الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى القرة داغي : هل كانت عودة حسين كامل لموت محقق، خيبة بخفي حنين، أَم مجازفة بِنِيّة التغيير
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي مشكلة شعوبنا ومجتمعاتنا، ومنها المجتمع والشعب العراقي، هوعدم تعلمها من أخطائها بل وتكرارها، والسبب هو أنها لا تعيد قراءة التأريخ إستخلاص الدروس والعبر منه، وطرح التساؤلات المتعلقة بأحداثه، والتي ستقودنا الى أجوبة يمكن أن تنفعنا لفهم الماضي، والتعامل مع الحاضر، والتخطيط للمستقبل. أحد هذه التساؤلات التي يمكن لنا أن نطرحها لإعادة قراءة تأريخنا الحديث على الأقل للتعلم منه، هو عن أحد أهم الأحداث التي شهدها عقد التسعينات، والذي لم ينل حقه من البحث والتحليل الموضوعي، ولايزال يتم تناوله والحديث عنه بعاطفة وإنفعال! وهو: ماذا لو أن حسين كامل بكل عِلاته، قد نجح بمشروعه لتغيير نظام صدام بمساعدة أمريكا والأردن وبعض قوى المعارضة العراقية، ولم يرجع برجليه الى قبره في نهاية فبراير قبل ربع قرن؟ ألم يكن بكل الأحوال أهون من النماذج التي تتحكم بمقدرات العراق اليوم!طبعاً هذا التساؤل وإجابته ليس إستنتاجاً متأخراً، بل قناعة توصلت اليها بعد تفكير عند خروجه، أنا وصديق لا يمكنني الإفصاح عن إسمه إلا بموافقته، لأننا بعد أحداث ما يُسمى بالإنتفاضة، التي إندلعت بعد هزيمة حرب الكويت، وإنسحاب الجيش العراقي منها، وما رُفِع فيها من شعارات، وجدنا بأن خروجه وتغييره للنظام من الداخل قد يكون أسلَم وأضمَن للعراق من تغيير خارجي قد تستغله بعض القوى ا&#65275-;-قليمية كما توقعنا وحدث فعلاً بعد2003. لذا لم نفرح أو نشمت بمقتله مع أخيه ووالده على يَد هَمَج غالبيتهم من فرع عائلته ضمن عشيرة صدام، يتقدمهم عمه علي حسن المجيد! الذي حَرّض على قتله منذ البداية، وقيل بأنه قال لصدام بعد عَفوه عن حسين كامل قبل عودته من الأردن: "عفوك عنه إجراء رسمي، لكنه بات عاراً على العشيرة وهي التي ستمسح عاره"، ولم يعترض صدام على ذلك، فجرى ما جرى تلك الليلة بمشاركة عدي، الذي إعترف بعدها بذلك بكل وقاحة! يومها فرِح العراقيون وشمتوا بما حدث له من منطلق غريزي عاطفي &#65275-;- ينُم عن وعي ولا يزالون! أما المعارضة العراقية فقد أخطأت حينها في تقديراتها، حتى بشقها الوطني الذي كانت تمثله شخصيات واعية أمثال السيد سعد صالح جبر والدكتور أياد علاوي، التي أضاعت فرصة كان يمكن أن تستغلها، بدلاً من ركنها على الرَف ومحاربتها وتصفيتها كما حصل بعد2003، ليس لظننا بأن حسين كامل سيصبح ليبرالياً بين يوم وليلة، لكن لأنه كان سيُجبَر على إتخاذ إجرائات إنفتاح سياسي ثقافي إقتصادي، تُؤدي لسَحب البساط من تحت أقدامه شيئاً فشيئاً، مع بقاء البلد في قبضة سلطة كان بإمكانها أن تحافظ على حد أدنى من شكل الدولة، عكس حالة اللا دولة والفوضى التي يعيشها العراق منذ 2003.قيل الكثير في تخمين الأسباب التي دفعت حسين كامل للعودة الى العراق فجأة، وهو الذي سَبق وأحرَق جميع سفنه حال خروجه، بإعلانه معارضة عمه وإنتقاده له ولنظامه ودعوته لتغييره في مؤتمر صحفي، ثم لقاءه بمفتشي الأمم المتحدة وإبلاغهم بمواقع الاسلحة المحظورة التي كان يخفيها صدام، فما عدا مما بدا! وما الذي غيّر أفكاره وموازينه بين ليلة وضحاها! البعض يقول بأن ما دفعه الى ذلك هو الإحباط والإهمال الذي إستشعره من الحكومة الأردنية بعد فشله بتسويق نفسه، ليس فقط عالمياً، بل وحتى عربياً، أو عراقياً على مستوى المعارضة، كرقم صعب يمكن التعويل عليه ودعمه لإسقاط نظام صدام رغم رغبة أغلب هذه الأطراف بإسقاطه، ربما لأنها وجدت أن بقاء صدام أفضل من إستبداله بشخص نرجسي محدود الثقافة ومتعجرف حسب تقييمهم لحسين كامل، وحسب ما أشار الى ذلك السيد مشعان الجبوري الذي كان من شخصيات المعارضة القليلة التي تواصلت معه خلال فترة ......
#كانت
#عودة
#حسين
#كامل
#لموت
#محقق،
#خيبة
#بخفي
#حنين،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712242