احمد الحاج : حدث معي ولابد من اعلامكم بالتفاصيل
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج الزمان : الثانية بعد الظهر .المكان : منطقة العلاوي وتحديدا مقابل الجدار الخارجي للمتحف الوطني العراقي من جهة اليمين " وهذا المتحف العريق لمن لايعرفه يضم نفائس العراق الحضارية والتأريخية وقد قامت القوات الاميركية الغاشمة بضرب بوابته الخارجة الكبيرة بقذيفة دبابة من طراز ابرامز ، لأن رعاة البقر هؤلاء لقطاء لا اصل ولا فصل لهم ولا تأريخ ولاجذور ،وذلك بعيد ساعات من - احتلال - بغداد الحضارة والعراقة والاصالة عام 2003 بذريعة وجود اسلحة دمار شامل تهدد السلم والامن الدولي والاقليمي بما تم فضح زيفه لاحقا من قبل مئات الناشطين والساسة والباحثين الاميركان انفسهم ،وماهي الا دقائق معدودة اعقبت قصف البوابة الخارجية حتى تكالبت كقطعان ذئاب جائعة على فرسيتها ، وكضباع مفترسة على ضحيتها ، وهرولت من اللامكان تلهث الى هذا المكان عصابات الجريمة المنظمة وسراق الاثار ، يسيل كالكلاب المسعورة لعابها وقاموا بنهب ما لايقدر بثمن من لقى ونفائس وقطع آثارية من هذا المتحف ليقوموا بتهريبها الى خارج الحدود السائبة وبيعها في السوق السوداء ، ليتم اعادة العشرات منها لاحقا ولكن - بالقطارة - وعلى مدار 18 عاما من سرقة المتحف وليتبين بأن العديد من هذا المعاد وبرغم التطبيل والتهليل ، مزيف أو- فالصو - مصنوع من الجص والبورك ، وما تزال المئات من مقتنيات المتحف العراقي التي لاتقدر بثمن اسوة ببقية الاثار في ضمير الغيب تتقاذفها ايادي شذاذ الافاق وتتار الالفية الثالثة ، وسط صمت دولي واقليمي وعربي مطبق ومذل ومريب ومخجل لم يتطريق الى اسبابه العجيبة كثير من المجعجعين والمثرثرين ممن ادمنوا الصراخ من على شاشات الفضائيات وعلى اقل من تلكم المأساة المروعة بسنين ضوئية " .حدث اليوم ان مررت بمعية صديقي والذي كنت قد حدثتكم عن دعائه العجيب قبل ايام في بوست سابق حين دعا للقطط المشردة والطيور الحرة بأن يقيض الله تعالى لها من يداويها ويطعمها ويسقيها ويوفر لها سكنا أمنا يأويها ، ولا اكتمكم سرا فقد ساورتني بعض الشكوك ساعتها من إن الأخ وبصرف النظر عن حبي واحترامي الكبيرين له ، وبرغم اعجابي بدعائه وبإنسانيته ، قد يكون رومانسيا اكثر من اللازم ، أو أنه من عشاق الروايات الحالمة والمجموعات القصصية الهائمة ،ومن المتيمين بالقصائد الناعمة ، او انه من النوع الذي يهتم بالحيوان اكثر من اهتمامه بالانسان بما هو مشاهد ومعروف ومألوف في اوربا واميركا عامة وكثيرا ما تشاهد شخصا رجلا كان أو امرأة وهو / هي يطعمان عشرات القطط والكلاب والطيور والى جوارهم وعلى بعد امتار قليلة منهم مجموعة من الآدميين المشردين ممن لايحصلون ولو على فتات خبز الصنفين المذكورين ولا بقايا طعامهم مع انهم - واعني الادميين المشردين - يتضورون جوعا على مرأى ومسمع منهما ، وقد يورث الصنفان المذكوران من مدعي الانسانية وبوصية مكتوبة توضع في عهدة المحامي الخاص بكل منهما ،قصورا وسيارات ومزارع وضياعا وممتلكات ومقتنيات لاحصر لها من بعد موتهم الى كلابهم وقططهم بدلا من الادميين ولاسيما منهم المحتاجين ،لأن القطط والكلاب اوفى واخلص وأحق بميراثهما من بعدهما من غيرهم بزعمهم ..الا ان ما قام به صديقي اليوم قد بدد كل ما راودني من شكوك سابقة تجاهه بعد ان تخطى حدود الرومانسية وهام في عالم الواقعية والانسانية الرحمانية الحقة بما اذهلني بحق ، فهناك والى جوار جدار المتحف تجلس امرأة خمسينية مشردة تفترش الرصيف وتلتحف السماء صيفا وشتاءا وهي ليست مجنونة ولا معتوهة ، والله تعالى وحده العالم بظروفها الاجتماعية والعائلية القاسية التي ساقتها الى حيث رصيف المتحف فصار لها مأوى تراه المس ......
