الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : الاستلاب للآخر وتسريبات هيلاري: لا الجمهوريون أصدقاء ولا الديمقراطيون أعداء
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مؤخرا ظهر حدث وإشغال جديد للناس يسعى له تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني والخضوع له، تهميشا لما هو أساسي وحيوي ويخص ما يدور حول الناس ويدبر للمنطقة العربية، خاصة ما يجري تنفيذه بعد توقيع الإمارات والبحرين على الاتفاقية مع "إسرائيل"، وهو انتقال خطاب الاستلاب لمرحلة جديدة تماما، المرحلة الأولى كانت الترويج له بين النخب الثقافية والسياسية، والثانية كانت انتقاله لمستوى الدول مع الإمارات باتفاقية "إبراهيم"، أما المرحلة الثالثة والأخطر فتجري الآن على قدم وساق لوصول خطاب الاستلاب للمستوى الجماهيري والتعميم، مع الدعوة لنشر ما يسمى بـ"الإبراهيمية" كغطاء فكري شامل لموضوع استلاب الشخصية العربية، وإخضاعها تماما للتصورات الصهيونية ومشاريعها وأفكارها، وفرض سرديتها الكبرى عن الصراع العربي الصهيوني والسيطرة على المنطقة.تسريبات "هيلاري كلينتون"إنما في هذا المقال أريد الإشارة إلى إشغال جديد وزائف يمارسه أنصار تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهو موضوع التسريبات الخاصة بهيلاري كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس أوباما، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، خاصة ما يتعلق فيها بعلاقة هيلاري وإدارة أوباما بفصائل الدين السياسي وعلى رأسهم الإخوان في مصر، ليسعى تيار الاستلاب لتوظيف الأمر في صالح مشروعهم لـ"الاستلاب للآخر" الصهيوني والأمريكي، ويقدمون المسألة في سياق دعم ترامب في حملته الانتخابية، وأن نجاح منافسه بايدن قد يعني عودة سياسات الديمقراطيين ودعمهم لفصائل الدين السياسي وتنظيماتها الإرهابية!تمثل جديد لتيار الاستلابالحقيقة أن تيار الاستلاب لم يكن في حاجة لتسريبات إدارة أوباما، ليبدي المزيد من الخضوع للخطاب السياسي الأمريكي في مرحلته "الامبراطورية" مع ترامب، هم "مستلبون" بالفعل، وكل "مستلب" وفق دوافعه الخاصة، مركز خطاب "الاستلاب" يكمن في الاستلاب السلطوي، والنخب التي على علاقة بالأبنية السلطوية في العالم العربي، إلى جوارهم يوجد "المستلبون" بدوافع دينية مذهبية وسياسية وطائفية (وسلطوية أيضا)، بالإضافة إلى "المستلبون" بدوافع علمانية متنوعة ومتعددة.لكن جاء موضوع تسريبات هيلاري كلينتون ليعطي تيار الاستلاب للآخر الصهيوني والهيمنة الأمريكية، مادة جديدة ليتغذي عليها ويجد تمثلا ومبررا جديدا لخطاب الاستلاب، وهو الترحيب بترامب ومشروعه الانتخابي والسياسي و"صفقة القرن" بما تحمله من ذلٍ وهوانٍ للذات العربية، بحجة أن البديل والمرشح المنافس بايدن سيدعم الإخوان وتنظيمات الدين السياسي وفصائله الإرهابية المتنوعة!الجمهوريون ذروة الخطاب "الامبراطوري" الأمريكينجاح التطبيق على الحالة العربية وفشله فيما سواهاما لا يريد تيار الاستلاب الالتفات له، أن ترامب اختبر سياسته الخارجية "الامبراطورية" المتعالية في ملفات عدة متنوعة، ولم ينجح إلا في الملف العربي بسبب غياب سياسات عربية بديلة ومضادة تكون بالوعي والقدرة على المناورة ذاتها، التي مارسها ترامب طوال فترته الانتخابية الأولى. للعلم وللتاريخ اختبر ترامب سياساته الخارجية في عدة ملفات ولم تفلح وفشلت فشلا مدويا..فشل ترامب في تنفيذها مع الكوريين الشماليين، وفشل في تنفيذها مع إيران التي ردت له الصاع صاعين، وفشل في تطبيقها مع الصين التي وقفت له الند للند تجاريا واقتصاديا وسياسيا..! كانت إدارة الملفات الثلاثة السابقة على درجة من القوة الكافية والمناورة والرد من أصحابها، لتجعل ترامب يتراجع عنها بذكاء بعد أن وصلته الرسالة.سياسات خارجية ......
