الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فكري آل هير : المرضعات والباحثون عن الأثداء: حديث في الجنس والدين والسياسة
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير هذه المقالة نشرتها عام 2012 في صحيفة الحياة، وأعدت نشرها في فيس بوك في مثل هذا اليوم من عام 2014.. ولأن الجميع مازالوا نائمين أعيد نشرها اليوم في 2021.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعلمنا في صفوف الدراسة الأولى ونحن صغار، بأن الأرض هي الأم وأن الأم هي الوطن، كما غناها لنا (ابو بكر)، وتعلمنا ان الأمهات يرضعن أولادهن الحليب وحب الوطن، كما غنى لنا ذلك (كرامة مرسال)، ومن ثم فحليب الأم مقوي للصحة والوطن: دحرج الموضوع رويداً رويداً.. وستجد أن الثرثرة في موضوع الرضاعة ستزلقك الى مزالق الخوض في المحرمات الثلاث: [الجنس، الدين، السياسة]..؟!تسألني: كيف يكون هذا؟ فأقول لك: حدث معي من قبل.. (ثم اهتديت)!!!. ..سأبدأ من مدخل علمي، فقد رأى (فرويد) ان الرضاعة هي أول وأبسط أشكال الممارسة الجنسية في حياة المرء منا، والمسألة برمتها غريزية ولا دخل للشيطان فيها بتاتاً، ويرى علماء الأنثروبولوجيا أن الرضاعة هي أول وأبسط اشكال الإعاشة أو الإعالة في المجتمع البشري، ويجب عليك الآن أن تركز بقوة على عبارة (أول وأبسط) لأنها تحتمل وجود أطوار وأشكال أخرى للرضاعة، سواء في الجنس أو الإعاشة، فما بين النفسي والاجتماعي لا تعد الرضاعة مجرد قاسم مشترك تجسد ما هو أول وابسط، بل ودليل علمي على ذلك الترادف الشرطي على مستوى الحياة بين الحصول على اللذة الجنسية والحصول على المنفعة المادية والمعنوية، غير أن الرضاعة تتخذ منحى أكثر تطوراً كلما كبر عمر الانسان، بحيث تختلف صورها وأشكالها وتتعدد أدواتها وممارساتها، وتتنوع فيها المرضعات والأثداء والحلمات والأحلاب.. الى الحد الذي تصبح فيه قاعدة الحياة على نحو من هذه الصيغة: [بدلاً من أن تمنحني الحليب.. اعطني ثمنه]!!....بالنسبة لثقافتنا العربية والاسلامية، كانت الرضاعة في البداية ترتبط باكتساب الفصاحة، ولنا في قصة رضاعة النبي (ص) من حليمة السعدية مثلاً جليلاً، لكنها اصبحت بعد البعثة وربما بعد الهجرة النبوية مرتبطة بالحرمة والرحم، فهناك أم بالرضاعة وأخت وأخ وخال وعم وكلهم بالرضاعة، ولكن للأسف لا يوجد أب بالرضاعة، ربما في هذا نوع من العدل والتعويض النفسي والاجتماعي للمرأة، في مقابل انتساب الأبناء لأبائهم دون أمهاتهم، فأيما امرأة أعجبتك وأردت أن تكون لك أماً فما عليك الا أن تقنعها بأن ترضعك من حليبها، والأمر مطلق هنا بمعنى أنه يمكنك فعلاً أن تختار، فرضاعة الكبير باب ثابت ومستفيض من أبواب كتب الحديث والفقه الاسلامي، واذا اردت أن تتأكد من ذلك فابحث في تلك الكتب، أو اختصر المسافة وأسأل اهل العلم فإنهم يفتوك؟!! ..قبل عدة سنوات أطل علينا أحد جهابذة الفقه الاسلامي في الأزهر بفتوى تضمنت حلاً عبقرياً بل وجهنمياً لمشكلة الاختلاط بين الجنسين في أماكن العمل، وتنص على أنه: يجوز للموظفين الذكور أن يرضعوا من زميلاتهم الإناث اللاتي يعملن معهم، وبهذا يكونوا ذوي رحم وحرمة واختلاطهم جائز ومحصن شرعياً واخلاقياً، بل والخلوات التي قد تحدث بين أي اثنين منهما تصبح شرعية (100%)، ولا غبار عليها.. ستسأل: كيف تتم عملية الرضاعة؟ وسيأتيك الجواب سريعاً: حسب السنة النبوية، فلن يعجز أياً منا بوجود مفتي الديار في ايجاد الوسيلة المناسبة.. ليرضع من زميلته ويناديها من اليوم التالي: [ماما]!!؟ **بيد أن الأمر لا يرتبط بالحليب الطبيعي وحسب، طالما وانه يمكنك اكتشاف أن الرضاعة تعتبر مدخلاً من مداخل (الولاء والبراء)، فمن يرضعك أو يعطيك ثمن الحليب، يجب أن يكون ولائك له وبراءك ممن عاداه، فقد اعتبرن زوجات النبي (ص) – أمهات للمؤ ......
#المرضعات
#والباحثون
#الأثداء:
#حديث
#الجنس
#والدين
#والسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713090