع المنظومة المفاهيمية ــ الاخلاقية اللاانسانية للامبراطورية الرومانية القديمة (التي ورثتها في الازمنة الحديثة اوروبا الغربية واميركا الشمالية) والتي قامت على تأليه السلطان والسادة الرومان وحَيْوَنَة واستعباد سائر البشر. ومنظـّر الفكرة "الاوراسية" الروسية الحالي هو الكاتب الفيلسوف وعالم الاجتماع الروسي الكسندر دوغين، مؤسس "الحركة الاوراسية العالمية" في روسيا. ويعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انصار الكسندر دوغين، بالرغم من اختلافهما في بعض المواقف السياسية، ومنها ان دوغين انتقد بشدة سياسة بوتين لدى انفجار الازمة الأوكرانية في 2014، واتهمه بالتساهل واللين في معالجة تلك الازمة، وانه كان ولا يزال ينبغي حسم المسألة الاوكرانية عسكريا وإعادة ضم أوكرانيا بالقوة كجزء من اراضي الدولة الروسية كما كانت تاريخيا بالاصل حتى الحرب العالمية الأولى. والعملية العسكرية ......
#الخلفية
#الايديولوجية
#الجيوبوليتيكية
#للتدخل
#الروسي
#اوكرانيا
#وكازاخستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755002