الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيهم نور الصباح حسن : المؤيدون السوريون بين قمع السلطة و حقد المعارضة
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن ليس الخوف من أجهزة القمع الوحشية وحده هو الذي يبقي المؤيدين لسلطة بشار الأسد على تأييدهم , إنما يضاف عامل خوف آخر أصبح أهم من الخوف من الأجهزة الأمنية و هو الخوف من رحيل بشار و استلام الإسلاميين زمام الحكم في سورية لعلة الأكثرية - على الأقل – إن لم نقل حلاً للمظلومية السنية التي أصبح تداولها و توريمها عمل من لا عمل له .لقد لعبت سلطة العصابة على هذا الهدف و أسست له بدهاء منذ البدء , وبالأخص عند أحداث الإخوان المسلمين في الثمانينات , حيث أسست المقولة الأمنية " إذا صار شي لحافظ الأسد , السنة رح يدبحوكن " لرعب حقيقي وجد منفذه في قلوب الأقليات التي تستحضر مظلوميتها التاريخية عند كل نية لفعل شائن أو لتبرير إجرام معين قادم .انتشرت هذي " الهمسة السرية " في جميع الأوساط الدينية و الاجتماعية التي تعتبر نفسها متمايزة عن الأكثرية السنية بالدين , و حتى ضمن السنة المقربين من السلطة أو المتفقين معها – لسبب ما - في أسلوب تعاطيها مع القضايا الوطنية الأساسية , و بهذا تم ربط وجود و مصير و مستقبل هذه الفئات بوجود و مصير و مستقبل " القائد الزعيم " , كما تمت أخونة غالبية المجتمع السوري , فالسني إخونجي إلى أن يثبت العكس , و كردة فعل مارست الأكثرية السنية إثبات العكس كي تبعد عن نفسها الجرم الملاصق لهويتها الفرعية و تنجو من الشبهة , أما أصحاب الدم و مناصريهم فقد اضطروا أمام هذا الإرهاب الذي لا يرحم إلى ممارسة التقية و النفاق .عملت هذه المقولة و هذا الربط عمل النبوءة المحققة لذاتها , إذ أصبح الخوف من الانتقام القادم ( المفترَض ) قاعدة تبريرية للإمعان في القتل و التعذيب و التنكيل بالآخر المخالف أيديولوجياً , مما أدى لتكوين قهر عظيم و حقد أعمى سوف نلمس آثاره عند أول فرصة له للتعبير عن نفسه في بدايات الانتفاضة السورية . لقد أسست مقولة الربط هذه لدمج الوطن بالقائد فأصبح الوطن هو القائد و القائد هو الوطن و من يخالف القائد أو لا يحبه – بكل بساطة – هو خائن للوطن , كما مهدت الطريق لعملية توريث الحكم بكل سهولة فيما بعد . في هذه المرحلة بالذات تشكلت المظلومية السنية السورية , رعاها و ساندها و نماها تنظيم الإخوان و السلطة السورية معاً , التنظيم لتوسيع قاعدته الشعبية و استدرار العطف و الدعم , و السلطة لاستخدام الحقد الناتج عن المظلومية كإرهاب داخلي في المستقبل و هذا ما كان فعلاً بعد الانتفاضة السورية عام 2011 .أعيدت التمثيلية نفسها عند بداية أحداث الثورة عام 2011 و تم نبش الحقد التاريخي للسنة على العلويين و الأقليات , و للنصيريين ( لقب العلويون المتداول عند أعدائهم ) على السنة في الثمانينات و مابعدها , و تم استحضار أرواح حكايا المجازر القديمة و المذابح و ..... إلخ , و وُجِّه كل طرف لبناء أحقيته في القتل كدفاع عن النفس وفقاً لمظلوميته التاريخية .للأسف , لقد تمكن دهاء السلطة من جعل كل الأطراف السورية تسعى إلى ترجيح المظلومية الدينية على المظلومية الوطنية ( دهاء السلطة , و غباء و عنجهية الإسلام السياسي , و انسياق النخبة المثقفة خلف رغبة الغوغاء ) , و كان الخطأ التاريخي و الأعظم انتقال الحراك الشعبي من الحامل الوطني إلى الحامل الديني ( أسلمة الثورة ) , فتحول الحراك من ثورة للحرية و الديمقراطية إلى حرب أهلية بين أكثرية و أقليات .كانت الأقليات حذرة جداً في التعاطي مع الحراك بدايةً , فالدهشة و الحيرة مما يحصل أقعداها دون فعل , و كي لا تندمج و تنخرط في الحدث , استبقت السلطة قطع الطريق عليها , فأعادت بث روح المقولة القديمة و مشتقات عنها , وقامت بإيقاع الحراك ف ......
#المؤيدون
#السوريون
#السلطة
#المعارضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746936