عبدالرحمن محمد محمد : الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الأدب بأجناسه المختلفة نبض كاتبه ومرآة روحه، وقد يصدُق أن يقال عنها؛ أنها تَصنع الحدث أو الحالة إلى حد ما في الكثير من الأعمال، لكن الأصدق والأقرب منها إلى النفس هي تلك التي تكون ثمرة واقع معاش ولحظةٌ أو زمنٌ تتحد فيه الروح بفرحها أو ترحها بذاك الحدث وتترجم إلى حروف نقرأ من خلالها الكاتب وما كتب عنه.الحروف تُخلد نبض كاتبهاالكتابة، وبخاصة كتابة القصيدة، لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب دررها، فتأتي كقلادة فريدة باسم صائغ مبدع يُعرَف بما تتركه أنامله من أثر فريد. القصيدة تختار ولادتها في المكان والزمان حيث تشاء.في مخاض القصيدة… استنزاف المشاعرالكثير ممن يعيش حالة الكتابة في طقوسها وتفاصيلها يصف لحظات حضور القصيدة بمخاض الكلمات وعرس المعاني، في تلك الجزئية من الوقت والحضور الطاغي لتلك الفكرة “الومضة أو البارقة” وأنت تدرك أن عليك ألا تضيعها، تعتصر كل إمكاناتك وأفكارك، مخزون كلماتك وقراءاتك، ومن ثم عليك أن تأتي بما لم يأت به غَيرُك مِن قبل، وأنت في هذه المعمعة من صولات وجولات الشعر والأدب، تخشى ذهاب الفكرة وتتخوف من عدم قدوم التعبير، تتمسك بما هو قادم وحاضر؛ وتجوب كل عالمك لتمسك بطيف كلمة أو تصطاد تعبيراً يعبر عن معانيها المكنونة، حقاً تكون في أشد حالات الإجهاد وقمة صرف طاقاتك ولا يشفع لك إلا الجوهرة المصاغة خاصتك والتي تحمل شيئاً منك فتصوغ جوهرة جديدة لتكون الصائغ الماهر والفنان المبدع.وكم يتألم الشاعر عندما تأتي القصيدة ولا يكون في حال يليق بمقامها، وإن غادرت ولم يحتفِ بها ويخلدها، حينها يعلم أنه خسر عزيزاً لن يعود، ما أتعس الشاعر إذا غادرته القصيدة وهي تنتحب.الشعر بين الغوص في عوالم الاغتراب والإطلالة على الواقعالشعر هو أن تكون بينَ بين، فلن تكون شاعراً ما لم تشعر بمن حولك وتحس وتعيش وتعاني مثلما يحسون ويعيشون ويعانون، بل ومن الواجب عليك أن تجد أو تحاول، على الأقل أن تجد حلاً ومقترحاً لما يقلق راحتهم ويقض مضاجعهم، فتكون فيهم ومنهم ولا بد للشاعر أحيانًا من الاختلاء واللجوء إلى نفسه والتحدث إلى ذاته، فالشاعر من أصدق النقاد والقيّمين على ذاته، وعليه أن يصدق مع الذات فيكون الصادق مع من حوله. بعضٌ من الاعتكاف في ظل كل هذا الضجيج الكوني ومصارحة الذات ضروريان ولا بد منهما، ولكن لا حياة ولا شعر ولا شاعر دون من يشاركك.الحالة اليومية تصنع مفردات الشاعر وتبني مملكتههناك دوماً مفردات تشبه جدران البيت التي لا بد منها كي تكتمل بسقف يجمعها، البعد والشوق والحرمان بل والثورة والحب والطغيان، وغيرها من المفردات، سهلة النطق كبيرة المعنى عظيمة التأويل، لولاها ما كان نص شعري ولا كان القصيد، ربما مفردات الشعراء واحدة وكذلك آمالهم وآلامهم، ولكن درجات الإحساس والتعايش مع كل مفردة تختلف من شخص لآخر، ولذا تكون بعض المفردات حاضرة لدى البعض أكث ......
#الشاعر
#والقصيدة…
#يكتب
#الآخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708899
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الأدب بأجناسه المختلفة نبض كاتبه ومرآة روحه، وقد يصدُق أن يقال عنها؛ أنها تَصنع الحدث أو الحالة إلى حد ما في الكثير من الأعمال، لكن الأصدق والأقرب منها إلى النفس هي تلك التي تكون ثمرة واقع معاش ولحظةٌ أو زمنٌ تتحد فيه الروح بفرحها أو ترحها بذاك الحدث وتترجم إلى حروف نقرأ من خلالها الكاتب وما كتب عنه.الحروف تُخلد نبض كاتبهاالكتابة، وبخاصة كتابة القصيدة، لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب دررها، فتأتي كقلادة فريدة باسم صائغ مبدع يُعرَف بما تتركه أنامله من أثر فريد. القصيدة تختار ولادتها في المكان والزمان حيث تشاء.في مخاض القصيدة… استنزاف المشاعرالكثير ممن يعيش حالة الكتابة في طقوسها وتفاصيلها يصف لحظات حضور القصيدة بمخاض الكلمات وعرس المعاني، في تلك الجزئية من الوقت والحضور الطاغي لتلك الفكرة “الومضة أو البارقة” وأنت تدرك أن عليك ألا تضيعها، تعتصر كل إمكاناتك وأفكارك، مخزون كلماتك وقراءاتك، ومن ثم عليك أن تأتي بما لم يأت به غَيرُك مِن قبل، وأنت في هذه المعمعة من صولات وجولات الشعر والأدب، تخشى ذهاب الفكرة وتتخوف من عدم قدوم التعبير، تتمسك بما هو قادم وحاضر؛ وتجوب كل عالمك لتمسك بطيف كلمة أو تصطاد تعبيراً يعبر عن معانيها المكنونة، حقاً تكون في أشد حالات الإجهاد وقمة صرف طاقاتك ولا يشفع لك إلا الجوهرة المصاغة خاصتك والتي تحمل شيئاً منك فتصوغ جوهرة جديدة لتكون الصائغ الماهر والفنان المبدع.وكم يتألم الشاعر عندما تأتي القصيدة ولا يكون في حال يليق بمقامها، وإن غادرت ولم يحتفِ بها ويخلدها، حينها يعلم أنه خسر عزيزاً لن يعود، ما أتعس الشاعر إذا غادرته القصيدة وهي تنتحب.الشعر بين الغوص في عوالم الاغتراب والإطلالة على الواقعالشعر هو أن تكون بينَ بين، فلن تكون شاعراً ما لم تشعر بمن حولك وتحس وتعيش وتعاني مثلما يحسون ويعيشون ويعانون، بل ومن الواجب عليك أن تجد أو تحاول، على الأقل أن تجد حلاً ومقترحاً لما يقلق راحتهم ويقض مضاجعهم، فتكون فيهم ومنهم ولا بد للشاعر أحيانًا من الاختلاء واللجوء إلى نفسه والتحدث إلى ذاته، فالشاعر من أصدق النقاد والقيّمين على ذاته، وعليه أن يصدق مع الذات فيكون الصادق مع من حوله. بعضٌ من الاعتكاف في ظل كل هذا الضجيج الكوني ومصارحة الذات ضروريان ولا بد منهما، ولكن لا حياة ولا شعر ولا شاعر دون من يشاركك.الحالة اليومية تصنع مفردات الشاعر وتبني مملكتههناك دوماً مفردات تشبه جدران البيت التي لا بد منها كي تكتمل بسقف يجمعها، البعد والشوق والحرمان بل والثورة والحب والطغيان، وغيرها من المفردات، سهلة النطق كبيرة المعنى عظيمة التأويل، لولاها ما كان نص شعري ولا كان القصيد، ربما مفردات الشعراء واحدة وكذلك آمالهم وآلامهم، ولكن درجات الإحساس والتعايش مع كل مفردة تختلف من شخص لآخر، ولذا تكون بعض المفردات حاضرة لدى البعض أكث ......
#الشاعر
#والقصيدة…
#يكتب
#الآخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708899
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
عبدالرحمن محمد محمد : محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره عبد الرحمن محمد –
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد وكأنما يخلق الله البعض والفن مزروع في جيناتهم يمتزج بدمهم ويسير في عروقهم، يُفطمون على حب الفن وعشق الثقافة، وأمثال هؤلاء لا شك يصبحون مبدعين وفنانين من الطراز الأول، وأحياناً أخرى تبرز عائلات تحمل عبء الفن على عاتقها وتعمل على نشره وإيصاله للعالم أجمع كما في عائلة الرحابنة في لبنان وعائلة شاكر في روج آفا على سبيل المثال لا الحصر، التي برز منها أساتذة ومبدعين كانوا مدرسة للموسيقا والفن الكردي.عُرفت عائلة “شاكر” في روج آفا وكردستان ومنذ منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بحبها وتعلقها بالفن، والعمل على نشره وتوثيقه وتطويره، وبرز اسم الفنان محمود عزيز شاكر كأحد أبرز المغنيين الكرد الذين أوصلوا الغناء والفن الكردي لبقاع شتى من العالم، إلى جانب اسم شقيقه الموسيقار محمد علي شاكر الموسيقار كأحد أبرز الموسيقيين الذين طوروا الموسيقا الكردية وأضافوا لها مئات الألحان والقصائد الغنائية، وأثناء تواجده في إقليم الجزيرة كان لنا معه حوار أعددنا من خلاله هذا التقرير:ولدتُ عاشقاً للفن وكبرنا معاًالبساطة ودماثة الخلق والطيبة، الهدوء الرزين والتواضع، سمات سمعت بها عن الفنان محمود عزيز لكني لمستها وعشتها لساعات مع الفنان القدير محمود عزيز وهو يفتح صفحات من دفاتر ما يربو على نصف قرن في عالم الفن والغناء مبتدئاً بالحديث الشجي عن البدايات:“ربما كانت عائلتنا مُحبة للفن بالفطرة، ولدت عام 1950في قرية من قرى الدرباسية، ومنذ الصغر كنت وشقيقي محمد علي محبين للموسيقا والغناء، وكنا نعشق العزف ولم نترك علبة صفيح فارغة أو أبريقاً، بل وحتى بعض الأواني المنزلية، إلا وحاولنا تحويلها لآلة موسيقية، كان جدي رجل دين ومؤذناً للجامع، بينما كان والدي مُحباً وعاشقاً للبزق ويعزف عليه، وكان ذلك مثار خلاف بينه وبين جدي لذلك كان يشجعنا أنا وأخي على تعلم الموسيقا والفن ليعوض ما فاته، وفي الثالثة عشر من عمري حصلت على أول ناي، وكنت أحفظ كل أغنية أسمعها غيباً وأعود لأغنيها مراراً وتكراراً”عود الأستاذ بـ 25 ليرة سوريّة!يتابع مُحدثي حديث البدايات الشجي: “سمع أحد المعلمين في قرية مجاورة لنا لعزفنا بالصدفة، فاستحسنه، وعندما التقيناه وعزفنا له أثنى عليه واستعذبه، وقبل أن تنتهي السنة الدراسية اشترينا منه العود الذي كان بحوزته، وكان المبلغ المقابل /25 ليرة سوريّة/ جمعناها من كَدِنا وتعبنا، فقد كنا نعمل في الصيف في سقي المزروعات ونتابع دراستنا باقي أيام السنة، وكان شراءنا للعود بداية انطلاقنا، وبتنا “ندوزن” العود كيفما اتفق، وحسب ما نراه مناسباً دون دراسة ومعرفة، حتى إن محمد علي سافر لأجل ذلك إلى سري كانيه ليتعلم دوزنة العود وتعلم النوتة الموسيقية وبعضاً من أصول العزف وعاد ليُعلمني ما تعلمه على يد أحد العارفين بالعزف والموسقا، كان من أول الألحان التي عزفتها لحن أغنية أم كلثوم –أنت عمري- عام 1963 وهو من الألحان الصعبة جداً، بخاصةً لمبتدئ مثلي”.رفقة الزمن الجميل وخطوات أولى على درب الفنللرفقة في زمن الصبا ورفقة طريق الفن نقوش في الذاكرة ورسم في الوجدان لا يزول فهم أكثر من نحتاج إليهم حين تعبس الدنيا بوجهنا وهم من يُريح كاهِلنا المُتعب بالحنين والذكريات، ولا يُبارح الفنان محمود عزيز هذه المرابع باكراً فيُعرّج على ذكريات الزمن الجميل: “في سن الثامنة عشر تقريباً تعرفت على الشاعر الجميل والجريء يوسف برازي- بيبهار- وقبل ذلك ليس ببعيد تعرفت بالفنان التشكيلي والعازف الشهير عبد الرحمن دريعي، وكان الشاعر بيبهار سبباً في أن أُغني أغانٍ تخصني وبلغتي الكردية وفي مناسبة اجتماعية جمعتنا ق ......
#محمود
#عزيز
#شاكر…
#مُكلّل
#بالعطاء.
#حاوره
#الرحمن
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712174
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد وكأنما يخلق الله البعض والفن مزروع في جيناتهم يمتزج بدمهم ويسير في عروقهم، يُفطمون على حب الفن وعشق الثقافة، وأمثال هؤلاء لا شك يصبحون مبدعين وفنانين من الطراز الأول، وأحياناً أخرى تبرز عائلات تحمل عبء الفن على عاتقها وتعمل على نشره وإيصاله للعالم أجمع كما في عائلة الرحابنة في لبنان وعائلة شاكر في روج آفا على سبيل المثال لا الحصر، التي برز منها أساتذة ومبدعين كانوا مدرسة للموسيقا والفن الكردي.عُرفت عائلة “شاكر” في روج آفا وكردستان ومنذ منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بحبها وتعلقها بالفن، والعمل على نشره وتوثيقه وتطويره، وبرز اسم الفنان محمود عزيز شاكر كأحد أبرز المغنيين الكرد الذين أوصلوا الغناء والفن الكردي لبقاع شتى من العالم، إلى جانب اسم شقيقه الموسيقار محمد علي شاكر الموسيقار كأحد أبرز الموسيقيين الذين طوروا الموسيقا الكردية وأضافوا لها مئات الألحان والقصائد الغنائية، وأثناء تواجده في إقليم الجزيرة كان لنا معه حوار أعددنا من خلاله هذا التقرير:ولدتُ عاشقاً للفن وكبرنا معاًالبساطة ودماثة الخلق والطيبة، الهدوء الرزين والتواضع، سمات سمعت بها عن الفنان محمود عزيز لكني لمستها وعشتها لساعات مع الفنان القدير محمود عزيز وهو يفتح صفحات من دفاتر ما يربو على نصف قرن في عالم الفن والغناء مبتدئاً بالحديث الشجي عن البدايات:“ربما كانت عائلتنا مُحبة للفن بالفطرة، ولدت عام 1950في قرية من قرى الدرباسية، ومنذ الصغر كنت وشقيقي محمد علي محبين للموسيقا والغناء، وكنا نعشق العزف ولم نترك علبة صفيح فارغة أو أبريقاً، بل وحتى بعض الأواني المنزلية، إلا وحاولنا تحويلها لآلة موسيقية، كان جدي رجل دين ومؤذناً للجامع، بينما كان والدي مُحباً وعاشقاً للبزق ويعزف عليه، وكان ذلك مثار خلاف بينه وبين جدي لذلك كان يشجعنا أنا وأخي على تعلم الموسيقا والفن ليعوض ما فاته، وفي الثالثة عشر من عمري حصلت على أول ناي، وكنت أحفظ كل أغنية أسمعها غيباً وأعود لأغنيها مراراً وتكراراً”عود الأستاذ بـ 25 ليرة سوريّة!يتابع مُحدثي حديث البدايات الشجي: “سمع أحد المعلمين في قرية مجاورة لنا لعزفنا بالصدفة، فاستحسنه، وعندما التقيناه وعزفنا له أثنى عليه واستعذبه، وقبل أن تنتهي السنة الدراسية اشترينا منه العود الذي كان بحوزته، وكان المبلغ المقابل /25 ليرة سوريّة/ جمعناها من كَدِنا وتعبنا، فقد كنا نعمل في الصيف في سقي المزروعات ونتابع دراستنا باقي أيام السنة، وكان شراءنا للعود بداية انطلاقنا، وبتنا “ندوزن” العود كيفما اتفق، وحسب ما نراه مناسباً دون دراسة ومعرفة، حتى إن محمد علي سافر لأجل ذلك إلى سري كانيه ليتعلم دوزنة العود وتعلم النوتة الموسيقية وبعضاً من أصول العزف وعاد ليُعلمني ما تعلمه على يد أحد العارفين بالعزف والموسقا، كان من أول الألحان التي عزفتها لحن أغنية أم كلثوم –أنت عمري- عام 1963 وهو من الألحان الصعبة جداً، بخاصةً لمبتدئ مثلي”.رفقة الزمن الجميل وخطوات أولى على درب الفنللرفقة في زمن الصبا ورفقة طريق الفن نقوش في الذاكرة ورسم في الوجدان لا يزول فهم أكثر من نحتاج إليهم حين تعبس الدنيا بوجهنا وهم من يُريح كاهِلنا المُتعب بالحنين والذكريات، ولا يُبارح الفنان محمود عزيز هذه المرابع باكراً فيُعرّج على ذكريات الزمن الجميل: “في سن الثامنة عشر تقريباً تعرفت على الشاعر الجميل والجريء يوسف برازي- بيبهار- وقبل ذلك ليس ببعيد تعرفت بالفنان التشكيلي والعازف الشهير عبد الرحمن دريعي، وكان الشاعر بيبهار سبباً في أن أُغني أغانٍ تخصني وبلغتي الكردية وفي مناسبة اجتماعية جمعتنا ق ......
#محمود
#عزيز
#شاكر…
#مُكلّل
#بالعطاء.
