الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : صالة - أونلاين- رياضية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد أن وسَّط أبنائي صديقاً لي قائلين له: والدنا يسمن في البيت، وهولا يخرج إلا في يومي العطلة، ولا يمارس حتى رياضة المشي، إلا عندما يكون هناك جو ربيعي، مفصل، على مزاجه. سألني صديقي عن وزني، فقلت له: فوق المئة!. استغرب هذا الصديق من أمري، وسألني: كم كيلواً ازداد وزنك في ألمانيا؟ ثم قال: كلهم لاحظ عليك أنك سمنت، سمنت جداً، ثم قال مهدداً: أخشى، أن تدفع ثمن ذلك قريباً، ثم حدثني عن بعض قصص السمنة، من خلال الحديث عن أشخاص يعرفهم، ومنهم من أعرفهم شخصياً، عانوا منها، ودفعوا ثمنها حيواتهم!!!!!!ثمة خطورة عليكوأنا أقترح أن تسجل معي في النادي الرياضي الذي سجلت فيه، وسآتي، غداً آخذك معي- بوساطة سيارتي- وسأعيدك للبيت كل يوم، وستلاحظ كيف أنك ستنحف، يوماً بعد يوم، وستعيش حياتك سعيداً.أقنعني، بالإغراءات التي قدمها لي، وقلت:وكلت أمري لله، وذهبت معه في صباح اليوم التالي إلى النادي، وقام بتسجيل اسمي. عدت للبيت، أحدث العيال عما رأيته في الصالة العجيبة الغريبةأجهزتهم تختلف عن أجهزة النادي الذي سجلت فيه في الإماراتضحكوا مني وقال ابني الكبيرأيهم:بابا، أنت سجلت اسمك في نادي الإمارات سنتينن ولم تذهب إلا مرة، مع أنه كان في الطابق الثاني من العمارة التي تسكنهاقالت ابني آراس: هل تعرف أنك تحمل كيس بطاطا يومياً معك، لذلك فإنك تشعربضيق بالتنفس، وهوما يؤثرعلى عمودك الفقري، ويفاقم معاناتك مع الديسك.قلت في نفسي:حقاً، لقد أخطأتُ بحقي آنذاك، وفوتُّ عليَّ- حمام الساونة الصالة- الذي يغريني كثيراًفي صباح اليوم التالي: اتصل بي صديقي، وقال:موظفة النادي الرياضي اتصلت بي وقالت:تم إقرار غلق أبواب الصالات الرياضية، أيضاً، بسبب كورونا، إلى إشعارآخرشكرته، وأنا فرح في أعماقي، لأعمم الخبرعلى البيتيبدو أنك دعوت الله أن تغلق الصالةفي كل يوم يتصل بي صديقي ويقوليمكنك ممارسة التمرين كذا في البيت، خلال فترة الحجرالصحيأطبق تعليمات صديقي، أحياناً، وأنساها، أحياناً أخرى. أخرج إلى البحيرة القريبة وأدور حولها مرة، أو مرتين، ليشير عداد تطبيق مسافة المشي في هاتفي- إلى أنني سرت خمسة آلاف خطوةفي اليوم التاليينبهني أهل البيت: الجو ربيعي، اخرج إلى الرياضة!أقول لهم:رجلي اليمنى" تعضلت"!رجلي اليمنى" تعضلت"!متعب!وغير ذلك من مفردات وعبارات ذرائعية، ألجأ إليها، كغطاء لكسلي الشخصي، وانشغالي باالقراءة الورقية والإلكترونية، والكتابة أحياناًسألتني أمهم:أنت تسمن، عليك الانتباه إلى نفسك، كورونا يفتك بالسِّمانقلت لها:ألم تعلمي أني قررت ممارسة الرياضة في الصالةالصالة تبعد مسافة ساعة عن البيت، لكن الحديقة تحت العمارة. أكثر من جهاز رياضي اشتريته لتمارس الرياضة، إلا أنك لا تقوم بذلكتذكرت أنني اشتريت جهاز رياضة في الشارقة، ولم أستخدمه مرة واحدة، خلال سنوات، كما إن الجهازين الذي اقتنيتهما هنا لم أمارس الرياضة بوساطتهما منذ شرائهما، وحتى الآن!ماذا، إذاً. سألتني، بحدة:ها أنا أسير في كل يوم كذا كيلو متراًوجدتني محرجاً، فقلت مدافعاً عن نفسي:كان عليهم أن يشرفوا على دروس الرياضة عبر" الأونلاين"، لنكون ملزمينثم أطلقت ضحكة. ضحكة غريبة. من تلك الضحات التي يضحكها المرء من نفسه، عندما يجد نفسه في زاوية جد ضيقة لا مخرج منها، لاسيما عندما تكون أم العيال، ورعيتها وراء ذلك الحصار الرهيب! ......
