الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : قراءة نقدية للقراءأت القرآنية
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف مقدمة :ليس الغرض من هذا المقال المختصر تقديم سرد لموضوعة قراءأت القرآن ، وذلك لأن الموضوع متناول وبالتفصيل ، مع الكثير من التفاسير ، وبمصادر لكبار الفقهاء ، ومن وجهات نظر مختلفة - وفق منظور المذاهب الأسلامية المتعددة ، وذلك في الكثير من المواقع المتخصصة .. ولكن ما سأقدمه هو وجهة نظري النقدية للقراءأت القرآنية . وسوف أقدم بعض الأضاءات المختصرة حول القراءات ، قبل عرض قراءتي الخاصة .الموضوع : 1 . لغرض الأطلاع السريع للقراء عامة ، ولغرض أجمال الموضوع بداية ، أود أن أبين في ما سرد وباختصار في موقع / أسلام ويب ، حول " ان الفرق بين القرآن والقراءات " ( وقد بين الفرق بينهما الزركشي في البرهان في علوم القرآن فقال: واعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان: فالقرآن هو : الوحي المنزل على محمد للبيان والإعجاز. والقراءات هي : اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها من : تخفيف ، وتثقيل وغيرها ..) . 2 . ويجب ان نفرق بين " نزول " القرآن على سبعة أحرف وبين القراءات السبع ، فهما موضوعين مختلفين ! ، وذات الموقع السابق يبين التالي ( فقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس : أن رسول الله "أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف". وقد اختلف العلماء في معنى هذا الحديث اختلافاً كبيراً ، وليُعلم أن العلماء اصطلحوا بعد ذلك على تقسيم قراءات القرآن إلى سبع قراءات ، حتى توهم عوام الناس أن القراءات السبع التي اصطلح عليها العلماء هي بعينها الأحرف السبعة الواردة في الحديث السابق ، وهذا خطأ . وقد اصطلح العلماء كذلك على تقسيم قراءات القرآن إلى عشر قراءات ، فأضافوا إلى القراءات السبع ثلاث قراءاتٍ أخرى ، كلها متواترة .. ) . 3 . قراءة القرآن ، قراءات مختلفة ، ولكل جماعة قراءة خاصة محددة لها ! ، فهذا موقع / نون للقرآن وعلومه ، يبين بعضا من هذه الأختلافات ، أنقلها بأختصار ( قال الأصفهاني في تفسيره ، كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة ، وهي قراءة العامة التي قرأ بها رسول الله على جبريل في العام الذي قبض فيه ، وبقي الذين قرأوا قراءات مخالفة لمصحف عثمان يقرأون بما رووه لا ينهاهم أحد عن قراءتهم ولكن يعدونهم شذاذا ولكنهم لم يكتبوا قراءتهم في مصاحف بعد أن أجمع الناس على مصحف عثمان ، قال البغوي في تفسير قوله تعالى " وطلح منضود " عن مجاهد وفي الكشاف والقرطبي - قرأ علي بن أبي طالب " وطلع منضود " بعين في موضع الحاء ، وقرأ قارئ بين يديه " وطلح منضود " فقال : وما شأن الطلح ؟ إنما هو " وطلع " وقرأ " لها طلع نضيد " فقالوا أفلا نحولها ؟ فقال إن آي القرآن لا تهاج اليوم ولا تحول ، أي لا تغير حروفها ولا تحول عن مكانها فهو قد منع من تغيير المصحف ، ومع ذلك لم يترك القراءة التي رواها .. ) . أي أن الجماعة المحيطين بالرسول كانوا يقرأون القرآن كما يقرأءه محمد ، والأخرين كان لهم قرائتهم الخاصة بهم ! ، هذا والرسول حي ! . وبذات الوقت يعدلون ويصححون من كلمات الأيات ! .4 . ولكن القراءات ، ليس كما ذكر الفقهاء أختلاف الحروف في " التخفيف ، والتثقيل وغيرها " - التي ذكرت في النقطة "1" أعلاه ، فهناك في القراءات تغيير في النص أيضا ، وذات الموقع السابق يبين التالي (( .. قد يؤخذ من كلام أبي علي الفارسي في " كتاب الحجة " أنه يختار حمل معنى إحدى الق ......
#قراءة
#نقدية
#للقراءأت
#القرآنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709933