#حاوره
#الرحمن
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712174
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره/عبد الرحمن محمد –
عبدالرحمن محمد محمد : قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قليلة هي الكتب التي تتحدث بشفافية وموضوعية عن التاريخ الكردي القديم وحتى الحديث ومن أهم أسباب ذلك أن جُلَّ تلك الكتب كانت بأقلام كتاب لم يكونوا كرداً، فكانوا عرباً أو فرسا أو مستشرقين، وما يؤلم حقاً أن التاريخ الكردي حُرّف كثيراً من الأوقات، بل وزوّرت الكثير من الحقائق ولكن لا يخلو الأمر من بعض الكتاب اللذين كتبوا التاريخ والتراث بأحرف مذهبة يستحقون عليها كل الثناء.وكتاب (تاريخ كردستان- الجزء الثالث- امبراطورية الكرد الأيوبيين) من نوادر الكتب التي تبحث في علم الكردولوجيا وقد قام بتأليفه الكاتب والشاعر الكبير (جكر خوين) الغني عن التعريف باللغة الكردية، وقام بترجمته الكاتب والباحث (خالص مسور) الذي كرس سنيناً من عمره في البحث والتأليف وله العديد من الكتب والبحوث في هذا المجال.في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب خالص مسور عن صعوبة ترجمة هذا الكتاب التي يلخصها في اختلاف نطق بعض الحروف ومخارجها بين العربية والكردية أحياناً، وعدم إشارة المؤلف أحياناً، إلى أرقام الصفحات في المراجع التي استند إليها مما اضطره أحياناً لقراءة كتب بأكملها من أجل التحقق من صحة المرجع أو الوصول إلى معلومة صغيرة.ويشير المترجم إلى مشقة الترجمة التي تتطلب أمرين أساسيين؛ أولهما أن يكون المترجم ملماً باللغتين المعنيتين بالترجمة لغة الهدف واللغة المترجم منها، ثانيهما أن يكون المترجم ملما بشكل كاف بالموضوع الذي يترجمه، ويؤكد إن عدم توفر هذين الشرطين يضيعان جهود المترجم وخيبة الرجاء في العمل المترجم.وبالتجول بين صفحات الكتاب موضوع القراءة الذي جاء في مائتين وأربعين صفحة من القطع الوسط فهناك في البداية إشارة إلى أن الكرد ناضلوا طويلاً وعلى ممدى التاريخ وأن الحروب التي مرت على الكرد كانت ارهاصات ومخاضاً لولادة امبراطورية كردية كبرى أسس لها ورسخ أركانها يوسف صلاح الدين بن نجم الدين أيوب. وفي سرد مشوق موثق نرى بداية قدوم (شيركو) للمرة الأولى إلى مصر سنة 558 هـ، وحصاره للقاهره وانتصاره على (ناصر الدين سوار) وأخيه وسيطرته على (بلبيس) رغم تعاون الصليبيين في القدس مع (شاور) أمير جيوش مصر آنذاك، ومبادرة الصليبيين لعقد صلح مع شيركو ليعود إلى الشام ويتحضر للاستيلاء على مصر من جديد عام 562 هـ. وكان صلاح الدين المولود في تكريت عام 532 هـ على رأس الجيوش، وبدهاء وتكتيك حربي استطاع مع شيركو الانتصار على الجيوش الصليبية وجيوش شاور في الجيزة والاستيلاء على الاسكندرية وتولي صلاح االدين الحكم عليها.يستمر الكاتب في سرد تفاصيل ممتعة عن مجريات الكثير من الحروب والحملات، وكيف امتدت رقعة السيطرة الأيوبية في مصر وتحريرها من قبضة الصليبيين ويورد الكاتب كيف أن "شاور" أحرق الاسكندرية التي بقيت النيران تشتعل فيها أربعة وخمسين يوماً، وحتى استباب السيطرة الكاملة على مصر.وتعود مرة أخرى قضية المطامع والنزاعات بعد وفاة شيركو الذي بقي وزيراً على مصر خمسة وستين يوما فقط، ليحل التتنازع والتخاصم بين نوابه لتمكن صلاح الدين من تقلد منصب الوزير بذكائه وحنكته وشجاعته.في الكتاب بعض الاضاءات على مواضيع وتفاصيل صغيرة لكنها هامة، حيث يلقي الضوء على سيطرة السودانيين على تسيير أمور الخليفة الفاطمي آنذاك ورفضهم القاطع لأي نفوذ كردي ومعاداتهم لذلك بل واستنجادهم بالصليبيين من أجل التخلص من الكرد.أحداث كثيرة يرصدها الكتاب ويؤرخها ويتناول تفاصيلها التاريخية وأسبابها ونتائجها وربما ٍأنه لم يغفل عن أية حادثة مميزة منذ عام 558 هـ وفيما يليه، فهو يسرد أحداث كل عام بالتفصيل كأحداث معركة النوبة في السودان والمعاهد ......
#قراءه
#كتاب
#تاريخ
#كردستان...
#إمبراطورية
#الكرد
#الأيوبيين
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714574
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قليلة هي الكتب التي تتحدث بشفافية وموضوعية عن التاريخ الكردي القديم وحتى الحديث ومن أهم أسباب ذلك أن جُلَّ تلك الكتب كانت بأقلام كتاب لم يكونوا كرداً، فكانوا عرباً أو فرسا أو مستشرقين، وما يؤلم حقاً أن التاريخ الكردي حُرّف كثيراً من الأوقات، بل وزوّرت الكثير من الحقائق ولكن لا يخلو الأمر من بعض الكتاب اللذين كتبوا التاريخ والتراث بأحرف مذهبة يستحقون عليها كل الثناء.وكتاب (تاريخ كردستان- الجزء الثالث- امبراطورية الكرد الأيوبيين) من نوادر الكتب التي تبحث في علم الكردولوجيا وقد قام بتأليفه الكاتب والشاعر الكبير (جكر خوين) الغني عن التعريف باللغة الكردية، وقام بترجمته الكاتب والباحث (خالص مسور) الذي كرس سنيناً من عمره في البحث والتأليف وله العديد من الكتب والبحوث في هذا المجال.في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب خالص مسور عن صعوبة ترجمة هذا الكتاب التي يلخصها في اختلاف نطق بعض الحروف ومخارجها بين العربية والكردية أحياناً، وعدم إشارة المؤلف أحياناً، إلى أرقام الصفحات في المراجع التي استند إليها مما اضطره أحياناً لقراءة كتب بأكملها من أجل التحقق من صحة المرجع أو الوصول إلى معلومة صغيرة.ويشير المترجم إلى مشقة الترجمة التي تتطلب أمرين أساسيين؛ أولهما أن يكون المترجم ملماً باللغتين المعنيتين بالترجمة لغة الهدف واللغة المترجم منها، ثانيهما أن يكون المترجم ملما بشكل كاف بالموضوع الذي يترجمه، ويؤكد إن عدم توفر هذين الشرطين يضيعان جهود المترجم وخيبة الرجاء في العمل المترجم.وبالتجول بين صفحات الكتاب موضوع القراءة الذي جاء في مائتين وأربعين صفحة من القطع الوسط فهناك في البداية إشارة إلى أن الكرد ناضلوا طويلاً وعلى ممدى التاريخ وأن الحروب التي مرت على الكرد كانت ارهاصات ومخاضاً لولادة امبراطورية كردية كبرى أسس لها ورسخ أركانها يوسف صلاح الدين بن نجم الدين أيوب. وفي سرد مشوق موثق نرى بداية قدوم (شيركو) للمرة الأولى إلى مصر سنة 558 هـ، وحصاره للقاهره وانتصاره على (ناصر الدين سوار) وأخيه وسيطرته على (بلبيس) رغم تعاون الصليبيين في القدس مع (شاور) أمير جيوش مصر آنذاك، ومبادرة الصليبيين لعقد صلح مع شيركو ليعود إلى الشام ويتحضر للاستيلاء على مصر من جديد عام 562 هـ. وكان صلاح الدين المولود في تكريت عام 532 هـ على رأس الجيوش، وبدهاء وتكتيك حربي استطاع مع شيركو الانتصار على الجيوش الصليبية وجيوش شاور في الجيزة والاستيلاء على الاسكندرية وتولي صلاح االدين الحكم عليها.يستمر الكاتب في سرد تفاصيل ممتعة عن مجريات الكثير من الحروب والحملات، وكيف امتدت رقعة السيطرة الأيوبية في مصر وتحريرها من قبضة الصليبيين ويورد الكاتب كيف أن "شاور" أحرق الاسكندرية التي بقيت النيران تشتعل فيها أربعة وخمسين يوماً، وحتى استباب السيطرة الكاملة على مصر.وتعود مرة أخرى قضية المطامع والنزاعات بعد وفاة شيركو الذي بقي وزيراً على مصر خمسة وستين يوما فقط، ليحل التتنازع والتخاصم بين نوابه لتمكن صلاح الدين من تقلد منصب الوزير بذكائه وحنكته وشجاعته.في الكتاب بعض الاضاءات على مواضيع وتفاصيل صغيرة لكنها هامة، حيث يلقي الضوء على سيطرة السودانيين على تسيير أمور الخليفة الفاطمي آنذاك ورفضهم القاطع لأي نفوذ كردي ومعاداتهم لذلك بل واستنجادهم بالصليبيين من أجل التخلص من الكرد.أحداث كثيرة يرصدها الكتاب ويؤرخها ويتناول تفاصيلها التاريخية وأسبابها ونتائجها وربما ٍأنه لم يغفل عن أية حادثة مميزة منذ عام 558 هـ وفيما يليه، فهو يسرد أحداث كل عام بالتفصيل كأحداث معركة النوبة في السودان والمعاهد ......
#قراءه
#كتاب
#تاريخ
#كردستان...
#إمبراطورية
#الكرد
#الأيوبيين
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714574
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين/ الجزء الثالث
عبدالرحمن محمد محمد : “كوباني.. مملكة الماء والغرانيق”.. مدينة تولَد مرتين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد “ليس للبدء بدء ولا للختام ختام!”، هنا في المسماة – كوباني- تتداخل الأقدار والمصائر والأزمنة والولادات والأعمار والقرى المتناثرة كابتهالات العجائز في قسوة شتاءات الشمال وأغبرة الصيف اللافحة، في سهل سروج – دشتى سروجه، تلك البقعة المنسية والمنقسمة بقوة السياسات الغاشمة لا بقوة مراسيم الجغرافية الإلهية”.لعلنا نستطيع الولوج من هاهنا، من كلمات جاءت في فاتحة كتاب “كوباني …مملكة الماء والغرانيق” للكاتب “حسين محمد علي” إلى عالم كوباني وفضاءاتها اللامتناهية، والمترامية الأفكار كما دواخلها، فكوباني عصية على القراءة الأولى وصعبة الفهم من الثانية وربما تدرك شيئاً يسيراً من قصة نشأتها التي لا تتجاوز بالعد والقياس قرناً من الزمن في قراءة ثالثة، لكنها تختصر تاريخاً وقصصاً ربما تصبح رواية للأجيال التي تروم الخوض في قصص التاريخ، جمعت قلوب العالم حولها وشدَّت مشاعرهم وناظرهم إليها بعد أن أراد لها غربان الظلام الموت الزؤام.ما بين مشوار مسائي في حَواري كوباني وأزقتها، ودندنات الصبايا على طريق النبع في ساعات الصباح، وحكايات الليالي الجميلة على شرفات مقاهي كوباني، يجول بنا الكاتب حسين محمد علي، وهو يطلعنا على تفاصيل تعبق منها رائحة تاريخ يمتد لآلاف السنين في أيام كوبانية الرائحة بجغرافيتها وتاريخها ومفرداتها التي تسرد قصص وعبر من أدبها وتراثها العريق، فكوباني كان لمخاضها وولادتها شواهد وتاريخ كُتب بالعرق والحديد:“ليس للمدن في هذا العالم شهادات ميلاد واضحة، وقلما تربط الولادة بتواريخ في هذا الشرق، وحدها كوباني كانت على موعد مع الزمن فتحت عينيها – كما يقال – على إيقاع طبول الحرب الأولى حيث الدول الضاربة بسياساتها الكونية الكاسحة تشحذ أنيابها، في فورة الدم القادم مع الحرب”.قد تكون التفاصيل مملة في قصة ما، وقد تجلب الرتابة حيناً آخر، لكن الكاتب حسين محمد علي يجعلنا نسابق الصفحات للوصول إلى الحدث في أسلوب جميل يجذب الانتباه للغة الأدبية الراقية المعطرة بأنفاس شاعر، والتي قلما تصادَف في كتب تنقل تفاصيل التاريخ والجغرافيا، ربما لأنه المدرك والمعاشر لتفاصيل كوباني والذي نَهَل من مائها وتعمد بتلك التفاصيل اليومية الجميلة حتى العشق، ومن ثم ينقلها عبر الصفحات لتجعلك تتجول في كوباني لا في صفحات الكتاب:“كان صفير قطار الشرق السريع المبحوح يخترق هدوء ليل كوباني كئيباً موحشاً يثير فيَّ خيالات تَرحل في فضاءات الطفولة المطعونة بالخوف واليأس. كان الصفير يتداخل ونباح الكلاب الشاردة ونقيق الضفادع المنبثق من البحيرة المستلقية على حدود الخصب والحور والدلب وأصيافنا القائضة والبط المهاجر إليها من بعيد؛ من جغرافيات تقع في حدود النظر”.ومن ثم يحملك من جديد إلى إطلالة أخرى:“أكثر المشاهد سحراً في منطقة المحطة والتي ما زالت حاضرة في الذاكرة كان المخفر الفرنسي المتهدم بأساساته الأربعة المبنية من الحجر الأسود وخرائب الغرف الملحقة به مبنية من اللبن “كلبيج”، وكنا نسمي المخفر “قشلة” وهي تسمية تركية تعني الثكنة العسكرية، وباللصق منه جامع حج شامليان بأجوائه الظليلة وعرائش العنب وأشجار التوت وبئره الطافحة بالماء”.كوباني الملاذ وتآخي الشعوبفي كوباني يكتب التاريخ ويتجدد في كل يوم، وفي كل تجدد حكاية ورواية جديدة، وكأنما للزمن فيها أفق لا يُحد، وكذلك تمتزج الثقافات والتطلعات وتتوحد المصائر فيها، ولأن كان مخاضها على وقع طبول الحرب، والعالم متيقظ حذر والحرب والجيوش والساسة على قدم وساق، فإنها كثيراً ما عضت على أوجاعها كي لا يسمع الطغاة صراخها، أليست هي التي آوت الأرمن والسريان ......
#“كوباني..
#مملكة
#الماء
#والغرانيق”..
#مدينة
#تولَد
#مرتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723212
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد “ليس للبدء بدء ولا للختام ختام!”، هنا في المسماة – كوباني- تتداخل الأقدار والمصائر والأزمنة والولادات والأعمار والقرى المتناثرة كابتهالات العجائز في قسوة شتاءات الشمال وأغبرة الصيف اللافحة، في سهل سروج – دشتى سروجه، تلك البقعة المنسية والمنقسمة بقوة السياسات الغاشمة لا بقوة مراسيم الجغرافية الإلهية”.لعلنا نستطيع الولوج من هاهنا، من كلمات جاءت في فاتحة كتاب “كوباني …مملكة الماء والغرانيق” للكاتب “حسين محمد علي” إلى عالم كوباني وفضاءاتها اللامتناهية، والمترامية الأفكار كما دواخلها، فكوباني عصية على القراءة الأولى وصعبة الفهم من الثانية وربما تدرك شيئاً يسيراً من قصة نشأتها التي لا تتجاوز بالعد والقياس قرناً من الزمن في قراءة ثالثة، لكنها تختصر تاريخاً وقصصاً ربما تصبح رواية للأجيال التي تروم الخوض في قصص التاريخ، جمعت قلوب العالم حولها وشدَّت مشاعرهم وناظرهم إليها بعد أن أراد لها غربان الظلام الموت الزؤام.ما بين مشوار مسائي في حَواري كوباني وأزقتها، ودندنات الصبايا على طريق النبع في ساعات الصباح، وحكايات الليالي الجميلة على شرفات مقاهي كوباني، يجول بنا الكاتب حسين محمد علي، وهو يطلعنا على تفاصيل تعبق منها رائحة تاريخ يمتد لآلاف السنين في أيام كوبانية الرائحة بجغرافيتها وتاريخها ومفرداتها التي تسرد قصص وعبر من أدبها وتراثها العريق، فكوباني كان لمخاضها وولادتها شواهد وتاريخ كُتب بالعرق والحديد:“ليس للمدن في هذا العالم شهادات ميلاد واضحة، وقلما تربط الولادة بتواريخ في هذا الشرق، وحدها كوباني كانت على موعد مع الزمن فتحت عينيها – كما يقال – على إيقاع طبول الحرب الأولى حيث الدول الضاربة بسياساتها الكونية الكاسحة تشحذ أنيابها، في فورة الدم القادم مع الحرب”.قد تكون التفاصيل مملة في قصة ما، وقد تجلب الرتابة حيناً آخر، لكن الكاتب حسين محمد علي يجعلنا نسابق الصفحات للوصول إلى الحدث في أسلوب جميل يجذب الانتباه للغة الأدبية الراقية المعطرة بأنفاس شاعر، والتي قلما تصادَف في كتب تنقل تفاصيل التاريخ والجغرافيا، ربما لأنه المدرك والمعاشر لتفاصيل كوباني والذي نَهَل من مائها وتعمد بتلك التفاصيل اليومية الجميلة حتى العشق، ومن ثم ينقلها عبر الصفحات لتجعلك تتجول في كوباني لا في صفحات الكتاب:“كان صفير قطار الشرق السريع المبحوح يخترق هدوء ليل كوباني كئيباً موحشاً يثير فيَّ خيالات تَرحل في فضاءات الطفولة المطعونة بالخوف واليأس. كان الصفير يتداخل ونباح الكلاب الشاردة ونقيق الضفادع المنبثق من البحيرة المستلقية على حدود الخصب والحور والدلب وأصيافنا القائضة والبط المهاجر إليها من بعيد؛ من جغرافيات تقع في حدود النظر”.ومن ثم يحملك من جديد إلى إطلالة أخرى:“أكثر المشاهد سحراً في منطقة المحطة والتي ما زالت حاضرة في الذاكرة كان المخفر الفرنسي المتهدم بأساساته الأربعة المبنية من الحجر الأسود وخرائب الغرف الملحقة به مبنية من اللبن “كلبيج”، وكنا نسمي المخفر “قشلة” وهي تسمية تركية تعني الثكنة العسكرية، وباللصق منه جامع حج شامليان بأجوائه الظليلة وعرائش العنب وأشجار التوت وبئره الطافحة بالماء”.كوباني الملاذ وتآخي الشعوبفي كوباني يكتب التاريخ ويتجدد في كل يوم، وفي كل تجدد حكاية ورواية جديدة، وكأنما للزمن فيها أفق لا يُحد، وكذلك تمتزج الثقافات والتطلعات وتتوحد المصائر فيها، ولأن كان مخاضها على وقع طبول الحرب، والعالم متيقظ حذر والحرب والجيوش والساسة على قدم وساق، فإنها كثيراً ما عضت على أوجاعها كي لا يسمع الطغاة صراخها، أليست هي التي آوت الأرمن والسريان ......
#“كوباني..
#مملكة
#الماء
#والغرانيق”..
