الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : الاستراتيحية الايرانية في العراق بعد الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري د. حميد رضا عزيزيترجمة / عصام الياسريكتب مؤخرا د. حميد رضا عزيزي / وهو باحث ايراني ـ في السياسة الخارجية الايرانية والامن في الشرق الاوسط ـ في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين ـ التابع لمؤسسة العلوم السياسية الالمانية. مقالا حول ما سينتج عن السياسة الايرانية على اثر نتائج الانتخابات الاخيرة 2021 في العراق.بعنوان "بعد الاضطرابات الانتخابية، إيران تتبنى السيطرة على الاضرار في العراق"Nach Wahlturbulenzen best&#228-;-tigt Iran Schadensbegrenzung im Irak ـ جاء في مقدمته: الركائز الأساسية لنهج إيران هي، منع نشوب صراع مسلح أو عنف واسع النطاق يشارك فيه حلفاؤها في العراق، والحفاظ على التماسك بين الجماعات الشيعية، ومنع تشكيل حكومة أغلبية أو اي إعادة لهيكلة الدولة العراقية.في 10 أكتوبر / تشرين الأول، أجرى العراق واحدة من أكثر الانتخابات البرلمانية إثارة للجدل منذ سقوط الدكتاتور السابق صدام حسين عام 2003. فمن ناحية، كانت هناك مزاعم عديدة عن تزوير انتخابي أثناء الانتخابات وبعدها، وخاصة من الأحزاب والفصائل السياسية الخاسرة.. وبعد مضي أكثر من شهرين، لا يزال القضاء العراقي يحقق في المزاعم. من ناحية أخرى، يمكن أن تكون نسبة المشاركة المنخفضة للغاية في الانتخابات علامة على أن غالبية العراقيين يفقدون الأمل بشكل متزايد في إمكانية تحقيق تغيير جوهري من خلال صندوق الاقتراع. هذا الإحباط العام الواضح نتيجة فترة فوضى لعامين، اتسمت بالاحتجاجات والمظاهرات الشعبية، وعنف الدولة وغير الدولة ضد المدنيين، والتحالفات السياسية الهشة، والتدخل الأجنبي المكثف. من هذا المنظور، فإن مجرد المشاركة المنخفضة في الانتخابات، بغض النظر عن النتائج، يجب أن يُنظر إليها على أنها علامة تحذير حول مستقبل الاستقرار في العراق.ومع ذلك ، لم تكن نتائج الانتخابات أقل أهمية، حيث أدت إلى تغيير كبير في تكوين الاطراف المنتصرة. والخاسرون الرئيسيون هم الفصائل الشيعية المقربة من إيران التي دخلت السباق الانتخابي تحت مظلة إطار التنسيق الشيعي. وعند إعلان النتائج الأولية، بدأت المجموعات التابعة لـ "الاطار التنسيقي" في الطعن في النتيجة، بدعوى حصول "تزوير انتخابي" ودعت إلى إلغاء نتائج الانتخابات. في غضون ذلك، نزل أنصار تلك الجماعات إلى الشوارع للاحتجاج. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، حيث اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن العراقية في العاصمة بغداد.الى ذلك، فقد اشار العديد من المراقبين بتسمية الجمهورية الإسلامية "الخاسر الأكبر" في الانتخابات العراقية، وفسروا التطورات الأخيرة على أنها ضربة محتملة للحد من نفوذ طهران في الدول العربية. ومع ذلك، فإن نهج إيران تجاه الانتخابات وما أعقبها يعبر عن خلافات جوهرية مع حلفائها العراقيين. ويعد محاولة منها لإبعاد نفسها عن الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات في العراق.. اذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الذي هنأ الحكومة والممثلين المنتخبين للشعب العراقي: إن كل ما تهتم به طهران هو "انتقال ديمقراطي وسلمي للسلطة" في العراق، مضيفا أن إيران تدعم "بشكل قانوني"، العملية الانتخابية "في البلد المجاور.هذه التناقضات البارزة في معادلات القوة المتغيرة في العراق على حساب الجماعات المدعومة من إيران، ونهج طهران الحذر في عراق ما بعد الانتخابات، قد تثير تساؤلات حول حسابات إيران الفعلية واستراتيجيتها فيما يتعلق بالوضع الجديد. في الواقع، في ظل الظروف الحالية، ترى طهران بان العديد من التحديات الدقيقة تتطلب اس ......
#الاستراتيحية
#الايرانية
#العراق
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744413