#الاستلاب
#للآخر
#وتسريبات
#هيلاري:
#الجمهوريون
#أصدقاء
#الديمقراطيون
#أعداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695556
محمد كريم الساعدي : فيلسوفان غربيان والتصورات الفكرية للآخر
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ مقالنا الذي يتناول تصورات الآخر في الفكر الغربي المعاصر في امريكا تمثل في النظرة الفلسفية للإسلام ، من خلال الفكر الفلسفي لدى كل من (صومائيل هنتنجتون 1927-2008) و(فرانسيس فوكو ياما 1952) . إذ اتخذت فكرة الخطر الاسلامي مكانه أوسع في تنظيرات المفكر (هنتنجتون) كون أ الصراع حضاري وليس صراع مصالح ، لذا يرى بأن كل الصراعات التي حصلت في أوربا وغيرها من المناطق الغربية منها أمريكا وغيرها ، هي صراع مصالح ولابد أنّ ينتهي ولا يستمر طويلاً، ويضرب مثالاً الحربين العالميتين ، قد انتهت بين أبناء الحضارة الواحدة ، بينما الصراع الحضاري مع الآخر الشرقي (الإسلامي) مازالت مستمرة ، وستستمر الى أزمان أخرى، بسبب اختلاف البنى الاجتماعية والثقافية والدينية والاخلاقية لكلا الحضارتين ، الاسلامية والغربية (المسيحية) ومن بعدها أتت أنظمة الحكم الأوربية والامريكية بعد أنتهاء الحكم البابوي ، لذلك فهو يقدم في كتابه (صِدام الحضارات) أنّ الموضوع الرئيسي " هو أنّ الثقافة والهويات الثقافية والتي هي على المستوى العام هويات حضارية ،هي التي تشكل أنماط التماسك والتفسخ ، والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة (...)، مزاعم الغرب في العالمية تضعه بشكل متزايد في صراع مع الحضارات الاخرى وأخطرها الاسلام"(1) ،والاسلام فكراً وديانة و حضارة في قبالة الغرب بكل ما تحويه الكلمة من التصادم وعدم التوافق بين الحضارتين ، لكن لماذا الاسلام أولاً، ثم تأتي بعده في الخطورة الحضارات الأخرى مثل الحضارة الصينية ، لمنافس الاقتصادي العملاق للحضارة الغربية ، أنّ النظرة العامة للإسلام في الغرب تأتي من كون هذا الدين دين إرهاب وهذا الدين مشحون بالكراهية تجاه الغرب بكل مسمياته ، وله توصيفات مشحون بالحقد في العقلية الإسلامية على وفق ما يتصوره الغرب ذاته ، لذلك فأن الاعتقاد لدى (هنتنجتون)بأن الصراع ليس اقتصادي ، أو صراع مصالح و ينتهي يوماً ما ، بل أنّ الصراع مع الحضارة الاسلامية هو صراع طويل مستمر منذ عهود قديمة وسالت ودماء غزيرة بين الحضارتين ،لذلك فأن الاسلام اخطر على الغرب من الحضارات الأخرى ، والاقرب تأثيراً من الحضارات الأخرى، وهذه الخطورة تأتي من الاعتقاد بهمجية هذا الدين حسب المعتقد الفكري لديه ، فينقل (هنتنجتون) عن (دانييل بيبس) الذي يقدم نعوتاً عن التخلف الاسلامي والتشدد في مواجهة التقدم الغربي ، اذ يرى (دانييل):" وحدهم الأصوليون المتشددون هم الذين يرفضون التحديث والتغريب ، ويلقون بأجهزة التلفزيون في الأنهار ، ويحرمون ساعات المعصم ، ويرفضون ماكينة الاحتراق الداخلي "(2) ، وهذه النعوت التي يوصف بها الجماعات المتشددة ، وكأنما اصبح الاسلام هو من انتجها فكرياً ، وكأن تعاليم الرسول (ص) هي التي اصبحت الدافع لهذه الجماعات المتشددة ، و كان هذه الجماعات هي العينة الممثلة للإسلام ، لكن لو سألنا (دانييل بيبس) كم تشكل هذه الجماعات من عدد السكان الاصلي للإسلام ؟، وهل الاسلام هو فقط هذه الجماعات المتشددة وأخرها (داعش) وقبلها (القاعدة) التي أوجدتها امريكا في افغانستان ؟ ، أم أنّ الاسلام هو أوسع وأكبر من هذه الجماعات التي تحاول أنّ تسيء للإسلام ولرسول الاسلام محمد(ص) ، و هل أنّ المسيحية او اليهودية خالية من الجماعات المتشددة ما حصل في اوربا من مذابح بأسم المسيح هي ليست كافية حتى يصبح الدين المسيحي دين إرهاب كما يوصف الاسلام الآن ويوصف الرسول بأنه (ارهابي)، لذلك فأن افكار (هنتنجتون) في جعل (الاسلام) الحضارة الاخطر ، هو يريد أنّ يتوج الافكار الغربية عن الاسلام تاريخياً، بأن يلغي الحضارة الاسلامية تحت مبدا التحديث وال ......