#مدينة
#تولَد
#مرتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723212
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - “كوباني.. مملكة الماء والغرانيق”.. مدينة تولَد مرتين
عبدالرحمن محمد محمد : كهوف مكرون وعبق التاريخ والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد على الطريق المؤدي إلى قضاء «دوكان» وشمال شرق السليمانية بحوالي خمسة عشر كيلومتراً وفي منطقة جبلية ووديان عميقة تتراءى لك جنة خضراء، تعدُّ إحدى أجمل البقاع في العالم وبخاصة إذا ما سرنا شمالاً قليلاً نحو منطقة «جمي ريزان وقز قابان»، فهناك تسمو الطبيعة وتتجلى في أعظم تمازج وتعانق بين الجبل والوادي والصخور الحمراء والأشجار الخضراء، وتسحر الطبيعة الألباب في خشوع روحي لعظمة الخالق.وبين حفيف الأشجار الخضراء وخرير المياه الجارية تحتها والبيوت والمزارع تقع قرية (زرزي، كافاني زرزا)، أي راعي الشمسانية لدى الإيزدية، و «زرزاي» لقب إيزيدي لعائلة ذات مكانة دينية واجتماعية راقية في كل من بحزاني وما حولها من قرى في شنكال والمناطق القريبة من مزار شرف دين ومنهم عائلة شيخ ناسر الدين شمساني، ويجمع الكثيرين على علاقة كهوف «زرزاي» بالميترائية الشمسانية. أشهر تلك الكهوف والمعروف بكهف «قز قابان» يرتفع حوالي خمسين قدماً عن الأرض، وقد بادر السكان المحليون والجهات الخدمية إلى نصب سلم معدني للوصول إلى الكهف، ومن المؤكد ان الوصول إليه في القديم كان بطريقة النزول إليه من الأعلى عبر حبال كانت على شكل سلالم نازلة وليس العكس، علماً أن أية آثار لطرق مؤدية إلى الكهوف غير موجودة، وما تزال الطريقة التي تم بها حفر تلك الكهوف المزارات غير مؤكدة. تبدو واجهة الكهف كأنها مبنية من الخشب، لكنها منقوشة ومحفورة في الصخور، وبشكل فني وهندسي أنيق وذات حافة منقوشة من الأعلى وترتكز على جسرين، وكل جسر متكون من ثلاث أخشاب مرصوفة مع بعضها البعض، وتستند على عمودين بارتفاع حوالي ثلاثة أمتار، ينتهيان بتاجين حلزونيين زخرفييين منقوشين متناظرين وفي الوسط زهرة متفتحة ذات تسع أوراق وينتهي العمودان في الأسفل بحلقتين دائريتين ترتكزان على مربعين. وفي الجهة العليا من الجانب الأيمن حفر عليهما قرص الشمس ويشع منها أحد عشر شعاعاً مخروطياً ترمز إلى الديانة الميترائية (الشمسانية)، أما في أعلى الوسط فتقع لوحة أفقية بيضاوية ترمز للقمر وفي وسطه الإله سين (إله القمر)، والكاهن (موغ) الملتحي ذو الشعر الطويل الذي يحمل في يده اليمنى شعلة من النار وفي اليسرى صولجاناً وهو في حالة الركوع، أما في الجهة العليا اليسارية من الواجهة فقد نقش عليها صورة الإله آهورامزدا (إله الخير) وصورة للملك الميدي (كي خسرو)، فيما تحمل اللوحة الجدارية الرئيسة في أعلى المدخل شخصيتين بيدهما أقواس ونبال للحرب والصيد، ويتوسطهما شعلة النار المقدس (جقلتو). للكهف منفذ واحد وهو باب شبه مربع وله عتبة، وعند الدخول تفاجئك ثلاث غرف متشابهة في الحجم والمقاسات والارتفاع، يقدر عرض كل غرفة بمترين وبطول ثلاثة أمتار وارتفاع مترين، تحوي عدة مواقد محفورة في الجدران معدة لإشعال النار المقدسة في المناسبات الدينية، وفي الجانب الأيسر من كل غرفة يوجد ثلاثة قبور محفوره في أرضية المعبد و بقياس واحد، نُهبت محتوياتها بعد كسر أغطيتها الصخرية ولم يتم التعرف على مكانة أصحاب تلك القبور. ......
#كهوف
#مكرون
#وعبق
#التاريخ
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725579
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد على الطريق المؤدي إلى قضاء «دوكان» وشمال شرق السليمانية بحوالي خمسة عشر كيلومتراً وفي منطقة جبلية ووديان عميقة تتراءى لك جنة خضراء، تعدُّ إحدى أجمل البقاع في العالم وبخاصة إذا ما سرنا شمالاً قليلاً نحو منطقة «جمي ريزان وقز قابان»، فهناك تسمو الطبيعة وتتجلى في أعظم تمازج وتعانق بين الجبل والوادي والصخور الحمراء والأشجار الخضراء، وتسحر الطبيعة الألباب في خشوع روحي لعظمة الخالق.وبين حفيف الأشجار الخضراء وخرير المياه الجارية تحتها والبيوت والمزارع تقع قرية (زرزي، كافاني زرزا)، أي راعي الشمسانية لدى الإيزدية، و «زرزاي» لقب إيزيدي لعائلة ذات مكانة دينية واجتماعية راقية في كل من بحزاني وما حولها من قرى في شنكال والمناطق القريبة من مزار شرف دين ومنهم عائلة شيخ ناسر الدين شمساني، ويجمع الكثيرين على علاقة كهوف «زرزاي» بالميترائية الشمسانية. أشهر تلك الكهوف والمعروف بكهف «قز قابان» يرتفع حوالي خمسين قدماً عن الأرض، وقد بادر السكان المحليون والجهات الخدمية إلى نصب سلم معدني للوصول إلى الكهف، ومن المؤكد ان الوصول إليه في القديم كان بطريقة النزول إليه من الأعلى عبر حبال كانت على شكل سلالم نازلة وليس العكس، علماً أن أية آثار لطرق مؤدية إلى الكهوف غير موجودة، وما تزال الطريقة التي تم بها حفر تلك الكهوف المزارات غير مؤكدة. تبدو واجهة الكهف كأنها مبنية من الخشب، لكنها منقوشة ومحفورة في الصخور، وبشكل فني وهندسي أنيق وذات حافة منقوشة من الأعلى وترتكز على جسرين، وكل جسر متكون من ثلاث أخشاب مرصوفة مع بعضها البعض، وتستند على عمودين بارتفاع حوالي ثلاثة أمتار، ينتهيان بتاجين حلزونيين زخرفييين منقوشين متناظرين وفي الوسط زهرة متفتحة ذات تسع أوراق وينتهي العمودان في الأسفل بحلقتين دائريتين ترتكزان على مربعين. وفي الجهة العليا من الجانب الأيمن حفر عليهما قرص الشمس ويشع منها أحد عشر شعاعاً مخروطياً ترمز إلى الديانة الميترائية (الشمسانية)، أما في أعلى الوسط فتقع لوحة أفقية بيضاوية ترمز للقمر وفي وسطه الإله سين (إله القمر)، والكاهن (موغ) الملتحي ذو الشعر الطويل الذي يحمل في يده اليمنى شعلة من النار وفي اليسرى صولجاناً وهو في حالة الركوع، أما في الجهة العليا اليسارية من الواجهة فقد نقش عليها صورة الإله آهورامزدا (إله الخير) وصورة للملك الميدي (كي خسرو)، فيما تحمل اللوحة الجدارية الرئيسة في أعلى المدخل شخصيتين بيدهما أقواس ونبال للحرب والصيد، ويتوسطهما شعلة النار المقدس (جقلتو). للكهف منفذ واحد وهو باب شبه مربع وله عتبة، وعند الدخول تفاجئك ثلاث غرف متشابهة في الحجم والمقاسات والارتفاع، يقدر عرض كل غرفة بمترين وبطول ثلاثة أمتار وارتفاع مترين، تحوي عدة مواقد محفورة في الجدران معدة لإشعال النار المقدسة في المناسبات الدينية، وفي الجانب الأيسر من كل غرفة يوجد ثلاثة قبور محفوره في أرضية المعبد و بقياس واحد، نُهبت محتوياتها بعد كسر أغطيتها الصخرية ولم يتم التعرف على مكانة أصحاب تلك القبور. ......
#كهوف
#مكرون
#وعبق
#التاريخ
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725579
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - كهوف مكرون وعبق التاريخ والفلسفة
عبدالرحمن محمد محمد : أشتاقك في هديل احتراقي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد بين همسات عاشقة في أذن حبيب اغتال الوقت قدومه، وترانيم تحرق بيادر الشوق في انتظار قدوم مواسمها، وعلى ضوء فوانيس تضيء سهول جزيرتها الخضراء، تنشر(فيروز رشك) مجموعتها الشعرية بعنوان(اشتاقك في هديل احتراقي) جاءت المجموعة في مئة وأربع عشر صفحة من القطع المتوسط، ضمت ست وأربعين قصيدة، أغلبها قصائد قصيرة، لعلها هروب من إطالة قد تكون مملة في وقت باتت الدقائق فيه تغير موازين العالم بأسره. فيروز رشك في مجموعتها فراشة تحوم بين حقول الذكريات، وعصفورة البيادر التي تبحث بين بيوت قريتها وأزقة حيها عمن رحلوا وابتعدوا عن مرمى عينيها، يخيم الحب للوطن والأم والحبيب على قصائدها فتجدل للغد أجمل الأمنيات. ربما هو حس الكردية الرقيقة الحالمة طغى على مفرداتها المنتقاة بعناية، والسلاسة في ربط جملها الشعرية، التي لم تخل أحيانا من بعض التشتت في الجملة و شيء من الغرابة، فجاءت بعض المفردات خارج مألوفها. المجموعة تنوعت في قصائدها تنوع أحلام وآمال كاتبتها، وأوجاعها التي حملتها من صداقات الطفولة إلى هجرة الأحبة، مروراً بأوجاع الوطن المطعون في خاصرته والذي يأبى السقوط و يُسقط كل المراهنات. فيروز رشك في مجموعتها التي صمم غلافها كوركين أحمد وقام بالتدقيق والتصميم الداخلي الشاعر صالح جانكو، تهمس بالعشق للوطن و الحب و بيادر الخير، و تدعو الفراشات إلى أزهارها في سهول الجزيرة المعطاء. ......
#أشتاقك
#هديل
#احتراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728628
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد بين همسات عاشقة في أذن حبيب اغتال الوقت قدومه، وترانيم تحرق بيادر الشوق في انتظار قدوم مواسمها، وعلى ضوء فوانيس تضيء سهول جزيرتها الخضراء، تنشر(فيروز رشك) مجموعتها الشعرية بعنوان(اشتاقك في هديل احتراقي) جاءت المجموعة في مئة وأربع عشر صفحة من القطع المتوسط، ضمت ست وأربعين قصيدة، أغلبها قصائد قصيرة، لعلها هروب من إطالة قد تكون مملة في وقت باتت الدقائق فيه تغير موازين العالم بأسره. فيروز رشك في مجموعتها فراشة تحوم بين حقول الذكريات، وعصفورة البيادر التي تبحث بين بيوت قريتها وأزقة حيها عمن رحلوا وابتعدوا عن مرمى عينيها، يخيم الحب للوطن والأم والحبيب على قصائدها فتجدل للغد أجمل الأمنيات. ربما هو حس الكردية الرقيقة الحالمة طغى على مفرداتها المنتقاة بعناية، والسلاسة في ربط جملها الشعرية، التي لم تخل أحيانا من بعض التشتت في الجملة و شيء من الغرابة، فجاءت بعض المفردات خارج مألوفها. المجموعة تنوعت في قصائدها تنوع أحلام وآمال كاتبتها، وأوجاعها التي حملتها من صداقات الطفولة إلى هجرة الأحبة، مروراً بأوجاع الوطن المطعون في خاصرته والذي يأبى السقوط و يُسقط كل المراهنات. فيروز رشك في مجموعتها التي صمم غلافها كوركين أحمد وقام بالتدقيق والتصميم الداخلي الشاعر صالح جانكو، تهمس بالعشق للوطن و الحب و بيادر الخير، و تدعو الفراشات إلى أزهارها في سهول الجزيرة المعطاء. ......
#أشتاقك
#هديل
#احتراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728628
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - أشتاقك في هديل احتراقي
عبدالرحمن محمد محمد : -درمالا- عادات وتقاليد من ذهب
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كثيراً ما ننظر للعادات والتقاليد والثقافات الشعبية نَظرةً عابرة‘ دون التدقيق في التفاصيل التي تحمل في أغلب الأحيان من دقائق الأمور ما يبهر المرء وينعش الفكر، فالموروث الشعبي من عادات وتقاليد وفن وتراث لم يأتِ من فراغ كما يُقال، بل إنها نتاج فعل وممارسة فرضَت الظروف الحياتية بعضاً منها، وغيَّرَ الناس ورتبوا وبرمجوا بعضاً منها، لتخلق في النهاية شروطاً وتداولاً وتعاطياً لمجموعة من الأفعال والأعمال تترسخ في سلوك الفرد والمجتمع ولتصبح أسساً ومبادئ تسير وفقها تفاصيل الحياة اليومية.اعتمد الكرد على الزراعة وتربية الحيوان منذ الأزل، وكانوا من أشد الشعوب تعلقاً بالطبيعة ومحافظين عليها وحماة لها، وكذلك كانوا من أوائل الشعوب التي اعتمدت على الزراعة وساهمت في تطويرها وإلى جانبها تربية الحيوان وتدجين أنواع كثيرة من الحيوانات وتربيتها ليعتمد عليها في العمل الزراعي، وكذلك في المأكل والمشرب والاستفادة من منتوجاتها وبخاصة اللحوم، كما وعُرف الكرد ببراعتهم في الصيد عبر العصور.الـ «درمالا» كضرورة اقتصادية للتأمين والتوفيرتوفر الصيد وكثرته في بعض المناطق وبعض الفصول وندرته في بعض الفصول الأخرى دفع بالكرد في مناطقهم المتعددة المناخات لابتكارات عدة من أجل الحفاظ على تلك الموارد من الصيد لتوفيرها في مواسم الندرة وقلة الصيد فاستعملوا التخزين تحت الثلوج، وكذلك الحفظ في الملح، وفيما بعد درجت هذه العادة في أغلب المناطق الكردية وعندما انتقلت العديد من المجموعات والقبائل الكردية إلى الاستقرار في مجتمعات قروية زراعية ريفية ترسخت عادات مجتمع الريف وتطورت في سبيل التآلف والتعايش بما يلائم المجتمع الزراعي الريفي، فتطورت تربية الحيوان للحصول على منتجاته من لحوم وألبان في كل وقت بدل الخروج لصيده، وبدل اللحوم المقددة أو المجمدة في الثلوج ولصعوبة ذلك في المناطق السهلية الدافئة كان لابد من طرائق لحفظ اللحوم لتكون في متناول اليد بشكل دائم فكانت الـ «درمالا» إحدى أهم تلك الحلول.طقوس وشروط لا بد منها في الـ «درمالا»«درمالا» عادة قديمة لها طقوس ومعايير وعادات وهي تكون كالتالي: يقوم رب المنزل بانتقاء نعجة على الغالب أو عجل في بعض الأحيان، ويفضل أن تكون من اللون الأحمر أو الأصفر (الوجه أو الصوف) لأن لحوما أطيب، وإذا كانت نعجة فلا بد من أن تكون غير حامل حتى لا يُقتل حملها بعد ذبحها.في اليوم الأول يتم غسل النعجة جيداً ومن ثم يتم تكثيف وجبات إطعامها بالحبوب والخبز وفضلات الطعام حتى وبقايا الفاكهة من وجبات الأكل في المنزل ويستمر غسلها مرة في كل أسبوع أو أسبوعين على الأغلب، وبعد مرور حوالي الأسبوعين وبالتدريج تتعود الـ «درمالا» على تناول الطعام الكثير بالتدريج، ومن ثم يكثف برنامج إطعامها ويكون البدء بالتغذية في النصف الأول من تشرين الأول وتستمر حوالي الشهرين عادة، تكون قد اكتسبت خلالهما الكثير من الوزن واكتنزت بالشحم واللحم.بعد أن تسمن الـ «درمالا» وتمتلئ باللحم والشحم وتكسب أقصى وزنها، يتم الإعداد لذبحها ويكون عادة في النصف الثاني من شهر كانون الأول والأيام العشرة الأخيرة التي تسبق رأس السنة ويسمى «دهكي درمالا» وفي اليوم الأول يتم دعوة أفراد العائلة من الأصول والفروع لتناول اللحم المشوي، ويطبخ المعلاق في البيت ويوزع على الجيران مطبوخاً، بعدها يتم فرز اللحم الهبرة عن العظم وتقطع لقطع بحجم الكف وتملح وتشبع بالملح وترصف في سلال من عيدان الكرمة أو من القش أو توضع في جرة خزفية أو في وعاء يكون من جلد الماعز يدعى « هيز أو جودك» وتحفظ في بيت المونة أو في إحدى ......
#-درمالا-
#عادات
#وتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730599
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كثيراً ما ننظر للعادات والتقاليد والثقافات الشعبية نَظرةً عابرة‘ دون التدقيق في التفاصيل التي تحمل في أغلب الأحيان من دقائق الأمور ما يبهر المرء وينعش الفكر، فالموروث الشعبي من عادات وتقاليد وفن وتراث لم يأتِ من فراغ كما يُقال، بل إنها نتاج فعل وممارسة فرضَت الظروف الحياتية بعضاً منها، وغيَّرَ الناس ورتبوا وبرمجوا بعضاً منها، لتخلق في النهاية شروطاً وتداولاً وتعاطياً لمجموعة من الأفعال والأعمال تترسخ في سلوك الفرد والمجتمع ولتصبح أسساً ومبادئ تسير وفقها تفاصيل الحياة اليومية.اعتمد الكرد على الزراعة وتربية الحيوان منذ الأزل، وكانوا من أشد الشعوب تعلقاً بالطبيعة ومحافظين عليها وحماة لها، وكذلك كانوا من أوائل الشعوب التي اعتمدت على الزراعة وساهمت في تطويرها وإلى جانبها تربية الحيوان وتدجين أنواع كثيرة من الحيوانات وتربيتها ليعتمد عليها في العمل الزراعي، وكذلك في المأكل والمشرب والاستفادة من منتوجاتها وبخاصة اللحوم، كما وعُرف الكرد ببراعتهم في الصيد عبر العصور.الـ «درمالا» كضرورة اقتصادية للتأمين والتوفيرتوفر الصيد وكثرته في بعض المناطق وبعض الفصول وندرته في بعض الفصول الأخرى دفع بالكرد في مناطقهم المتعددة المناخات لابتكارات عدة من أجل الحفاظ على تلك الموارد من الصيد لتوفيرها في مواسم الندرة وقلة الصيد فاستعملوا التخزين تحت الثلوج، وكذلك الحفظ في الملح، وفيما بعد درجت هذه العادة في أغلب المناطق الكردية وعندما انتقلت العديد من المجموعات والقبائل الكردية إلى الاستقرار في مجتمعات قروية زراعية ريفية ترسخت عادات مجتمع الريف وتطورت في سبيل التآلف والتعايش بما يلائم المجتمع الزراعي الريفي، فتطورت تربية الحيوان للحصول على منتجاته من لحوم وألبان في كل وقت بدل الخروج لصيده، وبدل اللحوم المقددة أو المجمدة في الثلوج ولصعوبة ذلك في المناطق السهلية الدافئة كان لابد من طرائق لحفظ اللحوم لتكون في متناول اليد بشكل دائم فكانت الـ «درمالا» إحدى أهم تلك الحلول.طقوس وشروط لا بد منها في الـ «درمالا»«درمالا» عادة قديمة لها طقوس ومعايير وعادات وهي تكون كالتالي: يقوم رب المنزل بانتقاء نعجة على الغالب أو عجل في بعض الأحيان، ويفضل أن تكون من اللون الأحمر أو الأصفر (الوجه أو الصوف) لأن لحوما أطيب، وإذا كانت نعجة فلا بد من أن تكون غير حامل حتى لا يُقتل حملها بعد ذبحها.في اليوم الأول يتم غسل النعجة جيداً ومن ثم يتم تكثيف وجبات إطعامها بالحبوب والخبز وفضلات الطعام حتى وبقايا الفاكهة من وجبات الأكل في المنزل ويستمر غسلها مرة في كل أسبوع أو أسبوعين على الأغلب، وبعد مرور حوالي الأسبوعين وبالتدريج تتعود الـ «درمالا» على تناول الطعام الكثير بالتدريج، ومن ثم يكثف برنامج إطعامها ويكون البدء بالتغذية في النصف الأول من تشرين الأول وتستمر حوالي الشهرين عادة، تكون قد اكتسبت خلالهما الكثير من الوزن واكتنزت بالشحم واللحم.بعد أن تسمن الـ «درمالا» وتمتلئ باللحم والشحم وتكسب أقصى وزنها، يتم الإعداد لذبحها ويكون عادة في النصف الثاني من شهر كانون الأول والأيام العشرة الأخيرة التي تسبق رأس السنة ويسمى «دهكي درمالا» وفي اليوم الأول يتم دعوة أفراد العائلة من الأصول والفروع لتناول اللحم المشوي، ويطبخ المعلاق في البيت ويوزع على الجيران مطبوخاً، بعدها يتم فرز اللحم الهبرة عن العظم وتقطع لقطع بحجم الكف وتملح وتشبع بالملح وترصف في سلال من عيدان الكرمة أو من القش أو توضع في جرة خزفية أو في وعاء يكون من جلد الماعز يدعى « هيز أو جودك» وتحفظ في بيت المونة أو في إحدى ......