#ولابد
#اعلامكم
#بالتفاصيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737279
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج الزمان : الثانية بعد الظهر .المكان : منطقة العلاوي وتحديدا مقابل الجدار الخارجي للمتحف الوطني العراقي من جهة اليمين " وهذا المتحف العريق لمن لايعرفه يضم نفائس العراق الحضارية والتأريخية وقد قامت القوات الاميركية الغاشمة بضرب بوابته الخارجة الكبيرة بقذيفة دبابة من طراز ابرامز ، لأن رعاة البقر هؤلاء لقطاء لا اصل ولا فصل لهم ولا تأريخ ولاجذور ،وذلك بعيد ساعات من - احتلال - بغداد الحضارة والعراقة والاصالة عام 2003 بذريعة وجود اسلحة دمار شامل تهدد السلم والامن الدولي والاقليمي بما تم فضح زيفه لاحقا من قبل مئات الناشطين والساسة والباحثين الاميركان انفسهم ،وماهي الا دقائق معدودة اعقبت قصف البوابة الخارجية حتى تكالبت كقطعان ذئاب جائعة على فرسيتها ، وكضباع مفترسة على ضحيتها ، وهرولت من اللامكان تلهث الى هذا المكان عصابات الجريمة المنظمة وسراق الاثار ، يسيل كالكلاب المسعورة لعابها وقاموا بنهب ما لايقدر بثمن من لقى ونفائس وقطع آثارية من هذا المتحف ليقوموا بتهريبها الى خارج الحدود السائبة وبيعها في السوق السوداء ، ليتم اعادة العشرات منها لاحقا ولكن - بالقطارة - وعلى مدار 18 عاما من سرقة المتحف وليتبين بأن العديد من هذا المعاد وبرغم التطبيل والتهليل ، مزيف أو- فالصو - مصنوع من الجص والبورك ، وما تزال المئات من مقتنيات المتحف العراقي التي لاتقدر بثمن اسوة ببقية الاثار في ضمير الغيب تتقاذفها ايادي شذاذ الافاق وتتار الالفية الثالثة ، وسط صمت دولي واقليمي وعربي مطبق ومذل ومريب ومخجل لم يتطريق الى اسبابه العجيبة كثير من المجعجعين والمثرثرين ممن ادمنوا الصراخ من على شاشات الفضائيات وعلى اقل من تلكم المأساة المروعة بسنين ضوئية " .حدث اليوم ان مررت بمعية صديقي والذي كنت قد حدثتكم عن دعائه العجيب قبل ايام في بوست سابق حين دعا للقطط المشردة والطيور الحرة بأن يقيض الله تعالى لها من يداويها ويطعمها ويسقيها ويوفر لها سكنا أمنا يأويها ، ولا اكتمكم سرا فقد ساورتني بعض الشكوك ساعتها من إن الأخ وبصرف النظر عن حبي واحترامي الكبيرين له ، وبرغم اعجابي بدعائه وبإنسانيته ، قد يكون رومانسيا اكثر من اللازم ، أو أنه من عشاق الروايات الحالمة والمجموعات القصصية الهائمة ،ومن المتيمين بالقصائد الناعمة ، او انه من النوع الذي يهتم بالحيوان اكثر من اهتمامه بالانسان بما هو مشاهد ومعروف ومألوف في اوربا واميركا عامة وكثيرا ما تشاهد شخصا رجلا كان أو امرأة وهو / هي يطعمان عشرات القطط والكلاب والطيور والى جوارهم وعلى بعد امتار قليلة منهم مجموعة من الآدميين المشردين ممن لايحصلون ولو على فتات خبز الصنفين المذكورين ولا بقايا طعامهم مع انهم - واعني الادميين المشردين - يتضورون جوعا على مرأى ومسمع منهما ، وقد يورث الصنفان المذكوران من مدعي الانسانية وبوصية مكتوبة توضع في عهدة المحامي الخاص بكل منهما ،قصورا وسيارات ومزارع وضياعا وممتلكات ومقتنيات لاحصر لها من بعد موتهم الى كلابهم وقططهم بدلا من الادميين ولاسيما منهم المحتاجين ،لأن القطط والكلاب اوفى واخلص وأحق بميراثهما من بعدهما من غيرهم بزعمهم ..الا ان ما قام به صديقي اليوم قد بدد كل ما راودني من شكوك سابقة تجاهه بعد ان تخطى حدود الرومانسية وهام في عالم الواقعية والانسانية الرحمانية الحقة بما اذهلني بحق ، فهناك والى جوار جدار المتحف تجلس امرأة خمسينية مشردة تفترش الرصيف وتلتحف السماء صيفا وشتاءا وهي ليست مجنونة ولا معتوهة ، والله تعالى وحده العالم بظروفها الاجتماعية والعائلية القاسية التي ساقتها الى حيث رصيف المتحف فصار لها مأوى تراه المس ......
#ولابد
#اعلامكم
#بالتفاصيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737279
الحوار المتمدن
احمد الحاج - حدث معي ولابد من اعلامكم بالتفاصيل !!