#فيلسوفان
#غربيان
#والتصورات
#الفكرية
#للآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722881
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي وظهور تيار الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى طوال الخمسة أعوام الماضية وفي ظل صفقة القرن الساقطة؛ خضت معركة واسعة مع خطاب تيار "الاستلاب للآخر" الغربي والصهيوني، وهو الخطاب الذي ظهر مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015م داعيا إلى تفكيك الذات العربية وتشويهها، والانسلاخ عن روايتها في الصراع مع الصهيونية والتدافع مع الغرب عامة، وداعيا إلى الاستلاب للرواية الصهيونية والغربية، ومناديا بضرورة إلحاق الذات العربية بمشروع الذات الغربية كلية، وذلك باعتبار أن الصهيونية هي ممثل ووكيل عن تلك الذات الغربية.ولابد من الإشارة إلى أنه في واحدة من دراساتي ردا على تيار الاستلاب الواسع، والتي نشرت قبيل سقوط ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، في مجلة أدب ونقد عدد فبراير 2021م بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- (2/2)، ونشر الجزء الأول منها في ديسمبر عام 2020م من المجلة نفسها..أشرت إلى وجود ثلاثة أنواع قد ظهرت بالفعل من خطاب الاستلاب، وهي تيار الاستلاب العلماني وتيار الاستلاب الديني وتيار الاستلاب السلطوي، وأشرت إلى وجود بعض التداخل في تصنيف الأسماء المحسوبة على تلك التيارات، وكان مصطى الفقي من ضمن الأسماء التي رصدتها دراستي، مصنفة إياه في حينها في جانب تيار الاستلاب العلماني بسبب تبنيه لخطاب الاستلاب في حينه بطريق غير مباشر، عبر دعمه لأحد دعاة تيار الاستلاب العلماني وهو مراد وهبة.السياق التاريخي للتدافع بين الذات العربية والغربيةولكن قبل الدخول في واقع المشهد الراهن وتركيبة الساحة العربية والمصرية السياسية، يجب الإشارة إلى سياق المشهد التاريخي العام والتدافع في العلاقة بين الذات العربية والآخر الغربي إجمالا؛ حيث يمكن القول إن العلاقة بين الذات العربية والغربية في العصر الحديث، مرت بمفصليات رئيسية بين الشد والجذب.يجوز القول إن القرن التاسع عشر لما يشهد الوعي بالتدافع الثقافي بين الجانبين، وكان التجاور والجانب الإجرائي حاضرا وهو ما يمكن أن نجده مثلا عند رفاعة الطهطاوي وجمعه بين النقل عن الغرب والاشتغال بتراث الذات العربية الديني والتاريخي.لكن الاستقطاب الثقافي والفكري الأبرز بين الذات العربية والغربية نشأ على أثر ظهور الشيوعية – وليس الاستعمار التوسعي المحسوب على الرأسمالية- وتحول الماركسية إلى سياسية تطبيقية في الاتحاد السوفيتي، فمع ظهور الاتحاد السوفيتي ارتبك الموقف العربي من الآخر الغربي، فبعد أن كان الموقف محسوما بالندية والتدافع تجاه الاستعمار، ظهر للوجود الامتداد العربي للفكر الماركسي، الذي خلق تفرقة بين الغرب الرأسمالي وبين الغرب الشيوعي.وكانت أبرز الاختراقات المبكرة للموقف العربي من الغرب مع الماركسية العربية المبكرة، التي لم تخضع للدراسة بشكل مكثف بعد، هو دور التنظيمات "الماركسية الصهيونية" في بناء وعي الكوادر العربية التي استقطبتها في فلسطين مباشرة، ودورها في التواصل مع المركز الروسي من خلال التنظيم الشيوعي العالمي آنذاك (الكومينترن)، بوصفها ممثلا لما يمكن تسميته بـ" الاحتلال التقدمي".في المشهد التاريخي لهذا الاستقطاب تجاه الغرب، بعدما صنع الماركسيون العرب في الشام وفلسطين – تأثرا بالصهيونية الماركسية ودورها- تفرقة بين "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الرأسمالي، وتأثرت بهم المدرسة المصرية الماركسية، ظهرت القومية العربية مع عبد الناصر في مصر لتحقق انتصارا خفيا للذات العربية ويتبنى بعض رجال اليسار المصري والعربي قدرة الذات العربية على تقديم مشروع خاص بها، بعيدا عن "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الليبرالي. هنا ي ......