#-درمالا-
#عادات
#وتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730599
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - -درمالا- عادات وتقاليد من ذهب
عبدالرحمن محمد محمد : -عشق ثلاثي الأبعاد- بين صقيع أوروبا ودفئ دمشق
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد ما بين دمشق ومملكة السويد تنثر فيروز مخول عطر الكلمات وشذى الحرف الجميل والنص الشعري المعتق بالأصالة الشامية والروح الحداثوية الثائرة والساعية إلى كل جديد متقدم متطور في اوروبا، ما بين دفئ وجمال وجرح دمشق وبلادة الجو والصقيع وحتى الكآبة القاتلة احيانا في صقيع اوروبا.نصوص عشق فريدة ضمتها الشاعرة والكاتبة فيروز مخول التي تعد من أبرز شاعرات قصيدة النثر العربية، بين ضفتي كتابها الجديد الموسوم بـ "عشق ثلاثي الأبعاد" وكأنما تصر على إن للعشق الذي تتحدث عنه طعم وبعد وروح أخرى لم ندركها من قبل، وبُعد لا يكاد يراه إلا كل ذو ذائقة فذة للشر والعمق في كل كلمة.فيروز فضل الله مخول ابنة دمشق وولدت فيها عام 1964ودرست فيها حتى انهت دراستها الجامعية في قسم الرياضيات والفيزياء بكلية العلوم، بدأتْ بالكتابةِ في سنٍّ مبكّرةٍ خلالَ دراستِها الثانويّةِ، والجامعيّةِ، كتبت وتكتب في العديد من منصات التواصل الاجتماعي.الكتاب الشعري الذي صدر في دمشق وعن دار كيوان بعنوان "عشق ثلاثي الأبعاد" تضمن قرابة الثلاثين نصاً شعريا توزع على 120 صفحة من القطع المتوسط. وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب والناقد عبدالوهاب بيراني: ( الكتاب يحملُ عالماً من الصورِ الرقيقةِ، ودفقاً من المشاعرِ الدافئةِ انسابَت على بياضِ لتمنحَ الحياةَ فيضاً من الجمالِ عبرَ بوحٍ امرأةٍ لقلبِها نقاطَ التقاءٍ ما بينَ النجوى والحيرةِ والانفعالِ).ويتابع الناقد بيراني: (نصوصٌ من الشعر تقدّمُها لكم الشاعرة المغتربةُ فيروز مخول التي أصدرَت كتابَها الشعريّ الأوّلَ "خربشاتُ روحٍ" و ليكونَ كتابَ "عشقٌ ثلاثيّ الأبعادِ" كتابَها الثاني، وبذلكَ يمكنُنا القولُ أنّ إصداراتِها امتلكَت روحاً مدهشةً من الجمالِ واللغةِ التعبيريّةِ المشحونةِ عاطفيّاَ بموسيقا إيقاعيّةٍ داخليّةٍ سكنَت عمقَ المفرداتِ الموحيةِ إلى أبعادٍ أكثرَ توغّلا في النفسِ الإنسانيّةِ، حافظَت دوماً على مدّ خيطِ هارموني ربطَ بينَ مواضيعِها الشعريّةِ وجهاتِ بوحِها الشعريّ لتمنحَ المتلقيَ مساحةً استطاعَت أن تضيئَها من سيكولوجيّةِ المرأةِ ولترسمَ خريطةَ طريقٍ جديدةٍ لصياغةِ النصّ الشعريّ وكتابتِه..).وجاء في استهلال الكتاب: (من بلاد الصقيع.. في شمال أوروبا، تكتب ابنة دمشق، كل دفء دمشق، وجع دمشق وعشق دمشق..)يذكر ان الكاتبة والشاعرة المغتربة فيروز مخول ترأستْ إدارةَ العديدِ من الجمعياتِ والمنتدياتِ الأدبيّةِ، كمنتدى همساتِ القمرِ، وحديثِ الياسمينِ، كما عملتْ في مجلّاتٍ متنوّعةٍ كمجلّةِ الفنونِ، والثقافةِ العراقيّةِ، كما انها أسّستْ مجلّاتٍ إلكترونيّةً، وساهمتْ في تنشيطِ الحراكِ الأدبيّ الشعريّ، عبر نشر نتاجها في الكثيرِ من المطبوعاتِ الأدبيّةِ في الوطنِ والمهجرِ.ونُشرِتْ نصوصُها ضمنَ مختاراتٍ من الشعرِ الحديثِ في موسوعةٍ ضخمةٍ بثلاثةِ أجزاءٍ بطباعةِ أنيقةٍ، ضمّتْ أسماءَ شعريّة عربيّة, كما صدر لها كتابين بالاشتراك مع شعراء وأدباء عرب في بغداد، وأقامتِ العديدَ من الندواتِ واللقاءاتِ الثقافيّةِ، والأمسياتِ الشعريّةِ خلالَ عملِها كمسؤولةٍ ثقافيّةٍ في جمعيةِ المرأةِ السوريّةِ في ستوكهولم، ولها مشاركاتٌ أدبيةٌ متعدّدةٌ في إعدادِ مجلّةِ السلامِ الدوليّةِ (الموسوعيّةِ) التي تَصدِرُ منذُ عشرةِ أعوامِ في السويدِ باللغةِ العربيّةِ، وتعملُ في النادي السوريّ التابعِ للاتّحادِ العامّ للمغتربين السوريين بالعاصمةِ السويديّةِ ستوكهولم.صدرتْ لها الكتبُ الشعريّةُ "خربشاتُ روحٍ " دارُ ليندا للنشر والطبع والتوزيع - السويداء- سوريا 2018، راقصُ الريحِ عن دا ......
#-عشق
#ثلاثي
#الأبعاد-
#صقيع
#أوروبا
#ودفئ
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732151
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد ما بين دمشق ومملكة السويد تنثر فيروز مخول عطر الكلمات وشذى الحرف الجميل والنص الشعري المعتق بالأصالة الشامية والروح الحداثوية الثائرة والساعية إلى كل جديد متقدم متطور في اوروبا، ما بين دفئ وجمال وجرح دمشق وبلادة الجو والصقيع وحتى الكآبة القاتلة احيانا في صقيع اوروبا.نصوص عشق فريدة ضمتها الشاعرة والكاتبة فيروز مخول التي تعد من أبرز شاعرات قصيدة النثر العربية، بين ضفتي كتابها الجديد الموسوم بـ "عشق ثلاثي الأبعاد" وكأنما تصر على إن للعشق الذي تتحدث عنه طعم وبعد وروح أخرى لم ندركها من قبل، وبُعد لا يكاد يراه إلا كل ذو ذائقة فذة للشر والعمق في كل كلمة.فيروز فضل الله مخول ابنة دمشق وولدت فيها عام 1964ودرست فيها حتى انهت دراستها الجامعية في قسم الرياضيات والفيزياء بكلية العلوم، بدأتْ بالكتابةِ في سنٍّ مبكّرةٍ خلالَ دراستِها الثانويّةِ، والجامعيّةِ، كتبت وتكتب في العديد من منصات التواصل الاجتماعي.الكتاب الشعري الذي صدر في دمشق وعن دار كيوان بعنوان "عشق ثلاثي الأبعاد" تضمن قرابة الثلاثين نصاً شعريا توزع على 120 صفحة من القطع المتوسط. وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب والناقد عبدالوهاب بيراني: ( الكتاب يحملُ عالماً من الصورِ الرقيقةِ، ودفقاً من المشاعرِ الدافئةِ انسابَت على بياضِ لتمنحَ الحياةَ فيضاً من الجمالِ عبرَ بوحٍ امرأةٍ لقلبِها نقاطَ التقاءٍ ما بينَ النجوى والحيرةِ والانفعالِ).ويتابع الناقد بيراني: (نصوصٌ من الشعر تقدّمُها لكم الشاعرة المغتربةُ فيروز مخول التي أصدرَت كتابَها الشعريّ الأوّلَ "خربشاتُ روحٍ" و ليكونَ كتابَ "عشقٌ ثلاثيّ الأبعادِ" كتابَها الثاني، وبذلكَ يمكنُنا القولُ أنّ إصداراتِها امتلكَت روحاً مدهشةً من الجمالِ واللغةِ التعبيريّةِ المشحونةِ عاطفيّاَ بموسيقا إيقاعيّةٍ داخليّةٍ سكنَت عمقَ المفرداتِ الموحيةِ إلى أبعادٍ أكثرَ توغّلا في النفسِ الإنسانيّةِ، حافظَت دوماً على مدّ خيطِ هارموني ربطَ بينَ مواضيعِها الشعريّةِ وجهاتِ بوحِها الشعريّ لتمنحَ المتلقيَ مساحةً استطاعَت أن تضيئَها من سيكولوجيّةِ المرأةِ ولترسمَ خريطةَ طريقٍ جديدةٍ لصياغةِ النصّ الشعريّ وكتابتِه..).وجاء في استهلال الكتاب: (من بلاد الصقيع.. في شمال أوروبا، تكتب ابنة دمشق، كل دفء دمشق، وجع دمشق وعشق دمشق..)يذكر ان الكاتبة والشاعرة المغتربة فيروز مخول ترأستْ إدارةَ العديدِ من الجمعياتِ والمنتدياتِ الأدبيّةِ، كمنتدى همساتِ القمرِ، وحديثِ الياسمينِ، كما عملتْ في مجلّاتٍ متنوّعةٍ كمجلّةِ الفنونِ، والثقافةِ العراقيّةِ، كما انها أسّستْ مجلّاتٍ إلكترونيّةً، وساهمتْ في تنشيطِ الحراكِ الأدبيّ الشعريّ، عبر نشر نتاجها في الكثيرِ من المطبوعاتِ الأدبيّةِ في الوطنِ والمهجرِ.ونُشرِتْ نصوصُها ضمنَ مختاراتٍ من الشعرِ الحديثِ في موسوعةٍ ضخمةٍ بثلاثةِ أجزاءٍ بطباعةِ أنيقةٍ، ضمّتْ أسماءَ شعريّة عربيّة, كما صدر لها كتابين بالاشتراك مع شعراء وأدباء عرب في بغداد، وأقامتِ العديدَ من الندواتِ واللقاءاتِ الثقافيّةِ، والأمسياتِ الشعريّةِ خلالَ عملِها كمسؤولةٍ ثقافيّةٍ في جمعيةِ المرأةِ السوريّةِ في ستوكهولم، ولها مشاركاتٌ أدبيةٌ متعدّدةٌ في إعدادِ مجلّةِ السلامِ الدوليّةِ (الموسوعيّةِ) التي تَصدِرُ منذُ عشرةِ أعوامِ في السويدِ باللغةِ العربيّةِ، وتعملُ في النادي السوريّ التابعِ للاتّحادِ العامّ للمغتربين السوريين بالعاصمةِ السويديّةِ ستوكهولم.صدرتْ لها الكتبُ الشعريّةُ "خربشاتُ روحٍ " دارُ ليندا للنشر والطبع والتوزيع - السويداء- سوريا 2018، راقصُ الريحِ عن دا ......
#-عشق
#ثلاثي
#الأبعاد-
#صقيع
#أوروبا
#ودفئ
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732151
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - -عشق ثلاثي الأبعاد- بين صقيع أوروبا ودفئ دمشق
عبدالرحمن محمد محمد : عمر حمدي “مالفا”… ثورة اللّون
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد لا يمرّ حديث عن الفن التشكيلي والرسم والريشة إلّا ويكون للفنان الكردي وابن الجزيرة عمر حمدي “مالفا –MALVA“ حضور وذكر، فهو فنان خُلّد اسمه بين تلك الأسماء اللامعة في عالم الفن والجمال، بل إنه علامة فارقة وتوقيع لافت ومميّز عندما يتواجد في أيّ عمل فني ولوحة رسم تشكيلي. في تفاصيل حياة “مالفا” ونشأته جوانب هامّة، وتفاصيل رسمت ملامحه وحَفرت في أديم أيامه، فهو مولود في تل نايف بريف الحسكة في ليلة شتوية من عام 1951م، في بيت ريفي فقير، رسم ملامح شقائه وشقاوته، ثم انتقل إلى مدينة الحسكة وإلى حي تل حجر ملاذ الفقراء والطبقات الكادحة، يقول “مالفا” في بعض تفاصيل تلك الطفولة: “إفطاري في المدرسة كان غالباً ضرباً من المعلم بعصاً من الخشب الطريّ، على يدي أو قدمي، كان بنطالي مبللاً كلّ يوم، ورفاقي في المدرسة يسمونني “العنزة” لأنّني لم أكن نظيفاً، كنت كسولاً في كلّ شيء ماعدا الرسم”.عاش “مالفا” كأغلب الصّبية الكرد في مدينته الحسكة حياة شقاء وعناء، وعمل منذ أن كان طفلا في بيع البوظة في الحواري، وعمل في جني القطن، وغيرها من الأعمال المرهقة، لكنه كان مصمّما على تجاوز تلك المحن كلّها والمصاعب التي كانت تطوّقه وتحاول أن تحبط من تمرّده على ذاته وما حوله، وكأنّما كلام والده لا يكاد يفارق مسامعه: “لن تكون يوماً سوى حمّالٍ في سوق الخضرة لأنك من أمّ كهذه….”، ويعود “مالفا” ويقول مؤكّداً كلمات الوالد وصدق رؤيته؛ ولكن من زاوية اخرى: (صدق والدي فقد أمضيت حياتي، وأنا أحمل لوحاتي وأدواتي من مكان لآخر)، واستمرت معاناته في صباه وشبابه، بل واستمرّ الالم في مصاحبته، ونضحت بها لوحاته التي فاضت شوقا وحنينا وغربة لم تنته حتى بعد رحيله. بصمة فنيّة متفردة ومتمرّدة في رحلته و غربته وعالمه الفني، حَملَ “مالفا” أوجاعهُ، وحمَّلها على صدر لوحاته التي بدأت تقرع أبواب العواصم العالمية باباً فباباً، بعد أن تغرّب عن وطنه نهاية السبعينات، ليعود في بداية التسعينات إليه كضيف في مهرجان المحبّة باللاذقية، بعد أن ارتبط بعقود عمل مع أضخم وأشهر صالات المعارض في أعرق عواصم العالم في أوربا وأمريكا.تلك الأعمال المتميّزة والتي جعلت من “مالفا” فنانا عالميا بامتياز، بل ورفعته؛ ليكون في مراتب أشهر الفنانين العالميين، أبرزته كمدرسة من مدارس الفن الحديث، وكانت لمساته الرقيقة ودقة ريشته في حركتها، تلهب لوحاته بثورة خفيّة، تقوم على الظلم والعبودية والاستبداد، وكم من مرّة كانت لوحاته موضوع نقاش ومثار جدل نقديّ بين كبار نقّاد الفن التشكيلي في العالم، يقول محمّد علي السّعيد في مقال له بعنوان “عمر حمدي بين موسيقا الناي وموسيقا اللون”: “اللون كان هاجسه وهو يستلقي على مربض قرية تل نايف الصحراوي؛ يقتل هندسة المسافة بين السطح والقمة، ويفرق بين المدخنة والريح، ويؤاخي بين المطر والأرض”، بينما يقول أسعد الكفري: “إنه تميّز بعنف ألوانه وحيوية حقول اللون الموزعة في الفراغ، تحس بالخوف أمام لوحاته لكنها تمنحك دفئاً آخر مسالماً وشاعرياً وعاطفياً”.أما الدكتور “دير شرايكة” الدكتور في النقد وعلم الجمال من متحف الفن الحديث، فقال عنه في أحد مقالاته ودراساته: “للوهلة الأولى للمتأمّل لأعمال “مالفا” يشعر بهذا الفيضان اللوني المنساب من يده على اللوحات، وأهمية هذا اللون وحركته وتوزيعه، مما يدفعنا لمقارنتها بأعمال “كوكوشكا” و”فان كوخ” و”كيرستن” في النمسا”.“مالفا” عاشق الرّيشة والقلم “مالفا” الذي خرج من وطنه محمّلاً بالوجع والخيبات، كان ينشر ملامح من كرديته وتفاصيل عن جريدته ودموع حرقة من غربته في الانحاء كلّها حتى ......
#حمدي
#“مالفا”…
#ثورة
#اللّون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735609
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد لا يمرّ حديث عن الفن التشكيلي والرسم والريشة إلّا ويكون للفنان الكردي وابن الجزيرة عمر حمدي “مالفا –MALVA“ حضور وذكر، فهو فنان خُلّد اسمه بين تلك الأسماء اللامعة في عالم الفن والجمال، بل إنه علامة فارقة وتوقيع لافت ومميّز عندما يتواجد في أيّ عمل فني ولوحة رسم تشكيلي. في تفاصيل حياة “مالفا” ونشأته جوانب هامّة، وتفاصيل رسمت ملامحه وحَفرت في أديم أيامه، فهو مولود في تل نايف بريف الحسكة في ليلة شتوية من عام 1951م، في بيت ريفي فقير، رسم ملامح شقائه وشقاوته، ثم انتقل إلى مدينة الحسكة وإلى حي تل حجر ملاذ الفقراء والطبقات الكادحة، يقول “مالفا” في بعض تفاصيل تلك الطفولة: “إفطاري في المدرسة كان غالباً ضرباً من المعلم بعصاً من الخشب الطريّ، على يدي أو قدمي، كان بنطالي مبللاً كلّ يوم، ورفاقي في المدرسة يسمونني “العنزة” لأنّني لم أكن نظيفاً، كنت كسولاً في كلّ شيء ماعدا الرسم”.عاش “مالفا” كأغلب الصّبية الكرد في مدينته الحسكة حياة شقاء وعناء، وعمل منذ أن كان طفلا في بيع البوظة في الحواري، وعمل في جني القطن، وغيرها من الأعمال المرهقة، لكنه كان مصمّما على تجاوز تلك المحن كلّها والمصاعب التي كانت تطوّقه وتحاول أن تحبط من تمرّده على ذاته وما حوله، وكأنّما كلام والده لا يكاد يفارق مسامعه: “لن تكون يوماً سوى حمّالٍ في سوق الخضرة لأنك من أمّ كهذه….”، ويعود “مالفا” ويقول مؤكّداً كلمات الوالد وصدق رؤيته؛ ولكن من زاوية اخرى: (صدق والدي فقد أمضيت حياتي، وأنا أحمل لوحاتي وأدواتي من مكان لآخر)، واستمرت معاناته في صباه وشبابه، بل واستمرّ الالم في مصاحبته، ونضحت بها لوحاته التي فاضت شوقا وحنينا وغربة لم تنته حتى بعد رحيله. بصمة فنيّة متفردة ومتمرّدة في رحلته و غربته وعالمه الفني، حَملَ “مالفا” أوجاعهُ، وحمَّلها على صدر لوحاته التي بدأت تقرع أبواب العواصم العالمية باباً فباباً، بعد أن تغرّب عن وطنه نهاية السبعينات، ليعود في بداية التسعينات إليه كضيف في مهرجان المحبّة باللاذقية، بعد أن ارتبط بعقود عمل مع أضخم وأشهر صالات المعارض في أعرق عواصم العالم في أوربا وأمريكا.تلك الأعمال المتميّزة والتي جعلت من “مالفا” فنانا عالميا بامتياز، بل ورفعته؛ ليكون في مراتب أشهر الفنانين العالميين، أبرزته كمدرسة من مدارس الفن الحديث، وكانت لمساته الرقيقة ودقة ريشته في حركتها، تلهب لوحاته بثورة خفيّة، تقوم على الظلم والعبودية والاستبداد، وكم من مرّة كانت لوحاته موضوع نقاش ومثار جدل نقديّ بين كبار نقّاد الفن التشكيلي في العالم، يقول محمّد علي السّعيد في مقال له بعنوان “عمر حمدي بين موسيقا الناي وموسيقا اللون”: “اللون كان هاجسه وهو يستلقي على مربض قرية تل نايف الصحراوي؛ يقتل هندسة المسافة بين السطح والقمة، ويفرق بين المدخنة والريح، ويؤاخي بين المطر والأرض”، بينما يقول أسعد الكفري: “إنه تميّز بعنف ألوانه وحيوية حقول اللون الموزعة في الفراغ، تحس بالخوف أمام لوحاته لكنها تمنحك دفئاً آخر مسالماً وشاعرياً وعاطفياً”.أما الدكتور “دير شرايكة” الدكتور في النقد وعلم الجمال من متحف الفن الحديث، فقال عنه في أحد مقالاته ودراساته: “للوهلة الأولى للمتأمّل لأعمال “مالفا” يشعر بهذا الفيضان اللوني المنساب من يده على اللوحات، وأهمية هذا اللون وحركته وتوزيعه، مما يدفعنا لمقارنتها بأعمال “كوكوشكا” و”فان كوخ” و”كيرستن” في النمسا”.“مالفا” عاشق الرّيشة والقلم “مالفا” الذي خرج من وطنه محمّلاً بالوجع والخيبات، كان ينشر ملامح من كرديته وتفاصيل عن جريدته ودموع حرقة من غربته في الانحاء كلّها حتى ......
