الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر حسين سويري : عدوٌ محترمٌ خيرٌ من صديقٍ ذليل
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري قيل: عدو جائر خير من صديق خاذل. وذلك لأن سهم العدو يصيب الجسم، أما سهم الصديق فيصيب القلب ويدميه؛ سهم العدو متوقع من قبله، معروف أذاه وخطره، أما سهم الصديق فيأتيك من حيث لا تعلم، يصيبك بغتةً، فيجعلك فاقداً لتوازنك، جريح القلب، منهمر الدموع، عصيةٌ عيناك على النوم، لا تعرف لنفسك راحة، ولا لحياتك من طعم يستساغ. الصديق الشهم، من يساند ظهرك عند الشدائد، من يشد أزرك عند المصائب، من يحنو عليك عند تجرعك المرارة، من يمد يده إليك ليرشدك إلى النور عندما تفقد الرؤية، من وقع تأثير ضربات الصدمات على رأسك، هو حقا من نحتاج له في حياتنا، فعلينا بالبحث عنه وإن أضنانا التعب.فهل ستكون إسرائيل (صديقاً كما وصفنا) للعرب والمسلمين؟انتظر قبل أن تجيب، وأسمع إجابتهم لعلها تساعدك في الإجابة، يقول الكاتب الإسرائيلي شاي جولد بيرغ: لاحظت أن نسبة العرب الموالين لإسرائيل تتضخم بصورة غير منطقية؛ أنا كيهودي عليَّ أن أوضح نقطة مهمة: عندما تخون أنت كعربي أبناء شعبك بآراء عنصرية صهيونية؛ فنحن نحبك مباشرة؛ لكن حباً كحبنا للكلاب. صحيح أننا نكره العرب لكننا في داخلنا نحترم أولئك الذين تمسكوا بما لديهم، أولئك الذين حافظوا على لغتهم وفكرهم؛ ولهذا يمكنك أن تختار: إما كلب محبوب أو رجل مكروه محترم! هذا جوابهم لكل من سار في التطبيع، سواءً من دخل فيه أم ممن هو ينتظر، حيث بانت الرؤى واتضحت الرؤيا للجميع، ولم يبقى سوى النزر القليل ممن يصرح برفضه للتطبيع، فموافقتهم على التطبيع تأتي بأساليب عديدة، وطرق ملتوية، بمزايدات سياسية فارغة، أو بمهاجمات عدائية إعلامية للرافضين التطبيع. نشرت المواقع الإخبارية العراقية خبراً مفاده: مثال الالوسي يكشف: وفد الحكومة العراقية سيناقش قضية التطبيع بين بغداد وتل أبيب خلال جولته الأوروبية، التي بدأها يوم أمس، وتشمل كل من باريس، برلين، لندن! علامة التعجب هذه اكتبها وانا مستغرب جداً من هكذا تصريح، فأزمتنا اقتصادية سياسية، فما شأن التطبيع بإيجاد حلول لأزمتنا هذه؟! الجواب بكل بساطة: لا علاقة للتطبيع بهذه الازمة، أما إذا كان الوفد كالألوسي لا يعرف رباً سوى إسرائيل، فانه سيسعى جاهدا لان يقرن الحلول لكل أزمة بالتطبيع، ليقنع الشارع العراقي بذلك او يدفعه للموافقة على ذلك، هرباً من الازمات، كما فعل صدام سابقاً، فجعلنا نستقبل هؤلاء ونضع ثقتنا فيهم، فكانوا وبالاً علينا كما كان هو، إلا النزر القليل ممن وفى لرعاية الحق ونصرته، فكما جاهد ضد صدام جاهد الآن وسيجاهدُ غداً، لأنهُ تربى على صيانة النفس الأبية، وعدم خشية الموت، فالموت لهم عادة ورزقهم من الله الشهادة.بقي شيء...يقول عنترة بن شداد: وإذا الجبان نهاك يوم كريهةٍ ــــــــــــ خوفاً عليك من ازدحامِ القسطلِ فاطرحْ مقالته ولا تحفلْ بها ــــــــــــــ واقدمْ إذا حقَ اللُقا في الأولِ فالموتُ لا ينجيكَ من آفاتهِ ـــــــــــــ حصنٌ ولو شيدتُهُ بالجحفلِ موتُ الفتى في عزّةٍ؛ خير له ــــــــ من أن يبيتَ أسيرَ طرفٌ أكحلِ ......