#صالة
#أونلاين-
#رياضية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675370
ماجد الحيدر : صفقة في صالة قسطرة-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر صفقة في صالة قسطرةقصة: ماجد الحيدرلم يكن كبيرا في السن، عمره لا يتجاوز الخامسة والأربعين. لكنها الجينات اللعينة التي جعلتهم يتناقلون أمراض القلب جيلا بعد جيل. لا ليس ذلك فقط، بل هو ذل الحاجة والحرمان الذي يثقل على قلوبهم ولا يفارقهم يوماً.إنه لا يخاف الموت لكنه لا يريد أن يموت الآن، فلديه مسؤوليات جسام، أطفال في المدرسة وزوجة وأم وأب عجوزين عليه أن يقيم أودهم.فجأة أحس بألم فظيع في الصدر والذراع الأيسر. سارع ابنه الكبير الى ايقاف سيارة أجرة ونقله الى المستشفى العمومي. نظر الطبيب الشاب بقلق الى تخطيط القلب الذي أجروه وسمعه يهمس الى زميله: جلطة قلبية. ثم التفت الى الولد الذي اصفر وجهه واستطاع بالكاد أن يقف على قدميه وقال له:- الى الطابق الأول، إنعاش القلب، بسرعة.أعطوه أبرة بالوريد فخف الألم وأغلق عينيه. أفاق بعد وقت لا يعرفه وأفرغ كل ما بمعدته في سلة النفايات التي بجانب سريره، نظر في وجوه من حوله فأدرك بشكل غائم أنهم ابناؤه وبناته وزوجته، ثم غاب عن الوعي مرة ثانية.- عال عال (قال أخصائي القلب الشهير الذي سبق أن راجعه في عيادته الخاصة لألم بسيط يعتري صدره عندما يتعب) حمدا لله على سلامتك. خوفتنا عليك يا رجل. لكنك عبرت مرحلة الخطر.ثم كتب بعض الكلمات في أوراق الحالة ومضى يتبعه اثنان من الأطباء المتدربين. بعد يومين أخذت حالته بالتحسن وإن كان يشعر بثقل يجثم على صدره. زاره الطبيب مرة أخرى وقال وهو يخاطبه ومن معه من أهله:- كانت جلطة قوية. نجوت منها باعجوبة. لكنني بصراحة غير مطمئن على وضعك. ينبغي إجراء قسطرة سريعة....كان أكثر عجزا من أن يعترض، استسلم في خجل للممرضة البدينة التي خلعت لباسه الداخلي وراحت تحلق اسفل بطنه. وضعوه في النقالة وأنزله الى صالة القسطرة.- هل تشعر بالخوف؟سأله الطبيب.- لا أبدا؟- عظيم. سنعطيك مخدرا موضعا بسيطا ثم نفتح فتحة بسيطة بين الفخذ والعانة لندخل الاسلاك ونرى ما بك. إطمئن، لن تشعر بشيء. يمكنك أن تنظر الى هذه الشاشة وتراقب ما يجري.نظر الى الشاشة فلم تظهر له سوى بعض الخطوط والنقاط غير المفهومة التي تظهر وتختفي فأشاح وجهه وراح ينظر الى السقف.- مع الأسف (قال الطبيب) لديك شريانان مسدودان تقريبا. ستحتاج الى زرع شبكتين، أوكي؟- افعل ما تراه مناسبا يا دكتور.- لحظة واحدة.. آها! لقد انفتح الشريانان. انظر الى الدم الذي يجري فيهما.كانت مئات من النقاط السود مثل النمل تجري من مكان لآخر على الشاشة، وأحس من فوره بارتياح كبير في صدره.- والآن. حان وقت وضع الشبكتين. يتوفر لدينا نوعان من الشبكات، نوع ألماني ونوع هندي. أيهما تفضل؟- ما الفرق؟- الألمانية بألف دولار للواحدة والهندية بثلاثمئة.- ضع لي أرخص شيء!نظر اليه الطبيب في دهشة وأسى ثم قال:- أوكي. كما تحب. الهندية أيضا جيدة على كل حال....بعد نصف ساعة أخرجوه كي ينقلوه الى غرفة العناية الفائقة.- حالته الآن ممتازة. لكنه سيحتاج الى البقاء هنا ليومين آخرين. (خاطب الطبيب زوجته المنتظرة وراء باب الصالة) لقد كتبت له على ابرة مانعة للتخثر. يجب أن يأخذها خلال ساعات. إنها متوفرة في صيدليات العاصمة لكن سعرها مرتفع قليلا، حوالي مئة دولار.- شكرا يا دكتور. جازاك الله خيرا وحفظك من كل مكروه.والتفتت الى ابنها:- أسرع يا ولدي. خذ هذه الأساور الى الحاج فاضل الصائغ. سلم عليه وقل له أمي تريد بيعها. انها تساوي أكثر من سبع مئة دولار. أحمد الله على أننا لم نبعها حتى الآن!وكان قلبها ير ......