#حمدي
#“مالفا”…
#ثورة
#اللّون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735609
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - عمر حمدي “مالفا”… ثورة اللّون
عبدالرحمن محمد محمد : “علاوي” على موعد مع الحياة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد مراتع الصبا، منبت أحلام الطفولة، وصرخة إعلان الحياة، وبدء معركة الوجود، مسقط الرأس أو بدء الزوابع اللامتناهية في الرأس، علاوي، اسم ولد مع ولادتي في مخيلتي وفكري ورافق شهادة ميلادي وتاريخه.علاوي، اسم قرية؛ بل الأصح هو اسم قريتي التي تتوسد الجانب الشرقي من الطريق الواصل بين “نورك” وطريق عام الحسكة ـ قامشلو، وتبعد عن الأولى شرقاً بحدود 21 كم، بينما يفصلها عن قامشلو قرابة 62 كم، في جنوبها الغربي، وكانت بداية العمران في القسم الشمالي منها بداية الخمسينات، ومن ثم القسم الغربي منها في نهاية الخمسينات من القرن الماضي.عرفت القرية بـ “تل علاوي” وكانت في مجمل مساحتها من أملاك الشيخ آل الجربا، ومن ثم سكنتها عدة عوائل كردية بعد أن اشترت ربع مساحة القرية تقريباً والتي تربو على مئتي هكتاراً، وبدأت تلك العوائل بالبناء على الضفة الغربية لنهر الخنيزير القادم من الشمال والذي يفصل بين القريتين وبات يجري في فصل الشتاء فقط بعد شح المياه وقطع أكثر الروافد التي ترفده من قبل تركيا.القرية الصغيرة الكبيرةالقرية الصغيرة بمساحتها، الكبيرة في قلوب سكانها، كانت محاطة بعدد من القرى العربية، كقرية الخزنة ونورك وتل ذيبة وعدد آخر من القرى الكردية كخاشوكة وسيد علي وتل شرقي، وكانت الألفة والتسامح والعيش المشترك سمات العيش الأساسية في القرية. كما تقاسمت مع الأهالي من القرى المجاورة الهموم والأفراح وواجهت الصعاب وبخاصة في سنوات الجفاف أو عند فيضان النهر واجتياح أطراف القرية. ذكريات الطفولة نقوش في الوجدانطقوس الطفولة، اللعب والدراسة، بيوت الطين وطريق المدرسة الممتد لثلاثة كيلومترات، رعي الخراف والأغنام، بيوت البدو الرحل التي كانت تحط كأسراب طيور حول القرية في الصيف، فيضان النهر وغمر البيوت بالماء وفرارنا منها منتصف الليل تارة وقي ساعات الصباح تارة أخرى ما زالت تطل برأسها من نوافذ الذكرى.النهر الذي كان يجف أواخر الصيف كانت وما تزال له ألف ذكرى، منها مواسم قطف “الحسحسوك” الخرنوب التي كانت موسماً للصغار وكنا نرتاد أطراف الوادي كي نجمع أكبر قدر منها، نجمعها في علب المربى أو علب رب البندورة أو نجمعها في “كلابياتنا” وعندما كنا نحظى بعدة حبات بحجم كبير كنا نسميها “بران” بمعنى الكبش، وكان الحصول على تلك الحبات يتطلب جهداً وقوة وبعض المخاطرة، لأنها كنت تنمو في أمكنة يصعب الوصول اليها، كحافات الوادي أو في منتصف جسم الضفة، بينما كان الحصول على حجر من البازلت أو حجر خفان الخطوة الثانية المهمة لفرك الحسحسوك وأكله.في ذكريات علاوي ذلك الطوفان الذي كان يباغتنا في الشتاء، ويتوغل إلى أزقة القرية عبر ما انخفض من الأرض حولها، ففي منتصف إحدى الليالي أجبرنا على الفرار من البيوت وتركها تحت رحمته، بعد أن فوجئنا به خلال ثواني وهو يحيط بالقرية والمياه تدخل البيوت العديدة، حتى إن إحدى أخواتي كانت في المهد وطافت على الماء، وتمكن والدي ووالدتي وشقيقي الأكبر من حمل الصغار منا وإجلائنا إلى الطرف الغربي من القرية، بينما وصل ارتفاع الماء في الغرف إلى قرابة المتر، وبتنا لاجئين لأيام عدة.موسيقا علاوي لم يكن يضاهيها موسيقى في العالم، أجزم بذلك وأقسم عليه اليمين؛ ففي الصباحات الربيعية كثيراً ما كنت أستيقظ على وقع موسيقا تجهيز اللبن والزبدة وصوت الـ ” مشك – شجوة” يتردد في فناء الدار، وأمي تدندن مع خض اللبن بكلمات توافق ذلك اللحن الإيقاعي، بينما ينتظم السنونو “حجحجيك” في عدة صفوف على حبال نشر الغسيل وينشد أنشودة الصباح الجميلة، وكان اختلاط صوت الشجوة مع غناء السنونو أجمل لحن من وحي الطبي ......
#“علاوي”
#موعد
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737064
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد مراتع الصبا، منبت أحلام الطفولة، وصرخة إعلان الحياة، وبدء معركة الوجود، مسقط الرأس أو بدء الزوابع اللامتناهية في الرأس، علاوي، اسم ولد مع ولادتي في مخيلتي وفكري ورافق شهادة ميلادي وتاريخه.علاوي، اسم قرية؛ بل الأصح هو اسم قريتي التي تتوسد الجانب الشرقي من الطريق الواصل بين “نورك” وطريق عام الحسكة ـ قامشلو، وتبعد عن الأولى شرقاً بحدود 21 كم، بينما يفصلها عن قامشلو قرابة 62 كم، في جنوبها الغربي، وكانت بداية العمران في القسم الشمالي منها بداية الخمسينات، ومن ثم القسم الغربي منها في نهاية الخمسينات من القرن الماضي.عرفت القرية بـ “تل علاوي” وكانت في مجمل مساحتها من أملاك الشيخ آل الجربا، ومن ثم سكنتها عدة عوائل كردية بعد أن اشترت ربع مساحة القرية تقريباً والتي تربو على مئتي هكتاراً، وبدأت تلك العوائل بالبناء على الضفة الغربية لنهر الخنيزير القادم من الشمال والذي يفصل بين القريتين وبات يجري في فصل الشتاء فقط بعد شح المياه وقطع أكثر الروافد التي ترفده من قبل تركيا.القرية الصغيرة الكبيرةالقرية الصغيرة بمساحتها، الكبيرة في قلوب سكانها، كانت محاطة بعدد من القرى العربية، كقرية الخزنة ونورك وتل ذيبة وعدد آخر من القرى الكردية كخاشوكة وسيد علي وتل شرقي، وكانت الألفة والتسامح والعيش المشترك سمات العيش الأساسية في القرية. كما تقاسمت مع الأهالي من القرى المجاورة الهموم والأفراح وواجهت الصعاب وبخاصة في سنوات الجفاف أو عند فيضان النهر واجتياح أطراف القرية. ذكريات الطفولة نقوش في الوجدانطقوس الطفولة، اللعب والدراسة، بيوت الطين وطريق المدرسة الممتد لثلاثة كيلومترات، رعي الخراف والأغنام، بيوت البدو الرحل التي كانت تحط كأسراب طيور حول القرية في الصيف، فيضان النهر وغمر البيوت بالماء وفرارنا منها منتصف الليل تارة وقي ساعات الصباح تارة أخرى ما زالت تطل برأسها من نوافذ الذكرى.النهر الذي كان يجف أواخر الصيف كانت وما تزال له ألف ذكرى، منها مواسم قطف “الحسحسوك” الخرنوب التي كانت موسماً للصغار وكنا نرتاد أطراف الوادي كي نجمع أكبر قدر منها، نجمعها في علب المربى أو علب رب البندورة أو نجمعها في “كلابياتنا” وعندما كنا نحظى بعدة حبات بحجم كبير كنا نسميها “بران” بمعنى الكبش، وكان الحصول على تلك الحبات يتطلب جهداً وقوة وبعض المخاطرة، لأنها كنت تنمو في أمكنة يصعب الوصول اليها، كحافات الوادي أو في منتصف جسم الضفة، بينما كان الحصول على حجر من البازلت أو حجر خفان الخطوة الثانية المهمة لفرك الحسحسوك وأكله.في ذكريات علاوي ذلك الطوفان الذي كان يباغتنا في الشتاء، ويتوغل إلى أزقة القرية عبر ما انخفض من الأرض حولها، ففي منتصف إحدى الليالي أجبرنا على الفرار من البيوت وتركها تحت رحمته، بعد أن فوجئنا به خلال ثواني وهو يحيط بالقرية والمياه تدخل البيوت العديدة، حتى إن إحدى أخواتي كانت في المهد وطافت على الماء، وتمكن والدي ووالدتي وشقيقي الأكبر من حمل الصغار منا وإجلائنا إلى الطرف الغربي من القرية، بينما وصل ارتفاع الماء في الغرف إلى قرابة المتر، وبتنا لاجئين لأيام عدة.موسيقا علاوي لم يكن يضاهيها موسيقى في العالم، أجزم بذلك وأقسم عليه اليمين؛ ففي الصباحات الربيعية كثيراً ما كنت أستيقظ على وقع موسيقا تجهيز اللبن والزبدة وصوت الـ ” مشك – شجوة” يتردد في فناء الدار، وأمي تدندن مع خض اللبن بكلمات توافق ذلك اللحن الإيقاعي، بينما ينتظم السنونو “حجحجيك” في عدة صفوف على حبال نشر الغسيل وينشد أنشودة الصباح الجميلة، وكان اختلاط صوت الشجوة مع غناء السنونو أجمل لحن من وحي الطبي ......
#“علاوي”
#موعد
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737064
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - “علاوي” على موعد مع الحياة
عبدالرحمن محمد محمد : عامودا ...جمر يتقد في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد تحتفظ عامودا بذكرياتها، تُودِعَها في القلب، تُسدل الستائر على نوافذ الروح، ترخي عليها وشاح الليالي، ولكنها تأبى أن تنسى، فهل لجرح في القلب أن يستكين؟ وهل لقلبِ أمٍّ أن يغفوا؟ وأنين أولادها يحزّ في قلبها وعينيها، ويلقي المزيد من الملح في الجرح.عقود سته، وبعدها عام، مرّت، لا الذكريات المتّقدة تغادر موطنها في القلب، ولا القلب يوصد أبوابه دونها، ففي مساء الأحد في 13 تشرين الثاني من عام1960، كانت عامودا على موعد مع الألم والوجع، كانت على موعد مع الموت والنار، كانت مدعوة لمساء يفوح منه رائحة شواء للبشر، وصرخات أبرياء، واستغاثة فلذات أكباد، لم يكن لها ذنب سوى إنها “كردية”.في عامودا كانت مواليد ذلك اليوم، وما زالت تُعرَف تاريخ ميلادها بيوم مرير، يوم رددت الأمهات، والجدات، والآباء اسمه كثيرا “حريق سينما عامودا- شواتا سينمي” وكم احترقت قلوب على احتراق تلك الأجساد الغضّة، والأبدان الناعمة، وكم من الأحلام اُغتِيلت في يومها، اغتالتها أشباه بشر، بقلوب من حجر، وضمائر ميتة، ومخططات دنيئة، فكانت عامودا على موعد مع الموت والاحتراق؛ موت اختطف مئات الأبناء، وبات تاريخاً ومرجعاً، و مستنداً لتأريخ أحداث تليه، وهكذا قُدر لعامودا، أن يكتب تاريخها بالموت، والالم والنار، فكيف له أن يمحى؟هكذا هي عامودا التي تصحو على أمل وضحكة، وتنام على حسرة ودمعة، تزدان بيوتها بصور الشهداء، شهداء حريق السينما، وشهداء عشاق الحياة والحرية، تحتفي بيوتها بلقاءات الأدب، والفن، والإبداع، وتعلو ضحكات مجانينها البريئة وهم يعبرون الجسر، أو يتجولون في سوق الفاتورة، و”شرمولا” يراقبها في صمت. هكذا عامودا العاشقة للحياة، تبقى على موعد في كل عام؛ لتلوح لشهدائها بمناديل بيضاء، كما قلوب أبنائها، مناديل كتب عليها بأحرف من نور لا يراها إلاّ من يعشق الحياة: “لأن غادرتم وفي قلوبكم رجاء، سنحيا لأجلكم ونواصل –رغم الموت- الحب والغناء” ......
#عامودا
#...جمر
#يتقد
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737928
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد تحتفظ عامودا بذكرياتها، تُودِعَها في القلب، تُسدل الستائر على نوافذ الروح، ترخي عليها وشاح الليالي، ولكنها تأبى أن تنسى، فهل لجرح في القلب أن يستكين؟ وهل لقلبِ أمٍّ أن يغفوا؟ وأنين أولادها يحزّ في قلبها وعينيها، ويلقي المزيد من الملح في الجرح.عقود سته، وبعدها عام، مرّت، لا الذكريات المتّقدة تغادر موطنها في القلب، ولا القلب يوصد أبوابه دونها، ففي مساء الأحد في 13 تشرين الثاني من عام1960، كانت عامودا على موعد مع الألم والوجع، كانت على موعد مع الموت والنار، كانت مدعوة لمساء يفوح منه رائحة شواء للبشر، وصرخات أبرياء، واستغاثة فلذات أكباد، لم يكن لها ذنب سوى إنها “كردية”.في عامودا كانت مواليد ذلك اليوم، وما زالت تُعرَف تاريخ ميلادها بيوم مرير، يوم رددت الأمهات، والجدات، والآباء اسمه كثيرا “حريق سينما عامودا- شواتا سينمي” وكم احترقت قلوب على احتراق تلك الأجساد الغضّة، والأبدان الناعمة، وكم من الأحلام اُغتِيلت في يومها، اغتالتها أشباه بشر، بقلوب من حجر، وضمائر ميتة، ومخططات دنيئة، فكانت عامودا على موعد مع الموت والاحتراق؛ موت اختطف مئات الأبناء، وبات تاريخاً ومرجعاً، و مستنداً لتأريخ أحداث تليه، وهكذا قُدر لعامودا، أن يكتب تاريخها بالموت، والالم والنار، فكيف له أن يمحى؟هكذا هي عامودا التي تصحو على أمل وضحكة، وتنام على حسرة ودمعة، تزدان بيوتها بصور الشهداء، شهداء حريق السينما، وشهداء عشاق الحياة والحرية، تحتفي بيوتها بلقاءات الأدب، والفن، والإبداع، وتعلو ضحكات مجانينها البريئة وهم يعبرون الجسر، أو يتجولون في سوق الفاتورة، و”شرمولا” يراقبها في صمت. هكذا عامودا العاشقة للحياة، تبقى على موعد في كل عام؛ لتلوح لشهدائها بمناديل بيضاء، كما قلوب أبنائها، مناديل كتب عليها بأحرف من نور لا يراها إلاّ من يعشق الحياة: “لأن غادرتم وفي قلوبكم رجاء، سنحيا لأجلكم ونواصل –رغم الموت- الحب والغناء” ......
#عامودا
#...جمر
#يتقد
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737928
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - عامودا ...جمر يتقد في الذاكرة
عبدالرحمن محمد محمد : رغبات مهشمة ونافذة على الروح
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قد لا يكون من الإنصاف أو الصواب ان نسمي الأدب و نصنفه بحسب جنس الكاتب أو الأديب، أي أن نصنفه إلى أدب نسوي وآخر رجالي أو ذكوري، فالأدب يتوجه إلى البشر رجالا ونساء ذكوراً كانوا أم اناثاً، والأدب أدب وأن تعدد واختلف من قاربه ومن كتب.سنصادف بالتأكيد أقلاما متميزة وقامات سامقة في عالم الأدب من النساء تميزت وأبدعت وأصبحت مثالاً للتميز والإبداع في بلادها والعالم، والأمثلة كثيرة قد يضيق بها المجال هاهنا، لكننا نستطيع أن نتناول شخصية بارزة واديبة باتت تعرف على امتداد الوطن العربي والعالم ونسلط الضوء على احد أبرز أعمالها الكتابية وباكورة نتاجها المنشور وهي رواية "رغبات مُهشمة".اخلاص فرنسيس ابنة لبنان وقد فتحت عيونها على العالم في قرية "علما"، لبنان عروس الوطن العربي وجنته الخضراء، الذي طالما تغنى بجمالة الادباء والشعراء، لبنان الحاوي وجبران وسواهم من كواكب الأدب وأعلامه. لبنان الحب والحرب والغناء والنقاء.تنفرداخلاص فرنسيس في كتاباتها بأسلوب أصدق ما يوصف به؛ إنه سهل ممتنع فهي تُلبس نصوصها وكتاباتها شعرًا كان أم قصة ام مقالا ثوبا من الرمزية الشفافة والشاعرية المرهفة، وفي سلاسة من الربط والجذب المدهش، وكيف لا وهي التلميذة النجيبة لجيل من رواد الأدب في لبنان والوطن العربي وفي مقدمتهم الرائع جبران خليل جبران. لبنان الجمال الآسر والدفء والأدب زاد في اتساع أفق الاديبة اخلاص وقراءتها لصنوف الأدب العالمي واطلاعها علية وبخاصة بعد هجرتها إلى امريكا زاد من فرصتها في التعرف غلى جوانب أخرى من الأدب والفكر العالمي، في انعكاس واضح لذلك على نتاجها الأدبي الذي يحمل مزيجا من الواقعية والرمزية الرومنسية ممزوجة بمسحة من الرومنسية المعتقة والحداثواية المتأنقة. لتضع بصمتها على صفحات الأدب العربي والعالمي.في عملها البكر "رغبات مهشمة" الكثير من الجديد في عالم الرواية، ولعل من أبرز ذاك الجديد المزج الباذخ بين الشعر والنص السردي، لتضيف نكهة الشعر الصاخبة والهادئة في الآنذاته، للتناوب مع أحداث الرواية التي تناولت أحد أهم بديهيات بل ومقومات الحياة واقدسها وهو "الحب" وبكل ما تعنيه الكلمة من آفاق واسعة حب الوطن والناس والنصف الآخر والرغبة والشوق والحنين، وألقت بالكثير من الأسئلة في طريق كل من قرأها بل وقرأ ذاته في صفحات الرواية.في رغبات مهشمة حب مهمش ورغبات وضعت على رف زمن ما، لكنها لم تهشم، بل تبرز في كل حين عبر الصراع المتلاحق والمتدفق في الحوارات الثنائية بين بطلي الرواية وكذلك في المونولوج الداخلي لكل منهما وفي حوارات بسياقات متباينة احيانا، تحمل الكثير من التفاصيل في الواقع والخيال والمعقول واللا معقول والقائم المعاش والماضي الفائت الذي لن بعود. يحضر لبنان في أكثر من مرة في قلب الرواية فالعاشقة التي تحفظ ملامح وطنها عن ظهر قلب لا تنسى أدق التفاصيل التي امتزجت بدم قلبها، انه روحها بكل تفاصيله، تقول في ذلك: "بلدي، ماأجمل رائحة الصنوبروالشربين والأرز، ماأجمل شجرالزيتون، كم اشتقت إلى أصوات الحساسين في ربوعك" ثم يوقظها الوجع مما آلت إليه البلد لتنقل الصورة الأخرى: "غيرت الحرب كل شيء أصبح غريباعليها، غيرت الحرب معالم البلد الذي ترعرعت بأحضانه أين الجبال التي كانت تتكلل بشجرالصنوبر، نراها الآن كومة من حجارة الأبنية الشاهقة، أين الدرب الطويل الذي كان ضباب الصباح يغطيه، أين انت ياوطني؟"الأبرز في الحوار القائم والميلودراما الداخلية تلك المرأة التي أبت أن تدفن مشاعرها وأن تًغتال رغباتها، فتبوح لنفسها بما يختلج في خباياها وتصارح ذاتها وذلك أضعف الإيمان: "س ......