#عدوٌ
#محترمٌ
#خيرٌ
#صديقٍ
#ذليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696337
سليمان جبران : من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم [ ورقة أخرى من - هذيك الأيام - ]
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران من عدوّ لدود إلى . . صديق حميم! [ ورقة أخرى من " هذيك الأيام " ] سليمان جبران: أحد الأصدقاء أتّصل بي مستغربا: هل رحل والدك فعلا إلى الرامة المجاورة، كما ذكرتَ في كلمتك عن أخيك حنّا؟ لماذا لا أعرف ولم أسمع عن هذه الرحلة القديمة الغريبة إلّا منكَ أنتَ ؟! ذكرتَها أنتَ غير مرّة ولم أسمع عنها يوما! نعم. والدي رحل إلى الرامة المجاورة. قبل أن يتزوّج، وقبل ولادتنا طبعا. حكاية الرحيل عن قريته البقيعة إلى الرامة المجاورة سمعتها من الوالد غير مرّة، وأنا أرويها كما سمعتها منه، لا زيادة ولا نقصان. في تلك الأيام السحيقة كان في قريتنا أفندي. لا أعرف كيف جاء الأفندي إلى قريتنا. في الحاكورة القريبة من بيته كان، كما أذكر، قبر أبيه حتّى. لكنّ عائلته كلّها كانتْ في ترشيحا المجاورة. أمّا الأفندي، وأبوه قبله؟ فعاش في قريتنا البقيعة بالذات! الأفندي المذكور عرفتُهُ في صغري، في عهد الطفولة. ما زالتْ صورته مطبوعة في ذاكرتي، رغم مرور الأيّام والسنين. رجل أشبهي، طويل القامة، يرتدي قمبازا من الحرير، يبدو فيه أطول، رغم طوله الضافي! وعلى عينيه نظّارة لا تفارقهما. كان له صبيّاانِ، أذكر، وبنات كثيرات لم أعرفهننّ ولا أتذكّرهنّ طبعا. كان الأفندي المذكور فاضي الأشغال، بل عنده "أجير" يقوم بكلّ الأعمال، وخاصّة الأعمال الزراعيّة. في "البساتين" خاصّة، حيث كانت للأفندي قطعة أرض لاتقلّ عن ثلاثين دونما من الأرض الخصبة. لم يكنْ للأفندي أيّ عمل. غالبا ما كان يجلس في "الديوان" حيث يجتمع أعيان القرية عنده. لا أعرف كيف كان أبناء القرية جميعهم يقرّون بزعامته ونفوذه، كما لو كانت الزعامة ملكا شخصيا، ورثه عن آبائه وأجداده، لا ينافسه فيه أحد! الأفندي، كما أسلفتُ، كان أشبهيّا، ولا شغلة ولا عملة. كان زعيما تقليديّا يجتمع في "الديوان" عنده الكثيرون من أبناء القرية، يسمعون الأخبار من الراديو، النادر في بيوت الآخرين في تلك الأيّام، وما تكتبه الصحيفتان "فلسطين" و"الدفاع" الصادرتان في مدينة يافا، زمن الانتداب. لا أعرف كيف كانت الجريدتان تصلانه يوميّا في الماضي السحيق ذاك! لم يتزوّج الأفندي غير امرأة واحدة، وإنْ كان يستطيع أكثر، وفقا للسنّة، في الدين طبعا. ولم تكن نحلته تحطّ غير على الزهرات الرائعة. لذا لم يعرف سوى زهرتين رائعتين في القرية. واحدة منهما كانت في حارة الوالد الشابّ في أوّل طلعته. الوالد الشاب، لا أعرف كم كان عمره يومها، لم يتحمّل زيارات الأفندي وغرامياته في حارتهم، عند جارتهم. اختلف مع الأفندي، وقد اعتدى على الحارة، فاختلف بذلك مع معظم أبناء القرية . أبناء القرية جميعهم عرفوا ما جرى للشابّ مع الأفندي، فكانت النتيجة أنْ "حاربوا" الشابّ المتحدّي سطوة الأفندي وزعامته . لم يكنْ أمام الشاب من طريقة سوى الانتقام من الأفندي. لكن كيف، وجميع أبناء القرية يؤيّدونه، في صراعه مع الشابّ الثائر؟! طريقة الانتقام من الأفندي سمعتهُا بأذني، في طفولتي، وأذكر أنّها أعجبتني يومها. الأطفال تعجبهم المغامرات والخوارق. مغامرة دون كيشوتيّة مضحكة، لا تثير فيّ اليوم سوى الضحك والاستهجان! لم يجد الشابّ من طريق أمامه سوى الرحيل عن تلك القرية إلى الرامة المجاورة. مجاورة بمفاهيمنا هذه الأيّام، لكنّها تبعد عن البقيعة حوالى تسعة كيلومترات. في الرامة كان للشابّ الثائر صديق حميم، اسمه حنّا، هو اسم اخي السادس كما ذكرتُ في الكلمة عن أخي حنّا، فكانتْ السبب المباشر لمقالتي هذه. كانتْ ......
#عدوّ
#لدود
#صديق
#حميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743032