#مصطفى
#الفقي
#وظهور
#تيار
#الاستلاب
#للآخر
#أثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725307
حسام الدين فياض : الإيديولوجيا؛ بوصفها نفياً للآخر
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يُنظر إلى الإيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الإيديولوجيا " بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي تؤثر على نظرتنا للعالم ". ونستطيع أن نقول إنها مجموعة من القيم والمشاعر التي نتمسك بها بشكل كبير، وهي تشبه (الفلتر) الذي نرى من خلاله كل شيء وكل شخص. وهي تشبه أيضاً الزجاج الذي من خلاله يرى الفرد ما يدور حوله ويقوم بتفسيره، وفي الغالب تكون هذه الأفكار قريبة جداً من الفرد لدرجة أنه لا نشعر بوجودها. ونحن بالمقابل، نظن أن معتقداتنا وأفكارنا هي الشيء الطبيعي والحقيقي بشكل واضح، حتى لو كانت تلك المعتقدات خاطئة، فإن العقل يجعلك تعتقد أنها الحقيقة، لأنها جزء من مجموعة أفكار تؤمن بها. يعتبر الفيلسوف الفرنسي ديستات تريسي (1755 – 1836) هو أول من استخدم هذا المصطلح في كتابه (عناصر الإيديولوجيا) وكان يقصد به " علم الأفكار أو العلم الذي يدرس ويحلل مدى صحة أو خطأ الأفكار التي يحملها الناس، فهذه الأفكار هي التي تبنى منها النظريات والفرضيات التي تتوافق مع العمليات العقلية لأفراد المجتمع ". وفي المقابل يذهب كارل ماركس ( 1818- 1883) إلى أن الإيديولوجيا " هي مجموعة الأفكار السائدة في حقبة ما التي تفرضها الطبقة المهيمنة في المجتمع على باقي أفراد المجتمع، أي أن الطبقة التي تمثل القوة المادية الحاكمة في المجتمع هي نفسها القوة الفكرية الحاكمة ". - عندما يتحول الفكر إلى إيديولوجيا: في حقيقة الأمر، تغير معنى الإيديولوجيا تغيراً كبيراً بعد الثورة الفرنسية 1789 واكتسب مصطلح الإيديولوجيا دلالات جعلت منه في نظر كثير من المفكرين صورة من صور انغلاق العقل على نفسه ومرادفاً للوعى الزائف إذ لم تعد الإيديولوجيا مجرد مجموعة من الأفكار والقيم التي تعتنقها جماعة ما وتؤثر في فكرها، وإنما أيضاً قيوداً تكبّل العقل بحيث لا يستطيع أن يرى الواقع إلا من خلال هذه الأفكار وكأنها تعبر وحدها عن الحقيقة المطلقة وتناصب العداء لكل فكر يخالفها.كما أن الإيديولوجيا لم تبدأ في الأفول والانزواء إلا بعد أن جرّت على الإنسان كوارث ماحقة مثل ما حدث مع الإيديولوجيا القومية التي أدت إلى اندلاع حربين عالميتين سقط فيها عشرات الملايين من الأبرياء والقتلى، وانحسرت بعد ذلك الإيديولوجيا الاشتراكية مع انهيار الاتحاد السوفيتي.بناءً على أحدث السياق الاجتماعي وتفاعلاته وما ترتب عليه من نتائج وآثار سلبية نتيجة الصراع الإيديولوجي. تعرضت الإيديولوجيا لحملة عنيفة من النقد الابستمولوجي، انطلاقاً من التعارض المطلق بينها وبين العلم من ناحية، وبين النقد الفلسفي من ناحية أخرى، حيث يرى النقد الفلسفي في التفكير الإيديولوجي مجرد تفكير تبسيطي جاهز، ومن ثم فهو أقرب إلى طريقة التفكير الأسطوري حسب " كاسيرر". أما " كارل بوبر" فيُرجع التفكير الإيديولوجي إلى أفلاطون، ويعتبره تفكيراً لا علاقة له بالواقع، وأنه نوع من الهرطقة التي تحل محل فهم الأحداث الواقعية.إن مأزق إيديولوجيا ما، ينشأ عندما تصل تلك الإيديولوجيا إلى غايتها وتتحول إلى مؤسسات وممارسات وأعرافاً وعادات، وتحقق تماماً ما وعدت به، فتصبح أمام وضع تقليدي جديد تستمر فيه حتى ينشأ انقلاب اجتماعي تاريخي يستدعي رؤية جديدة تعجز الإيديولوجيا السائدة عن توفيرها، وترفض أن تعترف بهذا العجز. وفي أسوأ الأحوال، تجد النظرية الإيديولوجيا نفسها في طلاق كامل مع الواقع الاجتماعي التاريخي الذي تكونت لأجله، فلا هو يفهم خطابها، ولا هي تفهم تطوره وأسباب ابتعاده عنها، وشيئاً فشيئاً تتحول إلى مجموعة تصورات ......
#الإيديولوجيا؛
#بوصفها
#نفياً
#للآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766696