#رغبات
#مهشمة
#ونافذة
#الروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747786
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قد لا يكون من الإنصاف أو الصواب ان نسمي الأدب و نصنفه بحسب جنس الكاتب أو الأديب، أي أن نصنفه إلى أدب نسوي وآخر رجالي أو ذكوري، فالأدب يتوجه إلى البشر رجالا ونساء ذكوراً كانوا أم اناثاً، والأدب أدب وأن تعدد واختلف من قاربه ومن كتب.سنصادف بالتأكيد أقلاما متميزة وقامات سامقة في عالم الأدب من النساء تميزت وأبدعت وأصبحت مثالاً للتميز والإبداع في بلادها والعالم، والأمثلة كثيرة قد يضيق بها المجال هاهنا، لكننا نستطيع أن نتناول شخصية بارزة واديبة باتت تعرف على امتداد الوطن العربي والعالم ونسلط الضوء على احد أبرز أعمالها الكتابية وباكورة نتاجها المنشور وهي رواية "رغبات مُهشمة".اخلاص فرنسيس ابنة لبنان وقد فتحت عيونها على العالم في قرية "علما"، لبنان عروس الوطن العربي وجنته الخضراء، الذي طالما تغنى بجمالة الادباء والشعراء، لبنان الحاوي وجبران وسواهم من كواكب الأدب وأعلامه. لبنان الحب والحرب والغناء والنقاء.تنفرداخلاص فرنسيس في كتاباتها بأسلوب أصدق ما يوصف به؛ إنه سهل ممتنع فهي تُلبس نصوصها وكتاباتها شعرًا كان أم قصة ام مقالا ثوبا من الرمزية الشفافة والشاعرية المرهفة، وفي سلاسة من الربط والجذب المدهش، وكيف لا وهي التلميذة النجيبة لجيل من رواد الأدب في لبنان والوطن العربي وفي مقدمتهم الرائع جبران خليل جبران. لبنان الجمال الآسر والدفء والأدب زاد في اتساع أفق الاديبة اخلاص وقراءتها لصنوف الأدب العالمي واطلاعها علية وبخاصة بعد هجرتها إلى امريكا زاد من فرصتها في التعرف غلى جوانب أخرى من الأدب والفكر العالمي، في انعكاس واضح لذلك على نتاجها الأدبي الذي يحمل مزيجا من الواقعية والرمزية الرومنسية ممزوجة بمسحة من الرومنسية المعتقة والحداثواية المتأنقة. لتضع بصمتها على صفحات الأدب العربي والعالمي.في عملها البكر "رغبات مهشمة" الكثير من الجديد في عالم الرواية، ولعل من أبرز ذاك الجديد المزج الباذخ بين الشعر والنص السردي، لتضيف نكهة الشعر الصاخبة والهادئة في الآنذاته، للتناوب مع أحداث الرواية التي تناولت أحد أهم بديهيات بل ومقومات الحياة واقدسها وهو "الحب" وبكل ما تعنيه الكلمة من آفاق واسعة حب الوطن والناس والنصف الآخر والرغبة والشوق والحنين، وألقت بالكثير من الأسئلة في طريق كل من قرأها بل وقرأ ذاته في صفحات الرواية.في رغبات مهشمة حب مهمش ورغبات وضعت على رف زمن ما، لكنها لم تهشم، بل تبرز في كل حين عبر الصراع المتلاحق والمتدفق في الحوارات الثنائية بين بطلي الرواية وكذلك في المونولوج الداخلي لكل منهما وفي حوارات بسياقات متباينة احيانا، تحمل الكثير من التفاصيل في الواقع والخيال والمعقول واللا معقول والقائم المعاش والماضي الفائت الذي لن بعود. يحضر لبنان في أكثر من مرة في قلب الرواية فالعاشقة التي تحفظ ملامح وطنها عن ظهر قلب لا تنسى أدق التفاصيل التي امتزجت بدم قلبها، انه روحها بكل تفاصيله، تقول في ذلك: "بلدي، ماأجمل رائحة الصنوبروالشربين والأرز، ماأجمل شجرالزيتون، كم اشتقت إلى أصوات الحساسين في ربوعك" ثم يوقظها الوجع مما آلت إليه البلد لتنقل الصورة الأخرى: "غيرت الحرب كل شيء أصبح غريباعليها، غيرت الحرب معالم البلد الذي ترعرعت بأحضانه أين الجبال التي كانت تتكلل بشجرالصنوبر، نراها الآن كومة من حجارة الأبنية الشاهقة، أين الدرب الطويل الذي كان ضباب الصباح يغطيه، أين انت ياوطني؟"الأبرز في الحوار القائم والميلودراما الداخلية تلك المرأة التي أبت أن تدفن مشاعرها وأن تًغتال رغباتها، فتبوح لنفسها بما يختلج في خباياها وتصارح ذاتها وذلك أضعف الإيمان: "س ......
#رغبات
#مهشمة
#ونافذة
#الروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747786
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - رغبات مهشمة ونافذة على الروح
عبدالرحمن محمد محمد : وبها يليق الاحتفاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد يرتبط شهر آذار بالربيع، وبالدفء وبالخضرة، وبالطيور وبالفراشات فتختلط هذه المكومات بالذاكرة الجغرافية للعديد من الشعوب، كما نجده في الموروث الثقافي، والفني في فعاليات تلك الشعوب، فآذار ثورة الطبيعة على سكونها، وعلى الجمود وسبات الشجر والثمر، فهو تفجر الحياة بدورتها السنوية من جديد، في الينابيع الدافقة، وفي ولادة البراعم وضحكتها في الأرض الدائمة، وزغرودة الطبيعة الأم، ولآذار حكايات الكون مع الأعياد، وفي الأيام المميزة، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر عيد النوروز الذي تحتفل به الطبيعة، وغالبية الشعوب الشرقية، ومن ثم يوم المرأة العالمي الذي يصادف في اليوم الثامن منه.بالحديث عن يوم المرأة، ماذا لو طرحنا سؤالاً، هل يكفي المرأة يوم، كي نحتفي بها، ونحتفل بجلال قدرها، وعظيم مقامها، وهل يخلو يوم من عطاء وتضحية، وما للمرأة فيه من أهمية في العمل والبذل، ولما لهما من أهمية في أصول تربية المخلوق البشري، كي يصبح إنسانا فاعلا في الحياة وفي مختلف جوانبها، كيف لنا أن نوفي المرأة حقها ونرد لها بعض جميلها في يوم واحد؟ وهي المعطاءة على مر الحياة، بل وهي صانعة الحياة. فلم تغب المرأة عن ساحات الوجود، كي تعود إليها، لقد كانت وهي واهبة الحياة، وهي رمز العطاء والتجدد والانبعاث، آلهة الخير، والحب، والجمال، ومن منا لم يسمع بتلك الآلهة، التي كانت تُعبد أحياناً إلى جانب مكانتها، وقداستها، وكانت "الأم الكبرى" وكانت الآلهات "نمو، وأنانا، ورحيا، وأفروديت، وعشتار، وإيزيس، وآرتمس، وكالي ... " وسواهن العشرات، وربما المئات، هل يكفي أن نهب من وهب الحياة يوماً واحداَ، وهي التي وهبت الحياة لنا، وأرضعتنا حليب الحياة من صدرها؟المرأة التي كانت وما تزال وستبقى اكسير الحياة، ونسغها ومعنى وجود البشرية، كانت المضحية، التي أعطت دون مقابل، ووهبت دون انتظار لشكر أو ثناء، واحتملت، وحملت أعباء الحياة وتبدلاتها، فكانت الآلهة القديرة، والأم المعطاء، والأخت المحبة، والقائد الجسور، والمخترعة الذكية، والكاتبة والشاعرة والمبدعة، والفنانة الذواقة، وسيدة الأعمال الناجحة، وعلاوة عن كل هذا، وذاك، هي نصف المجتمع في كينونته وفي إبداعه، وفي وجود ناتجه الفكري الثقافي، وهي مربية النصف الآخر، وشريكته وملهمته، وسنده ومعينته، إنها معنى الوجود كله، فهل يكفيها يوم للاحتفاء، أم أنها تستحق الاحتفاء بها على مدى الأيام والأعوام؟يوم المرأة العالمي ربما كان أو الأجدر؛ أن يكون يوما لمراجعة الذات للرجل، أو للمرأة، على حد سواء، ليسأل الرجل ذاته:" ماذا قدمتُ للمرأة؛ لأمي، ولأختي، ولشريكة حياتي ولمعلمتي، كيف أعيش معها، وكيف أقتسم الزمان والمكان معها، وكيف أتعامل مع شخصيتها الوجودية، وكيف أترفع عن كل ما يبعدني عنها، وما نظرتي المفسّرة لكيانها، أما زالت في ذهني، أنها مخلوق تنقصه أشياء، أم أضحت المرأة متغلبة على لب الرجل الحازم فهي الند له، والشريك وصانعة الحياة؟" وللمرأة أيضا أن تسأل ذاتها: "ماذا قدمت لذاتي في إنسانيتي وفي أنوثتي، هل تجاوزت عقدة النقص، وتعرفت على ذاتي، كي أعرَف بها سواي، ماذا قدمت لذاتي، لأعود واهبة للحياة والحب، هل نزعت عن نفسي رداء الخنوع، وتجاوزت عقدة النقص، والانكسار، ماذا فعلت؟، وسأفعل لأكون الأخت، والأم والشريكة في كل عطاء، وفي كل إنجاز، لأحافظ على ما أنجزت وأزيد".في يوم المرأة العالمي العالم مدين للمرأة بوجوده، والحياة مدينة لها؛ لأنها هي من وهبتها، في يوم المرأة العالمي العالم مطالب، أن يحتفي بالمرأة ثلاثمئة وستة وستين يوماً؛ ويوم. ......
#وبها
#يليق
#الاحتفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751352
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد يرتبط شهر آذار بالربيع، وبالدفء وبالخضرة، وبالطيور وبالفراشات فتختلط هذه المكومات بالذاكرة الجغرافية للعديد من الشعوب، كما نجده في الموروث الثقافي، والفني في فعاليات تلك الشعوب، فآذار ثورة الطبيعة على سكونها، وعلى الجمود وسبات الشجر والثمر، فهو تفجر الحياة بدورتها السنوية من جديد، في الينابيع الدافقة، وفي ولادة البراعم وضحكتها في الأرض الدائمة، وزغرودة الطبيعة الأم، ولآذار حكايات الكون مع الأعياد، وفي الأيام المميزة، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر عيد النوروز الذي تحتفل به الطبيعة، وغالبية الشعوب الشرقية، ومن ثم يوم المرأة العالمي الذي يصادف في اليوم الثامن منه.بالحديث عن يوم المرأة، ماذا لو طرحنا سؤالاً، هل يكفي المرأة يوم، كي نحتفي بها، ونحتفل بجلال قدرها، وعظيم مقامها، وهل يخلو يوم من عطاء وتضحية، وما للمرأة فيه من أهمية في العمل والبذل، ولما لهما من أهمية في أصول تربية المخلوق البشري، كي يصبح إنسانا فاعلا في الحياة وفي مختلف جوانبها، كيف لنا أن نوفي المرأة حقها ونرد لها بعض جميلها في يوم واحد؟ وهي المعطاءة على مر الحياة، بل وهي صانعة الحياة. فلم تغب المرأة عن ساحات الوجود، كي تعود إليها، لقد كانت وهي واهبة الحياة، وهي رمز العطاء والتجدد والانبعاث، آلهة الخير، والحب، والجمال، ومن منا لم يسمع بتلك الآلهة، التي كانت تُعبد أحياناً إلى جانب مكانتها، وقداستها، وكانت "الأم الكبرى" وكانت الآلهات "نمو، وأنانا، ورحيا، وأفروديت، وعشتار، وإيزيس، وآرتمس، وكالي ... " وسواهن العشرات، وربما المئات، هل يكفي أن نهب من وهب الحياة يوماً واحداَ، وهي التي وهبت الحياة لنا، وأرضعتنا حليب الحياة من صدرها؟المرأة التي كانت وما تزال وستبقى اكسير الحياة، ونسغها ومعنى وجود البشرية، كانت المضحية، التي أعطت دون مقابل، ووهبت دون انتظار لشكر أو ثناء، واحتملت، وحملت أعباء الحياة وتبدلاتها، فكانت الآلهة القديرة، والأم المعطاء، والأخت المحبة، والقائد الجسور، والمخترعة الذكية، والكاتبة والشاعرة والمبدعة، والفنانة الذواقة، وسيدة الأعمال الناجحة، وعلاوة عن كل هذا، وذاك، هي نصف المجتمع في كينونته وفي إبداعه، وفي وجود ناتجه الفكري الثقافي، وهي مربية النصف الآخر، وشريكته وملهمته، وسنده ومعينته، إنها معنى الوجود كله، فهل يكفيها يوم للاحتفاء، أم أنها تستحق الاحتفاء بها على مدى الأيام والأعوام؟يوم المرأة العالمي ربما كان أو الأجدر؛ أن يكون يوما لمراجعة الذات للرجل، أو للمرأة، على حد سواء، ليسأل الرجل ذاته:" ماذا قدمتُ للمرأة؛ لأمي، ولأختي، ولشريكة حياتي ولمعلمتي، كيف أعيش معها، وكيف أقتسم الزمان والمكان معها، وكيف أتعامل مع شخصيتها الوجودية، وكيف أترفع عن كل ما يبعدني عنها، وما نظرتي المفسّرة لكيانها، أما زالت في ذهني، أنها مخلوق تنقصه أشياء، أم أضحت المرأة متغلبة على لب الرجل الحازم فهي الند له، والشريك وصانعة الحياة؟" وللمرأة أيضا أن تسأل ذاتها: "ماذا قدمت لذاتي في إنسانيتي وفي أنوثتي، هل تجاوزت عقدة النقص، وتعرفت على ذاتي، كي أعرَف بها سواي، ماذا قدمت لذاتي، لأعود واهبة للحياة والحب، هل نزعت عن نفسي رداء الخنوع، وتجاوزت عقدة النقص، والانكسار، ماذا فعلت؟، وسأفعل لأكون الأخت، والأم والشريكة في كل عطاء، وفي كل إنجاز، لأحافظ على ما أنجزت وأزيد".في يوم المرأة العالمي العالم مدين للمرأة بوجوده، والحياة مدينة لها؛ لأنها هي من وهبتها، في يوم المرأة العالمي العالم مطالب، أن يحتفي بالمرأة ثلاثمئة وستة وستين يوماً؛ ويوم. ......
#وبها
#يليق
#الاحتفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751352
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - وبها يليق الاحتفاء
عبدالرحمن محمد محمد : الشاعر جمال خليل
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الشاعر جمال خليل من الشعراء الذين لمع نجمهم في سماء قامشلو، وأحبهم الكثيرون لجرأتهم في زمن الخوف وصرختهم زمن الصمت، من مواليد قرية كوي عام 1959، حاز على شهادة أهلية التعليم وعمل لسنوات معلماً في المدارس الابتدائية، تزوج و كان له أربعة أولاد. شاب مرهف الإحساس، بشوش المحيا، لم تكن الابتسامة لتفارق محياه رغم مسحة الحزن والتعب التي كانت بادية على وجهه للوهلة الأولى، جمال خليل، الشاب الكردي الخجول الثائر بصمت، والرافض للمهانة بكبرياء، والأبي الذي لم تحن التحديات له جبيناً، وودعنا باكراً وهو يلقي على كاهلنا بحمل لا يحتمله إلا الشجعان.كان جمال خليل شاعراً ومناضلاً في آنٍ واحد و توافر في شخصيته إحساس منيع بالشفافية والصدق لمبادئه، وكان نصير المظلومين، يمتلك شعبية واسعة بين أهالي مدينة قامشلو وما حولها، و كانت أمنيته أن تكتحل عيناه برؤية راية الحرية مرفرفةً في سماء خاليةً من آثار الخوف والبغي ، فكان دائماً يرى بأن أوزار الدجى لابد أن ترحل ذات يوم وأن الفقير لابد أن يعيش كريماً كغيره . كتب الشعر بجمالية النفس المفعمة بحب الوطن وعشق الجمال، وكانت نظرية الإبداع لديه في قصائده الـ (56) التي جٌمعت في مجموعته الشعرية باللغة الكردية (zevya bazday) التي صدرت بعد وفاته.كان يمتلك سمو الروح والأخلاق في محراب الكلمة وحس رقيق وواقعية مرتبطة بعزة الروح قبل أي لغة أخرى، وفي أعماقه عزيمه وشغف للحياة، وقضية شعب يعشق الحرية، أعطى لقصائده انطباعاً مبدعاً أحرزه كقيمة جمالية وروحية، فكانت تلك الأقلام تحن إلى أنامله لتبدع أجمل القصائد.جمال الهادئ بطبعه كالغيث الناعم المتساقط على أوراق الصفصاف لتزيدها إشراقاً وبريقاً، كان يرتب كلماته على جبين تلك الصفحات البيضاء فتعلن حالة الجاهزية الكاملة لاستقبالها، ليكون بمقدورها احتضان معانيها والحفاظ عليها من أي عوامل أخرى رغم ذلك فالابتسامة لم تفارق تلك السطور لبقائها في ذروة العنفوان والبهاء، وكان دائماً يؤكد بأن الشهرة والوصول إلى المبتغى لا يتحقق إلا عن طريق التصميم والإيمان بالأهداف والسعي دوماً إلى قطف ثمارها.كان الراحل جمال خليل كتلة من الثلج المتساقط من بطن الغيوم البيضاء الفريدة في ينابيع العلم والذاكرة التي تبقى براقّة ولامعةً كالفيروز، حمل معاناته وآلامه حيثما حل وارتحل، وكان الصديق الحميم والأخ الصادق والأب العطوف، والحبيب المخلص الصادق، يستمد قوته من خبرته وآهاته المجلجلة التي اصطحبت مسيرته الشعرية، المفعمة بالتنوع آلام الكادحين، وآهات العاشقين وأوجاع المتعبين من الانتظار لغد أجمل، وما تتقلد نصوصه الممتلئة بضوضاء الألم وشجن القلب، فكان جمال خليل غير خاطئ في الفهم من المعرفة وكان دائماً يجرد كلماته من الشوائب فأتى بناءه المعنوي متماسكاً بدقة لا تقل عن دقة أي شاعر كردي متميز. توفي جمال خليل في 21/3/2001 في مشفى المجتهد بدمشق بعد صراع مرير مع مرض عضال، وطبع ديوانه الوحيد بعد وفاته تاركاً الكثير من الفراغ والحزن وفقدت قامشلو بفقدانه شاعراً شاباً طموحاً و ثائراً. ......
