الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفرفار العياشي : روتيني اليومي: الرزق بين عرق الجبين وعرق المؤخرة : إقرأ المزيد على العمق المغربي : https: al3omk.com 619731.html?fbclid=IwAR2Jz8sTOMfbLpXxP2G4RJmnLqaWgKnFbH677q1mRYPh4Wjpj8Uv-Em6goo
#الحوار_المتمدن
#الفرفار_العياشي روتيني اليومي لم يعد حدثا غريبا ،و انما تحول إلى نشاط تجاري مدر للربح. العائدات المالية و الرمزية لصناع محتوى روتيني اليومي كبيرة و مغرية،مما يجعلها ظاهرة منسجمة مع روح العولمة و التي جعلت من جسد المرأة سلعة وتجارة. الظاهرة تكشف الكثير من التحولات التي مست نسق القيم الاجتماعية، من عناوين هذا التحول ما يتعلق بطبيعة العمل و سبل تحصيل الرزق. قصة الرجل الذي اعتدى على زوجته بعشر طعنات في مؤخرتها انتقاما لذكورته،وبعد قضاء فترة السجن أعلن التصالح مع زوجته والاعتذار لها.لم يكتفي بالتصالح و انما اصبح شريكا لها في عمليات تصوير روتينها اليومي،والدافع بحسب تصريحه : محاربة البطالة وضمان مصدر من المال. القصة تكشف طبيعة التحول القيمي من تحصيل الرزق بعرق الجبين الى تحصيل المال بعرق المؤخرة،وهو تحول دال على حجم التحولات المتسارعة و الكبيرة. القيم الاجتماعية والثقافية للمجتمعات المحافظة حددت دور المرأة بالمنازل كفضاءات خاصة، وأن العمل وتحصيل الرزق من اختصاص الرجل، وفق منطق القوامة في دلالته الاجتماعية ، فالرجل لا يعيبه الا جيبه حسب المثل الشعبي . المجتمع صنع للمرأة هويتها بناء على معايير وسلطة الذكو، وحدد لها إطار للفعل كإطار مراقب و محكم، حتى ان رهانات الحركات النسائية هو كان دائما هو البحث عن ذاتها و تساميها عن كل السياقات الذكورية، لدرجة ان عالم النفس كارل أدلر Adler اعتبر كل سلوك انتوي هو استلاب انثوي:تسلق الاشجار و القفز الرياضات العنيفة مثلا، ذلك ان المرأة تريد محاكاة الذكر فيما يفعل إثباتا لذاتها ، وهو ما عبر عنه هيجل في صيرورة الوعي الشقي ان الذات لا تدرك ذاتها إلا عبر الآخر / المخالف. العولمة كسرت الكثير من الحدود وقلبت مجموعة من القيم ، بما فيها تلك القيم الصلبة المتعلقة بالبحث عن الرزق و سبله،بعد ان كان الرزق الحلال و المقبول مرتبط بالمجهود المبذول،وحجم المشقة لاسيما الأعمال الشاقة المرتبطة بالفلاحة و الحرف اليدوية و الصناعة، فكان الرزق الحلال هو مكافاة للعمل المضني وبذل الجهد و سيلان العرق ، لدرجة ان الفلسفة الماركسية جعلت العمل هو أساس هوية الإنسان لأنه بالعمل يستطيع الانسان تغيير ذاته و تغيير الواقع و المجتمع.وان الإسلام دعا إلى تكريم العامل وهو المتضمن في الحديث النبوي ان خير الارزاق ما كان من عمل اليد و تعبها . فصناعة المحتوى المرتبط بروتيني اليومي أصبح يعتمد على الجهد المبذول من طرف المؤخرات و ليس ذاك المرتبط بعرق الجبين ، ان تتعرق المؤخرات تعني التغير في النسق الوظيفي للمؤخرة، و التي كانت وظيفتها الاساسية الجلوس و الراحة. و هو ما كان ينسجم مع وضعية المرأة بالمنزل كفضاء خاص ، أي أنها تملك فائض من الوقت يت تبقى بلا عمل وبلا وظيفة . التحولات الجديدة المرتبطة بنسق العولمة بناء هوية سائلة ، حيت أصبح الجسد سلعة ، لم تعد وظيفة المؤخرات هو الجلوس و إنما الاغراء. وهو ما يعني الانتقال من اللا -حركة الى الحركة/ الكسل و التبعية والهيمنة الذكورية،الى الحركة داخل سوق الاغراء عبر التمايل و الهبوط و النزول مع تغيير الزوايا، وهو جهد عضلي شاق لجسد المراة حيث تنويع زوايا النظر من أجل تغطية شاملة و إرضاء لكل الزبائن، وبالتالي ارتفاع منسوب العوائد المالية . عرض المؤخرات و اخرجها من إطار السكون الى اطار الفعل و الديناميك، يعني انفجار فائض الانوثة و هي مرحلة تكشف منطق التعامل النفعي مع الجسد ، و استغلال كل ما ينفع و ترحيل ما لا ينفع ، اي تغيب المراة المفكرة و العاقلة لكي يتكلم الجسد . فرفع منسوب المشاهدات مرتبط بفائض الجسد و ليس بموفور الفكر و المعرفة. روتيني اليومي خل ......