#صفقة
#صالة
#قسطرة-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737829
سعود سالم : صالة الإنتظار
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم لاحظ السيد نون ظاهرة غريبة تحدث من حين لآخر، وتجعله يشك في حواسه السمعية والبصرية، ظاهرة الصمت المطبق في بعض الأوقات، الذي يتحول إلى نوع من الهمهمة والهمس البعيد، ثم يصبح في لحظات أخرى ذلك الهرج والمرج الذي يمكن سماعه في الشوارع العامة أو في الأسواق الشعبية الضخمة .. وكذلك ظاهرة النور القوي الذي يضيء هذا المكان الفسيح الذي لا يستطيع رؤية نهايته ولا بدايته، بل لا يستطيع تكهن شكله ولا معماريته، فهو في البداية بدا له كصالة ضخمة لأحد المطارات العملاقة، ثم في بعض الأحيان تتحول الصالة إلى مجرد أرضية بيضاء، وتتحول الإضاءة إلى شمس حارقة تعمي البصر. على كل حال سوف لن نهتم بما عاناه السيد نون في هذه اللحظات الطويلة من الملل والقلق والإنتظار، ولا بالمقابلات والمعارف العديدة التي كونها طوال هذه المرحلة من رحلته نحو الآخرة، سنذهب مباشرة إلى اللحظة التي سمع فيها إسمه ينطق بصوت عال وجهوري في ما يشبه مكبر الصوت ويطلب منه الإتجاه إلى الباب رقم &#1634&#1634 ك. لا يدري بالضبط الوقت الذي قضاه للوصول إلى الباب المعين، فيبدو أن الوقت هنا لا وجود له على الإطلاق، حيث لا وجود لأي شيء يمكن بواسطته التكهن بمرور الوقت. لقد اجتاز العديد من الصالات المتشابهة أو الساحات الفسيحة وعشرات الممرات التي تؤدي بدورها إلى صالات وممرات أخرى، ثم أرشده شخص يبدو وكأنه من الإستعلامات أو ما شابه ذلك إلى أن الرقم يشير إلى الطابق الثاني، ثم اكتشف أن هذا الطابق يتكون بدوره من مجموعة كبيرة من الأقسام الكبيرة المتشابهة تحمل حروفا بدلا من الأرقام، وتمكن أخيرا بعد رحلة طويلة وشاقة من الوصول إلى الطابق الثاني ثم الوصول إلى القسم أو الجناح ك ثم الباب المعني رقم &#1634&#1634. فطرق على الباب بحكم العادة رغم عدم وجود اللافتة : اطرق قبل الدخول، ودخل إلى ما اعتبره مكتب الإستقبال حسب ما استنتجه من مظاهر المكتب والموظفين الذين يشغلونه. كانت هناك سيدة جالسة وراء مكتب كبير مقابل للمدخل وسيد يجلس إلى مكتب جانبي وأمامه عدة كمبيوترات وملفات ورقية، وفي عمق الصالة كان هناك عدة موظفين وموظفات يشتغلون في صمت ونظراتهم مركزة على شاشات أجهزتهم العديدة. وكانت هناك مجموعة من الكراسي بجانب الحائط على يمين المدخل ويساره يجلس عيها العديد من الرجال والنساء في إنتظار دورهم على ما يبدو لمقابلة السيدة التي تبدو منشغلة مع إمرأة تجلس قبالتها. خيل إليه أن الصالة تشبه أي صالة إنتظار في عيادة أو محطة قطار أو شيء من هذا القبيل، وجلس على أقرب كرسي شاغر ليس بعيدا عن المدخل. وبعد عدة لحظات قال له الشخص الذي كان جالسا بجانبه وهو يدفعه بمرفقه : عليك أن تأخذ رقما، وأشار إلى آلة لم يلاحظها عندما دخل، توزع الأرقام على المنتظرين ، فنهض من مقعده وأخذ الورقة الصغيرة التي لفظتها الآلة عندما ضغط على أحد الأزرار وعاد إلى مكانه، إنه يعرف هذا النوع من الأجهزة التي توزع الأرقام في صالات الإنتظار المزدحمة. كان المكان هادئا، ولا يسمع سوى بعض الأصوات الخافتة للمنتظرين، وبعض التمتمات الخفيفة الصادرة عن الموظفين والموظفات في المكتب. وبينما هو ينتظر أن يأتي دوره، جائت سيدة تحمل رزمة من الأوراق وأخذت توزعها على المنتظرين الجالسين في صالة الإنتظار. مطبوعة ملونة مكونة من أربعة أجزاء مطوية تشبه المطبوعات الدعائية التي توزعها المكاتب السياحية.يتبع ......
#صالة
#الإنتظار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740669