#الشاعر
#جمال
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753607
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الشاعر جمال خليل من الشعراء الذين لمع نجمهم في سماء قامشلو، وأحبهم الكثيرون لجرأتهم في زمن الخوف وصرختهم زمن الصمت، من مواليد قرية كوي عام 1959، حاز على شهادة أهلية التعليم وعمل لسنوات معلماً في المدارس الابتدائية، تزوج و كان له أربعة أولاد. شاب مرهف الإحساس، بشوش المحيا، لم تكن الابتسامة لتفارق محياه رغم مسحة الحزن والتعب التي كانت بادية على وجهه للوهلة الأولى، جمال خليل، الشاب الكردي الخجول الثائر بصمت، والرافض للمهانة بكبرياء، والأبي الذي لم تحن التحديات له جبيناً، وودعنا باكراً وهو يلقي على كاهلنا بحمل لا يحتمله إلا الشجعان.كان جمال خليل شاعراً ومناضلاً في آنٍ واحد و توافر في شخصيته إحساس منيع بالشفافية والصدق لمبادئه، وكان نصير المظلومين، يمتلك شعبية واسعة بين أهالي مدينة قامشلو وما حولها، و كانت أمنيته أن تكتحل عيناه برؤية راية الحرية مرفرفةً في سماء خاليةً من آثار الخوف والبغي ، فكان دائماً يرى بأن أوزار الدجى لابد أن ترحل ذات يوم وأن الفقير لابد أن يعيش كريماً كغيره . كتب الشعر بجمالية النفس المفعمة بحب الوطن وعشق الجمال، وكانت نظرية الإبداع لديه في قصائده الـ (56) التي جٌمعت في مجموعته الشعرية باللغة الكردية (zevya bazday) التي صدرت بعد وفاته.كان يمتلك سمو الروح والأخلاق في محراب الكلمة وحس رقيق وواقعية مرتبطة بعزة الروح قبل أي لغة أخرى، وفي أعماقه عزيمه وشغف للحياة، وقضية شعب يعشق الحرية، أعطى لقصائده انطباعاً مبدعاً أحرزه كقيمة جمالية وروحية، فكانت تلك الأقلام تحن إلى أنامله لتبدع أجمل القصائد.جمال الهادئ بطبعه كالغيث الناعم المتساقط على أوراق الصفصاف لتزيدها إشراقاً وبريقاً، كان يرتب كلماته على جبين تلك الصفحات البيضاء فتعلن حالة الجاهزية الكاملة لاستقبالها، ليكون بمقدورها احتضان معانيها والحفاظ عليها من أي عوامل أخرى رغم ذلك فالابتسامة لم تفارق تلك السطور لبقائها في ذروة العنفوان والبهاء، وكان دائماً يؤكد بأن الشهرة والوصول إلى المبتغى لا يتحقق إلا عن طريق التصميم والإيمان بالأهداف والسعي دوماً إلى قطف ثمارها.كان الراحل جمال خليل كتلة من الثلج المتساقط من بطن الغيوم البيضاء الفريدة في ينابيع العلم والذاكرة التي تبقى براقّة ولامعةً كالفيروز، حمل معاناته وآلامه حيثما حل وارتحل، وكان الصديق الحميم والأخ الصادق والأب العطوف، والحبيب المخلص الصادق، يستمد قوته من خبرته وآهاته المجلجلة التي اصطحبت مسيرته الشعرية، المفعمة بالتنوع آلام الكادحين، وآهات العاشقين وأوجاع المتعبين من الانتظار لغد أجمل، وما تتقلد نصوصه الممتلئة بضوضاء الألم وشجن القلب، فكان جمال خليل غير خاطئ في الفهم من المعرفة وكان دائماً يجرد كلماته من الشوائب فأتى بناءه المعنوي متماسكاً بدقة لا تقل عن دقة أي شاعر كردي متميز. توفي جمال خليل في 21/3/2001 في مشفى المجتهد بدمشق بعد صراع مرير مع مرض عضال، وطبع ديوانه الوحيد بعد وفاته تاركاً الكثير من الفراغ والحزن وفقدت قامشلو بفقدانه شاعراً شاباً طموحاً و ثائراً. ......
#الشاعر
#جمال
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753607
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الشاعر جمال خليل
عبدالرحمن محمد محمد : خجادور آبوفيان
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد ولد Xachatur abovyan خاجاتور أبو فيان في (15/10/1809) في قرية كاناكير الواقعة في شمالي يريفان. وكان الكُرد والأرمن يعانون المزيد من الجور والظلم، بل كان اضطهاد الأرمن مضاعفاً؛ لكونهم مسيحيين، بالإضافة إلى انسدال ظلام الجهل على المجتمع الأرمني؛ وقلّة المدارس والمتعلّمين والمتنوّرين.التحق في سنة 1824 بمدرسة (نرسيسيان) في تفليس حيث تشرّب بهوى تعلّم اللغة الأرمنية والروح الوطنيّة، وابتدأ هناك بنظم الشعر فضلاً عن تعلّم اللغتين الروسيّة والفرنسيّة. في 1828 أنهى أبو فيان دراسته في تلك المدرسة، وإثر التقائه ببعض الوطنيين والتقدميين؛ قصد(أجميازين) الواقعة على سفوح جبل آرارات، بعدما ضايقه بعض الرجعيين والمتخلفين، لاسيّما من أدعياء الدين الذين تصدّوا لأفكاره النيّرة وآرائه الوطنيّة، إلاّ أن ذلك لمْ يثبطْ عزمه؛ مادام قد قرّر أن يحيا ويموت من أجل وطنه. وفي عام 1837 تعيّن أبو فيان مدرساً في إحدى مدارس تفليس، وافتتح هناك مركزاً خيريّاً للأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة. وفي أواخر ثلاثينات القرن التاسع عشر، ألّف أبو فيان كتابه (جراح أرمينيا)، بعدها تجوّل خاجاتور بين كرد أرمينيا دارساً آدابهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم؛ ثمّ توّج بحثه بتأليف كتابه (الكُرد والإيزديّة). في نيسان 1848 خرج خاجاتور أبو فيان من بيته، واختفى بلا أثر، وظلّ مصيره مجهولاً حتى يومنا هذا! لقد خلّف أبو فيان أدباً إبداعيّاً ثرّاً طرح فيه وناقش بشموليّة وبعمق مشكلات بلاده أرمينيا، وبالإضافة إلى كونه باحثاً فذاً اهتمّ بدراسة المجتمع الكُردي؛ فقد نشر عام 1848 على الصفحات الأولى من صحيفة (القفقاس) التفليسية عدداً من المقالات والأبحاث تحت عنوان (الكُرد) كما نشر دراسة تاريخيّة بعنوان (الإيزديّة) وكان أبو فيان قد تجوّل أسبوعين كاملين في ديار القبائل الكرديّة ومضاربها؛ ليطلع على المجتمع الكردي ويدرّسه عن كثب.فقد كتب عن جولته تلك قائلاً:(ورغم سوء الأحوال الجويّة والبرد القارس وحلول عيد ميلاد السيّد المسيح وسفري على حسابي الخاص؛ فقد كنت غير آبه بشيء، وقمت بجولتي بين الكُرد الإيزديّة، حيث حظيت بمكافأة ثمينة، ألا وهي ما حصلت عليه من معلومات عبر اطلاعي على مناحي معتقداتهم فيما يتعلّق بتراث الكرد وأدبهم وفروسيّتهم وملاحمهم الشعريّة؛ وجب عليّ التفرّغ أكثر من شهرين للاشتغال على تصنيف ما جمعته)لم تكن تلك الجولة لأبي فيان هي الأولى أو الأخيرة بين الكُرد، فقد سبق أن تعرّف إليهم من قبل، وتعلّم لغتهم، بل أجادها، وكان يتكلم بها بطلاقة، وقد ترجم أبو فيان العديد من الأغنيات الكردية إلى اللغة الألمانية، وسلّمها إلى الشاعر الألماني (ف. بودينستد) والذي ضمّنها كتابه ذا الأجزاء الثلاثة: ألف ليلة وليلة في الشرق.يعد أبو فيان رائداً ومبدعاً في الأدب الأرمني الجديد؛ فقد تخلّص من الأسلوب التقليدي السقيم، ودشّن أسلوباً جديداً ينبض بلغة حيّة جذابة، سرعان ما شاع في أوساط شتى الطبقات والشرائح الاجتماعية، ولم يكن مجرّد أديب أرمني كبير فحسب، بل كان وطنيّاً متحمّساً ناذراً كلّ كيانه لاستنهاض همم شعبه، وكان ذلك إبّان ظهور إرهاصات الأفكار الداعية إلى الحرّية والتحرّر في الشرق الأدنى وأوربا الشرقية. ......
#خجادور
#آبوفيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757169
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد ولد Xachatur abovyan خاجاتور أبو فيان في (15/10/1809) في قرية كاناكير الواقعة في شمالي يريفان. وكان الكُرد والأرمن يعانون المزيد من الجور والظلم، بل كان اضطهاد الأرمن مضاعفاً؛ لكونهم مسيحيين، بالإضافة إلى انسدال ظلام الجهل على المجتمع الأرمني؛ وقلّة المدارس والمتعلّمين والمتنوّرين.التحق في سنة 1824 بمدرسة (نرسيسيان) في تفليس حيث تشرّب بهوى تعلّم اللغة الأرمنية والروح الوطنيّة، وابتدأ هناك بنظم الشعر فضلاً عن تعلّم اللغتين الروسيّة والفرنسيّة. في 1828 أنهى أبو فيان دراسته في تلك المدرسة، وإثر التقائه ببعض الوطنيين والتقدميين؛ قصد(أجميازين) الواقعة على سفوح جبل آرارات، بعدما ضايقه بعض الرجعيين والمتخلفين، لاسيّما من أدعياء الدين الذين تصدّوا لأفكاره النيّرة وآرائه الوطنيّة، إلاّ أن ذلك لمْ يثبطْ عزمه؛ مادام قد قرّر أن يحيا ويموت من أجل وطنه. وفي عام 1837 تعيّن أبو فيان مدرساً في إحدى مدارس تفليس، وافتتح هناك مركزاً خيريّاً للأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة. وفي أواخر ثلاثينات القرن التاسع عشر، ألّف أبو فيان كتابه (جراح أرمينيا)، بعدها تجوّل خاجاتور بين كرد أرمينيا دارساً آدابهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم؛ ثمّ توّج بحثه بتأليف كتابه (الكُرد والإيزديّة). في نيسان 1848 خرج خاجاتور أبو فيان من بيته، واختفى بلا أثر، وظلّ مصيره مجهولاً حتى يومنا هذا! لقد خلّف أبو فيان أدباً إبداعيّاً ثرّاً طرح فيه وناقش بشموليّة وبعمق مشكلات بلاده أرمينيا، وبالإضافة إلى كونه باحثاً فذاً اهتمّ بدراسة المجتمع الكُردي؛ فقد نشر عام 1848 على الصفحات الأولى من صحيفة (القفقاس) التفليسية عدداً من المقالات والأبحاث تحت عنوان (الكُرد) كما نشر دراسة تاريخيّة بعنوان (الإيزديّة) وكان أبو فيان قد تجوّل أسبوعين كاملين في ديار القبائل الكرديّة ومضاربها؛ ليطلع على المجتمع الكردي ويدرّسه عن كثب.فقد كتب عن جولته تلك قائلاً:(ورغم سوء الأحوال الجويّة والبرد القارس وحلول عيد ميلاد السيّد المسيح وسفري على حسابي الخاص؛ فقد كنت غير آبه بشيء، وقمت بجولتي بين الكُرد الإيزديّة، حيث حظيت بمكافأة ثمينة، ألا وهي ما حصلت عليه من معلومات عبر اطلاعي على مناحي معتقداتهم فيما يتعلّق بتراث الكرد وأدبهم وفروسيّتهم وملاحمهم الشعريّة؛ وجب عليّ التفرّغ أكثر من شهرين للاشتغال على تصنيف ما جمعته)لم تكن تلك الجولة لأبي فيان هي الأولى أو الأخيرة بين الكُرد، فقد سبق أن تعرّف إليهم من قبل، وتعلّم لغتهم، بل أجادها، وكان يتكلم بها بطلاقة، وقد ترجم أبو فيان العديد من الأغنيات الكردية إلى اللغة الألمانية، وسلّمها إلى الشاعر الألماني (ف. بودينستد) والذي ضمّنها كتابه ذا الأجزاء الثلاثة: ألف ليلة وليلة في الشرق.يعد أبو فيان رائداً ومبدعاً في الأدب الأرمني الجديد؛ فقد تخلّص من الأسلوب التقليدي السقيم، ودشّن أسلوباً جديداً ينبض بلغة حيّة جذابة، سرعان ما شاع في أوساط شتى الطبقات والشرائح الاجتماعية، ولم يكن مجرّد أديب أرمني كبير فحسب، بل كان وطنيّاً متحمّساً ناذراً كلّ كيانه لاستنهاض همم شعبه، وكان ذلك إبّان ظهور إرهاصات الأفكار الداعية إلى الحرّية والتحرّر في الشرق الأدنى وأوربا الشرقية. ......
#خجادور
#آبوفيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757169
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - خجادور آبوفيان
عبدالرحمن محمد محمد : خليل كالو... فارس القلم الذي لم يترجل
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد عندما تمنحك الدنيا شيئاً من الحظ فإنها تهيئ لك أسباب السعادة في حياتك والخلود بعد موتك، وإن كانت السعادة في الحياة مرهونة بسني العمر ولحظات الفرح فيها، فإن للخلود أسباباً لا يحظى بها إلا الكريم المُجد والشجاع المُثابر والمفكر الراجح والمثقف الواعي؛ والراعي الصالح. خليل كالو المولود في "ديرونا قلنكا" سنة 1958 من الشخصيات التي أثارت جدلاً فلسفياً وفكرياً فيما حولها، بسبب أفكاره وآرائه المتميزة عن الكردايتية والوطنية والديمقراطية وتحليلاته للشخصية الكردية الوطنية.أنهى دراسته في مدينة تربه سبيه، ثم تخرج من جامعة دمشق قسم الجيولوجية التطبيقية1980، تعلم الكتابة والقراءة الكردية على يد المفكر الكردي أوصمان صبري عام1978، وعمل معه لفترة في تعليم اللغة الكردية للطلبة والعمال، تميز كالو بين أقرانه بحدة الذكاء وتفوقه في الدراسة.تعرف على مجمل الأحزاب السياسية ولم يعمل في أي منها بشكل منظم، والتقى بالقائد عبدالله أوجلان، وكان من الأنصار البارزين للحزب رغم إنه لم ينضم إليه إلا عام1990، ومن ثم ترك العمل الحزبي بعد حوالي العام وتابع عمله في الفكر السياسي والفلسفي والتنظيم. كتب خليل كالو المقالة السياسية بعيداً عن الدعاية والتزلف، وانتَقَد دون تجريح، ونَصح دون تكبر، وأشار إلى الأخطاء بالأدلة والبراهين، وقدم الحلَّ والرأي السديد حسب فكره وثقافته ورأيه، وحملت قصائده الشعرية الوجدانية نفحات من الحب والاحساس الرقيق مما تركته في نفسه نسمات "ديرونا قلنكا" العليلة وخضرتها و ينابيعها ودماثة الخلق لدى أهلها.أجاد خليل وأبدع في اللغة العربية أيضاً، وكانت أول مقالة تنشر له في صحيفة اتحاد الشعب بالعربية عام1979، تعلم الكثير من اللغة الروسية من خلال تردده الدائم على المركز الثقافي الروسي بدمشق. كتب كالو في أغلب شؤون المجتمع الكردي، وكل ما هو مرتبط بثوابته وهويته، ودافع عنها بعيداً عن الشوفينية والتعصب القومي الأعمى، ألف كتاب (الحكم والأمثال الكردية) ويضم مئتي مثلٍ كردي ومعانيها، وفيمِ تقال، مترجمة للعربية كما كتب خمسمائة ونيف من المقالات المتنوعة وفي قضايا عدة، وكتاب مترجم مطبوع في هولير”مذكرات شاهد عيان ” للكاتب "ملا حسني كرد" مترجم من الكردية إلى العربية طبع في 2010، وكتاب في مواضيع متنوعة معد للطبع، إضافة إلى ترجمة وإعداد ست كتب من كتب أدبيات حزب العمال الكردستاني بالعربية، وترجمة كتاب “حقيقة القيادة في حزب العمال الكردستاني”، ومدونته التي تتضمن 538 مقالة كردية وعربية بالإضافة إلى مقالات منشورة في عدة صحف ومجلات كردية، كما نشر ولفترة متواصلة في صحيفة روناهي وكان من أعضاء هيئة التحرير الفخريين فيها إضافة إلى إنه حصل على العضوية الفخرية في وحدات حماية الشعب تقديراً لشجاعته وجرأته، كما حصل على العضوية الفخرية في منظمة "ماف" وهي منظمة حقوق انسان كردية في سوريا.وصل ما كتبه من شعر كردي إلى مائة قصيدة ” شعر غنائي” منذ عام 1988، وهناك ستة عشر فيديو كليب وأربعين أغنية من أشعاره.أسَّس منتدى ثقافي باسم "منتدى جكر خوين الثقافي" في منطقة آليان, القى فيه عشرات المحاضرات عن الثقافة والهوية الكردية. ......
#خليل
#كالو...
