الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : الصلاة ونرجسية الله اللامتناهية.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد تطرّقت سابقاً لموضوع الصلاة بشكل عام في صورها المختلفة الموجودة لدى أديان اله الدم الثلاثة , ولكن موضوع الصلاة هو من أكثر المواضيع إثارة للضحك في أي دين , فكما نعلم هي لا تعدوا عن كونها هلوسات سفيهة يقوم بها المؤمن للتخاطر مع صديقه الخيالي الغير موجود والذي لا ينفعه في شيء !والصلوات بشكل عام في أي دين هي مهزلة كما ذكرنا , ولكن أغبى أنواع هذه الصلوات هي الصلاة في صورتها البول بعيرية , فنحن نعلم أن هذه الصلوات الإسلامية بطقوسها وحركاتها ومواعيدها وقصّة الإسراء والمعراج التي أتت بها , منسوخة من صلوات وخرافات المجوسية والصابئة , ومخلوطة بالعديد من المعتقدات والخرافات الوثنية الأُخرى , ولكن الأمر والإشكالية لا تقتصر على هذا...فنحن نعلم أن الصلاة هي صلة بين العبد وربّه , وتقرّب من الصديق الخيالي الغير موجود (الله) , ولكن المشكلة في مفهوم الصلاة الداعشية أنها مفروضة لا تَهَرُّب منها , وهي تماماً كالواجب المدرسي الذي عليك القيام به شئت أم أبيت , والذي ستعاقب عليه أشد العقاب إن لم تقم به , ولكن السؤال هنا هو لماذا ؟وللإجابة على هذا السؤال دعونا نتخيّل هذا السيناريو , أن الله قرر صياغة أسلوب ليتقرّب اليه البشر , وهذا الأسلوب هو الصلاة بحركاتها وطقوسها التافهة , ولكن لماذا يقوم بفرض هذا الأمر ؟ أليست الغاية من الصلاة هي التواصل مع الإله والتقرّب منه ؟ فأي تقرّب يكون بالفرض والعنف والتهديد ؟ وكيف ستكون الصلاة تقرّباً , وهي فريضة ؟والأنكى من هذا أن تركها جرم يعاقَب عليه المرء , والتي سوف يقوم بأدائها في جهنم بعد موته حتى ينتهي من كافّة الصلوات التي راحت عليه أو نسيها أو تركها ! ولكن السؤال هنا , لو كانت الصلاة حقاً للتقرّب من الإله أو التواصل معه , فلماذا سيعاقب المرء بأدائها في جهنم بعد موته ؟ أليس اللي راح راح ؟ وهل الله سينزعج إن لم يتقرّب منه المرء لدرجة تعذيبه بشكل فظيع إن لم يفعل ؟ ما هذه الطفولية والنرجسية المنحطّة ؟ فالله في هذا المنظور كالعشيقة النرجسية التي تريد من عشيقها أن يكرّس حياته لها ليل نهار , وإن لم يفعل , ستحبسه وستجبره على أن يغازلها ليعوّض عمّا تركه !ولماذا سيعاقب المرء على عدم تواصله مع الإله ؟ إن كنّا نحن بحاجة هذه الصلاة للتقرّب من الإله والتواصل معه , فلماذا تكون مفروضة بالقوّة عوضاً عن كونها طواعية ومبادرة ؟ وأي تقرّب ذاك الذي سيكون مفروضاً ؟ أليس نفاقاً أن يكون التقرّب ومحبّة الإله مفروضة هكذا ؟ وهل المحبّة تأتي بالرعب والترهيب ؟ أم بالمبادرة الشخصية ؟وإن كان الله قد خلق البشر لعبادته والصلاة له , فهل هذا يعني أنه بحاجة لهذه الصلاة والتمجيد المستمر ؟ وإن لم يكن بحاجته فلماذا خلق البشرية من الأصل ؟ ليتسلّى مثلاً ؟ وهل الله بحاجة الصلاة وعدد ركعاتها المعيّنة المفروضة على الجميع ؟ وإن لم يكن بحاجتها فلماذا يفرضها ويعاقِب عليها الناس ؟والقول بأن الصلاة هي لأجلنا نحن , ونحن من يحتاجها للتهرّب من العقاب على تركها في جهنم , هو تماماً كالضحية التي تلوم نفسها على جرم ارتُكب بحقها ! فالله فرض العذاب والجزاء على ترك الصلاة , ومن ثم وفّر لنا طريقة للهروب من هذا العذاب ألا وهو القيام بالصلاة على الأرض , فمثله كمثل من يصنع المشكلة ومن ثم يقدّم الحل !في منظر سخيف لا يليق بالآلهة , ويجعل من الإله كائناً عبثيّاً بامتياز ينزع عنه الألوهية والحكمة المطلقة , فالحكيم لا يعبث ولا يلتف صانعاً للمشاكل ! فمن الأحرى أن لا يفرض الصلاة من الأصل وأن لا يعاقب على تركها , وجعلها أمراً تطوّعياً و ......
#الصلاة
#ونرجسية
#الله
#اللامتناهية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737089