#روتيني
#اليومي:
#الرزق
#الجبين
#وعرق
#المؤخرة
#إقرأ
#المزيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705807
بهاء الدين الصالحي : كارم عزيز وعرق الجدران
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_الصالحي كارم عزيز وذاكرة المكانعندما تغنى الشاعر الديار وقال وديار كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا ،كان يقرر شخصية المكان وكونه أشد الدوال على التاريخ ثباتا، ذلك مدخلنا لقراءة رواية عرق الجدران، وهى الجزء الثانى لرواية العوجة وكلاهما رصد للتاريخ الاجتماعى لكفر الإشارة الابن البكر لترعة العوجة احدى بنات حابى العظيم ، ولعل روعة الأدب فيما يضيفه للوعى الاجتماعى من خلال استبطان الذات ليعيد الماضى بقدرة على فهم ملابسات الحاضر ، وذلك فى إطار الوعى الجماعى ، وبذلك جاءت رواية عرق الجدران ، وقد جاءت الرواية رصد اجتماعى لخريطة الحياة الاجتماعية بكفر الإشارة وطرح رؤية للمكان من خلال استحضار رموز وأشخاص مرت على المكان ببراعة قصصية جعلت التاريخ المندرس واقعا حيا من خلال خلق معادل انسانى لأسماء الاماكن واسماء العائلات ، لكن ماهو الجديد الذى اضافه كارم عزيز فى ثنائيته عرق الجدران من أبعاد معرفية &#1633-;- طرح المعاناة التى يعانيها من أراد استبطان ذاته وكأنها صدى ومعادل انسانى لسؤال الهوية ،ذلك السؤال الذى تمحورت حركة التاريخ الإنسانى بأكمله .&#1634-;- طرح عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;-كعام فارق فى بناء الوعى الإنسانى للبطل جابر العزايزى ،ولعل الأستنتاج بدلالة الأسماء الواردة بجدول معنون ب أخر سلالات الحقبة التى انتهت بأزيز الفانتوم وهو تعبير دلالة عن حرب أكتوبر وسرد فيها ثمانية وخمسون أسما بعضها ذكر معرف لأب وأم حيث يكتسب الاسم جزء من التاريخ النفسى للبطل .&#1635-;- فكرة تداخل الأزمنة وصراع الأزمنة يعنى تداخل الهويات على عدة مستويات حيث جاءت فلسفة استدعاء الماضى كنوع من التأصيل لتدرج خلق الازمة التى يعانيها ذلك الواقع حيث يذكر توصيفا لجابر ورد فعله على الهزيمة حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1633-;- (لم يتنصل جابر من وطنه ولم يشعر بعار من مجرد نكسة بل عاش مرارتها وتجرع كأسها رشفة رشفة ....لم يفعل كما فعل الشيخ المعبأ بشهوة الشهرة وبالمال النفطي الذى صلى ركعتين شكرا لله على هزيمة عبدالناصر ! ولم يتبرأ من كونه ابنا لذلك الجيل الذى كان أكثر من أفاد من تلك المرحلة وذاق الشهد قبل المرارة ، لم يتبرأ - جابر- كما سيفعل كثيرون فيما بعد عندما يتنشقون رائحة النفط ويتعطرون بثقافتهم ،فينكرون هوياتهم الاصلية ويعودون بعد سنوات المهانه ليدشنوا عصر تحالف الدين النفطى والمال الدينى ...هكذا ألقيت بذرة ماسوف يكون ) &#1636-;- اتخاذ العقدة الرئيسية على مستوى الرواية فكرة الهزيمة بدرجات وقوعها من خلال رؤية جابر للعالم قبل وبعد الهزيمة وأزيز الفانتوم حيث يذكر فى صفحة &#1636-;-&#1634-;- (وجابر يسلك طريق رحلته المعتادة – كرحلة مركب رع اليومية بلا أية طقوس كان يمارسها وبلا أى بهجات صباحية فلا صباح باكرا ولامشهد للبوص ولا عم غرام ولاصفاء ولا أى شئ ، فقط خطوات جادة يغذيها فضول لمعرفة نتيجة الامتحانات وتدفعها رغبة عارمة للقفز على السنوات ليصبح ضابطا فيرد كرامة وطنه ويبرئ جرح روحه.هنا جاء كارم عزيز من العام للخاص من خلال إحياءه لذلك الجذر الذى أنطمس تحت الأعمدة الاسمنتية التى غزت الكفر ،هنا تأتى الخصوصية من خلال التاريخ النفسى للبطل .&#1637-;- معاناة البطل مع التاريخ من خلال القلق الوجودى ليبدأ تفكيره من خلال أستجلاء البعد المعرفى البديل وذلك لأظهار بعد مقاوم قادر على مواجهة ذلك المسخ الذى فرض ظله على واقعنا ، من خلال اللغة المجازية وتلك مهارة شاعر بحجم كارم عزيز (لن أقول أين وأين وماذا ولماذا ومن ..الخ ) وهى أسئلة الهوية الظاهرة وهنا اللغة دلالة على الهوية(تشكيلة متنوعة من النقو ......
#كارم
#عزيز
#وعرق
#الجدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736374