#فارس
#القلم
#الذي
#يترجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757667
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد عندما تمنحك الدنيا شيئاً من الحظ فإنها تهيئ لك أسباب السعادة في حياتك والخلود بعد موتك، وإن كانت السعادة في الحياة مرهونة بسني العمر ولحظات الفرح فيها، فإن للخلود أسباباً لا يحظى بها إلا الكريم المُجد والشجاع المُثابر والمفكر الراجح والمثقف الواعي؛ والراعي الصالح. خليل كالو المولود في "ديرونا قلنكا" سنة 1958 من الشخصيات التي أثارت جدلاً فلسفياً وفكرياً فيما حولها، بسبب أفكاره وآرائه المتميزة عن الكردايتية والوطنية والديمقراطية وتحليلاته للشخصية الكردية الوطنية.أنهى دراسته في مدينة تربه سبيه، ثم تخرج من جامعة دمشق قسم الجيولوجية التطبيقية1980، تعلم الكتابة والقراءة الكردية على يد المفكر الكردي أوصمان صبري عام1978، وعمل معه لفترة في تعليم اللغة الكردية للطلبة والعمال، تميز كالو بين أقرانه بحدة الذكاء وتفوقه في الدراسة.تعرف على مجمل الأحزاب السياسية ولم يعمل في أي منها بشكل منظم، والتقى بالقائد عبدالله أوجلان، وكان من الأنصار البارزين للحزب رغم إنه لم ينضم إليه إلا عام1990، ومن ثم ترك العمل الحزبي بعد حوالي العام وتابع عمله في الفكر السياسي والفلسفي والتنظيم. كتب خليل كالو المقالة السياسية بعيداً عن الدعاية والتزلف، وانتَقَد دون تجريح، ونَصح دون تكبر، وأشار إلى الأخطاء بالأدلة والبراهين، وقدم الحلَّ والرأي السديد حسب فكره وثقافته ورأيه، وحملت قصائده الشعرية الوجدانية نفحات من الحب والاحساس الرقيق مما تركته في نفسه نسمات "ديرونا قلنكا" العليلة وخضرتها و ينابيعها ودماثة الخلق لدى أهلها.أجاد خليل وأبدع في اللغة العربية أيضاً، وكانت أول مقالة تنشر له في صحيفة اتحاد الشعب بالعربية عام1979، تعلم الكثير من اللغة الروسية من خلال تردده الدائم على المركز الثقافي الروسي بدمشق. كتب كالو في أغلب شؤون المجتمع الكردي، وكل ما هو مرتبط بثوابته وهويته، ودافع عنها بعيداً عن الشوفينية والتعصب القومي الأعمى، ألف كتاب (الحكم والأمثال الكردية) ويضم مئتي مثلٍ كردي ومعانيها، وفيمِ تقال، مترجمة للعربية كما كتب خمسمائة ونيف من المقالات المتنوعة وفي قضايا عدة، وكتاب مترجم مطبوع في هولير”مذكرات شاهد عيان ” للكاتب "ملا حسني كرد" مترجم من الكردية إلى العربية طبع في 2010، وكتاب في مواضيع متنوعة معد للطبع، إضافة إلى ترجمة وإعداد ست كتب من كتب أدبيات حزب العمال الكردستاني بالعربية، وترجمة كتاب “حقيقة القيادة في حزب العمال الكردستاني”، ومدونته التي تتضمن 538 مقالة كردية وعربية بالإضافة إلى مقالات منشورة في عدة صحف ومجلات كردية، كما نشر ولفترة متواصلة في صحيفة روناهي وكان من أعضاء هيئة التحرير الفخريين فيها إضافة إلى إنه حصل على العضوية الفخرية في وحدات حماية الشعب تقديراً لشجاعته وجرأته، كما حصل على العضوية الفخرية في منظمة "ماف" وهي منظمة حقوق انسان كردية في سوريا.وصل ما كتبه من شعر كردي إلى مائة قصيدة ” شعر غنائي” منذ عام 1988، وهناك ستة عشر فيديو كليب وأربعين أغنية من أشعاره.أسَّس منتدى ثقافي باسم "منتدى جكر خوين الثقافي" في منطقة آليان, القى فيه عشرات المحاضرات عن الثقافة والهوية الكردية. ......
#خليل
#كالو...
#فارس
#القلم
#الذي
#يترجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757667
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - خليل كالو... فارس القلم الذي لم يترجل
عبدالرحمن محمد محمد : الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
عبدالرحمن محمد محمد : قراءة موجزة في المجموعة الشعرية “عشر رسائل وغيمة”
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد بداية من العنوان، وليس نهايةً بنص الخاتمة، تحلق بنا الشاعرة فيروز رشك، ولكن ليس في سماوات الخيال، بل في عوالم الحقيقة، التي تحجبها غيوم رمادية اللون، غيوم وسحاب من الوجع والتعب، تعب أدمى العين وأبكى القلب، ضباب أسود خلقته الحرب ورعته أيادٍ سوداء، تربصت بكل الورود والابتسامات.في رسائل فيروز عظات ولوم وعتب، وثورة هي رسائل لجندي نزق، وموظف مرتش، وجد لأمي، وأم خجولة، وأمة أضاعت مفاتيح أبوابها، فبات أبناؤها يتسولون البقاء.هي رسائل توقظنا من سبات تجاوز سبات أهل الكهف في طوله، رسائل للكردي للإنسان المنسي، لأمجاد سادت، ثم كادت أن تتلاشى، رسائل تطرح ألف سؤال؟ من أنا، ولم أنا بالذات ينكرون علي اسمي؟ يزوِّرونه، ينكرون وجودي، ويحضرون لي قبراً بدل شهادة ميلادي، يقتلون زهور حدائقي، ويقطفون فلذات كبدي، فتترمل أمتي، وتيتم شعبي.عشر رسائل وغيمة، هي ألف رسالة ورسالة وغيمة سكوب، تسوقها فيروز رشك إلى قلوب عطشى، وتنهمر حروفاً وكلمات، ولوحات تتناثر هنا وهناك، في قرانا ومدننا وأزقتنا الحانية.عشر رسائل وغيمة، هي عشرات من أسئلة صمتت دهوراً لتثور الآن، وتنهمر علينا مصحوبة بغيمة معطاء، تروي أرضنا الخصبة فتضحك لها السماء.عشر رسائل وغيمة مجموعة قصائد معتقة، منمقة، جزلة اللفظ، عميقة المعنى شهيه الحروف، دانية القطوف، تستحق بل، وتستلزم الغوص في عوالمها الرحبة المتفردة.الكتاب هو العمل المنشور الثاني للشاعرة فيروز رشك، بعد مجموعتها الشعرية الأولى، أشتاقك في هديل احتراقي، وهو من إصدارات اتحاد الكتاب الكرد – سوريا، وبرعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ومن منشورات دار شلير للطباعة، والاخراج الفني، والغلاف للكاتب والشاعر جواني عبدال، وجاءت المجموعة في مئة صفحة من القطع الوسط، واحتوت قرابة الأربعين نصاً شعرياَ في مواضيع إنسانية وجدانية مفعمة بالألم والأمل، والكثير من الصور العابقة بحس شاعري مرهف، وتذوق رقيق للمفردة والصورة، التي تدفقت كينبوع مشاعر بين دفتي الكتاب.ومن النصوص التي احتوتها المجموعة.وأنا أدق باب الحياة تألم قلب أمي المسكينحين وبخها جدي الكرديلقدومي اللا مرغوب فيهوتألم أكثرحين عرفت أن أبي خدعهاولم يؤذن لي كباقي صغار القريةبل نبه قلبي لقصائد الريحوالماء الكثير الذي تحتاجه أنثىلإخماد حرائقهاالآن أتألم أكثر من أميفالقصائد كالبلاد الجميلةتبقى مغتصبة. ......
#قراءة
#موجزة
#المجموعة
#الشعرية
#“عشر
#رسائل
#وغيمة”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766258
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد بداية من العنوان، وليس نهايةً بنص الخاتمة، تحلق بنا الشاعرة فيروز رشك، ولكن ليس في سماوات الخيال، بل في عوالم الحقيقة، التي تحجبها غيوم رمادية اللون، غيوم وسحاب من الوجع والتعب، تعب أدمى العين وأبكى القلب، ضباب أسود خلقته الحرب ورعته أيادٍ سوداء، تربصت بكل الورود والابتسامات.في رسائل فيروز عظات ولوم وعتب، وثورة هي رسائل لجندي نزق، وموظف مرتش، وجد لأمي، وأم خجولة، وأمة أضاعت مفاتيح أبوابها، فبات أبناؤها يتسولون البقاء.هي رسائل توقظنا من سبات تجاوز سبات أهل الكهف في طوله، رسائل للكردي للإنسان المنسي، لأمجاد سادت، ثم كادت أن تتلاشى، رسائل تطرح ألف سؤال؟ من أنا، ولم أنا بالذات ينكرون علي اسمي؟ يزوِّرونه، ينكرون وجودي، ويحضرون لي قبراً بدل شهادة ميلادي، يقتلون زهور حدائقي، ويقطفون فلذات كبدي، فتترمل أمتي، وتيتم شعبي.عشر رسائل وغيمة، هي ألف رسالة ورسالة وغيمة سكوب، تسوقها فيروز رشك إلى قلوب عطشى، وتنهمر حروفاً وكلمات، ولوحات تتناثر هنا وهناك، في قرانا ومدننا وأزقتنا الحانية.عشر رسائل وغيمة، هي عشرات من أسئلة صمتت دهوراً لتثور الآن، وتنهمر علينا مصحوبة بغيمة معطاء، تروي أرضنا الخصبة فتضحك لها السماء.عشر رسائل وغيمة مجموعة قصائد معتقة، منمقة، جزلة اللفظ، عميقة المعنى شهيه الحروف، دانية القطوف، تستحق بل، وتستلزم الغوص في عوالمها الرحبة المتفردة.الكتاب هو العمل المنشور الثاني للشاعرة فيروز رشك، بعد مجموعتها الشعرية الأولى، أشتاقك في هديل احتراقي، وهو من إصدارات اتحاد الكتاب الكرد – سوريا، وبرعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ومن منشورات دار شلير للطباعة، والاخراج الفني، والغلاف للكاتب والشاعر جواني عبدال، وجاءت المجموعة في مئة صفحة من القطع الوسط، واحتوت قرابة الأربعين نصاً شعرياَ في مواضيع إنسانية وجدانية مفعمة بالألم والأمل، والكثير من الصور العابقة بحس شاعري مرهف، وتذوق رقيق للمفردة والصورة، التي تدفقت كينبوع مشاعر بين دفتي الكتاب.ومن النصوص التي احتوتها المجموعة.وأنا أدق باب الحياة تألم قلب أمي المسكينحين وبخها جدي الكرديلقدومي اللا مرغوب فيهوتألم أكثرحين عرفت أن أبي خدعهاولم يؤذن لي كباقي صغار القريةبل نبه قلبي لقصائد الريحوالماء الكثير الذي تحتاجه أنثىلإخماد حرائقهاالآن أتألم أكثر من أميفالقصائد كالبلاد الجميلةتبقى مغتصبة. ......
#قراءة
#موجزة
#المجموعة
#الشعرية
#“عشر
#رسائل
#وغيمة”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766258
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - قراءة موجزة في المجموعة الشعرية “عشر رسائل وغيمة”
عبدالرحمن محمد محمد : الوطن أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء في -ظل النعناع-
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد مرة أخرى تفاجئنا الأديبة اللبنانية اخلاص فرنسيس بكم الحس الانساني والوجع والهم المتكدس في دواخلنا في مجموعتها القصصية الجديدة "ظل النعناع" التي تقدمها مع حفنة من مشاعر جياشة وحس مرهف وبلغة شعرية متفردة وقالب قصصي متميز لتضيف لأعمالها المنشورة والمكتبة العربية عملا متميزا بحق."ظل النعناع" القادم من عوالم امراة عاركت الغربة، وعانت الوحدة رغم احتضان العالم لها لانها غادرت دفئ وجمال وطيبة لبنان بلدها، فجاءت كما كتب الشاعر حبيب يونس في كلمته على الغلاف: "ظلُّ النَّعناع سِفْرٌ من أسفارِ إِخلاص، تقرأُه فتعرف كم هي وحيدة، وكم هي ظلٌّ لوَحدتها، ولو ترامتْ من حولها مساكبُ النَّعناعِ والوجوه" المراجعة اللغوية للكتاب قام بها الشاعر المعروف جميل داري، وتصميم الغلاف وبحلته القشيبة والتنسيق الداخلي قصي خميس، ولوحة الغلاف للفنان المعروف فاتح المدرس، وجاءت المجموعة في ١-;-٥-;-٦-;- صفحة، وتضم بين دفتيها 41 قصة قصيرة، متنوعة، تتناول مضامينها موضوع الإنسان وهمومه في الوطن العربي عامة، وتعالج قضية الوطن والاغتراب، في قص بلغة شعرية يجمع بين الرومانسية والاجتماعية، والوجدانية الرهيفة. ويصدر عن دار سائر المشرق ليشارك في معرض الرياض القادم للكتاب.مقطع من قصة قصيرة بعنوان "رزق البحر""علت الأمواج، وراحت تضرب الريح بغضب وجوه المسافرين على القارب المطاطيّ. أين السواري، وأين السفر؟ راحت تتأمّل وجه وحيدها إلى بحر الوجود يا صغيري، علّنا نصل إلى مركبة الحياة الأخرى بعيدًا عن نار الأحقاد وجور الزعماء. الوطن يا أمّي، الوطن يا ولدي أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء، الوطن كرسي الله على الأرض، إذا كان كذلك فلماذا نهرب من أوطاننا؟ نحن حصاة في بحر هذا الوطن، وحبّة رمل في صحرائه، ولكن الله رحيم يا أمّي، تدحرجت الدمع على خدّيها، لقد أجلسوا الله على الكراسي، وجلسوا هم حكامًا وأمسكوا المراسي. البحر جائع يا أمّي، لقد انعقد قران الليل على سفح الموج، وراحت الأرواح تتخبّط تحت عويل الظلام، ها البحر يريد استرداد الدين، أرهفي السمع يا أمّي، ألا تسمعين؟ راحت يداها تصرخان في وجع كما المخاض والوليد الذي في حضنها ينزلق نحو البحر، تشدّه الأيادي المالحة، يرتفع الزورق ويهبط، يضرب بقوة جلمود البحر، يصرخ البحارة، تنهض الريح من جديد من كبوتها، ويفتح اليمّ على غفلة من الأمّ فمه، ويخطف وليدها من حضنها، تصرخ لا يسمعها إلّا عويل الريح، لقد استردّ البحر دينه، وكنت أنت الثمن والخروف الذي علق على صليب من ملح. ناح الليل، ورقدت الروح في الأعماق المظلمة، سكنت الريح، شبع البحر من اللحم الطري، هذه هي ضحية الحرّية وضريبتها. أشرقت الشمس على الرمل البارد، زرعت هناك قميصه الملون، ونثرت بذور القمح البلديّ، جلست تنتظر فلذة كبدها. سنلتقي، ولكن من يحدّد الزمان والمكان؟ ومن يقول للشمس: أشرقي أو اغربي؟ ومن يقول للبحر: سلم ما أخذت منّي، تنتظر رحمة الإنسان، ولا تجد. أيها البحر أرخِ جدائل النسيان على وطني، وخبّئ على شواطئك مأساتي، واكتم فها أنا هائمة بين الأزل والأبد، جسد بلا روح، وأمّ بلا ولد. هنا أقيم في مدن الرحيل، على فراش الزبد الأزرق، دفنت في قبر مالح أحلامي، ما بين عويل الماضي وألم الحاضر ازدرت الحياة بي...." ......
#الوطن
#أغنية
#الأقوياء،
#ونشيد
#الفقراء
#النعناع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768959
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد مرة أخرى تفاجئنا الأديبة اللبنانية اخلاص فرنسيس بكم الحس الانساني والوجع والهم المتكدس في دواخلنا في مجموعتها القصصية الجديدة "ظل النعناع" التي تقدمها مع حفنة من مشاعر جياشة وحس مرهف وبلغة شعرية متفردة وقالب قصصي متميز لتضيف لأعمالها المنشورة والمكتبة العربية عملا متميزا بحق."ظل النعناع" القادم من عوالم امراة عاركت الغربة، وعانت الوحدة رغم احتضان العالم لها لانها غادرت دفئ وجمال وطيبة لبنان بلدها، فجاءت كما كتب الشاعر حبيب يونس في كلمته على الغلاف: "ظلُّ النَّعناع سِفْرٌ من أسفارِ إِخلاص، تقرأُه فتعرف كم هي وحيدة، وكم هي ظلٌّ لوَحدتها، ولو ترامتْ من حولها مساكبُ النَّعناعِ والوجوه" المراجعة اللغوية للكتاب قام بها الشاعر المعروف جميل داري، وتصميم الغلاف وبحلته القشيبة والتنسيق الداخلي قصي خميس، ولوحة الغلاف للفنان المعروف فاتح المدرس، وجاءت المجموعة في ١-;-٥-;-٦-;- صفحة، وتضم بين دفتيها 41 قصة قصيرة، متنوعة، تتناول مضامينها موضوع الإنسان وهمومه في الوطن العربي عامة، وتعالج قضية الوطن والاغتراب، في قص بلغة شعرية يجمع بين الرومانسية والاجتماعية، والوجدانية الرهيفة. ويصدر عن دار سائر المشرق ليشارك في معرض الرياض القادم للكتاب.مقطع من قصة قصيرة بعنوان "رزق البحر""علت الأمواج، وراحت تضرب الريح بغضب وجوه المسافرين على القارب المطاطيّ. أين السواري، وأين السفر؟ راحت تتأمّل وجه وحيدها إلى بحر الوجود يا صغيري، علّنا نصل إلى مركبة الحياة الأخرى بعيدًا عن نار الأحقاد وجور الزعماء. الوطن يا أمّي، الوطن يا ولدي أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء، الوطن كرسي الله على الأرض، إذا كان كذلك فلماذا نهرب من أوطاننا؟ نحن حصاة في بحر هذا الوطن، وحبّة رمل في صحرائه، ولكن الله رحيم يا أمّي، تدحرجت الدمع على خدّيها، لقد أجلسوا الله على الكراسي، وجلسوا هم حكامًا وأمسكوا المراسي. البحر جائع يا أمّي، لقد انعقد قران الليل على سفح الموج، وراحت الأرواح تتخبّط تحت عويل الظلام، ها البحر يريد استرداد الدين، أرهفي السمع يا أمّي، ألا تسمعين؟ راحت يداها تصرخان في وجع كما المخاض والوليد الذي في حضنها ينزلق نحو البحر، تشدّه الأيادي المالحة، يرتفع الزورق ويهبط، يضرب بقوة جلمود البحر، يصرخ البحارة، تنهض الريح من جديد من كبوتها، ويفتح اليمّ على غفلة من الأمّ فمه، ويخطف وليدها من حضنها، تصرخ لا يسمعها إلّا عويل الريح، لقد استردّ البحر دينه، وكنت أنت الثمن والخروف الذي علق على صليب من ملح. ناح الليل، ورقدت الروح في الأعماق المظلمة، سكنت الريح، شبع البحر من اللحم الطري، هذه هي ضحية الحرّية وضريبتها. أشرقت الشمس على الرمل البارد، زرعت هناك قميصه الملون، ونثرت بذور القمح البلديّ، جلست تنتظر فلذة كبدها. سنلتقي، ولكن من يحدّد الزمان والمكان؟ ومن يقول للشمس: أشرقي أو اغربي؟ ومن يقول للبحر: سلم ما أخذت منّي، تنتظر رحمة الإنسان، ولا تجد. أيها البحر أرخِ جدائل النسيان على وطني، وخبّئ على شواطئك مأساتي، واكتم فها أنا هائمة بين الأزل والأبد، جسد بلا روح، وأمّ بلا ولد. هنا أقيم في مدن الرحيل، على فراش الزبد الأزرق، دفنت في قبر مالح أحلامي، ما بين عويل الماضي وألم الحاضر ازدرت الحياة بي...." ......
#الوطن
#أغنية
#الأقوياء،
#ونشيد
#الفقراء
#النعناع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768959
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الوطن أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء في -ظل النعناع-